رواية حكاية بنت الريف الفصل الثالث وعشرون 23بقلم صباح عبد الله حصريه
رواية حكاية بنت الريف الفصل الثالث وعشرون 23بقلم صباح عبد الله حصريه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
#الفصل_23 #حكاية_بنت_الريف
_للكاتبة_صباح_عبدالله_فتحي.
بسم الله الرحمن الرحيم.
سماح عينيها على نور اللي حضنت هاني قدام الكل، التصرف ما عجبهاش، ودموعها نزلت لما افتكرت دهب: هي فين دهب؟
هاني يفهم نظرات أمه، يبعد نور عنه بإحراج وما يتكلمش. مهند يرد بحزن: دهب في النيابة.
سماح بصدمة ودموع: انت بتقول إيه؟
وتكمل بغضب: وازاي تسمح لهم ياخدوا مراتك؟
نور: انتي بتقولي إيه يا ماما؟ هي كانت السبب في موت عمو محمد فلازم تتحاسب على أفعالها.
هاني: خليكي ساكتة انتي يا نور، ما تتكلميش أحسن.
نور بزعل: ليه يا هاني؟ هو أنا مش بقيت واحدة من العيلة ولا ما ليش حق أقول رأيي؟
سماح: لا يا بنتي، انتي طبعًا بقيت واحدة من العيلة، بس انتي ما تعرفيش حاجة، علشان كده ما تحكميش على حد وانتي ما تعرفهوش.
نور بغيظ: طيب زي ما تحبوا، مش هاتكلم تاني.
سماح بزعل: أنا عايزة أروح أشوف دهب.
مهند: اهدي يا أمي، هتروحي فين؟ انتي مش شايفة حالتك عاملة إزاي؟
سماح: أنا كويسة، بس خدني أشوف دهب، قلبي وجعني عليها، وبيقول لي إن دهب بريئة ومالهاش ذنب في حاجة.
هاني بحزن: هي فعلاً ممكن تكون بريئة، بس الأدلة بتقول عكس كده.
سماح باستغراب: أدلة إيه؟
شيرين بغل: هو أنا يعني هقول إن دهب هي اللي قتلت جوزي من غير دليل؟ أنا كمان كنت زيك يا خالتي سماح، ما كنتش مصدقة إن دهب ممكن تقتل حد، لحد ما كلنا شوفنا الفيديو ودهب بتحط السم في الرز.
سماح بصدمة: الكلام اللي البت دي بتقوله صحيح يا مهند؟
مهند، وعيونه كلها غضب، ولو نظرات العيون بتقتل كان قتلت شيرين وهي واقفة: أيوه صحيح.
هاني بحزن: بس في حاجة غلط، دهب مستحيل تكون هي السبب في موت أبويا.
نور بغيرة: أنا شايفة إن كلكم بتثقوا ثقة عمياء في البت اللي اسمها دهب دي، أنتم نسيتوا أنتم جايبينها منين؟ دي واحدة جايه من الشارع.
هاني بصوت عالي: نور احترمي نفسك، وما تنسيش هي مين!
مهند يكوّر إيده من كتر الغضب، وسامع كلام نور على دهب، يغمض عينيه وبيحاول يسيطر على غضبه علشان ما يبوظش الخطة. (أنا لازم أثبت قدام الكل إن أنا مصدق إن دهب هي السبب في موت أبويا علشان أقدر أساعدها وأطلعها من المصيبة دي)
ويبص على شيرين (وأقدر أعاقب المجرم الحقيقي وآخد حق أبويا منه).
نور بزعل: بقى كده يا هاني؟ بتزعق لي علشان واحدة جايه من الشارع؟
سماح بعصبية: انتي بتقولي إيه يا نور يا بنتي؟ هي مين دي اللي جايه من الشارع؟
الحاج إبراهيم يحب يهدي الموضوع: عيب يا نور، إحنا في بيتهم، ودهب مش غريبة، دي سلفتك الكبيرة، عيب تقولي عليها جايه من الشارع.
نور بعصبية: بس أنا ما قلتش حاجة غلط!
هاني: لا يا نور، انتي غلطتي وكتير كمان، ودهب اللي انتي بتقولي عليها جايه من الشارع دي مش بس مرات أخويا الكبير، دي أختي، وأنا مش بسمح لأي حد يغلط في أختي حتى لو كنتي انتي يا نور.
❈-❈-❈
عند دهب
عصام بتوتر: كنت عايز أقولك على حاجة يا دهب.
دهب بخوف ودموع: خير يا عصام؟
عصام: هو أنا كنت عايز أقولك إن أنا السبب! (ويسكت شوية يفكر مع نفسه) هو إيه اللي أنا بعمله ده؟ أنا متأكد إن دهب مش هتسامحني.
دهب باستغراب: انت إيه يا عصام؟
عصام: هاا... (ويحط إيده على شعره) لا ولا حاجة، بس كنت عايز أقولك هو إزاي ده كله حصل، وإزاي حطيتي السم في الرز؟
دهب بدموع: انت بتقول إيه يا عصام؟ أنا والله مظلومة، أنا مش السبب في موت حد، أنا ما سمّتش حد والله، مش أنا اللي...
تحط إيديها على فمها وما تقدرش تكمل كلامها من كتر العياط.
عصام بحزن: اهدي يا دهب، والله مش قصدي أزعلك.
دهب بدموع: امشي من هنا يا عصام دلوقتي.
عصام بدموع: دهب أنا...
دهب بصوت عالي و دموع: امشي يا عصام، أنا مش عايزة أشوفك تاني ولا اشوف حد ولا أتكلم مع حد، امشي.
عصام يبص على دهب وبحزن: أنا آسف يا دهب.
ويخد بعضه ويمشي زي ما هي عايزة. عصام لسه هايطلع من المكان... المحقق يجي من وراه: لو سمحت يا أستاذ ممكن لحظة.
عصام باستغراب: آسف، مين حضرتك؟
المحقق يمد إيده علشان يسلم على عصام: أنا المحقق هشام اللي ماسك قضية المدام دهب.
عصام بخوف: وأنا عصام ابن عم دهب.
المحقق باستغراب من خوف عصام اللي مالهوش سبب: اتشرفت بمعرفتك أستاذ عصام.
عصام: الشرف لي، بس خير؟ هو في حاجة؟
المحقق وعيونه على عصام: ها، لا أبدًا، مافيش، بس أنا شوفتك واقف مع المدام دهب، حبيت أعرف مين حضرتك بس.
عصام بتوتر: تمام، أي خدمة؟
المحقق بشك: لا شكرًا، اتفضل.
عصام: بعد إذنك.
وخد بعضه ويمشي من غير ما يسمع رد المحقق.
المحقق وعيونه على عصام: إيه اللي خلاه يخاف بالشكل ده؟ عصام؟ معقولة ليه يد في اللي بيحصل؟
أنا لازم أعرف أكتر عن عصام، علشان لو شكي صح، تكون القضية اتحلت والحمد لله.
***
في البيت
سماح بدموع: أنا عايزة أروح أشوف دهب دلوقتي حالًا.
أم سعيد: اهدي يا ست سماح علشان صحتك.
سماح بعصبية: اهدي إيه بس؟ انتي مش شايفة المصايب اللي نازلة علينا؟ يعني موت وخراب بيوت!
أم سعيد: اهدي يا حبيبتي، وإن شاء الله ربك هيعدلها من عنده.
سماح تبص على مهند: إيه يا مهند؟ هتاخدني أشوف دهب ولا أروح أنا لوحدي؟
مهند: اهدي يا أمي، انتي عارفة دهب فين دلوقت؟
سماح بعصبية وغضب: حتى لو كانت في جهنم، أنا عايزة أروح أشوفها! ها تاخدني أشوفها ولا أمشي لوحدي؟
هاني: اهدي يا أمي لو سمحتي، مش كده.
سماح بدموع: اهدي إيه بس يا ابني؟ انت مش شايف اللي بيحصل؟ يعني أبوك ميت مقتول، ومرات أخوك كلنا عارفين إنها مستحيل تعمل حاجة زي كده. (وبدموع أكثر) والله غلبانة ما يعلم بحالها غير ربنا.
وتبص على مهند: انت نسيت إن مراتك حامل يا أستاذ مهند؟ أنا مش عارفة والله إزاي جالك قلب تخليهم ياخدوا دهب! وانت إزاي مصدق إن دهب ممكن تعمل حاجة زي كده؟
مهند بعصبية: انتِ يعني عايزاني أعمل إيه؟ أنا شُفتها بعينيّ دول في الفيديو وهي اللي بتحط السم بدل السكر، وما صدقش ليه بقى؟ وأنا عارف إنها ما بتعرفش تقرأ، علشان كده هي ما قدرتش تعرف اللي في إيديها ده إيه. كل اللي أنا عارفه إن بسبب غبائها أبويا مات.
شيرين بفرحة (بينها وبين نفسها): أيوه كده، ده اللي أنا عايزاه من زمان، مش مهم إذا كان بقية العيال مصدقين أو لأ، المهم إن مهند مصدق إن دهب هي اللي حاطه السم بدل السكر.
سماح بدموع وحزن: أنا مش مصدقة إنك مهند ابني اللي بيقول الكلام ده! معقولة انت مصدق إن دهب هي السبب في موت أبوك؟ طيب أنا معاك إن دهب غلبانة ومش بتعرف تقرأ، بس مش غبية لدرجة إنها ما تقدرش تميز بين السكر والسم!
نور بغل: أنا والله مش عارفة دهب عاملة لكوا إيه يا ماما علشان تثقي فيها للدرجة دي! أنا شايفة إن كلام أستاذ مهند كله صح، ممكن فعلًا ما تكونش عرفت إن اللي في إيديها ده سم مش سكر.
أم سعيد: لا يا بنتي، دهب مش غبية للدرجادي.
نور: أنا بعتذر منك، بس دي حاجة عائلية ومش مسموح للخدم يدخلوا فيها، فلو سمحتي ما تدخليش في الكلام بينا مرة تانية.
هاني بصوت عالي: نور، انتي زوّتيها أوي!
أم سعيد بدموع: لا يا ابني، هي معاها حق، فعلاً الخدم مالهمش حق يتداخلوا في حاجة تخص أهل البيت اللي هما بيشتغلوا فيه.
سماح بعصبية: انتي بتقولي إيه يا أم سعيد؟! انتي عمرك ما كنتي خدامة ولا هتكوني. (وتبص على نور)
وانتي فعلاً زوّتيها قوي يا بنتي، وفي حاجة لازم تعرفيها، بما إنك هتيجي وتعيشي في البيت ده:
أول حاجة، أم سعيد مش خدامة ولا عمرها كانت خدامة ولا هتكون. ثانيًا، دهب دي مش بس مرات ابني مهند، دي بنتي اللي ما جبتهاش من بطني، وأنا فعلاً واثقة فيها ثقة عمياء، ومستحيل أصدق الكلام الفارغ ده لو الدنيا كلها وقفت قدامي وقالت لي إن دهب هي اللي حطت السم بدل السكر!
مهند بفرحة بينه وبين نفسه: أنا فعلاً فخور بيكي يا دهب، وفرحان جدًا بيكي يا حبيبة قلبي. انتي مش بس قدرتي تكسبي حبي وثقتي، انتي كسبتي حب وثقة أهلي كمان. بوعدك إني هطلعك بأقرب وقت ممكن.
تليفون مهند يرن...
مهند يبص على التليفون يلاقي رقم المحقق.
مهند خاف لا يكون حصل حاجة لدهب، قال: بعد إذنكم، وجرى على بره وفتح التليفون.
مهند: السلام عليكم، خير يا حضرة المحقق؟ دهب كويسة؟
في الجانب الآخر:
المحقق: اهدي يا أستاذ مهند، المدام بخير، متخافش.
مهند بارتياح: طيب الحمد لله، بس خير؟ في حاجة؟
في الجانب الآخر:
المحقق: لأ، بس كنت عايز أسألك على حاجة، هو حضرتك مش قلت لي إن المدام يتيمة وما لهاش حد؟
مهند باستغراب: أيوه فعلاً، دهب يتيمة وما لهاش حد، بس ليه حضرتك بتسأل؟ هي فعلاً يتيمة وما لهاش حد، بس قريب عرفنا إن عندها ابن عم وطلع عصام صاحبي!
في الجانب الآخر:
المحقق باستغراب: هو عصام بيكون صاحبك؟
مهند: أيوه، هو إيه اللي حصل؟ وانت تعرف عصام منين؟
في الجانب الآخر:
المحقق: أنا هاقولك على كل حاجة.
ويحكي لمهند من أول ما عصام دخل وكلام دهب لحد ما خرج من النيابة.
المحقق: بس اللي أنا مستغرب منه إنه خاف من غير أي سبب، ولو شكي صح، تكون القضية اتحلت كده.
مهند: انت قصدك إن عصام ليه يد في كل حاجة بتحصل؟
في الجانب الآخر:
المحقق: ده مجرد شك مش أكتر.
مهند: طيب خلينا نفرض إن عصام فعلاً زي ما حضرتك بتقول، ليه يد في كل حاجة بتحصل، بس إزاي؟ وليه؟ وهو يعرف شيرين منين أصلًا؟
في الجانب الآخر:
المحقق: مش عارف، بس الظاهر كده إن القضية دي هتاخد وقت على ما تتحل.
مهند: أنا كل اللي يهمني إن دهب تطلع بالسلامة من المشكلة دي.
من الخلف، شيرين واقفة وسامعة المكالمة بين مهند والمحقق.
شيرين: يا لهوي! يعني إيه مهند بيمثل إنه مصدق إن دهب هي السبب في موت أبوه؟! وكمان شك فيا أنا وعصام؟ أنا لازم أكلم عصام علشان يشوف حل للمصيبة دي.
❈-❈-❈
داخل المنزل
الحاج إبراهيم: أنا في رأيي، يلا يا نور كفاية لحد كده.
ويبص على سماح: أنا بعتذر منك يا ست سماح على قلة أدب نور.
نور بعصبية: بابا! انت بتقول إيه؟
الحاج إبراهيم بغضب: أحسنلك يا نور ما تفتحيش حنكك بكلمة تانية، ولينا حساب في البيت.
نور، وعينيها على هاني: بس أنا مش هارجع معاك يا بابا وأسيب ماما سماح وهاني في الظروف دي لوحدهم.
هاني: لا يا نور، روحي انتي مع أبوكي دلوقتي، وما تخافيش أنا كويس.
نور: بس أنا مش هافضل علشانك يا هاني، أنا بقول علشان ماما سماح.
سماح: كتر خيرك يا بنتي. (وتبص على هاني) فين مهند يا ابني؟
مهند من الخلف: أنا هنا يا ست الكل.
سماح: يلا علشان نروح نشوف دهب. (وتكمل بغضب) وأنا من نظرة واحدة هاعرف كل حاجة، وعد ليك يا محمد إني هخلي اللي أتسبب في موتك يندم، ومش بعيد أشربه السم بإيدي.
في غرفة الضيوف
شيرين بخوف: يا لهوي! أعمل إيه أنا دلوقتي؟ آه لازم أعرف عصام.
وتطلع التليفون وترن على رقم عصام.
في الجانب الآخر
عصام بزهق: أيوه، عايزة إيه تاني؟
شيرين: اسمع أنا هقولك إيه...
عصام يقاطعها بغضب: مش عايز أسمع منك حاجة، كفاية اللي حصل لي من تحت راسك.
شيرين: مش وقت الكلام الفاضي ده، إحنا واقعين في مصيبة!
في الجانب الآخر
عصام بخوف: يخربيتك! في إيه تاني؟
شيرين: مهند شك فينا أنا وانت، وطلع بيمثل إنه مصدق إن دهب ورا موت أبوه، ومتفق هو والظابط اللي ماسك القضية.
في الجانب الآخر
عصام بيشد في شعره من كتر التوتر: يعني إيه مهند عارف إن أنا ليا يد في تغيير الفيديو؟
شيرين: مش عارفة، بس هو أنا سمعته وهو بيكلم الظابط وبيقوله إزاي عصام... (وتكذب) علشان تخوف عصام وتخليه يساعدها... ليه يد في موت أبوه.
في الجانب الآخر
عصام بصوت عالي: بس أنا ماليش دعوة بموت حد! انتي اللي قتلتي، أنا بس ساعدتك في تغيير الفيديو.
شخص من خلف عصام: وأنا بقى عايز أعرف إزاي غيرت الفيديو؟
عصام بصدمه: إنت دخلت إزاي؟
تامر: إيه يا بني مالك؟ وفيديو إيه اللي إنت غيرته؟
عصام بتوتر: ها؟ فيديو إيه؟
تامر: في إيه يا عصام؟ خايف ليه كده؟ والله اللي يشوفك يقول قاتل قتيل.
عصام بصوت عالي: أنا ما قتلتش حد!
تامر باستغراب: في إيه؟ هو أنا بقولك إنت قتلت؟
عصام يقعد على الكنبة ويحط راسه بين إيده وبدموع: إيه اللي أنا عملته في نفسي ده؟ أنا دمرت نفسي ودمرت بنت عمي.
تامر بصدمه: إنت بتقول إيه؟ وإنت عملت إيه في دهب؟
عصام: اقعد يا تامر، وأنا هاحكيلك على كل حاجة حصلت.
تامر يقعد وعيونه على عصام: اهو قعدت، قول بقى مالك؟
عصام بحزن: إنت عرفت إن عمي محمد مات؟ الله يرحمه.
تامر بحزن: أيوه عرفت، وكنت جاي لك علشان نروح نعزي مهند.
عصام بحزن: لا، أنا ماقدرش أحط عيني في عين مهند بعد اللي أنا عملته.
تامر باستغراب: ليه؟ إنت عملت إيه يا عصام؟
عصام بحزن يحكي لتامر على كل حاجة حصلت بينه وبين شيرين من يوم شبكة هاني لحد ما غيّر الفيديو.
تامر بصدمه من الكلام: يا نهارك اسود يا عصام! وإنت ساعدتها ودهب الغلبانة اتسجنت ظلم وهي ما لهاش ذنب في حاجة!
عصام بدموع: أعمل إيه؟ هي هددتني إنها هتقول إن أنا وهي بينا علاقة، وإننا قتلنا جوزها علشان عرف الحقيقة، وإن أنا اللي قتلت عمي محمد علشان أنتقم من مهند وأخد دهب منه.
تامر: كنت سيبها تقول اللي تقوله يا ابني! مش هتقدر تقول حاجة، هي بس لعبت بعقلك وخوفتك علشان إنت على نياتك، وخلتك تساعدها وتدبس دهب الغلبانة.
عصام بحزن: طيب أعمل إيه دلوقتي؟ أنا رحت لدهب وكنت عايز أعترف لها بكل حاجة، بس ما قدرتش.
تامر: يا نهارك اسود يا عصام! أوعى تكون قلت حاجة لدهب أو لأي حد تاني، ده إنت اللي هتشيل الليلة كلها لو حد شك فيك. إحنا لازم نلاقي حاجة تثبت على شيرين الأول، وبعد كده نعرّف مهند على كل حاجة.
عصام: وازاي بقى هتثبت على شيرين إنها هي اللي حطت السم مش دهب؟ وازاي هطلع نفسي من المصيبة دي وهم شاكين إني شريك شيرين في كل حاجة؟
تامر بصدمه وخوف على صديق عمره: هم مين دول اللي شاكين؟
عصام: قصدي مهند والظابط اللي ماسك قضية دهب.
تامر: أنا في رأيي إنك تقول كل حاجة لمهند وهو هيعرف يتصرف.
عصام: إنت اتجننت؟ لا طبعًا، مهند مش هيسامحني، ده لسه مش عايز يسامحني علشان ما قولتلوش إن دهب بنت عمي.
تامر: ماهو لما يعرف منك أحسن ما يعرف من حد تاني. ولو عرف حاجة من غيرك، التهمة هتثبت عليك فعلًا، وإنك كنت شريك شيرين في كل حاجة.
عصام: بس أنا والله ماليش ذنب في أي حاجة، أنا بس غيّرت الفيديو. بعترف إني غلطان، بس أنا خوفت إن المجنونة دي تعمل اللي في دماغها وتنفذ التهديد بجد.
تامر: مانت كده وقعت نفسك في الفخ اللي هي نصبته لك.
عصام: طيب أعمل إيه دلوقتي؟
تامر: مافيش حل أحسن من اللي أنا قلته لك، اعترف لمهند على كل حاجة أحسن.
عصام: في رأيك مهند هيصدقني أو هيسامحني؟
تامر: أنا ما أكذبش عليك، ممكن يوديك في مصيبة، بس تكون إنت عملت اللي عليك وخلي الباقي على ربنا.
عصام بسخرية: الله يطمن قلبك يا أخويا، ونعم بالله العلي العظيم وأتوب إليه.
يتبع...
عصام هيحكي لمنهد ولا هيخاف تاني ويسكت وفي رايكم العلاقه بين دهب ونور هتكون ازاي... البارد اللي جايه احداثه نار
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق