قصة مسعود الفصل السابع 7الاخير بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات
قصة مسعود الفصل السابع 7الاخير بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات
#قصة_مسعود_الجزء_الأخيـــر
.....تضببت الرؤية أمام ليلى كأنها أهوال القيامة شعرت بدوار شديد وبمغص وسط صدرها وبفقدان كل شيء نظرت إلى كلتا يديهما ورأت خاتم الخطبة ثم قامت ورحلت تاركة الباب مفتوحا لم تكلف نفسها حتى أن تغلقه
انتهت كل أحلامها التي ابتدأت منذ ساعات حين وجدت مسعود الذي كانت تبحث عنه
قالت إبتسام ماذا بهذه الآنسة يا مسعود هل تعرفها ؟
قصى عليها مسعود كل شيء وأنبت ضميرها حين جرحتها بتلك الطريقة وأمسك الطبيب بيدها : إبتسام الحقيقة دائما تجرح الإنسان لا تلومي نفسك لا تكوني رقيقة مشاعر إتجاة كل شيء
قالت رغم ذلك لم يكن علي أن أخبرها
قال الآن آنسي الأمر على فكرة الأميرة الصغيرة تكون جميلة حين تغضب
قالت سأكسر هاته الأقلام على رأسك وأريك الغضب الحقيقي
نظر إليها نظرة حب كأنه يقول لها أنت بؤرة الأرض بؤرة الحياة بؤرة كل العالم لي يا فتاة لم تستطع تمالك نفسها وابتسمت أخيرا
تزوج مسعود بابتسام ومرت سنين بينهما ورزقا بفتاة صغيرة تشبه أمها كثيرا لطالما يقول مسعود لي ابتسام: أريدك أنت وفتاة صغيرة تشبهك وكفى وحلمه تحقق أخيرا وأصبح يعيش مع عائلته الصغيرة مسعود وابتسام والصغيرة سامية
خرجا يوما للتسوق في عشية يوم جميل ومسعود يحمل ابنته الصغيرة بين يديه وهي تضع رأسها الصغير على كتفه وزوجته تمسك بكوعه ويتسوقان إرتادا جناحا للباس النساء تبحث ابتسام عن معطف جديد تقاوم به فصل الشتاء
أما ليلى فكانت في نفس المكان تبحث هي أيضا عن ما تحتاجه وإذ بنظرها يقع على مسعود حاملا طفلته الصغيرة وإبتسام بجنبه يبتسمان ويلقيان نظراتهما على المعاطف وألوانهما شعرت بندم شديد إتجاه الموقف وسقطت منها دمعة خذلان لنفسها
كان بإمكانها ان تكون أم تلك الفتاة وتكون مكان تلك الطبيبة لكنها طعنت قلبه ولم تصنه لم تهتم ولم تشعر بكل هذا الانهزام الا أمامه
تطرفت ابتسام لتقيس أحد المعاطف وقصدت ليلى مسعود تحدثه :مرحبا مسعود
-اااه ليلىمرحبا بك كيف حالك وحال عائلتك ؟
الكل بخير الحمد لله هل هذه آبنتك ؟
لمست ليلى وجه سامية نعومة وقالت :ما شاء الله أميرة ما إسمها ؟
قال اسمها سامية
قالت اسم جميل مسعود وسامية وابتسام السين يتخلل كل أسمائكم
قال كيف عرفت أني تزوجت بإبتسامة أخر مرة كنت على دراية أننا سنحتفل بالخطبة فقط
قالت أعرفك يا مسعود أنك لن تخونها او تتركها انا من كنت غبية يا مسعود
قال لا مشكلة إنصرفي الآن وأتمنى لك حياة جميلة أما أنا فقد سامحتك من قلبي
رحلت ليلى بدون أن تنطق ولا حرف
هكذا الحياة حين تخسر شخصا يهتم ويحب بصدق ويوفي لك ستكتشف أنك خسرت شيء غاليا لا يشترى بالمال ولا بالمجوهرات
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق