رواية عشقت حياة الفصل السابع 7 بقلم زهرة الثالوث حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية عشقت حياة الفصل السابع 7 بقلم زهرة الثالوث حصريه في مدونة قصر الروايات
حياة مقدرتش تتحمل كلام فارس كانت هتمشي من قدامه بس هو مسكها من دراعها بقوة وقال/ لو شفت رجلي خطت برا عتبة الاوضة هيبجى نهايتك إن شاء الله وبتي ملكيش صالح بيها واصل .
حياة هربت من عينه اللي بتتهمها بالغدر و الخيانة نفسها تتكلم وتقول اللي في قلبها بس مش قادرة تعمل كدا خايفة من نتايج اللي هتيجي بعد كدا وكمان مش معاها دليل على كلامها ف اول حاجة هيعملها ليل هو انه هينكر الكلام دا
طبعت اوضتها وقضت اليوم كله فيها و جد فارس حاولت تعرف منها ايه اللي حصل بس هي اتهربت من الكلام بطريقتها
جه اليل و اتقفل عليهم باب واحد فضلت هي ناينة على السرير سرحانة و هو كان مغمض عينه بس صاحي نفسه يقوم يسألها الف سؤال بس بيحاول يمسك نفسه بالعافية
عدا يومين الى الحال دا و كل واحد فيهم في خاله تماما لحد ما جت لها البنت عندها 15 سنة بتجري ودموعها على خدها خبطت على باب اوضة حياة و هي فتخت سألتها ف البنت قالت بدموع ورعب / سي فارس بيتخاج في الناحية الشرجية و الدنيا ولعة نار بينه و بين الشرقاوية هاتي السلاح بسرعة للرجالة
حياة اترعبت من كلام البنت و لسه بتستوعب كلامها لاقت جدته طلتت و بتأمرها تديها المفتاح عشان يخرجوا السلاح لان الحكاية كبرت جدا حياة مبقتش عارفة تتصرف بس حست انها لو عملت كدا هتشارك في مجزرة بالمعنى الحرفي للكلمة حاولت تتهرب من طلب البنت و الجدة بطريقتها و لكن الجدة زعلت ان حياة مش نتوقف جنب جوزها بالطريقة دي ف ردت حياة و قالت / انة عشان اقف جنب جوزي اديله سلاخ يقتت..ل ف الناس مستحيل طبعا
فارس جه و هي بتتكلم و بتحاول تفهم للجدة قصدها و جده جه واره بيحاول يهدي في شاور لحياة براسه بمعنى تمنع فارس من وصوله للمفتاح في الوقت الخالي هزت راسها و فهمت طلب الجد و ما بين مخاولات فارس عشان يوصل للمفتاح اللي حياة خبته من مكانه المعتاد ومخاولات حياة في انها تقنعه يهدى وضدقعها غلى حرف التربيزة و راسها اتفتحت و نزفت دم كان هيظسك المفتاخ بس جري عليها و بيحاول يفوقها لكنها مش بتستجيب خالص شالها و بعت جاب دكتور عشان يشوفها مالها و انشغل فيها و ساب المشكلة مع ابن عمه يكملها
بعد شوية الدكتور خرج و قال / في كسر في دراعها محتاج يتجبس فورا
فارس اضايق من نفسه ةوي انه مد ايده على ست و كمان اتسبب في كسر دراعها و فتح دماغها، بدا يتحرك يمين و شمال و اليوم خلص و حياة رجعت البيت و فارس شايلها بين ايده زي البيبي عشان مش قادرة تتدوس على رحليها حياة حطت راسها على صدره و اتمنت تفضل كده و انه يفهمها صح طلع فارس اوضته وحطها على السرير و قالها / هبعت للبنات يحضروا لك الوكل
ردت حياة بتعب و قالت/ لا مش عاوزة مش قادرة اكل حاجة
فارس / لا معلش عشان جرحك يطيب و يلم بسرعة
حياة و فارس بيكلمها كانت نامت على نفسها و محستش بنفسها خالص فارس اتسحب براحة من الاوضة وقفل النور و الباب و نزل يخلي البنات تحضر لقمة خفيفة.
بعد نص ساعة طلت وفي ايده الصنية حطها على التربيزة و هو بيحطها عينه وقعت على رسالة جت لحياة من واحدة اسمها ياسمين و عرف وقتها انها ياسمين بنت عمها دقق النظر في الرسالة وقرةها بعينه / قوليله يا حياة عرفيه الحقيقة و اكيد هيتقبلها ولو محصلش دا يبقى انفصل عنك وعارف انك بريئة و اللي حصل غصب عنك
فارس مسك الفون وبدأ يقلب في الرسايل و عرف ان في حد اغتصبها و الحد دا اسمه ليل و ان ابوها ميعرفش بالموضوع دا عشان هي متهددة بقت...ل ابوها و دا اللي هلاها تسكت و تقبل على نفسها يتقال غليها انها مش كويسة بدل ما ابوها يروح فيها و تبقى هي السبب
فارس كان فقد اعصابه تماما و نفسه يوصل للي عمل كده في حياة حس انه ظلمها و حس ان فعلا شكلها بنت محترمة مش شكل بنت ماشية مشي وحش، قفل فونها ورجعه مكانه و قام وشال الصنية وراح بيها عند السرير صحاها و قالها بصوته الهادي / حياة حياة قومي يا حياة
حياة كانت نايمة و قامت من النوم بتعيط سالها بقلق / مالك ؟
حياة بدموع/ دماغي وجعاني اوي و عزدي صداع وحش اوي
فارس ابتسم و قالها / معلش دلوجه تاكلي وتاخدي دواكي وتبجي زينة
حياة/ لا انا عاوزة مسكن
فارس / من غير وكل نفيش كلي حتى لو حاجة بسيط بتدها خدي العلاج
حياة اخدت لقمة بسيطة فعلا عشان دماغها وجعها واخدت بعدها المسكن، بدأ يتكلم معاها عن المشكلة اللي حصلت سالته / ازاي تبقى كبير البلد و انت اللي تعمل المشاكل بدل ما تمنعها
فارس / احيانا بنلجأ للعنف
حياة و هي بتحط ايدها غلى راسها بتقول/ بس دا مكنش عنف دا كان دنار شامل
وقالت بوجع / اه يا راسي اه
ابتسم فارس اليها و قال / مغلش بكرا تتعودي على البةد و مشاكلها
فارس كمل كلامه و قال / متنسيش انك مرت الكبير يعني المفروض تسندي مش تجفي ضدي
حياة حست بان في امل ينسى اللي حصل و يعيش معاها خصوصا من كلامه انها مرات الكيير و بكرا تتعود وكلام من دا بصتله و طال النظر بينهم لحد ما قاطع النظرات دي خبط ليلة و بعدها دخلت ومعاها مشط و توكة عشان عاوزاها تسرحلها زي المرة اللي فاتت قالت لها /ماما حياة جومي اعملي لي ضفيرة كيف المرة اللي فاتت
حياة تبتيمت ورفعت ايدها المجبسة و راسها اللي متعورة و قالت/ دوري عىى حد يسرحلنا احنا الاتنين
ليلة طلعت على حجر ابوها و قالتله/ اعملها انت يابوي
فارس ابتسم و بدأ يسرحلها و يعملها تسريحة سهلة بس حياة كانت دايما تنتقده عشان عاملها غلط فارس زهق و قال / ديه اللي عندي ان كان عاجبكم عاد
ليلة قالت / زينة زينة يا بوي
و جريت عشان ميسكش شعرها تاني بعد ما قعد في ساعاة كاملة بيعملها ديل حصان حياة كانت لسه هتنام على السرير وتفرد ضهرها لاقته بيقعد من وارها بمعنى حاضنها تثقريبا و قال/ دورك يا حلوة
حياة قلبها دق جامد من حركته دي وافقت و بعد مة بدء يسرحلها قالها بهدوء / مين ليل يا حياة
يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق