قصة جلال المنياوي الفصل الثالث 3 بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة قصر الروايات
قصة جلال المنياوي الفصل الثالث 3 بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة قصر الروايات
الوصول لدينا مكنش سهل، مكتبها متأمن وحياتها ماشية بنظام دقيق جدًا.
وطبعًا، مروة كانت أول واحدة جلال فكر يطلب مساعدتها.
بدأت تجمع معلومات عنها، وبالفعل لقت نقطة الضعف.
دينا كانت بتحاول تفتح مكتب محاماة في لندن، ومحتاجة تمويل كبير.
جلال بص لمروة وضحك وقالها:
"انتى اديتيني كنز كبير... شكرا يا مروة."
مروة قالت له:
"هتعمل إيه يا جدي؟"
جلال رد بابتسامة غامضة:
"هتعرفي كل حاجة بعدين."
تاني يوم راحلها المكتب، وقدّم نفسه على إنه "عماد السيوفي"، رجل أعمال شاب ورث ثروة ضخمة وراجع يستثمر في مصر.
قال لها إنه محتاج محامي شاطر يمسك له كل شغله.
دينا بصّت له وقالت باستغراب:
"وأشمعنى أنا؟ البلد مليانة محاميين."
ملاحظة:جلال كان ذكي جدًا، مرداش يقولها اسمه الحقيقي، عشان عارف إنها هتسأل وتتحرى عنه.
جلال ابتسم وقال:
"لأني مش عايز محامي وبس... أنا عايز شريك. سمعت عن طموحك، وأنا جاهز أمول مكتبك في لندن، مقابل إنك تكوني المستشارة القانونية لكل مشاريعي في مصر."
عينين دينا لمعت وقالت:
"ما عنديش مانع، بس لازم نتفق الأول."
جلال قالها بثقة:
"نتفق معنديش اى مشكلة."
بدأوا يتقابلوا كتير، في مطاعم فاخرة، وفي مكتبها بالليل.
جلال كان بيمثل دور رجل الأعمال الطيب، وهي بتمثل إنها المسيطرة.
كل واحد فيهم كان بيلعب على التاني.
وفي يوم، جلال اتصل بيها وقال بصوت متوتر:
"دينا، أنا في مشكلة كبيرة. في شحنة بضايع اتحجزت... ومش عايز اسمي يدخل في الموضوع."
دينا ردت ببرود:
"والمفروض أعمل إيه؟"
قالها:
"لازم نتقابل حالًا. في المخزن على طريق مصر-الإسماعيلية.
هتشوفي الأوراق وطلّعيلي اى مخرج قانوني."
رغم إن دينا شكت، لكن الطمع غلبها وقالت:
"لو أنقذته، هيبقى مدين ليا ويهكون زى الخاتم فى صباعى."
وبالفعل وصلت المخزن المهجور، المكان كان مظلم، وهو واقف مستنيها.
دينا قالت له:
"فين الأوراق؟"
ضحك وقال:
"مافيش أوراق... الموضوع كله مختلف."
ملامحها اتبدلت، مدت إيدها لشنطتها، بس هو كان أسرع.
مسك إيدها وقالها:
"كنت فاكرك إنك أذكى من كده... بس الغرور ساعات بيعمّي."
قرب منها وقال بهدوء:
"أنا مش أي حد... أنا صاحب القرار."
شدها لجوه المخزن اللى كان متجهز كأنه قاعة محكمة.
قعد على الكرسي وقال بثقة:
"المحامية دينا الوكيل... متهمة بالغرور والطمع واستغلال الناس."
صرخت وقالت:
"أنا ماعملتش حاجة!"
جلال ابتسم ابتسامة كلها غرور وقال:
"عملتي كتير يا دينا... و وقتك خلاص انتهى."
جلال وقف وقال:
"حكمت المحكمة، برئاسة القاضي عماد السيوفي... بالعقاب."
دينا صرخت وقالت:
"إنت اكيد مجنون خلى بالك هيدوروا عليا وهيوصلولك!"
جلال المنياوى وقالها:
"مين هيوصل؟ لعماد السيوفي اللي ملوش وجود؟"
"تحبي أقولك أنا مين يا دينا؟
أنا... جلال المنياوي."
وضحك ضحكة كلها غرور."
في نفس الوقت، آدم كان بيقرأ فى مذكرات جلال المنياوى، ووصل لجزء بعنوان "العهد الأول"، الطقس اللي استخدمته مروة عشان تنقل روح جلال لعماد.
مكتوب خط صغير :
"ما يُفتح بالقوة لا يُغلق إلا بالقوة المضادة. لا يمكن طرد الروح... بل يجب حبـ ـ سها. والعهد لا يُكسر... بل يُستبدل بعهد أقوى. المفتاح في السلالة المنياوى."
آدم قال لنفسه:
"مافيش غير مروة!"
فهم إن مروة هي الوحيدة اللي تقدر توقفه، هي المفتاح اللي يقفل الباب جلال الشناوى.
وفي نفس الوقت ده، كانت القاهرة كلها بتتكلم عن تلات نساء اختفوا في ظروف غريبة...
لا أدلة، ولا تفسير، بس خوف بيكبر كل يوم.
الناس بتقول في شخص غامض بيستهدف النساء الناجحات.
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق