القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بين نبضتين الفصل الثامن 8 بقلم آيه طه حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية بين نبضتين الفصل الثامن 8 بقلم آيه طه حصريه في مدونة قصر الروايات 



رواية بين نبضتين الفصل الثامن 8 بقلم آيه طه حصريه في مدونة قصر الروايات 


بين نبضتين 


البارت 8


دخلت الشرطه واقتحمت مكتب ادم وقبضت على رضوان وسلمى واخدوا السلاح بقوة من رضوان..... 


سلمى وهي خايفه مرتبكه: ادم الحقني يا ادم..... متسيبهمش ياخدوني ياحبيبي... 


ادم يقرب من رضوان وسلمى بكل بردو وهدوء وهما بيحاولو يفلتو من الشرطه بقوة..... 


ادم: انتى خلاص انتهيتي يا حبيبتي.... الحاجه الوحيده علشان انتقامي منك يكمل انتى عملتيها بسذاجتك.... انا كان عندي كل الدلايل على رضوان ومكنتش محتاجاك فى حاجه والصفقه اللى انا سبتهالكم دي وفكرتو علشان معايا ازمه قلبيه وفى المستشفى هكون ضعيف ودا الوقت الانسب لتضربوني ومتعرفوش دا فخ مني وخليتكم تدفعوا كل اللى تملكوه وكمان تكتبوا على نفسكم شيكات بفلوس مش معاكم للتجار علشان تكسبوا الصفقه وفى الاخر رست عليا وانتو خسرتو... اما انتى بقى يا حبيبه قلبي فكنتى اذكى منه وكنتى واخده كل احتيطاتك ومعنديش دليل مادي عليكي وعلشان كدا انتى اعترفتي بلسانك بكل حاجه وهو اعترف عليكي وكل دا اتسجل ومع النيابه... اه اصلي نسيت اقولكم انى بلغت عنكم وهما كانو واقفين برا بيسمعو كل حاجه صوت وصوره ومستنيين اشاره منى.... 

اما انت يارضوان فانا اغبى منك مشفتش.... بتصدق واحده رخيصه زى دى وتعمل كدا فى صاحب عمرك اللى مشفتش منه غير كل خير وبعدين انت كنت مستغرب انها خانتك وباعتك.... امال كنت متوقع ايه مش انت بردو اللى خانتنى معاه وكام مره اقولك اللى يخون مره يخون كل مره... 


سلمى بعصبيه: لاااااا انا مش هقع يا ادم..... من امتى كنت قاسي كدا عليا انا بالذات.... ايه اللى مقوي قلبك كدا (تضحك بشر) هي مش كدا..... الست الدكتورة هى اللى قوت قلبك عليا..... متفرحش كتير اووى كدا نهايتها قربت يا ادم... انت لو مكنتش ليا مش هتكون مش هسمح بحد تاني يدخل قلبك غيري انت سامع.... 


ادم يقرب منها بعصبيه وغضب:  انتى عارفه لو لامستي شعره منها انا ممكن اعمل فيكي ايه..... هخليكي تشوفي الموت بعينيكي كل يوم وتصرخي علشان ارحمك ومش هرحمك..... 


تدخل الشرطه وتفصل بينهم.... 


الشرطي: ادم باشا بنشكرك على التعاون ومساعدتنا فى القبض عليهم بس مينفعش تهددهم ولا تتعرض ليهم كدا ومتقلقش هما معانا واحنا هنتابع الموضوع... 


ويخرج وهو العناصر بتاعت الشرطه وهما ماسكين سلمى ورضوان... 


رضوان بضحك سخريه: هههههههه متنساش تودع حبيبه القلب يا ادم علشان ايامها بقت معدوده من دلوقتي.... 


يخرج ادم زي المجنون من الشركه ووراه رعد ويروح الجراج ويركب عربيته.... 


ادم: سوق بسرعه يا رعد لازم اوصلها فى اسرع وقت..... 


رعد: امرك يا باشا بس نروح فين... 


ادم: بيت الدكتورة ليلي بسرعه يارعد طير بالعربيه عايز اوصل فى اسرع وقت..... 


يشغل رعد العربيه وفعلا فى لمح البصر كانو وصلو تحت عماره ليلى... ينزل ادم من العربيه ويجري يدخل العماره ويخبط على شقه ليلى بقوة زي المجنون.... 


هدى وهى صوتها عالي: براحه ياللى على الباب هى الدنيا هتطير... استغفر الله العظيم براحه هتكسر الباب.. 


تفتح الباب ادم يزق هدى ويقتحم الشقه.... 


ادم: ليلى..... يا ليلى.... ليلي فين؟ 


هدى باستغراب وحدة: خد هنا انت رايح فين هى وكاله من غير بواب انت مين وبتعمل ايه هنا وعايز ليلى في ايه؟ 


ادم بتوتر وخوف: ياستى مش وقت اسالتك دي قولى انطقي ليلى فين؟ 


هدى: لا مش هقولك هي فين.... انت مين اصلا علشان تسال عن بنتى كدا.... انت اتهبلت هتقول انت مين وعايز بنتى فى ايه ولا ابلغ عنك البوليس... 


بعد ما فقد الامل ان هدى هتقوله وترد عليه بشكل مباشر عن مكان ليلى قرر انه يعمل عليها خدعه.... 


ادم بيصطنع القلق والخوف: امي يا طنط تعبانه اووي وهى مريضه عند الدكتورة ليلى وجيت علشان اشوفها لوالدتي.... ارجوكي دليني على مكانها والدتي حياتها فى خطر.... 


هدى بحزن وتعاطف: لا حول ولا قوة الا بالله الف سلامه لوالدتك يا حبيبي.... ليلى راحت تعمل متابعه لمريض اسمه..... كان اسمه ايه قالتلى عليه بس نسيت والله يا بنى... اه افتكرت ادم باشا وهتيجي على طول ان شاء الله.... 


بس ادم سمع منها كدا اخد بعضه وجرى لتحت وركب العربيه وزعق فى رعد على البيت بسرعه يا رعد.... ومسك فونه وبيحاول يرن على ليلى بس محدش بيرد.. 

وصلو قصر الباشا ودخل يجري ليلاقي ليلى موجوده فى الصالون وفى ايديها كوبايه عصير.... يجري عليها ويشدها ويمسكها من دراعه بقوة..... 


ادم بخوف وعصبيه: انتى مبترديش على تلفونك ليه ها؟.. لازمته ايه معاكي وانتى مش بتردي... 


ليلى بتحاول تفلت ايديها منه وتتكلم بوجع: انا كنت سايقه العربيه والفون فى الشنطه ومعرفتش ارد ودخلت القصر وسيبت فوني فى العربيه علشان مياثرش على انتباهي مع المريض.... اااه اوعي سيب ايدي انت بتوجعني... 


ادم ينتبه لايده وهي قابضه عليها ويتركها: دي كلها مش مبررات انك مترديش عليا ساااامعه.... 


ليلى تقوم وتحاول مش تبين دموعها: انا ماشيه وهبقى اكلم المستشفى انها تبعت دكتور تاني يتابع حالتك انا مستحيل استنى دقيقه واحده مع واحد مجنون زيك..... للاسف افتكرتك اتغيرت وبقيت بنى ادم شويه بس طلعت غلطانه.... 


يمسك ادم بايدها ويمنعها تخرج: استنى هنا هو انتى مين سمحلك انك تمشي اصلا.... انتى دلوقتي فى قصر الباشا محدش بيعمل حاجه من دماغه هنا كل حاجه تحت امري انا... انا وبس وانتى مش هتمشى من هنا ومش عايز غيرك يتابع حالتي قولتلك قبل كدا..... هو انتى ليه مصممه تخليني اعيد واكرر كلامي معاكي.. 


ليلى بوجع: اوعى سيب ايدي انت مجنون.... انا مستحيل ابقى معاك دقيقه كمان وانا حره وانت متقدرش تحبسنى انت فاهم..... اااه سيب ايدي يا ادم وجعتني ااه.. 


رق قلب ادم لما سمع اسمه لاول مره منها ورخى قبضته عليها ومسكها براحه وحنيه.... 


ادم: لوسمحتى يا ليلى متمشيش انا مقدرش اسيبك تمشى.... صدقني مقدرش 


ليلى بتوتر واستغراب: ليه.... ليه عايزني ممشيش وليه بتعاملنى كدا طالما عايزني اكون موجوده انا مابقتش فاهماك.... شويه تكون قاسي وجاحد وشويه تكون هادي ومجرح.... مبقتش عارفه انت انهى واحد فيهم.. 


ادم يتنهد: انا كل دول يا ليلى.... بس الاهم دلوقتي انى بجد عايزك تبقى ومش عايزك تمشي واللى انتى عايزاه هيكون.... 


ليلى: ليه التمسك الفظيع دا بيا فى دكاتره احسن مني بكتير ليه انا بالذات... 


ادم بعفويه: فى دكاتره كتير ايوا بس محدش زيك انا عايزك تبقى علشان بح.... 


ويقطع كلامه دخول رعد بسرعه وعليه علامات التوتر.... 


رعد: ادم باشا.... صفوت بيه.... صفوت بيه واقع فى الارض وقاطع النفس خالص... 


ليلى بس تسمع الكلام دا تجري لبرا وتصرخ فى رعد انه يدلها على مكان المريض.... 


ادم اشر بعينه لرعد انه يدل ليلى وهو مشى وراهم بكل هدوء وبرود..... تدخل ليلى لمخزن صغير وراه القصر المكان فاضي تماما واضائه ضعيفه ومفيش غير مرتبه على الارض وصفوت واقع فى الارض جنب الكرسي المتحرك بتاعه.... 


تجري عليه ليلى وتحاول تعمله الاسعافات الاوليه وقدرت انها تخفف من حده الذبحه الصدريه اللى كان بيعاني منها وساعدته هي ورعد وقاعدته على الكرسي... 


ليلى بغضب: انت ايه اللى جابك هنا ياعمو المكان دا مش مناسب لصحتك حضرتك نهائي (توجه نظرها لادم ورعد) انا هوديكم فى داهيه انا لو كنت اتاخرت شويه كمان كان مات فيها انتو ازاى سيبينه فى مكان زي دا.... مفيش عندكم رحمه ولا انسانيه... 


ادم ببرود: يبقى هو محظوظ انك كنتى موجوده ولاحقتيه و من سوء حظي انا انى هضطر استحمله واشوفو يوم زياده كمان.... يلا اتفضلي معايا يا دكتوره هو دلوقتي كويس... 


ليلي تقرب منه بانفعال: انت ايه معندكش دم... معندكش رحمه ولا احساس بقولك مينفعش يفضل فى المكان دا اكتر.... انت كدا بتلعب بحياه بنى ادم وبتحكم عليه بالموت ودا عمري ما هسمح بيه..... اعتبره ابوكي يا اخي ايه الجحود اللى انت فيه دا.... 


ادم وبيحاول يتحكم فى اعصابه: انا مش بعمل حاجه غير انى برد دين قديم عليه... ومش عايز اعتبره زي ابويا لانه هو فعلا ابويا يا دكتورة....


#بين_نبضتين

#آيه_طه


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

close