رواية قدري أنت الفصل الثالث 3 بقلم نهى عادل
رواية قدري أنت الفصل الثالث 3 بقلم نهى عادل
الفصل الثالث
فى فيلا الدالى
برغم من عدم وجود حمزة إلا أن رامي كان اخ بمعنى الكلمة لنانسي لا يحب أن يرفض لها طلب
ليلا.....
بداخل الغرفة المتواجدة بها سدرة و ضحي
نظرت ضحي إلى سدرة زفت بالغضب فهي ترتدي ملابس لا تليق بالحفلة اقتربت منها وهى تعدل من خمارها قائلة :
_سدرة ممكن تغيري الفستان ده و البسي من عندي
استدرات سدرة و نظرت إلى ضحي لتقول بهدوء :
_لا مش هنزل اللى كده يا ضحي لو مش عجبك هدوامي انا ممكن ارجع تانى الفيوم و انت خليكى هنا مع اصحابك براحتك
زفت ضحي بغضب قائلة :
_اف منك براحتك انا نازلة و لما تخلصي ابقي تعالي
بعد لحظات
وقفت ضحي تنظر بانبهار الى المكان بالفعل هنا ستقوم بعمل فيديوهات رفعت عينيها وجدت سدرة تنزل الدرج بهالة و طله لا مثيل لها بالفعل بعد أن قامت بتغير الفستان بالآخر ليخطف عين الحضور حتى نانسي التى اقتربت منها قائل:
_ماشاء الله ايه الحلاوة دى يا سدرة
خجلت سدرة من حديث نانسي ابتسمت لها قائلة :
شكرا يا نانسي و انت كمان ماشاء الله عليك زى القمر
مدت يديها قائلة :
_اتفضلي دى هدية بسيطه كل سنه و أنت بالف خير
اخذتها نانسي قائلة بحب :
_ماكنش فى داعي يا سدرة شكرا لذوقك اتفضل اتحركي فى البيت براحتك البيت بيتك
كانت تقف ضحي من بعيد تشاهد الجميع يتقرب من سدرة التى كانت تبتسم لهم و اكانها هي صديقتهم فكرت بخبث عليها جعل سدرة اضحكوكه للجميع بالفعل أعلنت نانسي عن التقرب من الطاولة لإطفاء شمعه عيد الميلاد ليتم غلق النور انتهزت ضحي ذلك ووضعت حقيبتها فى طريق سدرة حتى تقع و يضحك عليها الجميع بعد عودة الإضاءة
بالفعل الجميع كانوا يصفقوا و يهتفون بأجمل اغانى عيد الميلاد ينهنون نانسي بعيد ميلادها حتى جاءت لحظه إطفاء الشمعه تحركت سدرة لتجلس بعيدا عن الجميع ولكنها شهقت حين شعرت باصطدام ساقيها بشئ ولم تكن الا تلك الحقيبة التى وضعتها ضحي فى طريقها حتى تقع ويسخر منها الجميع شعرت باحتلال فى توازنها حتى أنها استلمت لمصيرها بعد أن تراخي جسدها ولكنها تعجبت حين شعرت بأن أحد قام باسندها واضع ذراعيه على خصرها والآخر ممسك بكف يدها فى ذلك الوقت تم تشغيل الاضاءه ليشهق الجميع حين وجدوا حمزة ممسك بسدره إلتقت عيناها التى بلون الفيروز بسودويتاه الواسعة وتسمر كلاهما من هول الصدمة حتى الجميع كانوا ينظرون بأعين جاحظه أما ضحي كانت تنظر بحقد و غيره هى كانت تريد أن يضحك عليها الجميع عند وقوعها ولكن من هذا الذي جاء و أنقذها انتفضت سدرة بعد أن وعت على حالها تشد حجابها على وجهها أكثر بينما أنتفض قلب حمزة و شعر بزلزله هزت كيانه و انتفض قلبه وبات يدق بوتيرة عالية آفاق على هرولت نانسي قائلة بلهفه :
_ابيه حمزة
قالت هذا و ارتمت نانسي بداخل أحضانه يرتب على ظهرها بحنان شديد لتكمل نانسي حديثها :
_ايه المفاجأة الحلوة دى يا أبيه انا مش مصدقه نفسي
خرجت من أحضانه و ابتسم لها حمزة قائلا :
_هى ينفع يكون عيد ميلادي بنتى وحبيتى ومااجيش كل سنه وانت طيبة يا نانسي و يارب اشوفك سعيدة و فرحانه دائما
قال هذا ووضع قبله حنونه على وجنتيها
بينما اقترب رامي قائلا:. منور يا برنس ايه المفاجأة الحلوة دي
ابتسم حمزة على مشاكسه أخيه و اخذ فى أحضانه يضمه إلى قلبه قائلا:
_وحشتني يا رامي
وقبل أن يجيب رامي سمع صوت قائلا ببرود :
_هو فى ايه يا جدعان هو أنا هواء
ابتسم الجميع و اقترب رامي يقول :
_رحيم باشا عندنا يا مرحب يا مرحب
قال هذا وأخذه فى أحضانه بينما وقع عين رحيم على ما ملكت قلبه وكيانه هو فقط يريد أن تكمل تعليمها حتى يتقدم إليها رسمي .ابتعد عن رامي و ذهب يقف أمامها و عينيه تشع حب قائلا بنبره حنون :
_كل سنه وانتي طيبة يا نانسي
ابتسمت له نانسي ابتسامه جذابه خطفت قلبه لتقول بخجل :
_و أنت طيب يا رحيم
بينما استغلت سدرة انشغال الجميع و خرجت مسرعة إلى الخارج تحت أنظار ضحي الحاقدة ...
بعد حدوث هذا الموقف خجلت سدرة و خرجت مسرعة خارج المنزل سارت متجه الى الجنينه وقفت أمام حمام السباحه اخذت نفسا و جلست على مقعد أمام حمام السباحه أخرجت من حقيبتها تقرء من كتاب الله العزيز فهو صديقها منس وحدتها
عند حمزة
حالته لم تكن بأفضل حال حين وقعت سدرة داخل أحضانه لاول يشعر بهذا الشعور برغم أنه كان متجوز من ابنه عمه رحمة شعور لذيد اصابه عندما لمس يديها ولكنها لمح فى عينيها الحزن ظل يفكر تري من تكون تلك الفتاة
أخذ نفسا طولا ثم اتجه إلى غرفته و اخذ منها زجاجه خمر وكأس
ونزل متجه الى الجنينه ظل يتحرك إلى أن استمع الى صوت شل حركته كلما اقترب من مصدر الصوت ارتعش جسده وانتفض قلبه حين سمع صوت زلزال كيانه وروحه
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
_صدق الله العظيم
اردفت بها سدرة
بيد مرتعشة كان يمسك الزجاجة جسده ثابت فى الأرض لا يعرف ماذا يفعل ؟ بينما انتهيت سدرة من قراءه الايه و انتصبت واقفة لكى تدلف إلى الداخل لتخبر ضحي بالعودة إلى الفيوم استدرات لكى تذهب ولكنها شهقت حين وجدت حمزة أمامها ثابت وجهه مظلم نظرت له والى تلك الزجاجة فى يده حزنت و اقتربت منه قائلة :
_حضرتك محتاج حاجة
كان يتطلع لها فقط لا يقدر على الحديث جسده أصبح بارد
تعجبت سدرة وكادت أن تذهب إلا أنه أوقفها قائلا:
_أنت كويسة حصلك حاجة
ابتسمت سدرة بهدوء قائلة بخجل :
_انا الحمدلله شكرا لحضرتك
أومأ لها بدون أن ينطق
وكادت أن تتحرك إلا أنها وقفت أمامه لتقول :
_هو ليه حضرتك بتشرب خمر برغم أنك عارف انها حرام ده غير أنها بتذي الكبد و الكلي
أغمض حمزة عينيه ما كان ينقصه أن تتحدث تلك السدرة عما هو يفعله يكفى ما حدث معه إلى الآن بصوت حزين أردف قائلا:
_مش يمكن بشرب علشان أنسي
_وهو مفيش طريقة تنسي بها غير إنك تشرب خمره و تعصي ربنا سبحانه و تعالى
كلمات صادقة نطقت بها سدرة
خجل حمزة من نفسه ونظر إلى الاسفل قائلا بندم :
_حاولت كتير أبطالها و اتغير و اتوب ولكن كل مرة طريق المعاصي بياخدني له
تعجبت سدرة من نبره صوته الحزين برغم انها لا تحب الوقوف مع أحد وخاصه يكون رجل إلا أنها لا تحب أن تري شئ خطأ وتتركه هتفت قائلة بهدوء :
_قال الربيع بن خُثّيْم: اتعرفوا "مَا الدَّاءُ؟ وَمَا الدَّوَاءُ؟ وَمَا الشِّفَاءُ؟ قَالُوا: لَا
قَالَ: الدَّاءُ الذُّنُوبُ، وَالدَّوَاءُ الِاسْتِغْفَارُ، وَالشِّفَاءُ أَنْ تَتُوبَ فَلَا تَعُودَ".. التّوبة بابٌ عظيم تتحقّق به الحسنات الكبيرةُ العظيمة التي يُحبّها الله، لأنّ العبد إذا أحدث لكلّ ذنبٍ يقع فيه توبةً كُثُرت حسناته ونقصت سيِّئاتُه.
تنهدت و أكملت بهدوء :
_اللمفروض انك لا تيأس مهما بلغت أوزارك ولا تقنط مهما بلغت خطاياك، فما جعل الله التوبة إلا للخطاة، وما أرسل الأنبياء إلا للضالين، وما جعل المغفرة إلا للمذنبين، وما سمّى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا لأنه سيغفر لك إذا تبت بصدقٍ ورجعت إليه
اخذت نفسا و أكملت
_ . سيدنا لقمان قال لابنه: يا بني، لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة، وأنشد في المعنى شعر: " لا تأمن الدنيا وإن سلمت
وأعتقد أن حضرتك راجل كبير و عارف معنى كلامي بلاش تعصي ربنا بشرب الخمر و ترك الصلاة انا اسفه لو ازعجتك
قالت هذا و استدارت ولكن أوقفها حمزة التى كانت دقات قلبه كاطبول من شده حديثها أردف قائلا بهدوء:
_شكرا يا أنسه ....
أجابت سدرة بهدوء :سدره
اختفيت سدرة من أمام أما هو ظل ينظر فى أثرها بذهول من تلك الفتاة من اين جاءت له
نظر إلى تلك الزجاجة والقها وقف ينظر فى أثرها ثم تحرك يدلف الى الفيلا لكى يصعد إلى جناحه بينما سدرة ذهبت لكى تبحث عن ضحي ظلت تبحث عنها ولكنها لم تجدها حتى وجدت السيدة ابتسام التى ابتسمت لها قائلة:
_محتاحة حاجة يا بنتى
ابتسمت لها سدرة قائلة :
_حضرتك متعرفيش فين ضحي
أجابتها ابتسام قائلة:
_شفتها خرجت من شوية بره الفيلا
تنهد ت سدرة وهتفت :
_شكرا يا داده
بعدما شكرت سدرة السيد٥ابسام نظرت إلى ساعتها زفرت بضيق فالوقت قد تأخر تحركت وخرجت من باب الفيلا تسير على أمل أن تجد ضحي حتى أنها ابتعدت عن طريق الفيلا نظرت بخوففالوقت متأخر
همست بخوف :
_الله يسامحك يا ضحي روحتي فين
واكن الله سمع كلمتها لتسمع صوت صرخات مكتومه و استغاثة قادم من أحدي الاماكن المظلمة سارت تجاه الصوت حتى وصلت إلى بيت مهجور شهقت حين سمعت صوت ضحي يقول بيكاء:
_حرام عليك انت كده هتضع مستقبلي حرام عليك انت معندكش اخوات
نظر إليها الشاب بشهوة قائلا:
_لا معنديش و بقولك ايه انا خرمان و مش لمست ست بقالي أسبوع خلينى اخد اللى انا عوزه منك و أسيبك و أمشي
ارتجفت ضحي بخوف دموعها تنهمر فوق وجنتيها و هى تري ذلك الشاب يخلع ملابسه
كانت تصرخ ضحي ودموعها تنهمر فوق وجنتيها هنا تذكرت انها كانت تغضب ربها فاي دعاء يستجيب لها الله وهى على معصية و لكنها لا تعلم بأن رحمت الله وسعت كل شئ أنه الرحيم الرحمن الغفور سمع الله دعاها حين ارسل لها سدرة،
دارت سدرة فى المكان وجدت قالب من الطوب بجانب امسكته بيد مرتجفه و خوفها الشديدة و دلفت إلى الداخل وجدت ضحي ملقاه فى الارض و الشاب يعتلها يتهجم عليها و هى تصرخ بصوت مكتوم اخذت نفسا و اقتربت ببط و قامت بضربه من الخلف بقالب الطوب
ابتعد الشاب عن ضحي يترنح من أثر الضربه بينما همست ضحي بصوت ضعيف :
_سدرة
اقتربت منها سدرة تضمها داخل أحضانها ترتب على ضهرها بحنان قائلة :
_اهدي يا ضحي الحمدلله انها جيت على قد كده يلا بنا نمشي قبل ما يفوق
قالت هذا و ساعدتها فى الوقوف معها تضم لها ملابسها الممزقة وكادوا أن يخرجوا الا امسكها الشاب و هو يضع يده على رأسه من الخلف :
_على فين يا حلوة هو دخول الحمام زي خروجه
قال هذا و قام بسحبها للخلف يحاول أن يتعدي عليها هى الأخري و ضحي تنظر بذهول و جسدها ينتفض لا تعرف ماذا تفعل أما سدرة حاولت ضرب الشاب و لكنها لم تفلح حاول الشاب التقرب من سدرة قام بضربها بكف يده على وجنتيها لتنزف من جانب ثغرها مد يده إلى مقدمه فستانها لكي يقطعه ولكن قبل أن يضع يده على جسدها كان لا يشعر بتلك الضربه الذي اخذها على ضهره ابتعدت سدرة تذهب إلى ضحي لكي تأخذها إلى أحضانها بينما ظل حمزة ينظر بغضب. وشر إلى ذلك الشاب ظل يضرب الشاب ضربات متتالية وقوية اعدمته الحركة و فقد الوعي اخرج حمزة هاتفه و وقام بالاتصال بأحد لكي يأتي و يأخذ هذا الشاب
بينما اقترب حمزة وقف أمام سدرة و ضحي قائلا:
_انتم كويسين
أومات له سدرة برأسها قائلة :
_اه كويسين بس عايزين نمشي من هنا من فضلك وشكرا على مساعدتك لنا
نظر إليها حمزة لا يعرف سبب لتلك الرجفه التى شعر بها حمد ربه بأنه عندما رآها تخرج من الفيلا قرر هو أن ينزل من جناحه. ويذهب خلفها فى هذا الوقت المتاخر
أردف قائلا بهدوء عكس النار التى بداخل قائلة:
_حاضر بس الأول اعدلي حجابك ودخلي شعرك وخدي ده خطيه على كتف ضحي
بيد مرتعشة عدلت سدرة حجابها و أدخلت خصلات شعرها تدعي ربها بأن لم يلاحظ حمزة تلك الندبه فى وجهها ثم
بعد مرور بعض الوقت
دلفت الفتيات إلى داخل الفيلا و حمزة خلفهم وعندما راهم نانسي ومنار هرولوا إليهم هتفوا أسمائهم بلهفه ليقول لها حمزه :
_نانسي نادي على داده ابتسام و خدوا البنات لفوق و ساعديهم
_حاضر يا أبيه
قالتها و هى تساعد الفتيات على الصعود معها للاعلي نانسي تحتضن سدرة و منار تحتضن ضحي
بينما اقترب رامي قائلا:
_ايه اللى حصل يا حمزة و ايه اللى عمل فى ضحي و سدرة كده
تنهد حمزة و قص لرامي وحازم من لحظه خروج
بعد قليل
دلف حمزه إلى غرفته لم يغمض له جفن زفر بضيق و غضب كلما راي طيفها و هى بهذه الشكل نهضت من على الفراش و اقترب من البار المتواجد من غرفته و كاد أن يمسك بالكأس الذي به الخمر تراجع وهو يتذكر حديثها تركته ودلف إلى الشرفه وقف وأخذ يأخذ نفساً عميقاً أنتفض قلبه حين سمع صوتها تقرأ من كتاب الله بصوتها العذب بخشوع ظل على هذا الحال حتى انتهيت سدرة من تلاوة أيات الله والأغرب هو شعور بالنوم بالفعل دلف إلى الداخل و ارتمي على التخت ليذهب فى نوم عميق
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق