قصة أية الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات
قصة أية الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات
#قصة_أية_الجزء_الرابع
...... فتحت آية الباب وإذا بها سيدة متوسطه بالعمر ومعها شاب بعمر العشرين سنة هنا قالت أم جاويد اختي الغالية نورتي المدينة
قالت كيف حالك
قالت ام جاويد كيف حالي وانا قد فقدت ابني الحبيب
نعم وصل لنا الخبر قبل يومين وانتي تعلمين اني كي اسافر و أصل لك أحتاج يومان او اكثر بكت كل من الاختان وندبا حظهما العاثر بعد جلوسهم بغرفة الضيوف
كان ذاك الشاب يجلس دون كلام هنا قطعت هذه الجلسه وقع أقدام أية وهي تجلب واجب الضيافه نظرت كل من تلك السيدة وابنها لجمال هذه الحورية وقالت هل هذه فصليتكم أجابت الأم نعم هذه فصلية ابنة القت.له
هنا نطق ذالك الشاب اخيرا وخرج من صمته وقال ياخالتي رفقا ببني البشر ماذنب هذه الفتاة ان كان اخوها قد قت.ل ابنك هل هذا العرف وهذا القانون العشائري يرضى الله
كيف لها أن تدفع ثمن أخطاء لم تقترف منها قيد انمله
وقفت ام جاويد بكل كبرياء وقد اشتعل قلبها غيض
وقالت وهل انت محامي دفاع عنها أدرك ان أبن خالتك هو من قت.ل وأخ هذه الفصليه هو من قت.ل
انتفض الشاب وقال نعم والبادي أظلم ابنك هو من بدأ هذا نهر الدم ألم يقول في الدين وبشر القاتل بل القتل ولو بعد حين
هنا صرخت ام جاويد كفا كفا انا لا اسمح لك وكانت اختها قد عقد لسانها ولم تستطيع غلق هذه المحادثه
صاح الشاب بعلو صوته هيا ياأمي لنخرج
وهنا ردت ام جاويد الباب واسع
نظرت الأخت نظرة عتاب وكيف انها قد طردت من بيت اختها من قبل اختها نفسها
بعد مرور الوقت لساعات عاد جاويد للبيت وجد أمه قد دخلت غرفتها كي تستريح ذهب إلى غرفة آية وجدها قد جلست تنظم ملابسها في الخزانه لم تشعر بوجوده
اخذ ينظر لها ويتفحص تلك الفتاة التي أصبحت بين ليلة وضحها زوجته
انتبهت اية له فقالت نعم هل تريد أن اصنع لك شي
اجابها انا لا اريد منكي اي شيء خرج مسرعا وذهب إلى غرفته وتمدد على السرير
رن هاتفه ظهرت ابتسامه عريضة على وجه جاويد وقال حبيبتي لقد اشتقت لك وانا والله
قالت أنا أيضا لم ينتهي عملك في بيت اهلك
قال لا احتاج بعض الوقت
قالت طيب هل تعلم اننا غدا أمر من القائد حسن قررنا ان تستضيفنا عندك بالدار لأن الجميع يريد أن تعزيك بوفاة اخوك
وانت تعلم أن حسن هو من ينظم هذه الأمور
قال جاويد ولكن ياحبيبتي والله هذا تكليف عليكم يكفي انكم اتصلتم وسألتم عني
قالت لا لا ماذا تقول هذا ليس تكليف او واجب هذا إثبات لمدى احترامنا لك
قال حسنا اهلا وسهلا بكم
نادت أم جاويد وقالت له هل تعلم اليوم حظرت خالتك وابنها ولكن انتهى اللقاء بمشادة كلامية بيني وبين على ابن خالتك
قال جاويد لماذا ياأمي انتي تعلمين مدى حبي واحترامي لعلي هو مثل اخي
قالت اعلم والله لكن دفاعه عن هذه الفصليه جعلني لا احتمل
قال حسنا حسنا ياأمي اتركي هذا الشيء جانبا واعلمي ان غدا سوف يحظر زملائي من الجامعه كي يقوموا بتعزيتي
في اليوم الثاني وقفت السيارات بجانب بيت جاويد
القلب يخفق بلهفة وشوق للحبيب خرجت وكان نور الشمس خرج معها كان لسان حال جاويد ينطق بهذه العباره
دخلوا إلى غرفة الضيوف كل زملاء جاويد ومعهم الحبيبة
قاموا بالسلام وأخذ العزاء وجلسوا يتحدثون
اما اية فقد كانت تحظر فناجين القهوة كي تدخل بهم على الضيوف طرقت الباب ودخلت باستحياء كي تقدم للمتعلمين
ولسان حالها يقول كم ظل.مت بهذه الحياة
كان الكل ينظر لها بإعجاب كان جمالها ياسر القلوب
وهنا سأل احد الاصدقاء هل هذه خادمتكم الجديدة
هنا نظرت للحظه اية بعيون جاويد نظرت تلك العيون الخضراء الجميله بعيون جاويد وكأنها تقول لطف بي ارجوك
والكل ينتظر ماذا سيقول لهم
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق