قصة أية الفصل الثالث بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات
قصة أية الفصل الثالث بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات
#قصة_أية_الجزء_الثالث
...... عند دخول آية باحة الدار خلف جاويد وإذا بصوت يرج أركان الباحة اهلا بك يا فصلية هذا اسمك من الان انسى اسم آية هيا أيتها الفصليه ارفعي البرقع كي نرى خادمتنا الجديده
كانت هذه الحروف تخرج من فم ام جاويد تخرج وهي محمله بكل أنفاس الح.قد والكره العميق لي آية
وضعت آية أغراضها على الأرض وقامت برفع البرقع عن ذاك الوجه الجميل تلك العيون الساحرة بلونها الأخضر وخصلات الشعر الشقراء وتلك الوجنتان الورديتان وذاك الفم الصغير
كانت آية اسم على مسمى
وقف كل من جاويد وأمه بحالة من ذهول لسان الحال يقول سبحان الخالق ما هذا الجمال الذي يأسر القلوب قبل العيون
كانت الأم تخاطب نفسها كيف كيف لما هذه الفتاة بهذا الجمال كيف يستطيع إبني اخذ حق أخوه وهو يرى تلك الحورية أمامه
اما جاويد فقد وللحظة شعر بزيادة بنبضات القلب وأخذ يخاطب نفسه كيف هل هذا الملاك هي زوجتي ماهذا الحظ العاثر ان طاوعني قلبي على اذلالها فلم تطاوعني يدي على ضر.بها وهنا قطع هذا الصمت وخطاب العقل دخول العم جاويد وقال له خذها لغرفة وقم بالمطلوب
سارت آية خلفه والقلب يخفق بسرعة دخلت بعده للغرفة
كانت غرفة بسيطة جدا لايوجد بها غير خزانة صغيرة مع سرير حتى المرآة لا توجد بها
نظر لها جاويد وقد تلاشت لحظة الأنهار خاطبها قائلا
اعلمي يافصليه اني سوف اخذ حق أخي منكي ومن أهلك
ليكن بمعلومك انا احب زميلة لي وسوف ارتبط بها أنتي هنا خادمه لتلبية كل ما آمرك به هيا إستعد لتكوني جهاز لي خلال خمس دقائق
كان قلب آية يخفق بقوه لاتعلم هل هو خوف أو خجل أو حزن هي لاتعرف كيف تفسر باي حال هو واجب عليها الان
قال لها جاويد يجب أن نفعل ذالك الآن هيا يا إبنة القت.لة
استسلمت له وهي مغلوب على أمرها وبعد قليل خرج جاويد
وقال لي امه اتمتت المهمة
قالت والدته أحسنت يا ولدي
قال لها سوف اخرج يا أمي أشعر أني سوف اختنق
كانت آية قد فاضت عيونها بالدموع نعم الان هي زوجة جاويد نعم هي لم تعد تلك البنت البريئة التي كانت ضحكتها تملئ ارجاء المكان
وهنا دُفعت الباب عليها بقوة هيا انهضي يا إبنة القت.له هناك الكثير من الأعمال تنتظرك لا تظنين انه قد اخدك حب بهذا الأمر وإنما كان الهدف الاول هو كس.رك قالت الام كلامها بكل قسوة وخرجت
نهضت آية تلملم جرا.حها واارتدت احد ثيابها ومشت خلف الأم بكل انكسار لمصيرها المحتوم
كان جاويد قد أوقف السياره عند أحد الحقول وأخذ يصرخ بصوت عالي ماذا فعلت يارب هذا امتحان واختبار لا استطيع ان اقاومه حبيبتي التي احبها كيف ساخبرها باني تزوجت
وهذه الفتاة التي تركتها مرمية على السرير
كيف استطيع اكمل معها بهذه الوح.شي أين عقلي واين قلبي ياحسرتي على سنين عمري التي مضت وانا احاول بكل جهد تغير اتجاهي بهذه الحياة اه يااخي د.مك اوصلني لمتاهة لا استطيع الخروج منها
في الجانب الآخر قالت كحلاء أمي انا لا استطيع النوم انا افكر في أختي كيف حالها وماذا يجري الان
قالت الأم القدر يا إبنتي ليس منه هروب
قالت أم جاويد فصلية
قالت نعم
قالت اسمعي يا إبنة القت.لة ممنوع تنطقي نعم بدون كلمة سيدتي
قالت آية نعم سيدتي هنا طرق الباب
قالت أم جاويد فصلية
أجابت نعم
قالت أم جاويد نعم نعم يا إبنة القت.له وهنا دون أن تشعر جاء الكف على وجه أية جعلها لا تنطق من شدته قالت إن قلتي نعم بدون سيدتي المره القادمة سوف اعمل الغير المتوقع اذهبي يا خادمتي وافتحي الباب
ذهبت أية عند الباب وقبل فتح الباب جائها الكف الثاني منها مرة أخرى قالت لها تفتحين الباب دون القول من خلف الباب
قالت أية نعم نعم سيدتي من من من خلف الباب وهنا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق