القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صغيرة في قبضتي الفصل الخامس وعشرون 25بقلم إيه عيد حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية صغيرة في قبضتي الفصل الخامس وعشرون 25بقلم إيه عيد حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية صغيرة في قبضتي الفصل الخامس وعشرون 25بقلم إيه عيد حصريه في مدونة قصر الروايات 



#صغيرة_في_قبضتي

#Small_in_my_fist


قالت برجفة في صوتها:ا ادم

شعر وكأن انفاسه عادت له...نبضات قلبه ذادت من مجرد سماع اسمه من صوتها، الذي اشتاق سماعه... وكم يعشق اسمه من داخل شفتيها.


قال بصوت مبحوح، ولكنه مليء بالشغف:براء.

سكتت قليلا،سمع شهقاتها الخفيفة وقالت وكأنها علي وشك البكاء:ا انا م محتاجة مساعدتك.


قال :انا جاي... خليكي عندك،وانا جاي.

وقفل التلفون واتحرك ووراه زبن، لم يستمع حتي حديثها... لم يعرف في ماذا اتصلت به، فقط يريد لحاقها قبل ان تختفي مجددا من بين يديه.


خرج بسرعة، لدرجة بأن الموظفين استغربوا سرعته وهو يركض.

ركب عربيته بسرعة فائقة واتجه لمدرج المطار الخاص به... وزين ركب عربيته وانطلق وراه.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في فرنسا.... عند براء.


نظرت لهاتفها باستغراب قائلة :دا انا حتي لسة مقلتلوش عايزاه في ايه.... دا غير هيعرف مكاني ازاي.

بعدها نظرت لهاتفها، وظهرت الدهشة علي ملامحها، فقد فتحت هذا الهاتف بعد خمسة اشهر.


قالت بدهشة:معقول كان مراقب التلفون كل الوقت دا...منتظر اللحظة ال هفتحه فيها.


اتنهدت ووضعت يدها علي معدتها قائلة بحزن:هنرجع للماضي تاني... كل حاجة هترجع تاني.


نظرت للباب، وراحت جابت مفك... حاولت تفتح الباب ومعرفتش.

اتجهت للنافذة ونظرت من الاسفل، انها في الدور العاشر... كيف ستنزل كل هذه المسافة.

دخلت المطبخ، واحضرت بعض السكاكين، وضعت واحدة بجانب الكنبة، وواحدة خلف المزهرية تحسباً لما قد يحدث.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في جامعة الطب.


خرجت جنا مع صحابها وهي بتبتسم... فجاة لقت سليم واقف جمب عربيته.

نظرت له واتكسفت.

قالت شذى بخبث:اممم شكله كدا جه حب ما بعده عد*اوة.

ضر*بتها جنا علي كتفها بخفة قائلة :بس يابت.


شمس:انتوا بتتكلموا مع بعض عادي؟!

قالت جنا:يعني... بقينا صحاب شوية.


رحمة بخبث:صحاب!... طيب ابقي عرفينا معاد الخطوبة بقي. 


جمنا بصتلها بغي*ظ ورفعت رجلها عشان تقلع الكوتش:طب ولله لو مفلسعتي من وشي دلوقتي، هجيبك الارض.


جريت رحنة بضحك:خلاص ياسطاااا.

ضحكوا عليها، وجنا وقفت مستقيمة وودعتهم... واتجهت لسليم.


رفع امامها شكولاته بابتسامة.

ابتسمت واخدتها منه قائلة :شكرا... بس ايه المناسبة.

قال:مش محتاج مناسبة... بس عامة يعني احب اقول اني لقيت شغل.

قالت بفرحة:بجد... فين؟!

قال:في شركة معروفة... قدمت السي في بتاعي واتقبلت، وهبدأ من بكرا.

قالت بسعادة:الف مبروك بجد.


ابتسم وقال:شكرا... المهم جيت اعزمك علي الغدا بقي، بما اني خلاص بقيت بيزنس مان.

ضحكت عليه، واومأت.


فتح باب العربية، وشاور بأيده كأنها اميرة... ابتسمت بخجل وهي ماسكة الشكولاتة، ودخلت العربية.

وهو لف وركب وانطلق بهدوء.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في جامعة التجارة.


كانت واقفة رغد وجمبها رنا، ورغد كانت بتكلم واحد زميلها وبتكلمه.


قالت:انت عليك تجهز الجدول... ابقي قدمه بكرا للدكتور وهو يشوفه.

قال بابتسامة:بجد مش عارف اشكرك ازاي... بقيت بفهم كل حاجة من يوم ما جيتي.

ابتسمت قائلة :العفو... ودا عادي يعني، انا مبعملش حاجة.


رنا كانت واقفة تبصلهم بملل... فجاة شافت سيف قدام باب الجامعة، اتلهفتوبصت ناحية رغد بخبث طفولي.

ومشيت من غير ما تحس بيها....وجريت علي سيف.


وقفت قدامه بسرعة وهي بتبتسم.

سيف:ازيك يا رنا... اومال فين رغد؟!


شاورت بطول دراعها علي رغد قائلة بتمثيل:الحق يا سيف... الواد ال واقف معاها دا عايز يتقدملها، وقالتله ابقي روح لبابا، وقالها انه بيحبها وعايز يتجوزها ويجيب منها عيال ويسميهم سوسو وسوسن وسوسة و.....


قبل ما تكمل كلامها لقت سيف بيتحرك وبيروح عليهم بغضب وبعيون حمرا.

ابتسمت بخبث وطفولية:الله اكبر عليا بجد...اخيرا بقي يلا خليها تتجوزه ونخلص منها، وانا اشوف حياتي مع حبيب القلب.


رغد كانت واقفة مبتسمة مع الشاب... لكن اتصدمت لما لقته فجاة واقع علي الارض اثر بوكس اوي... نظرت بجانبها للاعلي واتصدمت اكتر كان سيف.


نظر لها بغضب قائلا :واقفة تتضحكي معاه يا ست هااانم... ما طبعا ما انتي فاكرة نفسك واقفة في زرييييبة.


قبل ان تتحدث لقته قرب من الشاب ونزل لمستواه ومسكوا من ياقة قميصُه بغضب ونظر له:بقي عايز تتجوزها ياروح امك، انا هخليك متعرفش طعم الجواز دا في حياتك.


وقوم الشاب وهوب ضر*به بركبتخ في معدتة الشاب.

رغد اتصدمت وقربت من سيف وحطت ايدها علي كتفه بتحاول تبعده صا*رخة:ابعد عنه يا سيييف، انت اتجنننت.


رنا كانت واقفة مستمتعة وبتسقف بفرحة... كل الجامعة اتلموا حواليهم.

رنا بصت علي جمبها لقت سمر، حطت ايدها علي كتفها وابتسمت قائلة :ازيك يا بت يا سمر... ايه رأيك في المسرحية دي؟!

سمر بضحك:حاسة ان انتي ال وراها.

رنا بغمزة:عيب عليكي، دا انا رنونة.


رغد بعصبية:ابعد عنه يا سيييف، حرام عليك هيمو*ت في ايييدك.

نظر لها بغضب:خايفة عليييه... عشان ييجي يتقدملك،وتسبيني انا متعلق في حبببك.


نظرت له بصدمة، وهو استوعب هو قال ايه.

نظرت للجميع وهم ينظرون لها، حست بالاحرا*ج ودموعها اتجمعت في عينها، ورفعت نظرها وبصتله بصوت مبحوح:عاجبك كدا!!! عملتني فرجة للناس.


نظر لها.... وهي اخدت شنطتها من علي الارض، وجريت علي طول للخارج.

وهو نظر لها،وبعدين نظر للشاب مسكه من ياقة قميصه تاني قائلا بحده:لو شوفتك قريب منها تاني.... هنهيك.

وتركه، واتحرك وراها يلحقها.


رنا قربت من الشاب ببراءة:يا مسكين يا سعد... حد قالك تفكر تجيب تلت عيال. 

كان مرمي وبيتنفس بصعوبة، ومغمض عينه نص نص، ووشه احمر من الضر*ب.


قالت بطفولية:معلش... ما لازم حد يد*فع تمن كدبي، خلي البت تتجوز بقي.


امام الجامعة،اتجهت للعربية وهي بتعيط، بس سيف مسك ايدها.

نظرت له بدموع قائلة :عايز ايه تاني بعد ال عملته... ابعددد.


قال لها بأسف:انا اسف... بس ولله ما شوفتش انا بعمل ايه، العصبية عمتني.

بعدت ايدها عنه قائلة :بقيت حديث الكلية دلوقتي... محدش هيسبني من لسانه بكرا.


سكت وقرب منها، وهي بتمسح دموعها بكف ايدها.

وضع يده علي خدها يمسح دموعها بأبهامه.... رفعت انظارها ونظرت له، وتقابلت اعينهم.


قال :انا اسف... متزعليش.

سكتت، حست انها هديت فعلا من نظراته وكلامه... بعدت عينها عنه بأحر*اج قائلة :احم... ط طب انا عايزة اروح.


اتنهد ومسك ايدها واخدها لعربيته، وركبها.

قالت بضيق:لا هروح بعربيتي... نزلني.

قال بهدوء:اهدي وانا هجبلك ايس كريم واحنا علي الطريق.


سكتت ونظر لها وابتسم، قفل الباب ولف، وركب هو كمان وانطلق.... وهي تنظر من النافذة بخجل.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في المساء... في فرنسا.


كانت واقفة في غرفتها وقافلة الباب...وماسكة في ايدها عصاية، وواقفة بخوف.

اتصلت بالشرطة الفرنسية كتير... لكن هي مش فاهمة اللغة الفرنسية، ومحدش فيهم كلمها حتي انجليزي، وفقدت الامل فيهم.


قلبها وقع لما سمعت تكة الباب بيتفتح، وان حد فتحه بالمفتاح.

نظرت لباب الغرفة بخوف، وهي ترتعش ولا تعرف كيف ستهرب حتي.


سمعت صوت رجال بالخارج يقولون بالانجليزي:اين هي.

تحدث شخص اخر :لقد قلت بأنها هنا.


تحدث شخص وواضح انه صوت ويل قائلا :هي هنا... بالتأكيد تختبيء.


فجاة شافت مقبض الباب بيتحرك، وسمعته يقول بالخارج:انها هنا.

الباب كان مقفول بالمفتاح، سمعت ويل يقول:افتحي يا براء... عيب كدا،انا معايا ضيوف.

سكتت بخوف.

واكمل هو بضحك:متخافيش... هنلعب معاكي لعبة صغيرة بس، مش هتحسي بحاجة.


وسمعتهم يضحكون بالخارج... تساقطت دموعها من الخوف هامسة بصوت مرتجف:ا ادم... انت فين؟!


سمعته يقول:تعالو اكسروا معايا الباب.... شهقت لما لقتهم بيزقوا في الباب.

جريت واستخبت تحت السرير، وهي تكتم صوت انفاسها بإيدها.

اتفتح الباب ،وشافت اقدامهم تخطوا للداخل، كانت تبكي وترتعش بقوة، وتكتم انفاسها.


وجدتهم يلتفون في الغرفة كلها، وكل واحد في مكان.


فجاة صرخت بقوة عندما شعرت بأحد منهم يمسك قدمها من الخلف.

سحبها للخارج ،وهي التفت ونظرت لهم بدموع.

نظرت لويل قائلة بحده ودموع:اياك يا ويل... اياك تجرب تعمل كدا.

اقترب منها مبتسما بخبث:دا انا هعمل اكتر من كدا... عيني كانت عليكي علي طول، وانا همو*ت عليكي... وانتي مش عطاياني وش، انا هربيكي دلوقتي.


نظرت له بقوة:هيقت*لك... صدقني هيخليك تكره اليوم ال شوفتني فيه.

ضحم بسخرية وامسك فكها قائلا :هو مين دا؟!


:ادم السيوفي.

نظروا الجميع للخلف من قوة ورجولة الصوت، وهي نظرت له بأعينها الباكية.

اتخض ويل عندما رأه، فا هو يعرف من يكون ادم السيوفي جيدا... تذكر عندما اتصلت به وقالت له انها في قصر ادم السيوفي، وقتها لم يفكر ان يسألها او يعرف ما صلتها به.


كان واقفاً اعينه حا*دو وسوداء، شكله وحدته مخيف، ضخامته اذدات بأنفاسه الثقيلة.

قرب منه شخص وكان هيها*جمه، لكنه وقع ارضاً عندما ضر*به بقبضة يديه علي وجهه.

اتخض الشخص التاني وقال بخوف:ا انا لا اعرفها، ويل السبب... هو من احضرنا لهنا.

وكاد ان يركض ليخرج من المكان، لكنه اتصدم عندما ادم وضع يديه البارزة علي رقب*ته.... كان يختنق ولا يستطيع الافلات من تحت يديه.... لم يكن ادم ينظر له، عيونه الحا*دة كانت علي ويل الواقف بجانب براء الجالسة علي الارض تشهق بخوف.


وقع ذالك الشخص علي الارض مغشى عليه... اقترب ادم بخطواته الثقيلة و الهادئة ناحية ويل لكن اعينه تتطق شرار، لا يبشر للخير ولا الرحمة...

 و ويل اترعب ونظر حوله ليجد طريقة للهرب.


نظر وراءه لقي سكينة علي الكمود خلف المزهرية، امسكها بسرعة ومسك براء من دراعها بقوة ورفعها امامه وهو موجه السكينة ناحية معدتها قائلا بغضب:ارجع... ارجع يا اما هقت*لها هي وابنك.


لكن ادم لم يتوقف، ظل يتحرك ناحيته بهدوء وهيبة.

ويل اتوتر، ومبقاش عارف يعمل ايه.... هو عارف انه لو اذ*اها او خد*شها، مش هيحصله كويس... هيحصل فيه اضعاف ما سيحدث لها.


ظل هكذا ينظر له بخوف، الي ان اقترب منه ادم ونظر له بحده، وبحركة سريعة وامسك السكينة وامسك ويل ولفه ووقفه امامه، وبراء ورا ادم مش شايفة حاجة من صلابته وضخامته. 

نظر له ويل بخوف، خصوصا عندما وضع ادم يديه القوية التي تبرز عروقه بشدة علي كتف ويل.

واليد الاخري بها السكينة.

فجاة انفتحت اعين ويل بصدمة وشهق... عندما غر*ز ادم السكينة في معدته.

نظر لاعين ادم... واتصدم اكتر ،كانت حمراء، حا*دة ليس بها اي رجفة ولا تردد، وكأنه يعرف جيدا ما يفعل، وليس نادم او خائف.... وكأنه معتاد علي القت*ل.

وقع ويل علي الارض....وبراء كادت ان تنظر، لكن ادم لف لها ونظر في عينها.

خافت وهي تنظر لعينه، ظنت بأنه سيعاقبها او يصر*خ علي انا هربت منه.

عادت بخطواتها للخلف،وهو يخطو امامها... حتي اصدمت بالحائط، نظرت له بخوف، وهو اقترب منها جدا... انفاسهم اصبحت مسموعة... بل هي تشعر بأنفاسه الحا*رقة علي وجهها.

اغمضت اعينها بخوف، مستعدة لما سيحدث....


لكن فجاة اتصدمت عندما شعرت بأن جس*دها كله تقيد... فتحت اعينها، وجدته يحضنها بشدة، يشدد في حضنه منها... وكأنهت ستهرب مجددا... يريد اشتمام رائحتها، يريد حبسها في صد*ره... لا يريدها ان تبتعد مجددا... وكأنه يأخذ طاقته منها الان كالبطارية.

شحرت بأنفاسه القوية والثقيلة بجانب رقب*تها، وهو يستنشقها ويستنشق رائحة شعرها... الذي لطالما سحره بنعومته ورائحتها.

كان يشدد اكثر واكثر عليها... لقد وجدها، واخيرا وجد قلبه المفقود.


قالت بصوتها المبحوح:ا ادم.

ضمها اكثر له بقوة... لا يريد شيء الان غير ان تكون في حضنه... الخمسة اشهر مضوا وكأنهم سنوات، لم يعرف طعم النوم من وقتها، دائما مستيقظ خائف عليها من الا تستطيع العيش جيدا.... من تكون بخطر وهو ليس موجود. 


اتنهدت وقالت:ادم...ارجوك، امشي.

ابعد وجهه ونظر لها بصدمة خفيفة ورفعة حاجب.

قالت ودموعها تتجمع في عينها:شكرا انك انقذتني... ب بس خلاص، انا مش عايزة حاجة تاني.. اتفضل.


امسك يدها وقال بحده:مستحيل اسيبك بعد ما لقيتك... انتي مش عارفة انا كنت عايش من غيرك ازاي.

قالت بصوت مبحوح:مش عايزة اعرف... عايزة اعيش وبس.


قال :ا انا اتغيرت... صدقيني اتغيرت... وندمان، اديني فرصة.

قالت بدموع:مش هقدر... مش هقدر اثق فيك تاني.


قال وهو يحاول ان لا يغضب:ولله اتغيرت... عشان خاطر ابننا، وافقي.

قالت :لا يا ادم... اكبر دليل انك متغيرتش، هو انك عايز تاخدني دلوقتي... ومش عايز تسيبني علي راحتي.


قال بحده عفوية:عشان بحبك... اسيبك ازاي وانا بحبك.

قالت بصوت مبحوح وحده:وانا مبقتش بحبك.


نظر لها قليلا، وبعدها قال بحده:انتي كدابة.

قالت:مش بكدب.

قال:لا بتكدبي... انا شايف الحب لسة في عينك... لسة شايف اللمعة في عينها.

قالت:دموعي... دي موعي اني شوفتك تاني، مفيش لمعة ولا غيره.

قال بحده:وانا مش هخليكي هنا تاني، بعد ال حصل.

نظرت له بشدة، لقته بيقرب منها اكتر قائلة بحده:انا اتغيرت فعلا... بس في بعض الحاجات... تملّكي لسة موجود.


وفجاة شالها... اتصدمت ووضعت يدها علي صد*ره، بتحاول تبعده قائلة بعصبية:نزلني يا ادم... اوعي نزلنيييي،مش عايزة اعيش معاك ياخي.

لم يرد عليها وغخبي وشها، واتحرك للخارج.

بعدت رأسها من صد*ره بعصبية وقالت بضيق:اوعي كدا... عايز تاخدني عشان تحط قلبي في جس*م حبيبتك تانييي!!،


قال بغضب:مااا*تت... خلاص ما*تت.

اتصدمت ونظرت له، سكتت ونظرت للاسفل.


لم تعي علي نفسها الا وهي في سيارته... اتصدمت ونظرت حولها. لقته بركب وقفل الباب.

نظرت له بعصبية، لكنه قرب منها وقفل حزام الامان وهو ينظر لها.

قالت بضيق:سيبني يا ادم... عايزة امشي.

قال بهدوء وهو ينظر امامه:ابني في بطنك يا براء... متنسيش اني ليا فيه.

نظرت له بشدة قائلة :دا ابني انا... وانا هربيه و....

قاطعها وهو ينظر لها بحده:هنربيه سوا... محدش هيربيه لوحده.

نظرت له بضيق، وهو قرب اكتر قائلا :كفاية لحد كدا... انا مبقتش قادر.

قالت بضيق:ميهمنيش... جرب من ال انا شوفته.

قرب منها ونظر في عينها، وهي اتوترت.

قال بهدوء:مبقتيش طايقاني يا براء؟! 

قالت :اه... مبقتش عايزاك.


سكت وهو ينظر لها في عيونها، ال بتحاول تبعدها عنه بتوتر.

فجاة لقته يضع يده علي بطنها، نظرت له.

وهو كان ينظر لمعدتها بهدوء قائلا :بنت ولا ولد؟!

نظرت له قليلا بحزن وتوتر وبعدها قالت:م معرفش... مش متابعة.

نظر لها وقال:هنتابع لما نرجع مصر... كل حاجة هتتغير.

نظرت له قليلا وقالت:بس انا....


قاطعها بهدوء وتعب:كفاية يابراء... كفاية،انا عايزك... واهلك عايزين يشوفوكي... انتي لسة مشوفتيش ابوكي.


سكتت وهي تنظر له بحزن.... نزلت بأنظارها للاسفل.

قرب يده منها ووضعها علي خدها، رفع وجهها للاعلي ونظر في عيونها.... وهي تنظر له، والحزن ما زال في اعينها.


نزل بأعينه علي شفا*تاها، وابتلع ريقه... فكم اشتاق الاقتراب منها، ووضعها في حضنه.

نظرت له، وبعدت ايده بضيق ونظرت له:متنساش... انا لسة مش مسامحاك... انا هرجع، بس عشان اشوف اهلي، وهمشي تاني.


ابتسم ابتسامة جانبية خفيفة وهو ينظر امامه قائلا :لما نشوف هتمشي تاني ازاي من تحت ايدي.

نظرت له بشدة قائلة :نعم!

سكت وامسك الدريكسيون وهو يُشغل السيارة... اتنهدت بضيق ونظرت امامها وهي تضع يدها علي فخذيها.


وهو تحرك بالسيارة.... لكن فجاة وجدته يضع يديه علي يدها ويمسكها بقوة.

نظرت له، وحاولت تبعد ايدها عنه بأيدها التانية لكن معرفتش، كان بيشد اكتر عليها ويمسكها اكتر.

نظرت له بضيق من بروده وقوته الذي اذدات قوة اكثر، وبعدها نظرت من النافذة.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في مصر.... وتحديدا في قصر السيوفي.


كانت كل العيلة موجودة، وقاعدة في الصالة.


جنا ورغد بيشاهدوا حاجة علي الاب توب، وسيف قاعد عينه علي رغد.

والجده وسهر بيتكلموا.... وخليل ماسك الاب توب بيشتغل.


فجاة لقوا زين داخل والابتسامة علي وشه.

نظر له خليل:ادم راح فين... الموظفين بيقولوا ساب الشركة النهاردة بسرعة وخرج.


ابتسم زين ونظر ناحية الباب، والكل استغرب.


فجاة دخل ادم، وهو يمسك يد براء وهي تنطر للاسفل بضيق


وقفوا كلهم بصدمة ونظروا لهم.

جنا صر*خت بفرحة وجريت هي ورغد علي براء، وحضنوها... وبراء بادلتهم الحضن.

جنا بفرحة:اخيرا رجعتي، كنتي وحشاني اوي.


اقتربت سهر وهي غير مصدقة، نظرت لادم الذي كان ينطر لبراء وحبه ظاهر في عينه.

ابتسمت ونظرت لبراء وقربت منها، وحضنتها.

اتصدمت براء، بل الكل اتصدم... ما عدا ادم.

نظرت لها سهر بابتسامة:مبسوطة انك رجعتي.

براء اتوترت معرفتش تعمل ايه... اول مرة تتعامل معاها.

طبطبت سهر علي كتفها بابتسامة وبعدت.


كانت الجدة تقف بعيد وهي تنظر لهم بجمود.... لفت واتجهت لغرفتها، ودخلت.


خليل بهدوء:نورتي بيت جوزك.

نظرت براء لادم بحزن وضيق، وبعدها نظرت للاسفل.

سهر:اطلعوا ارتاحوا دلوقتي، بكرا نبقي نتكلم.


ادم اخد براء،وطلعوا لفوق علي السلم... بعدت ايدها عنه بضيق... لكن اتصدمت لما شدها من خص*رها وقربها منه، نظرت له بغي*ظ... وبعدين كملوا لفوق.


سهر بابتسامة هادية:مبسوطة انها رجعت.... هترجع الحياة ليه تاني. 


٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪


في الاعلي، دخلوا الغرفة.

وهي بعدت عنه بسرعة، وضيق واتجهت قعدت علي حافة السرير، بتعب وهي تضع يدها علي معدتها.


اتنهد وقل*ع جاكت بدلته، ووضعه علي الكنبة وقعد عليهاواضع يديه علي ركبتيه... ناظراً لها بهدوء، وتعب،واخيرا وجدها، واخيرا استطاع ان ينظر لها... ويتأملها.


نظرت له واتوترت،لفت وشها الناحية التانية.

سمعته بيقوم، وخطواته اقدامه تقترب منها، ذادت نبصات قلبها مع كل خطوة يخطوها.


قعد جمبها علي السرير، نظرت له لقت عينه حزينة وهو ينظر لها.

فجاة لقته بيقرب منها، لكن اتصدمت لما لقته يضع رأسه علي صد*رها، مستلقي علي معدته.

وهي سندت رأسها للخلف.

كان يحاوطها بأذرعته بشدة، لا يريدها ان تهرب منه مجددا.

كانت هتزقه وتقوم لكن سمعته يقول بصوت رجولي  مبحوح :ارجوكي... خليني شوية، انا مبقتش عارف طعم النوم من يوم ما بعدتي، مبقتش عارف ارتاح ولا اتنفس كويس، خليني بس الليلة دي... ارجوكي يابراء.


شعرت بنغزة في قلبها، وسكتت... اتوترت.

رفعت يدها ووضعتها علي شعره بهدوء، سمعته يتنهد بحزن، وكإنه يأخذ نفسه بقوة ويستوعب بأنه لا يحلم.


شدد اكثر عليها من خص*رها بقوة، كي لا تبتعد منه... كي تظل في حضنه يستنشقها، ويستنشق طعم الحياة مجددا.


تجمعت دموعها في اعينها بتوتر، فا طبعها هي حساسة لو كان شخص اخر كانت ستبكي ايضا.


حركت يديها علي شعره بهدوء.... حتي شعرت بهدوء انفاسه.


ابتسمت بحزن،فا ها هي عادت له... يا به من قدر غريب، بعد كل ما حدث، وجدته امامها مجددا...وكأن الزمن يعيد نفسه، مثل اوب مرة تقابلو.

ولكن هذه المرة مختلفة قليلا، فا هي الان تحمل ثمرة قربهم في رحمها.

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

close