القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

قصة زياد الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات

 قصة زياد الفصل الرابع والخامس والسادس  بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات 





قصة زياد الفصل الرابع والخامس والسادس  بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات 




#قصة_زياد_الجزء_الرابع

....... تذهب عايدة مع حليمة  لغرفتها وتفتش وسط أغراضها ولكن لا تجد شيئاً أين  أخفيت الأسورة؟

 ولا تقولي أنك لا تعرفين مكانها فلا يوجد غيرنا نحن الأربعة في المنزل وأنت وابنك الدخلاء علينا فأنا لا أعرف مكانها وزوجي لن يأخذ  الأسورة بالطبع

تبكي حليمة أنني لم أخذها ولا أعرف حتى شكلها 


يأتي صوت هشام من الخلف أنا من أخذت الأسورة  كي أصلحها لك ألم تخبريني أنها مكسورة

تشعر عايدة بالحرج ولماذا لم تخبرني؟

قال هشام  لقد كانت نائمة حين خرجت ولم أتوقع  أن تبحثي عنها بهذه السرعة

قالت عايدة  حسناً  ياحليمة حصل خير  وأتمني ألا يحدث منك شيء  كهذا في المستقبل


قالت حليمة  وهي تبكي أنا  جئت هنا كي أربي ابني وليس لأسرق ياسيدتي ولو كنت أريد  كسب الحرام أعذريني ولكن  لاصبحت أغني منك فالحرام سهل ومربح، لكن الحلال أجمل لأنه  يريح القلب ويرضي الرب 


قال هشام  أنا  أأسف بالنيابة عن زوجتي سيدة حليمة 

المهم اين ذهب زياد فأنا  لا أراه؟

قالت حليمة لديه درس ياسيدي لتعليم القراءة والكتابة قبل دخول المدرسة فهو لم يدخل رياض الاطفال كزملائه ولا يجب أن يكون متأخرا عنهم في الدراسة

قال هشام ومتي سيحضر؟

قالت حليمة سيحضر بعد نصف ساعة 

قالت عايدة  حسناً  جهزي الغداء لنأكل ف هشام سيعود لعمله في المحل مرةً  أخرى  بعد ساعتين

قالت حليمة وهي تمسح دموعها حسناً  سيدة عايدة، عشر دقائق  وتكون المائدة جاهزة 


بعد عشر دقائق  .... على المائدة قال هشام  لقد اتهمت السيدة بدون دليل 

قالت عايدة  ماحدث قد حدث وماأدراني أنا أنك أخذت الأسورة  لتصلحها 

قال هشام كان عليك أن تتصلي بي وتسأليني 

قالت عايدة لم يخطر ببالي لحظة أنها معك وأول مافكرت فيه أن حليمة أخذتها


قال هشام هذا من سوء الظن وأنت فكرت بذلك لأنها فقيرة 

مع أن مثل هؤلاء الفقراء نحن مكلفون برعايتهم ليس احسانًا منا بل واجب علينا فالمال مال الله وكونه جعلنا اليد العليا

فقد فضلنا على بعض خلقه وهذا أفضل بكثير من أن نمد يدنا لغيرنا لنأخذ أليس كذلك؟


قالت عايدة معك حق أنا أخطئت بالفعل 

قال هشام حسناً عليكِ أن تصلحي خطئك وتردي اعتبار السيدة 

قالت عايدة وماذا أفعل؟

قال هشام أنت أعطيتها بعض ثيابك القديمة لتلبسها ولكن عليك شراء شئ ملابس جديد لها ولابنها زياد فخذيهم غداً  فالمدراس على الأبواب واشتري له طقم المدرسة والحقيبة والكراسات والاقلام حتى يكون مستعدا للدراسة وأنا قدمت له في مدرسة قريبة من هنا  ليدخلها مع بداية العام بعد أسبوعين

قالت عايدة حسناً سأفعل وغدا سآخذه لشراء كل شئ 


في مدينة آخرى قال عباس أنت ياولد 

قال وحيد:نعم ماذا تريد؟

قال عباس لا أحد  يبقي هنا دون عمل  

قال وحيد وماذا أفعل؟

قال عباس ستخرج مع هذا الشاب وتتس.ول ولكي يكون الأمر مقنعا علينا عمل عاهة لك حتى يشفق عليك الناس

قال وحيد  لن تفعل لي شيء 


يحاول عباس أن يمسكه ولكنه يراوغه مثل الذ.ئب ويجري هنا وهناك فيطلب من الصبية أن يجتمعوا عليه ويمسكوه 

وبعد وقت من المطاردة و يمسكونه بصعوبة

ويحضرونه أمام عباس الذي يمسكه بقوة فيميل عليه وحيد  ويعض يده  بينما يشده عباس من شعره فيقا.تل وحيد بشرا.سة حتى يفلت نفسه


قال عباس حسناً حسناً انت بالرغم من صغر سنك لكنك قوي يافتى وسوف استفيد من شرا.ستك هذه سأعلمك الفنون القتا.لية كي أشترك بك في قت.ال الشوارع فأنت فعلاً شر.س وتعجبني هيا أذهب  الآن فلن أفعل لك شيئاً، ومن الغد سنبدأ التدريب 


بعد أسبوعين تلبس حليمة ابنها ملابس المدرسة 

التي اشترتها له عايدة وتضع له المقلمة والكتب والسندوتشات وتودعه ليذهب للمدرسة القريبة منهم 

قالت عايدة ما شاء الله تبدو جميلاً في لبس المدرسة.

 

قال زياد  شكرا سيدة عايدة 

قالت عايدة هيا يابطل أريدك أن تكون الأول على الطلاب فأنت أكبر منهم بعام كامل

قال زياد سأبذل قصاري جهدي  وسأجعل أمي فخورة بي


قالت حليمة لابنها ستجد بعض الصغار يبكون فلا تفعل مثلهم فهم صغار ولكنك عاقل وكبير 

قال زياد حسناً أمي لن أفعل مثلهم بالتأكيد


يذهب زياد للمدرسة ويدخل الصف ويجلس في أحد المقاعد الأمامية ولكن مع بداية الحصة الأولي تأتي إحدي المعلمات

وتطلب منه أن يترك مكانه ليجلس في أخر الصف 

ثم تُجلس أحد الاطفال مكانه 


يقف زياد أمام المعلمة  لماذا أجلسته مكاني؟

قالت المعلمة  هو ابن وكيل الإدارة 

قال زياد ولكني جلستُ قبله 

قالت أنت طويل وتستطيع الرؤية من الخلف أما هو قصير كما ترى ووالده قد وصى أن نجلسه في الإمام

قال زياد أنا أريد الجلوس مكاني 


قالت المعلمة المفترض أنك في السادسة من عمرك ولا تفهم تلك الأشياء زياد أنا في السابعة وأفهم كل شيء ولن أتنازل عن مكاني ثم يذهب ويجلس مكانه فتضطر المعلمة لأن تجلس الطفل الآخر في مكان مختلف وهي متعجبة كيف أن طفل في السابعة يفعل ذلك؟ 


في نهاية اليوم  يعود زياد من المدرسة فيجد هشام قد حضر لتناول الغداء كالعادة وعندما يراه هيا يابطل تعالى وأخبرني ماذا فعلت اليوم؟

يحكي له زياد عما فعله 

يصفق هشام له هكذا يكون الولد الشجاع لا يترك مكانه لأحد

ولكن أريد أن أخبرك بشئ  أحياناً نضطر لأن نتنازل عن مكاننا لبعض الأشخاص لأنهم يحتاجونه أكثر منا 

قال زياد: كيف؟

قال هشام مثلاً لو وجدت طفلاً قصيرا لن يستطيع الرؤية وأنت تجلس أمامه أو ضعيف البصر مثلاً فلا بأس أن نكون كرماء ونعطيهم ماهو حق لنا 

قال زياد: لقد فهمت 


في اليوم التالي يذهب زياد للمدرسة ويطلب من الطفل أن يجلس بدلاً منه لأنه قصير 

تصفق المعلمة لزياد ولكنك أمس رفضت جلوسه

قال زياد بالأمس كنت أدافع عن حقي واليوم أهبه برغبتي لمن هو أحق به مني

تطلب المعلمة التصفيق لزياد ويصبح هيثم صديقه  والمعلمة أصدقائه المفضلين


 تمر الايام والسنوات ويتخرج زياد من كلية الهندسة  بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ولكن للأسف بسبب الواسطة لا يعين معيداً في الجامعه كما كان يتوقع  لأن الجامعة تخطته هو  وآخرين وعينت أحداً غيره كمعيد


لم يستطع زياد أخذ حقه هذه المرة لأن الريح كانت أقوى منه 

لذا استسلم للأمر الواقع وقرر أن يبحث عن وظيفة في الشركات الكبرى وأخيراً وجد إعلانا لوظيفة  


قال هشام أين تذهب اليوم يابطل فأنا أراكَ في كامل أناقتك 

قال زياد هناك مقابلة عمل  وأتمنى أن أُقبل في الوظيفة 

قال هشام بالتوفيق  يافتى ولكن عليكَ أن تكون واثقاً من نفسك وأن تكون إيجابيا وتفعل الشئ الصواب دائما


قال زياد شكرا ياعمي سأفعل بالتأكيد

ثم يذهب للشركة وعندما يدخل يجد الأنوار مضاءة بغير داع فيطفئهاويجد بجوار قابس الكهرباء لوحة على الجدار وضعت بالمقلوب فيضعها بالشكل الصحيح فتتسخ يديه فيدخل الحمام ليغسلها فيجد صنابير المياه تنقط ومنها صنابير مفتوحة فيغلقها جميعاً 


ثم يذهب حيث يجلس الجميع ويجلس بجوارهم 

وعندما ينظر لوجوهم  يجدهم أكثر أناقة منه وبعد فترة يتم إدخال الشباب المتقدمين للوظيفة واحد تلو الأخر 

ولكنه لاحظ أنهم يخرجون بسرعة وقد بدا عليهم الغضب


قال زياد  لنفسه يبدو أن فرصتي منعدمة وعلي الانصراف 

ثم يقف كي ينصرف فينادي عليه الموظف

ويخبره أنه دوره فينظم  زياد هندامه ويدخل ممسكا بملفه  قال المدير  تفضل بالجلوس 

يعطيه زياد الملف فينظر المدير فيه ممتاز متى ستبدأ العمل


يرتبك زياد  ولكنه يتذكر كلمات هاشم من وجوب الثقة بالنفس أمام الآخرين من اليوم لو أحببتم 

قال المدير بل ستبدأ من الغد 

قال زياد  ألن يكون هناك أسئلة أو شروط للقبول 

قال المدير  لقد طرحنا عليك الأسئلة بالفعل  وأنت الوحيد الذي أجاب عليها


ثم يعرض له المدير صورته على الشاشة

انظر لقد تركنا الأضواء مضاءة عمدا لنعلم من سيتصرف بإجابية ويطفئها فكنت أنت ثم وضعنا لوحة مقلوبة  لنرى من الحضور دقيق الملاحظة ويصلح وضعها فكنت أنت 


ثم تركنا صنابير المياه مفتوحة لنعرف من سيوفر الماء الذي هو أعظم هبة في الحياة فكنت أنت

أي إنك أجبت على كل الأسئلة وبتفوق  مبارك عليك الوظيفة


يقف زياد سعيداً ويسلم على المدير  شكرا لك وأعدك أنني سأكون عند حسن ظنك وغداً سأكون هنا قبل الموعد  

قال المدير  ونحن في انتظارك  زياد

قال زياد أريد معرفة اسمك لو سمحت لأناديك به

المدير اسمي صبري علوان قال زياد  تشرفتُ بمعرفتك سيد صبري  ثم يغادر زياد الشركة ويعود للمنزل وهو يكاد يطير من الفرح فالوظيفة الجديدة مرتبها كبير بالنسبة له


في المنزل بعد نصف ساعة  قال هشام ماذا فعلت يابطلي؟

قال زياد لقد قبلوا بي في الوظيفة

قال هشام ومااسم المدير الجديد 

قال زياد اسمه صبري علوان مالك شركة السيارات الكبرى

قال هشام غير معقول ثم يقول لنفسه أنه صديقي نفسه الذي استولي على شركتي وأخرجني منها


#قصة_زياد_الجزء_الخامس

......... يخبر زياد هشام أنه يعمل في شركة صبري علوان فيعرف أنه صديقه القديم الذي سر.ق منه نصيبه في الشركة 

قال هشام مبارك زياد مع أن في نفسي شئ من هذا الرجل بالتحديد

قال زياد ماخطبه صبري ؟

قال هشام لقد كان شريكي في السابق وللأسف خان.ني وأخذ مالي

قال زياد عمي هشام لو أردت أن أرفض الوظيفة فليس لدي مانع أبداً فأنت لك حق عليّ والسبب الأساسي في وصولي لما أنا عليه الآن ويمكنني البحث عن وظيفة في مكان آخر


قال هشام لا يابني أستلم وظيفتك وتعامل معهم بأمانه فأنا مؤمن أد الأمانة لمن أأتمنك، ولا تخن من خانك"

نحن نعامل الناس بأصلنا وليس بأصلهم ولكني لن أسامحه طبعا على مافعله معي وما بيني وبينه دين مؤجل ليوم القيامة


يأخذ زياد نفساً عميقاً لو يعلم ماينتظره وما قلته الآن ماكان ليفعل ذلك أبداً فعقاب الدنيا أهون من عقاب الأخرة


هناك في حلبة المصارعة تدور معركة بين وحيد وأحد المصارعين 

قال عباس هيا يا وحيد حط.مه فيضر.ب وحيد منافسه لك.مات متتالية ثم يحمله ويضربه على الأرض ويضغط عليه بركبته كي يستسلم وبعد ثوان يرفع المنافس يده مستسلماً بعدما كاد يفقد القدرة على التنفس فيرفع الحكم يد وحيد ويعلت فوزه فيقفز وحيد خارج الحلبة وسط هتاف الجماهير 


يتجه عباس نحو وحيد ويضمه أحسنت يافتي أنت أفضل استثمارتي فعلاً فقد ربحت من انتصارتك في المصارعة أكثر مما ربحته من التس.ول والسر.قة طوال حياتي فالجميع يراهن عليك ودائما تفوز على خصومك بجدارة ونحن نجني الأرباح


قال وحيد حسناً عباس كلامك صحيح لقد ربحت الكثير من المال بسببي لذا لو أردت  مزيدا من الأرباح فستعطيني نصيبي كاملاً فأنا لا أعمل مجاناً 

قال عباس طبعاً يافتي لك نصف الأرباح


قال وحيد رغم أن هذه النسبة لا ترضيني ولكن سأقبل بها مؤقتا 

قال عباس عندي لك مشاريع أخرى أفضل من المصارعة وستجعلنا مليونيرات في وقت قليل وسأخبرك بها عندما نكون وحدنا


قال زياد حسناً اتركني الآن لأتغلب على شخص أخر قبل أن يبرد جسدي ثم يدخل لحلبة المصارعة ويبدأ قتا.لا جديداً

قال صابر  أحد المساعدين لعباس أنت تعطي الجميع ربع الأرباح لكن وحيد يأخذ مبلغا كبيراً من الأرباح فماذا يريد أكثر


قال عباس هذا الفتي يستحق  المجازفة والتنازل عن بعض الأرباح فهو خطير وذكي وعلى أن استفيد منه بشكل أكبر وبالرغم من أنني أعطيه الكثير فأنا أيضاً اربح من ورائه أكثر ودن أن أبذل جهداً


قال صابر أنا  متعجب فبالرغم من أنه لم يدخل المدرسة ولكنه يملك عقلا إجر.اميا لا مثيل له

قال عباس لا تنسي أننا علمناه القراءة والكتابة وبفضل حبه للإضطلاع  والقراءة فلديه ثقافة أفضل بكثير من بعض المتعلمين


قال صابر  فعلاً معك حق لقد شارك في إحدى مسابقات المعلومات العامة وربحها بجدارة

قال عباس لذلك سأستغل ذكائه هذا وهناك خطة أمامي لنصبح من أصحاب الملايين  ولكنها تحتاج لدراسة دقيقة وسوف يكون وحيد بطلي الذي سيقوم بإنجازها


في الشركة يستلم زياد العمل في الشركة ويجلس على مكتبه الهندسي بعدها ببضع ساعات تدخل فتاة جميلة عبر ممر الشركة وتطرق باب مكتب  المدير صبري ولكنها لا تجده 

فتخرج وتسأل السكرتيرة عن والدها فتخبرها أنه خرج لتفقد بعض التعديلات في نموذج السيارة الجديدة


قالت حسناً  أخبريه أنني مررت عليه ثم تخرج 

بينما يلاحقها زياد بنظراته حتى تختفي 

ثم يسأل الموظف الذي يجلس على المكتب المجاور من هذه؟

 فيخبره زميله: أنها ابنة المدير

قال زياد ومااسمها؟

قال الموظف لبني، هذا هو اسمها وتعتبر الوريثة الوحيدة للشركة


قال زياد هذا يعني أنها وحيدة والدها

قال الموظف الحقيقة لا فلديها أخوين ولكنهم مصابين بالتو.حد بشكل كبير لذا فهما في دار رعاية ولبني هي الوحيدة السليمة عقليا


قال زياد  شئ مؤسف فعلاً  ولكن  لا أكتمك سراً الفتاة جميلة جداً 

قال الموظف  حذار من النظر إليها أو الحديث معها فهي متغطرسة ولا ترى أحداً منا فنحن بالنسبة لها دون المستوى

فابتعد عنها فقد تتسبب في فصلك من الشركة فلقد حدث هذا مع أكثر  من موظف يعمل هنا لذا فلا يحاول أي شخص هنا الإقتراب منها أو حتى الحديث معها

قال زياد  حسناً فهمت لن أفعل بالطبع لأني أحتاج لهذه الوظيفة بشكل كبير 


بعد مرور شهرين   يطرق زياد باب غرفة المدير

قال صبري تعالى زياد وأجلس هنا أمامي

يجلس زياد 

قال صبري بالرغم من إنك جديد هنا إلا إنك إستطعت في خلال شهرين، فهم العمل كما يجب أن يكون لذا ستكون المدير المسئول شركاتي الأخرى التى في المدينة الأخرى العاصمة

قال زياد  شكراً سيادة المدير وأرجو أن أكون عند حسن ظنك

قال صبري  حسناً تستطيع استلام عملك في فرع الشركة في العاصمة من الغد فخذ باقي هذا  اليوم إجازة وجهز أغراضك لتسافر في المساء

قال زياد  ولكن ليس لدي مسكن هناك سيد صبري وعلي أن أرتب مكاناً للسكن


يضحك صبري لا تحمل هما فبالطبع سيكون لك شقة مناسبة  هناك  فلدي عمارة سكنية كاملة بالقرب من فرع الشركة وستعيش في واحدة فيها  أنت وأسرتك

 صحيح هل أنت متزوج فعندك سبع وعشرين  وعاماً


قال زياد  لا ياسيدي  لم أتزوج بعد فحالتي الاقتصادية لا تسمح بالزواج الآن 

قال صبري حسناً حسناً  لو استمريت على هذا المنوال من الجد والاجتهاد فغداً سيكون لديك مال وفير وتستطيع الزواج


قال زياد شكرا سيد صبري سأذهب الآن لاستعد للسفر 

يعود زياد للبيت فيجد هشام يجلس لتناول الغداء 

فيتجه نحوهم عمي هشام لقد ترقيت وأصبحت مديراً لفرع الشركة بالعاصمة وسوف أستلم عملي غداً وأستاذنك أن أخذ أمي معي فلقد كبرت في السن ولم تعد تقوى على العمل


قال هشام هذا من حقك وحقها طبعاً ولكن زوجتي عايدة مريضة هذه الأيام وأستاذنك أن تظل أمك معها حتى تسترد صحتها فكما تعلم أنا أذهب أنا  لم أعد  أقف في المحل كالسابق ولكني أذهب للاطمئنان على سير المحل مرتين في اليوم، ولا أريد أن تبقى عايدة بمفردها في البيت 


قال زياد طبعا ياعمي هذا واجبنا نحوك فأنت فضلك كبير عليّ وعلى أمي  ولن نتركك في وقت حاجتك إلينا 

تدخل حليمة للغرفة مايقوله زياد صحيح سيد هشام فطوال عشرون عاماً مضت لم نر منك أنت والسيدة عايدة إلا الخير ولولاكم لكنت أنا وابني مشر.دين في الشوارع الآن دون مأوى

وبقائي مع مدام عايدة هو رد للجميل لا أكثر


قال هشام شكرا لكما  والحقيقة أنني منذ اليوم الأول وأنا أعرف أنكم أولاد أصل وتحفظون المعروف

قال زياد شكرا ياعمي هذا لأنك رجل كريم وطيب الأصل وأنا مهما فعلت فلن أستطيع رد ولو جزء بسيط مما فعلته معي والآن أستأذنك كي أستعد للسفر 

قال هشام بالتوفيق  يابني

يجمع زياد اغراضه ثم يذهب لفرع الشركة في العاصمة حيث يقيم في الشقة التي أعطاها له المدير


بعد ثلاثة أشهر في مقر العصابة قال عباس تعالي وحيد  أجلس بجواري فلدي عمل لك سيجعلنا من أثرياء البلاد فلدي خطة عبقرية ظللت أدرسها لمدة ثلاثة أشهر وحان موعد تنفيذها 

قال وحيد  وما هي خطتك الجهنمية؟


قال عباس ماسنفعله فنسبة المخا. طرة لا تكاد تذكر  وستوصلنا للقمة بجهد بسيط

قال وحيد وماهي خطتك؟

قال عباس هناك رجل أعمال يسمي صبري علوان يمتلك شركة ومصنع للسيارات وهو رجل أعمال معروف

نحن سندخل معه كشركاء أجانب ثم نستولي على الشركة بالكامل



#قصة_زياد_الجزء_السادس

......بعد ثلاثة أشهر في مقر العص. ابة قال عباس تعالى وحيد  أجلس بجواري فلدي عمل لك سيجعلنا من أثرياء البلاد فلدي خطة عبقرية ظللت أدرسها لمدة ثلاثة أشهر وحان موعد تنفيذها 

قال وحيد  وما هي خطتك الجهنمية؟


قال عباس ماسنفعله فنسبة المخا.طرة لا تكاد تذكر  وستوصلنا للقمة بجهد بسيط

قال وحيد وماهي خطتك؟

قال عباس هناك رجل أعمال يسمي صبري علوان يمتلك شركة ومصنع للسيارات وهو رجل أعمال معروف

نحن سندخل معه كشركاء أجانب ثم نستولي على الشركة بالكامل


قال وحيد وهل رجل الأعمال هذا مغفل كي يشاركنا ونحن لانملك سوى ويصدق أننا أجانب أيضاً ما هذا الكلام الفارغ الذي تقوله


قال عباس بالطبع لا فهو ذكي جداً وعندما درست سيرته الذاتية وجدته قد إحتال على أحدهم وأخذ منه نصف الشركة

لذا هو حريص جداً ولكننا ببعض الذكاء  سنفعل معه نفس الشئ ولكن بطريقة مبتكرة

فهو لن يشارك وحيد المجهول النسب ولكن سيشارك 

عميلا من هنا ولكن من شركة أجنبية كبرى للسيارات 


قال وحيد وكيف سنقنعه بذلك وهو ذكي كما تقول؟

قال عباس أولاً سنستغل لعبة المصارعة الحرة في التقرب من رجل أعمال كبير في اوربا  وهو مالك توكيلات ضخمة للسيارات هناك  وفي نفس الوقت هو من أكبر  الرعاية الرسمين للعبة المصارعة لذلك  سنستغل ذلك لصالحنا وعليك الفوز ببطولة هنا من أجل التصعيد لكأس الأمم  الاوربية 

وستعمل جهدك طبعاً للفوز بالبطولة وهكذا سنتقرب من صاحب الشركة الاوربية  


وبعد أن  تتوطد علاقتك بالرجل  سنأخذ منه توكيل لسياراته هنا وسنستغل ذلك في التقرب من صبري على أساس  إنك مندوب الشركة العالمية وعندما يوقع صبري أوراق الشراكة معنا سنبدّل العقد من عقد شركة لعقد تنازل عن كل أملاكه


  

قال وحيد هي فكرة شي.طانية بالفعل ولكن هل الرجل أُمي لا يعرف القراءة حتى لا يرى ماذا كتب في العقد؟

فمثل هؤلاء يعرضون الأوراق على أكثر من محامي وقرأها أكثر من مرة قبل توقيعها 


قال عباس  هنا لب الموضوع  سنعطيه الأوراق الحقيقية التى توضح شروط العقد والتي ستكون كلها في صالحه تماماً وبعد أن  يوقع عليها سنسكب بعض القهوة على الأوراق  

وهنا نخرج النسخة المزيفة التى تحتوي على كل الأوراق الصحيحة ماعدا ورقة واحدة بتوكيل عام وبذلك سيوقع عليها دون تردد  وينقل لنا أمواله بالكامل دون أن يشعر

قال وحيد  ومانسبتي من هذه العملية

قال عباس  النصف ككل مرة


قال وحيد   لا عزيزي المخاطرة كلها عندي ولو انكشف امري سأدخل السجن للأبد لذا سأخذ أنا  الثلثين وأنت  الثلث

قال عباس  ولكن هذا كثير فثروة الرجل بالملايين

قال وحيد  ولأنها بالملايين سيكون الثلث مبلغا كبيراً  وستأخذه وأنت  نائم  على سريرك لا تفعل شيئاً 


قال صبري حسناً لن نختلف المهم أن تسير المهمة بنجاح 

وبعدها سنرى ماذا سنفعل؟

ثم يقول لنفسه المهم ان تنفذ الخطة ثم سأستغل الشركة لتهريب الممنو.وعات في إطارات السيارات وأخذ حقي ولو كشف الأمر ستدخل السجن لأن كل شئ باسمك واستولي على الشركة كلها  أيها الأحمق


قال وحيد  متى سنبدأ المهمة ؟

قال خير البر عاجله  أمامك مباراة واحدة هنا وتفوز وبعدها

 سأحجز لك لتسافر وتشترك في المسابقة التي نظمها صاحب المركة المشهورة للسيارات في أوربا ولو فزت كما أتوقع بعدها سنرتب للخطوة التالية


بعد أسبوعين في أوربا في ساحة القت.ال يتواجه وحيد مع أبطال المصارعة الحرة من بلدان مختلفة ويتفوق عليهم واحد تلو الآخر وبسرعة كبيرة مما يجعل منظم المسابقة  ماك والذي يمتلك ماركة السيارات يراهن عليه مرةً تلو الأخرى ويكسب الرهان فيستغل وحيد ذلك ويأخذ  معه عدة صور في أماكن مختلفة  وبألبسة مختلفة 


وبعد حصوله على الميدالية الذهبية يقدم وحيد طلبا للحصول على الجنسية الأوربية ويساعده رجل الأعمال ماك  في الحصول عليها ثم يتفق معه وحيد للترويج لتوكيلات الشركة في بلده وإعطائها لأفضل العروض، فيقدم لهم ماك توكيلا لفرع الشركة في بلد وحيد


وبعد انتهاء  الدورة الرياضية يعود وحيد وعباس لبلدهم وبعدها بأيام قلائل يذهب وحيد لصبري في مكتبه  بالشركة وهو في كامل أناقته حيث يلبس ملابس غالية الثمن أهداها له مدير الشركة الأوربية وبالطبع يركب سيارة مستأجرة غالية 

ويطلب مقابلة المدير على أنه وكيل الشركة العالمية للسيارات 

فيدخل مكتب صبري ويمد يده ويسلم عليه 

صبري مرحبا بك لقد طلبت مقابلتي، فمن تكون


قال وحيد اسمي وحيد ولقد جئتك بتوكيل من شركة السيارات الاوربية لتكون بداية مثمرة  للشراكة معكم

 وخصوصاً ان شركتك سيد صبري من أولى شركات إنتاج السيارات في البلد وهي في تقدم مستمر 

قال صبري تشرفت بمعرفتك سيد وحيد 


قال وحيد هذا هو العقد خذه معك للبيت وادرسه جيداً وسترى أنها فرصة لا تعوض 

قال صبري بالطبع سأخذ الأوراق معي وأدرسها وأعرضها على محامي الشركة وأرد عليك قريباً جداً


في نفس الوقت في مقر العصابة يقوم عباس بالاتصال بماك صاحب شركة السيارات في آروبا ويخبره أن وحيد متعب قليلا فيقوم الأخير بالاتصال بوحيد وهو يجلس مع  صبري

في مكتبه فيفتح وحيد الهاتف  ويتكلم بالألمانية التى يجيدها


قال وحيد مرحبا أبي 

قال ماك كيف حالك ياوحيد  فلقد اخبرني مدربك أنك متعب قليلاً؟

قال وحيد بالفعل ولكن حالتي في تحسن 

قال ماك حافظ على صحتك كي نراك قريباً يابطلي

قال وحيد بالطبع أبي لا تقلق كل شئ تحت السيطرة

ثم يغلق الهاتف 


قال صبري يبدو أنك  مقرب من مدير الشركة الالمانية حتى تناديه بأبي 

قال وحيد  أنا مثل ابنه تماماً وأقوم له بالكثير من الأعمال هناك  لذا يناديني بابني والآن سأتركك لتطلع على أوراق الشراكة بهدوء وسأذهب لزيارة الآثار  قبل بدأ العمل 

فهذه فرصة لن تعوض فقد لا أبقى هنا سوى أسبوع وأنا متفرغ وبعدها سيبدأ العمل ولن يكون لدي وقت للتنزه


قال صبري لو أحببت أن أرسل معك مندوبا من الشركة كي يكون مرشدا لك 

قال وحيد شكرا سيد صبري فمعي سائقي الخاص وهو بارع جداً ولا تنسى أنني من هنا الأصل وأعرف كل شبر هنا 

فأنا أحضر كل عام تقريبا فشكراً  لك  على العرض

حسناً بالأذن منك 


يسلم عليه صبري ثم يخرج وحيد من المكتب وهو يبتسم 

ويقول في نفسه استمتع بآخر أيامك في الشركة سيد صبري  فكلها بضعة أيام وتلتقط الطعم واصطادك  وأخرجك من بحرك واستولي عليه وعندها لن أترك لك شئ إطلاقا وستصبح معدماً تماما ثم يبتسم ابتسامة خبيثة


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

close