روايه بناتى حياتى الجزء الثاني الفصل العاشر والحادى عشر والثاني عشر بقلم ولاء يحيى
روايه بناتى حياتى الجزء الثاني الفصل العاشر والحادى عشر والثاني عشر بقلم ولاء يحيى
روايه بناتي حياتي الحلقه (10)
اميره روحت البيت وهي منهاره وعمله تعيط وبقيت تلم هدومها بس الباب خبط ورحت تفتح
اميره بدموع : اهلا شروق اتفضلي
شروق بقلق : مالك بتعيطي ليه
اميره بنهيار وهي بتعقد : خالص يا شروق انامش قادره استحمل انا هسيب اخوكي هطلق و امشي هرجع مصر
شروق بحزن : هتسيبي سليم ليه كده يا اميره
اميره بدموع : اخوكي بيحبها ومش قادر ينسها مش شايف وال عايز حد غيرها مهما احاول اقرب منه بيصدني
شروق تعقد جمبها : اميره انتي تعرفي ايه عن حكايه سليم ولين
اميره بضيق : ليه السال دا انا مش عاوز اعرف عنهم حاجه انا كرهتهم
شروق : عرفيني بس تعرفي ايه عن جوزهم وطلاقهم
اميره بغضب :اعرف انه اتجوزها عن حب وفضله مع بعض شويه وفي الاخر سابته جرحته وطلبه الطلاق فهو زعل وساب مصر
شروق بستغراب : هو دا التعرفيه ان لين هي الجرحته طب جرحته ازي
اميره بضيق :عارفه ان مامتك مكنتش بتحبها وحصل بينهم مشاكل فهي كانت عاوزه يسبكم ويسكن بره بعيد ولما رفض طلبت الطلاق وصممت عليه وسابته لوحده
شروق بستغراب : انتي مين القالك كده
اميره : سمعت مره عماد بيحكي لهبه حاجه زي كده بس مفهمتش بظبط ايه الحصل فسالت سليم هو طلقها ليه فهو قالي كده وحكالي انها اتخليت عنه
شروق بضيق : بس مش دي الحقيقه وال دا الحصل يا اميره ( وتبصلها بحزن) انا هحكيلك كل الحصل بظبط
وبدائت شروق تحكي لاميره حكايه لين من الاول واميره كانت صدمتهاكبيره من البتسمعه وبعد ما حكيتلها كل حاجه
اميره بصدمه : معقول سليم عمل كل دا فيها رغم كل الحب ال حبيته ليه
شروق بحزن : لين خرجت من العلاقه دي وهي منهاره وخسرت بينتها وحياتها و كل حاجه
اميره بحزن : انا مكنتش اعرف كل دا انا جرحت لين النهارده جامد
شروق ببتسامه : لين مزعلتش منك دي هي ال اتصلت بيا وقالتلي اطلع وامنعك انك تمشي و احكيلك واطلب منك تقبليها في........ الساعه 4
اميره بستغراب : عاوزه تقبلني ليه
شروق : صدقيني مش عارفه بس انا وثقه ان لين عاوزه تساعدك هي عمرها ما هتجرحك او هضايقك اسمعيها يا اميره وبعدها قرري انتي عاوزه ايه
وتقوم شروق وتسيب اميره قعده بتفكر تروح تقابل لين وال لا وياتري لين عاوزه منها ايه
ونروح القاهره وفي المستشفي في اوضة سلوي وكان معها سها وسالم فالباب يخبط
سها: ادخل
يتفتح الباب وتدخل سيلا ببتسامه
سيلا ببتسامه : مساء الخير ممكن ادخل
سالم بستغراب : سيلا مساء النور تعالي ادخلي
تدخل سيلا وتقرب من سلوي ال كانت مستغربه زياره سيلا ليه
سيلا ببتسامه : الف سلامه يا طنط شفاكي الله وعافكي
سلوي بستغراب : الله يسلامك ازيك يا سيلا
سيلا وهي بتعقد علي كرسي جمبها : الحمد الله بخير انتي عمله ايه
سلوي بكسوف : الحمد الله بجد متوقعتش تيجي تزوريني بعد ال عملته معكم
سيلا ببتسامه : هو انتي عملتي ايه مش فاكره ( وتبص ل سها وسالم) ااااه افتكرت خلفتي البلوي الاسمه سالم ال بقي يعمل فيه كل مقلب واخوه ويطلعه من عيني ومجنن الواد يوسف ابني وعلمه يعمل فيه مقالب وكل ما امسكه يقولي خالو سالم ال قالي اعمل كده ( وتقوم تعقد جمبها علي السرير) طيب انا هشاهدك يرضيكي ااااانا سيلا ال الناس كلها كانت بتخاف مني ومن مقالبي ابنك يضيع سمعتي ويبهدلني ويعمل فيه كل مقلب واخوه قدم الناس ويفرحهم فيا ضيع برستيجي خالص يا طنط دا احمد جوزي بطل يخاف مني يرضيكي كده لا بجد مش قادره اسمحك علي العمله دي سمعتي راحت يا طنط بسبب ابنك
سلوي مقدرتش تمسك نفسها من الضحك وسها وسالم كمان فضله يضحكه وفضلت سيلا تكلم وتضحك وتضحكهم رامي كان جمب الاوضه واستغرب صوة الضحك فخبط ودخل
رامي ببتسامه : كان لازم اتوقع مدام الاوضه صوتها جايب لاخر المستشفي تبقي سيلا موجوده
سيلا ببتسامه : اخجلتم تواضعنا يا دكتور ميرسي جدا
رامي بضحك : انتي جيتي امتي يا بلوي
سيلا بصتله بنص عين : بلوي طيب اسحبها بدل ما قوم اشردك في المستشفي
رامي بضحك : لا وعلي ايه سحبنها يا سيلا هانم
ويفضله قعدين شويه يضحكو ويتكلمو لحد ما تلفون سيلا رن
سيلا ببتسامه :دي لين
سلوي حطت وشها في الارض والكل بقي يبص لسيلا بس هي فتحت الاتصال الفيديو
سيلا ببتسامه : اتاخرتي ليه انا كنت همشي
لين بتعب : الشغل كتير اوي النهارده يادوب قدرت اخد نفسي المهم فين طنط
سيلا ببتسامه: اهي معكي (وتقرب التلفون من سلوي ال بصتلها بستغراب )
لين ببتسامه : ازيك يا طنط الف سلامه عليكي
سلوي بدموع مكتومه : الله يسلامك يا لين
لين : انا اسفه اني مجتش لحضرتك بس انا مسافره والله واول ما ارجع اكيد هاجي لحضرتك علي طول
سلوي دموعها تنزل : انتي ال بتعتزري وعاوزه تزوريني بعد كل ال العملته فيكي
لين ببتسامه : انا مش فاكره ان حضرتك كنتي بتعملي غير الملوخيه ال بحبها ومحدش بيعرف يعمله زيك يلا يا طنط شدي حيلك عاوزه لما ارجع القي حله كبيره مليانه ملوخيه ومتاكليش حد منها غيري
سلوي ببتسامه وتمسح دموعها : عنيه ارجعي انتي وانا والله هعملك كل البتحبيه بنفسي
لين بحنان وطيبه : ربنا يقومك لينا بسلامه يا طنط ويطمنا عليكي
سلوي ببتسامه ودموع : تسلمي يا حبيبتي ويرجعك بسلامه ويسعدك ويعوضك خير يارب
لين : ميرسي يا طنط انا هقفل دلوقتي وهبقي اطمن علي حضرتك علي طول
وتقفل لين مع سلوي ال مقدرتش تمنع دموع الندم وفضلت تعيط وتسغفر ربنا
لين كانت قعده مستنيه اميره ال جيت في معادها ورحت ليها
اميره بكسوف : مساء الخير
لين ببتسامه : مساء النور اتفضلي (ويعقده) ميرسي يا اميره انك قبلتي تكلمي معايه
اميره بكسوف : انا جيه اعتذرلك علي الكلام القولته ليكي انا مكنتش اعرف حقيقه الحصل بينكم
لين ببتسامه : انا مش زعلانه منك ( وتبصلها) اميره انا طلبت اقعد معكي لاني حسيت بيكي وعرفت قد ايه انتي بتحبي سليم وعاوزه وهتقدري تساعديه وانا حبه اني اساعدك
اميره بحزن : هتساعديني ازي هو مبيحبنيش بيحبك انتي ومش قادر ينساكي
لين ببتسامه : سليم متوهم انه لسه بيحبني ندمو علي العمله فيه زمان مصورله انه بيحبني وانه مينفعش ينساني وفاكر ان الحل عشان يكفر عن ذنبه في حقي اني ارجعله ويعوضني ويعيشني في سعاده سليم ال بيحركه ناحيتي هو الندم وبس ( وتتنهد) بابي زمان وقت ما تخلي سليم عني قالي ان انا مع الوقت والزمان هقدر اعيش وقف علي رجلي وانسي سليم لاني مغلطتش في حقه وحاولت احافظ علي البنا قالي اني هقدر اكمل حياتي لكن سليم هيفضل ندمان ومش هيقدر يكمل حياته وهيعيش مع ندمو ودا الحصل فعلا انا قدرت اكمل واعيش واحب وبداء حياتي مع انسان تاني لكن هو عايش في الوهم ( وتبصلها بتاكيد) بس انتي تقدري تفوقيه وتساعديه ينسي الوهم ويعيش حياته معكي
اميرة بحزن : حتي لو كلامك صح فهو مش حاسس بيه عايش بس علي امل انه يرجعك ليه دا اتجوزني عشان يغيظك ويضايقك
لين ببتسامه : ودا اكبر دليل انه شايفك وحاسس بيكي كويس دا لو مكنش بيحبك فعلا بس بيقاوم سليم يا اميره اختارك انتي بزاد لانه شايف انك افضل و احسن مني لدرجه انه اختارك وعارف اني لما اشوفك هضايق واغير ( وتضحك) دا طبعا لو كنت لسه بحبه مهو الانسان يا اميره مبيغرش غير من الاحسن منه وسليم عارفني كويس وعارف ثقتي في نفسي قد ايه يعني مش هيختار اي واحده ويجيبها تضايقني هيختار واحده تكون عجبه هو شخصيا وعجبه جدا كمان
اميره تبتسم بحزن : بس انا مش حسه كده دا بيعملني باهمال وبرود مش طايقني سيبني لوحدي وهو عارف اني سيبت اخويه واهلي عشانه واني مليش حد غيره هنا (وتننهد بحزن) رغم اني بحاول اخليه يحبني ويخس بيه بعمل كل حاجه عشان اسعاده بعمل كل ال بيحبه حتي لما بيزعلني ببعد شويه وقغل عليه لحد ما اهدي عشان ميشفنيش زعلانه
لين ببتسامه حزينه : بتعمل نفسي ال كنت بعمله زمان انا كمان زمان كنت بعمل زيك كده كنت بدور علي اليسعاده هو وبس حتي لو علي حساب نفسي وكرمتي مكنتش بفكر غير في الهو عاوزه وبيحبه كنت باجي علي نفسي عشان خاطره ولما ازعل اقفل علي نفسي شويه وبعدين اروح اصالحه ( وتتنهد بضيق) بس دا غلط يا اميره لان دا ال خلي سليم يزيد في جرحه واهماله ليه لانه افتكر انه مهم هيعمل فيا انا هسامحو و هستحمل ومش هقدر ابعد عنه وال اسيبه فكان بيزيد فيها محسش اني هضيع غير بعد ما ضعت وضاع كل ال بيربطنا ببعض ومبقاش عندي القدره اني اسامحه وال استحملو تاني وانتي بتغلطي نفس الغلطه وببتعملي معه بنفس الطريقه وهتيجي في وقت مش هيبقي عندك القدره انك تسامحي
اميره : انا فعلا تعبت ومش قادره وحاسه اني مش هقدر اخليه يحبني ويحس بيه
لين تمسك ايدها : متستلميش بدري اوي كده يا اميره وحافظي علي حبك وقفي جمبه
سليم مريض و محتاج يتعالج ومحتاج حبك عشان يساعده ويستقوي بيه سليم اتربي غلط مامته ربيته علي الانانيه وحب التملك ربته انه يفضل ياخد بس وميديش فهمته ان مش من حق حد يحس بحبه واهتمامه غيرها هي عشان كده بقي مش عارف يدي الحب الجوه لحد وفاكر ان حبك ليه دا شيء طبيعي ومن حقه ومش المفروض تستني مقابل منه
اميره بستغراب : ولما انتي عارفه كده ليه مرجعتيش ليه وسامحتيه وحاولتي تساعديه يتغير
لين بحزن : مكنتش اقدر اسامحه لاني من جويه مشيله سليم ذنب موت بينتي انا عارفه طبعا ان دا قدر ربنا ومحدش ليه دخل بموت حد بس انا بشر مش ملاك ومن جويه بقول لو مكنش سليم عمل فيا كل دا وانا حامل كنت هعيش فتره حامل طبيعيه وكانت بنتي هتبقي كويسه وهتعيش ودا خالني مقدرش اسامحه وال افكر ارجع ليه انا خسرت حاجات كتير اوي ممكن مقدرش اعوضها وكان كله بسبب ال عمله فيه سليم انا قعدت فتره كبيره اتعالج بعد طلاقي لحد ما قدرت اتقبل الحصلي وارجع تاني لحياتي ( وتبتسم بحب) والحمد الله ربنا عوضني برامي ال مهما اعمل عشانه مش هقدر اسعاده زي ما بيسعدني
اميره ببتسامه : ربنا يسعدك دايما ويكتبلك الخير ( وتسكت شويه) طيب اعمل ايه انا محتاره ومش عارفه اخد قرار
لين ببتسامه : انتي بتحبيه يا اميره وعاوزه يحبك وتكملو حياتكم سوا
اميره بكسوف : ايوه بحبه اوي
لين ببتسامه : يبقي هتساعديه يتعالج ويعترف بمرضه انا هخدلك معاد مع دكتور اسلام لازم حد متخصص وفاهم هو ال يقولك تعملي ايه انتي روحي اتكلمي معها وهو هيساعدك ويعرفك ازي تتعملي معه وتساعديه ولو حبه اكون معكي انا معنديش مانع
اميره ببتسامه : انا متشكره اوي يا لين انتي فعلا انسانه جميله وصعب ان حد ميحبكيش
لين ببتسامه : وانتي كمان يا اميره انسانه جميله وقلبك ابيض وانا مبسوطه ان اتعرفت بيكي واتمني تعتبريني صديقه ولو احتاجتيني في اي وقت هتلقيني
اميره ببتسامه حزينه : انا فعلا محتاجه صديقه زيك جمبي انا هنا لوحدي هنا ومعرفش حد وكنت حسه اني وحيده بس انا دلوقتي مبسوطه اني اتعرفت بيكي وانك هتبقي معايه وجمبي
لين بيتسامه : وانا مش هسيبك لوحدك وال هتخلي عنك وهساعدك لحد ما تعيشي سعيده في حياتك
وتفضل لين واميره يتكلمو ويتفقه وبقي اصحاب وقامت لين مشيت عشان تلحق معادها
في مكتب طارق مروه كانت قعده علي مكتابها ومضايقه لانها لسه مروحتش لان طارق في اجتماع ففكرت تروح لعامر وتستاذن منه هو انها تروح وهي دخله مكتبه كان عامر بيتكلم في التلفون ومديها ظهرو
عامر : يعني فهمتها كويس هتعمل ايه انا مش عاوز اي غلط مستر طارق لو حصل غلط هيحاسبك بنفسه الموضوع دا مهم جدا هو مصمم انه يفضح دكتور رامي ويفرقهم عن بعض
الجارد : .................
عامر : كويس وانت متنساش تاخد صور كويسه ال تظهر انهم كانو سوا فعلا مش تمثيل وتبعتها علي طول علي رقم المهندسه لين لازم الخبر يوصلها منا احنا الاول قبل ما رامي يتصل بيها لاني متاكد انه هيكلمها ويحكي ليها بس ساعتها هي لازم تكون عرفت و متردش عليه وال تسمعو انا مش عاوز غلطه وممتاخروش اكتر من كده مش هنصبر عليكم كتير الموضوع دا لازم يخلص
كل دا مروه كانت بتسمعه وهي مصدومه ومش عارفه تفكر وال كانت فهمه هم بيخططو لايه ورجعت مكتبها بسرعه قبل ما عامر يشوفها وكانت قعده مضايقه ومحتاره وبتفكر في السمعتو
طارق خلص اجتماعو وخرج وشاف مروه قعده وسرحانه وقف يبص ليها شويه وبعدين قرب منها وحط ايده علي كتفها فقامت وقفه وهي مخضوضه
مروه بعصبيه : في ايه انت ازي تحط ايدك عليه
طارق بصلها بستغراب لصوتها العالي : لقيتك سرحانه بفوقك
مروه بغضب : ممكن تنادي تكلم لكن متلمسنيش
طارق بضيق : خالص خالص اتفضلي ممكن تروحي اتاخرتي
مروه مسكت شنطيتها بغضب ومشيت من قدمها بعض ما بصت ليه بكل غضب وضيق وهو فضل بصص عليه واول ما خرجت ابتسم ومكنش عارف ايه سبب الابتسامه دي ودخل مكتبه وفضل سرحان وبيفكر وهو مبسوط فدخل عليه عامر
عامر : مستر طارق ال ( ولسه عامر هيكمل رح مشاورله طارق انه يسكت ويخرج بره فلف وخرج من غير ما يتكلم)
مروه كانت مروحه وهي عمله تفكر في السمعته وقررت تكلم لين تحكيلها وتحذرها فضلت تتصل بيها بس لين كان تلفونها مقفول لانها كانت الوقت دا في المستشفي حسب معادها مع الدكتوره بتجهز لعمليات المنظار
سميه بخوف بتحاول تتدريه : ان شاء الله خير انا قريت انها عمليه سهله وبتقومي بعدها علي طول وبتبقي كويسه
لين ببتسامه :ان شاء الله انا مش قلقانه انا مستعده لاي حاجه بس يارب الناتيجه تطلع كويسه
اسلام بيطمنها : هتطلع كويسه ان شاء الله متخافيش
لين بقلق : خالي بالكم لو رامي اتصل علي حد فيكم فانا جيت و نايمه اوعي حد يقوله حاجه
اسلام : كنتي كلمتيه قبل ما تدخلي وقولتيله انك هتنامي
لين ببتسامه : كان هيعرف وهيحس بيه رامي بيفهمني من صوتي فكان هيقلق اوعو حد يقوله حاجه
سميه : اطمني يا حبيبتي محدش هيقوله حاجه
وتيجي النيرس وتاخد لين وتدخل العمليات وسميه والاسلام وقفين بره بيدعولها
اميره روحت البيت وكانت مرتاحه ومبسوطه بكلمها مع لين ال طمنتها و اديتها امل و اول ما دخلت البيت لقيت سليم قاعد وشكله قلقان ومضايق واول ما شافها دخله من الباب قام بسرعه
سليم بقلق وضيق : انتي كنتي فين
اميره بستغراب لخوفه ولهفته : كنت بتمشي شويه واعمل شوبنج
سليم بغضب : ببتمشي فين وليه مقولتيش انك خارجه
اميره ببتسامه : متوقعتش انك هتهتم اني مش موجوده
سليم بضيق : ليه انتي ناسيه انك مراتي ولازم اعرف انت بتروحي فين
اميره بستهزاء مقصود : مراتك ! عموما اسفه المره الجايه هبقي ابلغك
سليم بضيق : وتلفونك مقفول ليه
اميره : مقفول ( وفتحت شنطتها وطلعت تلفونها ال كان فاصل) مخدتش بالي اصله بايظ وبيفصل لوحده هبقي اغيره
وتمشي من قدمه وتروح المطبخ وهي مبسوطه للاهتمام ال حسيته منه وانه خاف لما رجع وملقهاش وسليم يروح وراها
سليم : هو مافيش غدا وال ايه
اميره ببتسامه : اشتريت معايه وانا جيه ثواني وهيكون جاهز
سليم : مكنش في داعي تشتري كنتي كلميني وانتي بره وانا اجيلك ونتغدا بره
اميره بصتله بستغراب وهو ارتباك ورح خارج بسرعه وسيبها وهي ابتسمت وجهزت الاكل
سليم فضل قعد وبيفكر هو ليه خاف انها مترجعش وليه كان قلقان عليها اوي كده
اميره خدت الاكل وحطيته علي السفره وناديت عليه
اميره : سليم الاكل جاهز
سليم يقوم يعقد ويبداء ياكل وهو ساكت واميره حسيت انه سرحان
اميره ببتسامه : ايه رائيك في الاكل انا عارفه انك بتحب السمك
سليم : السمك حلو بس الرز ال انتي بتعمليه طعمه احلي
اميره تبتسم وتكسف وتسكت وهو يبصلها اوي
سليم : فين الحاجات ال اشترتيها
اميره بستغراب : حاجات ايه
سليم بضيق: مش قولتي كنتي بتعملي شوبنج
اميره ببتسامه : انا كنت بتفرج النهارده بس مشتريتش حاجه
سليم بغضب : بقالك اكتر من ساعتين بره البيت ومشترتيش حاجه امل كنتي بتعملي ايه
اميره وهي بتقوم : ما قولتلك بتمشي
وقامت وشالت اكلها وسابته وهو فضل قعد مضايق وغيران وعمل يبص عليها وهي دخلت اوضتها بس كانت مبسوطه وفرحانه بلهتمام ال حسيته منه
اميره لنفسها ببتسامه : شكل كلامك صح يا لين وفيه امل انه يكون بيحبني
و في القاهره في المستشفي رامي كان قعد في مكتبه وعمل يتصل بلين وتلفونها مقفول وكان مضايق وقلقان عليها دخل شادي
شادي :دكتور رامي حضرتك فاضي
رامي : تعالي يا شادي اقعد
شادي يعقد ويحط قدمه ملف : دي اشاعات الحالة ال في اوضه.......... اول ما طلعت جيبتها لحضرتك
رامي يفتحه ويبص عليه بضيق : زي ما توقعت محتاجه عمليه قلب مفتوح وفي اسرع وقت
شادي : بس الاسبوع دا كله حضرتك مشغول وعندك عمليات كتير
رامي بضيق : يعملها يوم الخميس
شادي : بس حضرتك اجازه يوم الخميس
رامي بحزن : هلغيها مافيش حل تاني المريض حالته متسمحش يستني اكتر من كده وحياة المريض اهم من الاجازه
شادي ببتسامه : ان شاء الله تعوضها يا دكتور الاسبوع الجاي
رامي يضحك : شكلها كده يا شادي انا ولين هنقضيها شغل علي طول لما انا اكون فاضي هي تكون مشغوله ولما تكون هي فاضيه انا اكون مشغول ( ويرفع حجبه ويبص لشادي ) شكل في حد بصصلي في الجوازه دي
شادي بضحك : والله ما انا يا دكتور (ويوطي صوته) هو ممكن دينا
رامي يبصله بضيق : هي ايه حكايتها بتعمل تصرفات غريبه ومش مفهومه الفتره دي
شادي بضيق : بصرحه يا دكتور انا مش مرتاح ليها وحاسس ان في حاجه غلط بتحصل طول الوقت بتكلم هي ونيرس سمر المسؤاله عن مكتبك وشكلهم بيتفقه علي حاجه تخص حضرتك
رامي بستغراب : حاجه ايه هيسرقه المرضي بتوعي يعني (ويضحك) طب ياريت وارتاح شويه
شادي : مش عارفه يا دكتور بس انا ورهم لحد ما اعرف بيخططه لايه
رامي ببضحك : هتعمل فيها المحقق كونان ( ويبصله) متشغلش بالك انا اول الشفت الجديد هقدم طلب بتغير دينا وسمر ونريح دمغنا
شادي ببتسامه : احسن حاجه تعملها والله يا دكتور
ووهم بيتكلمه يخبط الباب
سها بكسوف : رامي ممكن ادخل
رامي ببتسامه : اااه طبعا يا سو تعالي
وتدخل سها ويقف شادي ويبصلها باعجاب ورامي يقدمهم لبعض
رامي : دا دكتور شادي ودي سها بنت عمي واختي الصغيره
شادي ببتسامه : اهلا وسهلا انسه سها (سها تبتسم بكسوف وتهز راسها ) شادي هستاذن انا يا دكتور
رامي : تمام يا شادي واحجز العمليات ليوم الخميس متنساش
(ويخرج شادي )
رامي : اقعدي يا سو وقفه ليه خير يا حبيبتي
سها بحزن : ماما تعبانه اوي وبتسال دايما علي سميه وسميه كمان كل شويه تكلمني وتقولي انها حاسه اني مخبيه عنها حاجه ( ودموعها تنزل) وخايفه ماما يجرالها حاجه وسميه مش موجوده وتزعل انها مشفتهاش ومش عارفه اقولها الخبر دا ازي
رامي يقوم يقرب منها ويحط ايده علي كتفها : متقوليش كده ماما ان شاء الله هتبقي كويسه وانا هتصل باسلام وهو يبلغها بطريقته اكيد هو هيعرف يتصرف احسن مننا
سها تمسح دموعها : انا متشكره اوي يا رامي
رامي يضربها علي وشها بهزار : متشكره علي ايه يا هبله انتي
ووهم وقفين امير يدخل ويشوف سها بتمسح دموعها ورامي بيهزر معها عشان يضحكها
امير ببتسامه : ايه يا عم الدكتور انت واخد اخواتي لحسابك وال ايه تجوز واحده والتانيه عملي فيها دور الحنين وبتمسح دموعها ( ويقرب منه وياخد سها في حضنه) انت اخدت لين لكن القطه الصغيره دي بتاعتي انا
رامي ببتسامه : بكرا يجي ال ياخدها منك وتبقي ليه هو وانت ميفضلكش حد
سها تكسف وتبص في الارض
امير بضحك : الله الله انت بتكسف يا سو عاوزه تجوزي ياقطه
سها اتكسفت وبوزت زي الاطفال : انتم رخمين علي فكره وانا زعلانه منكم
امير ورامي يضحكو
امير بضحك : طيب يلا عشان نروح طنط سناء وصلت وهتبات هنا بدالك النهارده وهابقي اشوفلك عريس في السوبر ماركه واحنا مروحين
سها تضربه علي كتفه : يا غلس بطل رخمه ( وتبصلهم ببتسامه) هروح اجيب حاجتي وسلم علي ماما
وتمشي سها وتسيبهم وقفين
امير بقلق : قولي يا رامي حاله طنط سلوي عمله ايه
رامي بحزن : الحاله متاخره اوي هنحاول بكيماوي نسيطر شويه بس مش عارفين الناتيجه هتكون ايه
امير بضيق : ربنا يعفو عنها ( ويبصله) مش هنبلغ سميه
رامي : هتصل باسلام وهقوله هو يبلغها احسن لانه هو الجمبها وهيعرف يبلغها بطريقته
امير : اوكي همشي انا سلم يا دك اااااااه صحيح طنط سناء جيبلك عشا معها
رامي ببتسامه : كويس هروح اكل احسن انا وقع من الجوع
بعد ساعه لين كانت خرجة من العمليات وفاقت بس كانت حسه بمغص والم
الدكتوره ببتسامه : عمله ايه ياقمر
لين بتعب : الحمد الله بس حسه مغص جامد شويه
الدكتوره : هديكي مسكن وان شاء الله علي بكرا هتبقي بخير
لين بقلق : طيب نتيجه العمليه ايه طمنين
الدكتوره ببتسامه : زي الفل جدار الرحم كويس في شويه التهبات بس مع الادويه هتبقي كل حاجه تمام وان شاء الله هنبداء علاج
لين ببتسامه : الحمد الله طيب هعرف امتي لو حالتي اتحسنت او لا
الدكتوره بضحك : مالك مستعجله كده احنا هنبداء العلاج وان شاء الله خير انا متفائله وبعد كام شهر اقدر اقولك حالك بتستجيب للعلاج بنسبه قد ايه بس لازم نصبر مع بعض شويه وتستحملي العلاج لانه هيبقي متعب
لين : ان شاء الله انا مستعده وهستحمل اي تعب (وتبص للدكتوره) ميرسي يا دكتوره انا تعبتك معايه
الدكتوره ببتسامه : تعب ايه طب ياريت كل المرضي عسل زيك كده انا هخليهم يدخله يدوكي العلاج ونص ساعه وممكن تروحي
اسلام ببتسامه : متشكرين يا دكتوره
الدكتوره تبصله هو وسميه : العفو انا هكتبلها شويه ادويه تمشي عليهم الاسبوع دا وهستنها الخميس الجاي
لين بسرعه : لا يا دكتوره بلاش الخميس هاجي الاربعاء لحضرتك
الدكتوره : خالص احجزي المعاد ال يريحك وانتي خارج ( وتبصلها ببتسامه) حمدالله علي سلامتك يا قمر
وتخرج الدكتوره ويقرب اسلام وسميه منها
سميه ببتسامه : حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي
لين : الله يسلامك تعبتكم معايه
اسلام: بطلي يابت الكلام الهبل دا (ويقرب منها) اظن تقولي لرامي بقي الدكتوره طمنتك شويه
لين : لا ياسلام لسه انت سمعت الدكتوره قالت ان العلاج هيبقي متعب وانها كمان كام شهر هتقولي حالتي بتستجيب للعلاج وال لا وقتها هقول لارمي
اسلام يتنهد : ال يريحك يا لين
لين تاخد علاجها وتروح للمنتجع مع اسلام وسميه
لين اول ما وصلت دخلت اوضتها وسميه ساعدتها تغير هدومها وقعدت علي سريرها وفتحت تلفونها واسلام كان دخل يديها علاجها فتلفونها رن وكان طبعا رامي ففتحت واسلام وسميه وقفه بعيد وهم سكتين
لين ببتسامه وبداري تعبها : حبيبي ازيك
رامي بقلق : انتي فين يالين وتلفونك مقفول ليه بتصل بيكي بقالي كتير
لين : معلش حبيبي كان فاصل لما رجعت حطيته يشحن ونمت ولسه صاحيه دلوقتي
رامي بقلق وخوف : مالك يا لين وشك اصفر كده ليه انتي تعبانه
لين بارتبك : شويه برد وارهاق بس مافيش حاجه
رامي بضيق : لا انتي شكلك تعبان انتي مش بتاخدي بالك من نفسك وببتعبي في الشغل ( ويكلم بغضب وزعيق) بصي يا لين لو الشغل دا هيتعبك كده يبقي تسبيه وترجعي فورا
لين تبص لسميه واسلام ال وقفين وسمعين كلامه وبصه لبعض لما سمعه وابتسمو
لين ببتسامه : انت رجعت في كلامك وال ايه انت مش قولتلي مسيبش الشغل عشان خاطر اي حد حتي انت
رامي بضيق : بس هتسبيه لو هيتعبك ويخلي وشك اصفر بشكل دا انا مش هسيبك تتعبي نفسك عشان خاطر اي حاجه ولو الشغل دا هيتعبك يبقي بلاش منه خالص
لين : ياحبيبي متكبرهاش اوي كده انا كويسه دول بس شويه برد واخدت علاج وسميه رحت تعملي لمون هشربه وهرجع انام والصبح هبقي كويسه
رامي يتنهد بضيق : ماشي يالين هسكت المره دي بس والله لو لقيتك تتعبانه كده تاني هاجي اخدك وهارجعك بلعافيه
لين تبتسم : والله انا مش عارفه انت دكتور ازي بقلبك الضعيف دا
رامي بحب : قلبي مبيضعفش غير معكي انتي بس مبقدرش استحمل اشوفك تعبانه او ببتالمي
لين ببتسامه: عارفه ياحبيبي ومتخفش انا كويسه وهبقي احسن لما هشوفك الاسبوع الجاي
رامي بكسوف : مهو للاسف انا مش هعرف اجي الاسبوع الجاي عندي عمليه كبيره
لين ببتسامه : شوفت بقي ازعل انا بقي زي ما انت زعلت لما قولتلك عندي شغل
رامي يضحك : لا ياحبيبتي مقدرش علي زعلك بس هنعمل ايه شكلنا هنقضيها تلفونات
لين كانت عندها مغص وببتالم وبتحاول تتدريه بس سميه واسلام كانو شايفنها وهي بتشد في السرير فسميه جريت خبطت علي الباب
سميه قربت من التلفون واخدته من لين وبعدت عنها عشان رامي ميشوفهاش وقرب اسلام منها واديها حقنه المسكن في الكالونه ال في ايدها
سميه ببتسامه : ازيك ياروميو
رامي ببتسامه : انا اتخطفت فين مراتي ( ويضحك هو وسميه) الحمد الله يا سمسمه بس انا زعلان منك جدا علي فكره
سميه : ليه بس
رامي : شكلك مبتاخديش بالك من لين وهي تعبانه
سميه ببتسامه : ظلمني طيب دا انا لسه جيبلها لمون اهو ومديها الدواء واخدته
رامي : بشفا يارب امل هي راحت فين مش شايفها
سميه : اخدت منها التلفون عشان تشرب العصير قولي االاخبار عندكم ايه اخواتي كويسين حسه ان فيه حاجه
رامي بارتباك : الحمد الله كلهم كويسين هو اسلام فين كنت عاوزه
سميه : بره انديهولك
رامي : لااا خليكي مع لين انا هقفل اتصل بيه وهرجع اكلم لين تاني
سميه : اوكي باي
وتقفل سميه وهي بتتنهد براحه واسلام يضحك
اسلام بضحك : احنا نقدم في معهد التمثيل ونعمل مسرح خاص بينا دا احنا هكسر الدنيا
ويضحكه ورامي اتصل باسلام باخد تلفونه وخرج يكلمه بره بعيد عنهم
في مصر في بيت عماد ال كان فاضو وعماد وقف بيبص حاوليه وهو حزين هبه تقرب منه
هبه بتعب : كده خالصنا كل حاجه
عماد بحزن : انا مش قادر اتصور ان البيت ال تربيت فيه هيتهد وكل ذكرياتي فيه هضيع
هبه بضيق بس تتبتسم : لما يبني برج مكانه ابقي خد شقه فيه ويلا عشان نلحق نرتاح انت مسافر الفجر يا حبيبي
عماد بحزن : مش كنا قولنا لاميره انا حسس انها هتزعل ان احنا خبينا عليها وبعنا البيت من ورها
هبه بضيق وزعيق : هتزعل علي ايه ياعماد علي الشقه الكانت قد الحك هي دلوقتي عايشه في فيلا وربنا فتحها عليها من حقنا احنا كمان نفكر في نفسنا وعيالنا انا نزله هستناك تحت
وتمشي عماد يقف يبص حاوليه بحزن والم ويمشي
تاني يوم الصبح مروه كانت في اوضتها بتغير هدومها وتلفونها رن برقم متعرفوش
مروه : سلام عليكم
طارق ببتسامه : عليكم السلام ازيك يامروه
مروه : مين معايه
طارق بستغراب : انا طارق مديرك معقول رقمي مش معكي
مروه بضيق : هيكون معايه اعمل بيه ايه
طارق ببتسامه بيدريها: انتي السكرتيره بتعتي يعني لازم يكون معكي ارقمي كلها لاني ممكن احتاجك في اي وقت
مروه بغضب : لا طبعا انا مش تحت امرك في اوقات لشغل وساعات عمل و دا الوقت الوحيد ال مسموح ليك تكلمني فيه غير كده مش مسموح لحضرتك تتصل بيه في اي وقت تاني
طارق باعجاب : بس فيه شغل ضروري النهارده وكان لازم اكلمك
مروه بضيق : شغل ايه دا
طارق بارتباك: اجتماع مع رجال اعمال علي الغدا ولازم تكوني معايه وتكتبي ملاحظاتك
مروه برخمه : متاسفه جدا انا اجازتي النهارده حضرتك ممكن تاخد مدير مكتبك معك مع السلامه
وقفلت في وشه وهو ارتسمت علي وشه ابتسامه ال اتقلبت مره واحده لضحكه عاليه جدا
وعند اميره ال كانت وقفه بتحضر الفطار فسليم خرج من الاوضه وهو لبس هدومه
اميره ببتسامه : صباح الخير
سليم بضيق : صباح النور ( ويروح لباب الشقه)
اميره بستغراب : سليم انت رايح فين
سليم يبصلها ويقرب منها بغضب : وانتي مالك انا اروح اجي زي ما حب انا حر انتي فهمه
ويخرج ويقفل الباب بقوه وهي وقفه بصه عليه ومش فاهمه ايه سبب تغيره بس قررت تتصل بلين
لين بنوم وتعب : ايوه
اميره بحزن : صباح الخير يالين انا اميره اسفه لو صحيتك
لين وهي بتقوم : صباح النور ياحبيبتي انا كنت هصحي دلوقتي اصلا
اميره : لين انا عاوزه اقابل الدكتور القولتي عليه ممكن اجي امتي
لين ببتسامه : انتي تقدري تخرجي امتي
اميره : ممكن اخرج دلوقتي سليم نزل وشكله مش هيرجع بدري
لين : خالص هستناكي تتغدي معنا وتتكلمي مع اسلام برحتك هبعتلك العنوان في مسيتج
اميره ببتسامه : متشكره يالين انا هلبس وهاجي علي طول سلام
وتقفل اميره وتروح تلبس
سليم نزل علي السلم فمروه فتحت الباب
مروه ببتسامه : صباح الخير ياسليم انت خارج
سليم ببتسامه : صباح النور زهقان قولت انزل اتمشي شويه عاوزه حاجه
مروه : كنت عاوزه اشتري عربيه صغيره كده اروح بيها الشغل لان مواعيد غير امجد و باخد تاكسي وانا مش حبه كده فكنت عاوزك تروح معايه اشتريها
سليم ببتسامه : طيب البسي بسرعه علي ما طلع العربيه تكوني نزلتي
مروه بفرحه : عشر دقايق وهنزلك
وينزل سليم ويخرج مع مروه واميره لما جهزت فضلت تتصل بيه عشان تقوله انها خارجه بس هو طنشها وقفل تلفونه
اميره بغيظ : ماشي متردش وابقي ارجع بقي قول خرجتي من غير ما تقولي ليه
وتخرج اميره من غير ما تقول لسليم (تفتكرو سليم هيعمل ايه)
في المستشفي في القاهره شادي كان وقف في الكافيتريا وبصص علي سمر ال وقفه بتكلم مع واحد شكله غريب
الجارد : الكاميرتان دول تحطيهم في المكتب بس في امكان واضحه انا هبقي معكي علي الموبيل وهشوف اي مكان الصوره هتظهرلي احسن علي ال لاب وهقولك
سمر : ماشي بس استني لما الدكتور رامي يبقي في العمليات عشان اعرف ادخل المكتب برحتي وهبقي ارنلك
الجارد : المهم تكوني عرفتي بتشغليها ازي و تخبيهم كويس اوعي يتكشفو
سمر بدلع : متخافش دا انا سموره
سها كانت وقفه قريبا من سمر بتشتري شاي وسمعتهم بس مفهمتش حاجه وهي ماشيه وتبص عليهم خبطت في شادي
سها بخضه : ااااااه انا اسفه جدا
دكتور شادي : وال يهمك (ويبصلها ببتسامه) ازيك يا انسه سها
سها بكسوف : الحمد الله
شادي ببتسامه : ماشيه وبصه وراكي ليه
سها وهي سرحانه وبتبص علي سمر : سمعت سمر بتكلم عن كاميرات ومكتب رامي فكنت ببص اشوفها بتعمل ايه
شادي بستغراب : كاميرات ايه
سها فاقت واخدت بالها انها وقفه معه لوحدها فتسكفت : هاااااا مش عارفه عن ازنك
شادي يقف قدمها بسرعه : انسه سها هو انتي مخطوبه او مرتبطه
سها برقيت واتخضت فشادي بصلها وابتسم
شادي ببتسامه : انا كنت عاوز اكلم دكتور رامي بس خوفت تكوني مرتبطه
سها بكسوف تبص للارض : لا ( ولسه هتمشي فشادي وقف قدمها)
شادي : لامش مرتبطه وال لا مكلموش
سها ببتسامه: ال تشوفه انت بقي
وتمشي من قدمه بسرعه وهو يبتسم ويفرح وبعدين يفتكر سمر فيرجع يبص عليها يلقيها مشيت
ونروح الكويت وفي جناح عدي والاء ال دخلت لقيت عدي بيحضر شنطته
الاء بستغراب : بتحضر شنطتك ليه ياعدي
عدي بضيق : هكون بحضرها ليه يعني غير عشان مسافر
الاء : ايوه مسافر فين يعني وهتعقد قد ايه
عدي بزهق : مسافر دبي هعقد يومين تلاته
الاء بضيق : ومسافر دبي ليه محدش اتكلم علي ان فيه شغل تسافرله دبي
عدي: وهو حد قال اني مسافر شغل انا مسافر اريح راسي
الاء بغضب : يبقي خدنا معك انا والعيال
عدي بغضب : بقولك اريح راسي تقولي العيال
الاء تقف قدمه : يبقي خدني انا وهسيب العيال هنا مع شوشو وخالتي
عدي بزعيق : هتسيبي عيالك لناس عشان تتفسحي انتي اتهبلتي
الاء بغضب : مهو سافر دبي لوحدك مافيش ياعدي يا اسافر معك يا مافيش سفر
عدي يقرب منها ويلوي دراها ورها فتصرخ من الالم : انتي شكلك اتجننتي اني فاكره اني مستني منك الاذن اسافر وال لا طيب انا مسافر وريني هتعملي ايه
ورمها بقوه علي السرير واخد شنطته وخرج فقامت جري وراه وعلي سلم البيت ال بيجمع كل اهل عدي رحت مصرخه بكل صوتها
الاء بصريخ وصوة عالي ال خرج كل ال في البيت عليه : عدددددي لو سافرت دبي لوحدك هترجع البيت مش هتلقيني انا والعيال
عدي وقف علي السلم وهو غضبان وبيبص عليها بغضب وضيق ولسه هيقرب يضربها سمع صوة ابوه
حمد بزعيق : عدددددي
تفتكرو ايه الهيحصل وعدي هيسافر وال الاء قدرت تمنعو وسليم هيعمل ايه مع اميره لو عرف انها خرجت
ورامي حد هينقذه قبل ما يقع في الفخ نعرف الحلقه الجايه
روايه بناتي حياتي الحلقه (11)
عدي اول ما سمع صوة ابوه وقف مكانه وفضل بصص علي الاء بضيق وغضب وهي بصله بكسره وحزن
حمد بزعيق :طلال هات اخوك وتعال المجلس
طلال بضيق : حاضر يابوي
ويمشي حمد بغضب ويقرب طلال من عدي ويقف قدمه
طلال بغضب : قدمي علي المجلس
عدي ينزل ويرجع يبص ل الاء
عدي بغضب : هنتحاسب يالاء هنتحاسب
طلال يزقه ويمشي معه بغضب وغيظ والاء تعقد علي السلم بدموع وانهيار تقرب منها شوشو
شوشو بحزن : حصل ايه يالاء
الاء ترمي نفسها في حضنها بدموع : تعبت ياشوشو تعبت ومش قادره
شوشو تحضنها بحزن وهي حسه بالمها وتعبها
وفي المجلس بعد ما دخل عدي وطلال وقفل الباب حمد وقف بغضب وقرب من عدي ورح ضربه قلم شديد جدا
طلال بخضه وضيق: لا يابوي التفهم مش بضرب
حمد يبصله بغضب : امل ازي يا طلال باني ادري عليه وخبي البلوي ال بيعملها ( طلال يبص في الارض) انت واخوك مفكرين اني معرفش ال بيعمله معرفش سمعته واسمه (ويبصله بغضب) اسمنا ال بقي في الطين بسبب سهراته وسكره والبيوت المشبوها ال بيرحها
عدي بغضب : انا راجل مافيش حاجه تعيبني واتصرف زي ما حب
حمد بغضب : راجل ! راجل ايه وانت بتغضب ربنا ودوس علي شرف وعرض الناس انت فاكر ان دي هي الرجوله السهر والسكر والستات كده بقيت راجل دا الناس والخالق بقي يخافو يدخلوك بيوتهم ويعرفك بعيالهم بقي يخافو علي بناتهم منك الاهل والاقريب لما يطلبه مني شي وال طلب و قولهم اني هبعته مع عدي يقول لا بلاش عدي ابعت طلال
ما لازم يرفضه يدخله فساد زيك بيوتهم
(ويقرب منه بغضب) ناقصك ايه عشان تحمد ربنا علي نعمه عليك عندك كل شيء اسم وعيله الكل بيعرفهم ومن اكبر بيوت الكويت فلوس والله رزقك من وسع متجوز وربنا رزقك بطفلين غيرك بيتمني ظفرهم ناقصك ايه عدي
عدي بضيق : انا ما اجرمتش كل ال في سني بيخرجه ويسهره وعايشين حياتهم
طلال بضيق : هو انت لازم تقلد اصحاب السؤ ال في سنك وبس مافي ناس ورجال صالحها وبيتقو ربنا ويخافو علي بيوتهم وحريمهم وعيالهم
حمد بغضب وهو بيقف قدمه : هي كلمه عدي والله والله لو عرفت انك سهرت او خرجت مع الشله البايظه ال ملموم عليها وال اتصلت بيهم مره تاني ل اتبري منك واطردك من البيت والشركه واسيبك في الشارع
عدي بخوف يرح يبوس راس ابوه: لا يا بوي سماح كله ال غضبك عاي و اوعدك هبعد عنهم وما رح تسمع عني غير كل خير
حمد بضيق : هنشوف عدي هنشوف ودلوقتي اطلع صالح مراتك
عدي بغضب : لا يا ابوي بعد ازنك هي غلطت وعالت صوتها علي ولازم تتربي
طلال بضيق : غلطت عشان مش عاوزك تسافر مع الشله البايظه
عدي بغضب : انا مكنتش مسافر مع حد انا كنت مسافر لوحدي
حمد بضيق : مسافر لوحدك فين
عدي وهو بيبص لطلال : دبي
طلال بغضب وضيق : لا يا عدي مش هتسافر دبي ابدا
حمد حس ان فيه حاجه ورا سفر عدي وطلال عارف فيه
حمد بغضب : مافيش سفر ومن بكرا هتلتزم في الشركه زيك زي اي موظف وبعد الشغل هترجع البيت لمراتك وعيالك وممنوع السهر من غيرهم وفكر انك تعصاني امري وتعمل غير ال قولته
ويخرج من المجلس هو وطلال ويعقد عدي بغضب وضيق وهو بيستحلف ل الاء
عدي لنفسه بغضب : والله يا الاء لربيكي وهجيبلك ضره علي راسك واحرق قلبك
وعند لين كانت قعده مع اسلام في عيادته مستنيه اميرة وحسيت انه اسلام مضايق
لين بقلق : مالك ياسلام شكلك مضايق
اسلام بضيق : رامي كلمني امبارح علي حاله طنط سلوي وعاوزني ابلغ سميه ومش عارف اقولها ازي
لين بحزن : ربنا يصبرها هيبقي صعب عليها بس لازم تقولها وتنزل عشان تشوفها وتقف جمبها رامي بيقول الحاله صعبه اوي
اسلام بضيق : ما المضيقني اكتر اني مش هعرف انزل معها وكون جمبها احنا لسه رجعين من اجازه طويله صعب انزل تاني دلوقتي فهتنزل لوحدها
لين ببتسامه : متقلقش العيله كلها هتكون معها ومش هيسبوهم واكيد سميه مقدره وعارفه انشغالك ومش هتزعل منك
اسلام يتنهد بضيق : ربنا يستر ويصبرها
لين بضحك : اول مره اشوفك وانت محتار ومش عارف تتصرف
اسلام بحزن : سهل انك تبلغ خبر او تعالج الناس العاديه بس لما يبقي الانسان ال هتوصله او تبلغه الخبر حبيبك ال عايش جوه قلبك بيقي حملك وتعبك كده واكتر ويبقي نفسك تشيل عنه وتتالم انت بدل منه المهم هو ميتالمش وال يتعب
لين ببتسامه : الله الله قول كمان يا دك
اسلام بغيظ : تصدقي انا غلطان اني بتكلم معكي قوم يابت امشي من هنا
لين تضحك والباب يخبط وتفتح لين وتكون اميره
اميره ببتسامه : مساء الخير
لين ببتسامه : مساء النور يااميره اتفضلي
وتدخل اميره واسلام يقوم يقف ولين تعرفهم ببعض ويعقده اسلام علي المكتب ولين واميره قدمه
اسلام ببتسامه : طبعا انا اعرف واسمع عن سليم من زمان من حكايته مع لين ووصف لين ليه من وجهة نظرها بس عاوز اسمع حكايتك انتي مع سليم
اميره تبص للارض بارتياك وكسوف فلين تبصلها
لين ببتسامه وهي بتوقف: انا هسيبكم لوحدكم شويه وارجع
اميره تمسك ايدها : لا خليكي يالين انا مش مكسوفه منك
فتعقد لين وتبداء اميره تحكي وتعرفهم هي تعرف سليم من امتي وازي اتقدملها لما رجع وجوزهم السريع وازي بيتعامله معها من اول ما وصلو دبي لحد لما خرج وسابها الصبح
اسلام ببتسامه : كده اقدرت افهم علاقتك مع سليم عمله ازي وواضح ان سليم مش هقول بيحبك عشان يمكن متصدقنيش هقول معجب بيكي جدا وبيقاوم انه يحبك
اميره بحزن : طيب ليه بيقاوم
اسلام ببتسامه : لانه لسه معترفش بغلطه بتاع زمان واعتذر عنه وطلب العفو والسماح لسه بيحارب وبيعاند ومش عاوز ينسي من جوه بانه غلط وانه اذنب في حق لين ولسه بيحمل نفسه السبب في موت بنته (لين بصتله بستغراب فاسلام ابتسم ليها) متفتكريش ان موتها اثر فيكي لوحدك دا يمكن اثر فيه هو اكتر منك انتي المك بموتها مع صدمتك في سليم ظهر علي طول في حالتك وقدرنا نعالجك وقدرتي تتقبليه لكن هو لسه مخبيه جوه هو عارف ان تعبك في حملك وحالتك النفسيه ال اثرت علي الجنين في بطنك ونزلت مريضه وطبعا كان هو سبب في الحاله النفسيه دي والظروف ال مريتي بيها في حملك وولادتك فمحل نفسه مسؤليه امبارح لما حكيتي ليه عن مقبلتك مع مهندسه اميره وانها طلبه تشوفني لما رامي كان بيكلمني سالته عن حالة سليم وقت ولادتك وازي تقبل خبر موتها وعرفت انه وقتها مقدرش انه يروح يشوفها غير بعد ما انتي فوقتي وشافها من بعيد وان لما عرف ب موتها مقدرش انه يستلمها وال ياخدها ويدفنها وان ال اخدها عمك فاروق (اسلام كان بيتكلم فلين غصب عنها دموعها نزلت فاميره بصت ليها بحزن واسلام غير الكلام) وكمان عرفت ان مامته تعبت بعد خناقه ليه معها وانه سافر و ماتت وهو بعيد وكده هو حاسس انه ظلم و اذنب في حق كل ال حبو وعذبهم كان بسبب حبهم ليه ( ويبص لاميره) سليم لسه جواه صراع مع الماضي ال هرب منه بسافره من مصر وافتكر انه لما شاف لين مره تانيه هيقدر يعيد الماضي ويصالحه وعشان كده لسه بيحاول رغم انه عارف ان لين نسيته واتجوزت وعايشه حياتها بس هو لسه عايش مع الماضي
اميره بحزن : طيب والحل هيفضل كده
اسلام ببتسامه : الحل في ايدك انتي
اميره بستغراب : انا ازي
اسلام : سليم مش هيقدر يقاومك كتير لانه تعبان ومحتاج الحب والاهتمام ال شايفه ولقيه معكي هو طبعا مش هيستسلم ليكي بسهوله ابدا دا هيقاومك وهيجرحك وهيحاول يبعدك بكل الطرق (ويضحك) وهيجننك وممكن تكرهي عيشتك بسببه (فيضحكه هم كمان)
فانتي لو بتحبيه بجد لازم تصبري وتستحملي وتظهري ليه الحب والحنان وفي نفس الوقت تخاوفيه انك ممكن تسبيه وتبعيد عنه
اميره بعدم فهم : ازي يعني
اسلام ببتسامه : يعني تهتمي بيه وتظهري مشاعرك زي ما بتعملي بس كل فتره تختفي تقضي يوم بره وتسبيه لوحده عشان يحس الفرق بين وجودك معه وجمبه ووجوده لوحده من غيرك ( ويضحك) يعني بمعني اصح هنلعب لعبة القط والفار
لين : طيب دا عشان يعرف انه بيحب اميره بس امتي هيقدر يتقبل الماضي ويناسه (وتضحك) ويسبني في حالي
اسلام ببتسامه : انه يتقبل دخول حد تاني لقلبه ويعترف بحبه ليه دا هيخليه يواجه الماضي وساعتها اميره تقنعه انه يجي يقابلني
اميره بخوف : ااانا طيب افرض رفض
اسلام : لو الامور مشيت زي ما انا متوقع سليم مش هيرفض وقتها لانه هيبقي ضعيف وندمان والماضي مسيطر عليه وهيبقي عاوز يحكي ويطلع كل الجوه عشان ينسي
اميره تتنهد : انا حاول ان شاء الله اعمل ال حضرتك قولته وربنا يقدرني بقي ويقويني احسن حسه اني مش هعرف وهستسلم بسرعه
اسلام ببتسامه : انتي مش هتكوني لوحدك احنا هنكون معكي وهنساعدك واي وقت تحتاجيني فيه كلميني
اميره ببتسامه : انا متشكره جدا يا دكتور انا بجد ارتحت جدا لما كلمت لين وكلمت حضرتك النهارده
لين ببتسامه : واحنا معكي وجمبك اي وقت انت هنا مش لوحدك
اميره وهي بتوقف :متشكره جدا هستاذن انا
لين تقف جمبها : تستاذني فين احنا متفقين هتتغدي معنا وسميه بتجهز الغدا من بدري (وتبص لاسلام) هسباق انا علي الفيلا متتاخرش علي الغدا مش هنستناك
اسلام ببتسامه : هقلع رداء الطبيب وراجع اسلام وحصلكم
وتخرج لين واميره وهم بيضحكه ولين تفرجها علي المنتجع ال عجبها جدا ويروح لسميه ويفضله قعدين يتكلمه ويهزرو وتغدو وبعدها اميره مشيت بس كانت مبسوطه ومرتاحه
سليم بعد ما اشتري العربيه مع مروه رجع البيت واول ما دخل فضل يدور علي اميره ملقهاش فتجنن ونزل جري خبط علي شروق
سليم بقلق : شروق اميره عندك
شروق : لا خرجت بعديكم بساعه وقالت هتتغدا بره
سليم بعصبيه : تتغدا بره فين وانتي ازي تسبيها تخرج لوحدها
شروق بضيق : فيها ايه لما تخرج يا سليم هو انت جيبها تحبسها في البيت يعني لا بتعقد معها وال بتخرجها وال عاوزها تخرج هي لوحدها حتي
امجد يقرب منهم : اهدو بس دلوقتي وادخل جوه ياسليم واتصل بيها وشوفها هي فين
مروه بهدوء : ادخل ياسليم هي اكيد زهقت من ال قعده لوحدها فخرجت وزمانها رجعه
بس وهم وقفين سمعه صوة حد طالع وكانت اميره
اميره ببتسامه : مساء الخير
الكل : مساء النور
سليم بغضب وزعيق : انتي كنتي فين
اميره لسه هترد بس شروق مسكتها وبرقت لسليم
شروق بضيق : ادخلي يا ميرا مش هنقف علي السلم
وتاخدها وتدخل وامجد يقرب من سليم
امجد : مينفعش كده ياسليم الكلام يبقي بينكم في بيتكم فوق مش تكسفها قدمنا وتزعق فيها كده اتفضل ادخل ولو سمحت متكلمش في حاجه دلوقتي ال بعد ما تهدي
ويدخلو كلهم واميره تفضل تكلم مع مروه وشروق ويضحكو وسليم كان قعد مع امجد بس بصص عليها وشايفها وهي مبسوطه وكل ما تضحك يبتسم غصب عنه واميره كان شايفه نظرته ليها وكانت مبسوطه جدا وبعد وقت
سليم وهو بيقف : هنطلع احنا عشان ننام عندنا شغل كتير بكرا
شروق : طيب اعملو حسابكم هنتغدا بكرا مع بعض هعمل الغدا علي ما ترجعو كلكم من الشغل
اميره تبص لمروه : انتي مش هتطلع تعيش معنا فوق بقي
مروه ببتسامه : لا ياستي انا مبقدرش نام دلوقتي غير في حضن سولي
اميره ببتسامه: ابقي هاتي سولي معكي ياستي
مروه بضحك : ان كان كده ماشي
وتطلع اميره مع سليم وهي من جوها خايفه بس بتحاول متظهرش خوفها دا واول ما دخلو و قفل الباب
سليم بعصبيه : انتي كنتي فين
اميره بهدوء : خرجت اتمشيت اتغديت مع واحده صحبتي
سليم بضيق : صحبتك مين هو انتي لحقتي يبقي ليكي اصحاب
اميره : صحبتي من مصر متجوزها وعايشه هنا كلمتها واتقابلنا
سليم بغضب : وازي تخرجي من غير ماتقولي هو مش انا نبهت عليكي امبارح
اميره تروح علي تربيزه السفره وتشيل ورقه كان محطوطه عليها وتقرب منها : كتبلك في الورقه دي اني هخرج ودا بعد ما فضلت اتصل بيك وانت مبتردش عليه وقفلت تلفونك بعدها عشان متصلش بيك و لسه تلفونك مقفول لحد دلوقتي لاني طول الوقت بحاول اتصل بيك
سليم بضيق وارتباك : مش معني اني مرديتش انك تخرجي من غير ما اعرف كان لازم تفضل في البيت لحد ما ارجع
اميره ببتسامه : ليه يا سليم اهمك في ايه اخرج اقعد وجودي يفرق معك في ايه
سليم يقرب منها بغضب : تفرق انك مراتي يا هانم ولازم تاخدي اذني قبل ما تخرجي
اميره تبصله : مراتك ! هو انت شايف ان احنا متجوزين يا سليم ؟
سليم يبعد عنها بضيق : مراتي قدام الناس
اميره بستهزاء : ااااه قدام الناس طيب اطمن انا مقولتش لناس اني خرجت من غير ما قولك فشكلك قدم الناس متغيرش
وتمشي وتسيبه وتدخل اوضتها وهو فضل بصص عليها بحزن والم وضياع
وفي المنتجع اسلام كان قعد في مكتبه سرحان وبيفكر في سميه وازي هيبلغها الخبر ف الباب خبط
سميه ابتسامه : ممكن ادخل حبيبي
اسلام يقوم من مكتبه وهو مبتسم ويقرب منها ويمسك ايده ويدخلها ويقفل الباب ويلف ايدو حاولين وسطها ويقربها منه
اسلام ببتسامه : انتي مينفعش تستاذني عشان تدخلي اي مكان انا فيه انتي تقتحمي علي طول زي ما اقتحمتي قلبي من غير استاذن
سميه ببتسامه وتكسف : مهو انت ال سرقت قلبي فانا دخلت بقي استخبي جوه قلبك
اسلام يضحك وياخدها ويعقد علي الشزلونج ال في المكتب ويقعدها في حضنه : واحلي حاجه حصلت ليه انك قعدتي واستربعتي جوه قلبي يا حبيبتي
سميه تبتسم وتضم نفسها ليها ويعقده سكتين شويه فسميه تبصله
سميه : مالك يا حبيبي بتفكر في ايه
اسلام يتنهد ويقعدها قدمه ويمسك ايدها : سميه في حاجه لازم تعرفيها (سميه تبصله بقلق) انا وانتي لما رحنا زورنا مامتك انتي بعدها قولتي انك حسه ان مامتك تعبانه
سميه بخوف ودموع مكتومه : ماما جرلها حاجه
اسلام يبوس ايدها : لا ياحبيبتي هي بس تعبانه شويه وفي المستشفي
سميه يخضه ودموع : في المستشفي ايه عندها ايه
اسلام بحزن : سرطان ( سميه تبرق وتتصدمه فنو يكمل بسرعه) بس هتتعالج يا حبيبتي هتتعالج وهتخف وهتبقي كويسه (ويبتسم ليها بحب) وعيلتك لما عرفو كلها وقفه معها وجمبها مسبوهاش كلهم راحو ليها اول ما عرفو واتصالحو وسامحوها واتفقو ان مامتك هتخرج من المستشفي علي بيت جدتك هتعيش في شقتكم مع سها وسالم ودا فرح مامتك جدا وحسن من نفسيت ووجدكم كلكم جمبها هيساعدها علي العلاج دا هم كل يوم بيتجمعه عندها في المستشفي حتي لين كلمتها فيديو واطمنت عليها ومامتك فرحت اوي بمكلمتها طب تعرفي دول حتي بيقوله المستشفي هيبلغه عن سيلا من صوة الضحك ال طالع من اوضه مامتك بسببه بتخلي الكل يفضل يضحك وعامل ازعاج كبير اوي في المسشفي
سميه تضحك بدموع وحزن : بجد اتصلحو وسامحو ماما ومعها في المستشفي يعني هي مش لوحدها كلهم معها وهي هتخف صح (وتبص لاسلام بدموع) هتخف يا اسلام ماما هتخف قول انها هتخف
اسلام يحضنها ودموعه تنزل معها :ان شاء الله ياحبيبتي هتخف بمساعدتكم ووجودكم جمبها هتخف وهتبقي كويسه وانا حجزتلك في طياره بكرا وامير اخوكي هيستناكي وانا في اقرب وقت هنزلك وهكون معكي وهنقف كلنا جمبها
سميه تفضل تعيط بحزن وخوف في حضن اسلام وهو يضمها ليها عشان تحس بلامان وتهدي
وتاني يوم الصبح سميه بتلبس عشان مسافره واسلام وقف مستنيها
اسلام : بسرعه سميه هتتاخري حبيبتي
سميه وهي نزله : خالص يا حبيبي خلصت
و وهم وقفين تخرج لين من اوضتها ومعها شنتطها
لين ببتسامه : ايه يا قمر هتمشي من غير ما تسلمي عليه
سميه بستغراب : لا ياحبيبتي كنت دخللك اسلم عليكي ايه الشنطه دي انتي مسافره معايه
لين ببتسامه :يااااريت بس مش هقدر عندي شغل
اسلام بستغراب : امل ايه الشنطه دي
لين بكسوف : انا هتنقل لسكن قريب من موقع الشغل اصل الطريق بين الشغل والمنتجع طويل اوي فاخدت سكن قريب
اسلام بضيق : ليه يابنتي كده انا جهزت الجناح ال في المنتجع ال كنت بنام فيه وسيبلك الفيلا كلها عشان تكوني برحتك
سميه بحزن : خليكي هنا يا لين عشان خاطري متقلقنيش عليكي
لين بتسامه : حبيبتي متقلقيش وصدقيني هناك هيكون احسنلي قريب من الشغل والشركه (وتبص لاسلام بضحك ) وبعدين هو جوزك هيروح مني فين اي حاجه هعوزها هجيبو من قفاه
اسلام بصدمه : اقفاه هي حصلت (ويعمل انه هيضربها) طب امش من قدمي بدل ما اتغبي عليكي
لين تضحك وتقرب من سميه تبوسها : خالي بالك من نفسك وان شاء الله طنط هتبقي كويسه وتقوملنا بسلامه
سميه تحضنها : يارب يا لين هتصل بيكي كل يوم اطمن عليكي
ويخرجه كلهم بره الفيلا ويكون فهد مستني لين
اسلام بستغراب : فهد ايه الجابك علي الصبح كده
فهد : حكم الاقوي يا دك البشمهندسه مشغلني السائق الخاص ليها
لين تقرب ببتسامه : عندك اعتراض وال ايه
فهد وهو بياخد الشنطه منها وبيحطها في العربيه : هو انا اقدر (ويفتحلها الباب) اتفضلي سيدتي
وتركب لين بعد ما تسلم علي سميه وتمش بلعربيه مع فهد
لين ببتسامه : متشكره يافهد انك لقيتلي سكن بسرعه كده
فهد ببتسامه : اول ما كلمتيني بليل وقولت لابويه رح قالي علي الشقه دي علي طول دا سكن خاص بلمشروع موفره الشركه للمهندسين ال بيشتغلو في الفنادق يعني لا تعبت وال حاجه وسكن جاهز وقريب من الموقع (ويبصلها ويضحك) وسائق الخاص تحت امرك اي وقت
لين ببتسامه : ميرسي يا فهد ( وتبصله بسعاده) بس تعرف بجد مش متصوره انك في الكام سنه دول اتغيرت كده وبقيت مدير شركه وراجل اعمال لسه شيفك فهد ال كان كل حلمه اعمل معه سباق جري
فهد يضحك اوي : ولسه برده الجري اهم حاجه واجهزي يوم اجازه هاخدك ونعمل سباق (ويبصلها ببتسامه) وابقي اتصلي بفيروز ناخدها معنا
لين تبصله وترفع حجبها : فيروز واشمعني فيروز يا فهودي
فهد يبتسامه : عادي يعني عشان نتجمع زي زمان (ويكمل بضيق) احسن من ساعات ما كبرت وهي بتكسف تكلمني وتخرج معايه
لين مقدرتش تمسك نفسها وضحكة بصوة عالي وبصتله : بقي فيروز كبرت وبقيت تكسف منك طيب سواق يا فهد سواق
ويسواق فهد ويوصل لين السكن ال كان جاهز من كله فتحط شنتطها وتنزل لشغلها
في مكتب طارق مروه قعده علي مكتبها وبترجم بعد ال ايملات ال وصلت لشركه فيدخل مهندس في الشركه
رؤف : صباح الخير
مروه تبصله : صباح النور
رؤف : ممكن اقابل مستر طارق
مروه : لسه موصلش
رؤف : ممكن استني لما يجي
مروه بعدم اهتمام : اتفضل
ويعقد رؤف قدم مروه وهي عنيها علي الورق القدمها ومش واخده بالها من نظرته ليها وبعد نص ساعه وصل طارق واول ما دخل شاف رؤف وهو قعد وعينه علي مروه فضايق واتغاظ
طارق بضيق : صباح الخير
مروه ورؤف يقفه : صباح النور
طارق يقرب من رؤف ويبصله بغيظ : خير حضرتك سايب شغلك وقعد هنا ليه
رؤف : كنت مستني حضرتك عشان الروسمات ال طلبتها
طارق بغيظ ويبص لمروه بطرف عينه : تعال وريه علي المكتب
ويدخل طارق ووره رؤف وتبصله مروه بستغراب لنظرته ليها وتعقد تكمل شغلها وبعد شويه خرج رؤف وهو عينه في الارض ومبصش علي مروه وخرج علي طول من المكتب وبعدها طارق طلب مروه فدخلت
مروه بجديه : افندم
طارق بغيظ وغضب : ممنوع اي موظف يستني في مكتبك اي حد يجي وانا مش موجود يروح يستنا في مكتبه لحد ما اجي ميعقدش قدمك يستناني
مروه ببرود : حاضر هكتب تعليمات ب كده واوزعها علي المكاتب و الوظفين
طارق بضيق وعصبيه : وهو انتي متعرفيش تقولي ليهم بنفسك يرحو يستنو في مكاتبهم ولما ابقي اوصل تبلغيهم
مروه بغيظ : انا مش فاضيه اقول كده لكل موظف هيدخل مكتبي ومدام هي تعليمات من حضرتك يبقي تطبع و تتوزع علي الكل بامر من حضرتك
طارق يبصلها بغيظ ويسكت وهي تقف شويه
مروه بضيق : اي تعليمات تانيه حضرتك حبب تضيفه
طارق يتنهد بضيق: لا اتفضلي علي مكتبك
وتمشي مروه واول ما تديه ظهرها تبتسم انها استفزته وضيقته ومكنتش عارفه هي ليه مبسوطه انه متغاظ
وفي القاهره في المستشفي مكتب دينا
دينا بقلق : انا خايفه اوي تفتكر الخطه دي هتنفع ومش هنكشف
سمر : متخافيش كل حاجه مترتبه كويس بس انتي نفدي زي ما قولتلك بظبط
دينا : طيب افرضي رفض يتجوزني وقال ان محصلش حاجه بنا
سمر : حتي لو قال كدن المستشفي كلها هتكلم عليه ومش المستشفي وبس دي المنصوره كلها هتكلم عليكم والحج فريد مش هيستحمل دي سمعة بنت وهيجبره يتجوزك بس انتي اي حد يسالك بعدها تعيطي
دينا : انا هختفي بعدها هقعد في بيتنا لحد ما يجي يخطبوني
سمر بضيق : بيتكم ايه انتي هبله انتي هتفضلي قدم الكل عشان يفضله فاكرين ويصدقو انكم متجوزين في السر بجد وعشان كده مش همك انهم شافوكم
دينا : طيب ماشي بس يارب ننجح ويتجوزني والله يا سمر لو اتجوزني ل اهنيكي
سمر بخبث : هيتجوزك بس شطارتك انتي بقي تحافظي عليه
دينا ببتسامه : بس هو يتجوزني وهتشوفي دا انا هنسيه اسمه وهربطه بعيال علي طول المهم هنفذ امتي
سمر : يوم الاربعاء لانه لغي اجازته وهيفضل في المستشفي يوم الخميس ودا مهم عشان يسمع كل البيتقال عنه بودانه
دينا ببخبث : حلو وانا هجهز نفسي كويس عشان اعجبه
ونروح عند لين ال كانت في الموقع بتشتغل وتكلم مع العمال وقربت منها اميره
اميره ببتسامه : صباح الخير
لين : صباح النور ازيك عمله ايه النهارده
اميره : الحمد الله بصي علي الرسم دا كده
وتقف لين واميره يتكلمه ويتناقشه وسليم كان وقف بعيد وشافهم واستغرب انهم وقفين بيتكلمه مع بعض و وبيشتغله وفضل وقف بصص عليهم
لين ببتسامه : حلو اوي يا اميره برافو عليكي نفذيه كده
اميره ببتسامه : عجبك بجد
لين : ايوه جدا علي فكره انتي مهندسه شاطره اوي وهتعملي اسم بسرعه
اميره بفرحه : متشكره اوي يا لينو
لين ببتسامه : يلا روحي بلغيهم التغير
اميره بفرحه : اوكي ( ومشيت خطوتين لين ناديت عليها)
لين : اميره لو فاضيه النهارده ابقي تعالي اتغدي معايه اصل سميه سافرت وانا نقلت سكن قريب هنا وهبقي قعده لوحدي
اميره ببتسامه : اوكي هشوف ظروفي واكلمك
لين ببتسامه : وانا هبعتلك العنوان وابقي قولي لشروق ومروه يجو معكي
اميره : اوكي
وتمشي اميره وتروح المبني بتعها فيقرب منها سليم بستغراب وغيظ
سليم بضيق : انتي كنتي بتكلمي مع لين في ايه
اميره : في الشغل هنكلم في ايه يعني كان في تغير عملته وكنت باخد رائيها فيه
سليم ببتسامه : وطبعا رفضته
اميره ببتسامه : لا بلعكس وافقت عليه وعجبها جدا وقالت ابلغ العمال بيه
سليم بستغراب : لين وافقت علي تغير انتي عمله في تصميمها
اميره : ايوه مالك مستغرب كده ليه
وتمشي شويه وتبصله
اميره : سليم هو انت خارج النهارده بعد الغدا
سليم بضيق : بتسالي ليه
اميره ببتسامه : اصل صحبتي كلمتني عشان اروح اقعد معها ف لو خارج اكلمها وارحلها بدل ما اقعد لوحدي
سليم بغضب : لا مش خارج هقعد في البيت
اميره : اوكي
وتمشي وتديله ظهرها وهي بتضحك ومبسوطه بغيرته عليها
وتفوت الايام من غير احداث كتير لين واميره دايما بيتقابله في الشغل ويتكلمو وسليم ملاحظ كلامهم وضحكهم سوا وكان مضايق وهيتجنن وبطل يخرج من البيت بعد الشغل عشان اميره متخرجش ومروه وشروق عرفين بمساعدة لين لاميره وبداء يلاحظه تغير سليم وغيرته علي اميره ودا كان مفرحهم جدا
وطارق اعجابه كل يوم بيزيد ب مروه وبقي مبيفكرش غير فيها وهي لسه بتعمله بجديه وبرود
والعيله كلها لسه وقفه مع سلوي وكل يوم حد بيبات معها ودا مخليها سعيده ومبسوطه باهتمامهم بيها ورجوع ولادها لحضنها وكل يوم بتسغفر ربنا وتطلب انه يسمحها
ووصلنا ليوم الاربعاء في المستشفي رامي كان عنده مرور ودينا في مكتبها ودخلت سمر
سمر : هااا اخلصي بقي قرب يرجع مكتبه
دينا بخوف : خلصت اهو بس خايفه اوي
سمر بضيق : لا اجمدي كده مش طلبه خوف ويلا حصليني
وتخرج سمر وتخرج بعدها دينا وروحه علي مكتب رامي وتدخل دينا بسرعه قبل ما حد يشوفها وتدخل الحمام ال في مكتب رامي وتبداء تقلع الجزء ال فوق من لبسها لحد ما يبان جسمها وميفضلش غير حمالات الصدر وبس
سمر كانت وقفه بترقب الطريق ومعها الموبيل في ايدها واول ما شافت رامي جي علي مكتبه بعتت رساله ل دينا ول الجارد ال كان مشغل ال لاب وبيتابع ال بيحصل في المكتب
رامي دخل مكتبه وبداء يغير هدومه واول ما فتح القميص وصدره بان وكان ريح لاحمام اتفتح باب الحمام وخرجت دينا ال اول ما شافت رامي عملت انها اتخضت وهتقع ووقعت في حضنه
وكان في نفس الوقت و ال لحظه من ناحيه تانيه سمر اول ما دينا بعتتلها رساله نادت علي عملة النظافه فتحيه
سمر : فتحيه بسرعه علي مكتب دكتور رامي نظفيه لانه هيرجع وهيزعق لو لقها متنظفش
فتحيه : لا كله ال الدكتور رامي دا انا عنيه ليه حالا هنظفه
وتاخد ادوات النظافه وتروح لمكتب رامي وتفتح الباب في الوقت ال كانت دينا بتقع في حضن رامي وكا رد فعل طبيعي اول ما شافتهم بلمنظر دا صرخت بصوة عالي
وفي نفس وقت ال كانت بتنفيذ فيه الخطه كان وفاروق وسالم خرجين من عند سلوي
فاروق : معرفتوش يا سالم سلوي ممكن تروح البيت امتي
سالم : لا والله انا مستني رامي يبلغني
فاروق : تعال نرحلو قبل ما نمشي ونساله
ويروحو لمكتب رامي ويوصله في الوقت ال كانت فتحيه بتفتح فيه الباب ورحت مصرخه ف سالم وفارق اتخضو وجريو علي المكتب وشافو دينا وهي بحمالات الصدر بس ورامي قميصه مفتوح وصدره باين ودينا في حضنه ومخبيه وشها في صدره
وعلي صريخ فتحيه كان اتجمع بعض من ال بيشتغله في المستشفي قدم الباب وشافو المنظر ورامي كان مصدوم ومش مجمع ال بيحصل حاوليه وبقي بيبص علي الباب وعلي دينا ال في حضنه وايده كتفها
ولما فاق زقها بسرعه بعيد عن حضنه
فاروق وهو بيبص علي ال اتجمعو قدم المكتب يروح بسرعه يقفل الباب و بغضب وضيق ويزعق فيهم
فاروق بغضب : كله علي شغله انتم وقفين بتتفرجو علي ايه
الكل بداء يمشي بس وهم بيتكلمو مع بعض عن ال شافوه وسمر كانت وقفه تبتسم بخبث وشادي كان ماشي ورايح علي مكتب رامي ولحظ التجمع والهمس من الكل بس مش فاهم ايه الحصل
وجوه مكتب رامي بص لدينا بغضب
رامي بغضب وزعيق : انتي بتعملي ايه في مكتبي بلمنظر دا
دينا بدموع مصطنعه : ااانا كنت ( بس رامي يقرب منها بغضب)
رامي وهو علي وشك يضربها : كنتي ايه انطقي بتعملي ايه هنا
بس دخل سالم وفاروق بسرعه ومسكوه وهي جريت علي الحمام ولبست بسرعه جدا وخرجت من المكتب جري ورحت لمكتبها
فاروق بضيق : ايه البيحصل يا رامي البت دي بتعمل ايه في مكتبك بلمنظر دا
رامي بصله بصدمه وقعد علي كرسيه : مش عارف يافاروق والله ما عارف انا خلصت الشفت بتاعي ورجع اغير هدومي عشان اروح البيت ويدوب فكيت القميص ودخل الحمام اغسل وشي لقيتها خارجه منها بلمنظر دا وكانت هتقع فسندتها (ويبصله بضايع) مش عارف جيت هنا ازي انا لقيتها علي صدري والباب المكتب اتفتح فاجاه وقتها انا مش عارف ايه الحصل
فاروق وسالم بصو لبعض وبقي يبصه لرامي ال قعد مصدوم ومش فاهم حاجه
وبره المكتب شادي عرف ال حصل فتصدم وبص بسرعه ل سمر ال مرسوم علي وشها ابتسامه بداريها وفهم ان دا ال كانو بيخططو ليه
وفي دبي لين وقفه مع اميره وبيتكلمه ويضحكه
اميره بضحك : وكل ما القيه خارج اقولها انا كمان هنزل يروح مزعق ويقولي لا وينزل لحد العربيه ويروح طالع
لين تضحك اوي : هتجننيه وهو مش ناقص
اميره : مكنتش اتخيل انه بيغير لدرجه دي دا بيغير من صحبتي (وتبصلها وتضحك) ال هي انتي طبعا
لين : دا لو عرف انها انا والله ما عارفه ممكن يعمل فينا ايه.
ووهم بيتكلمه وصلت للين رساله علي تلفونها فطلعته وهي بتضحك وفتحتها ومره واحده سكتت واتصدمت وهي بصه علي التلفون
اميره بقلق : مالك يا لين حصل ايه
لين بصتلها وعينها مليانه دموع : مافيش حاجه مافيش ( واخدت شنتطها) انا مروحه مروحه ومشيت من قدمها جري واميره فضلت تنادي عليها بس هي جريت ومرديتش
وفي مكتب طارق مروه كانت في مكتبه بيمضي ورق ودخل عامر مره واحده وهو مبسوط
عامر ببتسامه : تمام يا طارق باشا كله اتنفذ والصور وصلت
طارق وهو بصص للورق : صور ايه دي بتكلم عن ايه
عامر : الصور ال كان لازم توصل للمهندسه لين
مروه بصتله وافتكرت الكلام السمعته ونسيت تبلغو للين وطارق رفع عينه وبصله بغضب وصدمه وبص لمروه بضيق
طارق بغضب : اخرجي انتي دلوقتي
مروه خرجت بسرعه وجريت علي تلفونها وفضلت تتصل علي لين بس هي مبتردش فتصلت ب اميره
مروه بخوف وقلق : اميره لين فين
اميره : مشيت دلوقتي مش عارفه مالها في رساله جيتلها وشها اتغير ومشيت وهي بتعيط وقالت انها مروحها
مروه وهي بتاخد شنتطها وخرجه بره المكتب تجري
مروه : ابعتيلي عنوانها بسرعه ورحيلها انتي البيت جري متخليهاش تعمل اي حاجه وال تكلم حد غير لما اجيللكم بسرعه يا اميره الحقيها
تفتكرو هيلحقو لين وياتري لين صدقيت الصور ال شافتها ورامي هيعمل ايه نعرف الحلقه الجايه
روايه بناتي حياتي الحلقه (12)
طارق بعد ما مروه خرجت قام وقف وقرب من عامر
طارق بغضب : صور ايه البعتها للين
عامر بستغرب: صور دكتور رامي مع الدكتوره
طارق بغضب : فهمني بظبط انت عملت ايه
عامر بخوف بداء يحكي لطارق الخطه ال عملها والصور ال يعتها للين
طارق يغضب ضربه بلقلم : حيوان انت ازي تتصرف من دماغك انا اقولتك تنفذ القرف دا
عامر بصدمه : حضرتك قولت ابدائه نفذو وانك عاوز الموضوع دا يخلص
طارق بزعيق : قولتلك كده امتي من اكتر من اسبوعين ومن ساعتها مكلمتش وال قولت انك هتعمل القرف دا
عامر : انا كنت كل ما اجي احكي انت تسكتني بس مقولتش اوقف الخطه
طارق بغضب يخبط علي المكتب : غور من وشي سيبني افكر غور من هنا
خرج عامر وهو مضايق ومخنوق وقعد طارق بغضب وغيظ وندم
لين روحت البيت وهي منهاره دخلت وهي مسكه التلفون وقعدت وهي بتشوف الصور وتعيط وبدات تصرخ
لين بدموع وصريخ : لاااااا كدبين كدبين رامي عمره ما يعمل كده انتم كدابيين
لين فضلت تعيط وتصرخ ورمت الموبايل كسرته ووهي بتصرخ جت اميره ال سمعت صوتها من تحت فطلعت تجري وتخبط علي الباب ولين فتحت ليها وهي منهاره وبتعيط
اميره دخلت مخضوضه من شكلها ونسيت تقفل الباب
اميره بخوف : مالك يالين حصل ايه
لين بدموع وصريخ : كدبين يا اميره بيكدبه رامي عمره ما يعمل كده رامي بيحبني هم بيكدبه عاوزين يبعدونا عن بعض بس ليه يعمله كده ليه ليه (لين بتكلم وقعدت علي الارض وهي بتعيط ومنهاره ونزلت اميره قعدت جمبها)
اميرة بدموع مكتومه تحاول تهديها : طيب اهدي حبيبتي بس وفهميني مالك
لين بنهيار : بيكدبه كل البعتينه كداب والله كداب انا عارفه رامي هو بيحبني بيحبني صح يا اميره رامي بيحبني قولي انهم بيكدبه قوليلي ان الصور دي كدب
مروه وهي بتنهج : ايوه يا لين كداب الصور دي كداب
لين واميره يبصه لمروه وهي تدخل تجري علي لين وتعقد جمبها
مروه : الصور كدب خطه عملنها علي رامي وقعو بيها عشان يصوره ويبعتهالك عشان يفرقو بنكم
لين ببتسامه من بين دمعها : صح صح ايوه (وبعدين تبصلها بستغراب لما ركزت في كلامها) هم مين دول مين ال عمل كده يامروه
مروه : طارق وعامر مدير مكتبه انا سمعتهم يالين بس مفهمتش غير النهارده
لين تبصله بصدمه : سمعتي ايه
مروه بدائت تحكي للين واميره ال سمعته من عامر وهو بيتكلم في التلفون ولين كان مصدومه هي واميره
مروه بحزن : انا والله حاولت اكلمك يومها بس تلفونك كان مقفول انا مكنتش فهمه ومش عارفه هم بيعمله كده ليه ولسه مش فهمه بس ال عارفه ان رامي مظلوم يالين اوعي تصدقي
لين تعيط بنكسار : ليه يعملو فيه كده ليه يضيعه سمعته واسمه عشان ايه احنا عملنا فيهم ايه عشان عاوزين يفرقنا دا انا معرفهمش كل البنا شغل شغل وبس ليه عاوزين يبعدني عنه
اميره بحزن: طب اهدي يا لين عشان تعرفي تفكري وتشوفي هتعملي ايه
مروه بحزن : رامي محتاجك دلوقتي يا لين زمانه مش عارف يتصرف وسمعته ومستقبلو هيضيعو
لين تمسح دموعها وتقوم تقف : فعلا عندك حق دا مش وقت انهيار رامي محتاجني وزمانه تعبان والكل بيتكلم عنه وانا مش هسكت (وتفضل تدور حاوليها)
اميره بستغراب: بدوري علي ايه يالين
لين : تلفون عاوزه تلفون انا تلفوني اتكسر
مروه تديها تلفونها ولين تطلع نوته في شنتطها فيها ارقام وطلعت رقم واتصلت
فهد : سلام عليكم
لين:عليكم السلام فهد انا لين
فهد بستغراب : لين رقم مين دا
لين : مش مهم اسمعني دلوقتي يا فهد ولازم تعمل ال هقوله ضروري ارجوك يا فهد لازم النهارده
فهد بقلق: قولي يالين وانا هعملك ال عاوزه
لين : عاوزه اجتماع ضروري جدا النهارده مع كل الشركاء في مشروع ضروري يافهد النهارده لازم تجمعهم كلهم
فهد: حاضر يا لين هعملك اجتماع وهبلغك المعاد علي طول اديني نص ساعه اكلمهم واكلمك
لين : ميرسي يافهد هستناك متتاخرش عليه
وتقفل لين وتعقد علي الكرسي وهي دموعها نزله فيقربه منها
اميره : هتعملي ايه يالين
لين بتصميم : هفضحو قدم شركائه وهسيب الشغل ولو مصلحش العمله ورجع لرامي سمعته هبلغ الجرايد انا مش هسكت
مروه تبتسم : صح يالين متسكتيش عن حقك ( وتمسك شنتطها) انا نص ساعه ورجعلكم
وتخرج وتسيبهم قعدين ولين دموعها نزله بس عمله تفكر
وفي القاهره في المستشفي الكل بقي يتكلم والكلام بقي يوصل لكل مكان وبقي ينتشر ف كان فيه بعض الممرضات ال وقفين مع سمر ال عمله نفسها زعلانه علي رامي
ممرضه 1: انا مش مصدقه ان الدكتور رامي يعمل كده انا لو مشفتش بعنيه كنت قولت دا كداب
ممرضه 2: دي فضيحه دول لقهم عريانين وفي حضن بعض انا مش عارفه هيبصو في وش الناس ازي
سمر بحزن مصطنع : انتم بتكلمو ازي كده علي دكتور رامي انتم اتحننتم دكتور رامي لا يمكن يغلط ابدا
ممرضه 2: انتي اتهبلتي يا بت يا سمر ما انتي شايفهم بعنيكي
سمر : حتي لو شايفهم اكيد في حاجه مش عرفينها
ممرضه1: حاجه ايه يعني يافالحه هيكون بيكشف عليها وهي في حضنه مثلا وكان لازم يقلعو عشان يعرف يكشف (ويضحكه هم الاتنين بتريقه)
سمر بضيق مصطنع : بطلو بقي ( وتكمل بصوت ارتباك هي قصده لتوصل معلومه) ماااااا يمكن يكونو متجوزين في السر
الممرضات بصدمه من القالته
الممرضه 1: وهيتحوزه في السر ليه ياختي
سمر بخبث: انا بقول يمكن اتجوزها في السر ومرديش يقول عشان متجوز بنت عمه ومش عاوز يجرحها ولا يزعل ابوه وعمو
الممرضه 2 بصدمه : تصدقي يابت ياسمر ممكن دا انا حتي اعرف ان بنت عمه مش هتخلف اكيد اتجوزها عشان كده
سمر بخبث : يابت بقول يمكن هو احنا عرفين ايه الحصل ورحت لفه وشها وهي بتبتسم بمكر ف ها هي الجزء التاني من خطيتها ينجح وبداء ينتشر خبر الجوز في السر
وفي مكتب رامي قعد وحطط ايده بين راسه وهيتجنن وسالم وفاروق قعدين قدمه بعد ما شرح ليهم الحصل بتفصيل من وقت ما دخل المكتب
فاروق بضيق: طيب البت دي هتعمل كده وتفضح نفسها ليه
سالم بغيظ: عشان تدبسه انا من ساعه ما شفتها وانا مش مرتحالها وحسيت انها بترسم عليه وعاوزه توقعو واكيد عملت الفضيحه دي عشان يجوزها
رامي بغضب : اجوز مين دا لا يمكن يحصل ابدا دا انا اموتها بايدي دول لو معترفتش بلحقيقه انا عمري ما هتجوز غير لين ( واول ما قال اسمها رجع قالو بضياع) لييين هتعمل ايه لو عرفت دي ممكن يجرلها حاجه (ويبص لسالم وفاروق) هي لين ممكن تصدق اني اعمل كده
سالم وفاروق بصو لبعض بحزن ومعرفوش يجاوبه
رامي وهو بيطلع تلفونه: لا لين مش ممكن تصدق انا لازم اقولها الحصل بنفسي قبل ما حد يقولها وتفهم غلط
سالم : استنا بس يا رامي هتقولها ايه وبعدين هي ايه ال هيعرفها الحصل وهي في دبي
رامي بحزن : تلفونها مقفول ( ويحط راسه بين ايده) يااااارب انت العالم اني مظلوم
وفي مكتب دينا دخل شادي بغضب وهي بتمثل انها بتعيط ومنهاره
شادي بغضب: اوعي تفكري اني مصدق التمثليه الخيبه العملتيها دي
دينا تبصله بدموع مصطنعه : تمثليه ايه انت بتقول ايه يا شادي انا اتفضحت
شادي يقرب وشه من وشها بغضب: خالي دموع التماسيح دي لحد تاني يا دينا انا عارف ان كل الحصل دا من تخطيتك انتي وسمر وانا ال هفضحك بجد
دينا بتحدي: انت شكلك مش في وعيك يا شادي الحصل الكل شافو بعينهم (ورجعت تطصنع الدمع) خالص الكل عرف كل حاجه
شادي وهو بيقف ويضحك بستهزاء: برافو كان لازم تقديمي في معهد التمثيل مش كليه طب (ويبصلها بتحدي) بس متفرحيش كتير لاني هعرف الحقيقه و هكشفها للكل
ويخرج ويسبها وهي تبصله بغيظ وغضب
دينا لنفسها : وريني هتعرف الحقيقه ازي ياسي شادي
ونروح دبي وفي شركه طارق ال قاعد علي مكتبه وهو مضايقه وبيشرب سجاير ومدي ظهره للباب يتفتح الباب بغضب وغيظ فيلف وشه يلقي مروه فيديها ظهره تاني
طارق بضيق: انا مش عاوز اقبل حد وال اشوف ورق دلوقتي يامروه لو سمحتي اخرجي
مروه تقرب من المكتب بغضب وتحط عليها ورقه بكل عصبيه فيلف يبصلها وهو مستغراب
مروه بغضب : لا معلش لازم تشوف الورقه دي وتمضيها
طارق بستغراب مسك الورقه وبيشوفها فتصدم
طارق بصدمه: ايه دي
مروه بغضب : اايه مبتعرفش تقري استقالتي اتفضل امضيها
طارق بضيق وغضب يرميها : مش ماضي زفت وبعدين بتستقايلي ليه فهميني
مروه تقرب من المكتب وتخبط عليه بغضب : لاني مستحيل اشتغل مع واحد سافل و واطي زيك (طارق بصلها بغضب وضيق وهي تكمل ) واحد يعمل خطه ويالف تمثليه عشان يفضح انسان ويتبلي عليه عشان طمعان في مراته واحد لا عنده دين وال اخلاق ولا دم سمعة الناس وشرفهم بيلعب بيهم علي مزاجه فاكر ان بفلوسه هيقدر يشتري الناس ويعمل الهو عاوزه بس نسي ان ربنا موجود وعمره ما هيقبل الظلم وهينتقم منك علي ال عملته في رامي ولين
مروه كل كلمه قالتها كانت بتمس قلب وضمير طارق ال كان بداء يصحي لما دخلت حياته وكان ندمان وبيسمعها وهو حزين واول ما لفت تخرج قام جري مسكها بس هي زقت ايده
طارق بضيق: استني يا مروه والله عامر اتصرف من دماغه انا كنت نسيت الموضوع دا ومعرفتش العمله غير النهارده (ويبصلها بندم) والله يامروه انا نسيت لما شوفتك وح (ولسه هيكمل)
مروه بغضب: اخرس متكلمش وال كلامه انت واحد مغرور واناني وتغلط وترمي غلطك علي غيرك انت اديت اوامر وهو نفذها هو مش هيتصرف غير باومر سيدو مهو كلب سيدو (وتبصله بقرف) انتم ازي عايشين كده ازي هيجيلك نوم وانت فاضح انسان برئ ومضيع مستقبله وبتخرب بيته انت لا يمكن تكون بني ادم وبتحس وعندك ضمير
ولسه هتخرج وقف قدمها
طارق بحزن : ارجوكي يا مروه استني انا والله هصلح كل حاجه هكشف الحقيقه كلها بس متمشيش
مروه : انا ميشرفنيش اشتغل مع واحد زيك
وتمشي مروه وتسيبه وهي غضبانه بس كانت حسه بنغزه وحزن في قلبها ومكنتش عارفه سببهم ايه
وطارق فضل باصص علي الباب ال خرجت منه بحزن وندم وفضل وقف شويه وكان تلفونه بيرن اكتر من مره فرح رد
طارق بضيق: ايوه
سكرتير مكتب فهد : مستر طارق الشيخ ابرهيم بيبلغك ان فيه اجتماع مهم كمان نص ساعه في شركته ولازم تحضرو ضروري
طارق بغضب : انا مش فاضي وبعدين اجتماع ليه
السكرتير: معنديش علم يا فندم هي المهندسه لين طلبه اجتماع عاجل بكل الشركاء
طارق بصدمه : لين ( فيقوم يقف) ماشي انا جي
ويقفل السكه وينزل وياخد عامر ال ماشي معه وهو وشه في الارض وركبه العربيه وراحو لشركه ابرهيم ابو فهد
وعند لين ال كانت دموعها لسه نزله واميره عملت ليها عصير وكانو قعدين تلفون مروه ال سابته مع لين رن
لين بلهفه: ايوه يا فهد
فهد : الاجتماع كمان نص ساعه يا لين
لين : الكل هيحضر يافهد
فهد : ايوه بلغنا الكل والشيخ محمد وطارق زمانهم في الطريق وانا بعتلك عربيه تجيبك زمانها وصلت تحت السكن
لين ببتسامه : ميرسي يا فهد انا هنزل حالا
وتقفل لين وتقوم تقف
اميره بقلق : هتعملي ايه يالين
لين بتحدي : هرجع حق رامي
اميره ببتسامه : طيب ادخلي اغسلي وشك عشان محدش يشوف دموعك
لين ببتسامه : ميرسي يا اميره لوقفتك معايه
اميره بحنان : ميرسي علي ايه بس يلا اغسلي وشك وانزلي وانا هستناكي هنا علي ما ترجعي واطمن عليكي
لين : لا روحي عشان سليم ميعملش مشكله
اميره ببتسامه : متقلقيش روحي انتي بسرعه بس
وتدخل لين تغسل وشها وترجع قويه وتنزل تركب العربيه وتروح لشركه ابرهيم
ونروح المستشفي وفي اوضه سلوي وكانت الاخبار وصلت ليها وكان موجود مع سلوي (ايمان ومني وسناء وسيلا وسها ورشا وسميه)
سلوي بحزن : لا حول ولا قوة ال بالله ربنا ينتقم منهم وينصرك يارامي يابن سناء
سناء بدموع: انا ابني عمره ما يعمل كده ابني بيخاف ربنا عمره ما يغضبه ابدا (وتبص لمني) اوعي يامني تصدقي ان رامي يخون لين وال يفكر يتجوز عليها دا روحه فيها
مني بحزن : ايه البتقوليه دا يا سناء هو انتي هتعرفيني مين رامي انا عارفه رامي وعارفه انه عمره ما يغلط انا بس صعبان عليه انهم يظلمه ويجيبه سيرته
ايمان بضيق : ربنا علي الظالم بس الدكتوره دي انا مش مرتحالها اكيد ليها ايد في الحصل دا
سميه : لا مش معقول يايمان دي اتفضحت فيه واحده هتفضح نفسها كده
رشا بغضب : لا بقي كلام ابله ايمان صح البت دي اصلا مش مظبوطه وكانت بترسم علي رامي دي اول ما طنط سلوي دخلت المستشفي جيت ليه وفضلت تتقرب مني وكانت عاوزه تفهمني انها ورامي اصحاب صح ياسها
سها: ايوه وسالم يومها فضل يتريق عليها وطلعها كدابه
سيلا بغيظ : خالص بقي قفلو علي الموضوع دا واوعي حد يقول للين اي حاجه وال يكلمها (وتقوم تقف) انا هروح اجيب حاجه من الكافتريا تعالي معايه يارشا
وتخرج سيلا من الاوضه ومعها رشا وهي متعفرتها ومضايقه
سيلا بغيظ : مكتب الزفته دي فين تعرفي
رشا بقلق : لا معرفش ليه هتعملي ايه
سيلا بغضب : هسلم عليها (وتسال سيلا علي مكتب دينا وترح ومعها رشا )
و مكتب دينا كانت قعده هي وسمر بيتكلمو
سمر : بس يابنت الايه عملتيها صح في الوقت المظبوط
دينا : دا انا كنت مرعوبه ل تتاخري بس اول ما لقيته بيفك القميص قولت يبقي هيدخل الحمام بعتلك علي طول
سمر : وانا كنت موقفه فتحيه قدمي عشان ابعتها في الوقت بس بنت الايه لو معرفنها ال لعبه مكنتش هتصوة بشكل دا دي لمت المستشفي
ويضحكو هم الاتنين بس يتفتح الباب مره واحده وتدخل سيلا ال شافت ضحكهم فرفعت حاجبها وبصت ليهم بقرف وهم وقفه بسرعه مخضوضين
سمر بخضه : مدام سيلا
دينا بعصبيه : انتي مين وازي تفتحي الباب كده مش تخبطي
تدخل سيلا وتدخل ورها رشا وتقفل الباب وتقرب من دينا
سيلا بغضب : وانا جيه عمله افكر وقول اتكلم معها وافهم كانت في مكتب رامي بشكل دا بتعمل ايه بس لما دخلتولقيتك بتضحكي وال همك عرفت ان دي لعبه انتي العملها
دينا بارتبك : لعبببه ايه انتت(بس سيلا سكتتها)
سيلا بغيظ: اخرسي يابت انتي واسمعي كويس قوي ومن الاخر لعبتك دي وال هتفرق معنا ال اتفضح وسمعته بقيت علي كل لسان هي انتي مع اني متاكده ان الكلام دا ميهمكيش في حاجه وال يفرق معكي لانك واحده واطيه ورخيصه
ام رامي بقي فا كل عيلته واهلو واثقين فيه جدا وعارفين اخلاقو كويس فكل دا وال هيفرق معنا وال معه و الناس هتكلم يومين وهينسو رامي دكتور كبير ومعروف والناس بتثق فيه عمليه واحده كبيره يعملها الناس هتكلم عنها وتنسي اي حاجه تانيه
بس مش معني كده ان احنا هنسيبك ونسيب ال انتي عملتيه تؤؤ خالص يا حلوه دا احنا هنظهر الحقيقه وهنعرف الكل حقيقتك وهنكشفك وهنبلغ عنك النقابه واسمك يتشطب وهنرفع قضيه وهنطلب تعويض وهنسجنك ( وتضربها علي وشها بشويش) باي يا واطيه
وتلف عشان تخرج ودينا كانت وقفه متغاظه ومضايقه
دينا بغضب : متفتكريش اني سهله وهسيب حقي ولو انتي مش همك ف اكيد البشمهندسه هيهما
سيلا رجعت ليها بغضب ورحت مسكها من شعرها ولفه علي ايدها ودينا بتصرخ بس سيلا قفلت بؤها بايدها
رشا بخوف : سيلا سبيها هتموتيها
سيلا بغضب : فكري فكري بس تقريبي من لين او تسمع حرف انا ال يفكر يرش اختي بلمايه اولع فيه بجاز ......... زيك يا واطيه
وتروح زقها فتقع علي سمر ويقعو الاتنين علي الارض (ويصرخو) وسيلا تاخد رشا وتخرج وتقفل المكتب
رشا بضحك : يخرب عاقلك ياسيلا انا مكنتش اعرف انك قويه كده
سيلا بضحك : دا انا كنت بمسي عليها هو انا كلمتها انتي هتتبلي عليه
رشا تضحك اوي ويرجعو اوضه سلوي
ونروح دبي وفي شركه ابرهيم وكان الكل وصل وقعدين منتظرين لين واول ما وصلت دخلت مع فهد
لين اول ما دخلت سلمت علي الشيخ ابرهيم والشيخ محمد ولما قربت من طارق بصتله يغضب وغيظ وسبته ومشيت
لين بغضب : انا متشكره جدا ان حضرتكم وقفتم نعمل اجتماع بسرعه دي
الشيخ محمد : خير يا بشمهندسه الشغل فيه شي
لين : لا يافندم الشغل تمام بس انا بعتذر انا مش هكمل الشغل دا وبسحب تصميمي
الشيخ ابرهيم بضيق : ازي وليه دا اتفقات وعقود
لين بغضب : يبقي كان لازم اضيف في العقد بند تضد المؤامرات والخدع والافتري علي اهلي
الشيخ محمد بعدم فهم : تقصدي ايه فهمينا
لين وهي بتبص لطارق بغضب وهو لبس نظرت الشمس ومغمض عنيه ومحدش شايف انطباعه
لين بدائت تحكي ليهم لقائها مع طارق في المسابقه وعرضه ليها ورفضها ليه والخطه ال عملها وفضحيته لرامي عشان يفرق بينهم
الشيخ محمد بصدمه : لااااا اكيد غلط يا بشمهندسه طارق رجل اعمال كبير ميعملش كده
لين بضيق : انا متاكده من ال بقولو
الشيخ ابرهيم بغضب : الكلام دا صح يا طارق
طارق بهدوء : ايوه انا عملت كده مع الاسف
( طبعا لين اتصدمت من اعترافه فهي كانت متوقعه انه هينكر )
طارق وهو بيقف : انا بنسحب من الاشراف علي المشروع وبكتفي بكوني شريك ضمني فقد ولو تحبو اني انسحب من المشروع كله فانا علي استعداد كامل ( ويبص للين) وانا اسف جدا يا بشمهندسه مع اني عارف ان اعتذاري ميكفيش بس انا بوعدك قدمهم ان بكرا الحقيقه هتظهر للكل وهيتعرف كل الحصل والمؤامر ال وقع فيها دكتور رامي وكل ال غلط في حقه هيتحاسب حتي انا
ويخرج طارق من الاجتماع وياخد عامر ويمشي من الشركه
طارق في العربيه : بكرا يتبعت لمدير ال مستشفي سي دي ال اتصور للدكتور في المكتب كامل والمسيتجات ال بين الجارد وال ممرضه يتبعت نسخه منهم (ويبص لعامر) مفهوم
عامر : تحت امرك
طارق : وبعد كده اي تصرف هتعمله من غير ما ترجعلي قبله حسابك هيبقي كبير معايه
وفي شركه ابرهيم بعد خروج طارق
الشيخ ابرهيم بحزن : احنا مش عارفين نعتذر ليكي ازي يا بشمهندسه بس من النهارده شغلك هيكون مع شركتي ومع فهد وطارق ملوش اي علاقه بلمشروع
محمد : ال سموحه منك يا بنتي والله ما عارف اقول ايه بس بنرجوكي تكملي المشروع
لين ببتسامه وهي بتقوم : انا متشكره ليكم جدا ولتقدركم ليه وان شاء الله هكمل ( وتبص لفهد) وهكون مبسوطه جدا اني هشتغل مع فهد عن اذنكم
وتخرج لين مع فهد ويوصلها للسكن وتطلع تلقي اميره ومروه في انتظرها
اميره بقلق : طمنيني يا حبيبتي عملتي ايه
لين ببتسامه : الحمد الله
مروه : شكلك مبسوط احكيلنا حصل ايه
وبدائت لين تحكي ليهم كل الحصل واعتراف طارق ووعده ان الحقيقه هتنكشف
مروه بضيق : وانتي صدقيتيه ما يمكن بيكداب
لين ببتسامه : تؤ مظنش انا حسيت انه ندمان وصادق ( وتبص لمروه بخبث) مش عارفه مين ال اثر فيه كده وغيرو
اميره تفهمها وتضحك : هو صحيح يا مروه انتي رحتي فين لما نزلتي
مروه بغيظ : رحت استقلت وسمعته كلمتين لا كلمتين ايه دا انا بهدلته ال حيوان ( وتربع ايدها بغيظ وضيق ولين واميره يبصه لبعض ويضحكو)
مروه بغيظ : بتضحكو علي ايه يا رخمه منك ليها
وهم قعدين تلفون اميره يرن ويبقي سليم
اميره : ايوه ياسليم
سليم بغضب : انتي فين يا هانم اروح الشركه وارجع القيهم بيقوله مشيت من ساعتين اجي البيت القي الهانم مش موجوده انتي فين انطقي
سليم كان صوتو عالي وطالع من التلفون ف لين ومروه ضحكو بس كتمو صوتهم
اميره وهي بتكتم الضحك : رحت لصحبتي عشان تعبانه شويه
سليم بغيظ : اتفضلي ابعتيلي حالا انتي فين هاجي اخدك
مروه تاخد منها التلفون بسرعه
مروه : ايوه ياسليم انا مع اميره متقلقش وهنعقد شويه مع صحبتها عشان تعبانه وهنرجع سوا
سليم بستغراب : مروه هو انتي اتقبلته ازي وايه ودكي معها لصحابتها
مروه تكتم ضحكتها : مش وقته يا سليم بقولك البنت تعبانه لما ارجع هبقي احكيلك يلا باي
وتقفل مروه ويبصه التلاته لبعض ويفضله يضحكو
مروه بضحك : المهم دلوقتي انتي مش هتكلمي رامي
لين بحزن : لا رامي محتاجني جمبه انا هنزل مصر انا حجزت في طياره الفجر رامي عنده عمليه كبيره بكرا الصبح ولازم انزل وكون جمبه
اميره ببتسامه : صح يا لين انزل وخليكي جمبه وعرفي الكل انك وثقه فيه
لين بحزن : ان خايفه بس لما يعرف ان الحصل دا كان بسببي
مروه : انتي ملكيش ذنب يا لين انت مش مسؤاله عن النفوس المريضه
لين تتنهد : المهم عندي رامي دلوقتي وان الحقيقه تبان
ويفضله قعدين معها شويه وبعدين يروحو ولين تنزل تروح معادها مع الدكتوره وتبداء علاجها
رامي فضل قعد في المستشفي وقفل عليه مكتبه ومضلم الدنيا حاوليه وكان حزين شادي فتح المكتب ودخل ونور النور وقرب منه
شادي بحزن : قعد في الضلمه ليه يادكتور
رامي وهو حطط ايده علي عينه : بفكر ياشادي بفكر
شادي : انا متاكد يادكتور ان فيه لعبه اتلعب علي حضرتك وسمر ودينا كانو متفقين وهم ال عملين كده
رامي بصله اوي : دينا هتفضح نفسها ليه
شادي : لانها عاوز تجوزك يادكتور دول طلعو اشاعه انكم متجوزين في السر
رامي قام قعد : مين القال الكلام الفارغ دا
شادي : انا متاكد انها سمر بلاتفاق مع دينا طيب حضرتك ممكن تقولي دينا كانت بتعمل ايه في حمام مكتبك بلمنظر دا
رامي بغضب يقوم يقف
شادي : اهدي يا دكتور و واصبر وسيبنا نفكر نوقعهم ازي الغضب دلوقتي مش في مصلحتك
رامي يعقد وهو متعصب : انا لازم اعرف الحقيقه (ويبص ل شادي) تفتكر وصلو للين الحصل
شادي : هو حضرتك مكلمتهاش
رامي بضيق: تلفونها مقفول من الصبح ومش عارف اوصلها
شادي يبصله ويسكت ورامي يبصلو وبداء الشك جوه ان لين تكون عرفت وبداء يفكر ازي كانت لين ممكن تصدق او لا
اميره ومروه روحو ومروه طلعت مع اميره لان شروق قالتلهم ان سليم متعصب اميره فتحت الباب ودخلت هي ومروه
مروه ببتسامه : سلامو عليكم
سليم بضيق وهو بيبص لاميره : عليكم السلام انتم كنتم فين
اميره ببتسامه : كنا مع صحبتي اصلها كانت تعبانه
سليم بستهزاء : والله وياتري اتقابلتم ازي بقي يا ست مروه
مروه : انا كنت في المشروع مع مستر طارق وشفت اميره ومستر طارق لما خلص شغل قالي روحي فاخدت اميره معايه وكنا مروحين فصحبتها اتصلت بيها واحنا في العربيه وقالتلها انها تعبانه ولوحدها فرحنا ليها ولما بقيت كويسه رجعنا بس يا سيدي هي دي الحكايه مالك بقي مكبرها كده ليه
سليم بضيق وغيظ : ومتصلتيش بيه ليه
اميره بارتباك : انا اول ما وصلت انشغلت معها اصلها كانت تعبانه اوي ولما بقت كويسه شويه انت اتصلت
مروه ببتسامه : سيبكم بقي من الموضوع دا انا هسهر معكم النهارده
سليم : ليه معندكيش شغل
مروه بارتباك : لا اجازه اصل مستر طارق مسافر
سليم يبصلها بشك فهي تبص ل اميره بسرعه
قومي يا اميره لما نعمل عشا حلو وانا هعملكم كيكه
ودخلو المطبخ جري بس كان جوه سليم شك في كلامهم ومكنش مرتاح
وبعد اذان الفجر فهد فات علي لين ووصلها المطار
لين : انا اسفه يا فهد انا تعبتك معايه الايام دي اوي
فهد ببتسامه : متقوليش كده يا لينو دا انا كنت عاوز انزل مصر معكي بس عندي اجتماع مهم جدا
لين ببتسامه : ربنا يوفقك يا فهد
فهد : اول ما هتوصلي القاهره هتلقي سياره منتظركي هتاخدك ل المنصوره وان شاء الله كل شيء هيتصلح
لين تتنهد : يارب يافهد يارب
وتركب لين الطياره وتوصل القاهره وتركب العربيه للمنصوره وصلت الساعه 9 فرحت علي المستشفي علي طول
رامي قعد في مكتبه هيتجنن لانه بيتصل بلين وتلفونها مقفول فتصل باسلام
رامي بنرفزه : يعني ايه مش لقيها هتكون راحت فين يا اسلام
اسلام بضيق : مش عارف يارامي انا رحت المشروع قالو اخدت اجازه ورحت السكن محدش بيفتح
رامي يقف بغضب : اكيد جرلها حاجه اكسر الباب يا اسلام لين جرالها حاجه
اسلام : اهدي يارامي خليني افكر (وسكت شويه) اقفل يا رامي انا هتصل بفهد اشوفه يمكن يعرف هي فين
رامي بخوف : بسرعه يا اسلام واتصل بيه ولو ميعرفش هي فين اكسرو الباب
ويقفل رامي و يعقد علي مكتبه بغضب وخوف وبيدعي ربنا فيدخل شادي
شادي : العمليات جهزه يا دكتور
رامي بغضب وزعيق : مش داخل عمليات الغي العمليه او خليهم يشوفه دكتور تاني
لين وهي وقفه علي الباب : هو فيه دكتور شاطر تاني غيرك (فيبصه الاتنين علي الصوة ولين تبص لرامي بحب) مافيش غير رامي واحد بس
رامي قام وقف وكان مش مصدق وهي دخلت للمكتب وهو رح جري عليها وحضنها
رامي : انتي كويسه انا هتجنن عليكي من امبارح (ويبصلها) انتي جيتي ازي
لين ببتسامه : بطياره هاجي بلباص يعني مالك يا حبيبي
رامي يبصلها : لين انتي عرفتي الحصل
لين تبتسم بحب : عرفت يا حبيبي (لسه هيكلم) ومشكتش لاحظه واحده ان الصور دي حقيقه كنت عارفه انها كدب وانك عمرك ما تعمل كده
رامي بصلها بستغراب : صور ايه
لين بحزن بس تبتسم : هفهمك كل حاجه بس بعد العمليه انا وخده اجازه يومين بحالهم
رامي : مش هقدر ادخل عمليات
لين بتصميم : لا هتدخل وهتركز اوي والعمليه هتنجح ان شاء الله ( وتحط ايدها في وسطها) مهو انا مجيتش من دبي ومنمتش من امبارح عشان تقولي مش هتدخل (وتبص لشادي) اجهزو يا دكتور شادي ورامي هيحصلكم
شادي ببتسامه : حاضر
ويخرج شادي وتقرب لين من رامي بحب
لين : وحشتني اوي
رامي يحضنها جامد جدا : كنت خايف اوي يا لين يكون جرالك حاجه او صدقتي
لين ببتسامه : انا ممكن اشك في نفسي ومشكش فيك ياحبيبي (ويرجع يحضنها شويه) يلا بقي كفايه دلع قدمي علي العمليات
رامي ببتسامه : هتتدخلي معايه وال ايه
لين بخضه : ادخل معك فين لا طبعا انا هوصلك لاوضه العمليات وهروح اطمن علي طنط سلوي علي ما تخرج
رامي بحب : اوكي يا حبيبتي
وتخرج لين مع رامي من المكتب وتمشي معه وهي مسكه ايده وهو بيبصلها بكل حب والكل بقي يبص عليهم ويتكلمو
الممرضه 1 : شكلها حلو اوي مش معقول الدكتور يبص لدينا بعد القمر دي
الممرضه 2: شايفه يا بت بيبصلها ازي دا بيموت فيها مش ممكن يكون بيخونها ابدا
رامي ولين مشين سوا وعند العمليات دينا كانت وقفه مع شادي واول ما شافت لين برقيت واضايقت جدا ورامي يبصلها بقرف : انتي وقفه هنا ليه
دينا بغيظ : عشان العمليه
رامي بزعيق وصوة عالي : انتي مش هتحضري العمليه وموقفه عن العمل لحد ما اعرف كنتي بتعملي ايه في مكتبي بلمنظر دا
دينا تبصله بصدمه وتبلع ريقها وتبص للين بغيظ وتمشي من قدمهم بعد ما الكل كان بيبص عليها وفرحنين فيها
رامي يبص لشادي : معلش ياشادي انت كمان مش هتحضر عاوزك في مهمه تانيه
شادي : تحت امرك يا دكتور
رامي : هتاخد البشمهندسه لين ل اوضته........ وبعدها تقفل مكتبي بلمفتاح ويفضل المفتاح معك
شادي : حاضر
رامي يبص للين بحب : ادعيلي يا حبيبتي
لين ببتسامه : ربنا معك ويوفقك ياحبيبي
رامي يمشي خطوتين ويبصلها : لين صحيح كلمي اسلام احسن بيدور عليكي (ويضحك) وزمانه كسر باب الشقه
لين تتضحك : كويس خليهم يقبضه عليه ونخلص منه
رامي يضحك اوي ويرجع يبوسها من جبينها ويدخل العمليات و شادي يوصل لين لعند سلوي والكل يستغرب وجودها بس يفرحو جدا وتعقد معهم
شادي رح لمكتب رامي وبيفتح الباب لقي سمر جوه ووقفه جمب الشباك وهي اول ما شافته اتخضت
شادي بعصبيه : انتي بتعملي ايه هنا
سمر بارتباك : كنت برتب المكتب
شادي بشك : بترتبي طيب اطلعي بره حالا
سمر : انا هرتب المكتب واخرج
شادي بغضب : مش هترتب حاجه اخرجي بره
سمر خرجت تجري وشادي فضل يبص حاوليه بس مشفش حاجه فخرج وقفل المكتب بلمفتاح وسمر كانت هتتجنن وعاوزه تشيل الكاميرات
لين بعد ما قعدت شويه مع سلوي ودخلو يدوها علاجها الكيماوي فلين نزلت هي وسالم وسها ورشا وقعده في الكافتريا ولين بتبص حاوليها شافت شادي
لين ببتسامه : دكتور شادي (شادي يقرب منهم) اتفضل اقعد معنا
شادي يعقد ويبص لسها ويبتسم وهي تبص للارض بس رشا ولين لاحظو فبتسمو ويعقده يتكلمو
سالم : بس انتي عرفتي منين الحصل يالين (ويبص لسها ورشا) مين السوسه ال قالتلك
الاتنين سوا في وقت واحد : والله ما انا
لين تبتسم بحزن : محدش قالي وصلي صور في مسيتج
شادي بستغراب : صور ازي
لين بضيق : صور ل رامي وهو (وتغمض عنيها لما تفتكر الصور) حضنها وهم قريبين من بعض
سالم بستغراب : ازي انا كنت وقف الباب اتفتح خمس دقائق وفاروق قفله ومكنش فيه حد بيصور
لين تتنهد : الصور.كانت من جوه المكتب مش من بره
شادي بصدمه : جوه المكتب يعني كان فيه حد جوه بيصور عشان يبعتلك الصور
سالم بستغراب : بس محدش خرج من المكتب غير الزفته دي انا وفاروق فضلنا في المكتب مع رامي لحد وقت متاخر
لين طبعا تسكت لانها عارفه ان طارق ال صور بس متعرفش ازي ومتعرفش علاقته ايه بدكتوره
سها مره واحده بصوة عالي : سمر سمر حطت كاميرات في المكتب
الكل يبصلها بصدمه
سالم بستغراب : وانتي عرفتي منين
سها : كنت هنا في الكافتريا بجيب شاي وسمعتها وهي بتكلم واحد وبيديها الكاميرات فيديو وبيقولها حطيها وكانو بيتكلمه علي مكتب رامي ويقولها هتبعك علي الكمبيوتر وقولك انهي احسن مكان (وتبص لشادي) لما خبطت في حضرتك يا دكتور بس انا فكرتو واحد من الامن وبيحطه كاميرات مراقبه
شادي بفرحه : ايوه انا شوفتها يومها وقفه مع واحد غريب بس مكنش من الامن في المستشفي
سالم بغضب: يعني دينا متفقه مع سمر وحطه كاميرات يصوره عشان يبعتو للين الصور
شادي يقوم يقف : يبقي سمر كانت دخله تاخد الكاميرات لما دخلت عليها
سالم : وخديتها
شادي : لا انا دخلت عليها خرجتها ومكنش معها حاجه وقفلت المكتب بلمفتاح
سالم بفرحه : يعني الكاميرات لسه جوه وسها بتقول كاميرات فيديو يعني مصوره كل حاجه
لين ببتسامه : اكيد وهو قطعه وخده الصور ال تظهر ان رامي بيخوني وبعتها ليه
سالم بفرحه : يلا يا شادي نروح ندور عليهم في المكتب
رشا بفرحه : هنروح معكم
لين : لا مش هينفع نروح كلنا احنا هنروح اوضة طنط سلوي عشان يبان الموضوع عادي وانتم روحه انتم بس متخلوش الاسمها سمر دي تشك انكم عرفتم واول ما تلقو الكاميرات خبوها واتصلي بفاروق يا سالم وقوله واستنو لحد رامي ما يخلص
شادي بفرحه : تمام يلا بينا
ويروح سالم وشادي ويدخله المكتب وسمر تشوفهم بس سالم يقرب منها
سالم ببتسامه : سمور ممكن تجبيلي قهوه
سمر ببتسامه : عنيه يا استاذ سالم
ويدخل سالم وشادي المكتب ويلقي الكاميرات ويخبها ويتصل سالم بفاروق وبلغو وتدخل سمر تلقيهم قعدين عادي بيتكلمو ويضحكو فحطت القهوه وخرج
وبعد تلات ساعات خرج رامي من العمليات ورح مكتبه وسالم وشادي حكولو واخد الكاميرات وراح لمدير المستشفي وحكي ليه وسلمو الكاميرات ال ظهر دينا وهي دخله بتستخبي في الحمام وازي رمت نفسها علي رامي
المدير : انا وصلي سي دي من ساعه بنفس الفيديو وكمان وصلي معه مستجات بين سمر الممرضه وواحد وبتتفق معه علي فلوس وانها تحط كاميرات في المكتب وانا هبعت حالا تقرير لنقابات الاطباء بلحصل وطلعت جواب فصل للاتنين من المستشفي
ووهم قعدين يسمعو صوة دوشه كبيره وصريخ يخرج المدير ورامي بسرعه يلقي فاروق ومعه قوه بيقبض علي سمر ودينا وهم بيصرخو والكل ال في المستشفي ملموم وبيتفرجو
دينا بصريخ : سبيوني انا معملتش حاجه (وتبص لرامي) انت عشان ابن ناس ووصل تتبلي عليه عشان تدري علي الفضيحه
المدير بزعيق : الحقيقه ظهرت كلها ومعنا الدليل اهو سي دي متصور بكل الحصل من ساعة ما دخلتي متسحبه المكتب واستخبتي في الحمام ورميتي نفسك علي الدكتور رامي (ويبص لسمر) والكاميرات ال حتطيها في المكتب لقينها وموجوده معنا
سمر بعياط : انا معملتش حاجه محتطش حاجه
المدير : والمستجات ال من موبيلك ال ببتفقي فيها مع واحد انك تحطي الكاميرات وتصوري اليحصل ليه مقابل..................... ج كمان موجوده معنا ( ويقرب من فاروق) اتفضل يا حضرت الظابط الادله كلها مع حضرتك
فاروق ببتسامه : يلا منك ليها قدمي دا انتم سنينكم سوده معايه
وياخدهم فاروق ويمشي والكل بقي يتكلم ويبص لبعضه
المدير ببتسامه : حمدالله علي السلامه يا دكتور
رامي ببتسامه: الله يسلامك
والكل يقرب من رامي ويهنيه وشادي يقف جمبه وهو مبسوط فرامي يحضنه اوي
شادي ببتسامه : المهندسه لين مستنيه حضرتك في المكتب يا دكتور
رامي يروح لمكتبه بسرعه ويدخل جري ويحضن لين بفرحها
رامي بسعاده : جيتي وجيبتي السعاده والفرحه معكي يا حبيبتي ( ويبصلها اوي) سعادتي دايما في وجودي جمبك وانا معكي كل حاجه ببتحل وبتبقي جميله
لين كانت بصتله وجوه عيونها دموع فرامي يستغرب
رامي : مالك يا لين
لين بدموع : كل الحصل دا كان بسببي انا يا رامي
رامي بستغراب بسببك ازي
لين : تعال نروح وهقولك في البيت
ويروح رامي ولين وهم طول الطريق سكتين ويسلمو علي الكل ويباركو لرامي و
رامي ياخد لين ويدخله اوضتها ويقفل ولين تبتدي تحكي لرامي كل حاجه وان طارق هو ال وراء كل الحصل بلاتفاق مع سمر ودينا وكل دا عشان يفرق بينهم وتسيبه
رامي قعد علي السرير وبيبصلها وساكت
لين بحزن : ساكت ليه يا رامي قول حاجه
رامي بضيق : هقولك حاجه واحده بس يالين
لين : قول يا حبيبي
رامي يقوم يقف : قومي نتم جوازنا حالا وكل الناس تعرف ان احنا بقينا متجوزين مش مكتوب كتابنا بس
لين بضيق : وجوزنا ماله بلحصل يارامي
رامي بغضب : لان كل ما احنا جوزنا مش كامل الناس هتحاول تفرق بنا لانهم فكرينك مش مقتنعه بيه ( لين تبصله بستغراب وهو يكمل بزعيق ) ايوه يا لين الناس فكره انك وافقتي في لحظه ضعف وانك ندمانه وعشان كده بتاجلي جوزنا لحد ما تقتنعي فبيحاوله يفرقه بنا
لين بدموع : لا مش صح طبعا مش عشان واحد مغرور حاول يؤذينا يبقي كل الناس بتفكر زيو
رامي بعصبيه : هو انتي فاكره طارق بس الفاكر كده طيب وسليم ال مسافر عشان يفضل قدمك يمكن تحني عليه واهلنا البره دول ال كانو خايفين عليكي من خبر جوازه ل تتعبي وتتاثري
كل دول شايفين كده يالين كل دول فكرينك ماجله جوازنا عشان لسه مش مقتنعا
لين بضيق ودموع مكتومه : بس انت عارف ان دا مش صح
رامي بغضب: بس مش عارف انتي رفضه نتجوز ليه مش لقي سبب انك ترفضي
لين بدموع : لا فيه سبب شغلي واني مسافره
رامي : وانا ممنعتكيش يا لين قولتلك كملي شغلك وهاجيلك كل اسبوع او تجيلي انتي الرفضه
لين : انا عاوزه استقر (وتبص ليه بدموع) اصبر عليه بس اربع شهور يا رامي اربع شهور بس ونتم جوزنا
رامي يقف ويغمض عنيه بحزن : حاضر يالين هستناكي هستناكي انشالله 10سنين هستناكي لحد ما انتي التيجي وتقولي يلا نتجوز (ويبصلها) لان انا مش هطلبها منك نتجوز تاني
ويفتح باب الاوضه ويخرج منه وهو حزين ولين تعقد علي السرير وهي بتعيط ومنهاره وشويه ويفتح باب ويدخل فؤاد ويعقد جمبها وياخدها في حضنها
فؤاد وهو بيمسح دموعها : متعيطيش حبيبتي
لين بدموع : والله بحبه يا بابي وعاوزه كون معه النهارده قبل بكرا
فؤاد بحنان : عارف يا حبيبتي ( ويبصلها بحنان) وعارف انتي ليه بتأجلي الجواز
لين بصتله بصدمه
فؤاد: وعارف كمان انك بتتعالجي وعملتي عمليه الاسبوع الفات ومخبيه علي الكل (ويحط ايده علي وشها) بس هو ينفع تخبي عن بابي
لين بصدمه : حضرتك عرفت منين يا بابي
فؤاد ببتسامه : كنت قعد مع دكتور يحيي لما بعتي تقرير العمليه و شكله اتغير وحسيت انه مخبي حاجه فشكيت فيه وحصرته لحد ماقالي انتي عارفه انا كنت مشروع ظابط
لين ببتسامه وبكسوف : انا يابابي حبيت ابداء العلاج واعرف الناتيجه واذ كان هيبقي في امل او لا ومحبيتش اني اعيشكم معايه الم وتعب وعلاج ورامي عاش معايه عذاب كفايه ومش عاوزه ابداء حياتي معه بتعب والم تاني عاوزه اسعاده يا بابي ومحبتش مامي تتامل اني ممكن اجيب اولاد وتزعل لو حالتي متحسنتش
فؤاد يبصلها ويسكت وهي تفضل بص ليه
فؤاد ببتسامه : يبقي هتكمل علاجك ومش هتستسلمي ومش هنقول لحد بس مش هتكوني لوحدك تاني انا هكون معكي وجمبك مش هسيبك انا مسافر معكي
لين بستغراب : ومامي
فؤاد :انا قولتلهم عندي شغل في دبي اااه بس انا ليه شرط ( لين تبصله بستغراب) تعرفيني علي كام بنت من اصحابك كده ويكونو حلوين بس هاااااا اوعي تقولي لمني
لين تضحك اوي وتحضن فؤاد وهو يضمها ليه
فؤاد : انا معكي يا حبيبتي ومش هسيبك ابدا
لين : ربنا يخليك ليه يا بابي
رامي لما خرج من البيت فضل ماشي بلعربيه بس جاله تلفون من المستشفي وبلغه ان في ضيف مستنيه في مكتبه وعاوزه ضروري ف راح علي المستشفي ووصل مكتبه واول ما دخل الضيف وقف
طارق ببتسامه : مساء الخير دكتور رامي
تفتكرو طارق رح لرامي ليه ورد فعل رامي هيكون ايه وعلاقته مع لين هتتاثر بتصميم لين علي تأجيل جوازهم نعرف الحلقه الاخيرة بكرا ان شاء الله
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
 














تعليقات
إرسال تعليق