القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اصوات البحر الفصل السابع 7 بقلم شروق فتحى حصريه

 


رواية اصوات البحر الفصل السابع 7 بقلم شروق فتحى حصريه 





رواية اصوات البحر الفصل السابع 7 بقلم شروق فتحى حصريه 





الفصل السابع #رواية_أصوات_البحر

_هيودي نفسه في داهية باللي بيعمله ده...الملك لو وصل لي خبر بالحصل ده...ساعتها هتكون حياتهُ في خطر!

في الجهة الأخرى كانت تفتح ليل أعينها بإرهاق لتجد أمامها رأسًا ضخمًا بقرنين معلق في السقف وعيناه حمراء متوهج، لتصرخ، وهي تنتفض في جلستها لتتفاجأ برُكام جالسًا على الكرسي أمامها،  يراقبها بهدوءٍ بارد:

_دي هتكون أوضتك، لحد ما نتجوز! 

لتتسع حدقة أعينها بصدمة أكبر: 

_نتجوز!

نهض من مكانهُ ليقترب منها بخطواتٍ بطيئة وثقيلة، وكأن كل خطوة تجعل جسدها يثقل من وهج روحانيته المظلمة:

_أيوه...أنا قولتلك أنتِ خلاص بقيتي ملكي...وملكيش حرية الأختيار(ليتعمق النظر في عيناها جعلت جبينها تتعرق من الخوف) ولو حاولتي تقولي أى حاجه تانيه مش هتعجبني...ساعتها هتكون نهايتك!

ليتراجع للخلف، ثم استدار مبتعدًا، لكنها أستوقفته بصوتٍ مرتجف:

_مينفعش انا وأنتَ ن....

التفت إليها بنظرةٍ واحدة جعلت لسانها شّل عن الأستكمال: 

_أنا مش بكرر كلامي كتير...لو فكرتي تكرري كلامك ده ساعتها أنتِ عارفه هيكون مكانك ايه!

لتحاول الوقوف والاقتراب منه برجاءٍ خافت، لكن قدميها كانتا ثقيلتين كأن الأرض تشدّها إليها: 

_طيب أرجوك تطلعني من الأوضه دي..الرؤوس هنا بتخوف أكتر من هناك، والأوضه كلها شعلات نار!

لينظر إليها ببرودٍ شيطاني خالٍ من أي رحمة:

_عايزه ترجعي الأولى! 

لتهز رأسها سريعًا بيأس: 

_خلاص خلاص...هفضل هنا!

🥰✨🖋بقلم شروق فتحي🖋✨🥰

خرج تاركًا الغرفة تغمرها نيرانٌ خافتة وظلالٌ ترتجف على الجدران، لتنظر "ليل" إلى تلك الوجوه المعلّقة حولها، تهمس بخوفٍ خافت: 

_هي دي بالنسبالهم الغرف بتاعة الملوك...ياربي ساعدني!

وفجأة، رفع أحد تلك الوجوه عينيه نحوها، وملامحه تبدلت إلى قسوةٍ جحيمية، وأسنانُه إزدادت من ضغط عليها تصطحبها حدةٍ مرعبة، لترفع أحد السكاكين ويشيرها في أتجاها، لتتجنبها في أخر لحظة، وهي تنظر إلى السكين وصدرها يعلو ويهبط، وهي تتراجع إلى الخلف برعب، لتسمع صوته يهمس من العدم بنبرةٍ شريرة:

_ستكون الأتية في قلبك، إذا كررتي ما تفوهتي بي من قبل!

لتشعر بأنفاسٍ حارّة تلهث في أذنها، وصوتٍ خافت يهمس:

_أنتِ مش هتطلعني من هنا...دي مقبرتك!

تجمدت في مكانها، وعندما التفتت خلفها لم تجد أحدًا، لكن فجأة شعرت ببرودةٍ غريبة تلتف حول يدها كأنها قيود خفية، وصوت آخر يهمس بتهديدٍ: 

_إما أن تصبحي منّا... أو يكون موتك الآن!

لتصرخ ولكن يدًا وضعت على فمها منعتها من الصراخ، لتجد ظلًا أنبعث من الظلام، وبدأ يكتب رموزًا دائرية تدور ببطءٍ على الجدارن بل وحولها أيضًا، لترتفع صرخات الأرواح المعلّقة في الجدران، وبدأت تتلو كلماتٍ بلغةٍ لا تفهمها، كأنها طقوسٌ تُستدعى من زمنٍ آخر، وهي تحاول الصراخ، أو فرار ولكن بدون فائدة، ليأتى صوتًا من أتجاه ذلك الظل، وهو يهمس: 

_كل روحٍ تُختار... تُوسَم بالنار، يا ليل! 

لتتوقف الرموز عن الدوران، لتتوهج الكلمة الأخيرة على الجدار بدماء حارقة:

_وأنتِ المختارة!

لتشعر بيدٍ خفية تلامس ظهرها، يتبعها ألمٌ حارق كأن سكينًا من لهبٍ تنقش على جسدها رموزًا غامضة، ولكنها لم تستطع أن تقاوم أكثر من ذلك، ومن كثرة الألم سقطت فاقدة الوعي.

ليُفتح الباب سريعًا وعندما وقعت رُسيل عيناها على ليل ووجدتها فاقدة الوعي، وضعت يدها على وجهها بفزع: 

_شكلهُ حصل...ملحقتش!

اقتربت منها وقلقها يتضاعف، لترى العرق يتصبب من جبينها وجسدها ينتفض كأن روحها تتمزق، وحين لمحت الرمز المحفور على جسدها، شهقت برعبٍ مكتوم:

_فات الاوان!

ليأتي من خلفها صوتُ ضحكاتٍ منخفضة، تتردّد في المكان كأنها تخرج من أعماق الجحيم: 

_حصل!

لتستدير نحوه بعينين تشتعلان غضبًا:

_أنتَ عارف أنتَ كده عملت ايه؟!

اقترب منها بخطواتٍ بطيئة، واضعًا يديه في جيبيه بثقةٍ باردة: 

_من هو أنا مش كنت براقبها من أنعكاسها طول الوقت ده!...وأنا مش عارف هكون ناوي على ايه...كل خطوه كنت عامل ليها حساب كويس!

وهي تنظر لهُ بنظرات حادة: 

_أنتَ عارف أنك كده ممكن ولا تطولها كده ولا كده، أنتَ عارف كويس أنها بنسبة كبيرة ممكن تموت باللي أنتَ عملتهُ ده!

اقترب منها بخطواتٍ واثقة، ونظراته تملؤها الثقة المفرطة: 

_أنا واثق فيها!

لتضغط على أسنانها غيظًا وهي تهمس: 

_هتكون أنتَ اللي موتها بإيدك! 

وهو يملس على يدها: 

_قولتلك أنا عارف أنا بعمل....

لكن كلماته انقطعت فجأة، حين وجد!!! 

وووو

نهاية الفصل أتمنى أن يكون نال أعجباكم (ماذا سيجد "رُكام" يا تُرى؟!... وهل ستنجو "ليل" من مصيرها المحتوم؟!) 

#للكاتبة_شروق_فتحى


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا






تعليقات

close