قصة جلال المنياوي الفصل الاول 1بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة قصر الروايات
قصة جلال المنياوي الفصل الاول 1بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة قصر الروايات
جلال المنياوي… بدأ حياته الجديدة جوه جسد عماد.
لكن العقل المدبر الحقيقي كانت مروة.
في أول ليلة بعد رجوعه، جلال بصّ لمروة وقاللها بنبرة جد جدا:
– يا مروة، أنا عاوزك تعرفيني كل حاجة عن الزمن بتاعكم.
مروة ابتسمت وقالتله:
– هعرفك وهعلّمك كل حاجة يا جدي.
جابتله لاب توب، وقعدت تعلّمه إزاي يستخدم السوشيال ميديا.
جلال بصّ للشاشة باستغراب وقال:
– إيه ده يا مروة؟
مروة قالتله:
– الزمن اتغيّر يا جدي… كل حاجة عاوز تعرفها هتلاقيها هنا، على السوشيال ميديا.
جلال فضّل ساكت شوية، وبعدين قالها وهو مبهور:
– يعني قصدك الكون كله قدامي دلوقتي؟
مروة هزت راسها وقالت:
– بالظبط كده يا جدي.
جلال وهو بيقلب فى الفيسبوك لاقى اعلان فى صفحة مكتوب.
"فريدة الشامي"… بلوجر مشهورة.
بتقدّم محتوى عن الموضة والجمال.
وكل حاجة فيها كانت بتمثل العالم اللي جلال بيكرهه.
قعد يتفرج على صفحتها بالساعات، لحد ما قرر يبدأ اللعبة.
بعتلها رسالة وقال:
– أنا مصور فوتوغرافي، شُفت شغلك. موهبتك عظيمة، بس الصور مش مديّة جمالك حقّه.
عندي فكرة لسيشن تصوير هيخليكي حديث مصر كلها.
فريدة ردت بغرور وقالت:
– أنا بتعامل مع أكبر مصورين في البلد، مش محتاجة مصور جديد.
جلال ردّ بذكاء وقال:
– هما بيصوروا الموضة… إنما أنا بصوّر الأساطير.
الكلمة دي علقت في دماغها… واتفقوا يتقابلوا.
قبل ما يقفل، قاللها:
– بس أنا بحب أختار اللي يناسب شُغلي.
فريدة قالتله:
– ماعنديش مانع… إمتى وفين؟
جلال قالها:
– يوم الاتنين الساعة عشرة بالليل، فيلا المنياوي، طريق القاهرة إسكندرية الصحراوي.
وفريدة وافقت.
يوم الاتنين، الساعة عشرة بالليل بالتمام.
فريدة وصلت بعربيتها، لابسة فستان أحمر لامع، نازلة وهي بتبص حواليها بقرف وقالت فى سرها:
– إيه المكان المقرف ده؟ ده هيبهدلي الفستان!
جلال كان واقف مستنيها.
لابس بدلة سودا أنيقة، وابتسامته كانت هادية. وسامته خلتها تمشي وراه من غير ما تسأل أي سؤال.
دخلت الفيلا القديمة،
جلال قاللها برقة:
– الجمال الحقيقي بيظهر لما يتحط جنب حاجة القديمة.
بدأ يجهزها للتصوير.
خلّاها تقف قدام مراية مكسورة، جنب شباك عليه عنكبوت.
كانت بتضحك وبتتصور، مش واخدة بالها من نظراته اللي بدأت تتغير واحدة واحدة.
قالها في الآخر:
– آخر صورة… عايزك تبصي في المراية دي وتصرخي، كأنك شايفة أكتر حاجة بتخافي منها.
ضحكت وقالتله:
– أنا مبخافش، بس هحاول أمثّل.
وقفت قدام المراية…
ولسه هتاخد نفس عشان تصرخ،
لمحت انعكاس وراها.
وشافت… جلال.
بس مش الوش اللي شافته أول ما دخلت.
ابتسامته بقت تكشيرة مرعبة،
وعينيه اسودّت تمامًا.
الصرخة اللي طلعت منها كانت حقيقية.
قبل ما تلف، كان جلال وراها،
حط إيده على بوقها وهمس في ودنها وقالها:
– أنا مش بخوّف وبس… أنا باخد الروح كمان.
أنا النهاية اللي ورا كل صورة حلوة.
تاني يوم، السوشيال ميديا اتقلبت.
"فريدة الشامي فين؟"
الكل بيتكلم، البوليس بيحقق، بس مافيش خيط واحد بيوصل لأي حاجة.
كأنها اختفت من على وش الأرض.
آدم كان قاعد قدام التليفزيون بيتفرج على الأخبار،
وقلبه بيخبط…
هو عارف إن ده جلال،
بس يعمل إيه؟
هيروح يقول للبوليس: "صاحبي لابسه عفر//يت قا//تل من الأربعينات"؟
أكيد هيدخلوه مستشفى المجانين.
بعد أسبوع، جلال كان بيقلب في الفيسبوك كالعادة.
عينه وقفت على بروفايل بنت اسمها نغم.
نغم عندها ٢٢ سنة، طالبة في معهد الموسيقى، بتعزف تشيللو.
بنت هادية، صورها كلها وسط الطبيعة أو في أوضتها مع الآلة بتاعتها.
كل ملامحها بريئة… وده اللي استفزه.
جلال قال بصوت غاضب:
– البراءة… أكتر حاجة بحب أكسرها.
المرة دي الخطة كانت مختلفة.
مروة بنفسها راحت معهد الموسيقى،
وعملت إنها باحثة بتعمل دراسة عن الموسيقيين الشباب.
اتكلمت مع كذا حد، وسألت عن أشطر عازفة تشيللو،
وكلهم شاوروا على اسم واحد…نغم.
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق