رواية جوهرة يوسف نصار الجزء الثاني الفصل الثامن والتاسع بقلم صافي
رواية جوهرة يوسف نصار الجزء الثاني الفصل الثامن والتاسع بقلم صافي
الفصل الثامن 8 الجزء الثاني
بقلم صافي
💎بقلم صوفى💎
ساعه كامله وهي بالمرحاض لم تكف عينيها عن البكاء كل قطعه بجسدها تصرخ من الألم النفسي والجسدي
اتعلمون شيء ان اسوا عقاب للمراه بل والمهين ان ياخذها زوجها عنوة عنها اي كانت المسميات فهو يدرج تحت قائمة الاغتصاب ان يشعرها انها لا قيمه لها ولا لكرامتها وان فعل الرجل هذا فهو لم
يحبك يوما رائ شخصي)
كان يجلس وينتظرها ينفث دخان كثيف يفكر بما فعلته بغضب سيحاسب هذه الطبيبه علي خداعه وهي ايضا من قال لهذه الغبيه بانه يريد أطفال لما تتمسك به لهذه الدرجه قام بغضب ليفتح الباب وتقدم منها ينتشلها من الماء وجدته ينظر لبطنها بغضب شديد لتضع يدها بحمايه حول بطنها
لينتقل ببصره لها بحده اغمضت عينيها بتعب وضعها علي الفراش وهو يضع عليها منشفه وكان قد أحضر لها ملابسها قبل ان يخرجها
جنه : انا هلبس لوحدي مش عاوزه مساعدة
يوسف بسخريه : أه ماهو باين لدرجه مش قادره تقعدي
جنه بانكسار : منك الله
يوسف وهو يلمس وجهها : تعرفي ياروحي أنا لولا خايف تخلصي
في ايدي كنت عملت أكثر من كدا وبعدين انا عاوزك تتعودي علشان
دا الي هيحصل دائما ما هو أنا مش عارف اعاقبك بأي وأنت كدا
غير ان اساعدك تولدي طبيعي
جنه بهدوء: لو خلصت ممکن ارتاح شويه
يوسف وهو يبتعد عنها : أه وماله طبيعي بعد ليلتنا سوا
بدون إضافة كلمه ذهبت للنوم حتي تهرب من هذا الواقع الممثل
أمامها ثواني ووجدته يجذبها إليه ليصبح ظهرها ملتصق بصدره
انفاسه قريبه من اذنها
اراد وضع يده عليها لكن وجد بطنها أمامه اغمض عينيه بقوه كم يكرهه هذا الذي تبديه عليه تريد حمايته تحبه وتخاف من أجله كم يريد ان يقوم باخراجه الآن وابعاده عنها يحقد عليه ويغار منه وهو ابنه الذي لم يرا النور بعد
كان نائما واستمع لصوت خافت تحسس الفراش لم يجدها لينتفض سريعا وهو يبحث كالمجنون ولكن
الله أكبر
نظر وجدها ساجده بين يد الله تحاول الاعتدال بخشوع رغم تعبها
نظر لها بزهول تحول لابتسامه وهو يراها هكذا ظل يتابعها ألا ان انتهت
يوسف : حرما
جنه بصوت مبحوح : جمعا احم جمعا ان شاء الله
يوسف : اي مش واثقه ان ممكن يحصل
جنه وهي تضغط علي شفتيها بحزن : صدقني دي امنية حياتي انا
وأنت وبصوت مهزوز و وابننا
يوسف : يلا ننام أفضل
توجهت للفراش للنوم بتعب
يوسف : انتي هتنامي كدا
اشار الملابس الصلاة
جنه : حاضر هغيرها
لا تريد المجادله معه كثيرا وهي بوضع لا يحتمل النقاش ابدلة ثيابها بمنامه خفيفه نظرت له وجدته مغلق العينين اقتربت من الفراش ونامت بعيدا عنه
صباحا
فاقت من نومها وجدته يخرج من المرحاض
يوسف بسخريه : صباحيه مباركة يا عروسه
جنه بهدوء : هتعمل فيا اي تاني
يوسف بمكر : ابدا يا جوهرتي الحلوه حاليا مش دلوقتي
جنه : يوسف بيه أنا عارفه انت بتفكر في أي كويس قووي بس صدقني لو ابني حصله حاجه مش هكون باقيه عليك
في لحظة وجدته يحاصرها ووجهه لا يبشر بالخير
يوسف بغضب: هتعملي اي ياعني هتهربي تاني
جنه : صدقني أنا عرفت كويس ان الهروب مش حل
ابتسم بثقه وغرور لكن صدمته بجملتها الاخيره
جنه : بس لما يتعلق الموضوع بابني وربي وما اعبد مهيكفيني
موتك
يوسف باستهزاء وهو ينظر لها بتعالي : الووه هتقتليني يا جوهرتي اخص عليكي بقا علشان حتت عيل مطلعش لسه لوجه الدنيا عاوزه تقتلني علشانه
مرر يده علي وجهها برقه
يوسف : تعرفي ياروحي أنا لولا انك كنتي بتموتي تحت مني بليل وانك مش حمل كف واحد كنت خليتك تخرسي خالص وتتذللي ليا علشان ارحمك
خليكي شطوره كدا وبلاش اتعصب عليكي
ويلا بقا علشان نفطر تلقيكي جعانه شايفك خسيتي النص من ساعة مسيبتي هنا علشان تعرفي بس ان الاكل هنا غير الحواري و
ورائف بيه
ألا صحيح هو رائف بيه كان بيعاملك ازاي
جنه بابتسامة ساخره : احسن منك بكتير
نیران تشتعل بعينيه ليمسح وجهه بعنف وقام بالابتعاد عنها
وبصوت جهوري
يوسف : حصليني علي تحت واياكي تتاخري فاهمه
اقترب منها مره اخري : اعملي وكتري علشان محدش هيندم في
الآخر غيرك انتي
جنه بتحدي : ندمت من زمان اولها اني حبيتك في يوم من الايام
وفكرتك بني ادم وبتعرف تحب
يوسف : انتي عاوزه اي بالظبط هه
جنه : ابدا يا يوسف بيه هو أنا هعوز منك أي أنت الي بتعوز مني
يوسف بغرور : أنا هعوز منك اي
جنه : زي امبارح كدا اي مش قادر علي بعدي
يوسف بابتسامة : انتي زيك زي غيرك دا الي عاوزه تسمعيه صح وقتها تقوليلي طب متروح لغيري اقولك هروح وابعد صح دا الي
عوزاه ودا الي بتقريه في رواياتك مش كدا
جنه : برافو بجد محدش بيفهمني قدك
يوسف : طبعا ياروحي دا أنا حتي مربيكي علي ايدي
جنه : طب ليه يا يوسف بيه معلمتنيش اني أكون زيك انانيه ومبحبش غير نفسي
يوسف : شايف ان لسانك طول قووي وعاوزه ترويض من أول وجديد
جنه : ما هو بيقولك أنا كدا ميت وكدا ميت هخاف من أي كفايه
عليا خوف بقا كدا زاد عن حده .
يوسف بسخريه للدرجه دي ليلة امبارح ماثره فيكي ما انتي كنتي زي الفل الفجر اي الي اتغير
جنه بانكسار : وهي اهانه جسمي وروحي وعقلي
لتصرخ به وكل حاجه فيا بتقول ااااااه مش كفايه بالنسبة ليك.
لما أشوف الغدر في عيونك والكره للي في بطني مش كفااااايه انت
غدددداااار وأنا واثقه انك هتغدر بيااا بس ساعتها عشقي وحبي
الي اختفو هيظهر مكانهم كره وزي مقولتلك مش هيكفيني موتك
فبلاش اكرهك
يوسف : الظاهر ان جو الحواري والخوف اثرو علي مخك وشكلك
كدا تعبانه اي رايك ابعتلك الفطار هنا
ادارت وجهها لا تريد ان يرا دموعها وهي تتساقط
وضع يده اسفل ذقنها ليديرها مره اخري مسح دموعها بانامله وهو ينظر لها ليقوم بتقبيل عينيها
يوسف بحنان : فاضل أقل من شهر وهنرجع لحياتنا الطبيعيه تاني زعلانه اني لمستك خلاص لو كدا مش هاجي جنبك تاني لحد متقومي ليا بالسلامه بس زي مقولتلك أنتي كنت وحشاني وكمان متنسيش انك هربتي مني كنت هتجنن علشانك دا غير انك كنتي في الشارع كنت بتخنق وبموت وخايف من ان حد ياذيكي أنا عارف وواثق فيكي بس غيرتي هي الي وصلتني لكدا عاوزك تطمني زي ما انا اناني في حبك ومبحبش حاجه ملكي تضيع
وضع يده علي بطنها : هو كمان ملكي وابني اي مش مصدقاني لا صدقي أنا كنت غلطان من الاول أنا كل ولادي هيكونو منك انتي وبس علي فكره أنا طلقت عليا وهي نزلت الطفل في السجن دا الي وصلني أول مخرجت أنا كنت غبي لما اتجوزت عليكي ومن البني ادمه دي حبيبتي أنا تعبت خلينا ننسي كل الي فات ونبدا من جديد
سامحيني يا جوهرتي
ضمها لصدره كانت تنظر حولها لا تصدق ما قاله واخيرا ستعيش براحه مع طفلها أخيرا تقبله يوسف وضعت راسها علي كتفه ولفت
يدها حوله لتغمض عينها براحه
يوسف وهو ينظر لها بهمس : مش قادر اضغط عليكي أكثر من كدا بقا أنا الي بحاول اخليكي ليا أنا وبس اختارتك علشان أكون أول حب واخر حب ليكي ويجي ابني ههه يخليكي عاوزه تكرهيني ضمها له اكثر بتملك بس دا مش هيحصل ابدا خليكي مقتنعه شويه انه أنا راضي بيه علشان لما يحصل الي عاوزه متبعديش عني وساعتها هتاكد بنفسي انك متخلفيش تاني وتكوني ليا أنا وبس
محدش يشاركني فيكي حتي لو كان ابني
💎دمتم ساالمين 💎....
البارت التاسع
لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم رب العرش العظيم
خرجت من احضانه وهي لا تصدق لكن ما باليد حيله شعور العجز وانك وحيد بالدنيا ومطارد من اسوا ما يمر بالانسان
وجدته يحملها بين يديه وابتسامه علي وجهه
يوسف : لحد متولدي وأنا هشيلك كدا كفايه انك شايله ابني
جنه : أنا بعرف أمشي
يوسف : وأنا حابب كدا يلا علشان نفطر
نزل بها درجات السلم لغرفة الطعام وضعها بالمقعد بجانبه وقام بتقبل جبينها
ابتسمت بتصنع قلبها لا يطمئن له بتاتا
وبداخلها
يااارب استرها معايا وخليلي ابني ربنا يهديك يايوسف
جائت ريم وهي تتلهف لرؤيه جنه لكن خوفها من يوسف جعلها لا تحتك بها
جنه بفرح : ريم وحشتيني
ريم وهي لا تنظر لها : انتي أكتر ياهانم والله
يوسف : كلي
جنه : انت عملت فيها اي
يوسف : ماهي زي الفل قدامك اهي
جنه: دي خايفه وهي بتكلمني
يوسف : كلي ياجوهرتي ومتشليش دماغك بحاجه ماشي
جنه بقهر: حاضر
""""
عند رائف
كان بالجامع يصلي ويبكي يدعو الله أن يغفر له وان يهديه سبيل الرشاد
ذهب للشركه مره اخري ليأتي الساعي ويعطيه ورقه من المحكمه
رائف بقلق : استر يارب
فتحها ليجد اوراق طلاق فقد رفعت ليلي عليه قضية خلع
أخذ الاوراق وذهب لبيت ليلي
لميا : خير يارائف
رائف : حضرتك عامله اي
لميا بابتسامة : الحمد لله يابني أنت عامل اي
رائف وعينيه تلمع بالدموع : تعبان قوي ياامي ليلي رفعت عليا قضية خلع أرجوكي حاولي تمنعيها
لميا بحزن : انت كسرتها يرائف وانت عارف ليلي لما بتصمم علي حاجه والله حاولت امنعها لكن مصممه علي الطلاق
رائف : يعني اي
لميا: خلاص يابني الحياة مبنكم مستحيله طلقها احسن من البهدله في المحاكم
رائف : طب أنا عاوز اشوفها
لميا : للأسف مش راضيه ترجع وبتقول هتستقر هناك ووكلت المحامي بتاعها شوف نصيبك يارائف مع واحدة تانيه
رائف : أنا بحبها ومش هشوف غيرها لأنها هترجعلي بعد اذنك
لميا بحيره : مع السلامه يابني
كان بسيارته : مش هطلقك وهترجعيلي ياليلتي
مر اسبوع والان هي باخر شهر بالتاسع
كان يحاول بكل مقدرته معاملتها بافضل معامله
يوسف بابتسامة : ها يادكتوره
الطبيبة : كمان اسبوع نعمل عمليه كيصريه
جنه بخوف : لا انا هستني لما اولد طبيعي
يوسف بمكر : الدكتوره أدري بحالتك ياروحي
جنه بعند : وأنا قولت لاخر يوم في التاسع وباذن الله هولد طبيعي
يوسف بعصبيه : انتي هتتحكمي وتعاندي في دي كمان
جنه : أنا بتحكم وبعدين انت زعلان ليه أنا الي حامل وأنا الي عاوزه كدا هو انت هتتعب مكاني
يوسف بهدوء : انتي مش شايفه بقيتي عامله ازاي وبعدين كدا أريح
جنه برجاء : يوسف ارجوك أنا مرتاحة كدا عاوزه كدا
يوسف : الولاده كيصريه زي مقالت الدكتوره كمان اسبوع وخلص الموضوع
نظرت له لن ولم يتغير مهما حدث اناني متملك تملك مجنون يريد السيطرة عليها كليا حتي بابسط حقوقها
خرجت من الغرفة وهي غاضبه بشده لتذهب لغرفتها
جنه : مش هيتغير ابدا مفكر اني سامحته أو اني مامنه ليه أنا كل متقرب ولادتي ببقا خائفة أكتر عاوزه طبيعي علشان أكون فايقه وعارفه اي بيحصل حوليا لكن لو قيصري مش هعرف أتحرك لمدة اسبوعين أنا لزم أتكلم معاه
ذهبت لغرفة الطبيبه مره اخري وقبل أن تدخل سمعت ما جعل قلبها ينهار
الطبيبة : لزم كيصري والا هتكتشف العمليه دي لو طبيعي هنحتاج نخدرها وبردو هنفتح بطنها علشان نزيل الرحم
يوسف : جهزي كل حاجه وأنا هعرف أخليها توافق ازاي
تحاول أخذ انفاسها لكن تختنق اكثر لم تعد قدمها تحملها استندت علي الحائط لكن خانتها قدمها لتجلس ارضا ودموع تحرق قلبها
فتح الباب لينصدم من وجودها هياتها اعلمته انها استمعت لكل شي وعلمت الآن بما ينوي
اقترب منها بحرص
يوسف : انتي سمعتي اي
كانت تنظر له بزهول بايد من وقعت من هذا الانسان وما ماهيته
جنه : للدرجه دي انت واطي اوي كدا انت أنت اي انت بني ادم زينا كدا عادي ولا انت شيطان
يوسف : يوسف أنا يوسف وبس وانت ملكي جوهرتي الي بحرص عليها تكون محفوظه ليا أنا وبس
جنه بصراخ قوي : انت مجنون وعاوز تتعالج
يوسف بابتسامة غاضبه : مجنون وعاوز اتعالج
جنه بصراخ اقوي : الجنون رحمه مفيش مجنون يعمل كدا مفيش مجنون يقول انك تتحكم في جسم بني ادم وتحرمه من أنه يكون ليه حق في أي حاجه
لييييه ليه عملت فيك اي علشان تعمل فيا كدا عاوز تحرمني من ابسط حقوقي ليه بس لا يايوسف ولو الي في دماغك دا حصل واذيتني يايوسف انسا إن كان في واحده اسمها جنه في حياتك وصدقني ههرب منك تاني وتالت وعاشر حتي لو معملتش كدا عارف ليه لاني مش واثقه فيك وفعلا انت غدددداااار
يوس
يجوسف : تهربي صح
نظرت له بقوه لتقوم من محلها وتذهب من أمامه
جنه بقوه : ههرب يايوسف ومش هتلاقيني عمرك كله
تحرك خلفها و
امسك شعرها يشدها له لتنظر له بقوه
يوسف : اي في أي استقويتي كدا ليه متخلنيش اطلع اقذر ما فيا عليكي اتعدلي معايا احسن ليكي ياجنه
جنه :هتعمل اي أكتر من الي عملته فيا والي عاوز تعمله
يوسف بقصوه : ممكن اخليكي تتمني الموت ومطلهوش
جنه بدموع : اعمل الي تعمله يايوسف بيه لتصرخ به منك لله أنت عارف الموت ارحملي منك ان انت اناني مبتفكرش الي فنفسك وبس عاوز عابده روح أشتريها بعيد عني
يوسف : أشتري ليه وانتي موجودة
لتنزل دموعها بانكسار لتزيل يده : أبعد عني بقرف منك
يوسف بغضب : بتقرفي مني ومقرفتيش ليه من الي كنتي ماشيه معاه وكان عاوزك في الحرام ولا انتي ملكيش غير في الحرام
جنه ببكاء هستيري وجنون : عندك حق عندك حق اها اااااه عندك حق بنت حرام وعاوزه اعيش في حرام اااهي
يوسف بحزم : انت الي بتخليني اوصل واوصلك لكدا
جنه ببكاء وضحك : عندك حق
يوسف بقلق :اهدي بدل متتجنني
جنه: ههههه اتجنن أنت جننتني خلاص لتصرخ وتمسك قنينه زوجاجيه وتكسرها أنا اتجننت خلاص
يوسف بسخريه ..ارمي الهبل الي في ايدك دا
جنه ..أنا انا عرفت ربنا وقربت منه بس بسببك هموت كافره بس ربنا ارحم منك
يوسف وتبدلت ملامحه الخوف والفزع ..موت اي ارمي الزفت دا
جنه ببكاء : مش هرمي ااهي
جاء ليقترب لتقرب الزجاجه من يدها وتضغط عليه لينزف دما
يوسف بصراخ : بتعملي أي
اقترب منها بسرعة وامسك يدها ويلقي بالزجاجه
يوسف بغضب : عاوز تموتي نفسك
جنه بضياع لو هتاخد مني ابني وتحرمني من اني أكون أم يبقا الموت ارحم الف مره
صرخ بالطبيبه حتي تاتي وتعالج جرحها
عند مراد
نام وهو يضع راسه باحضان زوجته الهام
الهام بحنان : مالك ياحبيبي
مراد : مين غيره تاعب قلبي معاه
الهام : أي الي حصل تاني مش مراته رجعت ليه تاني
مراد : رجعت بس ياعالم بيعاملها ازاي من جنونه بيقولي تعالي كمان اسبوع خد ابنك
الهام بتعجب : ابن مين
مراد بضيق : المجنون عاوزني آخد العيل من امه واجيبه هنا ويبقا ابننا
الهام : حررام عليه ليه هي عملت اي علشان يحرمها من ابنها
مراد وهو ينفخ بضيق : الله يسامحك ياامي انتي السبب في كل دا
الهام : طب وهي ذنبها اي بس
مراد بعصبيه : دلع ذايد كل الي عاوزه مجاب غلط لا ابني مغلطش كل حاجه ملكك متخليش حد يأخد حاجه ملك ليك اعمل الي عاوزه براحتك الكون كله ملكك لما بقا اناني مبيفكرش غير في الي عاوزه وبس المصيبه قال اي بيحبها لا بيعشقها
الهام : يمكن يتغير أو يحبها بجد
مراد : وهو لما يحرمها من ابنها يكون بيحبها دا لو مكنتش بتكرهه بعد الي هيعمله مش هطيق حتي اسمع اسمه
الهام : وهي دي تبقا عيشه مش عارفه مطلعش زيك ليه
مراد : أنا ابويا لو كان سابني مع امي كنت بقيت زيه
الهام بخوف : لا الحمد لله انك مش زيه
مر اسبوع آخر بعد محاولات كثيرة لجنه بالهرب باءت بالفشل وكل مره يتم حبسها بغرفتها
دخل الغرفة حتي ياخذها للمشفي ليصدم بها واقفه وتمسك مشرط بيدها تضعه علي رقبتها
يوسف بغضب جحيمي : أرمي الزفت دا انتي مفكره انك كدا مش هتولدي يعني طب لحد أمتي
جنه بتحدي : لحد مهرب منك
يوسف : وهو بشطارتك هتعرفي تهربي مني الأفضل انك تسمعي الكلام وتنفذيه علشان نعيش مرتاحيين بدل متتبهدلي
جنه : مش هتاخده مني يايوسف ويومها لو حصل هقتل نفسي
جاء ليقترب منها لتقرب المشرط اكثر
يوسف بخوف : خلاص خليكي كدا
خرج من الغرفة سريعا قبل ان تاذي نفسها ليصب غضبه بالخدم والطبيبه وكيف وصل لها هذا المشرط
مر اسبوعين
وهي تجلس بغرفتها خائفة منه لا تنام اشترطت ان تأخذ لها الطعام ريم كل يوم وتجعلها تأكل منه اولا فقد دبرو لها من قبل ووضعو منوم به لكن من حسن حظها أنها جعلت الخادمه تأكل منه حتي تأكل هي لتقع الخادمه ارضا بعد ثواني كانت تغلق الغرفة جيدا وخلفه مقاعد كثيرا ولا تترك المشرط ابدا من بعدها
قامت ليلا وهي تشعر بالم ببطنها شديد علمت انه ان الاوان قامت ببطء وازاحت المقاعد ببطء وخرجت وهي تتلفت حولها إختبأت حين وجدته يصعد السلالم وعندما دخل غرفته ركضت للاسفل خرجت من سلم الخدم لكن الهاذا الماكر فقد دمر خطتها ووضع حرس كثيرة عليها كانت دموعها تنزل من شدة الألم وتكتم بداخلها ظلت تبحث اكثر عن مكان تخرج منه لكن ليس هناك شبر ألا وبه حارس أو اثنين لمحها واحد منهم
الحارس : انتي رايحه فين يامدام
جنه برعب : أنا أنا. أنا رايحه عند رعد الحصان بتاعي وابعد عني علشان لو يوسف شافك هيقتلك
ابتعد الحارث بخوف لكن ذهب ليخبر يوسف
لتركض هي ألا الاسطبل وتغلق الباب الخشبي ومن بعدها باب من الحديد قد صنعه يوسف من اجلها من شدة خوفها ان يسرق حصانها هي تعلم ان لا أحد يستجرا ويدخل هنا لكن سيساعدها هذا الباب بالفعل الآن اغلقته وهي تضع بصمتها به كما تعلمون انه لا يحب الاحصنه والتي به من اجلها لم يكن ليضع باب حديدي هكذا موامن ألا عندما كانت تضغط عليه بانها لا تريد هدايا هي فقط تريد بابا لا يفتح ألا لها لو كان يعلم أنه سيخفيها الآن لم يكن ليصنعه
نظرت حولها لتجد حصانها الأبيض وهو يصهل فرحه لرجوعها
أخذت كومه من القش لتفرش بها الارض جلست وهي لا تتحمل الألم
جنه : امممه اااه يارب يارب يارب ااااااااااااه
عندما اخبره الحارث لم يصدق وذهب لغرفتها لم يجدها علم انه حان الآن موعد ولادتها تحرك وهو يركض للأسفل الي الحديقة سمع صوت صراخها ليركض ناحية الاسطبل فتح الباب الخشبي بصعوبه
ليتوقف عند الباب الحديدي
اااااااااااعه اااااااه
انخلع قلبه
يوسف بخوف: جنه افتحي بسرعة
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق