قصة جلال المنياوي الفصل الرابع 4بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة قصر الروايات
قصة جلال المنياوي الفصل الرابع 4بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة قصر الروايات
جلال كان بيتابع الأخبار بمتعة غريبة، كأنه مخرج بيتفرّج على نجاح فيلمه في السنيما.
ضحك وقال لمروة:
"الخوف... هو البهارات اللي بتخلي للحياة طعم."
مروة قالت:
"الشهرة خطر يا جدي. كل ما الناس تتكلم أكتر، كل ما البوليس هيضغط أكتر. لازم نهدا شوية."
جلال بصلها بنظرة حادة وقال بغضب:
"أنا هديت سبعين سنة وكنت مستني اللحظة دي... وانتى جايه دلوقتى بتقوليلى نهدى."
انتى شكلك نسيتى الكنز اللى اختيه.
اوعى تفتكرى انى عبيط او مصدقك.
انا عارفك كويس يا مروة لولا الكنز مكنتش هتساعدينى فى اى حاجة.
مروة ضحكت وقالت:
يا جدى انت عارف كل حاجة وليها ثمنا.
جلال قالها:
وانا اختارتك من العيلة المنياوى كلها عشان عارف انك طماعة ومستعدة تعملى اى حاجة مقبال المال.
الفريسة الرابعة.
جت لحد جلال لوحدها... وبدون اى مغامرة.
اسمها سارة عبد الرحمن، عندها ٢٦ سنة، يوتيوبر مهووسة بالحاجات الغريبة والظواهر الخارقة.
قناتها اسمها"همسات ما وراء الطبيعة" كانت عاملة شغل جامد، وملايين بيتابعوها وبتحب تروح الأماكن المسكونة وتحكي قصص الرعب.
ولما سمعت عن تاريخ فيلاة جلال المنياوي وحكايات اختفاء الستات اللي ليها علاقة بالعيلة.
قالت لنفسها:
"القصة دى هتخلي القناة تبقى تريند."
جلال ومروة عرفوا بالصدفة ان فيه يوتيوبر اسمها سارة هتعمل زيارة للفيلاة بتاعت جلال المنياوى.
مروة هى اللى اكتشفت ده عن طريق أدم لانها بتابعه على السوشيال ميديا، وشافته عامل تعليق على منشور لبلوجر اسمها سارة.
بيقولها بلاش تروحى الفيلاة جلال المنياوى لو دخلتيها مش هتطلعى بلاش...بلاش.
اليوتيوبر سارة كانت بتقول فى المنشور: انها هتعمل مغامرة فى فيلاة جلال المنياوى النهارده بلليل.
مروة بصّت لجلال وقالت:
"البنت دي رايحة الفيلا الليلة."
جلال قالها:
"الفرائس نوعين... نوع إنت بتصطاده، ونوع هو اللي بييجي لك لحد عندك. والنوع التاني ده... أمتع بكتير."
في الليل، سارة لمّت معداتها: كاميرات الرؤية الليلية، أجهزة تسجيل الأصوات، كاشفات وجهازالكهرومغناطيسي...وراحت فيلاة جلال المنياوي.
الجو كان مرعب بالضبط زي ما كانت سارة عاوزه.
بدأت التصوير وهي بتتمشى في الممرات، وكانت بتحكى وبتقول:
"أنا دلوقتي في فيلا جلال المنياوي... المكان اللي بيقولوا إن روحه لسه ساكنة فيه. الأجهزة بدأت تلتقط إشارات غريبة شوية..."
جلال ومروة كانوا هناك قبلها، بيراقبوها زي الذائاب مستنيين اللحظة اللى هيفترسوها.
سارة وهى فى الصالة لمحت صورة راجل لابس بدلة سودا أنيقة جدًا.
قربت منا ومدّت إيدها تلمس الصورة...
وفجأة، باب المكتبة السرية اتفتح لوحده.
سارة اتخضت ورجعت لورا بسرعة ولكن قالت فى نفسها لازم ادخل اشوف فيه ايه يمكن اكتشف سر يخلينى اشهر واحده فى السوشيل ميديا.
وبالفعل دخلت بخطوات بطئيا، والجهاز اللى معاها بدا يكتشف الطاقة في المكان.
سارة قالت بخوف:
"يا نهار أبيض... فيه طاقة هنا قوية جدًا!
وفجأة، كل الأجهزة فصلت مرة واحدة الكاميرا، والكشاف، كل حاجة.
المكتبه كلها بقت ضلمة.
فجاة سمعت صوت خطوات وراها، سارة اتفزعت.
وقالت: "مين هنا؟"
جلال قالها بصوت هادي لكن مرعب:
"أنا... اللي كنتي بتدوري عليه.
سارة جريت ناحية الباب، بس لقته مقفول.
مروة قالتها من برا الباب انتى اللى جيتى هنا محدش جبرك.
جلال ولّع شمعة. ضوءها كشف وشّه... وابتسامة مرعبه قالها:
"كنتي عايزة تتواصلي مع الأرواح، صح؟
أنا هحققلك أمنيتك...
وهخليكي واحدة منهم."
سارة صرخت بأعلى صوتها، بس للاسف مافيش حد سمعها.
جلال مسك الكاميرا بتاعتها وقالها:
"يلا نصور آخر حلقة في برنامجك...
ونسميها لقاء الاخير مع الشبح الحقيقى."
وجّه الكاميرا ناحيتها، وضغط على الزر.
بدأ التصوير...
وبدأ المشهد الأخير في حياتها.
تاني يوم الصبح، آدم كان بيقلب في الفيسبوك.
لقى بوست على صفحة "همسات ما وراء الطبيعة" من واحد من صحاب سارة:
"بيقول يا جماعة، سارة راحت فيلا جلال المنياوي امبارح، ومن ساعتها مختفية!
وتليفونها مقفول!
لو حد يعرف عنها حاجة... ياريت يطمنّا!"
آدم قلبه انقبض، وحس إن الوقت فات وقال.
جلال مبقاش بس شبح عادى... لا ده بيختار الناس الناجحة كمان.
"انا مش هسكت انا لازم اروح فيلاة جلال المنياوى"
انا عارف انه قرار مش سهل بس معنديش خيارتانى لازم انقذ الناس من شرة.
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق