القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حكاية بنت الريف الفصل العشرون 20 بقلم صباح عبد الله حصريه


رواية حكاية بنت الريف الفصل العشرون 20 بقلم صباح عبد الله حصريه 






رواية حكاية بنت الريف الفصل العشرون 20 بقلم صباح عبد الله حصريه 



العشرون


في المستشفى، واقف الكل في حالة من الذهول، والكل مصدوم من كلام الدكتور، وماحدش مستوعب حاجة، والصمت سيد المكان.


وأخيرًا مهند يكسر حاجز الصمت:

مهند: انت بتقول إيه يا دكتور؟ أبوي فين؟


الدكتور بحزن: أنا آسف يا أستاذ مهند، والدك... تعيش انت، البقاء لله وحده.


سماح تقع على الأرض ويُغمى عليها من الصدمة.

دهب تجري عليها وهي بتقول بصوت عالي: خالتي سماح!


وتقعد جنبها وتحاول تفوقها وهي بتعيط ومش مستوعبة اللي بيحصل. مهند يبص على سماح، وهاني واقف مش قادر يتحرك ولا يقول حاجة، دموعه تنزل في صمت بعد ما استوعب خبر وفاة والده.


مهند: لا إله إلا الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وأتوب إليه.


هاني بدموع: أبوك فين يا مهند؟


مهند يحضن هاني وهو بيعيط ويقول: قول لا إله إلا الله يا هاني، احنا مسلمين وعارفين ربنا.


هاني بصوت عالي: أبوي لأ، يا حاج ما تسيبناش لوحدنا وتيتمنا، احنا لسه عيال ومحتاجينك في وسطنا.

الكاتبة صباح عبدالله فتحي 

هاني يفضل يعيط، ومهند يحضنه جامد ومش قادر يقول حاجة، يفضل يعيط هو كمان. دهب قاعدة على الأرض جنب سماح، وبتعيط على حزن حبيب قلبها مهند، ونفسها تقوم تحضنه في اللحظة دي، بس مش هاين عليها تسيب سماح.


الدكتور ينادي على اتنين ممرضين، يجوا وياخدوا سماح من على الأرض ويدخلوها الغرفة. الدكتور دخل علشان يكشف عليها، ودهب قامت ودخلت وراها. نفسها تفضل مع مهند، لكنها مش قادرة تسيب سماح. مهند بعد عن هاني، مسح دموعه ودخل علشان يطمن على أمه.


مهند بحزن: أمي مالها يا دكتور؟ حصل لها إيه؟


الدكتور: هي كويسة الحمد لله، بس ما استحملتش الخبر، علشان كده أُغمي عليها. على العموم أنا علّقت لها محلول فيتامينات ومقويات، وإن شاء الله ساعة بالكتير وتقوم بالسلامة.


مهند بدموع: طيب نقدر نستلم أبويا دلوقتي ولا إيه؟


الدكتور: أنا آسف يا أستاذ مهند، بس لازم نعمل تحليلات لجثة والدك، لأنه مـتسـمم... يعني في محاولة قـتـل. وماقدرش أسلمك الجثة غير بأمر من المحكمة.


مهند بصدمة: يعني إيه؟! أنا أبويا مـتـقـتـول؟ إزاي ومين؟ وليه؟! احنا ماعندناش أعداء يا دكتور!


الدكتور: مش عارف يا أستاذ مهند، بس ده اللي حصل فعلاً. أنا بلغت الحكومة، وهم على وصول، وهيعرفوا اللي حصل إزاي ويبلغوكوا بكل حاجة.


مهند: ماشي يا دكتور، بس ممكن أدخل أشوفه بعد إذنك؟


الدكتور بحزن: أنا بجد آسف، ماينفعش... منظره صعب، وانت مش هتستحمل تشوفه. السم منتشر في جسمه وسبب تغيّر في لون الجلد، فالأفضل محدش من العيلة يشوفه خالص.


دهب بدموع: طيب مين عمل كده وليه؟ ده عمي محمد عمره ما أذى حشرة، ليه يعملوا فيه كده؟


الدكتور: ربك المستعان يا مدام، على العموم الحكومة هتعرف مين الفاعل وتكشف الحقيقة إن شاء الله.

ــــــــــــــــــــــــ


في البيت عند عائلة مهند...


في حمام غرفة الضيوف، شيرين قاعدة وماسكة في إيديها اختبار حمل، وبتكلم نفسها وهي بتلطم.


شيرين: يا نهار أسود! أنا حامل! أعمل إيه في المصيبة دي دلوقتي؟ إسلام مش بيخلف، وأكيد ده ابن عصام! أعمل إيه؟ إسلام لو عرف ممكن يقتـلني... أعمل إيه في المصيبة دي يا ربي؟ يعني المصايب ما بتيجي غير مع بعض!


تحط إيديها على راسها وتفضل تفكر في حل وهي بتقول:


شيرين: لازم ألاقي حل للمصيبة دي قبل ما حد يعرف حاجة.


تبتسم بخبث، وعيونها تلمع بشر وهي بتقول:


شيرين: انتي زعلانة ليه يا هبلة؟ اللي حصل ده باب رزق وكنز مفتوح! لازم أخلص من الزفت اللي اسمه إسلام، وبعدين ألعبها صح على عصام، وأخليه يتجوزني، وكده كده دهب اللي هتشيل الليلة.


تضحك بفخر، وهي مبسوطة من أفكارها الشريرة.


شيرين: الله عليكي يا بنت يا شيرين! بس لازم أخلي إسلام ياكل من الرز.


تقوم من مكانها وهي بتقول:

أما أروح أجهز له طبق حلو كده على ما يصحى.

ــــــــــــــــــــــــــــــ


في المطبخ


شرين تدخل المطبخ تلاقي هانم بتجهز الأكل.


شرين: بقولك يا بت يا هانم هو الرز أبو لبن اللي دهب عمله فين علشان إسلام عاوز يفطر.


هانم تسيب اللي في إيديها وهي بتقول: في التلاجة هجيبه لكِ.


شرين تجري على التلاجة وهي بتقول: لا خليكي انتي شوفي شغلك وأنا هاخده.


هانم تبص لها باستغراب وما تعلقش وترجع تشوف هي كانت بتعمل إيه.. شرين تاخد طبق الرز من التلاجة وتروح عند برطمان السُّم وتبص على هانم اللي مش مركزة معاها خلاص وتحط السُّم في الرز وترجعه مكانه بسرعة. تبتسم بشر وهي بتبص للطبق. تاخده وتطلع من المطبخ وتروح غرفتها هي وإسلام.


❈-❈-❈


في الصالة


بعد وقت شرين تطلع من الأوضة.. تلاقي هانم الخدامة قاعدة بتعيط.. تبص لها باستغراب وهي بتكلم نفسها.


شرين: هي مالها دي بتعيط ليه كده؟


تبلع ريقها بخوف وهي بتفرك في إيديها بتوتر، وبتكلم نفسها بصوت واطي.


شرين: الهوا الرجل باين عليه م***ات. منك لله يا دهب من يومك وانتي منحوسة، وأي حد يقرب منك يكون منحوس زيك. يا رب استرها وعديها على خير.


شرين تقرب من هانم وهي تصطنع إنها مش عارفة حاجة.


شرين: في إيه يا بت؟ بتعيطي ليه كده؟ هو الحاج محمد عامل إيه دلوقت؟ طمنيني علشان قلقانة عليه أوي.


هانم بدموع: الحاج محمد تعيشي إنتي يا شرين.


شرين تصرخ بصدمة مزيفة وهي تحط إيديها على صدرها.


شرين: ينصبتي! الحاج ما***ات؟ لا إله إلا الله (وبدموع تماسيح) الله يرحمك يا حاج.


هانم بدموع: الله يرحمك يا حاج والله كان راجل أمير ونعم الرجاله.


شرين: الله يرحمه يا حبيبتي.


أم سعيد تطلع من الغرفة بتاعتها وماشية بالعافية على رجليها.


أم سعيد بقلق: خير؟ في إيه يا بنات؟ بتعيطوا ليه كده؟


هانم تجري عند أم سعيد وهي بتقول: انتي ليه ماشية على رجلك؟ الدكتور منعك تدوسي عليها.


أم سعيد بقلق: سيبك مني أنا دلوقت وقولي لي فين أهل البيت؟ وفي إيه بتعيطي ليه؟


شرين بحزن الأفاعي: أصل الحاج محمد مات عقبالك (تعض على لسانها) أقصد الله يرحمه.


أم سعيد تبص لها بصدمة وهي بتقول: انتي بتخرفي؟ بتقولي إيه يا بت؟ هو فين الحاج؟


هانم بدموع: الحاج تعيشي إنتي يا خالتي.


أم سعيد بدموع: لا إله إلا الله! الحاج محمد ما***ات إزاي وإمتى؟


شرين بخبث: مش عارفين إيه اللي حصل بالضبط، بس بعد ما أكل من الرز أبو لبن اللي دهب عملته، وقع على الأرض من غير نفس.


وفي اللحظة دي كان داخل مهند ومعه ضابط شرطة. ولما مهند سمع كلام شرين وقف مكانه وما قدرش يتحرك. الضابط بص لمهند المصدوم ورجع بص ناحية شرين وهو بيقول:


الضابط: هو فين الرز ده يا شاطرة؟


شرين تبص وراها بفزع، ولما تشوف رجال الشرطة تتوتر جامد.


شرين بخوف: جوه يا باشا، بس والله مش أنا اللي عملته، دي دهب اللي عمله.


مهند بانفعال وخوف على دهب: انتي عاوزه تقولي إيه يا بت انتي؟


شرين تخاف من مهند، تسكت وما تردش.


الضابط: لو سمحت يا أستاذ مهند، اهدي شوية، وانتي كملي، إيه اللي حصل للحاج لما أكل من الرز؟


شرين تبص بخبث لمهند وتمثل التوتر والخوف وهي بتقول:


شرين: هو يا حضرت الضابط، الحاج الله يرحمه أول ما أكل الرز اللي دهب عملته، رجع دم ووقع على الأرض ما قامش تاني.


الضابط بتفكير: ده معناه إن الرز اللي الحاج أكل منه كان متسمم.


مهند بخوف: لاء يا حضرة الضابط، دهب مراتي مستحيل تعمل كده، أكيد في حاجة غلط.


الضابط: كل حاجة هتبان في التحقيق يا أستاذ مهند، لو سمحت اهدي وخليّني أشوف شغلي.


الضابط يكلم شرين: طيب هو فين الرز ده؟ أنا عاوز أشوفه.


شرين تبص على هانم وهي تقول: هي اللي تعرف يا حضرة الظابط، هي الخدامة.


الظابط يبص على هانم: فين الرز يا بنتي؟


هانم بخوف: في طبق في المطبخ، والطبق التاني شرين أخدته من شوية لجوزها علشان يفطر.


شرين بخبث: يا لهوي! هو الأرز في حاجة ولا إيه؟


تصرخ بخوف مزيف وهي بتقول:

شرين: يا لهوي! إسلام جوزي بياكل من الرز!


وتطلع تجري على السلم، ومهند والضابط وراها.

ولما وصلوا للغرفة انصدموا بالمنظر اللي شافوه.

شافوا إسلام ميت وجسمه بقى لونه أخضر.


شرين بصوت عالي: يا لهوي يا إسلام!


وتجري وتقعد جنب إسلام وتفضل تعيط وتلطم.

الظابط يجري على إسلام ويشوف النبض بتاعه، وبصدمة: ده ميت!


مهند يبص لمنظر إسلام بذهول وهو بيقول: هو إيه اللي بيحصل؟


الضابط ينادي على العساكر اللي معاه: تعال يا ابني انت وهو، نزلوا الجثة دي تحت، وخدوا عينة من الرز ده، حللوها بسرعة.


مهند بخوف: هو الأرز في حاجة؟


الضابط: اصبر، بعد ما التحاليل تطلع هنعرف إذا الأرز ده في حاجة ولا لاء، بعد إذنك أنا عاوز أشوف المطبخ.


مهند: طبعًا اتفضل.


❈-❈-❈


في المطبخ


الضابط دخل المطبخ وبدأ التحريات، وبيأخذ عينات من كل حاجة في المطبخ. يروح عند دولاب المطبخ ويفتحه، ويبص باستغراب لبرطمان السم.


الضابط: غريبة، البرطمان ده بيعمل إيه في مطبخكم يا أستاذ مهند؟


مهند باستغراب: برطمان إيه ده يا حضرة الظابط؟ ده باين عليه سكر!


الضابط: لا يا أستاذ مهند، ده مش سكر، ده مادة سامة ومفعولها قوي، وحتى مكتوب على البرطمان إنه مادة مسممة، اتفضل شوف بنفسك يا أستاذ مهند.


مهند ياخد البرطمان من إيد الضابط ويبص له بصدمة وهو بيقول:


مهند: دي فعلًا مادة مسممة، بس بتعمل إيه في المطبخ؟ وازاي هي موجودة هنا؟ في حاجة غريبة أنا مش قادر أفهمها.


الضابط ياخد برطمان السم من مهند وهو بيقول:

ده بقى اللي لازم نعرفه، وأظن إن المدام دهب هي اللي هتقول لنا.


مهند يبص له بصدمة. الضابط طلع من المطبخ، وما ادّاهوش فرصة يعترض أو يقول حاجة.


❈-❈-❈


في المستشفى


دهب قاعدة جنب سماح هي وهاني، وعمالين يعيطوا هما الاتنين.


هاني بحزن ودموع: أنا مش مصدق اللي حصل ده، معقولة أبويا خلاص مش بقى موجود؟


دهب بنفس الحزن والدموع: قول لا إله إلا الله يا هاني وشد حيلك، هي دي سنة الحياة. كلنا هنموت، هو الفراق صعب بس نعمل إيه؟ اللهم لا اعتراض على أمرك.


هاني بدموع: ونِعْم بالله، أنا مش معترض على أمر الله، بس ده أبويا، وفجأة كده! أنا مش قادر أصدق إن أبويا خلاص ما بقاش موجود معانا، مش مصدق إني هرجع البيت مش هلاقيه.


دهب: الخبر صدمنا وفجعنا كلنا والله يا هاني، بس هنعمل إيه؟ أدي الله وأدي حكمته، ادعيله يا هاني، أبوك الله يرحمه كان راجل طيب وأكيد له الجنة بإذن الله.


هاني بدموع: الله يرحمك يا بابا، الله يرحمك يا حاج محمد.


تليفون هاني بيرن، هاني يطلع التليفون من جيبه، يلاقي مهند اللي بيتصل عليه.


هاني: أيوه يا مهند؟


مهند: انت فين يا هاني؟


هاني: هكون فين يعني؟ قاعد جنب أمك.


مهند: هي لسه ما فاقتش؟


هاني بحزن: لسه والله.


مهند: طيب اسمع، دهب عندك؟


هاني: أيوه قاعدة أهي، عايزها؟


مهند: لا، اسمع أنا هقولك إيه...


مهند: ؟؟


هاني باستغراب: ليه؟ هو في إيه؟


مهند بانفعال: مش وقته التحقيق ده، اعمل اللي بقولك عليه قبل ما حد يوصل عندك، ومش عاوز الجن الأزرق يعرف حاجة.


هاني: طيب ماشي.


مهند: طيب انزل بسرعة اشتري نقاب وخلي دهب تلبسه، واعمل اللي أنا بقول عليه بالحرف الواحد.


هاني: طيب بس قول لي في إيه.


مهند بحزن: الحكومة شاكه في دهب إنها هي اللي قتلت أبويا، وأنا متأكد إن دهب مستحيل تفكر في كده حتى.


هاني يبص بصدمة لدهب وهو بيقول: وأنا كمان مستحيل حتى أفكر أصدق إن دهب ممكن تعمل كده، إحنا كلنا عارفين دهب.


مهند بصوت باكي: أنا عارف ده كله، وأنا متأكد إن في حد مخطط لكل ده، بس أهم حاجة دلوقت خد دهب زي ما بقولك، وكمان إسلام خال دهب مات.


هاني بصدمة: مات إزاي؟


ده كله ودهب قاعدة تبص لهاني بقلق وهي مش فاهمة حاجة من اللي هاني بيقولها قدامها.


دهب بقلق: في إيه يا هاني؟ مين اللي مات؟


هاني بصدمة: خالك إسلام مات.


مهند بغضب عبر التليفون: مش وقت الكلام يا غبي، خد دهب واطلع من المستشفى بسرعة.


يقف ويمسك إيد دهب اللي من الصدمة تخشبت مكانها وهي مش مصدقة إن خالها مات.


هاني: تعالي معايا يا دهب بسرعة.


دهب تجري مع هاني وهي بتقول بعيط: استنى يا هاني، هنروح فين ونسيب أمك لوحدها، وخالي إسلام حصل له إيه؟ أنا مش فاهمة حاجة.


هاني يقلع الجاكيت ويلبسه لدهب ويغطي وشها وهو بيقول: مش وقت الكلام يا دهب، بالله عليكي تعالي معايا وانتي ساكتة.


ويطلع يجري وهو ماسك إيد دهب، هاني طلع من المستشفى، يلاقي الظابط في وشه!


❈-❈-❈


في البيت


شرين قاعدة على الأرض وعمالة تعيط، وطبعًا كله تمثيل: 

إسلام يا حبيبي، ليه مشيت وسبتني؟ هعمل إيه من غيرك دلوقتي؟ وابني اللي في بطني مين اللي هيربيه؟


هانم بحزن: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، شدي حيلك يا حبيبتي، إنّا لله وإنّا إليه راجعون، البقاء لله يا شرين.


شرين بصوت عالي: أنا اللي قتلته بإيدي، أنا اللي قتلت جوزي!


وتفضل تصوت، وهانم تهدي فيها، والكل مفكر إن شرين بتقول كده علشان هي اللي طلعت الرز لإسلام.

شرين تمثل إنها أغمي عليها.


هانم بدموع: دي أغمي عليها يا خالتي أم سعيد، أعمل إيه؟ أفوقها ولا أسيبها أحسن؟


أم سعيد بدموع: لا، سيبيها أحسن تفوق براحتها، والله مع إني مش بقبل البت دي، بس صعبانة عليا.


هانم: والله ما كذبش عليكي، وأنا كمان مش بتنزل من زورى، بس اللي هي فيه ده يصعب على الكافر، يلا، هنعمل إيه؟ أدي الله وأدي حكمته.


شرين بخبث وهي عاملة نفسها مغمى عليها: آه يا ولاد الكلاب، ماشي، اصبروا عليا انتو الاتنين، وشوفوا أنا هعمل فيكم إيه.


بره البيت، واقف مهند وبيتكلم في التليفون، يجي الظابط وهو بيقول بشك:


الظابط: آسف على السؤال يا أستاذ مهند، بس حضرتك بتكلم مين؟


مهند بتوتر: لا، ده هاني أخويا، باتصل علشان أطمّن على أمي، هي تعبانة شوية.


الظابط بشك: أتمنى إنك تتعاون معانا علشان نقدر نكشف الحقيقة يا أستاذ مهند.


مهند: وأنا كمان عايز أعرف الحقيقة، وليه أبويا اتقتل يا حضرة الظابط.


الضابط: إن شاء الله هنعرف كل حاجة، أنا بعت واحد من رجّالتي يجيب المدام بتاعت حضرتك علشان أسألها كام سؤال.


مهند: حضرة الضابط، أكيد حضرتك غلطان، دهب مستحيل تفكر تعمل اللي أنت شاكك فيه ده.


الضابط: ليه مستحيل يا أستاذ مهند؟ أنت ما سمعتش عن اللي قتلت أبوها علشان تورّثه؟


مهند: أنا ماليش دعوة بحد، دهب مراتي وأنا عارفها كويس، دي بنت غلبانة أوي ومستحيل تفكر تقتل حتى حشرة.


الضابط: اسمعني يا أستاذ مهند، أنت بتثق في مراتك زيادة عن اللزوم وده مش كويس.


مهند: بثق فيها علشان أنا عارفها أكتر مما هي تعرف نفسها يا حضرة الضابط.


يتبع


ياتاري الدنيا وخده دهب على فين..


 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا






تعليقات

close