القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صغيرة في قبضتي الفصل السادس وعشرون 26بقلم إيه عيد حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية صغيرة في قبضتي الفصل السادس وعشرون 26بقلم إيه عيد حصريه في مدونة قصر الروايات 




رواية صغيرة في قبضتي الفصل السادس وعشرون 26بقلم إيه عيد حصريه في مدونة قصر الروايات 




#صغيرة_في_قبضتي

#Small_in_my_fist


في قصر السيوفي.. في غرفة الجدة.


كانت قاعدة مضايقة علي الكنبة.

الباب خبط، وسمحت بالدخول.

دخلت سهر وقربت منها وقعدت علي الكرسي قدامها.

فيروز بضيق:عايزة ايه يا سهر... انا عايزة ارتاح.


قالت سهر بهدوء:مسلمتيش علي براء ليه؟!

نظرت لها الجده بحده:انتي كمان عايزاني اسلم عليها!!!

سهر بهدوء:بس انتي عرفتي انها مش بنت عزيز، يعني مفيش صلة انتقا*م ما بينا خلاص.

قالت بحده:ولو... مش دي البنت ال كنت مختاراها ليه، هو راح اتجوز وما صدق مسك فيها.

قالت سهر:بيحبها يا ماما.... بيحبها.


فيروز بضيق:بلا حب بلا زفت... ادم طول عمره قلبه قاسي، يوم ما ييجي يلين، يلين علي دي.


اتنهدت سهر قائلة :يعني مش عاجباكي؟!

فيروز:اه... لو طلقها انا هجبله ست ستها.

ابتسمت فيروز:طول الخمس شهور بتحاولي تقنعيه انه يتجوز، وهو كان بيصدك، او مكانش مهتم بكلامك اصلا... كله همه انه يلاقيها.


قالت فيروز بضيق:بقي ضعيف اوي من يوم ما البنت دي دخلت حياته.

قالت سهر: بالعكس... دا غير انه كان عنده شبيهتها، بس هو اختارها هي.

سكتت فيروز بضيق.

سهر بهدوء:دي حامل... منه.

اتصدمت فيروز ونظرت لها قائلة :ايه!!! مين دي ال حامل؟!

سهر:براء... حامل وداخلة علي الشهر السادس دلوقتي،دا ابن حفيدك.


سكتت فيروز بصدمة وعدم استيعاب.

اتنهدت سهر وقامت وقفت، ونظرت لها وقالت:متد*مريش حلم كامل... كان نفسه يشوف حفيده، بس ربنا يرحمه.


نظرت لها فيروز،وكأنها اتنغزت في قلبها.

خرجت سهر


وفيروز ارتعشت، نظرت ليديها المرتعشة بخوف... اتر*عبت عندما رأت بقع دم علي يدها.

قامت بسرعة وخضة ونظرت لايدها، لكن ما فيهاش حاجة طبيعية.

مسكت رأسها بخوف ورعشة، وبلعت ريقها....


لكن اتصدمت لما لقت كامل واقف قدامها وعلي هدومه دم، ينظر لها بغضب قائلا :عملتي ليه كدا... كل حاجة كانت هتتصلح، ليه عملتي كدا؟!


اترعبت ورجعت بخطواتها للخلف، وهي تتعرق و خائفة.

وقعت علي الارض، رفعت نظرها تبص علي كامل، لقته اختفي.

وضعت يدها علي قلبها بخوف، وهي تنظر للدولاب بخوف.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الصباح... في اميركا،في فيلا مصطفي. 


دخلت ثرية بسرعة مكتب جوزها مصطفي، وكان قاعد مع بعض موظفين شركته.


ثرية بلهفة:رجعها يا مصطفي... رجعها.

مصطفي باستغراب:هي مين؟!

ثرية:براء... بنتنا.


قام وقف بسرعة ولهفة قائلا :بجد... رجعت،نادي جاك، قوليله يجهز الطيارة.


جريت ثرية بسرعة.

نظروا له الموظفين باستغراب:هل كل شيء بخير سيدي؟!

مصطفي بفرحة:بنتي رجعت... امشوا انتوا يلا انا مش فاضي، هسافر.

ابتسموا علي سعادته، وقاموا وخرجوا.

وهو خرج بفرحة ينادي الخد*م:جهزوا الشنط، هنسااافر.


جت ثرية بفرحة:لازم نجبلها هدية... ونجهز حاجتنا.

ونظرت للخدم:افتحوا الستاير، الفرحة هترجع للبيت تاني.


ابتسموا الخدم واتجهو فتحوا الستاير، فا من بعد ما ذهبت مايان لم يعد لاي شيء في حياتهم طعم.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في قصر السيوفي... وتحديدا في غرفة ادم.


كان علي نفس وضعه ونائم علي صد*رها، يحتضنها بقوة كي لا تبتعد عنه.

وهي نائمة ومعيده رأسها للخلف مستندة علي السرير.


بدأ يستيقظ،ويفتح عينه بهدوء.... قام قعد وهو ينظر لها بهدوء.

كان يتأمل ملامحها الذي اشتاق لها، وضع انماله علي خدها يحركها بخفة وهو يبتسم ابتسامة صغيرة.... وضع يده علي معدتها التي بدأت تنتفخ قليلا تزيدها جمالا ولطافة.


وضع رأسه علي معدتها يحاول ان يستمع نبضات طفله. 


لكنها استيقظت بخفة علي لمساته... نظرت له بأستغراب، وهو يضع اذنه علي معدتها.

اتصدمت وسرت كهر*باء في جس*دها، عندما طبع قب*لة صغيرة علي بطنها.

رفع انظاره لها، ورأى صد*متها وخدودها التي اصبحت مثل الفراولة... ابتسم بخفة وابتعد.


بعدت انظارها عنه بتوتر... وهو قام وقف ينظر لها قائلا :غيري هدومك... والدك والدتك جايين.

اتنهدت وقامت وقفت لكنها اتصدمت عندما قال:والمأذون كمان.


نظرت له بشدة، وهو وضع يده في جيبه ينظر لها بكل هدوء قائلا :هتجوزك تاني النهاردة... بس والدك الحقيقي هيكون موجود.


قالت بضيق وحده: انا اصلا عايزة ابعد عنك... وانت تقولّي نتجوز تاني!!!

اقترب منها بهدوء غريب، وهي عادت للخلف بتوتر حتي جلست علي السرير.


مال عليها ووضع يده وركبته علي السرير وينظر لها، وهي رفعت رأسها ونظرت له.

قال بصوت هاديء، لكنه مخيف:انتي مراتي يا براء... ومحصلش حاجة لو اتجوزنا تاني.

قالت بتوتر:ب بس انا عايزة اتطلق.


رأت الحده في عينه، وهو رفع يده واعاد خصلة شعرها للخلف بهدوء قائلا بحده خفيفة:مش عايز اسمعها منك تاني... ماشي ياحبيبتي.


نظرت له بشدة من هدوءه وبروده هذا، وهو ابتسم بخفة واقترب منها وطبع قب*لة صغيرة علي خدها.

نظرت له بصدمة واستغراب وخجل من تصرفاته.

وهو ابتعد.

اتنهدت وقامت دخلت الحمام بتوتر، وهو عينه عليها.


٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪


تحت في الصالة.

دخلت ثرية ومصطفي بابتسامة، منتظرين يشوفوها.

سهر بابتسامة :اهلا بحضراتكم.

ثرية بابتسامة وهي بتبص حواليها:اهلا بيكي... اومال فين براء؟!

سهر:اهدي بس.. هس شوية وهتنزل،اتفضلي.


اتجهوا وقعدوا علي الكنبة منتظرينها.


جنا نزلت وكان واضح عليها علامات التوتر، خرجت بسرعة للخارج ولقت سليم... نظرت للحراس بتوتر وقربت منه.


قالت بتوتر:انت بتعمل ايه هنا.

قال بلهفة:انتي قولتي ان براء رجعت... هي فين؟!

قال بخوف:ايوا قولت... بس....


سكتت بصدمة لما سمعت صوت وراها لفت ولقته خليل.

خليل بجمود:دخليه... خليه يسلم عليها ويمشي.


سليم بصله بابتسامة امل.

جنا بتوتر:بجد يا عمي؟! شكرا.

ومسكت ايد سليم بسرعة وتوتر ودخلت، وخليل عينه علي ايدهم المتشبكة.

في الداخل.


٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪


في الاعلي، خرجت براء وكانت في غرفة الملابس، لقت كل هدومها موجودة، بل ذادت... وكأنه كان يعرف بأنها ستعود يوما ما، فا كان يحضر لها بعض الملابس الجديدة كل فترة.


اخزت دريس واسع وطويل بأكمام، لبسته ونظرت علي نفسها في المراية فكانت جميلة، كان باللون الابيض والوردي الفاتح.


فجاة لقته دخل وكان يرتدي تيشرت اسود يبرز عضلاته وصلابته، وبنطال اسود واسع.


اقترب منها وهي ابتعدت بضيق، نظر لها وقال بهدوء:نفسي تتحجبي.

نظرت له وقالت بضيق:دي حياتي انا، وانا ال اقرر... مش انت.

قال بهدوء:وانا قولت، نفسي... يعني في النهاية القرار قرارك، انا مقولتش البسيه اجباري.

سكتت ونظرت للاسفل بضيق... اقترب منها ،وهي رفعت انظارها له... اقترب اكثر حتي اصدمت بالدولاب، ونظرت له بتوتر. 

لقته بياخد من الدولاب وراها ساعته الفخمة من المجموعة.

ابتمسم بخبث وابتعد، وهي نظرت له بغي*ظ.


٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪


تحت في الاسفل.

كانت ثرية تنظر علي السلم منتظرة براء تنزل.


بعد مدة نزل ادم، وخرجت براء من خلفه وهي تنظر للاسفل بتوتر.


شافتها ثرية ومصطفي وقاموا وقفوا بفرحة، وسليم مكانش مصدق انه شافها.


نزلت براء وادم واقف جمبها بهدوء.

قربت منها ثرية ودموعها بتتجمع في عينها وحضنتها قائلة :وحشتينا اوي... كنتي فين كل دا.

سكتت براء.

وابتعدت عنها ثرية، ومصطفي قرب منها ونظر لها، رفعت اعينها ونظرت له... لم تتوقع بأن يكون اب غير عزيز، لكن نظرة ذالك الرجل احن من نظرات عزيز لها.


اقترب منها ومسك ايدها بأبتسامة قائلا :اخيرا شوفتك كنت منتظر اللحظة ال هشوفك وتشوفيني فيها.


سكتت، وهو قرب وحضنها....وادم بعد انظاره عنهم بحده وضيق، وهو يتنفس بثقل،يريد ان يضر*به...لكنه والدها.


تجمعت دموعها في اعينها وهي لاول مرة تشعر بحضن الاب.


ابتعد عنها وقرب منها سليم بابتسامة ودموعه في عينه.

بكت وهي تنظر له اقترب منها وكاد ان يحضنها، لكن وقفه ادم بدراعه بحده ناظراً له :متنساش انها مبقتش اختك.


سليم بضيق:عارف... بس هي هتفضل اختي.

ادم بحده:تمام... بس مفيش لمس،متنساش انه مبقاش في صلة دم.


اتنهد سليم ورجع خطوة للخلف وهو ينظر لها، وهي تنظر له بحزن.

ثرية قربت منها بابتسامة وهي تخرج شيء من حقيبتها:اتفضلي، دي هدية مني... وهي هدية من باباكي.

نظرت لها براء بتوتر وقالت:بس... قاطعتها ثرية بابتسامة:انتي بنتنا يا براء... مينفعش ترفضي ياحبيبتي.


اتنهدت واخذتها منها،وواضح ان بداخلها مجوهرات.

فجاة دخل المأذون.

مصطفي باستغراب:ليه المأذون دا يا ادم؟!

ادم بهدوء:هتجوز براء تاني... بس المرة دي بوكيلها الاصلي.


نظر له مصطفي وثرية بأندهاش.

نظرت له براء بضيق، وبعدها نظرت لمصطفي قائلة: انا مش موافقة وهو عايز يغ*صبني.


سكت مصطفي وهو ينظر لها.

 نظر لها ادم بحده قائلا :متنسيش انك حامل في ابني يا هانم.

الكل اتصدم، ما عدا سهر ال كانت عارفة. ثرية بسعادة:بجد!! انتي حامل؟!

ونظرت لمعدتخا المنتفخة قليلا التي لم تنتبه لها من فرحتها بأبنتها.

مصطفي بابتسامة:وعايزة تتطلقي وانتي حامل منه؟!

نظرت له بضيق قائلة :اه.... ايوا عايزة اطلق، واشوفش وشه تاني.


اتنهد مصطفي ونظر لادم، وبعدها نظر لبراء قائلا :ممكن اتكلم معاكي انا ووالدتك علي انفراد.

نظرت له باستغراب وقالت:تمام.


اخذتها ثرية، وادم فتحلهم باب مكتبه بضيق، وهو ينظر لتلك الصغيرة بحده.

دخلت هي وثرية، وجه مصزفي يدخل، بس وصع يده علي كتف ادم بهدوء ومبتسم قائلا :انا هفهمها.


اومأ له ادم بهدوء، ودخل مصطفي وادم قفل الباب.

واتجه ناحية الكنبة وقعد، بتنهيدة متعبة.


جلس المأذون ينتطر، ومعاهم خليل.


٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪


داخل المكتب.


قعدوا علي الكنبة، وهي في المنتصف.

مصطفي بابتسامة :انا شايف ان قرارك غلط.

نظرت ل بصدمة قائلة :انت معاه ولا معايا.

قال بابتسامة:يا حبيبتي، انا مع الصح... انتي فاهماه غلط.


قالت ودموعها في عينيها:دا كان عايز يقت*لني، وياخد قلبي.

قالت ثرية:بس معملش كدا، رجع في كلامه في اخر لحظة.


قالت بدموع:ولو، دا ضحك عليا ووهمني بالحب، وهو كان بيخطط ياخد قلبي لحبيبته.


مصطفي بهدوء:مايان عمرها ماكانت حبيبة ادم، دي كانت صحبته... لما جه امريكا كانت حالته صعبة بسبب فقدان والده وهي ال كانت معاه ووقفت جمبه، يمكن لما تعبت شاف انه  دين ولازم يرده بأنه يرجعلها حياتها، انا معاكي في انه مفكرش صح، وقراره كان غلط ومكنش ينفع يدور علي تؤامها عشانها.

اكمل بصوت مبحوح:مايان كانت بنتنا الوحيدة، بعد ما افتكرنا انك خلاص مبقتيش موجودة... لكن ادم رجع وانتي معاه... صدقيني انا بشوف الحب في عينه ليكي، ادم معروف بقسوة قلبه وبروده... اول مرة اشوفه كدا. 


ثرية بدموع وهي تمسك يديها:مايان قبل ما تسيبنا بتطلب منك السماح، وبتقولك سامحي ادم... هو مكنش قصده بس هي كانت صحبته وبيعتبرها زي اخته.... سامحيها، وسامحيه ارجوكي... خليها ترتاح.


سكتت براء بحزن ونظرت للاسفل.

قالت ثرية:دي اختك يا براء... انتوا تؤام، وقلبكم واحد.

نظرت لها براء.

واكمل مصطفي:طول الخمس شهور دول، مشوفتش ادم بيرتاح... علي طول في الشغل وفي السفر بيدور عليكي في كل البلدان، دا بيحبك... بس هو محتاج فرصة.


قالت ثرية:ولو فشل في الفرصة دي، متقلقيش... اهلك معاكي ومش هنسيبك... انتي بنتنا وحتة مننا.


تساقطت دموع براء بحزن وتردد.

قال مصطفي :عشان ابنكم... متخليهوش يتربي من غيره.


سكتت براء واتنهدت، وبعدها قالت:مش سهل اسامحه.

قالت ثرية:انا عارفة، بس خليكي عايشة معاه علي الاقل... خلي ابنكم يتربي وسطيكم.... عشان خاطرنا، ادم كويس ولله، بس محتاج ال يقف جمبه ويعلمه ازاي يحب كويس. 


اتنهدت براء بحزن وقالت : حاضر... موافقة.


ابتسم مصطفي وقال:انا قررت انا ووالدتك نستقر في مصر، عشان نفصل جمبك.

ابتسمت براء:دا افضل قرار.

مسح مصطفي علي شعرها:وهو احنا لينا غيرك.


ثرية بايتسامة: انا متحمسة بصراحة، هبقي جدة اخيرا... الطفل ال هييجي انا ال عربيه، تعويض عن السنوات ال بعدتي فيها عني.

حضنتها براء،وثرية بادلتها الحضن بمحبة وحنان.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في شقة زين....كانت شقة واسعة وفخمة....في مجمع راقي.


كان نايم في اوضته وعا*ري الصد*ر، صحي بأنزعاج علي صوت في الخارج.


قام بعصبية ورمي المخدة علي الارض، وقام خرج بسرعة.

الصوت كان جاي من المطبخ.... اتجه هناك بغضب، وشاف رنا بتحاول تجيب طبق من فوق لكن مش عارفة، وعمالة توقع في باقي الاطباق الكبيرة والكوبيات.


كانت واقفة بركبتها علي الرخامة وهي بتحاول تجيب طبق معين.

قال بغضب:بتعملييي ايييه؟!

اتخضت وكادت ان تقع علي ضهرها، لكنه لحقها وشالها.

نظرت له بصدمة، وهو ينظر لها بحده.


نزلت بسرعة وخجل وهي تنظر للاسفل.

قال بحده:ممكن افهم بتعملي ايه؟! انا بقالي ست شهور اصحي كل يوم علي الكراكيب دي.

قالت بتوتر:ا اسفة.

قال بعصبية:اعمل ايه بأسفك دا.

قالت بحزن:كنت عايزة اجيب الطبق ال عليه وردة دا.


اتنهد بحده،وجاب هو الطبق، فا هو اطول منها.... وضعه علي التربيزة بحده وخرج.

وهي تنظر له بحزن قائلة :انا لازم اشوف حتة تانية اعيش فيها، وتكون بعيدة عن عمي برضوا.

نظفت المطبخ، وجهزت الفطار وحطته علي السفرة برا.


خرج من غرفته وهو يرتدي بدلته الرسمية ولونها بيشي.

نظرت للاسفل بحزن واحراج:ا انا همشي الليلة، وهرجع السكن تاني.


قال بجمود:مش قولتي عمك هياخدك، لو عيشتي هناك؟!

قالت بحزن:عارفة، بس يمكن هو خلاص، نسي الموضوع وهيسيبني في حالي.

نظر لها بهدوء :طالما عايز يجوزك ابنه، يبقي الحكاية فيها ورث... وبما انها فيها ورث، يبقي مش هيسيبك.


قالت بضيق:طب اعمل ايه... انا مينفعش اعيش مع واحد غريب، وغير كدا انت مش طايقني.


نظر لها قليلا  وبعدها قال بهدوء:انا اسف...كنت صاحي مضايق... وطلعت عصبيتي عليكي، تقدري تقعدي هنا، لحد ما اشوفلك شقة مناسبة وتروحي تقعدي فيها. قالت بحزن:بس كدا كتير.

 قال وهو يأخذ قطعة خيار:لا كتير ولا حاجة، ويلا انا اصلا عايش لوحدي وانتي مخلية للبيت صوت.


ابتسمت بخفة وهو اتجه ناحية الباب وقال:لو احتاجتي حاجة اتصلي عليا.

اومأت بابتسامة، وهو خرج... قعدت علي الكنبة بهيام، وهي بتفكر فيه.

قامت بسرعة وصدمة قائلة :لا، عيب... مينفعش كدا،ا انا هروح الجامعة احسن.

ولمت الفطار ،واخدت حاجتها وخرجت، قفلت الباب بالمفتاح، ونزلت ركبت تاكسي وهي تفكر به.


لم تكن تعلم بمن يقف بعيدا ويراقبها.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في قصر السيوفي.


الباب اتفتح وخرج مصطفي وثرية ووراهم براء ال منزلة وشها في الارض بضيق.


ادم نظر لمصطفي،ومصطفي اومأ له بهدوء، وكأنه بيطمنه. 


ادم نظر للمأزن:يلا يا شيخنا.

وقعدوا علي الكنبة،وقعدت براء... وادم ينظر لها وهي كانت بجانب مصطفي.

والمأذون قاعد بين ادم ومصطفي، وخرج المنديل وبدأ يتكلم.


جنا كانت واقفة سعيدة وسليم جمبها.

همس لها قائلا :ايه الفرحة دي كلها؟!

قالت بهمس:مبسوطة اني حضرت كتب كتاب اخويا.

ابتسم وقال:عقبالك.

اتكسفت وقالت:شكرا.

ابتسم عليها، ونظر لبراء قرب منها وقعد علي ركبته ونظر لها قائلا :تاني مرة متهربيش... لو محتاجة مساعدة، تعالي لاخوكي.

ابتسمت له، وهو ابتسم وقام وقف.


سيف كان واقف مبتسم، ومال علي رغد وقال:مش ناوية بقي انتي كمان تتجوزي.

قالت بغر*ور:ملكش دعوة، لما عريس يوصل هبقي امشي معاه، ومش هتشوفني تاني.

قال بخبث:ليه هو انتي متعرفيش، انك هتعيشي هنا علي طول... حتي هتتجوزي هنا برضوا.

نظرت له بغي*ظ، وهو ابتسم بخبث ونظر امامه.


انتهي المأذون،وسلم عليهم وخرج.


مصطفي بابتسامة:الف مبروك.

سهر :بجد مبسوطة ليكم.


ادم قام وقرب من براء بهدوء وهي قامت وقفت ونظرت له بغي*ظ.

ابتسم بخفة وقرب منها وحا*وط خصذرها وحضنها، وهو يدفن وجهه في رقب*تها.

اتصدمت ،وخدودها احمرت وهي تنظر للعائلة ، وهم ينظرون لهم باببتسامة.

قالت بهمس وغي*ظ:ادم... عيب، ابعد.

قال بصوته اارجولي هامساً:رجعتي لعصمتي يا مدام ادم السيوفي.

نظرت له، وهو ابعد وجهه ونظر له بابتسامته الجانبية الصغيرة.


سيف بابتسامة:طب يلا ناخد صورة بقي.

خليل:خدني من زاوية كويسة.

سيف بضحك:حاضر يا عمي المودل

ضحكو، ووقفوا جمب بعض وادم وبراء في النص.

وسيف بيجهز المؤقت في الكاميرة بتاعته.


براء حاولت تبعد ايده من علي خص*رها، لكنه شدها لعنده اكتر وهو ينظر لها بخبث، وهي تنظر له بغي*ظ.


شده لعنده اكثر وهي ترفع رأسها وتنظر له نظرا لانه اطول منها، ويدها علي صد*ره.

مال قليلا وطبع قب*لة سريعة علي شفا*يفها، واستغل بأن الكل مركز مع سيف ال بيجهز الكاميرا.


نظرت له بصدمة وخجل، وهو غمز لها، وعاد ينظر للكاميرة.. وهي مازلت تنظر له بصدمتها تلك.


وقف سيف وقرب منهم وقعد علي ركبته ونظر للكاميرا، ووراءه ادم وبراء.

قال سيف بسرعة:اضحكي يامرات اخويااا.

نظرت للكاميرا، وابتسمت، وكان ادم ينظر لها ويبتسم بخفة وحب.

جنا كانت واقفة جمب سليم ومبتسمة بخجل. 

وابتسمت كل العيلة والتقطوا الصورة.... وكان ادم علي نفس وضعه.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في بيت زين، وقت ما قبل المساء بقليل.


دخلت الشقة بتعب من يوم دراسي طويل، وكادت ان تغلق الباب لكن حد زقه وهي اتزقت معاه ووقعت علي الارض.

لفت ونظرت وكانت الصدمة.


عمها الذي يرتدي جلباب، وبجانبه ابنه وشخص اخر. عمها مسعود بغضب:بجي بتتسرمحي مع الرجالة يا جليلة الرباية.


نظرت له بخوف ودموعها بتتجمع في عينها، وهي تزحف للخلف.

رفاعي ابن عمها بجحود: مش عايزة تتجوزيني... لكن ماشياها بالحرام، وماشية علي حل شعرك، وعايشة مع راجل غريب عنك.


اقترب منها عمها بغضب وامسكها من شعرها، ونزل بكف قوي علي وشها.

صر*خت بأ*لم وخوف وهي تنكمش في بعضها، وتتأ*لم من يده التي علي شعرها قائلة :انا معملتش حاجة، انتو فاهمين غلط.


نزل كف تاني علي وشها جعلها تنزف من فمها.

رفاعي بغصب:حطت رأسنا في الطين... دي تستحج الجتل.

واخرج مسد*س من جيب الجلباب، ووجه ناحيتها.


وخرجت تلك الرصا*صة لكن الصدمة كانت من........

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

close