رواية غريبة في بيتي الفصل الثالث 3 بقلم الكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية غريبة في بيتي الفصل الثالث 3 بقلم الكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة قصر الروايات
#رواية_غريبة_في_بيتي
#الكاتب_عادل_عبد_الله
#الحلقة_الثالثة
الحاج سليم : أيه اللي بتقوليه ده يا بنتي ؟؟
ممدوح " يبتسم بغل " : غادة قصدها إني أبات هنا في الشقة معها ومع الأولاد .
أسيل (بدلال): وبدك تتركني نام لحالي أول ليلة إلي ببيتنا الجديد ؟
ممدوح : أسيل !!!
أسيل : عيوني ألك .
ممدوح : قولتلك تتكلمي مصري علشان يقدرو يفهموكي .
أسيل : حاضر ، كنت بقولك معقول هسيبني أنام وحدي اول ليلة لي هنا في بيتنا الجديد ؟؟
ممدوح : أيوه ، روحي أنتي و أنا هروح وراكي ونقعد ونتعشي ومش هسيبك إلا لما تنامي وأرجع أنام هنا الليلة .
أسيل " بحزن " : كيف مابدك ، ثم تبتسم قائلة : قصدي زي ما تحب .
تنصرف أسيل إلي شقتها ويصعد والده ويتركه مع غادة التي رغم شعورها بالإنتصار إلا أن حزنها مازال يتملكها !!
يقترب ممدوح ويضع يديه علي كتفيها قائلا : علفكرة كل الزعل اللي جواكي ده ملوش أي لزوم .
غادة " بعصبية " : ملوش لزوم أزاي وأنت جايبلي ضرتي معايا في البيت !!! لأ وكمان عينيها جامدة وجات لي هنا وعايزة تسلم عليا !!!
ممدوح : خايف أقولك إنها طيبة وهتحبيها تفتكري إني بدافع عنها .
غادة : حبها أنت لوحدك !!
ممدوح : يا دودو أنا مبحبش غيرك أنتي ، أنتي عارفة لولا الشغل اللي بيني وبين أخوها مكنتش أفكر أتجوزها .
غادة : قولي الحقيقة يا ممدوح ، أنت بتحبها ؟ صح ؟
ممدوح : لأ ، قولتلك لأ .
غادة : كداب .
ممدوح : لأ مش كداب ، والدليل علي كلامي إني وافقت وسمعت كلامك وهبات معاكي هنا واسيبها لوحدها .
غادة " بثقة " : وأنت تقدر ترفض ؟؟
ممدوح : لأ يا قلبي مقدرش أرفضلك طلب ، أنا هروح اقعد معها شوية و اتعشا معها واجيلك يا جميل .
غادة : وهتسهر معايا ؟؟
ممدوح " يبتسم " : أوامرك يا قمر .
في شقة أسيل
يجلس ممدوح مع أسيل يتناولان الطعام ، فيعاتبها قائلا : مكنش له لزوم تروحي الشقة التانية يا سولي .
أسيل : لما تأخّرت عني يا روحي.
ممدوح : لكن أنا قولتلك تكوني في حالك وملكيش علاقة بحد !!
أسيل : إي، وشوفت قدّيش هي محظوظة بحبك إلها .
ممدوح : ليه ؟
أسيل : فضول مو أكتر ، كنت حابة شوف البنت المحظوظة اللي عاشت معك عشر سنين لهلّأ .
ممدوح : وشوفتيها ؟
أسيل : أيوه وحسدتها علي حبك لها .
ممدوح : مين قالك إني بحبها ؟؟
أسيل : الحب بيبان يا حبيبي، وإنت كان باين عليك كتير إنك بتحبها .
ممدوح : تقصدي تشككي في حبي ليكي ؟؟
أسيل : لأ يا قلبي ، بعرف إنك بتحبّني ، بس حبّك إلها أكبر .
ممدوح : بيتهيألك يا قلبي ، هي أم ولادي إنما أنتي مراتي وحبيبتي وروح قلبي .
أسيل (مبتسمة بدلال) : لسانك عم يقطّر عسل يا عمري .
لم ينتهوا من تناول العشاء بعد حتي سمعا صوت هاتفهه هالياً !!
يري ممدوح اسم غادة !! تظهر علي ملامحه علامات الغضب !!
يرد غاضباً : فيه ايه يا غادة ؟ بتتصلي ليه ؟
غادة : أتأخرت عندك ليه ؟ أنا مستنياك يا ممدوح .
ممدوح : متأخرتش ولا حاجة ، أحنا لسه بنتعشا .
غادة : طيب يلا خلص وتعالي علشان عايزاك .
ممدوح : فيه ايه ؟
غادة : لما تيجي .
ممدوح : طيب ، شوية وجاي ومتتصليش تاني يا غادة .
ينهي معها المكالمة ليري الحزن علي ملامح أسيل !!
ممدوح : مالك يا حبيبتي ؟
أسيل: حاسة إنو وجودي هون رح يضيعك مني !!
ممدوح : قصدك علشان غادة ؟
أسيل : إي، ما عم تهنيني بساعة وحدة نقعد فيها سوا .
ممدوح : بيتهيألك ، ده في الأول بس ، لكن بعد كده هتتعود علي وجودك .
أسيل: بتمنى يا روحي... يلا روح لعندا قبل ما ترجع تتصل فيك.
يمسك بيدها ويضمها لقلبه ويقب،لها قائلاً : تصبحي علي خير حبيبتي هتوحشيني لحد الصبح .
أسيل : وإنت كمان يا عمري .
يتركها ممدوح وينصرف ليتركها شاردة الذهن تفكر في مستقبل حياتها معه بعدما أصبح مهد.داً !!
تفكر في شكل علاقتها به في وجود غادة ، وشكل علاقتها بغادة التي لن تتركها تهنأ بحياتها معه بأي حال من الأحوال !!!
يدخل ممدوح شقة غادة ليجد الهدوء والصمت يعم المكان وكأن تلك الجدران قد أصبحت خاوية من أي بشر !!!
يدخل غرفة الأولاد ليجد كلاً منهما نائماً في فراشة !!
يغلق بابها ثم يفتح غرفة النوم ليجد غادة وقد تزينت لتكون كعروسة في ليلة عرسها !!!
يبتسم ممدوح : لو أعرف إن وجود أسيل هنا هيخليكي تبقي حلوة وقمر بالشكل ده كنت جيبتها هنا من زمان .
تضحك غادة " بدلال " : أول مرة تشوفني حلوة ؟؟
ممدوح : طول عمرك حلوة وقمر يا قلبي لكن النهاردة أكتر شوية .
غادة : طيب أطفي النور وتعالي .
ممدوح : لأ خلي النور .
غادة : أطفي النور علشان بتكسف .
ممدوح : لأ ، عايز أفضل شايف الجمال والحلاوة دي قدامي كده علطول .
بعد مرور بعض الوقت ...
ينهض ممدوح من الفراش فتسأله غادة : رايح فين يا روحي ؟
ممدوح : هاخد شاور علشان أنام .
غادة : حبيبي خليك ، الليلة مفيش نوم .
ممدوح : لأ ، لازم أنام علشان الشغل الصبح .
غادة : حبيبي طول عمرك بتشتغل !! الشغل مش هيضيع ، أنما الأوقات الحلوة دي هي اللي مش عايزنها تضيع .
ممدوح : يا حبيبتي ....
تضع غادة أصبعها عند فمه وتقول : هسسسس ، أسمع الكلام يا روحي ، الليلة مش هسيبك تنام خااااالص .
بعد مرور وقت طويل يعلو نداءالحق بآذان الفجر عالياً ، فيقول لها : حبيبتي أنا لازم أنام ولو ساعتين !! أنا تعبت .
غادة : وحياة دودو عندك تفضل صاحي ، أنا مش عايزاك تغيب عني لحظة حتي لو كنت نايم !!
في السابعة صباحاً ...
ممدوح : حبيبتي الساعة سبعة !! يدوب أخد شاور وأفطر علشان أنزل أروح الشغل .
غادة : حبيبي ، خد أجازة النهاردة وأفضل معايا .
ممدوح : لأ مينفعش ، الشغل يا دودو !!
غادة : طيب يا حبيبي قوم خد شاور علي ما أجهزلك الفطار .
بعد قليل ...
يخرج ممدوح من الحمام وسشعر ببعض الدوار !!
غادة : مالك يا روحي ؟؟
ممدوح : دايخ شوية من قلة النوم .
غادة : طيب أدخل نام .
ممدوح : لأ ، لازم أروح الشغل .
غادة : طيب يلا أفطر يا روحي ، وخلي بالك من نفسك لما تنزل .
ممدوح : حاضر يا حبيبتي .
بعد قليل ...
يرتدي ممدوح ملابسه وينزل سريعاً فتودعه غادة : تروح وتيجي بالسلامة يا روحي ، خلي بالك من نفسك
ممدوح : يضم يدها إليه ويقب،،لها قائلاً : ربنا يخليكي ليا يا دودو .
ينصرف ممدوح ذاهباً إلي عمله ، بينما ترتمي غادة علي فراشها تشعر بسعادة بالغة .
أثناء قيادة ممدوح لسيارته ذاهباً إلي عمله تكاد عينيه أنتغفو من شدة تعتطشه للنوم حتي تغلبه غفوة تقطعها أصوات صرخات عالية فتنفتح عينيه ولا يشعر بعدها بشئ !!
تفاعل قمر بقا علشان نشوف اللي حصل لممدوح و غادة وأسيل هيعملوا أيه .
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زوروا قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق