القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

قصة جلال المنياوي الفصل الثانى 2 بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة قصر الروايات

 قصة جلال المنياوي الفصل الثانى 2 بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة قصر الروايات 





قصة جلال المنياوي الفصل الثانى 2 بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة قصر الروايات 

مروة راحت معهد الموسيقى وعملت نفسها باحثة ، بتعمل دراسة عن الموسيقيين الشباب. كلمت كذا واحد وسألت عن أشطر عازفة تشيلّو، وكل الناس دلّتها على "نغم".


مروة اتعرفت على نغم،وقالتلها إن فيه "منتج موسيقي كبير" سمعها بالصدفة وعايز يقابلها علشان يعملها ألبوم خاص بيها. فرحة نغم كانت باينة في عينيها وقالت: "أخيرًا هحقّق حلمي."


مروة قالتها:

لو موافقه هكلم المنتج.


نغم رحبت جدا بالموضوع وقالتها:

"طبعا موافقه حد يجيلة فرصه زى دى ويقول لا؟.


مروة قالتلها:

"خلاص، هكلم المنتج وهنتقابل في استوديو تسجيل القديم فى وسط البلد."


نغم قالت:

"بس الاستوديو ده مقفول من زمان."


مروة قالتها:

"ده كان زمان، دلوقتي الاستوديو شغال."


نغم هزّت راسها وكأنها حاسة إن في حاجة غلط.


فعلاً نغم وصلت وهي حاضنة التشيلّو بتاعها وقلبها بيدق من الحماس.

لقت "جلال" مستنّيها جوه. كان لابس بدلة سودا أنيقة وشكله الوسيم.


نغم قالتله:

"حضرتك أستاذ جلال؟"


جلال بابتسامة رقيقة هز راسه وقال:

"أهلاً يا نغم. سمعتك قبل كدة واعجبت بالموسيقى بتاعتك."


طلب منها تعزف. قعدت نغم، غمّضت عينيها وبدأت تعزف.

الأوضة كانت معزولة صوتيًا واتملت بلحن جميل.

جلال كان واقف بيسمعها وعلى وشه علامات إعجاب.


لما خلصت، جلال قالها:

"أنتِى رائعة يا نغم... إحساسك وصلني. بس عندي ملاحظة صغيرة."


نغم قالت:

"اتفضل."


جلال قرب منها وقال:

"النهاية كانت ضعيفة شوية. محتاجة تكون أقوى... وأكتر دراما."


نغم قالتله:

"إزاي يا أستاذ جلال؟"


جلال مسك إيديها اللي ماسكة القوس بتاع التشيلّو وقال:

"بحب النهاية تكون كده."


جلال مسك منها القوس بتاع التشيللو وغرزة فى رقبـ//ـتها.

نغم شهِقت وعينيها اتوسّعت، والد//م نزل على التشيلّو.

جلال كان لسه ماسكها وبصّ فى عنيها وهي بتفقد الوعي. سابها تقع على الأرض وبصّ لها بنظرة غرور.


بعدين مروة دخلت بهدوء ومعاها أدوات تنظيف. بصّت لنغم وهي على الأرض وضحكت وقالت:

"تقدر تمشي إنت يا جدي وأنا هخلص منها."


جلال بصّ لمروة  وقالها: "أنتِى شاطرة يا مروة." وطبطب على راسها. وهو خارج من الاستوديو كان بيدندن اللحن اللي نغم كانت بتعزفه.


ادم كان قاعد قدام الاخبار ولاقى خبر بيقول تم اختفا نغم يوسف فى ظروف غامضة.


آدم قال اكيد انت يا جلال السبب وحس بالذنب وقال في سره:

"لازم أعمل حاجة، مينفعش أسيب اللي بيحصل ده واسكت."


فتح اللاب بتاعه وبدأ يدور على "عائلة المنياوي". لقى خبر قديم مكتوب فيه عن حريق في فيلاة المنياوي.


كان مكتوب:

"تم التحفّظ على المقتنيات الشخصية والكتب من مكتبة جلال المنياوي قبل أن تلتهمها النيران. تم التحفّظ عليهم في أرشيف دار الكتب."


آدم قال:

"المكان ده مينفعش أي حد يدخله— ده فيه كل الوثائق القومية."


افتكر إن له صديق قديم اسمه عمر شغال في مكتبة الإسكندرية، فاتصل بعمر وطلب منه تصريح للاطلاع على أرشيف دار الكتب.


عمر سأل:

"خير يا آدم؟ ليه عايز تروح هناك؟"


آدم كذب وقاله:

"أنا اشتغلت صحفي في جريدة خاصة وكنت عايز أجمع شوية أخبار حقيقية."


عمر قال:

"هكلملك حد يطلعلك التصريح. بس خلي بالك يا آدم، أوعى تجيب سيرة أي حد."


آدم قالة:

"اطمئن، مش هقول لحد أي حاجة."


عمر قال:

"خلاص، بكرة استنى مني تليفون."


بمساعدة عمر قدرت اخد التصريح بالاطلاع على "مقتنيات عائلة المنياوي" المحفوظة.


قعدت في مكتب الموظف وجابلى  صندوق خشب قديم. لما فتحه لقيت شوية صور وأوراق ودفترين—غير الدفتر اللى شوفته فى ايد مروة قبل كدة. دول كانوا أقدم ومكتوبين بخط مختلف.


بدأت اقلب في الصفحات  لاقيت طقوس أغرب وأعقد من طقس ربط الروح بالبدلة: أسماء شيـ//ـاطين، رسومات لنجـ//ـوم خماسية، وكلام عن "بوابات" و"أوعية". فهمت حاجة مرعبة — جلال كان بيحضّر نفسه عشان يبقى كيان أقوى.


آدم حس بالرعب وهو بيقرا وقال في سره:

"الموضوع ده فيه حاجات كتيرة مش مفهومة."


في نفس الوقت، جلال كان بيختار الفريسة التالتة. المرة دي كانت "دينا الوكيل"، ٣٢  سنة، محامية مشهورة، ذكية وعنيدة ومش بتخاف. جلال شاف فيها شبه من نفسه — القوة والقدرة على التلاعب بالقـ//ـانون.


جلال قال بكل غرور:

"دي لازم تكون نهايتها على إيدي أنا."

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا








تعليقات

close