القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

قصة جلال المنياوي الفصل الخامس 5 بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة قصر الروايات

 

قصة جلال المنياوي الفصل الخامس 5 بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة قصر الروايات 





قصة جلال المنياوي الفصل الخامس 5 بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة قصر الروايات 



آدم جمع كل حاجة كانت معاه: صور من مذكرات جلال، ورق عن عيلة المنياوي، تاريخ الفيلّا، والخيط الأساسي اللي هيكشف كل حاجة. كان بيدوّرعلى مروة في كل حتة السجلات، والجامعات،  مروة كانت شبه، مفيش أثر ليها خالص.


مروة عرفَت إن آدم بيقلب في الماضى وبيبحث عنها.


مروة قالت لجلال بصراحة:

"آدم بقى خطر علينا كلنا. لو وصَل ليا ممكن يوصللك. الحل إننا نتخلّص منه."


جلال رد وقالها بعين ما بترحمش:

"آدم كان الجسر اللي عدّيت عليه لعالمنا، وميزان العهد لازم يتظبّط. لازم نتصرّف."


مروة بَصّت لجَدّها وقالت له بكل قوة:

"العهد الحقيقي هو البقاء يا جدي. افتكر إن آدم عارف عننا كل الأسرار هو الخيط الواصل بين الماضي والحاضر الخيط ده لازم يتقطع."


جلال قالها:

سيبى ليا الموضوع ده انتى هتعيشى في أمان للأبد.


المهمة الخامسة كانت من اختيار مروة.

الفريسة اسمها أمينة، صحفية عندها ٢٨  سنة، طموحها كبير وعايزة سبق صحفى يشهر اسمها. كانت الشغلة فى جريدة وعندها حلم كبير.


مروة كانت بتراقب وانتظرت الفرصة. بعد ما آدم كتب تعليق على منشور سارة قبل اختفاءها، لاحظت مروة إن أمينة عندها رغبة تتواصل مع آدم.


مروة فكرت فيه خطّة.


عملت حساب مزيف باسم مجهول وبعتت رساله لأمينة:

"معايا معلومات مهمة عن قضية 'شبح القاهرة'، وعارف مين بيعمل كدة، بس خايف على حياتي. عندي دليل قوى."


أمينة  حست إنها لقت الفرصة المناسبة،ردّت:

"عايزة أقابلك؟ مستعده اجيلك اى مكان ؟"


الحساب المزيف رَدّ:

"هبعَتلك العنوان في رسالة، العنوان هيختفي لوحده بعد دقيقة. احفظيه وتعالي لوحدك."


العنوان كان شقة آدم القديمة في حي شعبي الشقة اللي باعها بعد اللى حصل معاه.

مروة كانت عامله حسابها كويس واشترت الشقة باسم مزيف كانت عارفه انها هتحتجها.


أمينة وصلت وكلها حماس. طلعت سلم العمارة المتهالك، وكل درجة كانت بتصدر صرخة خفيفة تحت رجلها. النور في الممر بيترعش كأنه بينافس قلبها اللي بيخبط بسرعة. خبطت على الباب بخفة في الأول، ولما محدش رد، خبطت تاني.


الباب اتفتح ببطء، صوت المفصلات كان عامل زي تنهيدة، وظهر جلال.


أمينة سألت:

"إنت المصدر؟"


جلال هز راسه بابتسامة وقالها:

"أنا أكتر من مصدر... أنا الحكاية كلها. اتفضلي."


دخلت أمينة بخطوات مترددة.


جلال قفل الباب بهدوء.

الشارع برا سكت، والوقت جوه كأنه اتجمّد.


جلال قرب منها بخطوات بطيئة، وعنية فيها عمق يخوّف،.


أقرب لامينه وقالها بصوت واطي:

"عارفه يا أمينة... في ناس بتدور على الحقيقة، وفي ناس بتدفع تمنها."


أمينة بلعت ريقها وقالت:

"أنا مش جاية أضرّ حد... أنا بس عايزة أعرف الحقيقة."


جلال ضحك ضحكة مرعبه، كأن فيه حد تاني بيضحك وراه وقالها.

"الحقيقة؟... الحقيقة لعنة."


قرب أكتر، ومد إيده ناحية وشها، لكن صباعه وقف قبل ما يلمسها بسنتيمتر

سألها بنبرة فيها خبث

"إنتي شايفة إيه دلوقتي؟"


أمينة بصت حواليها، وكل ما تبص في زاوية كانت بتلمح ظل بيظهر ويختفى.

وقالت بتوتر:

 "في... في حاجة غلط هنا."


جلال ابتسم وقال:

"الغلط إنك دخلتي هنا لان المكان ده بيحب يحتفظ باللي يدخله."


اللمبة فوقهم انطفت فجأة، والضوء الوحيد جاى من القمر من شباك.

صوت خطوات خفيفة بدأ تملأ المكان، كأن في أكتر من شخص بيتحرك حواليهم.


أمينة صرخت: "مين هنا؟!"


جلال قالها:

"دي الذكريات... بتحب الزوار الجداد."


في اللحظة دي امينة حسّت ببرودة شديدة.


جلال قرب منها وقال احب اعرفك بنفسى.

انا الحكاية كلها...انا السبب فى اختفاء جميع السيدات.

انا جلال المنياوى.


امينة حاولت تدافع عن نفسها ولكن جلال مسكها بقوة غير بشرية، وبص في عينيها وقال:

"كل واحده بتختفى اسمها بيكون مكتوب فى دفترى وانتى اسمك اتكتب دلوقتى ."


فجاة النور رجع، كانت امينة على الارض.

جلال وقف قدامها مبتسم، وقال بهدوء:

"اللي بيدخل دايرتي... بيكون مجرد ذكرى."


بعد ساعة، جلال اتصل بآدم.


آدم رد: "الو؟"


جلال قاله بصوت هادي: "وحشتني يا آدم."


آدم اتخض وقال بصوت مهزوز: "إنت...؟"


جلال قاله:

"أيوه أنااا. اسمع يا آدم، أنت تعدّيت حدودك، وانت بتدور على ماضي انا قررت انهى الموضوع ده."


آدم قال بخوف:

"إنت ناوي تخلص عليا؟"


جلال قال بكل برود:

"لو كنت ناوي أخلص عليك، كنت خلّصت عليك من زمان. أنا مستنيك في شقتك القديمة، وأنت عارف العنوان. ومتفتكرش تبلغ البوليس أنا خليتلك هدية في الشقة: صحفية كان عندها حلم كبير بس انا نهيت عليه. ولو ماحضرتش في خلال ساعة، هبلغ الشرطة وهاقول لهم إنك اللي خلّصت عليها. وبصماتك موجودة في كل  مكان في الشقة"

وقفل التليفون من غير ما يستنى رد.

تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقى الرواية زوروا قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

close