رواية صغيرة في قبضتي الفصل السابع عشر 17بقلم إيه عيد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية صغيرة في قبضتي الفصل السابع عشر 17بقلم إيه عيد حصريه في مدونة قصر الروايات
#صغيرة_في_قبضتي
#Small_in_my_fist
فيروز بجمود:دي اوراق الطلاق، وقعي عليها... وكل واحد يروح لحاله، وانتي ترجعي لاهلك... واذا كان علي ادم، انا هخليه يوقع.
قامت براء ونظرت لها بصدمة:انتي بتقولي؟!
فيروز بجمود:ال سمعتيه.
قالت براء بضيق:وانا مش موافقة.
فيروز اتنهدت وقامت وقفت وقربت منها بحده:متختبريش صبري... وافقي دلوقتي عشان متكسبيش عد*اوتي.
نظرت لها براء بقوة:وانا قولتلك لا...وحتي لو وافقت.... ال اعرفه انك مش هتقدري علي ادم، وهيرجعني ليه تاني.
قالت فيروز بحده:انتي فاكرة نفسك مين عشان تكلميني كدا.... انتي فاكراه بيمو*ت فيكي، فوقييي... دا مخليكي عايشة معاه عشان يكمل انتقا*مه من والدك القا*تل.
براء بعصبية:متتكلميش عنه كدا.
قالت الجده بحده:هقول، انا بقول ال انا عايزاه.... ابوكي فعلا واحد طما*ع وقا*تل، قتذل ابني عشان الفلوس و....
قاطعتها براء بعصبية :خلي بالك من كلامك... انتي ملكيش حق تتكلمي عليه كدا....انا عارفة انه غلط بس مينفعش تتكلمي عليه كدا قدامي.
فيروذ بحق*د:انتي واحده معندكيش كرامة، عايشة مع الشخص ال د*مر اهلك وابوكي.
سكتت براء ودموعها بدأت تتجمع في عينها.
سهر :كفاية ياماما.
نظرت فيروز لسهر ال جاية من خلف براء.
نظرت لها براء، وبعدين نظرت للجده وهي بتتنفس بسرعة، حست انها مع ناس مش كويسين ناس هيأ*ذوها.
جريت من قدامهم، وهما بيبصوا عليها.
خرجت وجريت لخارج القصر، لكن الحراس وقفوا في وشها.
قالت بخوف:ارجوكم... ارجوكم خلوني امشيييي.
الحارس:اسفين يا هانم، بس دي اوامر الباشا.
نظرت لهم وعينها كانت بتبكي....دخلت للداخل بسرعة وطلعت علي الجناح.
في الجنينة.
سهر:ادم لو عرف هتبقي كا*رثة.
فيروز اتجهت ناحية الشمعة الصغيرة وحرقت الاوراق:وهيعرف منين بس.
سهر بضيق:هي خلاص بقت مننا، وانتي عارفة ان ادم مش هيسمحلها تبعد عنه.... فا خلاص سبيها بقي.
فيروز بعصبية:انتي معاهم ولا معايا.
اتنهدت سهر بضيق قائلة :كفاية بقي... خلاص ادم انت*قم من ابوها.
فيروز بش*ر:مش مكفيني... انا لازم اكمل الانتقا*م.
سهر بضيق:مش هنطلع احنا مش الدايرة دي!!!
ومشيت من قدامها.... وقعدت الجده وهي بتفكر.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في شركة السيوفي.
كان يجلس ادم في الاجتماع بهدوء.
اقترب زين وقعد جمبه:كل حاجة تمام.
ادم:والاسهم؟!
زين :اشتريناها برضوا.
نظر ادم للشاشة:تمام.
زين بهمس:انت بتعمل كل دا ليه يا ادم.
سكت ادم وملامحه كلها هادية.
فجاة اتته رسالة علي هاتفه، نظر في الهاتف وعقد حواجبه.
قام وقف وهو ينظر للهاتف بهدوء ويوجه كلامه لزين:اهتم انت بالاجتماع.
زين باستغراب:طب رايح فين؟!
ادم وهو يتحرك للخارج بهدوء:شغل.
اومأ له زين.... وخرج، وزين كمل الاجتماع مكانه.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر السيوفي.
وتحديدا في جناح ادم.
كانت تجلس علي الكنبة بتعيط، ماسكة تلفونها ومترددة تكلم والدتها.
فجاة الباب خبط، وهي اتخضت.... قامت وقفت وبصت ناحية الباب بتوتر:ا ادخل.
الباب اتفتح ودخلت جنا ورغد.
جنا:انتي كويسة؟!
اومأت لها براء بتوتر.
رغد :عارفة ان جدتي ضايقتك في الكلام.... بس متهتميش ليها، هي كدا علي طول، حتي معانا.
جنا:معاها حق، هي جافة في المشاعر معانا كدا.
براء :اتفضلوا.
اتجهوا وقعدوا علي الكنبة،وهي قعدت معاهم.
رغد بابتسامة:انتي عايزة تخرجي....عشان شوفتك يعني واقفة برا والحارس مرضيش يخرجك.
براء بسرعة:اه بجد، كنت عايزة اخرج شوية.... بس الحارس مش راضي.
جنا:خلاص كلمي ابيه ادم الاول.... اصل هما مستحيل يخرجوكي لو مش واخدة منه اذن.
براء بضيق:انا مش مضطرة اعمل كدا.
فجاة سمعوا صوت سيارة تحت.
جنا جريت علي البلكونة واتصدمت، دخلت تاني قائلة:الحقي يارغد.... البت رنا هنا.
رغد ضحكت وقامت وقفت:انا عارفة البت دي، متقدرش تقعد يوم واحد من غيري.
جنا بصت لبراء:تيجي معانا.
براء بتوتر:فين؟!
رغد:هناخد صاحبتي جنا ونروح المول.
براء بتوتر:ه هو ينفع اجي.
جنا :اكيد طبعا، بس قولي لابيه ادم الاول.
اتنهدت براء وبصت في تلفونها.
رغد:طب احنا هنستناكي برا لحد ما تكلميه.
اومأت لها براء، وخرجت رغد وجنا.
براء دخلت سجل المكالمات، واحضرت اسمه.... اتصلت عليه، اتأخر في الرد.... لكنه رد قائلا :اممم.
قالت بتوتر:ا ادم.
قال:نعم؟!
تحدثت بتردد:م ممكن اخرج؟!
رد:فين؟!
قالت:م مع اختك و ورغد... هنروح المول.
سكت قليلا ثم قال: هتروحي مكان تاني؟!
ردت بتوتر:لا.
اتنهد وقال:ماشي يابراء... روحي،وهاتي ال انتي عايزاه.
ابتسمت بخفة قائلة :شكرا.
قال:خلي بالك من نفسك.
قالت بخجل:حاضر.
اغلق معها، وهي اتنهدت وحاولت تنسي كل ما حدث، دخلت وجابت شنطتها والفيزا وخرجت.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
نزلت امام القصر وشافت البنات مستنينها.
رنا بابتسامة:ايه الحلاوة دي، بقي عندنا رفقة جديدة.
ابتسمت لها براء بخفة.
واتجهوا وركبوا في العربية، لكن لقوا عربيات الحراس وراهم.
جنا نظرت للسائق باستغراب:ليه الحراسة؟!
قال باحترام:ادم بيه ال امر بكدا ياهانم.
نظرت لبراء بخبث،وبراء اتكسفت ونزلت رأسها.... وبعدها انطلقت العربيات.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في مكان مجهول.
كان يقف الكثير من الرجال، ويقومون بتحميل الكثير من الصناديق لشاحنة كبيرة.
كان يقف ادم بعيد عنهم قليلا واغلق هاتفه، واقترب من الشخص الذي يقف يشرف عليهم.
ادم بهدوء:تاخدهم وتروح علي فرنسا علي طول.
اومأ له الشخص قائلا:تمام....رغم ان دي كمية كبيرة.
اخرج ادم علبة سجا*ءره:متقلقش... انا مجهز كل حاجة.
ابتسم الشخص:انا مش بقلق طول ماانت واثق في نفسك كدا.
وضع ادم السيجا*رة بين فمه وهو ينفث الد*خان.
الشخص اتجه ناحية سيارته واخرج صندوق متوسط الحجم ورفعه قدام ادم.
ادم شاور للحارس وشال الصندوق وفتحه، وادم القي نظرة عن ما بداخله وكان بعض الالماس.
امسك واحده ورفعها قليلا للاعلي يتفحصها.... وبعدين وضعها في الصندوق.
نظر لشخص بهدوء:تمام.
الشخص بابتسامة :عرفت انك متجوز، مبروك.
اومأ له ادم بهدوء وبعدين لف واتجه لعربيته، ووراه عربيات حراسه.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المول.
كانوا الاربع بنات ماشين، وبراء بتبص حواليها.
دخلوا محل ملابس فاخر وكبير، والحراس وقفوا في الخارج.
رنا بهيام:هاتولي لون اخضر، انا خلاص بقيت بحبه.
رغد بخبث:بتخبي اللون ولا صاحب اللون.
ضر*بتها رنا في كتفها بخفة واتكسفت.
براء باستغراب :هي بتحب حد.
جنا ورغد بسرعة:زين.
رما جريت عليهم ووضعت يديها علي فمهم بسرعة واحر*اج.
براء باستغراب:مين زين؟!
جنا بعدت بسرعة:مساعد ادم، او صاحبه.... ال بتشوفيه معاه دا.
رنا بغي*ظ:جناااا.
جنا ورغد ضحكوا، وبراء ابتسمت:اممم، قولي بقي كدا.
رنا اتكسفت ونظرت في الارض.
جنا:طب يلا خلينا نشوف هنشتري ايه.
ودخلو يلفوا، وبراء قعدت علي الكرسي شاردة.
فجاة تلفونها رد، اتصدمت كان عمر.
ردت بتردد وقالت: ع عمر؟!
عمر:براء، عايز اقابلك.
ردت بضيق وتوتر:م مش هينفع، ا اد....
قاطعها :ابوكي عايز يشوفك، عمال يقول اسمك ونفسه يشوفك اوي.
براء :بجد؟!
عمر:ايوا، لازم تيجي يابراء، دا تعبا*ن اوي.... ومحتاج يشوفك.
قالت براء:حاضر، اول ما الاقي فرصة هاجي.
رد عمر:تمام، مستنينك.
قفل معاها وهي نظرت للتلفون بضيق :عمره ما اطمن عليا، ولا اهتم بيا اصلا... هييجي دلوقتي ويبقي نفسه يشوفني.
اتنهدت بضيق قائلة :اكيد محتاجين مني حاجة، مش معقول انهم هيشتاقوا ليا كدا مرة واحدة.
نظرت لجنا والبنات، ولقتهم ملهيين في الملابس.... اقتربت من الموظفة قائلة بتوتر :لو سمحتي هو في باب تاني هنا للمحل.
الموظفة باحترام:اه حضرتك.
واخذتها وخرجت من الباب التاني، بعد ما خبت وشها كويس عشان محدش يشوفها.
............. بعد وقت، البنات اشتروا وقربوا من المكان ال المفروض يلاقوا براء فيه، لكن اتصدموا لما ملقوش ليها اثر.
رنا:هي راحت فين.
جنا بخوف:دورا عليها بسرعة، لو ادم عرف هيقت*لنا.
رغد قربت من الموظفة:لو سمحتي فين البنت ال كانت قاعدة هنا؟!
الموظفة:دي مشيت.
جنا بخوف:ايه؟! خلاص، هننتهي هيخلص علينا.... دا وصاني عليها.
رنا بتوتر:انا مليش دعوة بيكم ولا اعرفكم.
رغد مسكتها من قفاها:لا يا حبيبتي دا ادم هيشرب من دمك لما يعرف ان فكرة الخروج فكرتك.
رنا بخوف:لا والنبيييي.
جنا طلعت للحراس وقالتلهم يدورا علي براء بسرعة.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في شركة السيوفي.
دخل ادم مكتبه وقل*ع جاكت بدلته، جلس علي الكرسي، ودخل خليل.
خليل:خلاص خلصت؟!
ادم بهدوء:خلصت.
خليل قعد علي الكرسي قائلا :والالماس؟!
رد:وصل.
خليل:تمام.... انت هترجع اميركا.
ادم اعاد ضهره للخلف ناظرا له:بفكر ارجع فترة، اشوف الشغل هناك وارجع.
خليل:تمام،وابقي خلي زين هنا يهتم بالمواضيع.... بس هتمشي امتي.
ادم:زي ما قولت، لسة بفكر.
خليل:خليك دلوقتي، وابقي امشي بعدين.
اومأ ادم بخفة.
فجاة رن هاتف ادم كان احد الحراس.
ادم:اممم.
الحارس:الست الصغيرة اختفت يا بيه... قاعدين ندور عليها في المول ومش لاقينها.
ادم قام بغضب قائلا : راحت فييين!!! وانتوا شغلانتكم ايه.... دورا عليها لحد ما تلاقوها.
وقفل معاه.
خليل:في ايه يا ادم.
لم يرد عليه بل اخذ جاكت بدلته وخرج بسرعة وعلي ملامح وجهه الغض*ب، نزل وركب عربيته وانطلق، اتصل بيها لكنه اندهش وغضبه ذاد لما قفلت.
ضر*ب الدريكسون بشدة وغضب قائلا بحده :ماشي يابراء.
واكمل طريقه وهو يعرف اين سيجدها.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في بيت صالح، وتحديدا امام البيت، قبل المساء بقليل.
رأت اتصاله بها وتوترت قفلت بسرعة وحطت التلفون في الشنطة.
اخدت نفس ودخلت،رنت الجرس وصالح ال فتح.... اتصدم.
صالح بصدمة:براء!!! انتي بتعملي ايه هنا، ادم عارف.
حركت رأسها بحزن بمعني لا.
صالح بتوتر:ارجعي يابراء.... ارجعي احسن.
فجاة جه عمر من وراه بدهشة:براء، تعالي.... ادخلي يلا.
دخلت وصالح كان بيبص خارج البيت بتوتر.
لقت والدها قاعد علي الكرسي المتحرك في الصالة.
اقتربت ووقفت امامه بحزن وهي تمسك حقيبتها:بابا.
اقتربت هالة ونظرت لعمر ال غمز ليها.
قربت منها هالة وحضنتها، وبراء اتصدمت.
هالة:وحشتيني يا براء... سامحيني علي الكلام اا قولته، بس انا كنت حزينة علي ال حصل وعلي بيتنا ال راح.
بعدت عنها وقالت:تعالي شوفي ابوكي.... كان نفسه يشوفك اوي.
نظرت لوالدها الذي ينظر لها اقتربت منه ونزلت علي ركبتها.
قالت والدموع بتتجمع في عينها:ب بجد؟!
اومأ لها بخفة.
وهي زقفت وعادت للخلف :انا بتكد*ب عليا...انا مشوفتش اللهفة في عينك حتي لما دخلت.
عمر قرب منها،اهدي يابراء.... والدك تعبا*ن دلوقتي عشان كدا مش قادر يتكلم.... كان عايزك في حاجة.
براء:اه،قول بقي عايزني في حاجة مش عايزني انا.
هالة قربت منها:اهدي يابراء.... انتي ال هترجعي كل حاجة، كل حاجة في ايدك دلوقتي.... لازم تنتق*مي لابوكي.
نظرت لوالدها بضيق:وياترا بابا عمل ايه عشاني... عشان انتق*م ليه، من جوزي.
عمر بضيق:انتي معترفة بالجواز دا؟!
نظرت له بشدة :اه، معترفة.... معترفة انه جوزي، في البداية لا صحيح.... لكنه عاملني افضل ما عيلتي عاملتني.
عمر بحده:براء.
براء:متدخلش.
ونظرت لوالدها قاءلة ودموعها تتجمع في عينيها:انت حتي متعرفش اني مش في كلية هندسة، انا دخلت فنون.... حلمي، ولما هو عرف قدملي علي طول.... مش زيك فضلت اتكلم واقول وانت ولا سامعني، وكنت عايزني ادخل جامعة انا مش بحبها اصلا.
نظروا لها بصدمة.
وهالة استوعبت وقربت منها:اهدي يا حبيبتي.... دلوقتي كل حاجة اتغيرت، واحنا اتغيرنا... بس محتاجين فرصة.
نظرت لها براء بحزن:انا ياما عطيتك انتي فرص عشان تبقي ام معايا... لكن مفيش.
هالة بتوتر:يا حبيبتي صدقيني احنا اتغيرنا.... م محتاجين منك حاجة واحدة بس، ارجوكي صدقينا.
قالت براء بضيق:عايزة ايه؟!
عمر:ترجعي ثروة ابوكي.... انتي دلوقتي عايشة مع عد*وه... وعرفنا انه اشتري الاسهم والشركة، لازم ترجعيهم يابراء.
نظرت له بصدمة وهو اكمل بخبث:اكيد الاوراق في الخزنة، بس انتي هاتيهم.
سكتت وهي تنظر له بضيق.
نظرت لوالدها قائلة :دا انت قت*لت والده.
عزيز نزل عينه في الارض، وهي نظرت لهم جميعا بضيق.
وكانت هتتكلم لكن فجاة سمعوا صوت جهوري من الخارج:براااااء.
اتخصت لما اتعرفت علي الصوت.
دخل صالح بسرعة وخوف:اطلعي يابنتي، جوزك برا.
قلبها اتنفض، خطت خطوة للخلف... ولكنها اخدت نفس وتشجعت.... حركت خطواتها للامام.
خرجت من البيت ولقته واقف امام سيارته منتظرها، وملامحه وجهه لا تدل علي الخير، لكنه واقفا بهدوء.... ووراءه سيارات حراسه.
اتنهدت واتحركت ناحية السيارة، وهو اقترب منها وفتح الباب بحده، وهو ينظر لها.... وهي بعدت عينها عنه بخوف وركبت، وقفل الباب بقوة خلاها تتفزع.
لف وركب العربية بعد ان نزع جا*كت بدلته ورماه علي اقدامها بحده .... اتخضت وشهقت لما لقته قرب منها وهو بيربط حزام الامان وبينظر لها بعيونه الحا*دة....وهي تنظر له بصدمة وخوف.
ابتعد وشد المقبض وانطلق بسرعة جنو*نية، وهي كانت تشعر بالخوف والتوتر وبلعت ريقها، لما سرعة العربية بتزيد اكتر واكتر.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر السيوفي.... في المساء.
وقف العربية امام القصر، ولكنها فتحت الباب بسرعة وجريت داخل القصر وهي تحمل جاكته بين يديها ومرتدية حقيبتها.
وهو نزل بغضب مشي وراها بهدوء وهي يقوم بتني اكمام قميصُه، وعروق يده ظاهرة بشكل مخيف.
دخل.
وسهر شافتها وهي بتجري علي السلم، وبعدين دخل ادم بهدوء، لكن ملامح وشه كلها غضب.
سهر:اقول للخد*م يجهزولك العشا؟!
قال وهو يتحرك للسلم:لا.
وصعد للاعلي، وهي تنظر له باستغراب.
في الاعلي دخلت براء بسرعة وخوف رمت الجاكت والشنطة علي الكنبة، وجريت علي الحمام وقفلت الباب.
وهو دخل بحده وقفل الباب وراه، شاف الغرفة فاضي وعرف انها استخبت في الحمام.
اتجه ناحية السرير وقعد علي حرفه، وعينه علي باب الحمام بحده وعلي صوته قليلا:هعد لعد تلاتة.... لو مطلعتيش،قسما بربي لاجي اكسر الباب علي دماغك.
خافت وهي في الداخل واتخضت لما لقته يقول:واحد.
اتوترت ومعرفتش تعمل ايه....خافت اكتر لما لقته بيقول:اتنين.
بعدها قال:تلا....
قاطعته بخروجها بسرعة واقفة امام الحائط الذي بجانب باب الحمام بخوف.
نظر لها بحده وهو يسند ذراعيه علي اقدامه ومشبكهم في بعض، قائلا بحده:ممكن افهم كنتي بتعملي ايه هناك؟!
قالت بتوتر :ا انا ك كنت....
قال بحده:انطقي.
ردت بخوف:ر روحت ازور بابا.
قام وقف وهي اتخضت، اقترب منها بخطواته الثقيلة، حتي اصبح امامها تماما.
رفع يده ووضعها علي الحائط بجانب رأسها ناظرا لها بحده: من ورايا!!!
قالت برجفة:ا انا كنت ه هقولك....
اكمل بحده:كنتي هتقوليلي!!! ومقولتيش ليه؟!
بلعت ريقها بخوف وهي تنظر له وسكتت.
قرب وجهه من اذنها قائلا :اتكلمي.
قالت بتوتر: م ما انت مكنتش هتوافق.
فجاة قال بغضب جعلتها ترتجف:وطالما انتييي عارفة اني مش هوافق... بتروحييي لييييه!!!
سكتت ودموعها بدأت تتجمع في عينها نظرت له قاءلة بضيق:دا بابا يا ادم.... و كان لازم اتطمن عليه، انت قلتلي مليش علاقة بأي حاجة.... يعني انا مليش دعوي بخلا*فاتكم.... في النهاية دا بابا، ولازم اشوفه.
ضر*ب علي الحائط بحده ناظرا لها :وانا مقولتش متروحيش تشوفيه.... بس كان لازم تعرفييييني.... انا كنت هتتجنن لما عرفت انك اختفيتي.
قالت بدموع:ما انت مكنتش هتوااافق.
قال بغضب: مكنتش هوافق وانتي رايحة لوحدك.... افترضي عملوا ليكي حاجة، لازم ابقي معاااكي.
قالت:دول اهلييي يا ادم.
قال بغضب:ولوووو، متثقيش فيهم... متثقيش في حد، حتي انااااا.
نظرت لها مستغربة من كلامه.
وهو نظر لها قائلا بحدته المعتادة: المرة الجاية، تقوليلي قبل ما تتصرفي من دماغك.... فاهمة؟!
نظرت له قليلا ثم اومأت بتوتر.
ابتعد عنها وهو يتنفس بحده، اقترب من السرير وقعد علي حرفه وهو يعطيها ظهره، واخرج علبة سجا*ءره واخذ واحدة وبدأ ينفث الد*خان بحده.
اتنهدت بحزن وهي تنظر له،وبعدين لفت و دخلت الحمام.
............... بعد مدة.
خرجت وهي ترتدي بيجامة بنصف كم، وهوت شو*رت.... لقته لسة قاعد مكانه بينفث الد*خان لكن هذه المرة بهدوء وهو ينظر امامه....وكان قاذلع القميص ويجلس عا*ري الصد*ر.
اقتربت من السرير وجلست عليه من الناحية الاخري، نظررت له، وبعدين نظرت للكمود، وشافت هاتفه.... مسكته وابتسمت،قربت منه من الخلف وهو تزيل ذالك الصمت، سندت اذرعتها علي كتفه، ورفعت التلفون امامه قائلة ببراءة :ممكن تقولي الباسورد؟!
حرك اعينه للجنب ونظر لها، وبعدها نظر للهاتف وامسكه، وكتب الباسورد امامها، لم يستخدم البصمة،لكي تعرف هي كلمة السر.
اعطاها الهاتف وهي ابتسمت قائلة :هفتش فيه بقي.... يمكن بتكلم بنات غيري.
ابتسم ابتسامة جانبية خفيفة جدا.... لكن هي لاحظتها.
ابتسمتونزلت موقع لمشاهدة الفيديوهات المسلية او اوالمضحكة.
قالت:تعالي اتفرج معايا.
اتنهد ،وطفي سيجا*رته في المطفأة الذي بجانبه، وقعد علي السرير واعاد رأسه للخلف يستند.
وهي قربت منه ووضعت رأسها علي صد*ره،وبدأت تقلب في الفديوهات وبتضحك وهو ينظر معها بهدوء.
رفعت انظارها قائلة :هو انت انت مش متابع اي حد.
قال بهدوء:مش بهتم، دا غير ان مكانش معايا وقت فاشي في اميركا.
اومأت له بتفهم، وقامت قربت منه وابتسمت قاءلة:زعلان مني؟!
نظر لها وسكت، وهي اقتربت منه بخبث قائلة :طب اصالحك؟!
ابتسم ابتسامة جانبية خفيفة قائلا :ازاي؟!
اقتربت وطبعت قب*لة صغيرة علي خده، ابتعدت وهي تنظر له ببراءة:كدا.
نظر لها وهو مازال مبتسما:بس انا بفضل طريقة تانية.
ابتسمت بخجل وخدودها حمرا، وهو قربها منه وبقت فوقه، مال برأسه مقترباً منها طابعاً قب*لة عميقة علي شفا*يفها... وهو يحاوط اذرعته علي خص*رها، ويشدها لعنده اكثر واكثر.
ابتعدت عنه مبتسمة بخجل.... وهو مد يده ناحية الدرج، واخرج بعض الاوراق.
رفعها ليها، وهي استغربت. قالت:اي دول؟!
قال بهدوء: البيت والشركة، بقوا بأسمك.
نظرت له باستغراب وصدمة:بيت مين وشركة مين؟!
قال: بيتك، وشركة ابوكي.
نظرت له بصدمة وهو اكمل قائلا بهدوء: مقدرتش اشوفك زعلانة علي ذكرياتك في بيتك، فا اشتريتهم.... وكتبتهم بأسمك.
نزلت دموعها وهي تنظر له وقامت قعدت وهو قعد جمبها.
قالت بدموع:انت بتتكلم جد؟!
قال مبتسما بخفة:بجد.
نظرت للاوراق، وبعدها نظرت له، اقتربت منه تجلس علي ركبتها وحضنته وهي تلف يدها حوالين رقب*ته بدموع.
كان يشعر بسواءل دموعها الدافئة علي رقب*ته، ابتسم بخفة وحاوط خص*رها ومسح علي ضهرها بهدوء.
قالت وهي مغمضة عينيها :بحبك يا ادم.
قلبه نبض من تلك الكلمة، لم يشعر بنبضاته القوية هذه من قبل، وكأنه بيخبط داخل صد*ره.
ضمها اكثر لحضنه قائلا بصوته الرجولي :بعشقك يا قلب ادم.
ابتسمت بخجل، شعرت بتلك الكهر*باء تسير في جس*دها بقوة.
طبع قب*لة صغيرة علي عنقها، وهي اتكسفت، ابتعدت عنه ونظرت له بخجل وابتسامة، قربها وقعدها علي قدمه وقدامها ملتفة حول خصره وكإنها طفلة صغيرة.
فضلوا يتكلموا مع بعض طول الليل وهي تضحك، وهو يبتسم علي ضحكها، الذي يعيد الحياة في قلبه،ويتوه فيها وفي تفاصيلها وجمالها.
( ما اجمل الحب، عندما تَجدهُ مع مَن يُحب)
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح، في بيت صالح.
هالة نزلت تحت بسرعة ولهفة.
صالح باستغراب:في ايه؟!
سليم:اهدي ياماما، هوقعي.
هالة بسعادة:عزيز بدأ يتكلم.
بصولها بصدمة وطلعوا علي فوق بسرعة يتأكدوا من كلامها.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
استوووووووب،بصوا بقي عشان نبقي فاهمين المواعيد.... انا بنزل قبل العصر او وقت العصر كدا احيانا..... بليل الساعة تسعة ونص، او عشرة في الاوقات دي يعني.... عشان محدش يدخل كل شوية ويتعب نفسه.
واه في ناس بتقول اكتب 3 مرات في اليوم🙂، جماعة ولله انا في مسءوليات في حياتي، يعني بكتب الاتنين دول بالعافية اصلا😂فا قولو الحمد لله🤍
زشكرا لتعليقاتكم يا قمرات🤍🤍🤍
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق