رواية وكر الملذات الفصل الأول1 بقلم ياسمين عادل
رواية وكر الملذات الفصل الأول1 بقلم ياسمين عادل
* من أنت؟! كيف أقتحمت أسوار قلبي.. كيف أستحوذت عليِ يامالك القلب ، يامُغيِّبي .. حَلّقت معك لسماء الجنه حيث روحانا النقيه البعيده عن نجاسة الأرض وأرواحِها.. أرواحاً جعلت من أحضانها ملاذا للأخرين ووكرا لرغباتهم في حين كانت أرواحاً أخري تَهِب الحياه فقط لأسعاد أخرين ، أرضاً تشبع سكانها بالمكر والرذيله، حيث صنعوا من قلوبهن ِوِشاحاً يُخبئ نواياهم الخبيثه.. فأنت من أشعل حياتي ضياً لكي أتناسي معه أنني لستُ سوي مجهولة نسب
~ وكر الملذات ~
( الفصل الأول )
_ كانت ترقد داخل المغطس المملوء بالمياه الساخنه، حيث تعبئ الحمّام ببخار المياه الذي تصاعد للأعلي.. كانت ممده لجسدها مستنده برأسها علي حافة المغطس شارده بذكرياتها .. فقد آكلها الحنين لذلك الماضي البسيط الغير محمّل بالهموم.
حيث تذكرت لقائها الأول بذلك الرجل الذي أصبح حبيبها منذ الوهله الأولي .. بل الأصح أنه أصبح عشيقها المحرم الذي بادلته نذوته وملذاته المحرمه ، فقد كانت أحضانها وكراً لشهواته .. سئمت وجودها بجواره ومساندته لكل هذا الوقت ولكن ليس بيدها حيله فلقد أصبحت أسيرة عشقه .. نعم ، أحبته أكثر من تلك الأنفاس التي تساعدها علي الحياه بل أكثر من نفسها .. لطالما ترّجت منه الزواج بها ولكنه رفض رفضا قاطعا ، فماذا تفعل وكيف تبتعد بعد كل ذلك العشق الذي حملته بقلبها له .. كثيراً ما تسائلت لماذا يبقيها له أذا ما كان لا يحبها ، لكنها عجزت عن إيجاد الجواب.. فتاره تشعر بحبه وإلهامه بها وتاره تشعر أنها كمثل ذلك المقعد الخشبي الجميل المنظر والجامد الحركه لاحول له ولا قوه .. تنهدت تنهيده حارة ثم تساقطت عبره من عينيها وهي تحدث نفسها : لازم أتكلم معاه تاني ، هفضل في العذاب ده لحد أمتي!؟ أنا تعبت وهو مش حاسس بيا.. كده أكبر بكتير من قوة تحملي أنا بشر
_ نهضت عن المغطس ثم خطت بقدمها للخارج وألتقطت المنشفه القطنيه البيضاء لتحاوط بها جسدها المبتل ثم أرتدت نعلها البلاستيكي المريح وأتجهت للخارج لتصتدم به يدلف للحجره بهيئته الساحرة
آمير بملامح جاده : صباح الخير
نور باأرتباك : صباح النور ، جيت أمتي !؟
_ خلع عنه معطفه الشتوي ثم سترته وألقاها علي الأريكه بدون أكتراث وهو يردف
آمير : لسه جاي حالا
( أمير مهران / ذلك الشاب الذي يبلغ من العمر 28 عاماً ، يتميز بالبشره القمحيه المائله للون الأسمر، ذات حاجبين كثيفين مما يضفي علي ملامحه الطابع الحاد والجاد.. عينيه سوداوتين عميقتين كظلام الليل، يتميز ببنيه قويه وصلبه وجسد رياضي متناسق )
نور ذافره أنفاسها بحنق : شكلك نازل تاني ومش هتقعد معايا
آمير متفحصا ملابسه بداخل الخزانه : فعلا، هغير هدومي وأروح المجموعه
نور فاركه أصابع يدها بتوتر : ططب... عايزاك في موضوع
_ وكأنه علم ما الذي يدور بعقلها وما تود قوله ، فترك القميص خاصته وألتفت أليها وهو يقترب بخطواته صوبها حتي تلاشت المسافات بينهما.. مد يده وبخفه مرر أصبعه علي ذراعها المكشوف حتي أصابها بالقشعريره وأرتجفت بين يديه، فأغمضت عينيها أستسلاما له في حين أردف بنبره أشبه للهمس
آمير : قولي ، سامعك
نور :..........
آمير باأبتسامه خفيفه : روحتي مني فين؟
_ أكتفت بالصمت في حضرته ، فأقترب وبدون أنذار من وجهها المبلل ثم أزال تلك القطره التي أخذت موضعها جانب شفتيها وطبع قبله مطوله بدلا عنها .. ثم مسد علي وجهها مره واحده وتابع خطواته للخلف ليستكمل عملية تبديل ملابسه ، في حين فتحت عينيها لتفيق من غفوه صغيره أخذتها منه
نور في نفسها : مفيش فايده فيا، هفضل زي ماأنا.. ضعيفه قدام أقل حركه بيعملها وأصغر همسه منه ، أووووف
( نور ، فتاه تبلغ من العمر 23 عاماً تتميز بقوام ممشوق متناسق، وعينين بُنيتين.. كما تتميز بشعر أسود كثيف ولامع تحب دوما تركه منسدلا علي كتفها)
...........................................................
_ بداخل أحد القصور المترفه والظاهر عليها الثراء والغني ، كان يقف داخل المرحاض أمام تلك المرآه الكبيره ممسكا بماكينة الحلاقه الكهربائيه.. ألتقط هاتفه الباهظ الثمن وضغط عليه للأتصال بأحدهم ثم قام بتشغيل مكبر الصوت وتركه علي سطح الحوض وقام بضبط سوالفه ليساويها حتي جاءه الرد...
فارس : أيه ياكبير ، أنت فين من الصبح ماما بتسأل عليك
آمير بنبره جاده : أنا في الطريق للشركه، ياريت متتأخرش عشان عندنا أجتماع مع رئيس الشركه القابضه
فارس لاويا شفتيه : منسيتش متقلقش ، المهم جاي بالليل ولا كالعاده
آمير متأملا الطريق من حوله : هاجي أن شاء الله بس سلام دلوقتي عشان أشوف صرفه في أم الطريق الزحمه ده
فارس : ماشي ، سلام
_ ضغط علي الهاتف لأغلاق المكالمه ثم ترك الماكينه من يده وشرع بغسل وجهه جيدا بالسائل الرغوي ذات الماركه المشهوره .. وبعد أن أنتهي بدأ في أرتداء ملابسه ..
( فارس مهران، شاب في ريعان شبابه يبلغ من العمر 25 عاماً .. يتميز بعينين خضراوتين علي عكس اخيه_ آمير_ طويل القامه ذات لحيه تكاد تكون مختفيه_ خفيفه _ تزيد من وسامة وجهه .. يتميز حاجبه بالكثافه المتوسطه.. يتمتع بجسد رياضي وذراعين مفتولين)
_ أستيقظت من نومها المؤرق ثم أرتدت ملابسها المكونه من بنطال كلاسيكي أسود واسع ويعلوه ستره (چاكت) من اللون البيج ذات الخامه الكتانيه ومن أسفله كنزه قصيره سوداء .. ثم دلفت خارج غرفتها متجهه صوب الدرج الرخامي المزدان من جانبيه بالجرانيت اللامع فصادفته بطريقها خارجاً من غرفته
عثمت باأبتسامه : صباح الخير ياحبيبي
فارس مقبلا يدها : صباح الخير ياأمي ، أزي صحتك النهارده
عثمت بتنهيده : الضغط مش مظبوط زي عادته ، بس كويسه الحمد لله
فارس قابضا علي شفتيه : ماأنا قولتلك نغير الدكتور ده طالما مش مرتاحه معاه ياماما
عثمت مربته علي ذراعه : مش مشكله ياحبيبي، ده خامس دكتور أروحله وبرده مش مرتاحه معاه
فارس : طب أنتي لو رايحه الدار دلوقتي مستعد أوصلك
عثمت بنبره مازحه : توصيلاتك كترت يابشمهندس
فارس بقهقهه خفيفه : أنا غلطان يعني أني بريخك من السواقه
عثمت : طب يلا ننزل الأول أشرب القهوه بتاعتي وبعدين نمشي علي طول
فارس ناظرا لساعة يده الفضيه : بس بلاش تأخير والنبي عشان أنتي عارفه آمير
عثمت بنبره متهكمه : وياتري آمير باشا جاي النهارده ولا برده هيبات بره ومنعرفش هو فين
فارس محاولا التغاضي عن ذلك الحديث : لأ جاي متقلقيش .. يلا ننزل
( عثمت الباز / سيده في الخمسينات من عمرها، ذات مكانه ومركز مرموق .. حيث أنها تترأس أحدي أكبر دور الرعايه للأيتام ومجهولي النسب ، تتميز بالعينان الخضراوتان والتي ورثها عنها أبنها الأصغر وجسد ممتلئ شيئا ما ، كما تتميز بشعرها ذات الصبغه الحمراء، وبشرتها البيضاء اللون .. حادة الطباع متسلطة الرأي .. ويبدو أن تلك الصفات الشخصيه هي التي ورثها عنها أبنها الأكبر _ آمير _)
_ جلست علي رأس طاولة الطعام وجاورها أبنها ثم هتفت مناديه
عثمت : رتيبه ... يارتيبه
رتيبه مهروله أليها : أيوه ياست هانم أؤمري
عثمت بنظرات محتده : أبقي سلكي ودانك شويه يارتيبه ، ولا أنتي كبرتي؟
فارس محاولا تلطيف ما قالته أمه : داده أعملي لماما القهوه بتاعتها يمكن ضغطها يتظبط ، معلش أصلها صاحيه مزاجها مش كويس
عثمت بتأفف : ........
رتيبه بنبره ثابته : حاضر ياأستاذ فارس ، عن أذنكوا
عثمت بنبره ممتغضه : ياريت تبطل دلع في الشغالين ، شويه الجنايني وشويه رتيبه .. حكايتك أيه؟
فارس مرتشفا بعض قطرات المياه : متاخديش في بالك ياماما
عثمت بنظرات ذات مغزي :
.........................................................
_ بداخل أحد البنايات القديمه بالمناطق العشوائيه، كانت تجلس تلك السيده علي المقعد الخشبي الشبه هالك أمام الطاوله البلاستيكيه الصغيره ، ممسكه ببعض حبات البصل ومبشره معدنيه لبشر البصل ، كانت أدمعها تنسال بغزاره من عيناها علي أثر بشر البصل ، ولكن علّت شهقاتها أثناء ذلك حيث أمتزجت دموع القهر والحزن بدموع البصل الحارقه .. ثم قالت والحُرقه تملأ نبرتها : يارب صبرني ونور طريقي يارب ، يارب عطرني فيها يارب .. أاأأ ه
_ أستمعت لطرقات الباب فمسحت عن وجهها تلك الدموع بأستخدام أحد أكمام جلبابها ثم توجهت صوب الباب لفتحه
فاطمه بنبره مختنقه : أهلا وسهلا يارتيبه ، أدخلي ياختي
رتيبه باأبتسامه صافيه : معلش يافاطنه جيتلك كده من غير دستور، بس قولت أجي أجيبلك الخضار اللي طلبتيه قبل ما الست عثمت ترجع القصر متلاقينيش
( فاطمه ، تجاوز عمرها الخمس وأربعون عاما ، سيده فقيره كانت تعمل بأحد البيوت الثريه إلي أن تم طردها بسبب كسر أحد التحف الغاليه الثمن رغما عنها ، وهي جاره للسيده رتيبه والتي تقربها بالعمر ، تعيش بمفردها بعد وفاة زوجها وفقدانها لأبنتها الوحيده.. وكانت السيده رتيبه هي الوحيده التي تؤنسها وتواسيها في مصائبها حيث أنها لا زوج لها ولا أبناء.. تعيش بمفردها هي الأخري في المنزل المقابل لمنزل فاطمه)
فاطمه باأبتسامه مزيفه : تنوري في إي وقت ياحبيبتي ، توشكري علي تعبك
رتيبه بنظرات متفحصه : أنتي بتعيطي ولا أيه ياختي ، مالك حصل أيه؟
فاطمه : هه ، مفيش ده البصل حرقلي عنيا ، قطيعه تقطع البصل وسنينه
_ أقتربت رتيبه من الطاوله البلاستيكيه ثم وضعت عليها الأكياس التي تحوي الخضروات ثم جلست علي حافة الأريكه وهي تردف
رتيبه : متقلقيش يافاطنه مش نسياكي ، لسه بدور علي قصر من القصور اللي حوالينا محتاجين شغاله وأول ما ألاقي هجيلك طوالي
فاطمه جالسه جوارها : تسلمي ياحبيبتي ، ربنا ما يحرمني منك ونعم الجاره
رتيبه مربته علي فخذها : الله يخليكي يارب، سيبيها علي الله ياحبيبتي وهتتعدل
فاطمه رافعه يدها للأعلي : يارب عدلها من عندك
................................................................
_ كان يجلس خلف المقود منتبها للطريق جيدا، في حين كانت والدته تجلس في المقعد المجاور .. قطع أنتباهه رنين هاتفه الصاخب ، فنظر لشاشته ثم ضغط عليه للرد
فارس : ألو.. أيوه يابني أنت فين؟
عامر : أنا في المجموعه ياأبو فراس ، أنت اللي فين؟
(عامر / مساعد فارس وصديقه المقرب ، يبلغ من العمر 25 عاما ، متوسط الطول نحيف الجسد ، تتميز عينيه باللون البني القاتم الأقرب للسواد ، وهو محل ثقه دائمه من قبل فارس)
فارس ناظرا لوالدته : أنا في الطريق ، هوصل ماما للدار وأجي علي المجموعه
عامر بنبره مازحه : ياتري بتوصل ماما عشان خاطر ماما ولا عشان حاجه تانيه!
فارس كابحا ضحكته : أحم ، وبعدين معاك ياعمورتي
عامر بقهقهه عاليه : يبقى عشان حاجه تانيه يالئيم
_ توقف عامر عن قهقهته فجأه عندما لمح آمير أتيا بأتجاهه ، فتجهمت ملامحه وهتف بخفوت
عامر : ياساتر يارب ، آمير داخل عليا
آمير بملامح عابسه : بتكلم فارس؟
عامر بنظرات زائغه : أيوه يافندم
آمير ممدا يده نحوه : طب هاته
_ ألتقط منه الهاتف ثم وضعه علي أذنه وهو يهتف بنبره أجشه
آمير : هو ده اللي هتيجي بدري!!
عثمت بنبره جامده : طب أتصل بأمك وقولها صباح الخير
آمير بتنحنح : أحم ، هو البيه بيدبسني فيكي ، عشان مسمعهوش كلمتين
عثمت بتأفف : متغيرش الموضوع ، ياتري هتيجي البيت النهارده ولا هتبات بره برضو
آمير باأقتضاب : متقلقيش هاجي ، عشان وحشتيني
عثمت مضيقه عينيها : واضح
آمير محاولا التملص من حصارها : هقفل معاكي دلوقتي عشان ورايا شغل ، وخلي البشمهندس ييجي علي هنا عشان فاضل ساعه ونص علي الأجتماع
عثمت بتفهم : ماشي ياآمير ، سلام
_ تأففت بحنق بالغ ثم تركت الهاتف جانبا، ظلت شارده بتفكيرها في شأن أبنها وأموره التي لا تعلم عنها شيئا.. فتفاجئت بوصلهما لمقر الدار ، حيث أصدر فارس بوق سيارته لينفتح له البوابه الرئيسيه، ثم عبر بسيارته الممر الذي علي جانبيه حديقتين .. ظل ينظر أمامه بأنتباه وعلي جانبيه عسي يسقط بصره عليها ولكن بدون جدوي ، حتي وصل أمام البنايه الأداريه للدار فتوقف ثم هبط عن السياره وتوجه الناحيه الأخري لكي يفتح الباب لوالدته
عثمت : شكرا ياحبيبي، روح أنت المجموعه عشان آمير قال أنه عايزك ضروري
آمير بشرود : حاضر ياماما ، أدخلي أنتي وأنا هلف وأرجع
عثمت باأبتسامه : ماشي ياحبيبي، سلام
_ التفتت لتصعد الدرجتين اللاتي تؤدي لداخل البنايه في حين كان فارس ينظر حوله باحثا عنها، حتي وقع بصره علي تلك الزاويه المزروعه بزهور الياسمين ، تلك الزهور التي تعرفها وهي وتشرف علي زراعتها بنفسها.. ذلك المكان الذي شهد علي أول لقاء بينهما، ولكن لم يجدها أيضا .. فطأطأ رأسه للأسفل وتوجه نحو سيارته ليستقلها مره أخري متوجها لشركته.
.............................................
_ بأحد المراكز الشهيره الخاصه بجراحة وعلاج الأسنان ، كانت تجلس علي ذلك المقعد الجلدي الأسفنجي الوثير والطويل، في حين كان يقف جوارها منحني بجسده عليها ، ممسكا بأحد الأدوات المعدنيه ذات السن المدبب التي ينظف بها فمها بعد عملية حشو بلاتيني لأحد الضروس ، ثم ترك الأداه ودس قطعه من القطن بفمها ونزع عن يده الجورب الطبي الأبيض ثم أبتعد عنها متوجها لمكتبه الذي ينفصل عن تلك الحجره فتبعته هي حتي جلست قبالته
هادي ممسكا بقلمه الحبري : أنا حذرتك قبل كده يامدام راندا وقولتلك تيجي عشان أكشف عليكي، لكن واضح أنك لازم تتألمي عشان تدوري علي العلاج
راندا محاوله التحدث بأسلوب طبيعي : أنت عارف ياهادي أني مش بحب ولا العيادات ولا الدكاتره ، وخصوصا دكاترة الأسنان
هادي بقهقهه خفيفه : ليه كده بس ياروني
راندا محاوله منع ضحكتها : أخيراً ضحكت ، مكنتش أعرف أنك بتكون قافش أوووي كده في شغلك
هادي موجها بصره أمامه : شغلي بيفرض عليا كده ، خصوصا وأنا بتعامل مع الجميلات اللي زيك .. هكتباك شوية أدويه تاخديها في مواعيدها ، مسكنات ومضادات حيويه
راندا واضعه قدما فوق قدم : هتيجي النهارده؟
هادي ناظرا أليها : معتقدش هينفع ، وبلاش أنتي كمان لأن مفعول البينج بمجرد ما يخلص هتحسي بألم
راندا ذافره أنفاسها بضيق : شهاب هيكون موجود النهارده وأكد عليا أروح
هادي باأبتسامه خبيثه : اهااا، شهاب! قولتيلي بقي
راندا ناهضه عن مكانها : لسه هشوف ، لو مقدرتش مش هضغط علي نفسي أنا فعلا very tired ( متعبه)
هادي ممدا يده : دي الروشته ، وياريت متروحيش فعلا كفايه الفلوس اللي خسرتيها المره اللي فاتت
راندا باابتسامه من زاوية فمها : كل ده هيتعوض، متفتكرش أني نسيت ، شاووو
هادي مشيرا بيده : شاووو
( راندا رشيد ، أحد سيدات المجتمع الراقي.. عزباء ، ترك لها زوجها العجوز أموالاً طائله ورثتها وحدها عقب أن جعلته يتنازل لها رسميا عن كل ما يملك حتي أن أولاده لم يستطيعون الحصول علي قرشا واحدا من أموال أبيهم ... فقد تخيلت ذلك ثمنا عن سنوات شبابها التي قضتها في كنف ذلك العجوز الذي كانت تبغضه ، وأصبحت أمواله من بعده وسيله للأنفاق علي لذّات حياتها المحرمه والغير محرمه .. ورغم أنها أوشكت علي الخمسين عاما إلا أن ذلك لم يطغي علي جمالها الفتان الذي أسرت به قلوب معجبيها من الرجال الذين أوقعتهم بالفواحش بكافة أشكالها)
.......................................................
_ بعد أن تأنق بأرتداء ملابسه توجه بكل حيويه ونشاط لخارج القصر ، حيث أستقل سيارته وتوجهربها بعيدا عن محيط القصر .. أمسك هاتفه ثم ضغط عليه عدة مرات ووضعه علي أذنيه
فارس : ألوو ، عملت أيه ياعم راضي
راضي بنبره خافته : كله جاهز يافارس بيه
فارس بنبره مستفسره : متأكد ياراضي ، أوعي تخلي حد يشوفك
راضي ناظرا حوله بأرتياب : متقلقش يابيه ، ههربها حالا أهو
فارس رافعا حاجبيه : لالا ، أستني لما أقرب عليك وتخليها تهرب على طول
راضي : حاضر يابيه، حاضر
_ أغلق هاتفه والقاه جانبه ثم أعتلت الأبتسامه ثغره وهو يردف
فارس : أخيرا بقي هتكوني معايا لوحدي ، أخيرا هيييييييح
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق