روايه بناتى حياتى الجزء الثاني الفصل الرابع والخامس بقلم ولاء يحيى
روايه بناتى حياتى الجزء الثاني الفصل الرابع والخامس بقلم ولاء يحيى
بناتي حياتي الحلقه (4)
وتخرج لين من البيت وفي نفس الوقت كانت خرجه شروق وابنها ويقف شويه بيبصه لبعض لحد ما لين تقرب منها
لين ببتسامه : ازيك يا شروق وحشتيني
شروق تبتسم وتقرب منها وتحضنها : انتي كمان وحشتيني اوي يا لين
لين تبص لابنها ال وقف جمبها فتنزل لعنده وتبوسه : مين القمر الصغنن دا
شروق ببتسامه : دا سليم ابني
لين تقوم تقف وتبصلها وتبتسم : ما شاء الله ربنا يخليهولك انتي ريحه فين
شروق : رايحه النادي عشان سليم يلعب شويه
لين ببتسامه : طيب تعالي لما اوصلك في طريقي انا معايه العربيه
شروق : مش عاوزه اتعبك هاخد تاكسي
لين تبصله وتبتسم وتفتكر زمان لما كانت اي مشوار تروح ليها عشان توصلها
لين ببتسامه : اركبي وهاخد منك حق التاكسي
تضحك شروق : ان كان كده ماشي
وتشيل ابنها وتروح تركب مع لين ولين تمشي ويفضله شويه سكتين مبيتكلموش وبعد فتره
لين ببتسامه : اخبارك ايه وازي المهندس امجد هو منزلش معكي
شروق تبصلها وتبتسم : الحمد الله كويسين لا نزلنا سوا بس امجد سافر الصبح القاهره بيخلص شويه حاجات
لين : انتم رجعتم امتي
شروق تبصلها بحزن : رجعني يوم فرحك انتي ورامي
لين بصتلها وشافت نظرت الحزن ال في عينها
لين ابتسمت : حمدالله علي السلامه
شروق بضيق : الله يسلامك ( وتسكت شويه وتبصلها بحزن وضيق) ليه يا لين ليه عملتي كده
لين بستغرب : عملت ايه تقصدي ايه يا شروق مش فهمه
شروق بضيق : ليه اتجوزتي غير سليم ليه ماتدهوش فرصه يقابلك ويكلم معكي دا عايش طول السنين الفاتت بيحلم بليوم ال يعرف اخبارك ويقابلك وتكلمو سوا دا ما صدق انه عرف انك في مصر حجز ونزل يجري عشان يشوفك ويقابلك دا مانزلش في موت ماما ونزل عشانك انتي انا مش معترضه انك تجوزي غيره بس كان من حقه تقابليه وتكلميه وتعرفيه انك نستيه وهتكملي حياتك عشان هو كمان يكمل حياته مش يفضل مستنيكي ويوم ما يعرف طريقك يجي يتصدم انك بتجوزي غيره
شروق كانت بتكلم بضيق وزعل ولين بصلها وبتسمعها بستغراب
لين بستغراب : بس انا يا شروق قابلت سليم وتكلمنا و قولتله اني نسيته ورفضت ارجعله وقولتله يكمل حياته وان انا هكمل حياتي
شروق بصدمه : قبلتي سليم فين
لين : في دبي كان فيه مناقصه لشركات الديكور وانا كنت هناك وتقابلنا
شروق لسه مصدومه ومش مصدقه ان سليم معرفاهش انه شاف لين
شروق : سليم مقالش انكم اتقابلتم دا جيه من اسبوع وهو فرحان وبيقول انه عرف انك في مصر وانه هينزل عشان يقابلك وترجعه لبعض
لين تتبتسم ليها : مهو دا سليم يا شروق مرديش يقولك انه قابلني عشان متساليش عن الحصل مرديش يقولك اني لما شوفته وتعاملنا اكتشفت انه متغيرش ولسه زي ما هو بيغير ويشك ويغلط في الكلام ويجرح ال قدمه وانه لسه شايفيني حاجه بيمتلكها مش من حقها تشتغل وال تنجح وتكون موجوده في مسابقه زي الكنا فيها كمنافسه ليه مش من حقها يكون ليها شخصيه و career مش من حقها غير انها تحبه وتهتم بيه وتنفذ اومره هو وبس
شروق تتنهد بحزن : فعلا سليم متغيرش عندك حق ( وتبصلها وتبتسم) بس انتي اتغيرت يا لين وبقيتي تحكمي عقلك مش قلبك بس
لين : فعلا انا اتغيرت التجربه ال عيشتها مع اخوكي مكنتش سهله وتعبت بعدها جدا لحد ما قدرت فوق ورجع لحياتي وكمل طريقي ( وتبصلها) ورامي كان معايه في كل خطوه ليه واستحملني في كل حالتي مسبنيش وال اتخلي عني وفضل يشجعني ويقويني لحد ما رجعت لنفسي وشغلي ونجحت قدر يعرفني ايه هو الحب الحقيقي مش حب الامتلاك الاناني قدر يخليني احبه وعشق حياتي معه حبيته بعقلي وقلبي مش قلبي بس وقدر يخليني اعرف اني مينفعش اكمل حياتي غير معه وجمبه
شروق تبتسم ليها بحب : ربنا يسعدكم يا لين رامي انسان ممتاز ويستهل حبك ليه وانت تستهلي حبه ليك ربنا يكملكم علي خير و هتجوزه امتي
لين ببتسامه : خلال سنه ان شاء الله عندي شغل في دبي هخلصه وارجع واستقر مع رامي
شروق ببتسامه : بجد انتي هتكوني في دبي يبقي لازم اشوفك ونتقابل
لين : هو انتي نقلتي دبي مش امجد شغله في ابوظبي
شروق : مهو امجد اتنقل فرع الشركه في دبي ومروه مسافره معنا وهتشتغل سكرتيرة صاحب الشركه ال شغال فيها امجد
لين ببتسامه : معقول مروه هتشتغل وهتعيش معكي دا انتم الاتنين مكنتوش بتتفقو مع بعض
شروق بحزن : مروه اتغيرت اوي يا لين ومكسوره وندمانه علي كل الفات ياريتك تسامحيها يا لين
لين بيتسامه : مسامحها من زمان يا شروق مروه كانت ضحيه لتربيه غلط ربنا يوفقها وتنجح في حياتها
شروق براحه : يارب يا لين ( وتبصلها) هنفضل اصحاب انا وانت صح
لين ببتسامه : انتي فاكره ان عندك اختيار تاني وال ايه طبعا هنفضل طبعا اتفضلي سجلي رقمي ورني عليه يا هانم عشان اسجل رقمك
وياخده ارقام بعض بعد ما اتصافو ويرجعه اصحاب ويتفقه انهم هيتقابلو في دبي وتنزل شروق قدم النادي وتمشي لين وتوصل المستشفي وتسال عن دكتور يحيي وتروح ل مكتبه وتخبط
دكتوريحيي : اتفضل
لين تفتح الباب وتدخل ببتسمه
لين : صباح الخير ممكن ادخل يا انكل
دكتور يحيي ببتسامه : مش معقول القمر طالع بنهار وجي لحد عندي تعالي يا حبيبتي ادخلي
لين تتدخل ببتسامه وتروح تسلم عليه : ازي حضرتك يا انكل سوري اني جيه من غير معاد وهعطل حضرتك شويه
دكتور يحيي : عطليني برحتك ياقمر المستشفي كلها تحت امرك قعدي يا حبيبتي ( وتعقد لين قدمه) ها طمنيني جيه زياره عاديه وال فيه حاجه بعد الشر
لين : هو فيه حاجه بس الاول حضرتك هتوعدني ان محدش هيعرف ال هنقوله دلوقتي لا بابي وال رامي ولا اي حد
يحيي بقلق : اوعدك يا حبيبتي خير
لين : حضرتك عارف حالتي طبعا وعارف ان نسبه اني اقدر اجيب اولاد ضعيفه لان التبويض ضعيف جدا عندي
يحيي : ايوه عارف بس حالتك ممكن تتعالج ونبداء نرفع نسبه التبويض ونعمل حقن مجهري بس لازم نعالج شويه حاجه في الرحم هتبان بلكشف والاشاعات اول ما تبدائي علاج
لين ببتسامه : وانا ان شاء الله قراررت ابداء العلاج بس من غير ما حد يعرف
دكتور يحيي بستغرب : ليه من غير ما حد يعرف
لين تتنهد : حضرتك عارف اهلي تعبه معايه قد ايه مامي جالها ازمه قلبيه وقت الحصلي ومن وقتها بتتعالج من القلب وبابي حاول يتمسك عشانا بس انا عارفه هو تعب قد ايه وتالم وهو شايفني تعبانه وكمان انا مش عاوزه اديهم امل اني اتعالج ويحطه امل علي اني ممكن اجيب ولاد وميحصليش نصيب انا لسه مش عارفه حالتي هتتحسن ونسبه الحامل هتعالي وال لا مش عاوزهم يتصدمه تاني ويزعله عشاني هم دلوقتي متقبلين حالتي مش عاوزه اديهم امل ورجع اصدمهم
دكتور يحيي: طيب قولي لرامي دا جوزك ولازم يقف جمبك
لين ببتسامه : انا عارفه ان رامي لو قولتله هيقف جمبي ومش هيسيبني بس انا عارفة ان العلاج متعب ومؤلم وانا مش عاوزه ابدء حياتي مع رامي بتعب والم ومستشفيات وكشف ورامي مش بيستحمل يشوفني تعبانه ( وتبتسم بحب) دا ممكن يخليني ابطل علاج عشان ميشوفنيش بتالم وانا عاوزه اعمل ال عليه حتي لو هتالم واتعب مش عاوزه احرم رامي انه يكون اب
دكتور يحيي ببتسامه : بس رامي دكتور في المستشفي هنا وممكن يشوفك ويعرف انك بتتعالجي عندي
لين ببتسامه : ما انا مش هتعالج هنا انا عندي شغل في دبي لمده سنه تقريبا وانا كنت رحت مركز.......... هناك وقابلت دكتوره شاطره وهبداء معها العلاج مع متابعه من حضرتك طبعا هتوصل مع حضرتك دايما بلاميل وهبعت كل الاشاعات والتحليل ال هعملها والعلاج ال همشي عليه وحضرتك هتقولي رائيك طبعا
دكتور يحيي : كويس اوي المركز دا كبير وناجح والدكاتره ال فيه ممتازين وانا اكيد هتعبك علي طول طبعا ومش هسيبك
لين ببتسامه : ميرسي جدا ياانكل عشان ابداء العلاج كنت عاوزه تقرير وكل شيء يخص حالتي وقت العمليه وبعدها
دكتور يحيي : سهله جدا انا بحتفظ بملف كل الحالة وعمل ليهم ارقام علي الكمبيوتر بكرا ان شاء الله هحضرها ليكي وتيجي تاخديه
لين وهي بتوقف : ميرسي جدا يا انكل وانا هكلم حضرتك قبل ما اجي
دكتور يحيي : طيب وقفه رحه فين اقعدي
لين : اصل المفروض اني عمله مفاجاة لرامي وجي عشانه وزمانه خلص العمليه
دكتور يحيي ببتسامه : ربنا يسعدكم يا حبيبتي
لين ببتسامه : يارب ياانكل وميرسي جدا عن ازنك
وتمشي لين وهي مرتاحه وتروح لمكتب رامي ال كان مفتوح ودينا موجوده فيه وبدور علي حاجه لين تخبط وتدخل
لين ببتسامه : صباح الخير
دينا تبصلها اوي : صباح النور
لين : هو دكتور رامي لس مجاش
دينا تبصلها من فوق لتحت وترد برخمه : لا عنده عمليه خير في حاجه
لين وهي بتعقد : ميرسي انا هستانه هنا لما يخلص
دينا تنفوخ وتبصلها بضيق وغيره وتكلم بقلة زوق ورخمه : دكتور رامي هيخلص العمليه ويروح علي طول مش هيكشف علي حالات النهارده ممكن حضرتك تشوفي دكتور تاني واتفضلي لو سمحتي اخرجي بره عشان هقفل المكتب
لين تبصلها بستغراب ولسه هترد لقيت رامي دخل المكتب هو وشادي ومسك ورق وبيتكلمه واول ما رفع عينه شاف لين قدمه
رامي بفرحه وحب يسيب الورق ويروح عليها بسرعه
رامي ببتسامه : حبيبتي ايه المفاجاه الحلوه دي ( ويقرب ويبوسها في خدها قدم شادي ودينا ال بصت ليها بصدمه وغيره شديده)
لين ببتسامه : لقيتك اتاخرت فحبيت اعملك مفاجاه واعزمك علي الفطار بره قبل ما نروح
رامي بحب : احلي مفاجاه في الدنيا
شادي يكح وهو بيبتسم عشان ينبه رامي لوجودهم في المكتب فرامي يبصلهم ويبتسم
رامي بضحك : انتم هنا دا انا نسيتكم تعالو ما اعرفكم ( ويبص للين ويمسك ايدها يحب) اعرفك يا لينو دا شادي ودي دكتوره دينا بيشتغله معايه ويعتبره المساعدين بتوعي ( ويبصلها بحب ولهفه) ودي المهندسه لين حبيبتي ومراتي
شادي ببتسامه : اهلا وسهلا يا بشمهندسه نورتي المستشفي احنا كان نفسنا نشوفك من كلام دكتور رامي عنك
لين ببتسامه وهي بتبص لرامي : وياتري بيقول ايه عني
شادي بضحك : هو قال كتير وقال ان حضرتك حلوه بس مقالش انك حلوه اوي كده
لين تضحك بصوة عالي ورامي يبصله بغيظ
رامي : لا والله انت هتعاكس مراتي قدمي
شادي بتصنع الخوف : لا والله يا دكتور دا انا بقول رائي بس
رامي بغيظ :وفر رائيك لنفسك بدل ما اموتك
لين تبتسم : اتشرفت بيك دكتور شادي ( وتبص ل دينا ال وقفه تبصلها بغير وحقد ولين مش فهمه سبب العداء ال في نظرت عينها )
رامي بستغراب : دكتوره دينا سكته ليه
دينا بتصنع الابتسامه : ابدا يا دكتور ( وتبص للين بضيق ) اهلا وسهلا
لين ببتسامه : اهلا بيكي يادكتوره
شادي لاحظ نظرات دينا وطريقتها مع لين فقرب منها وخبطها بشويش عشان تفوق
شادي : هنستاذن احنا يا دكتور
رامي : اوكي وخالو بالكم من القولت عليه وتابعه الحاله طول الوقت واي حاجه كلموني فورا
شادي : حاضر يا دكتور عن ازنكم (ويبص لدينا بتبريق عشان تمشي وهي تبص لرامي ولين ببتسامه مرسومه) ويخرجه بره المكتب
شادي بستغراب : مالك يا دينا كنتي بتبص ل المهندسه لين كده ليه
دينا بغضب : ببصلها ازي يعني كنت ببصلها عادي وال هو لازم انفقها زيك
شادي بستغراب وضيق : بنفقها !
دينا بضيق : ايوه تنافقه لما تقولها كان نفسنا نشوفك وانها حلوه واحلي من كلام دكتور رامي عنها دا اسمه ايه مش نفاق
شادي بغضب : لا يا دكتوره اسمه ترحيب وحقيقه هي فعلا حلوه جدا
دينا بغيره وغضب : لا حلوه وال حاجه دي مغروره وبارده
وتمشي وتسيبه بغيظ وضيق وتروح تقف قريب من مكتب رامي عشان تشوفهم وهم خارجين
في مكتب رامي ال كان بيغر هدومه في حمام مكتبه وخرج للين
رامي : انا جهز يا حبيبتي
لين تقرب منه وتعدله ياقت القميصه ال مكنتش معدوله وتبصله بحب : كده بقيت جهز
رامي يمسك ايدها ويبوسها ويقرب منها اوي : ما تيجي اقلع القميص وتلبسيني انتي من الاول احسن انا حسس انه مش ملبوس كويس
لين تضحك وتكسف وتمسك ايده : يلا امشي وبدل دلع يا دكتور احنا في المستشفي
ويخرجه وهم بيضحكه ودينا تديهم ظهرها عشان ميشوفهاش ويقرب رامي من مكتب النيرس
رامي : نيرس فاطمه انا همشي ممنوع حد يتصل بيه غير في الضروره بس مفهوم انا اجازتي لسه هتخلص بكرا مش عاوز ازعاج
نيرس فاطمه ببتسامه وهي بتبص علي لين ال بدلتها الابتسامه : حاضر يا دكتور مع السلامه
ويمشي رامي وهو مسك ايد لين والكل بيبص عليهم وتقرب واحده من فاطمه
سمر : مين ال مع دكتور رامي دي عروسته
فاطمه : ايوه البشمهندسه لين بنت عمه مش فاكرها
سمر بصدمه : اااااه مش دي ال كانت هنا من كام سنه وبنتها ماتت في الحضانه
( دينا كانت وقفه وسمعهم فبصت ليهم باهتمام)
فاطمه : ايوه هي ايامها دكتور رامي كان هيتجنن عليها وفضل قعد في العنايه جمبها لحد ما فاقت انا دخلت عليه مره لما كانت في العنايه كان مموت نفسه من العياط عشانها
سمر : انا فكره حالتها المستشفي كلها ايامها كانت بتكلم عليها وعلي جوزها ال كان قعد قدم اوضتها وهيتجنن دا كان هيموت عشانها معقول اطلقت منه دا كان زي القمر وشبه مهند وبيحبها اوي
فاطمه : تلقيه سابها لما عرف انها مش هتجيب عيال ما في رجاله ندله كده ( دينا تسمع كلامهم بصدمه ومش فاهمه حاجه)
سمر ببتسامه : بس بصرحه هي حلوه اوي وبيان عليهم بيحبه بعض هييييييييح عقبالي يارب
دينا تقرب منهم : نيرس سمر تعالي مكتبي عاوزكي
وتمشي دينا وتروح ورها سمر وتدخل مكتابها
دينا وهي بتعقد : اقفلي الباب وتعالي اقعدي ياسمر
سمر ببتسامه : تحت امرك يا دكتوره ( وتقفل الباب وتدخل تعقد قدمها)
دينا بهتمام : عاوزكي تقوليلي كل التعرفيه عن لين خطيبه الدكتور رامي
سمر ببتسامه : عنين هقولك
ونسيب سمر بتحكي ل دينا ونعرف بعدين دينا هتفكر في ايه
وفي الفندق كان الكل بيجهز عشان السفر والاء لبسه و عمله تحاول انها تخبي اثر القلم من خدها
عدي بضيق : يلا مش هفضل ملطوعه مستنيكي وانت قدم المرايه اخلصي
الاء تقوم وهي سكته وتاخد شنطيتها وولادها وتنزل لقيت الكل وقف مستنيهم
الاء وهي بترسم ابتسامه علي وشها : صباح الخير
الكل بص ليها ورد بس شوشو شهقت بخضه
شوشو : ايه ال في خدك دا ايه الحصل
الكل يبص علي عدي بغضب
عدي : هسبقكم علي السياره (ويمشي ويسبهم وقفين)
صافي بغضب : ايه ال في خدك دا انطقي هو ضربك
الاء بتردد وابتسامه بترسمه : ضربني ايه لا طبعا دول الولاد كانو بيلعبه وخبطوني بلعبه جامد
شوشو بغضب : بتكدبي الاء
الاء بضيق : يووووه قولتلكم مافيش حاجه
واخدت ولادها ومشيت وهم وقفين
يزيد بحزن : سبوها دلوقتي متطغطوش عليها
صافي بضيق : ضربها وهي سكته وبدري عليه
طلال بغضب : يلا نلحق الطياره دلوقتي ولما نروح الكويت انا ليه تصرف تاني
ويمشي كلهم بغضب وضيق ويروح للمطار ليرجعه للكويت
ونروح عند سليم ال قعد علي السرير وباصص لسقف وعمل يفكر في كلام هبه وهو قاعد سمع صوة اولاد بيلعبه قام بص من الشباك لقي اطفال بيلعبه في الجنينه في بيت الجده فعرف انهم رجعه المنصوره بس كان عاوز يعرف لين رجعت معهم وال لا ووهو وقف يبص من الشباك دخلت مروه
مروه : صاحي يا سليم ادخل
سليم يبص ليها ببتسامه : اه صاحي ادخلي
تدخل مروه وتقف جمبه في الشباك
مروه ببتسامه : بتبص علي ايه
سليم : سمعت صوة لعب الولاد قومت اشوف مين دول ( ويضحك) بس تصدقي معرفتش حد فيهم كبرو ماشاء الله
مروه ببتسامه وهي بتشاور من الشباك : البنت الكبيره دي صبا بنت فاروق واخوها محمد ال لبس ازرق دا والولد ال قمر المعهم دا يوسف ابن سيلا دايما بشوفهم بيلعبه سوا ويوسف دا سكر ودمه زي العسل
سليم يبتسم لانه عرف ان مدام سيلا موجود يبقي لين رجعت
سليم : طلع لسيلا ماشاء الله كبرو معرفتهمش
مروه ببتسامه : هم الاطفال كده بيكبرو بسرعه ( وتحط ايدها علي كتف سليم) عقبال لما تجوز وتملي البيت علينا عيال يا حبيبي
سليم يبتسم بحزن ويفتكر بنته : عقبال ما نفرح بيكي انتي يا قمر
مروه بارتباك : ان شاء الله يلا تعال افطر معايه محضرلك احلي فطار
وتشده من ايده ويخروجه يعقده علي السفره
سليم وهو بيبص حاوليه : هي شروق مش هنا وال ايه
مروه : خرجت الصبح بدري راحت النادي بسليم وقالت هتقابل صحباتها
سليم : وانتي مخرجتيش معها ليه
مروه : انت عارف انا مبحبش الخروج ( وتبصله وتضحك) انا اصل مش عارفه انتم ازي اقنعتوني اني اشتغل وخايفه جدا وحسه اني هطرد من اول يوم
سليم ببتسامه : متخافيش هتنجحي دا انتي وخده شهادة وكورسات مخدهاش وزير المهم انا عاوزك تاخد بالك طارق صاحب الشركه دا راجل مش سهل وعيونه زيغين لو حاول يضايقك او يغلس عليك سيبي الشغل فورا
مروه بقلق : انت بتخوفني ليه بقي هو انا ناقصه
سليم : متخافيش هو بصرحه مبيحاولش يضايق موظفه عنده في الشغل هو في شركته جد جدا بس خدي بالك برده
مروه بقلق :ربنا يستر
ونروح لرامي ولين ال قعدين يفطرو سوا
رامي : بجد اتبسطت اوي لما شوفتك قدمي انا كنت هتجنن اني اتاخرت عليكي
لين ببتسامه : وانت كمان وحشتني وقولت اكيد هيرجع تعبان وهينام فلحق اقعد معه شويه
رامي ببتسامه : لااااااا انسي اني اضيع وقت في النوم وسيبك انا صاحي ومش هنروح هاخدك ونخرج ونتفسح
لين : لا هتروح وترتاح انت بقالك 48 ساعه صاحي ( وتبصله ) رامي انت لازم ترتاح عشان مزعلش منك
رامي بخبث : اممممم هنام لو نمتي جمبي
لين ببتسامه : اممممممم موافقه
رامي مصدقش ال سمعه وشرق وفضل يكح جامد ولين فضلت تضحك واديته مايه
لين بخبث : اهدي مالك خوفت كده دا انا حتي مراتك يا شيخ
رامي بصلها بنص عين : دا انتي بتردهالي بقي
لين تضحك اوي : انت عارفه مش بحب اسيب حقي
رامي بتصنع الزعل : يعني مش هتنامي جمبي صح
لين بتفكير : امممم ممكن افضل قعده جمبك لحد ما تنام
رامي ببتسامه : وانا مش عاوز اكتر من كده انام وانتي جمبي
لين بكسوف : طب يلا كل عشان نروح وبطل شقاوه ( وتبصله بهتمام) قولي يا حبيبي هي الدكتوره دينا علي طول بتشتغل معك
رامي : ايوه هي وشادي المساعدين بتوعي ليه
لين : بصرحه غريبه اوي ونظرته مفهمتهاش ( وتبصله وتتصنع الغضب) اوعي تكون بتحبك والله اكسرلكم المستشفي
رامي يضحك اوي : دا حبيبتي بتغير عليه بقي
لين ببتسامه : ايه مش من حقي اغير علي حبيبي وجوزي
رامي يمسك ايدها : انتي من حقك تعملي كل الانتي عاوزه بس يا حبي لسه متخلقيتش الست ال ممكن تخليكي تغير عليه منها انا عنيه مش بتشوف ست غيرك
لين بحب : يارب دايما افضل انا الست الوحيده في عيونك يا حبيبي ويقدرني واسعدك
ويخلصه اكل ويقومه ويخرجه بره المطعم رامي يحيط ايده في جيوبه
لين : مالك بدور علي ايه
رامي : تقريبا نسيت الموبيل والمفاتيح في المستشفي ( ويبصلها بضحك) طيرتي عقلي مني
لين بضحك : تعال اوصلك نجيبهم احنا قريبا من المستشفي وانا هاخد عربيتي واسباقك علي البيت
رامي ببتسامه : اوكي وانا هطلع اجيبهم وجي وركي علي طول القيك مستنياني علي السرير قصدي في الاوضه
لين تكسف ووشها يحمر وتضربه علي كتفه وهو يضحك جامد
وتوصله لين وهو ينزل ويبصلها : هحصلك علي طول امشي بشويش
لين : اوكي
ويطلع رامي جري ويدخل مكتبه وياخد تلفونه ومفاتيحه ووهو خارج بسرعه تكون دينا دخله مكتبه وتخبط فيه ويمسكها وتبقي في حضنه بس يبعدها بسرعه
دينا ببتسامه ودلع : دكتور رامي اسفه مخدتش بالي هو حضرتك رجعت ليه
رامي : كنت نسيت موبيلي ومفاتيحي انت كنت جايه المكتب عاوزه حاجه
دينا وهي بتقرب منه : كنت تعبانه وحبه انام شويه ومش برتاح غير في مكتبك
رامي بصلها بستغراب : اوكي خدي راحتك عن ازنك وخرج بسرعه وسابها وقفه بتبص عليه
دينا بضيق : روح دلوقتي بس هتجيلي تاني
ونروح دبي وفي مكتب طارق يدخل عامر وهو بيضحك
عامر : لقينها مستر طارق
طارق رفع راسه وبصله : هي مين دي ال لقيتوها
عامر يحط قدمه التلفون عليه الصور ال اخدها لرامي لما خبط في دينا وهي في حضنه طارق يمسك التلفون يبص عليها ويضحك ضحكه عاليه
طارق بضحك : دا الدكتور رامي طلع شقي وبيلعب بديله اهو
عامر ببتسامه : بصرحه لا الجارد ال رح المستشفي قالي انه محترم جدا وملوش علاقه باي حد بس قال ان في دكتوره شغله معه شككك انها معجبه بيه والصور دي اخدها كانو خبطه في بعض من غير قصد بس هو ولد ممتاز صور الصور بشكل يبان انهم بيحضنه بعض
طارق ببتسامه : حلو اوي عاوزين نوصل لدكتوره دي ونخلي حد يتكلم معها بس طبعا من غير ما نظهر احنا في الصوره ونخليها تهبط فيه كتير من غير قصد ( ويضحك اوي بخبث)
عامر ببتسامه : كل المعلومات عنها هتوصلنا النهارده يا فندم
طارق : تمام يا عامر روح انت شوف شغلك
عامر : تحت امرك يا فندم
ويخرج عامر وطارق يمسك الفون ببتسامه هانت يا بشمهندسه الطريق ليكي طلع اسهل مم كنت اتخيل
لين وصلت قدم البيت ووقفت العربيه وتلفونها رن وكان رامي
لين : ايوه حبيبي
رامي : انتي فين يا حبيبتي
لين : لسه وصله قدم البيت اهو انت فين
رامي : انا علي اول الشارع استنيني في الجنينه اوعي تدخلي بدل ما سيلا والعيال العندك ياخدكي ومعرفش اوصلك
لين تضحك : حاضر هستناك ندخل سوا سلام
وتقفل لين وتنزل من العربيه وتقفلها وتمشي بس سليم يخرج من البيت وقتها فلين تتفاجاه بيه قدمها بس تكمل طريقها عادي وهو يبتسم يروح ناحيتها
سليم يقف قدمها ببتسامه ولهفه : ازيك يا لين
لين تبصله ببرود : الحمد الله يا بشمهندس سليم ازيك انت
سليم يسمع كلمة بشمهندس يضايق اوي : بخير صحيح مبروك الخطوبه
لين ببتسامه : الله يبارك فيك ميرسي عقبالك
سليم بضيق وغضب : قريب ان شاء الله انا رجعت عشان اخطب اصلا
لين تفتكر كلام شروق الصبح فتضحك بستهزاء علي انه لسه بيكدب ومفكر انه لو قالها كده هتضايق وسليم يفتكر انها ضحكة لانها مش مصدقها انه هيخطب وانه ممكن ينساها
سليم بضيق : بتضحكي ليه مش مصدقه اني ممكن اخطب واتجوز زي ما انتي اتجوزتي وسبتيني
لين تبتسم : مبروك يا بشمهندس
ووهم وقفين بيتكلمه وصلت عربيه رامي ال شاف لين وقفه مع سليم فستغرب وجود سليم واديق ان لين وقفه معه ولين اول ما شافت رامي قلقت وخافت انه يزعل وسليم ابتسم انه رامي شافهم مع بعض
رامي ينزل وهو رسم ابتسامه علي وشه ويقرب منهم
رامي وهو بيضم لين من وسطها بحب : اسفه حبيبتي اتاخرت عليكي ( ويبص لسليم) ازيك يا سليم حمدالله علي السلامه
سليم يبص لرامي وايده ال علي وسط لين ونظرات لين ال تعلقت بيه فيغير جدا ويضايق
سليم بضيق : الحمد الله عن ازنكم اصل ريح لخطيبتي
رامي يبصله اوي ويبتسم : الف مبروك يا سليم ربنا يتملك علي خير
سليم بغيظ : تسلم يا رامي ومبروك ليكم انتم كمان
ويمشي من قدمهم بغضب وضيق ويروح علي عربيته وقبل ما يركب يبص عليهم يلقيهم دخلين بيتهم ورامي لسه حضينها فياخد عربيته ويسوق بسرعه وضيق وغضب
لين تدخل هي ورامي البيت وهو ساكت بس ملامح وشه متغير وعند باب شقتها رامي وقف وبصلها
رامي : هطلع اخد شور وغير هدومي
ورح بيسها من جبينها وطالع علي طول ولين وقفت تبص عليه وهي مضايقه ودخلت شقتهم ورحت اوضتها وغيرت هدومها وقعدت علي السرير وهي مضايقه وبتفكر و قررت انها تطلع ل رامي تكلمه وتفهمه وطلعت وخبطت علي الباب وفتحت لها رشا
رشا ببتسامه : انتي كنتي فين يا بنتي دورنا عليكي الصبح كتير
لين ببتسامه : خرجت شويه ولسه رجعه هو رامي فين
رشا : في اوضته لسه مخلص شور و داخل
لين ببتسامه : اوكي هروح اقوله حاجه واجيلك
رشا : اوكي هستناكي متتاخريش
وتروح لين لاوضه رامي وتخبط وتفتح الباب
لين : ممكن ادخل
رامي كان بيلبس التشيرت فبصلها وابتسم : تعالي يا حبيبتي
لين تدخل وتقرب منه وتقف قدمه : رامي انا اسفه بس انا والله لقيته وقف قدمي صدقني
رامي يضمها ليه : انا ال اسف يا حبيبتي غصب عني اضيقت لما شوفته انا بحبك اوي وغصب عني غيرت عليكي انا كنت بلبس ونزل اصالحك بس انتي طلعتي وسبقتيني متزعليش مني انا اسفه يا قلبي
لين تبتسم وتحضنه اوي بحب : اانا بحبك اوي يا رامي (وتبعد عنه شويه وتبصله ) رامي اوعي تخلي اي حاجه او اي حد في يوم يزعلنا من بعض او يبعدك عني انا بحبك انت ومافيش في حياتي غيرك اوعي تغير من اي حد ملوش مكان لا عيوني وال في قلبي
رامي ببتسامه يبصلها بحب ويقرب منها : حبيبتي لا تلومني على غيرتي ..فهي ليست بيدي ..
فغيرتي نابعه من قلبي ..لأنني احبك بجنون ..
فأغار عليكي من أبسط الأمور ..من نظره من العيون .. من نسمة هواء ..حبيبتي .. كوني صبوره علي ..وعلى غيرتي ..لأنني احبك .. بل اعشقكي بجنون ( ويبوسها بشويش) انا ممكن اغير وضايق شويه بس عمري ما هسمح لحد يبعد بنا او يزعلنا من بعض حبيبتي انا وثق فيك وعارف انك بتحبيني وانا بعشقك
( ويقرب منها ويبوسها بوسه طويله وبعد عنها بعد شويه عشان ياخده نفسهم وسند جبينه علي جبينها )
لين بانفاس متقطعه : اااانا هروح اشوف رشا
رامي بلهفه : لا انتي هتفضلي جمبي انت قولتي هتفضلي جمبي لحد ما نام
لين تبتسم ليه وهو ياخده من ايدها ويقعدها علي السرير ويحط راسه علي رجلها وهي تمش ايدها علي شعره وهو باصص لعينها ويفضل كده من غير كلام لحد ما غمض عينه نام وهي فضلت قعده وبصه عليه بحب
اميره كانت قعده في الانتريه ومشغله التلفزيون بس مش بتتفرج علي حاجه قعده عمله تفكر في سليم وانه هيرجع يسافر تاني ومش هتشوفه بس وهي قعده باب الشقه يخبط وتقوم عشان تفتح وهبه تخرج من المطبخ هي كمان عشان تفتح
اميره : خليك يا هبه انا هفتح
وتفتح اميره تلقي سليم وقف قدمها
اميره بفرحه : سليم ( هبه لما سمعت اميره بتقول سليم وقفت وفرحت ورجعت تبص عليهم)
سليم بضيق : اميره تجوزيني
ومره واحده يسمعه صوة حاجه بتكسر يبصه يلقي هبه وقفه والكوبايه وقعت منها اميره تبصلها وتبص لسليم وهي مش مصدقه ال سمعته ويخرج عماد علي الصوة
عماد بخضه : ايه ال اتكسر ( بس يلقي الكل سكت وسليم وقف علي الباب)
عماد بستغراب : سليم! ادخل وقف كده ليه
اميره تبص لسليم وهو يبوصلها ويرجع يقول
سليم : تجوزيني
تفتكره اميره هتوافق وعماد رد فعله هيكون ايه وسليم هيقدر يتجوزها فعلا وال طلبه دا كان في لحظه غضب
بناتي حياتي الحلقه (5)
عماد سمع كلمة سليم بص لاخته ووقف مصدوم واميره قلبها كان هيقف من الفرحه
هبه بسعاده : طيب ادخل يا سليم نتكلم جوه مش هنتكلم علي الباب كده
يدخل سليم وهو بيبص لعماد واميره ورحه قعد في الانتريه واميره جرية علي اوضتها من الفرحه
سليم يبص لعماد : عماد انا طلب منك ايد اميره
عماد مصدوم : ليه
هبه بسرعه وضيق : هو ايه ال ليه يا عماد هو الوحد بيخطب الوحده ليه شافها واعجب بيه وجي يطلب ايدها منك مالك كده ماتفوق
عماد بضيق : اشمعني اميره ياسليم
سليم يبلع ريقه : ما هبه قالت اهو يا عماد عجبتني ولقيتها مناسبه ليه
عماد بضيق : انا مش عارف اقولك ايه
سليم بغضب : لو شايفني مش مناسب لاختك او مش عجبك ارفض وانا همشي واعتبر اني مجيتش هنا
هبه بسرعه : ايه الكلام دا ياسليم لا طبعا هو بس مصدوم من المفاجاه ( وتبص لعماد بغضب ) وبعدين الرائي الاول والاخير في الموضوع دا ل اميره دي حياتها هي وهي الهتقول رائيها
عماد : انا هسال اميره ورد عليك ياسليم
سليم : انا عاوز اعرف الرد دلوقتي ياعماد انت عارف اني مسافر الاسبوع الجاي ولو اميره وافقت يبقي هنكتب الكتاب بكرا او بعده عشان الحق اخلص اورقها واخده معايه وانا مسافر
عماد بصدمه اكبر وغضب وزعيق : هي ايه دي ال تاخده معك انت اتهبلت وال ايه ياسليم جي تطلب ايد اختي وعاوز تجوزها وتمشي في يومين
هبه بضيق : ايه المشكله يعني ياعماد هو انتم لسه هتتعرف علي سليم وال هتدرسه اخلاقه ولا هو لسه هيكون نفسه سليم جاهز وشقته جاهزه وعاوز يتجوز علي طول وبعدين قوم شوف رائي اميره ايه قبل ما تكلم انت وتقول رائيك
عماد يبصلها بغضب وضيق وهي تقوم تقف بتحدي
هبه بغيظ : ما تقوم يا عماد
عماد يقوم وهو مضايق ويدخل هو وهبه عند اميره ويسيبه سليم قعد في الانتريه
هبه ببتسامه : ميرا يا ميرا مبروك سليم بره وعاوز يعرف رائيك ايه
اميره بكسوف وخضه : عاوز يعرف رائي في ايه بظبط
عماد بضيق : سليم طلب ايدك لجوز يا اميره رائيك ايه
اميره بكسوف: مش عارفه
عماد ببتسامه : احسن انا هخرج اقوله انك رفضتي
اميره بسرعه : لاااا انا مرفضتش انا موفقه
عماد يقف مصدوم ويرجع يبصلها بضيق وغضب
عماد : موفقه علي ايه دا عاوز يكتب كتابه بكرا وياخدك ويسافر الاسبوع الجاي
اميره مصدومه : بكرا ازي علي طول كده
هبه تقرب منها : هو مسافر ومش عاوز يسافر من غيرك عاوزك ياخدك معه
عماد بزعيق : هبه اخرسي خالص ومتدخليش في الموضع دا
هبه بغضب : انتم حرين مع بعض بس انت لازم تعرف ان اختك بتحب سليم ( وتبص لاميره) وسليم لو اترفض النهارده هيمشي وعمره ما هيرجع تاني
وتخرج بره الاوضه وتسيبهم وتروح تعقد مع سليم
سليم بضيق : رفضت صح ليها حق انا مش عارف انا عملت كده ازي انا همشي
هبه بسرعه : استني هنا تمشي فين هي مرفضتش و هتوافق وهتقنع عماد كمان هي عرفت كل حاجه خالص
سليم مصدوم : عرفت
هبه : ايوه عرفت انك عاوزه تسافر معك وانا متاكده انها هتوافق دي فرصتها انها تسافر وتجيب فلوس وتحقق حلمها
سليم لنفسه : معقول اميره ممكن توافق علي الجوزه بسرعه دي عشان تسافر وتجيب فلوس
وعند اميره في الاوضه
عماد بغضب : اعقلي يا اميره مافيش جوازه تبقي بسرعه دي طب ادي لنفسك فرصه تفكري تعقدي معه وتكلمي فكري في فرق سن ال بينكم فكري انه كان متجوز قبلك
اميره : سليم مش كبير ياعماد وانا مش محتاجه اقعد معه انا عرفه سليم كويس وانا عاوزه وبحبه وانت عارف اني بحبه من زمان
عماد بضيق وغضب : عارف انك كنتي بتحبيه وانتي طفله لكن انتي دلوقتي كبيرتي ولازم تحكمي عقلك مش مشاعرك وبعدين سليم كان متجوز وكان بيعشق مراته ورغم كده جرحها وهي مستحملتش العمله فيها وسبته وطلاقة
اميره بضيق : هي سابته عشان مامته مكنتش بتحبها وكان المشاكل مع مامته وهو كان بيحب امه وبار بيه ودا يزيد اعجابي بيه ال ملوش خير في امه عمره ما هيكون ليه خير في مراته وهو اشتري خاطر امه هي ال كانت غلطانه ومعرفتش تكسب امه وبعدين لو خايف يحصل مشاكل زي جوزته الاولي فلكانت سبب المشكل ماتت الله يرحمها يعني هو مش هيبقي ليه غيري
عماد بغضب : انتي حره يا اميره بس انا مش مرتاح ومش موافق ولو انتي فعلا موفقه علي كده اتفضلي اخرجي قوليله بنفسك عشان تبقي مسؤله عن قرارك دا ومترجعيش تقولي ان انا السبب
اميره تقرب منه : عماد انت اخويه الكبير والوحيد وانا مقدرش علي زعلك انا مليش غيرك ولو انت رفض خالص بس انا بحب سليم وعاوزه ومش هتجوز غيره انا بحبه اوي يا عمده وانت عارف يعني ايه حد بيحب وشوف انت عملت ايه عشان تجوز هبه
عماد يبصلها بحزن : انا خايف عليكي يا اميره انا عارف سليم وسليم شخصيه مش سهله التعمل معه وانا مش مرتاح لسرعه ال عاوز يتجوز بيها انا عاوزك تاخدي وقتك وتفكري
اميره : حتي لو اخدت وقتي هوافق برده عليه( وتخبطه علي كتفه بهزر) بقولك بحبه يااخي افهم بقي وطلع لراجل قوله اني موافقه ليطفش
عماد يتنهد ببضيق : انتي حره يا اميره دي حياتك وربنا يخيب ظني و يسعدك
اميره تحضن اخوه بفرحه وتتنهد برحه
عماد : اتفضلي قدمي يلا بلغيه موفقتك بنفسك
اميره بكثوف : لا اتكسف مقدرش
عماد وهو بيشدها : قعده من الصبح تقولي بحبه وموافقه تجوزه بعد بكرا وتقولي بتكسف امل لو مش بتكثفي كنتي عملتي ايه قدمي ياختي قدمي
ويخرج عماد واميره ويرح لسليم ال اول ما خرجو قام وقف هو وهبه ال كان قلبها هيقف وعاوزه تعرف قررهم
عماد بضيق : قولي لسليم رائيك يا اميره
سليم يبصلها بهتمام وعاوز يعرف ازي كانت فعلا هتوافق وال لا
اميره بكثوف وهي بتبص للارض : موافقه
هبه صرخه وجريت عليها حضنتها وسليم وقف مصدوم مش عارف يفرح وال يزعل بس ال صدمه اكتر ان اميره تكون موافقه عشان السافر والفلوس زي ما قالت هبه
عماد يقرب من سليم : مبروك ياسليم مع اني مش راضي ومش مرتاح لسرعه دي بس مش هوصيك علي اميره
سليم ببتسامه : متقلقش عليها ( ويبص لاميره) انا حققلها احلامها
هبه تبصله ببتسامه ومن جوها مبسوطه ان خطتها نجحت وهتقدر تقنع عماد ببيع البيت ويهاجرو بعد جوز اميره
سليم : تحبه كتب الكتاب بكرا وال بعده
عماد ينفخ بضيق: خليها بعد بكرا علي ما اكلم اهلي ويجو
هبه بفرحه : هتعملو كتب الكتاب فين
سليم بتفكير وبعدين يبتسم بخبث : في جنينه البيت عندي هزوقها وجهزها ونكتب الكتاب فيها
هبه : حلو برده ايه رائيك يا ميرا
اميره بكسوف : ال تشوفه
هبه : وبكرا هننزل نجيب الشبكه والفستان طبعا ونحجز الكوافير
سليم بضيق : تمام هفوت عليكم الصبح ان شاء الله واخدكم وننزل وشوفه حبين تجبيه من هنا وال القاهره وبلغوني ( ويقوم يقف) همشي انا
عماد بستغراب : تمشي ترح فين طيب اقعد معها اتكلمو شويه حتي مع بعض
سليم يبصله ويرسم ابتسامه : الايام جايه وهنعقد نتكلم كتير هروح انا عشان الحق اجهز كل حاجه وكلم عمامي انا كمان وشوف الماذون
سلام عليكم
عماد بضيق : وعليكم السلام
سليم وهو ماشي بص ل اميره نظره غريبه هي مفهمتش معنها بس هو كان من جوه مضايق منها ومن نفسه ومش مصدق انها توافق تجوز بسرعه دي عشان سافر وفلوس وبعد ما مشي رحت اميره اوضتها وهي فرحانه ومش مصدقها ان حلما بيتحقق وبسرعه دي وعماد قعد علي الكرسي وهو مضايق وخايف علي اخته وهبه كانت اسعد واحده بناجح خطتها
هبه بسعاده : مالك يا عماد مش فرحان ليه
عماد بضيق : افرح بايه انا حسس ان اختي بترمي نفسها في النار
هبه بستغرب وضيق : نار! هي لما تجوز واحد زي سليم ال هينقلها لعيشه وحياه تانيه تبقي هتعيش في نار لما تبقي ليها بيت كامل و شقه يرمح فيها الخيل وكل طلبتها واحلامها هتحقق ومش هتشيل هم هتكمل بقيت الشهر ازي وال هتدفع مصريف المدرسه منين وال لو تعبت هي او عيالها هيجيبه حق الدكتور والدواء منين تبقي بترمي نفسها في النار ( وتقوم تقف وتشوح بايدها بغضب) يااخي سييه تخرج من الفقر ال احنا عيشين فيه سليم معه فلوس وهيسعدها
عماد بغضب : فلوس فلوس انتي كل المهم عندك الفلوس وبس انا عاوز اختي تجوز انسان بيحبها ويحافظ عليها سليم مبيحبش اميره
هبه تهدي وتحاول تهديه: تقدر تقولي لو جيلها العريس ال انتي عاوزه هتجهزها منين وبعدين ومين قالك انه مش بيحبها هو اختارها وجيه لحد هنا يطلب ايدها بنفسه يعني اكيد معجب بيها دا مش قادر يسافر من غيرها وحتي لو لسه محبهاش اميره هتعرف تخليه يحبها اختك واعيه وبتحبه وهتعرف تعلقه بيها اطمن انت يا عماد وخلينا نفكر في حياتنا وولادنا ونشوف مستقبلنا احنا كمان
عماد يبصلها ويسكت وجوه خوف وقلق علي اخوته
ونروح الكويت وكانو وصلو من ساعات وطلال اخد عدي وقعد معه في اوضه مقفوله
طلال بغضب : انت ازي تمد ايدك عليها من امتي واحنا بنضرب الحريم
عدي بزعيق : انت باي حق بتدخل في امور بيتي وعلاقتي بمراتي
طلال بغضب وصوة عالي : بحق اني اخوك الكبير ال لما شوفك بتغلط هقف قدمك وامنعك لما شوفك بتغضب الله وبتنسي دينك وبتضيع سمعتك وسمعتنا معك في سهرات وعلاقات مع ستات مشبوها يبقي لازم ادخل لما اليك بتخرب بيتك وحياتك وبتظلم بنت الناس وبتظلم ولادك معك هدخل وهقف قدمك ومنعك
عدي يقف قدمه بتحدي وزعيق : ما تدخلش في حياتي طلال دا اخر تحذير ليك
طلال بغضب : يبقي هوصل ال بتعمله لابوك وهو يشوف حل معك انا بداري عليك ومانع ان اخبارك توصله وبقول بكرا يعقل لكن لحد كده وبس مش هحميك تاني وابوك لازم يعرف تصرفتك وكل ال بتعمله
تدخل ام طلال واختهم غزال ال جي زياره ليهم علي زعقيهم وصوتهم العالي
ام طلال : اش فيكم بتتخانقه ليه
طلال يقرب من امه ويبوس راسها : مافيش يا غاليه ( ويبص لاخوه بغضب) عدي مزعل الاء وانا كنت بكلمه
ام طلال : ليه يابني الاء طيبه وبتحبك
عدي بضيق : بتعالي صوتها عالي وعمله راسها براسي
طلال بغضب : تروح ضربها فاكر انك كده بتحل المشكله
شهقة غزال وام طلال لما سمعو انه ضربها
غزال : لا غلطان عدي عنفها سيب لها الجناح لكن تضربها لا
عدي بضيق وغضب : يووووووووه انتم محسسني اني ضربتها بنار مكنش قلم دا
وخرج من الاوضه ومن الفيلا كلها بغضب وغيظ
ام طلال بحزن : ربنا يهديك يا عدي يا بني
طلال بضيق : ماتزعليش يا غاليه شويه وهيهدي ويتصالحو
ام طلال : اطلعي يا غزال نادي الاء وراضيها وهاتيه وانزلي نتغدا سوا
غزل تقوم : حاضر
وتروح غزال لجناح الاء وتخبط عليها فألاء تفتح
الاء ببتسامه حزينه : غزال اهلا وسهلا تعالي ادخلي
تدخل غزال وهي مستغربه شكل الاء وتعقد جمبها : مالك يا الاء ايه الحزن ال علي وشك دا
الاء بدموع مكتومه : تعبت يا غزال اخوك لا بيحبني وال طايق العيشه معايه وطول الوقت تهزيق وخناق ودلوقتي بقي يمد ايده عليه كمان
غزال بضيق : ليه دا كله ايه الوصل الحياة بنكم لكده
الاء بدموع : بيحب واحده غيري ومش شايف غيرها بيروح كل يوم لوحده شكل عشان ينساه ومش بينساها
غزال تشهق : مين دي ال بيحبها
الاء بدموع وبكاء شديد : لين لين يا غزال صحبت عمري بيحبها من زمان لما اتجوزت المره الاولي اتجوزني عشان يفضل قريب منها ولما اطلقت ورجعت الكويت قالي اني سبب انه مش عارف يتجوزها رجع في يوم سكران وفضل يصرخ فيا ويقولي ان انا وولادي السبب في انه مش عارف يتجوزها وانه لو مكنش اتجوزني كان رح واتجوزها قالي ان جوزه مني غلطت عمره ( الاء بتحكي وهي بتبكي وغزال مصدومه من ال بتسمعه) انا والله اخدت ولادي ومشيت بس ابوي رجعني وقاله معنديش بنات تطلق ولو اطلقت ما ليش مكان عنده وهيتبري مني ( وتعيط بشده) وانا اصلا بحب عدي والله غزال بحبه كتير ومقدرش اعيش من غيره ونفسي يحبني
غزال بغضب وزعيق : وهو انتي طول ما حطه لين قدمه وبينكم فكره هينساها ويحبك عارف انه بيحبها وفتحالها بيتك وبتعقديها معه ومقربها منه ومن عيالك
الاء : لين ملهاش ذنب هي متعرفش حاجه
غزال بغضب : تعرف او متعرفش ابعديه عنك وعن جوزك وعيالك دي واحده مطلقه وماشيه علي مزاجها وابوها سيبها كل يوم في بلد لوحدها وشغلها كله مع الرجاله ومبتخلفش دي فرصه لاي راجل
الاء بضيق ودموع : بس لين كده لين كويسه هي متعرفش حاجه عن مشاعر عدي وكمان هي اتكتب كتابها و هتجوز خالص
غزال بغضب : ومسالتيش نفسك ليه متجوزتش علي طول ايه لزومه كتب كتاب
الاء : عنده شغل في دبي و ( ولسه هتكمل قطعتها غزال بزعيق)
غزال بغضب : شغل ايه هي رجال دي حجه عشان تفضل مشيه علي مزاجها واحده غيرها تخاف علي سمعتها وتجوز وتعقد في بيتها جمب جوزها وعرفه حتي لم تجوز هتطلق تاني جوزها اخدها يتسلي بيها يومين ويطلقها دي واحده مش هتجيب عيال وجوزها مش هيستحمل مافيش راجل هيحرم نفسه من الخلفه وهيطلقها ووقتها هدور علي رجال متجوز وعنده عيال وتجوزه وانتي و الخيبه شوشو فتحين ليها البيت ومقعدينها مع ولادكم وجوزكم وبكرا تاخد واحد فيهم وانت اهو بتقولي عدي مستنيها ابقي اقعدي عيطي ساعتها بقي ( وتقوم تقف بغضب) ستات خيبه بتخرب علي نفسها وتعقد تعيط هو في واحده عقله تدخل واحده مطلقه وحلوه وزي القمر وطول الوقت لبس اخر موضه ومكياج وشعر وتقعدها قدم جوزها ومش عاوزه يحبها وهو شايفها كده وشايفك بلمنظر دا ( وتبص ليها وتشاور بايدها علي شكلها) انتي ال هتخربي بيتك بايدك وهيجبه علي راسك ضره طول ما انتي فتحلها بيتك ومقعدها قدمه قومي بل خيبه امي مستنينا علي الغدا
وتسيبها وتنزل بغضب وضيق والاء مصدومه من السمعته وخافت يكون كلام غزال صح وقعده تفكر في كلامها
ونروح عند سليم ال رجع بيته وهو عمل يفكر في ال عمله ومضايق من نفسه ومن اميره ال متصور انها باعت نفسها عشان الفلوس ودي الفكره ال اديتهاله هبه
سليم دخل البيت لقي الكل موجود فحاول يرسم السعاده علي وشه
سليم ببتسامه : سلام عليكم يا بشر
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مروه : كنت فين يا سليم دا كله قلقتيني عليك
سليم وهو بيعقد جمبها : روحت لعمامي وتغديت معهم
امجد ببتسامه : خير ما عملت يا سليم الحمد الله انك رحت وصلحتهم ورجعت تصل رحمك
شروق بفرحه : طب مقولتش انك رايح ليهم ليه كنا رحنا معك دول وحشوني اوي
سليم وهو بيتصنع الفرحه : هتشفوهم كلهم هنا بعد بكرا ان شاء الله انا عزمتهم
مروه بسعاده : كويس والله احنا بقالنا زمان متجمعناش ومعزمناش حد في بيتنا عزمتهم علي الغدا وال العشا عشان اعمل حسابي
سليم بتردد وهو بيبصلهم : عزمتهم علي كتب كتابي بعد بكرا
الكل بصله بصدمه ومستغربين ال بيقوله
امجد : انت هتهزر يا عم الظريف ما تكلم بجد
سليم : والله ما بهزر عزمتهم علي كتب كتابي بعد بكرا هنا في الجنينه بعد اذان المغرب
شروق بستغراب : كتب كتابك علي مين هو انت خطبت
سليم : ايوه خطبت النهارده وكتب كتابي بعد بكرا وهتسافر معنا الاسبوع الجاي
مروه بصدمه : خطبت مين يا سليم
سليم : اميره اخت عماد صحبي فكرنها
شروق بغضب : انت اكيد بتهزر اميره دي عيله صغيره
سليم بضيق : اميره عندها 23 سنه مهندسه ديكور
مروه : طيب ليه مقولتش يا سليم وازي تخطب النهارده وكتب كتابك بعد بكرا وهتسافر معك كمان ازي اهلها وافقه علي الكلام دا
سليم بغضب : هو فيه ايه انتم مش كنتم عملين تقوله انسي واتجوز وعيش حياتك و لما اخطب واجي اقولكم هتجوز زعلنين وفتحين تحقيق
امجد بهدوء : مش تحقيق يا سليم بس مش طبيعي ال بتقوله
سليم : طبيعه وال مش طبيعي انا كتب كتابي بعد بكرا اعملو حسابكم وفيه ناس هتيجي تظبط الجنينه والبيت وفي فندق هيبعت الاكل
شروق بضيق : دا انتم رتبت كل حاجه بقي وجي تعزمنا زي الناس الغرب
سليم يبصلها بضيق : شروق من غير كلام كتير انا هتجوز رتبه نفسكم
ويدخل اوضته ويسيبهم وهم مستغربين ومش فهمين حاجه
مروه بضيق : حسه ان الايام هتعيد نفسها تاني وهيجيب لين تانيه البيت
شروق تعقد جمبها : سليم هيظلم واحده تانيه بغبائه وانانيته
امجد بهدوء : تفائله بلخير ما يمكن دي ال تخليه ينسي الفات وتسعده
مروه برجاء : يارب يا امجد يطلع كلامك صح ودي التسعاده وتصلح حاله
شروق جوه نفسها : ياتري بتفكر في ايه ياسليم وايه السر ورا جوزتك دي
ونروح الكويت وفي بيت طلال بعد الغداء الاء كانت قعده مع غزال و ام طلال ال كانت بترضيها ونزلت شوشو عليهم
ام طلال : فينك يا شوشو وليه منزلتيش علي الغدا
شوشو بزعل : ياسين تعبان اوي يا خالتي سخن ولسه درجه حرراته نزله سيبته نايم ونزلت
ام طلال بخضه : ليه بعد الشر ماله ايه المسخنه
شوشو : مش عارفه والله يا خالتي لو فضل كده هخلي طلال ياخدنا المشفي
غزال بضيق : اكيد اتحسد ما انتم مبتفكروش ومعندكمش عقله واخدين اجوزكم وعيالكم لواحده مبتخلفش اكيد حسدتكم وحسدت العيال
شوشو بستغراب : مين دي ال مبتخلفش وحسددت الولاد تقصدي مين
غزال بغضب : بقصد لين ال فتحين ليها بيتكم ومعقدنها مع جوزكم وعيالك اكيد حسدتكم
شوشو قامت وقفت بغضب وزعيق : غزال انا مسمحلكيش تكلمي نص كلامه علي لين لين مش صحبتي وبس لين اخوتي وانا مسمحش حد يكلم عليها نص كلمه فهمه واي حد يجيب سيرتها مالوش مكان في بيتي
غزال تقف قدمها بعصبيه : انتي بتتزعقي فيه وبتطردين عشان خاطر بنصحكم انا غلطانه اني خايفه عليكم خليكم لحد ما بيوتكم تتخرب وولادكم يمرضه ستات هم معندهاش عقل بكرا بيوتكم تتخرب وترجعه تبكي دم ( وتبص لامها) انا ماشيه ياامي انا اطردت من بيت ابوي
ام طلال بغضب : اقعدي غزال مش هتمشي وال مش عجبها تطلع جناحها
شوشو بغضب : عندك حق انا هطلع جناحي بدل الكلام الفارغ ال بسمعه ( وطلعت شوشو جناحها بغضب وضيق والاء فضلت قعده وبتسمع)
غزال بغضب : شوفتي يامي دا جزائي عشان خايفه علي بيوتهم وعلي عيالهم بتطرديني من بيت ابويه
ام طلال بضيق : لما يجي اخوك طلال انا ليه كلام معه
غزال تقرب من امها : خالي بالك من عيالك يامي وبلاش تدخلي بيتك ال هتخربه دي واحده مطلقه ومبتخلفش وشايفهم مع جوزتهم ووسط عيالهم والحسد مذكور في القران انا نبهتكم وانتم احرار
وتسكت غزال بعد ما قدرت تقنع الاء وام طلال ان لين بتحسدهم وخطر علي بيتهم وحياتهم
ونروح عند لين القعده هي ورامي وامير ونفين واسلام وسميه في جنيه بيتهم وبيتكلمه ويهزره
لين بغيظ : حلو اوي يعني رامي من بكرا نزل الشغل وانتم كل واحد واخد مراته ومسافرين تلات ايام عند قريب سي اسلام وست نفين وسيلا رجعت القاهره مع احمد وانا هفضل لوحدي هنا
اسلام برخمه : ايون انتي اقعدي مع ناناه وادخلي المطبخ كده اتعلميلك اكله وال نظفيلك سجاده وامسحيلك الشقه حاجه كده تنفعك في مستقبلك
سميه بضحك : اه ونبي يا لين وابقي اطلع شقتي بعد ما تخلصي شقة ناناه
الكل يضحك وصوتهم كان عالي ال وصل لسليم وقام ضفي النور ووقف يبص عليهم
نفين ميته من الضحك وامير قعد جمبها
امير : بتضحكي علي ايه يابت هتفطسي
نفين بضحك : متخيله شكل لين وهي لبسه جلبيه وتحتها بنطلون و مشمره البنطلون ورفعه الجلبيه وربطها علي جمب وربطه راسها باشارب وعمله تنفض السجاد ووشها غرقان تراب
رامي بضحك وهو بيقرب من لين : طب والله هتبقي قمر برده ما تجربي كده يا لينو بس ابقي موجود عشان اتفرج عشان خطري يالين لتعمليها بكرا
لين بغيظ وهي بتحدف نفين ب جوافيه : عجبك كده اهو مش هيسكت غير لما اعملها ( وتبص لرامي) انسي يا حبيبي انا اطبخ اوكي اروق البيت تمام لكن تنظيف سجاد معرفكش
رامي يقرب منها وفي ودنها بشويش : ممكن نبقي نجربه في اوضتنا واعمل انا دور البواب ( ويغمزلها) دا احنا هنعمل احلي شغل
لين وشها يحمر وتكسف جدا وتقوم تقف بغيظ : انت رخم وغلس علي فكره ( وتمشي وتسيبه بس رامي يقوم يجري وراها وهو بيضحك ويروح شيلها بين ايده)
لين بصريخ : عااااااا نزلني الحقيني يا امير
امير بضحك : انسي يا عسل مش من يومين مسمعتيش كلامي ورحتي حضرتيله الشنطه شوفي مين هيدافع عنك بقي
رامي بضحك وهو شيلها زي البيبي : ملكيش غيري يا قمر وممكن اعمل الانا عاوزه دلوقتي وال حد هينقذك من ايدي
لين بضحك ودلع تلف ايدها حاولين رقبته وتقرب منه : ومين قالك اني عاوزه حد ينقذني منك دا انا عاوزه ادوب فيك
رامي قرب وكان هيبوسها بس وقفه صوة اسلام
اسلام بضحك وصوة عالي : انت يا روميو نحن هنا يا عمونا وقعدين في الشارع ياحبيبي نزل جوليت يا خويه وتعالو اعقدو
وينزل رامي لين وهو بيبصلها بحب ويتنهد : انا مش هقدر اصبر عليكي و استحمل كتير هتموتيني يا بنت الذينه
لين تضحك وتروح تعقد معهم ورامي يروح جمبها ويرجعو يضحكه ويهزره سوا
سليم كان واقف ورا الشباك وهيموت من الغيره وغيظ
سليم لنفسه بغضب : والله لحاسبك يا لين علي كل لحظه خليتيه يقرب منك ويلمسك بس لازم ادوقك نار الغيره ال معيشاني فيها دلوقتي
وتاني يوم سليم اخد مروه ال صممة تروح معه عند اميرة ومتسبوش لوحده ورحو خده اميره وهبه ونزله راحو الاول يشتري الشبكه ودخلو معرض مجوهرات وصاحب المعرض بدا يعرض عليهم الاشكال واميره وهبه ومروه وقفين بيختاره وسليم وقف بعيد عنهم
هبه باعجاب : واااااااو حلوين اوي يا اميره كلهم احلي من بعض
مروه ببتسامه : اختاري ال يعجبك يا قمر
اميره تبص لسليم ال واقف مضايق ومخنوق فقربت منه
اميره ببتسامه : سليم مش هتختار الشبكه معايه
سليم بضيق : اختار اليعجبك انتي ال هتلبسيها
اميره ببتسامه : بس انا عاوزه البس علي زؤقك انت
سليم بصلها وسرح وافتكر
فلاش بك
سليم ولين بيتكلمه في التلفون بعد قرايت الفاتحه
سليم بفرحه : هفوت عليكي بكرا ننزل تختاري الشبكه التعجبك
لين ببتسامه : اختارها انت وهاتها زي ما بابي قالك
سليم : ياحبيبتي انا عاوزك تختاري ال يعجبك انتي ال هتلبسيها
لين بحب : وانا عاوزه البس علي زؤقك انت ياحبيبي
سليم وقف وبيفتكر وهو بصص لاميره وسرحان وبيبتسم فاميره اتكسفت
اميره بكسوف وابتسامه : بتبصلي كده ليه
سليم فاق لنفسه وضايق اوي ورد عليها بعصبيه : قولتلك اختاري انتي ( وبص لمروه) انا هستناكم في العربيه لما تخلصو نادي عليه
ويخرج ويسيب اميره وقفه مستغربه انه اتعصب عليها ومضايقه انه سابها وخرج مروه تقرب منها
مروه ببتسامه : متزعليش يا اميره اصل سليم مبيعرفش في حاجات البنات وخايف يختار حاجه متعجبكيش
هبه تاخدها : تعالي يا بنتي اختاري شبكتك هم الرجاله بيفهمه في الكلام دا
اميره راحت معهم وهي مضايقه واخدت طقم ال صممت هبه انها تاخده وهي وافقت مع انها مبصتش عليه وال عرفت شكله ايه ومروه نادت علي سليم ال دخل دفع وضحك بستهزاء لما لقهم اختارو اغلي طقم موجود
اميره تقرب منه : مش هنشتري الدبل انا مجبتش دبله ومش هجيبها غير لو انت ال اخترتها
سليم لسه هيرد بضيق بس مروه قربت منهم
مروه وهي بتبص لسليم بلوم : يلا ياسليم اختار دبلكم
سليم يبص علي الدبل ويختار واحده قريبه من ال كانت لين جيبها
سليم : دي احلي واحده
مروه ببتسامه : الله جميله اوي ( وتبصله بحب) لبسهالي بقي
سليم بصلها بتردد ومروه قربت منه
مروه وهي بتخبطه بشويش في كتفه : لبسها الدبله ياسليم متكسفش
سليم يلبسها الدبله وهو مخنوق ومضايق واميره لاحظه ان سليم لبس دبله في ايده الشمال
اميره بحزن : مش هتختار دبلتك
سليم بعصبيه : انا لبس دبلتي ومش هقلعها
مروه تكلم بسرعه : اصل الدبله ال في ايد سليم بتاعت بابا الله يرحمه وغاليه عليه بس مافيش مشكله لما ناخد دبله كمان ياسليم ( وتبص لصاحب المعرض) عاوزين دبله رجالي مقاس........ تكون شكل الدبله الاخدتها العروسه
اميره وقفه تبص لسليم ال وقف ساكت ومضايق وسايب مروه اخوته هي ال تتكلم وتتصرف ورحه معرض لفساتين الافرح وسليم رفض ينزل معهم ودا ضايق اميره جدا بس مروه وهبه حاوله يفهموها ان العريس مش لازم يشوف الفستان لانه فال وحش واختارت اميره فستان علي زؤق مروه لان هبه كانت بتختار فساتين مكشوفه ال رفضت اميره انها تلبسهم وهجزه في اكبر بيوتي سنتر واخدهم سليم وروحهم بيتهم ورفض يطلع معهم وطلعت اميره بحزن وديق ودخلت قعده وعنيها كلها دموع
هبه بستغراب : مالك يا اميره في واحده فرحها بكرا تبقي زعلانه كده
اميره بدموع : شكل عماد عنده حق وانا استعجلت بلموفقه
هبه بضيق : ايه الكلام الفارغ دا ليه دا كله
اميره ببعياط : سليم مش بيحبني يا هبه وشكله لسه بيحب طلقته دا مكنش طايقني النهارده ولسه لبس دبلتها في ايده
هبه تعقد جمبها : مروه قالت الدبله بتاعت ابوه وعشان كده لبسها
اميره : وانتي صدقتي دي قالت كده عشان متزعلنيش
هبه تحط ايدها علي كتفها : حتي لو كلامك صح يا اميره الست الشاطره هي التعرف تعلق جوزها بيها طلقته رحت لحالها وتجوزت وانتي هتسافري معه وهتبقي قدمه ليل نهار ساعتها هيعرفك كويس وهيتعلق بيكي ويحبك ومش هيقدر يستغني عنك ( وتمسح دموعها) اديله فرصه يعرفك يا اميره متستعجليش عليه وانا متاكده انه هيحبك اوي وهتبقي دنيته كله
اميره بخوف : انا بحبه اوي ياهبه ونفسي يحبني زي ما بحبه
هبه ببتسامه : هيحبك اكتر من ما بتحبيه سليم عمل زي الطفل عاوز الاهتمام وانو يبقي كل حاجه في حياتك مامته كانت بتعمله كده وهو اتعود علي دا اعملي زيها وعوضيه عنها لو عملتي كده هيحبك صديقني يا اميره واصبري شويه ومتستعجليش عليه
اميره تبتسم وتمسح دموعها : صح يا هبه انا مش هستسلم وال هتنزل عن حبي وهفضل وره لحد ما يحبني
ويروح سليم ومروه البيت ويدخل علي اوضته علي طول وهو مضابق ومخنوق
شروق بستغراب : ماله رجع مضايق ليه كده
مروه بحزن : مش راضي عن الجوزه دي بيتجوز غصب عنه
شروق بضيق : وهو مين ال غصبه مش هو ال اختار وعمل كده في نفسه
مروه : بس البنت كويسه اوي يا شروق وطيبه وشكلها بتحبه وهو بيعملها وحش جدا كسر خاطرها كتير اوي النهارده
شروق : وبعدين يامروه هنسيبه يظلم انسانه تانيه كل ذنبها انها حبته
مروه تتنهد : بمش عارفه يا شروق ( وتبصلها) بس حسه انها ممكن دي ال تغيره وتقدر تخيله يحبها البنت كويسه اوي وغلبانه وملهاش حد وانا حبيتها
شروق : سليم محتاج يتعالج ويتصالح مع نفسه يامروه عشان يقدر يسمح لحد يدخل حياته سليم ندمان علي ال عمله في لين ومحمل نفسه مسؤليه موت بينتهم ومش قادر يسامح نفسه هو فاكر انه لسه بيحب لين مع اني متاكده انه مش بيحبها سليم محتاج ال يساعده يرجع يتصالح مع نفسه
مروه : يبقي نساعده احنا يا شروق انا وانتي ومعنا اميره انا متاكده ان بحبها ليه هتقدر تساعده واحنا هنفضل معها ونساعدها
شروق ببتسامه : طيب قومي نرخم عليه ونحسسه انه عريس وهيتجوز
وتقوم شروق ومروه ويدخله لسليم ويفضله يغني ويرقصه ويجي امجد ينضم ليه ويفضل يرقص مع شروق ويقدره يضحكه سليم ويهزر ويرقص معهم
وتاني يوم رامي نزل شغله الصبح بدري ورح المستشفي وكان عنده مرور علي الحالة هو و شادي ودينا وكان من ضمن الحالات ال بيشوفها طفل عنده 6 سنين
رامي ببتسامه جميله : اهلا اهلا بلبطل ازيك يا كابتن زياد
زياد ببتسامه : كويس وعاوز اخرج بقي ورجع العب كوره مع العيال ( ويبصله بفرحه) مش انت قولتلي اني هعرف العب كوره معهم ومش هتعب قول لبابا بقي عشان يسبني العب برحتي
رامي وهو بيعقد جمب ويتصنع التفكير : هقوله بس بشرط
زياد بزعل : يووووووه انت رخم علي فكره قول الشرط
رامي بضحك عاليه علي طريقه زياد : شرطي يا سيدي انك تلعبني معك في فريقك
زياد يحط ايده علي دقنه ويعمل انه بيفكر فرامي يرفع حجب ويبصله : هاااا موافق وال قول لبابا مافيش لعب
زياد : موافق بس يارب متخسرناش
رامي وشادي يضحكه اوي ودينا عمله تبص لرامي وعنيه متعلقه بيه ويمشي مع بعض بعد ما اطمنه علي زياد
دينا بخبث : شكلك بتحب الاطفال اوي يادكتور
رامي ببتسامه : وهو مين ال مبيحبش الاطفال يا دكتوره دول احباب الله
دينا : فعلا انا عن نفسي بموت فيهم ونفسي لما اتجوز اجيب عيال كتيييييير اوي
شادي بضحك : ودي مين ال هيضحي بنفسه ويتجوزك
دينا بغيظ : العاوزين يتجوزني كتير ياسي شادي بس انا البرفض
رامي ببتسامه : ربنا يبعتلك ابن الحال
دينا : وانت يا دكتور ناوي تجيب كام طفل
رامي ببتسامه : ال يبعته ربنا كله خير
دينا بخبث : احسن تكون المهندسه لين مش بتحب الاطفال دي احلي حاجه في الدنيا كلمه بابا وماما ( وتبصله اوي) وحضرتك لازم تجيب اطفال كتير اصلك هتبقي اب حنين اوي يادكتور
رامي ببتسامه : بلعكس لين بتعشق الاطفال ولو ربنا اراد هنجيب اطفال كتير اوي ( ويرجع يبصلها) بس انا المهم عندي ان ام الاطفال دول هي لين
ويمشي ويسبهم وهي تبصله بضيق وغيظ وشادي يقرب منها
شادي : حاسس انك في دماغك حاجه مش عرفها بس مش مرتحلك يادينا
ويمشي هو كان ويسيبها وقفه بتفكر
ونروح عند لين ال كانت نايمه وصاحيه مخضوضه من صوة اغاني عاليه جدا من دي جي شغال في الشارع
تفتكر مين ال غلس ال مشغل الاغاني 😂😂😂😂😂 ولين رد فعلها هيكون ايه لما تعرف بجوز سليم
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق