قصة زياد الفصل الثاني عشر 12بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات
قصة زياد الفصل الثاني عشر 12بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات
#قصة_زياد_الجزء_الثاني_عشر
...... يخبر صبري زياد أن لبني طلبت منه ألا يعود للشركة في العاصمة
قال زياد حسناً سيدي كما تشاء سأسلم عهدتي وأغادر الشركة فوراً
قال صبري لن تسلم شيئاً لأنك ستكون معي هنا مديرًا تنفذياً للشركة
قال زياد بإندهاش كيف ماالذي قالته الآنسة لبني عني بالضبط؟
قال صبري لقد حكت لي لبني مافعلته معها في العاصمة وكيف أمّنت لها سكناً وطعامًا جيداً وتقاتلت مع الشباب الذين حاولوا الت.حرش بها كي تنقذها منهم وهي تمتدحك كثيراً
قال زياد آنسة لبني قالت لك ذلك، هذا غريب حقاً
قال صبري ما الغريب في الموضوع؟
زياد قال لا أبداً ظننت أن السكن لم يعجبها
تدخل لبني هاي أبي هاي سيد زياد
قال زياد وهو يبتسم أهلا آنسة لبني
قالت لبني وهي تغمز له بعينها هل أعجبتك الوظيفة الجديدة سيد زياد؟
قال زياد بالطبع يا آنسة
قال صبري حسناً زياد اذهب واستلم عملك الجديد
قالت لبني انتظر زياد سأذهب معك لأوضح لي بعض الأمور في الشركة
يشير لها زياد بيده تفضلي يا آنسة ثم يخرجان
قال صبري في نفسه لو أنك غني يافتي لزوجتك ابنتي فوراً فأنت تعجبني فعلاً ذكي وقوي البنية ووسيم وستكون واجهة جيدة للشركة ولكن أموال وحيد وشركاته تعجبني أكثر للأسف ثم يضحك
يصل زياد ولبني لإحدي المكاتب قالت لبني هذا مكتبك الجديد
قال زياد وهو يدخل المكتب أريد أن أسئلك سؤلا
قالت تفضل اسأل عما شئت
قال لماذا أخبرتِ والدك بعكس ماحصل لكِ؟
فأنا لم أدافع عنك ولم اشتر لك الطعام الذي ترغبين فيه
ونسيت أن أؤكد لك الحجز في الفندق واضطررت للمبيت عندي
قالت لبني أنا لست لئي.مة مثلك كي أوقعك في شر أعمالك ولن أكون سبباً في طردك وأنتَ تنفق على والدتك
فأنا حُرمت من أمي باكرًا لذا أقدر معني الأمومة
قال زياد يبدو أنك لستِ كما ظننتكِ وسأعيد النظر في رأي بكِ
قالت على كل حال ظن بي ماشئت ولا لكن لاتظن أنني سامحتك فأنا لن أنسى لك أنكِ أغلقت الباب على نفسك بينما أنا خائفة في الخارج
قال ربما فعلت ذلك لحمايتك
تقترب منه لبنى وتنظر إليه ومن أي شيء تحميني من وجهة نظرك
قال زياد ربما من نفسي
تنظر لبنى في عينيه مباشرة حسناً سننسي الماضي ونبدأ صفحة جديدة ولكن حذاري أن تحبني فيبدو من نظراتك القات.لة أنك معجب بي ثم تضحك
يبتسم زياد وقال حسناً سأحاول ألا أقت.لك هيا اذهبي الآن فأنت تعطليني عن عملي
قالت لبني تضحك ولكني عملك الآن فالمفترض أن أعرفك بكل صغيرة وكبيرة في الشركة بصفتي ابنة صاحب الشركة
قال زياد يبتسم هذا أكثر عمل مرهق حصلتُ عليه حتى الآن
ثم يدفع باب مكتب زياد فجأة ويدخل وحيد أهلا بك آنسة لبني أو أقول عروسي المستقبلية
قالت لبني ماهذا الذي تقوله سيد وحيد؟
قال وحيد لقد كنت عند والدك واتفقت معه على كل التفاصيل
قال زياد حسناً بالإذن منكم فيبدو أن الموضوع شخصي
قال وحيد أحسنت يافتي أنت ذكي فعلاً تفضل وأغلق الباب خلفك
يغادر زياد الغرفة وهو متضايق ويقول لنفسه: ماذا كنت تظن زياد هل ظننت أنك ستنال حبها مثلاً؟
وحتى لو حدث ذلك وأحبتك هل ستستطيع الزواج منها؟
أنت تفكر في شئ مستحيل ويجب أن تستفيق من حلمك وترى الواقع والواقع أن المال يعرف بعضه وينجذب نحو بعضه
في مكتب زياد قالت لبنى سيد وحيد ماقلته الآن لن يحدث أبداً وشراكتك لأبي شئ والزواج مني شئ آخر
فلن يحدث هذا أبداً وبدون زعل أنا أجدك ثقيل على قلبي ولا أتقبلك
قال وحيد المهم أنني خفيف على قلب والدك وغداً بعد أن تعرفينني جيداً ستغرمين بي ثم يغمز لها بعينه
فأنا لا أرفض يافتاة
قالت لبني هذا في أحلامك فأنا غير موافقة
لا الآن ولا غدٍ هيا تفضل الآن فلدي عمل لو سمحت
قال وحيد ولكن أنا أيضاً لدي عمل معكِ و المكان هنا يعجبني وسأبق حتى ننهي عملنا
قالت حسناً سأغادر أنا ثم تخرج مسرعة وتغلق الباب
قال وحيد أنت عنيدة جداً ولكني سأكثر أنفك قريبا جداً
فلا أحد يقف في وجه وحيد أو يرفضه وأنت بالذات أثقل ما يكون على قلبي وستشاهدين كيف سأكثر غرورك هذا أيتها الوق.حة ثم يغادر المكتب
تدخل لبني مكتب والدها وقالت ماذا يحدث يا أبي؟
كيف توافق على خطبتي من هذا المدعو وحيد دون أن تخبرني
قال صبري أهدئي يابنتي أنا طوال عمري أنفذ كل طلب ماتطلبينه مني والآن جاء دورك لتنفذي لي طلباً واحداً وهو أن تتزوجي من وحيد
قالت لبني أبي أنا كنت أطلب لبسًا أو سيارة أو فسحة
ولكنك تطلب مني الزواج بشخص لا أعرفه
قال على فكرة الزواج بالطريقة التقلدية هو أنجح زواج على الإطلاق انظري إلي مثلاً لم أكن أعرف المرحومة والدتك وعشت معها أجمل سنوات حياتي، وعندما توفيت لم أتزوج بعدها أليس هذا حباً من وجهة نظرك
قالت لبني ولكن زمانكم غير زماننا وأنا لا استريح لهذا الشاب أبداً
قال صبري المثل يقول مامحبة إلا بعد عداوة وبعد الزواج ستحبينه جربي ولن تندمي
قالت لبني أبي أرجوك لا تفعل هذا بي أنا ابنتك الوحيدة فلماذا تعذ.بني
قال صبري أفعل هذا لأنك ابنتي الوحيدة وأريد أن أطمئن عليك فلا سند لك في هذه الحياة
فأخويك مريضان نفسيان وهما بالمشفي وأنتِ من سيرث الشركة ويديرها ويجب أن أترك لك سنداً قوياً
وهذا الشاب وحيد غني وله نفوذ في الخارج وسيجعل الشركة في القمة ويحميك من جشع المنافسين
قالت لبني نحن لدينا المال الكافي وشركتنا ناجحة بما يكفي وأنا قوية ولست بحاجة لوحيد ولا غيره ليكون سندا لي ولو أحتجت دعني أختار من يناسبني بنفسي
قال صبري لقد أعطيت الرجل كلمتي وانتهي الأمر
فقلبي يؤلمني ولا أتحمل النقاش والجدل في أمر مفروغ منه
تخرج لبني وتضرب الباب خلفها وهي حزينة فيشاهدها زياد
ماذا حدث يا آنسة؟
قالت لبني لقد رأيتَ بنفسكَ جزء مماحدث في مكتبك وأكيد استنتجت الباقي بعد خروجي من عند والدي وأنا بهذه الحالة ثم تمسك يده أرجوك زياد أدخل واقنعه بألا يزويجي من هذا الشخص
يسحب زياد يده وهو متوتر هذه أمور عائلية ولا أستطيع التدخل فيها فأنا مجرد موظف هنا
قالت لبني أرجوك زياد حاول من أجلي أرجوك أرجوك
قال زياد حسناً حسناً سأفعل جهدي
ثم ينفخ هواء الزفير ثم يدخل لمكتب صبري
قال صبري تعالى يا زياد جئت في وقتك أريد منك طلباً
قال زياد تفضل سيد صبري
قال صبري أنت تعرف شريكي الجديد وحيد وقد تقدم لخطبة لبني وهي معترضة كالعادة وأريدك أن تقنعها بطريقة ما
قال زياد كيف وهي أرسلتني لأقنعك بالعكس؟
قال صبري ألا تشاهد أفلاماً
قال زياد أشاهد أحياناً
قال صبري إذا ستساعدني لنلعب عليها لعبة صغيرة
مثلاً راسلها على النت على أنك وحيد قل لها شعراً من الذي شاهدتك تكتبه مع بعض كلمات الحب
وسوف أتفق مع محل للأزهار لترسل لها بعض الزهور التى ستختارها بنفسك أفعل اي شئ تراه مناسباً لتقبل به
قال زياد ولماذا لا يفعل وحيد هذا؟
قال صبري تكلمت معه فوجدته لا يعرف شيئاً من أمور الرومانسية والحب فهو جاد جداً واتفقت معه أن تفعل ذلك نيابة عنه
قال زياد ولكن لبني طلبت مني أن أقنعك بالعكس
قال صبري لبني صغيرة ولا تعرف مصلحتها وهذا الشاب سيكون أفضل زوج لها فكما تري بالرغم من صغر سنه وأنه لا يزال في الخامس والعشرين ولكنه ثري جداً، وشكله وسيم وسوف تعتاد عليه لبني وتحبه لو تقربت منه
لذا سأعتمد عليك في إقناعها
قال زياد بضيق حسناً سأفعل بالإذن منك ثم يخرج
تراه لبني من الحائط الزجاجي لمكتبها وهو يدخل مكتبه
فتذهب خلفه هيه ماذا قال لك أبي؟
قال زياد وعدني أن يفكر في الأمر
تتنفس لبنى الصعداء هذا جيد
قال زياد استأذنك يا آنسة فلدي عمل مهم أقوم به ثم يجلس على مكتبه ويعبث في حاسوبه
قالت لبني حسناً سأتركك الآن لتنجز عملك مادمت ساعدتني ثم تشير له بأصابعها تنصرف لتعود لمكتبها
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق