القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مغرم مجنون الفصل الرابع عشر 14بقلم خديجه احمد حصريه

 

رواية مغرم مجنون الفصل الرابع عشر 14بقلم خديجه احمد حصريه 





رواية مغرم مجنون الفصل الرابع عشر 14بقلم خديجه احمد حصريه 



#مغرم_مجنون 


البارت الاربعتاشر 


راكان صحي بدري قبل الكل، وعيونه مليانة شرار وحزم.

عرف إن اليوم ده هو اللي هتتضح فيه كل الخطوة اللي خطط لها من زمان.

ركب عربيته، والشارع ساكت حواليه كأن الدنيا كلها سايبة له المجال، قلبه بيخبط بسرعة من الترقب، بس مش خوف… ده شعور بالسيطرة والقوة.


الوصول للفيلا كان صامت، كل خطوة بتقربه من هاجر كانت بتزيد إحساسه بالتحكم.

دخل الفيلا، والنور الخافت مرسوم على الحيطان، والهدوء الثقيل حواليه كان مسرح اللعبة كلها.

كل تفصيلة حواليه مرتبة بعناية: صور مامته ف كل حته "اميره" عشان تظهر المشهد اللي خططه… وكل ده عشان لما نيهال تيجي، تبقى المفاجأة صادمة.


وقف عند الباب، خد نفس عميق، وهمس لنفسه بابتسامة باردة:

_النهارده هاخد حقك ي امي من كل اللي اذوكي.


راكان وقف في وسط الغرفة، عينه مركزة فيها، وكل خطوة من خطواته كانت تقربه منها، وفي قلبه مزيج غريب من السيطرة والفضول.


قال بنبرة هادئة :

ـ غريبة… صاحيه بدري أوي كده ليه؟


هاجر دارت نظرها ناحية الشباك، بتشم الهواء البارد للفجر، وابتسامة خفيفة على وشها:

ـ الهوا جميل… قولت استمتع بالجو.


راكان رفع حواجبه، وصوته اتسم بالتساؤل و الفضول:

ـ انتي ازاي محاولتيش تهربي طول المدة اللي أنا حابسك فيها دي؟


هاجر التفتت له بضحكة رقيقة، مليانة تحدي :

ـ مين قالك إني محاولتش؟


وكملت بضحكه خفيفة، عينها بتلمع ببراءة وخفه:

ـ بهزر… محاولتش… يمكن يمكن عشان المكان ده هو المكان الوحيد اللي حسيت فيه بالأمان… بعيد عن المشاكل والخناقات والتوتر .

وكملت: حتى محاولتش أسألك عن اللي حصل وعلاقه ماما ب مامتك عشان مكنتش هستحمل وجع تاني  وتوتر وصدمه ف الناس اللي بحبها  بس دلوقتي حاسه إني مستعده نفسيا اني اواجه.... غير انك لو كنت عايز تحكي كنت حكيت.


راكان وقف قدامها، صوته واثق لكنه محمّل بتوتر خفي:

ـ كل حاجة هتتكشف النهارده يا هاجر… وهتعرفي كل اللي كان مستخبي عنك.


هاجر مكنتش فاهمه اي اللي هيحصل لكن ....بصت له بعينين فيها قوة وبراءة في نفس الوقت، ابتسامتها خفيفة لكنها واثقة:

ـ وانا مستعدة.


صمتت لحظة، والهواء حوالينهم مليان توتر… وكأن الزمن وقف لحظة بين الاثنين.

راكان خد نفس عميق، حس إن اللعبة اللي بدأها طول المدة دي قربت تكشف كل الأسرار، وكل خطوة جاية هتغير كل حاجة.


قطع الصمت رنة موبايل راكان.

بص على الشاشة، وطلع اسم "عبدالرحمن".

رد بصوت هادي فيه تعب واضح:

ـ أيوه يا عم، صباح الخير.


عبدالرحمن: صباح النور يباشا… طمني، عملت إيه مع هاجر؟


راكان وهو بيتنهد وبيمسح على وشه:

ـ بدأت الخطة… النهارده نيهال هتيجي، وكل حاجة هتبقى ع المكشوف.


عبدالرحمن بصوت متوتر:

ـ إيه؟! بدأت من غير ما تقولي؟!

ليه مجبتنيش معاك؟ أنا لازم أكون جمبك في لحظة زي دي يا راكان.


راكان بابتسامة خفيفة، فيها شوية تهكم وشوية حنية:

ـ قولت مقلقكش… وبعدين، مش كنت مع حبيبة القلب ياسمين؟


عبدالرحمن بسرعة، وصوته فيه غضب وقلق حقيقي:

ـ انت عارف إن ده مايمنعنيش، كنت جيتلك حتى لو في آخر الدنيا.


راكان سكت لحظة، وبص للفراغ وهو بيكتم توتره:

ـ عارف يا صاحبي… بس المرة دي لازم أخلصها لوحدي.


عبدالرحمن وهو بيتحرك في المكان:

ـ لأ، خلاص، كفاية لعب لوحدك. أنا بحضر شنطتي وراجع على الفيلا دلوقتي.


راكان ضحك بخفة وهو بيهز راسه:

ـ عنيد زي ما انت دايمًا.


عبدالرحمن قبل ما يقفل:

ـ وعنادي ده هو اللي عمره ما سابك لوحدك… استناني.


المكالمة اتقفلت…

وراكان بص في الموبايل لحظة، ابتسامة صغيرة كسرت توتر ملامحه، وقال لنفسه بهدوء:

ـ عنيد… بس ماقدرش أعيش من غير عنادك ي صحبي.


عند عبدالرحمن

كان بيجهز شنطته بسرعة، صوته في التليفون لسه بيرن ف ودنه بعد مكالمته مع راكان، وملامحه باينه فيها قلق وتوتر.

دخل غرقه ياسمين لقى ياسمين بتحط حاجتها ف شنطة السفر، ملامحها متضايقة وهي بتقول:

_ أنا مش فاهمة، مدام في حاجه طارئة، ليه مرجعني معاك ؟ والشغل دا كله مين هيخلصه؟


عبدالرحمن بصوت دافئ:

ـ الشغل مش مهم دلوقتي، اللي يهم إني مش هسيبك هنا لوحدك وسط كل دا.


ياسمين رفعت راسها وبصت له بسخرية خفيفة:

ـ يعني شايفني طفلة ومش بعرف أتعامل مع الدنيا لوحدي؟


عبدالرحمن وقف قدامها، نظرة قلق في عينه ونبرته بقت أهدى:

ـ بالنسبالي آه… طفلة.


اتجمدت لحظة، قلبها دق بسرعة من طريقته، قالت بخفوت وهي بتحاول تبين إنها متضايقة:

ـ طب شكلك نسيت إن الطفلة دي اللي شايله شغل مستر راكان كله.


ابتسم ابتسامة جانبية وقال وهو بيقفل الشنطة:

ـ عارف… وعشان كده منقدرش نستغنى عنك ف الشركه.


ياسمين بتنهيدة فيها خضوع خفيف ممزوج بتوتر:

ـ ماشي يا سيدي، بس أوعى تندم إنك رجعتني معاك.


عبدالرحمن:

ـ لو كنت سبتك، كنت ندمت أكتر.


بصوا لبعض لحظة طويلة، وبعدها هو خرج الأول وهي لحقت بيه بعدها بلحظات،.


عند نيهال


الليل كان ساكت بشكل يخوف، والطريق قدامها طويل ومظلم.

العربية بتقطع السكون بصوت موتور ضعيف، وإيديها ماسكة الدركسيون كأنها ماسكة عمرها كله فيه.

كل ما اللوكيشن يقرب  للفيلا، قلبها يدق أسرع… مش من رعب، من وجع.


هاجر… بنتها الوحيدة، الدم اللي في عروقها،

في خطر ومش عارفة هي عاملة إيه دلوقتي، ولا مين اللي ماسكها، ولا ليه.

كل اللي تعرفه إن الرسالة كانت واضحة:

“هاتِ مبلغ****…  لاما قولي على بنتك يا رحمن يا رحيم”


عيونها دمعت، لكنها مسحت بسرعة،

ـ لأ، أنا مش هنهار دلوقتي… مش وقت دموع.

كررت في سرها:

ـ المهم أرجع بهاجر… مهما حصل.


الطريق ضلم أكتر، والأنوار بدأت تختفي واحدة ورا التانية.

، المكان شكله غريب… ساكت بطريقة غير مريحة،

كأن كل حاجة فيه مترتبة بعناية مرعبة.


وفي كل خطوة بالعربيه كانت بتقول في نفسها:

ـ ليه حاسه إني أعرف المكان دا؟

محطتش ف دماغها وركزت إنها ترجع ببنتها


قربت من الفيلا، والعربية بدأت تهدي السرعة لوحدها كأنها خايفة تكمل.

الظلمة كانت مغلفة المكان، ومجرد ما النور بتاع العربية لمس البوابة،

شافت اتنين بودي جاردز واقفين زي التماثيل، عيونهم حادة كأنهم حافظين كل نفس بيتاخد.


وقفت العربية، وإيديها كانت بتترعش على الدركسيون.

نزلت بحذر، أول ما رجليها لمست الأرض، واحد منهم قرب منها بخطوات تقيلة وقال بصوت غليظ:

ـ  نيهال؟


هزت راسها بخوف.

ـ آه… آه أنا.


بصوا لبعض، وبعدين واحد منهم مد إيده:

ـ الموبايل، الشنطة، أي حاجة معاكي.


حاولت تتكلم:

ـ بس دي حاجات شخصيّة...

بس قبل ما تكمل، التاني سحب الموبايل من إيدها،

وبمنتهى البساطة كسره نصين قدامها.


شهقت بخوف، قلبها نزل في رجلها.

ـ في إيه؟ إنتو بتعملوا كده ليه؟


ردّ الأول وهو بيبص لها ببرود:

ـ أوامر… ممنوع تدخل معاها أي حاجة.


وقفوا يفتشوها، حركتها بقت متجمدة، عرقها نازل رغم البرد اللي في الجو.

بعد لحظات حسّت بإيد حد منهم بتفتح البوابة الحديد الكبيرة،

وقال لها بصوت غامض:

ـ تقدري تدخلي دلوقتي.


خطت أول خطوة جوه الفيلا،

والبوابة اتقفلت وراها بقفل تقيل صوته دوّى في ودانها كأنه بيقول:

"من هنا مفيش رجوع."


يتبععع

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

close