رواية ليالي الغول اقتباس من الفصل الأخير بقلم لوجي احمد

 روايه عيناكي لاتكذب الفصل الاول والثاني والثالث بقلم نوره عبد الرحمن حصريه 

روايه عيناكي لاتكذب الفصل الاول والثاني والثالث بقلم نوره عبد الرحمن حصريه 

انت اتجننت عاوز تتتجوز مرات عمك.. 

اجابها احمد ببرود : عمي مات الله يرحمه ..

الام :انت اتجننت رسمي انت لسا مدخلتش دنيا العمر قدامك عاوز تدفن روحك مع وحده ارمله وابنها طولها..

رد بجديها : كله في شرع ربنا ..

الام : على جثتي الجوازه دي تتم..

= يبقى اتجوزها انا .. ده كلام والد احمد 

الام : انت بتقول ايه 

الاب : لو مش عايزه ابنك يتجوزها يبقى اتجوزها انا في ايه في كلامي مش مفهوم..

الام بصدمه : عاوز تتجوز عليا بعد العمر ده كله..

الاب : بصي يا ام احمد هما حل من أتنين ياما تسيبي ابنك يتجوز مرات عمه ويلم لحمنا يااما اتجوزها انا..

الام: يعني ايه عاوز تجيب غريبه  معرفش اخوك جيبها منين وتجوزها لابنك اللي لسا مدخلش دنيا ..

الاب: ابنك محدش غصبه هو اللي مش راضي يرمي لحمه في الشارع

بصت ليه أمه وقالت: يكون في عاملك انا مش راضيه عالجوزاه دي.. قالت كلامها ودخلت اوضتها متغاظه..

بص احمد لوالده: رجعت من السفر امتى يابابا

الاب : من شويه وآسيا وابنها تحت في اوضة الضيوف لحد ما يجي المؤذون والشهود.

احمد مكنش عاوز الجوازه دي ازاي هيتجوز مرات عمه وصاحبه بنفس الوقت.  .

فاق من شروده لما والده ربت على كتفه وقال: أنا حاسس بيك يابني .  عارف الحكايه مش سهله لكن انت فاهم وضع البنت ومينفعش نسيبها في الشارع هي وابنها وأخوها لو رجعت ليه هيطلع ابن عمك شمام خريج سجون..

احمد: انا بفكر بالطفل ده يابابا ولو مكنش موجود صدقني مش هعرف اعمل كده..

الاب : ده العشم بيك يابني.. بس برضو عايزك تحاول تطبطب عالبنت وتنسييها اللي عاشته هي لسا صغيره وجميله ومؤدبه والله انت متعرفهاش لسا لما تتعرف عليها هتتقبلها.

احمد : انا لا عايز اتقبلها ولا تتقبلني. كل اللي عاوزه ابن عمي يتربى وسطنا... صحيح هو فين دلوقتي..

الاب : نايم عشان الطريق طويل انا هعمل عشا وأعزم عليه عشان نشهر جوازكم..

احمد : اللي تشوفه .

بالليل بعد ما اتكتب الكتاب... 

كان احمد هيدخل اوضته لكن والده واقف قدامه بجديه : على فين .

احمد : ادخل أنام..

الاب : تمام لكن في اوضتك انت وعروستك..

احمد : عروس مين يابابا انت عارف اللي فيها..

الاب : اللي اعرفه اني جوزتهالك عشان البنت صغيره ومتفكرش تتجوز الغريب وجوز ابن لابننا وده حقها الطبيعي.. إنما تتجوزها وتسيبها كده ده لا يرضي ربنا ولا خلقه .

احمد بضيق : انت بتقول ايه يابابا.

الاب بحزم : ادخل لعروستك يااحمد 

احمد بانزعاج : يابوي..

الاب بغضب : اقسم بالله لو مسمعتش  الكلام ودخلت على عروستك لا انت ابني ولا اعرفك ومن النهارده دي هتبقى اوضتك..

احمد مسح وشه بغيظ وقال : حاضر يبوي حاضر.. هشوف اخرتها ايه معاك..

دخل احمد الأوضه وكانت هي قاعده عالسرير مستنياه يدخل عليها..

احمد كان مخنوق فك زراير قميصه وبص ناحية السرير كانت مدياه ظهرها ..

قال بوء : الصغير فين..

خرج صوتها ناعم وهادي وهي بتقول : خده عمي يبات عنده ..

احمد اول ما سمع صوتها وكأنه سمعه قبل كده شده الفضول يشوف وشها عشان وقت كتب الكتاب مبصش ناحيتها ابدا.. وطول الوقت بيهتم بابن عمه لكن صوتها هو عارفه كويس سامعه قبل كده مشي ناحيتها وقرب ووقف قدامها وشافها واتصدم بي..

يتبع

 

#عيناكي_لاتكذب الثاني 

-انت اسيا سأل احمد وهو مصدوم البنت صغيره جدا ازاي كانت متجوزه عمه ومخلفه منه برضو  

هزت رأسها بهدوء 

احمد افتكرها كانت تلميذه عنده في الفصل وفي يوم معدتش تجي عالدرس فجأه .. كانت من اشطر الطلاب يومها بس هي مش فكراه 

اسيا بحرج : انا عارفه انك مجبور عالجوزه دي..

احمد قعد جنبها وكان بصصلها بستغربا البنت اللي كانت مليانه حياه ايه اللي غيرها كده ايه اللي حصل معاها عشان بقت كده وشها بهتان بالرغم من صغر سنها بس مش هينكر انها لسا جميله .. جميله زي زمان  .. جميله اوووي

مسحت اسيا وشها بكسوف لما شافته مركز في وشها اوووي 

احمد : احم .. اتعشيتي 

اسيا : هزت رأسها بايجاب لكنها انتفضت لما امه بدأت تخبط عالباب بقوه  وبتصرخ افتح الزفت يااحمد افتح الباب في ليلتك اللي مش معديه دي...

احمد استغرب فتح الباب : في ايه ياماما 

الام بغضب : انت هتسوق فيها هتبات عندها مش كفايه كتبت عليها 

احمد : يا امي.

الام : بلا امي بلا بتاعي 

لتنظر إلى آسيا التى تراجعت إلى الخلف مرددة : انجري انتي سيبيله الأوضه فاكره نفسك بنت بنوت وعروسه بجد ده كتر خيره احمد قبل يستر عليكي و يتجوزك

اسيا عيطت وكانت هتخرج بس احمد مسك أيده ومنعها بصت ناحيته لكن هو مبصش ناحيتها فضل باصص لامه وقال بجديه: ايوا عروسه يمه و النهارده فرحانا  ودخلتنا .. ده واقع عاجبك كان بها مش عاجبك برحتك

الام بانفعال : هي حصلت تعلي صوتك عليا عشاانها لحقت تبعيك عليا 

احمد : يا امي ارجوكي اتفضلي اطلعي دلوقتي..

طبعا .. منتا عاوز تقضي الليله معاها وناسي انها مرات عمك. ايه مفيش إحساس نسيت عمك خلاص..

احمد بصراخ : كفايه قالها احمد وهو يضرب بقدمه على الكرسي..

اترعبت اسيا وأمه..اتصدمت بابنها 

اسيا رجعت ورى وأحمد بص ناحية امه  

احمد بجديه : ايوا اسيا بقت مراتي يمه مراتي

الام بغضب : بلا مراتي بلا بتاع انت اتجوزتها عشان ابنها وبس.وايااك .تفكر تقرب منها انت هتبات في اوضه وهي في اوضه تانيه ..

احمد بص ناحية خلاص زهق بتحكمهم بيه وقال بعناد : لا دي مراتي وده شرع ربنا ومن النهارده هتنقل اسيا عندي في الاوضه بتاعتي 

الام : قلتلك مش هيحصل مش هيحصل دي مش مراتك.. افهم يابني ادم ..

احمد اتعصب شدها من خصرها وقال عشان تتأكدي اني بتكلم جد قرب من آسيا باسها قدام امه 

امه مستحملتش اللي بيحصل وخرجت ورزعت الباب وراها اما اسيا صدمته لما .. 

يتبع....

#رواية_عيناكي_لاتكذب 3

احمد بشك :انت متأكد يابوي أن اسيا كانت متجوزه عمي.. 

الاب : ايوا يابنى متأكد ..وكله في الورق والادله

احمد : انت حضرت فرحهم يعني ..

الاب :لا انت بتسأل ليه 

احمد : احب اقولك أن البنت لسا بنت بنوت

الاب بصدمه : انت بتقول ايه

احمد : زي ما بقولك

الاب لاستفسار : انت دخلت عليها..

احمد : لا لسا  بس انا متأكد من ده

الاب بضيق : دي تهيئوات من دماغك البنت متجوزه بقالها تلات سنين ومخلفه..

احمد : مستحيل يكون كده انا متأكد يابوي 

الاب : ايه ياللي يخليك متأكد كده

احمد : يابوي البنت لما قربت عشان ابوسها اتلخمت ولا كأنها متجوزه بقالها ثلاث سنين

الاب : تلاقيه اتوتر بس انت عارف جوزها وأبو ابنها مات  ..

احمد بتأكيد : متناقشنيش بالحكايه دي انا عندي خبره يابوي 

الاب بغضب : خبرة ايه...ايه الكلام الي بتقوله ده انت هتشبه النسمه دي للرعاع اللي كنت تعرفهم ..

احمد : ماشي يابوي بس  انا متأكد البنت وراها حكايه وهثبتلك ده 

الاب : استنى عندك هتعمل ايه ..

احمد :هدخل عليها ونشوف .. قال كلامه ودخل اوضته وكانت بترتب حاجتها في اوضته .. لما حضنها من خصرها ودفن وشه في شعرها انتفضت وبعدت عنه بسرعه:  عاوزه حاجه ..

احمد : هكون عاوز ايه مش احنا عرسان قال كلامه بغمزه..

اسيا بعدت وكانت هتخرج بارتباك بس هو مسكها من ذراعها وشدها بسرعه وهو بيقول : على فين ..ده انا لسا بتكلم بس ..

اسيا : ارجوك يا احمد هروح اشوف ابني

احمد :تشوفيه بعدين تعالى هقولك كلمه 

لكنها زقته وهي بتقول ارجوك يااحمد انت ناسي اني مرات عمك..محاولة اخيره منها لتبعده لكنه فاجأها 

بضحكه وهو بيقول:  شكلك انتي اللي  نسيتي انك بقيتي مراتي وده بموافقتك انتي .. والا ايه

اسيا بتوتر : انا .. انا .

احمد :  انتي ايه هااا  انا مش طالب غير حقي.

اتغير لون وشها وهي بترجع ورى وهو بيقرب منها اكتر حاوط خصرها وشدها ليه كانت بتترعش بين اديه ولما حست أن خلاص مفيش مهرب منه قالت وهي مغمضه عنيها: مينفعش دلوقتي عشان عندي عذر .

احمد : وماله اتأكد بنفسي

اسيا بصدمه : تتأكد ازاي .. انت اكيد في حاجه في دماغك ارجوك ابعد ..

زقته وهي بتقول:  هروح اشوف ابني..

احمد : تعالي هنا بقولك ايه الحجج دي مش هتمشي معايا على فكره انتي اتكشفتي ..عاوزه تهربي  عشان اتكشفتي 

اسيا بخوف : انت بتقول ايه مش فاهمه..

احمد بغمزه : سيبيلي نفسك وهتفهمي. وخدها وووو

يتبع ...

ملاحظه : مش شايفه اقبال عالقصه دي لو مش حابينها ممكن نوقفها واكتب حاجه تانيه

تكملة الرواية بعد قليل