رواية قدري أنت الفصل الرابع 4 بقلم نهى عادل
رواية قدري أنت الفصل الرابع 4 بقلم نهى عادل
الفصل الرابع
فى الصباح
ظلت سدرة بجانب ضحي التى كانت ترتجف طوال الليل و سدرة لم تتركها حتى أنها غفت بجانبها آفاقت سدرة على صوت شهقات و بكاء فتحت عيناها بلفهه وهى تنظر إلى ضحي قائلة :
_ضحي حبيتي مالك
نظرت إليها ضحي و دموعها تنهمر فوق وجنتيها وارتمت داخل أحضانها قائلة بندم :
_أنا أسفة يا سدرة علشان خاطر ربنا سامحينى وحياة اغلي حاجة عندك انا طول عمري كنت وحشه معاك و كنت برد الخير بالإهانة و أنت عمرك ما تخليني عني و دافعت عن شرفي بالرغم أن كان ممكن تخسري نفسك
قالت هذا و انهمرت دموعها تبكي بندم على ما فعلته فى حق نفسها و حق أبنه عمها فهى تعترف انها كانت مستهترة تحب الشهرة ابتعدت عن الله و متجه الى ملذات الحياة اردفت سدرة قائلة بهدوء :
_ضحي أنسي اللى فات و ابدي حياة جديدة تحبى فيها ربنا وتقترب منه ربنا سبحان و تعال قال (
(أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا، تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا، تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي، أتيته هرولة.)قربي من ربنا يا ضحي باب التوبة مفتاح فى كل وقت
أما بالخارج فرت دمعه من حمزة الذي كان يقف بجانب الباب جاء لكى يسأل عن حالهم و لكن استمع الى حديثهما معا حقا ماذا حدث له لم شغلت تفكيره بهذا الشكل أراد أن يسمع منها المزيد و المزيد لما أراد أن تبقي معه دائماً أغمض عينيه بحزن تذكر حياته السابقة و أفعاله فى معصية الخالق تذكر رحمه زوجته التى فقدت حياته و حياة أبنه تنهد بألم هل بالفعل باب التوبة مفتوح للجميع.ام إن الله لا يقبل توبته بسبب كثره ذنوبه
بعد حوالي مرور ثلاثه ساعات
دلفت سدرة ممسك بيده ضحي إلى المنزل بعد أن قام حمزة و رامي و نانسي بتوصليهم شهقت عفاف حين نظرت الى ابنتها وجدتها صاحبه الوجه لا تقدر على التحرك انتفضت و اقتربت من سدرة و قامت بدفعها بعنف قائلة:
_يلهوي مالك يا ضحي
قالت هذا و نظرت بشر إلى سدرة و أكلمت :
_عملتي ايه يا بت يا وش الشوم فى البت عملتها فيها ايه انطقي
وكادت أن تجذبها من حجابها إلا أن صرخات ضحي اوقفتها قائلة :
_كفاية حرام عليك عاوزة تعرفي عملت لى ليا اقولك حاضر
بدموع منهمرة على وجنتيها قصت ضحي ما حدث معها و ما فعلته سدرة أردفت قائلة بصوت حزين :
_عرفتي عملت معايا ايه أنقذت شرف بنتك أنقذت حياتي من الدمار
بدموع ندم و حسره اقتربت عفاف من سدره قائلة :
_حقك عليا يا سدرة حقك ابوس رجلك يا بنتى سامحيني
قالت هذا و كادت أن تنزل إلى مستواها تقبل قدمها ولكن جذبتها سدرة و اخذتها فى أحضانها ترتب على ظهرها بحنان قائلة :
_أنا معملتش حاجه لكل ده ،ضحي اختى مش بنت عمي يا ماما عفاف
أنتفض جسد عفاف حين سمعت كلمه ماما نظرت لها بندم على ما كانت تفعله فى حق هذا الملاك
بعد مرور حوالى شهر
تغيرت ضحي ارتديت الخمار مثل سدرة ،لم تترك فرض لم تترك صانعه الفيديوهات بل استغلتها فى صانعه فيديوهات بمحتوي دينى تحث الجميع على عباده الله وترك المعاصي و الأغرب بأنها زدات شهره أما عن حمزة مرت عليها الايام بثقل شديد على مقابلته مع سدرة كان يتساءل دائما كيف يذهب كل يوم أمام منزلها يريد فقط أن يلمح طيفها و لكنه لم يرها منذ ذلك اليوم الذي لم يكف عن التفكير بها سيطرت على عقله و تفكير اقسم أنها امتلكت قلبه وكيانه بنظراتها البريئة و نقاء قلبها وروحها نجحت فى خطف قلبه بالرغم أنه تزوج من ابنته عمه رحمه لانها ابنته عمه و ليس زواج حب و لكن سدره خطفت قلبه منذ وقوعها داخل أحضانه كم يتوق للمح طيفها و الحديث معها حديثها الذي أوقفه عن تناول الخمر و ترك المعاصي .فاض شوقه لها عليه اتخاذه هذه الخطوة و هو التقدم لها يريدها زوجه لها أنه عشقها منذ الوهله الأولى وكان الله قادها إليها لتنجح فى تغيره هنا تذكر حلم رحمة زوجته بأنه عليه إلرجوع إلي مصر سيجد فيها ما يطيب و يثلج روحه رحمه و اه من رحمة توفيت نتيجه تهور حين سمعت حديثه بأنه لم يحبها وتزوجها لكى يرضي عمه كانت قادمه إليه تخبره بأنها تحمل فى احشائها نطفه منه كانت تملك سعاده الدنيا و لكنها انصدمت بحديث حمزة انصعقت من حديثه و نظرت له نظره لم ينساها إلى هذا اليوم تركته و هرولت إلى سيارتها و قادتها إلى مصيرها وهو موتها فى حادث أليم هنا نهض حمزة من على الأريكة وخرج من المنزل و ركب سيارته و قادها إلى الفيوم لكي يتقدم فى طلب الزواج من سدرة .
فى منزل سدرة
كانت جالسه مع ضحي تتسامران فى غرفه ضحي تعرض عليها محتوي الفيديوهات القادمة
ابتسمت لها ضحي و اردفت قائلة بصدق :
_سدرة أنا بحبك أوي ،اوعي تكوني لسه شايلة حاجه من ناحيتي أو من ناحيه ماما.
ابتسمت لها سدرة ابتسامه خلابه قائلة بحب:
_أنا عمري ما زعلت منك يا ضحي و لا من ماما عفاف أنت مش بنت عمي أنتي حبيتي
ضمتها ضحي بحب قائلة :
_أنا بحبك أوي يا سدرة ربنا يوعدك بشخص يعرف قيمتك يا حبيتي
ابتسمت لها سدرة قائلة بحب :
_أنا وأنت يا قلبي
أما حمزة وقف أمام منزل سدرة يحاول أن يهدأ من ضربات قلبه
صدح صوت طرقات الباب لتذهب عفاف تفتح الباب تنظر بذهول إلى ذلك الشخص الذي أردف قائلا:
_السلام عليكم ممكن اقابل الحاج إبراهيم أنا بكون حمزة الدالى
_اتفضل يا ابنى
قالها الحاج إبراهيم بترحاب فقد أخبرته سدرة ما حدث معها و معه ابنته عمها
دلف حمزة مع الحاج إبراهيم أحدي الغرف أردف قائلا :
_أهلا وسهلا شرفت يا ابنى المفروض كنت اجى لحد عندك علشان اشكرك على اللى عملته مع بناتي
تعجب حمزة بينما اكمل الحاج إبراهيم :
_سدرة قالت لى على كل حاجه كلمة شكرا قليله على إنقاذ شرف بنت اخويا و بنتى
أبتسم حمزة قائلا:
_مفيش شكرا ولا حاجه يا حاج إبراهيم
ساد الصمت للحظات قطعه الحاج إبراهيم قائلا:
_تحب تشرب ايه يا ابنى
أجاب حمزة قائلا :
_شكرا يا حاج انا بس حاب اعرف حضرتك انا جاي ليه النهاردة و من غير ميعاد
ابتسم له الحاج إبراهيم :
_تجى فى اى وقت ده شرف لنا
_الصراحة انا جاي النهاردة علشان اطلب ايد الانسه سدرة من حضرتك.
لم يسمع رد منه بل طلب الحاج إبراهيم اعداد الشاى لهم بعد قليل
كان حمزة يحتسي الشاي مع الحاج إبراهيم أردف قائلا :
_ممكن أعرف راي حضرتك فى طلبي
أجاب الحاج إبراهيم قائلا بهدوء :
_إشمعنا سدرة بنتى
كان يرمق الحاج إبراهيم بنظرات ثاقبه يريد أن يعرف ما يدور فى ذهنه
أجاب حمزة بصدق :
_لانها مثال الزوجة الصالحة بمعنى طاقة نور
أبتسم الحاج إبراهيم على كلمة حمزة حتى حمزة ذات نفسه اندهش من كلمته هذا ليكمل حمزة حديثه :
_ده غير أنها ادب و اخلاق ولا يعبها أي شئ
هنا تغيرت ملامح وجه الحاج إبراهيم قائلا بأسف :
_بس سدرة مهرها غالي و غالي اوي يا ابنى و محدش يقدر عليه اللى الا يكون عارف قميتها
أجاب حمزة بلفهه:
_اللى حضرتك تامر به من مليون لعشرون مليون
ظل الحاج إبراهيم ينظر إليه بهدوء يتعمق النظر داخل أعين حمزة نظاراته أثارت القلق فى قلبه أردف الحاج إبراهيم قائلا :
_مهر سدرة هو حفظ كتاب الله يا أبنى .
نظر له حمزة بذهول من كلمته تعجب و أردف قائلا بذهول :
_أنا ممكن أكتب شيك على بياض كمان
أبتسم الحاج إبراهيم:
_بس انا بنتى مهرها كتاب الله وعلى فكرة سدرة حافظة كتاب الله. فكر يا ابنى لانى كمان لسه هاخد رأيها و بعد أسبوع لنا قعدة تانى مع بعض .
نهض حمزة من على معقدة وهو يشعر بحزنهو يحتسي الخمر ترك الصلاة ترك التقرب من الله عن أى معرض يرد هذا الرجل تنهد و خرج من الغرفة كم كان يتمنى رؤيتها ولو لحظات قليلة لعلها تكون اخر نظرة فهو يعلم بأنه من الصعب تنفيذ طلب الحاج أبراهيم .
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق