قصة أية الفصل الاول والثاني بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات
قصة أية الفصل الاول والثاني بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات
...... أثناء رعي اغنامهن كان يمرحن الحقول مضت بضع ساعات وهن يتسامرن ويضحكن مع بعض حتى بدا الغروب يلوح بالافق قالت كحلاء هيا يا آية تعالي نعود للبيت
رجعت كحلاء وآية للدار وقالت امي لقد عدنا للبيت
اهلا بناتي أدخلو الغنم للحضيرة إلبسو ملابسكم نظيفه وتعالا ساعدني بتجهيز الطعام سوف يعود اباكم واخوتكم من البستان
مضى الوقت وهن جلسات عند الشباك ينتظرن رجوع الاب والاخوة ساعة اثنان ثلاثه ولم يعد الاب ولا اخوتهم للدار بدا القلق يتسلسل إلى قلب الأم وبدأت تتسائل لما هذا التأخر كيف وهو لم يتأخرو طيلة حياتهم عن موعد رجوعه يارب يعودون سالمين غانمين لي
في هذه اللحظه وهي تفكر بقلق جاء صوت من بعيد ام حمد ام حمد نهضت بسرعه نحو الباب لترى من ذاك الذي يناديها من بعيد ركضت نحو الصوت وقلبها بدأ يخفق بخوف وركضت معها كحلاء وآية وإذا به اخاها جاسم
قالت اخي جاسم ماذا حدث لماذا تنادي عليه بصوت عالي
ام حمد تعالي بسرعه ابنك حمد قت.ل أحد من عشيرة محمد
قالت يالله ياستار لماذا
تعالي معي بسرعه نذهب لمركز الشرطه الكل هناك مجتمعين
ذهب كل من الخال جاسم وأم حمد وطلبت من كحلاء وآية
الجلوس في بيت وعدم الخروج ولكن بتلك اللحظة كانت آية تترجى امها كي تذهب معها وتبكي بحرقه وخصوصا انهم لايعلمون اي شيء مما جرى
اما كحلاء فقد أصابها الذهول ولم تعد تنطق بكلمة
حمد أخوهم الكبير هو بعد الاب هيبة وقيمه كبير بعيون اخواته وأمه وابيه هو إنسان محترم جدا ولا يبدر منه أي خطأ كيف له ان يقوم بق.تل شخص
ذهبت الأم مع أخيها إلى مركز الشرطه وتركت بناتها في الدار
وعندما وصلا وجدت زوجها يقف مع أبنائها قالت ابو حمد اين حمد ابني
رد عليها بكل كبرياء وصلابة ولم ترمش له عين حمد اخذ حقه من محمد وانتي تدرين الحق لن يرجع غير بالد.م ود.م اخويه ماراح يترك ولي قت.ل اخويه قت.له ابني حمد
ضحى بروحه حتى يبقيه اسمي وسمعتي وشرفي مرفوع
أخذت الأم تندب حظها وتصيح ياحمد لقد ضعت مني
اخذ ابناء ام حمد للدار بعد عناء لأنها لم تقبل ترك ابنها بهذا الحال عادت وهي منهكة القوى وعيناها محمرتان من البكاء
استقبلت كل من كحلاء وآية امهم وهم بقمة الخوف والقلق والرغبة بمعرفة ماذا جرى
وعندما علما بالقصة أخذا يبكيان بكاء شديدا على ما حصل لي حمد وكيف اخذ بالثار أبيه من قت.لة عمه وانتهى الحال بالبكاء والصراخ
بعد يومان اجتمع رجال العشائر بدار ابو حمد وأيضا جاء رجال عشيرة محمد وهنا دار الحديث
تكلم شيخ عشيرة محمد وقال حمد ابنك قت.ل قت.ال عمه ونحن أتينا نريد نوقف سيل الد.ماء لي موجود بينه لأن هذا الشيء لم ينتهي ناس تق.تل و ناس لهذا نريد حل هذا الموضوع بطريقه ثانية مكان ما نق.تل واحد من أبنائك
تدفع انت دين المق.تول وتعطينا إحدى من بناتك فصلية لواحد من اخوة المقطع. تول
رد عليهم ابو حمد وقال اريد وقت لكي فكر
وانتهى هذا اللقاء عن وعد بل تفكير
رجع ابو حمد للدار وصاح ام حمد تعالي
جاءت ام حمد وقال لها عندي موضوع خروج حمد من السجن بدفع مبلغ وهذا الأمر سهل جدا الخير واجد
ونعطي إحدى من البنات فصليه لي أهل المق.تول
هنا جن جنون ام حمد فصليه يا أبو حمد فصليه
يعني زبنتي سوف تصبح عبدة عندهم يعني لن أعد أستطيع رؤيتها يعني تخدم العائله كلها من الكبير للصغير يعني زوجها لن يعتبرها زوجه وأخذت تبكي هي تعلم انه الحل الوحيد للحفاظ على حياة ابنها حمد
وهنا في هذه اللحظه سألت نفسها كيف استطيع التضحية بإحدى من بناتي كيف ومن اختار منهم انهم أعز نفسي
سمعت كل من كحلاء وآية وهن جالسات يسترقن السمع خلف الباب سمعن الحديث وبدأنا بي البكاء لايعلمن من منهن سوف تكون الضح.ية لهذا العرف العشائري الظا.لم من منهن سوف تكون زوجة لرجل لم تراه عمرها كله من منهن سوف تكون عبدة مطيعة لعائلة كاملة
هل هي آية التي سميت آية لجمالها ام كحلاء التي سميت كحلاء لجمال عينيها
#قصة_آية_الجزء_الأول
#قصة_أية_الجزء_الثاني
...... كانت الأم حائرة في أمر بناتها بمن تفرط من صاحبة الحظ العاثر التي يقع عليها اختيار التضحيه كحلاء ام أية
في صباح اليوم الثاني اجتمعن كل من كحلاء وأية مع الام والاب والاخوة حوله طاولة الطعام هنا تحدث الاب وقال بناتي يعز عليا هذا الكلام ولكن انتم تعلمون الحل الوحيد كي يخرج حمد من السجن هو المال وزواج احداكم من أخ المقتول هذه هي الاعراف والتقاليد في عشائر هذه المنطقة
هنا تكلمت أية بهدوء وأدب وقالت ابي انا سوف أضحي بنفسي من أجل اخي
صدمت كل من الاب والام أية الصغيرة ذات العيون الخضراء والوجه الباسم يكون مصيرها الزواج الظالم هذا لم يستطيعوا المعارضه
تخيل ايها القارئ لو ان الأم والأب اعترضوا على هذا القرار يعني انهم قد فضلوا الأخت الثانيه كحلاء وذلك يعني انها سوف تحقد عليهم لأنهم فضلوا عذابها على عذاب اختها
وهنا أغلق الحال بزواج أية من أخ المقت.ول
كان إسمه جاويد شاب يدرس في كلية الهندسة المعمارية السنه الثالثه وسيم جدا يمتلك طول ووجه حسن وجسم كأنه ممثل سينمائي كان في الجامعه تحوم حوله الكثير من البنات السبب وسامته أولا ثم الذكاء ثانيا وثالثا الأخلاق الراقية والسبب لانه تربى تربية شيوخ وعشائر تربية ذات أصول عربية راقية
رن هاتف جاويد أجاب نعم أمي
متى تعود للدار
انا خارج من الجامعه كان في طريق يقود سيارته ويتسائل ترى كيف استطيع تقبل الزواج بهذه الطريقه ماذا سوف اقول لمن أحب قلبي واختارها دون نساء الأرض كيف أخبر حبيبتي
اني قد وقعت تحت ظلم عادات وتقاليد قاسيه ماذنبي وانا من جاهدت من أجل تغيير هذا الواقع بالدراسة والمثابرة كي أصل مراتب عاليه كي اتخلص مما كتب عليه من الواقع
نعم انا جاويد اخو المقت.ول الذي قت.له حمد الأخ الوحيد لذا سوف أكون مجبر بالزواج من أحدا أخوات حمد كي أحقق العداله بنظر العشيرة بنظر الاعراف والتقاليد كيف انا لي حياة لي حبيبة معي بل جامعة اخترتها من بين مئات النساء احببتها ورسمت معها حياة جميله كيف لي أن امزق تلك الأحلام وارميها خلفي كيف لي تقبل انسانه حتى اسمها لا اعرفه
نزلت دموع جاويد بكبرياء وعنفه وخاطب نفسه قائلا لامهرب
قالت كحلاء لي أية لماذا يا اختي ضحيتي بنفسك من أجلي ألست انا اختك الكبرى وانا من عليها تحمل المسؤوليه
هنا أجابت أية يا أختي الغاليه انا اعلم ن قلبك الجميل متعلق يا إبن خالي جاسم وانتي تنتظرين بفارغ الصبر الزواج منه
آثرت بنفسي كي تعيش اختي بسعاده لم استطيع جعلك تعشين حياة الفصليه هي قاسيه جدا
سوف يكون في تلك الحاله قد وقع الظلم عليك مرتين المرة الأولى حرمانك من حبك الذي تنتظرينه والثانيه هو الواقع المر الذي سوف تعيشه كفصليه
عاد جاويد للدار قالت له أمه ابني متى تريد إتمام الأمر
قال امي بأسرع وقت اريد التخلص من هذا الأمر كي أعود لحياتي
بعد غروب الشمس في مضيف ابو حمد اجتمع رجال العشائر وتم تزويج جاويد من أية أوقف السياره عند باب أهلها بدون اي معالم زواج تذكر هذا هو زواج الفصليه لا حفل زفاف ولا مهر ولا اي شي جميل او جديد هو عقاب ودفع دية
قبلت الأم اية وهي تبكي بحرقه ولا تعلم متى يمكن رؤية إبنتها للمرة الثانيه وضعوا ملابسها واغراضها في السيارة وودعوها وكأنها ميتة خرجت من دار أهلها
وصل جاويد للبيت وقال لها هيا انزلي وهو حتى لم يرى وجه أية قال لها احضري معك اغراضك وإتبعني
حملت أغراضها وسارت خلف جاويد تخاطب نفسها ترى كيف يكون شكل البيت ومن هم به وكيف يكون شكل معذبي
وانا ارتدي البرقع ولا أستطيع رؤية شي
ذهبت خلفه وإذا بها تقف بباحة البيت ولا زالت ترتدي البرقع وتحمل أغراضها وإذا بصوت يرج أركان الباحة يقول اهلا بك يافصلية هذا اسمك من الان انسى اسم أية هيا أيتها الفصلية ارفعي البرقع كي نرى خادمتنا الجديده
كانت هذه الحروف تخرج من فم ام جاويد تخرج وهي محمله بكل أنفاس الحقد والكره العميق لي أية
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق