رواية وتين القلب( من سلسلة كانت أنثى) الفصل الثانى 2وبقلم لولي سامي
رواية وتين القلب( من سلسلة كانت أنثى) الفصل الثانى 2وبقلم لولي سامي
#وتين_القلب من سلسلة #كانت_أنثى
#لولي_سامي( ليلى نظمي)
البارت الثاني
أنا فعلا اتعرفت علي واحد ....
بس والله العظيم بعد مشكلتي ما بدأت تكبر .....
وعايزاكي تسمعيني الاول قبل ما تحكمي عليا أو حتى تبصيلي كدة ....
بدأت انظر لها بعين مختلفة ربما حاولت خلق مبررات لخيانتها منذ بداية الحوار....
لاضيق عيوني سائلة بكلمة واحدة / مش فاهمة ...
أطبقت شفتيها على بعضها تجاهد أن لا تبكي..
وانا اجاهد نفسي أن لا اتأثر...
فقد اختلفت نظرتي نهائيا لها لتحاول هي النطق بصعوبة وكأنها بمأزق حقيقي فقالت بتلعثم / والله... كل اللي حكيته ......
ده حقيقي .... وحصل قبل ما أقابل....
أو اتعرف على حد .
سحبت نفسا عميقا وانا لم أنبت بشفة كلمة ...
لتكمل هي موضحة / أنا فعلا حصلت مشاكل بيني وبين جوزي تامر....
واشتكيته لاهلي ورفضوا يسمعوني تماما ....
بل كمان اتهموني أن حد يكون لعب في دماغي....
بس والله أنا كنت براعي ربنا قبل كل شيء...
لحد ما في يوم تامر طلب مني اقدم في مراقبة امتحانات الإعدادية ....
أنا بصراحة مبحبش اطلع مراقبات علشان السن ده وحش وبيتطاول علي المدرسين ....
وقليل اوي اللي عنده اخلاق .
حاولت معاه اني منفعش....
قعد يعددلي مزايا مادية ملهاش لازمة بالنسبالي....
وبرغم عدم اقتناعي بس سمعت كلامه .....
وللاسف بسبب تأخري كان كل الناس بالإدارة اختارت لجان معينة....
وانا بقى جالي مراقبة في مدرسة كله بيهرب منها...
مدرسة بنين وبيمتحن فيها طلبة المنازل ودور الرعاية الاجتماعية.
لم أعي بماذا تقصد بطلبة دور الرعايا لاتساءل / يعني ايه طلبة دور الرعاية الاجتماعية قصدك المعاقين ؟؟
_ ياريت كانوا معاقيين !!
لا طلبة المنازل يعني الطلبة اللي سقطوا اكتر من مرة.....
وبيمتحنوا بعد ما حولوا دراستهم منازل....
ودول ممكن تلاقي الراجل عنده ٢٠ سنة...
كبير وعريض قدامك وبيمتحن إعدادية....
واللي تقريبا بيكون مش مهتم اوي ...
وبالنسبة لطلبة دور الرعاية الاجتماعية دول طلبة زي الأحداث كدة....
ملهمش أهل ....
وفي منهم اللي عامل مصيبة ومحطوط بدار الرعاية....
لحد ما يوصل للسن القانوني ....
ومنهم اللي اهلهم تنازلوا عنهم بنفسهم ....
ودول اعوذ بالله مليانين حقد علي العالم لوحدهم .
بدأت أنظر لبنيتها الضعيفة واتخيل مظهرها أمام رجل عريض تحاول منعه من الغش أو التطاول لاسألها بتعجب / وكنتي بتراقبي على دول ؟؟
نظرت للأسفل وأغلقت عيونها كأنها تحاول أن لا تتذكر شئ ما...
ثم أومأت برأسها وما زالت غالقة عيونها لتذكر بعض الطرائف الخاصة بها / للأسف كنت براقب عليهم واللي بسببهم حصلي كوارث ...
فتحت عيونها وسحبت نفسا عميقا كأنها تجاهد نفسها ثم أكملت / في اللي كان بيستظرف جوة اللجنة...
وفي اللي كان بيتطاول براها ...
حاولت مدخلش اللجنة إلا ولازم مدرس معايا علشان مبقاش لوحدي ...
بس للاسف بسبب عجز المدرسين بالمدارس كان بيخلينا مدرس واحد بس باللجنة .
لدرجة في يوم في لجنة عرفت انها منازل...
وكلها شباب كبار فقولت مش هدخل غير مع مدرس...
وبالفعل دخلت مع مدرس بس مفيش عشر دقائق وسحبوه تاني زي ما يكونوا بيسكتوني ...
تخيلي طالب من كتر ما كان بيستظرف وشافني أضايفت لما المدرس مشي ....
تخيلي قالي ايه !!!
صمتت برهه وانا لم اعلق ولكني تساءلت بنظرات فضولية لتجيب عن فضولي / قالي شكلك زعلانة يا مس أن المدرس مشى ...
هو بصراحة مز وتلاقيه كان عجبك ....
حاولت ازعقله واطلبله رئيس الدور اللي معملش حاجه وكل اللي قاله اقعد محترم يا بني .
واخدني علي جنب قالي عدي يا مس دول عيال شريبة مقدرش عليهم ...
ده ممكن يستنوني برة لو اتكلمت معاه!!!
وكأني استمع عن حواري شيكاغو هل هذا موجود بمدارسنا ؟؟
لأسالها بتعجب / معقول !!!
ابتسمت بتهكم وأجابت / واكتر ...
دانا حتى لما كملت اللجنة الولد متوصاش بصراحة قعد يعرض نفسه عليا .
قطبت بين حاجبي لاسالها / إزاي يعني؟
نظرت للأعلى ثم وجهت نظرها تجاههي قائلة / يعني قعد يقولي لو المستر مشى أنا موجود ...
ميغركيش اني باعدادية دانا عندي ١٨ سنة وكسيب ورااااجل واعجبك اوي ....
وكلام من ده .
- وانتي واقفة عادي كدة ؟
أطلقت سؤالي وعقلي رافض أن يتصور المشهد لتجيبني بالكارثة / يعني هعمل ايه ؟؟
رئيس الدور وقالي مشي الدور!!!
ومش هيقدر يعمله حاجه وانا لا حول لي ولا قوة ... عملت نفسي مش سامعه برغم كل الطلبة كانوا بيضحكوا ويصفروا واكنهم بيشجعوه .
والهيصة ده لفتت نظر مدير الأمن اللي كان بيمر على اللجان في الوقت ده ...
ماهو لجان الاعداديه لازم يكون فيها مدير أمن.
_ وبعدين عمل ايه ؟
نظرت للأسفل وهي خجلة من نفسها / زعق جامد طبعا للاولاد....
وووو.... وووو..... واخدني علي جنب وزعقلي...
أن إزاي اسيبهم يتطاولوا عليا بالشكل ده ....
ولما اوضحله موقفي كتب مذكرة برئيس الدور واداله أمر بعدم طلوعي للجان واني افضل بالكنترول تحت أخرج ورق الاجابات والاسئلة .
انفرجت شفتاي فرحا فقولت معلقة / كويس جدا ربنا يباركله بجد...
اكيد كدة رحمك كتير؟؟؟
أومأت برأسها دون أن تنطق لأحثها على الاستمرار قائلة / ها وجوزك عمل ايه لما عرف ؟
ازدرأ ريقها لتجيبني / قعد يدعي لمدير الأمن برضه.
- كويس جدا وبعدين ؟
وكأني اندمجت بقصتها لاحاول معها أن تسرد الباقي فاكملت قائلة / لحد ما جه اخر يوم بالامتحانات ...
أنا نسيت اقولك أن مدير الأمن كان بيجي يطمن عليا في الكنترول كل شوية ولو حد ضايقني ولا لا .
- ربنا يباركله راجل بجد .
هكذا أطلقت حكمي لتكمل هي / اخر يوم بعد ما سلمت كل حاجه وخلاص ماشية....
فجأة لاقيت الولد اللي كان بيعاكسني باللجنة واقف مستنيني على باب المدرسة ويبصلي ويضحك ...
اول ما شفته رجعت بسرعة لجوة المدرسة لاقيت مدير الأمن بيبص ناحيتي وناحية الولد وفهم تقريبا نوايا الولد ....
اتسعت حدقتي فقد اشتعلت الأحداث لاطلق صوتا احثها على الاستمرار / ها وبعدين.
- دخلني مكتبه واخد رقم تلفوني وقالي اول ما اقولك اطلعي يبقى تطلعي .
وفعلا بعد نص ساعة كان مشى كل الطلبة ولاقيته اتصل بيقولي اطلعي من الباب الوراني هتلاقيه مفتوح ...
وفعلا خرجت لاقيت اللي فتح باب عربيته وقالي اركبي بسرعة ...
في الاول اترددت بس شوفت الولد تاني علي موتسكيل واقف مستني فأضطريت أن اركب معاه على طول .
ساد الصمت بيننا برغم تصارع الأفكار والأصوات بعقل كلا منا .
فشعوري يخبرني أن هناك خطب ما حدث أثناء هذا اللقاء وانتظرها أن تسرد تفاصيل اكثر عنه .
كما أن صمتها هذا يخبرني بحيرتها في اخباري من عدمه .
ظللت انظر لها وانتظر قرارها حتى نطقت اخيرا وكأنها تقرا مإ يدور بعقلي / طبعا عايزة تعرفي حصل ايه لما ركبت معاه ؟
لم اتفوه بكلمة لتكمل هي / سكت الاول طبعا لحد ما خرجنا من المنطقة وتوهنا الموتسكيل بالعافية أصله كان بيتتبعنا ....
وبعدين سألني اول حاجه عن...
Flashback
- ساكنة فين ؟
شعرت باقتضاب صوته قبل ملامحه لافرك بكفي وانا اجيبه بصوت خافت / حضرتك ممكن توصلني للإدارة وانا هروح من هناك .
فجأة توقفت السيارة بطريقة افزعتني لدرجة أنني كدت ارتطم بالزجاج الأمامي للسيارة...
ولكني ارتطمت راسي براس المقعد الذي خلف رأسي فقط....
لأجد هذا الكائن بجانبي يلتفت لي بعد أن افزعني بوقفته الفجائية تلك يهدر بي قائلا / هو أنتي مش هتقولي لاهلك أو جوزك علي اللي حصل واني وصلتك علشان كدة عايزة تنزلي عند الإدارة ؟؟؟؟
نظرت إليه وانا مذعورة وامسكت بمؤخرة راسي وانا اجيبه / لا طبعا هقوله بس علشان أهل المنطقة مش معقول هعدي على واحد واحد واحكيله .
هدأ فجأة كما اشتعل فجأة ونظر أمامه وظل صامتا للحظات حتى قطع الصمت بسؤاله التالي ومازال ينظر امامه / واحدة متجوزة زيك هل محتاجة الفلوس للدرجة اللي تخليها تنزل تراقب في لجنة زي دي ؟؟؟
وخاصة إنك شغالة بالإدارة يعني مراقبة اللجان بالنسبالكم اختياري مش اجباري زي المدرسين .
اول سؤال طرأ بذهني قبل أن اجيبه عن مستوى معيشتي / عرفت منين اني متجوزة .
التفت إلي وهو يوزع نظراته بين يدي ووجهي وكأنه يريد أن ينعتني بالغباء لامسك تلقائيا خاتم الزواج واتلاعب به ....
ثم اومأ براسي واجيبه عن سؤاله بشكل عام/ هو مش احتياج الفلوس على قد ماهو مجرد تجربة...
أنا معرفش أن بيحصل عندكم كدة بالامتحانات.
إنزوى ما بين حاجبيه ليسألني بتعجب / عندكم ؟ إنتي منقولة قريب ؟
كنت احاول التحاشي من النظر إليه وكأني ارتكبت ذنبا أخاف أن اواجهه ...
فاومات براسي ليبدأ بإدارة محرك السيارة وهو يعتدل بجلسته وتحدث بطريقة آمره / علي العموم يا مدام وتين اديكي جربتي الامتحانات عندنا ...
وبالنسبة لواحدة زيك المفروض مش تجرب الامتحانات....
لا ده المفروض متطلعش من بيتها اصلا...
واللي متأكد منه انك اكيد زنيتي علي جوزك علشان تجربي اتمنى تكوني اتعلمتي الدرس .....
قبل أن ينطلق بسيارته هدرت به سائلة / معلش من شوية قولت واحدة متجوزة زيك ودلوقتي تقول واحدة زيك ممكن اعرف زيك ده تقصد بيها ايه لو سمحت ؟
نظر لي بعيون غاضبة وقال كلمتين فقط / حلوة اوي .
ثم استدار لينطلق دون أن يتفوه أحد منا بأي تعليق فقد لجم لساني عن التعبير..
واستعدت بذهني عباراته للخجل من ذاتي عند سؤالي .
بينما هو شعرت وكأنه يعنف نفسه عن هذا الاعتراف .
فور أن وصلنا أمام الإدارة ترجلت من السيارة وانا اهمس بكلمات الشكر .
سمعت همهمة منه ربما كان رد علي شكري ولكن لم تستدل اذني على معنى ما قيل .
توجهت لمنزلي انتظر زوجي لأسرد إليه كل ما حدث .
وبالفعل فور حضور تامر بدأت اسرد له كل ما تم واعاتبه علي إرغامي علي الحضور / مش قولتلك يا تامر مش مطمنة للولد ده كنت غيبت النهاردة وخلاص بدل اللي حصل ده كله ...
دانا مت في جلدي.
نظر لي وهو يلك الطعام بفمه قائلا بسخرية / تغيبي ويتخصم منك ٢٠٠ ج علي الاقل!!!
ده اكتر من اللي هتاخديه وكدة كدة مكنش هيقدر يعمل حاجة أمال بيحطوا أمن ليه بلجان الامتحانات....
وخلاص يا ستي ربنا سترها اهو ووقفلك ولاد الحلال .
نظرت له بغضب وثورة كيف لا يشعر بكم الخطر الذي كنت به لاسأله بغضب / ولو كان خطفني ولا عمل فيا حاجه كنت هتعمل ايه ؟
نظر لي بلامبالاه وأكمل طعامه قائلا / هيعمل بيكي إيه يا حسرة!!!
كبيره كان هيقلبك وانتي اصلا ممعكيش فلوس .
ثم وضع الملعقة التي بيده جانبا والتفت يقول لي / عرفتي ليه مش بمشيكي بفلوس كتير علشان متتأذيش ...
لو حرامي خطفك وملاقاش معاكي فلوس هيسيبك طبيعي...
ثم استقام ليتوجه المرحاض فاستقمت بدوري ارفع الطعام وانا أخبره برأي مدير الأمن / ده حتى مدير الأمن اللي وصلني قال المفروض منزلش من بيتنا ولا اشترك بالامتحانات دي .
لم استطيع ان اتفوه واكمل رأيه الذي فاجأني به وهو يقلني
لاستمع لصوت زوجي من داخل المرحاض / سيبك منه دول اول ناس بيجروا ورا القرش .
لا اعلم لماذا شعرت بالتقزز منه ولكني جاهدت ذاتي وسألته السؤال الذي لطالما تمنيت أن اسمع إجابته منه لعل إجابته تضاهي أثر إجابة الآخر وتزيل تأثيرها بنفسي / هو أنا حلوة اوي يا تامر ؟
تزامن سؤالي مع خروجه من المرحاض لانظر له بابتسامة شغوفة لاستماع إجابته لاجده ينظر إلي وجههي باشمئزاز قائلا / بصي انتي حلوة اوي بس حلاوة كدة من غير روح ...
تموع النفس يعني .
ثم تركني ودلف للغرفة بينما أنا مازلت اقف مكاني...
حتى تعابير وجههي لم تدرك بماذا تعبر فقد ظلت الإبتسامة الشغوفة لفترة حتى أدرك عقلي أنه كدرني باجابته....
شعرت بغصة بحلقي حتى كدت لم استطيع ان ابتلع لعابي...
وإذا بعيني هي أول من ادركت إجابته لأجد الدموع تتساقط منها دون وعي .
أغلقت عيوني وكفكفت دموعي واستعدت وعيي لادلف خلفه الغرفة فإذا به يغط في نوم عميق .
خلعت مئزري وتسطحت بجواره ناهرة ذاتي على سؤالي الذي لم اسأله لنفسي قط ...
فلطالما أشعر أن جمالي هذا هو سر شقائي فلماذا اريد أن استمع الان من يمدحني به !!
Comeback
_ وبعدين عملتي ايه ؟
سألت بحماس يتنافى مع نظرتي لها ببداية الموضوع فلم أتخيل أن أجد رجل زوجته تشكو له معاكسات وتطاولات أناس عليها ويتقبلها بصدر رحب كهذا...
بل والأدهى أنه يرى جمال زوجته الذي يتهافت عليه الجميع أنه بلا روح .
رفعت أكتافها بقلة حيلة قائلة / معملتش حاجه ...
مفيش في أيدي اصلا حاجه اعملها .
هدرت بها متعجبة / ازاااي ؟
ممكن تبلغي اهلك باللي حصل وان هو السبب فيه وتحكلهم على بروده اكيد هيتصرفوا .
ابتسمت بانهزام وهي تشير الي ما ترتديه فوق رأسها / حصل واتصرفوا .
اتسعت حدقتي وانا أشير تجاه النقاب سأله / هو ده تصرفهم !؟
يعني مأخدوش أي موقف تاني !؟
وكأني أتجاوز بحق أهلها لتحاول هي بدورها الدفاع عنهم فتحدثت بحمقة / لا اهلي اضايقوا جدا ...
وكلموه وزعقوا معاه جامد...
ووالدي كان هيطلقني وقاله لو مش قادر تحميها يبقى تطلقها وتديها كل حقوقها ....
بس جوزي ووالده اللي هو عمي كان لهم رأي تاني...
واللي هو أن البس نقاب وكل المشاكل ده هتتحل ومخربش البيت ...
حاولت أوضح لاهلي أن المشكلة مش في النقاب ... او اني اخبي جمالي أو اظهره...
حاولت افهم أن المشكلة أنه مش بيحس بيا مش بيغير عليا...
مش بيخاف عليا اصلا .
بس هما كانوا شايفين مادام في حل علشان البيت ميتهدش يبقى اللي أنا بقوله ده كلام فارغ ملوش لازمة .
ورجعت من بيت والدي منقبة حفاظا على بيتي وعلي جوزي من المشاكل...
واخيرا علي نفسي من عيون الشهوانين زي ما بيقولوا ....
أنا مش ضد النقاب بس يمكن لو كان جه بأسلوب تاني او من خوفه عليا يمكن كان فرق معايا ...
لكن عندي احساس دائم أنه نقبني علشان يخف علي نفسه المشاكل مش اكتر .
صمتت لبرهه لاتساءل بعقلي اين المشكلة التي جاءت لي من أجلها
فقد تشتت عقلي بتاتا ...
حتى الآن كل حياتها مشاكل وليست مشكلة واحدة...
كما أنها لم تعرض علي مشكلة وننتظر حل بل إنها تعرض المشكلة والحلول التي تزيد من وطأتها...
لاسالها هذا السؤال / هو حضرتك عارفة أنا مين وعارفة جايالي ليه ؟
أومأت برأسها وهي تجيب / أيوة طبعا حضرتك أستاذة شروق الصحفية واللي بتحاولي توجدي حل لمشاكل الستات اللي زيي وعلشان كده انا جتلك ...
قلبت عيني لاعرض عليها كل ما يجول بخاطري / ماهو حضرتك حتى الآن مقولتيش مشكلتك إيه !؟
كلهم مشاكل اه...
بس مفيش مشكلة واحدة سمعتك بتسأليني اعمل فيها ايه !؟
- علشان لسه معرضتش مشكلتي الأساسية .
رفعت حاجبي بانبهار اهناك مشكلة غير التي تسرده قرابة الساعتين لاشير لها بيدي قائلة / إتفضلي كملي اسفة لمقاطعتك .
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اسعدني جدا تعليقاتكم وريفيوهاتكم على البارت اللي فات واتمنى ده كمان يعجبكم 😍😍
منتظرة تعليقاتكم وريفيوهاتكم متحرمونيش منها فعلا بتفرق كتير معايا
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق