القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم مروة البطراوى

 رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم مروة البطراوى 




رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم مروة البطراوى 








#الارث_صراع_الاباء_والابناء🤨🤨🤨

#مروه_البطراوى💜💜💜

#الفصل_الخامس_عشر😊😊😊

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات ❤️❤️❤️

علم أن الحديث معها لا محال منه و ستظل علي موقفها من رفض ارتباطهم حتي ترجع كافه الحقوق


أبلغ عادل ولاء بوجود سالم عند مريم و أملي عليها أن تبلغ عائشه و بهيرة بما حدث بشكل غير مباشر


ذهبت ولاء اليهم لتتفاجئ بمعرفه عائشه حيث أنه كان عند والدته منتهزا فرصه عدم وجود محمد و مصطفي


-ايه يا طنط عيشه قالك انتي اللي المفروض تبعديهم عن بعض و سمعتي كلامه طب ليه مش مصطفي ده ابنك برضه؟


وضعت عائشه يدها علي وجهها تنتحب و ترتعش يدها تعلم أن صمتها هو الذي يدفعه الي الانجراف في الشر و لكنها خشت علي مصطفي و مريم منه


-خلاص يا ولاء يا بنتي ملوش لزمه الكلام ده بكره ربنا يحلها من عنده .


انتفضت ولاء من مكانها و نهضت تنظر الي عائشه بضيق لتحمل حالها و تذهب الي مريم و أشارت لها بهيرة أن تنتظرها حتي تذهب معها و تطمأن عليها

👏👏👏👏👏👏👏 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى


-مالك يا مريم زعلانه ليه كده؟


كانت مريم تبكي علي رفض والدتها


-بطلي عياط يا مريم مالك بس احكي لبهيرة حبيبتك.


مسحت مريم بظهر يدها دموعها التي شققت وجهها


-مفيش مفيش حاجه سيبوني لوحدي لاني هفضل طول عمرى لوحدي.


زفرت ولاء بحنق ظنا منها أن عائشه أبلغتهم بقرار سالم بضرورة البعد عن مصطفي


-كل ده علشان اللي ما يتسمي سالم أعلي ما في خيله يركبه بكره عادل يرجع كل حاجه.


أكدت بهيرة علي حديث ولاء و هي تحاول تقويه مريم علي حالها لتظل صلبه لنهاية المطاف


-يا حبيبتي انتي و لا في بال سالم أصلاو هو عمره ما حبك و كلنا عارفين كده و علي فكرة هو ضعيف جدا.


أكدت ولاء علي حديث بهيرة لأن طلبه من والدته كان له معني واحد أنه فقد السيطرة علي الأمور فلجأ اليها


-هي بس طنط عيشه خافت منه زى عادتها بس و الله هو ضعيف هو لو يقدر كان ما طلقكيش و خلاكي طول عمرك علي ذمته.


تنفست مريم بعمق وزفرت زفرة طويله و قررت أن تسرد لهم عن زيارة نوال و حلاوتهم المؤكد أنها مرتبه مع سالم للتضييق من كل جهه


-أنا مش زعلانه انه جالي المحل أنا اللي ضايقني مجيه حلاوتهم و نوال هنا.


قطبت بهيرة جبينها و تراقصت فكرة شيطانيه برأسها و قررت أن تردفها أمامه 


-تاهت و لقيناها الست حلاوتهم مراتك يا سي سالم راحت لأم طليقتك و بتسأل عن راجل غريب.


ضربت ولاء كفا علي كف لأن هذا الأمر سيصعب عليهم الخطة أكثر لأنه سيقوم بتضييق الخناق عليها


-خليكي ساكته أبوس ايدك يا بهيرة انتي عارفه معني كلامك ايه ان حلاوتهم هتتحبس و مش هتقابل عادل.


دقائق مرت سريعا لتدلف عليهم ثريا تنظر الي مريم بحزن تعلم أن حزنها بسبب رفضها الزواج من مصطفي حاليا


-انتي زعلانه مني ليه يا مريم أنا و مصطفي اتفقنا خلاص و والله عيشه ما كلمتني و لا قالتلي حاجه أنا بس لاقيه الموضوع ماشي .


لا أحد يعرف ما تعرفه ثريا ، و لا أحد يريد أن يعرف،ها هنا الجهل نعمة عظيمه.يوم وفاة والد زوجها لم تتيح له الفرصه أن يحضر العزاء و كان يصله عبر الهاتف بين الحين و الأخر، و كان يجلس بهمين ليس بهم واحد،هم ولاده طفله الأول الذي لم تشأ له الحياه أن يعيش ، وهم التقاط والده لأنفاسه الأخيرة، و لا يدرى أي حظ هذا الذي أودي به في ورطه لا فرار منها.خرج من المشفي بزوجته ليرى شقيقه يجلس علي سلم البنايه يمنعهم من الصعود و يخبرهم أنها أصبحت ملكه وفقا لوصية والده التي وجدها جواره علي الفراش،رأت طاهر يستعطفه يذكره أنه الكبير و يذكره أنه من راعه منذ ولادته حيث جاء هريدي الي الحياه و من ثم ماتت والدتهم و لكن هريدي رفض سرد تلك التفاصيل المزعجه،يخبره أن يرحل لأن لا أحد سيأخذ مكان والده في المنزل أو العمل سواه و كان هذا كله بمثابة خيانه ميثاق الأخوة بينه و بين شقيقه بمعني أن البدايه كانت من عند هريدي لتنتهي عند سالم و هنا صممت ثريا علي استرجاع حق طاهر حتي و ان كان طاهر قام بطردها يوما ما.


مسحت مريم دموعها و تظاهرت بالقوة قائله


-محصلش حاجه يا ماما أنا لا زعلت و لا غيره.


أرادت بهيرة تخفيف الوضع باطفاء جو مرح عليهم


-يلا بقي أنا عايزة أتعشي هموت من الجوع الواد بيرفص.


تعالت ضحكات ولاء هي الأخرى حيث فهمت بهيرة و أسلوبها


-عمرك ما كنتي طفسه يا بهيرة الظاهر الواد هيطلع لياسمين طفس.


لوت بهيرة شفتيها بامتغاص و كادت أن تتثقيأ عند ذكر ياسمين و عطرها


-و انتي بتفكريني بياسمين ليه دلوقتي يا بنتي حرام عليكي معدتي قلبت منها.


ضحكت الفتيات جميعا ما عدا مريم التي كانت ضحكتها حزينه مليئه بالحسرة 

🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء


في احدي محلات حلاوتهم دلف اليها سالم ينظر اليها بغضب و هي تجلس و بجوارها بعض العاملين في المحلين


-ايه ده انتي لماهم كلهم حواليكي كده ليه و المحل التاني فاضي دي مش طريقه شغل ده استعباط حسابات ايه دي تخلف.


نظرت اليها باستهزاء لأنها علمت أنه كان عند مريم حيث رأته بل و الأحرى نوال هي التي أصرت أن تلفت انتباهها اليه


-احنا بنشتغل يا سالم و ده شغلي و دي محلاتي و أنا ست حرة محترمه نفسي مش واقفه مع واحد غريب لوحدنا و مبحبش حد يدخل.


جحظ بعينيه بذهول و هي تحدثه بهذه الطريقه أمام العمال مما دفع أحدهم أن يكتم ضحكاته لأن أغلبهم يعرفون من هو سالم الحمش


-لا أنا أدخل غصبن عنك انتي نسيتي نفسك و لا ايه.نسيتي المحلات دي فتحتيها ازاي و بعدين تعالي هنا مش خايفه يكون حد منهم عيان ؟


نهضت قائله


-معلش هبقي هكشف عليهم.


شعر أنها تسخر منه أمامهم متعمده


-محتاج أتكلم معاكي خلصي اللي في ايدك.


وجدت نوال تدلف اليهم و معها شخص لا تعرفه


-هتتكلم معايا في ايه أنا مش هخلص دلوقتي نتكلم في البيت.


التفت سالم الي مرمي بصرها و تسائل ما الذي أتي بنوال و من معها


-أنا جوزك يا حلاوتهم لما أطلب أتكلم معاكي علي ألاقل تنجزى و تكلميني.


كانت حلاوتهم تريد التخلص منه بأي وسيله حتي تعرف من هذا الشخص الذى مع نوال


-مش هينفع دلوقتي يا سالم انت كده بتبوظ شغلي و شغل المحلات و في الأخر هيطلع الموضوع هايف.


تأكد أنها تريد التخلص معه حتي تجلس مع نوال و الشخص الذي معها بأريحيه فاستدار الي نوال يسألها


-نوال عاوزة حاجه؟مش انتي قلتي من أخر مرة انك مش هتعتبي محلات حلاوتهم تاني ؟ممكن تسيبينا لوحدنا؟


هزت نوال رأسها فهي تخشي سالم و غضبه هو لا يهمه أحد و لو يعلم من هو شوقي و اللعبه سيترك مريم لمصطفي


-حاضر يا حاج سالم.أنا أسفه و الله .ده زبون كنت مواعده حلاوتهم انه هياخد منها الشغل و جبته رغم الي حصل بينا.


اتسعت حدقه عيني شوقي و هو ينظر الي نوال و لسانها الذي يقطر كذبا ليتأكد أنه أخطئ عندما تعاطي معها ضد عادل


-صعب جدا يا نوال التأجيل اللي انتي طالباه مني مستحيل.انا مسافر و بعدين الشغل مش عاجبني كنت مفكره أرقي من كده


نظر اليه سالم بغضب و هو يستكبر أن يضع أمواله في عمل حلاوتهم لأنه بنفسه من يشرف علي اجلاب كل هذا و كان حريصا أن تكون بجوده عاليه


-اومال انت عاوز ايه لا مؤاخذه؟


شعرت حلاوتهم أن شوقي يكذب فاقتربت من سالم


-اهدي شويه يا سالم العصبيه غلط علشانك و انت مش عجبك شغلي في داهيه.

💚💚💚💚💚💚💚 #مروه_البطراوى جروب #موكا_سحر_الروايات


علي الجانب الاخرى بعد تناول بهيرة العشاء مع مريم و ولاء و بهيرة عادت الي منزلها بصحبه ولاء التي سردت لها ما تم بين سالم و مريم اليوم بالمحل


-الله الله عايزها متتجوزش.


هزت ولاء رأسها بنعم و بضيق


-أيوه هو مفكر نفسه مين علشان يمنعها؟


ظنت بهيرة أن الأمر متعلق بمصطفي فقط


-هتلاقيها حلاوتهم اللي مش عايزاها تتجوز .


مطت ولاء شفتيها بعدم معرفه و أردفت قائله


-و هي مالها مش جوزها معاها تتلهي فيه دي زباله.


عقدت بهيرة ما بين حاجبيها بتساؤل و تفكير غيرهم


-و ليه متقوليش انها متعرفش انه كان عند مريم في المحل.


جائتها من خلفها ياسمين حتي اشتمت بهيرة رائحه عطرها


-هتفضلوا واقفين كده كتير و سادين الشارع البريفيوم بتاعي هيخنقكم.


كانت بهيرة متسمرة بمكانها تمسك معدتها تريد تقيأ العشاء بالكامل فضحكت نوال


-وراك وراك اهو أنا دلوقتي مجبتش سيرتها.اجرى يا مجدي. العشاء خسارة ترجعيه.


بالفعل حاولت بهيرة الركض الي منزلها و من ثم صعدت لتسرد الي عائشه ما حدث عند ثريا

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى


في اليوم التالي أخذ سالم والدته و بهيرة و ذهبوا سويا الي منزل ثريا للحديث في نفس الموضوع 


-يالا يا مرات عمي قولي قدامنا كلنا ليه مصرة كل حاجه ترجع زى الاول رغم ان مكنش في دماغك.


صمت تام و شرود حزين في أحداث الماضي لا تريد ثريا تشويه صورة هريدي أكثر من ذلك كسرت بهيرة حاجز الصمت


-وحدوه.ايه يا طنط ثريا هو عمي طاهر مات تاني.ايش حال ما كنتم مطلقين قبل اللي حصل ده بزمن ايه اللي خلاها تطق في دماغك بالشكل ده.


رد الجميع


-لا اله الا الله.


سألتها مريم


-ايه اللي انتي بتقوليه ده يا بهيرة؟


أخذت بهيرة تنظر الي ثريا بشك 


-ايه يا طنط ثريا هتفضلي ساكته؟


زفرت ثريا بحنق و شعرت أنها تختنق


-أعمل ايه يعني أقولكم ان كل ده طاهر ليه فيه النص؟


جحظت عائشه بعينيها فهي تتذكر بعض الشئ لهذا الحديث


-ما تتكلمي يا ثريا قولي ازاي طاهر ليه النص و لا حمانا غلط؟


شعرت بهيرة أن الأمر سيتصاعد بين ثريا و عائشه فحاولت التهدئه


-خليها تتكلم بالراحه يا مرات عمي بلاش هجوم لا انتي و لا هي أكيد ليكم ذنب.


هنا تأكدت مريم أن والدتها علي صواب ان كان بالفعل والدها له حق ستأخذه بالتأكيد


-مش هينفع أمي تتكلم يا بهيرة ممكن تتفهم غلط اذا كان أنا نفسي فهمتها غلط بس لا أنا معاها.


ابتسمت بهيرةبحب الي مريم التي صفت بجوار والدتها و لم تدافع عن أهوائها و مطالبها فقط


-طبعا يا مريم هو انتي أي حد و احنا كمان معاها مع الحق و أكيد مصطفي دلوقتي فهم الوضع .


كان ينظر في الفراغ شاردا متخيل جده أنه قام بالتفرقه بين والده و عمه بنفس الطريقه التي قام بها هريدي


-الله يخرب بيت كده هيقابلوا ازاي وجه كريم و هما مفرقين بين اولادهم علي الأقل أبويا عايش بيشوف النتيجه.


نظرت له مريم بعتاب ظنا منها أنه يحمد ربه علي نجاة والده لعله يتوب غافلا عن حق والدها التي شعرت بظلمه


-خايف أوى علي عمي مش زعلان علي حق أبويا اللي ضاع أه أن ابويا غلط بس ده من الظلم اللي وقع عليه طول عمره مقهور.


هز مصطفي رأسه بعصبيه و غضب يرفض اتهامها هو كان فقط يتأمل ما حدث و ما سوف يحدث من عقاب لكل شخص فرق بين أولاده بالارث.


-لا طبعا أنا زعلان عليه.


ما زالت لا تقتنع بتفكيره 


-أه ما أنا عرفت انك زعلان.


نظر مصطفي بعيون حزينه لمريم و لم يكمل كلامه

🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء


في المكتبه عند شوقي و ضياء و ولاء و ياسمين


تحدث شوقي بصوت منخفض الي ضياء الجالس بقربه


-اللي حصل بقي يا ضياء أنا مكنتش متخيل ان نوال حقيرة .المهم أنا عايز أقول للبنات ما تبقي وسيط بيني و بينهم و تفهمهم بالراحه أنا مش عايز أخسر عادل.


شعر ضياء بحجم المشكله


-أوامرك يا سي شوقي يا اخويا.


نهض ضياء متجهها لمكتب ولاء ليتوقف أمامها


-شوقي خل بالاتفاق اللي بينه و بين عادل و راح مع نوال امبارح لست كده اسمها حلاوتهم.


جحظت كلا من ولاء و ياسمين من كلام ضياء و شعروا أن الأرض تميد بهم فبفعلته حطم كل شئ


-ايه بتقول ايه راح فين لحلاوتهم منه لله و ديني لأقول لعادل يطرده ملقاش غير نوال كل ده ليه بيحقد؟


حاول ضياء اسكات ولاء بشتي الطرق و لكن ما استغربه هو موقف ياسمين حيث كانت تنظر بصدمه كبيرة


-وطي صوتك يا ولاء هو عاوز يعرفك علشان تفهمي عادل انه رجع في كلامه في أخر لحظه لما عرف انها ملاوعه.


كسرت ياسمين حاجز الصمت بداخلها و جزت علي أسنانها بغيظ و هي تنظر الي ضياء الذي يحاول المدافعه عن شوقي باستماته


-و هو الحيوان ده عاوز ايه انت ازاي تتوسط لواحد حقير زيه خلي بوعده لعادل حصل امتي الكلام ما أنا متنيله قاعده في المكتبه علشان كده.


عقد ما بين حاجبيه


-انتي بتيجي علشان كده؟


همت ياسمين بالوقوف غاضبه


-لا علشان سواد عيونك يا سي ضياء.


تضايق ضياء منها و أنها كشفت اهتمامه


-احترمي نفسك يا ياسمين ايه سواد عيونك دي.


هنا دلف عادل ليجدهم في نزاع شعر أنه بسبب ضيق ياسمين من عدم اهتمام ضياء بها فهو حذرها مرارا و تكرارا ألا تلفت انتباهه و تبعد عنه تماما


-ما تلم نفسك انتي و هيا.


التفتت اليه ضياء و قرر مصارحته


-عاوزك تعرف ان شوقي راح مع نوال لحلاوتهم.


جحظ عادل بعينيه و نظر الي ضياء بغضب قائلا


-يطلع من جحره يعرفني بنفسه يا ضياء هو مش عيل.


من مسافه قريبه خارج المكتبه كان شوقي يتابع الشجار الذي دار بين ضياء و ياسمين و ما ان دلف عادل حتي انتفض شوقي من مكانه لانه تأكد الآن ان عادل سيعرف كل شئ و احتار ماذا يفعل ايترك الأمر و يرحل ام يتدخل و يواجه الأمر و يعترف بخطأه و يرضي بالعقوبه المطلوبه .

🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀 


�الفصل السادس عشر🌺


  الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 💘💘💘

و اتجه  ناحيته لستوقفه كلمات ياسمين

-و الله الاتنين أعيل من بعض مفيش راجل.

شعر ضياء ببروده في رأسه فقرر شوقي التدخل

-و أديني جيت بنفسي أهو بس و الله أنا راجعت نفسي.

ابتسمت ياسمين بسخريه و هي تنظر الي ضياء المتيبس بمكانه

-أهلا  يا شوقي بيه و ايه يا أخويا اللي خلاك ترجع في كلامك ؟

انفجر الجميع بالغضب و علي رأسهم شوقي الذي لم يستطع كبت الغضب علي كلمات ياسمين

-عرفت قد ايه انها بت كدابه أنا اللي كنت حابب أساعدها و أبرئها قدام سالم أتاريها بتكدب عليه.

عقدت ولاء ما بين حاجبيها بتساؤل كيف وجدت شوقي و  لماذا تريد برائتها أمام سالم و من أين علم كذبها

-سيبك من سالم دلوقتي هي نوال كانت أخداك علشان تقابل سالم و لا حلاوتهم.و ليه عايزة تبان برائتها قدامه.

مط شوقي شفتيه بعدم معرفه مع حركه رفع أكتافه التي توحي انه لم يفهم شيئا عندما طلبت منه ذلك كان مغيبا فقط

-أه و بصراحه أنا ماحبتش أقصرلأن مهما ان كان عادل غلطان و يا ما قلتله اللي بتعمله ده هيجي فوق دماغك في يوم .

نظر له عادل بغضب فهو يريد أن يجدوه علي صواب متناسيا أمر الورطه التي وضعهم بها حتي لو عادل خاطئ فهو طلب منه الوعد

-واحده جايه تتبلي عليا ليه مصمم ان أنا اللي كنت وحش معاها علشان أنا وحش صح طب أقسم بالله البت دي أكتر واحده فردتها معايا علي الأخر.

نظر شوقي الي ضياء بغضب الذي أشاح بوجهه للأرض

-احممم أنا أسف علي غبائى يا عادل و أوعدك مش هتكرر.

ثم استطرد بضيق و هو ينظر اليهم جميعا محاولا

تحمل العقوبه

-أنا دلوقتي اتسببت في مشكله و مستعد لأي عقوبه بس تسامحوني .

نظرت له ولاء بحزن فهو ليس لديه ذنب سوى رغبته في مساعده نوال

-انت بس احكي لنا التفاصيل و ليه اتراجعت في أخر لحظة عنها طالما بتساعدها.

تنهد شوقي بضيق و هو يرى نظرات عادل و ياسمين و ضياء المتهمه له بأي حال

-ملوش لزوم بس هي لغز الأول فهمتني ان سالم جوز أختها بس اللي شفته غير كده .

ابتسمت ولاء بسخريه لأنها تعلم الكثير عن نوال من خلال سرد بهيرة لها و أولهم الكذب

-طبعا يا شوقي لأن الحقيقه غير كده سالم جوز حلاوتهم و حلاوتهم ملهاش اخوات دي صاحبتها.عموما يا شوقي دلوقتي مش وقت اعتذار انا  و عادل هنقعد مع بعض نشوف أخرة ده كله ايه أتمني تحترم قرارنا عن اذنكم.

  

أنهت حديثها و وضعت يدها في يد عادل و تمنت ألا يخجلها .بالفعل انساق معها لدرجه ذهول ياسمين

-راحه فين يا بت انتي و هو و سايبين مع دول ده أنا أخاف علي نفسي منهم ناقص يفتنوا عليا لست نوال.

ابتسم شوقي ابتسامه خفيفه و لكن ضياء كان شاردا في ملكوت أخر غاضبا علي تصرفات ياسمين .التفتت اليها ولاء

-اقعدي ساكته و لسانك جوه بؤك  ساعه و راجعين ياسمين بلاش تتقلي العيار أكتر ما هو خليكي في حالك و اقعدي علي جمب.

ذهبت ولاء مع عادل في مكان عام و جلست علي الطاوله أمامه  ليتحدثا  عن المشكله سويا ما أثار دهشه عادل هو رد ولاء ببساطه

-دي حاجه سهله جدا يا عادل احنا قدامنا حل من الاتنين يا شوقي يفضل يلاعبها لحاسبنا يا هي نفسها تبقي لحاسبنا زى ما طنط ثريا قالت.

تعجب عادل

-ازاي يا ولاء؟

تنحنحت ولاء

-شوقي يشتغلها.

فكر في اقتراحها جيدا و لم يجد بديلا عنه و من ثم عادا الي المكتبه ليدلي بقراره لشوقي لطالما قال انه يريد العقوبه ها هي العقوبه سيظل معها

👏 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى

علي الجانب الأخر عند سالم و حلاوتهم انتفض كمن لدغته عقرب

-لا طبعا عقد بيع الأرض مستحيل كفايه نص البيت و المخازن  كلها.

نهضت حلاوتهم تتحدث معه بثقه أنها ستأخذهم ستأخذهم بدون منازع

-هو انت تعرف الأرض دي كام فدان انت حتي المحصول مش بتبعت تجيبه.

شرد في حديثها فهو صحيح هو لا يعلم شيئا سوى أنه معه العقد و عليه التصرف

-لو افترضنا ان كلامك صحيح و قدرت ألاقي العقد هتبقي قسمه ما بيني و ما بينهم.

هزت رأسها بخبث ترفض تفكيره و تحدثت و هي تهمس له كفحيح الأفعي قائله بهدوء

-حتي يمكن يكتبها باسمهم و يسيبك الحق دور عليه و المحامي موجود يزور بس تبيع ليا.

تراقصت الفكرة في رأسه كالشيطان بالفعل هي شيطانه أغوته لصالحها فقط  نظر اليها باعجاب

  

-حلوة دماغك يا حلاوتهم اه يا ما نفسي يقع في ايدي و لازمن يعرفوا اللي عملته فيهم علشان ميستقلوش بيا.

أخذها و ذهب الي المحامي ليتدارسوا الأمر سويا غافلين عن تلك الأعين التي تراقبهم و تترصد لهم من بعيد

-مستحيل يحصل يا سالم بيه ده تزوير و أنا مليش في التزوير أسف  لو كانت حاجه واضحه و صريحه كنت قلت ماشي .

غمز سالم الي اسماعيل المحامي فهو صديقه و لكنه أكمل تعليمه بعكس سالم الذي نظر الي التعليم علي أنه مضيعة زقت

-جرب يا اسماعيل مش هتخسر حاجه و بعدين هبسطك و هشوف كيفك ما انت عارفني متبقاش عبيط دي بهيرة لو مكانك ما هتصدق.

تذكر اسماعيل بهيرة التي تزوجت من محمد بعد ما رفضته  ليشعر أن حديث سالم هذا لينتقم منها علي تعاليها عليه و هي زوجه الطبيب

-هشوف.

نظرت حلاوتهم الي اسماعيل بتحدي

-هتشوف و هتساعدنا و هتقدر يا متر.

ابتسم سالم الي اسماعيل بخبث و أردف 

-ليك عليا يا اسماعيل لأفتحلك مكتب كبير.

هزت حلاوتهم رأسها توافقه الرأي قائله

-طبعا لا و كمان هيبقي في الشارع اللي ساكنه فيه بهيرة.

خرج كلا من سالم و حلاوتهم من عند اسماعيل ليسألها سالم

-الا قوليلي يا حلاوتهم انتي منين عرفتي الشارع اللي ساكنه فيه بهيرة.

تسمرت حلاوتهم بمكانها تخشي أن يعلم أمر زيارتها لثريا ابتلعت ريقها

-ها .أه الزفته نوال ما هي راحت ليهم بتحوم حوالين مصطفي و قالتلي العنوان.

♥️ #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء

عاد من جديد يتذكر مريم و هي تنكمش بكرامه أمامه حقا هي امرأه حرة خاصه و هي تبعتد عنه في كل مرة يحاول الوقوف بجوارها.ذقنها المرفوعه أمامه في شموخ رغم كل خوف و وجع و تعب تمر به كانت تردد دائما

-هتغور امتي؟

-للدرجه دي مش طايقاني؟

-أه كفايه بقي احنا خلاص اللي بينا انتهي.

كان يتنفس باستمتاع و هو يمط شفتيه بخبث يغمز لها

-أنا في انتظار رجعتك مكسورة ليا يا مريم و هيحصل .

🙈 #مروه_البطراوى جروب #موكا_سحر_الروايات

أخذت تهزه حلاوتهم تحاول اخراجه من شروده ليرتبك قائلا

-بقولك عرفتي منين الشارع اللي ساكنه فيه بهيرة أنا عمرى ما قلتلك.

وضعت علي توتره علامه استفهام كبيرة كانت منذ دقيقه تجيبه ماذا عنه؟

-جرالك ايه يا سالم أنا لسه قايلالك اني عرفت من نوال خير سرحان في الهانم؟

ارتبك سالم أكثر حيث أنه انتبه فقط علي اسم مصطفي المقترن دائما بمريم التي فلتت من يده

  

-هاااهانم مين اللي أسرح فيها يا حلاوتهم بلاش معيله أنا كنت سرحان في العقد و بفتكر مكانه.

نظرت اليه حلاوتهم بخبث و شعرت أنه يريد أن يهذب الي هذا الشارع بحجه  زيارة والده لأخد العقد

-اممم  مش فاكر صح طب يكون أبوك أخده معاه روح يا حبيبي بحجه انك بتطمن علي صحته و دور هناك.

هز سالم رأسه بالموافقه فهو بالفعل يريد الذهاب اليهم ليعرف تطوارات الوضع عن الفرمان الذي أصدره لوالدته

-أه تمام هروح ههههه أنا حتي لو سألت ابويا هو فين هيعطيه ليا الراجل ده طيب أوى بفكر أجيبه يعيش معانا بيحبني.

ابتسمت حلاوتهم بسخريه و تحدثت الي نفسها قائله و ماله هاته يا أخويا علشان دوله حبيبي يطردكم انتم الجوز حلال فيكم.

😉 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى

طلبت  ولاء من ثريا  أن تحضر هي و مريم و  مصطفي لكي تعلمهم  بما بدر من شوقي و قرارها بخصوص نوال لتعرف ما هو رأيهم

-ولاء هتيجي امتي أنا عايزة أروح يا ماما محمد مع بهيرة عند مرات عمي و أخاف لمرات عمي تفتن لسالم و تقول اني بقيت حبيبه مصطفي.

جائت ولاء

-تروحي فين؟

زفرت مريم بضيق

-معلش اتكلموا انتوا.

همت مريم بالوقوف ليقف مصطفي أيضا

-اتفضلي هوصلك مش هسيبك تمشي لوحدك.

هزت مريم رأسها بالرفض هي تود الهروب منه

-ملوش لزوم أنا مش صغيرة و انت مش ولي أمرى.

شدد علي شعره بغيظ و تحدث من بين أسنانه قائلا بحنق

-مينفعش اللي انتي بتقوليه ده مش هسمحلك المرة دي يا مريم.

ضربت ثريا علي سطح الطاوله لتخرسهم لأن الأمر تطور

-ما ولاء قالتلك انها جايبه أخبار مهمه ده وقت لعب عيال ما تتلموا.

تضايقت مريم من أسلوب والدتها معها و هي ترمقها بنظرات غاضبه

-بعد اذنك يا ماما أنا مش قادرة لا أقعد و لا أسمع حد تعبت بجد و محتاجه أرتاح.

ذهبت مريم سريعا أما سالم توجه بكلامه لثريا بنبرة عتاب فهو حتي لو مريم خاطئه لا يريد أن احد يحدثها بهذه الطريقه حتي لو كان هذا الشخص والدتها

-علشان خاطرى بلاش تعملي معاها كده.

تنهدت ثريا بتعب فهي ملت مواقف مريم

-أنا قلت ايه يعني مريم بقت بتدلع يا مصطفي.

لم يهتم سالم لما قالت و ركض سريعا يلحق بمريم

-مريم يا مريم استني مريم اقفي بقولك صحيح ده دلع.

التفتت اليه و نظرت اليه نظرات غضب و تحدثت بعصبيه

  

-عاوز مني ايه ابعد عني روح لأبوك خليه يلحق نفسه و يتوب .

كان يود احتضانها ليفهمها مقصده أكثر و لكن ليس من حقه أبدا

-و الله ما كان قصدي يا مريم انتي بس اللي فهمتيني غلط ما هو زى أبوكي.

شردت في حديثه هي كانت تعتبره مثل والدها و لكن هذا  قبل معرفه الحقيقه

-أمال ايه اللي انت قلته ده؟  انت حتي ما ترحمتش عليه و كنت مبسوط و مرتاح ان أبوك لسه عايش.

هز مصطفي رأسه بيأس فهو لا يعلم كيف يوصف لها شعوره الذي يكمن في انقاذ ما يمكن انقاذه  لكي تكون النهاية كريمه

-أنا بس اتفاجئت من اللي عمله بابا في عمي زمان  مبقتش عارف أقول ايه و أقسملك لو العكس شعورى هيكون واحد دول أبهاتنا.

كانت تختنق من داخلها بسبب الظلم الذي وقع علي والدها و يقع عليها الأن ودت أن تصرخ بأعلي صوت لها و لم يكن أمامها سوى مصطفي فأبعدته عنها

-ابعد عني يا مصطفي أرجوك.

هز رأسه يرفض  الابتعاد عنها 

-أرجوكي انتي متبعديش تاني يا مريم.

انهمرت دموعها أمامه تراه متمسك بها

- بحبك يا مصطفي و مش عايزة حاجه تفرق بينا.

كاد أن يقبل عليها و لكن عاد بظهره الي الخلف ينظر اليها

-و أنا بعشقك يا قلب مصطفي و أوعدك مفيش حاجه هتفرق بينا.

اقترب مصطفي من مريم ليقبل جبينها لتبتعد عنه مريم تشهق و هي تضع يدها علي شفتيها

-انت اتجننت يا مصطفي ايه اللي انت عملته ده افرض حد شافنا مصطفي بلاش نتقابل تاني.

نظر اليها مصطفي ببلاهه حيث أنه لم يشعر بحاله و هو يقبلها بل هي شهوات النفس أملت عليه

-ايه ده أنا معلش ما حستش بنفسي أنا أسف يا مريم.حقك عليا مقدرتش أمسك نفسي معاك أخر مرة .

هزت مريم رأسها باصرار لأنه لا تريد تكرار هذا الأمر مرة اخرى و الا  نترك نفسنا لأوامر الشيطان 

-أيوه كده صح قلتلك احنا منعرفش نوايا اللي حوالينا ايه و خد بالك من الحبيب قبل العدو و من القريب قبل الغريب.

بالرغم من حديثها الصحيح الا انه عاد ليقترب منه ينظر اليها بخبث و هي مرتبكه من قربه فهي دائما قريبه و بعيده

-طب ما تدليني انتي مين الحلو من الوحش و تقربيني منك أكتر علشان انتي حلوة كتير. انت النصيب اللي اتعان ليا سنين.

نظرت الي قربه منها مبعثرا لكلماتها و ضاربا لها بعرض الحائط فصممت علي رأيها هي لا تريد اقترابه في الوقت الحالي

-الله ابعد يا مصطفي بلاش جنان اعقل كده من امتي الجنان ده و بعدين لو أنا النصيب الحلو فانت العوض عن كل حاجه مرة في حياتي.

هز رأسه

-حاضر اتفضلي  يلا قدامي.

قطبت مريم جبينها بتساؤل

- علي فين أنا مش عايزة أسمع ولاء.

زفر بيأس و هو يريد تحطيم رأسها اليابس

-نسيتي اتفاقنا و لا ايه ان احنا نسمع لكل حاجه.

تذكرت بالفعل كلماته هذه و لكن حاولت مراوغته

-اممم هو احنا اتفقنا علي حاجه و لا ايه أنا مش فاكرة.

فهم أنها ترواغه  و لكن ما باليد حيله عليه استحمالها للنهايه

-اممم ماشي تعالي و أنا أفكرك اتفقنا علي ايه و لا أقولك نوال هتفكرك.

أكمل الاثنان طريقهم بمرح و سعاده ليتوقفوا أمام نوال حيث سردت لثريا الأمر

-الله الله كل ده علشان توصل لمصطفي أنا نفسي أفهم البت دي معجونه من ايه.

ربت مصطفي علي كتفها ليهدئها فالثبات و الهدوء مطلوبان و ليست العصبيه تربح

-عشان انتي ستها و تاج راسها اعرفي قيمتك واحده غيرك المفروض تفرح أنا هتصرف.

نهضت ولاء من علي المقعد بعد أن سردت لثريا كل شئ و استمعت الي حديث مريم و مصطفي

-تمام أنا كده خلصت و هخلصكم منها بعون الله أنا اتفقت مع شوقي و عادل انها هتكون الطعم بتاعنا.

نظرت اليها ثريا باعجاب فدائما ترى ولاء تشبها كثيرا في التفكير تمنت لو أن مريم تكون مثلها و لكن دون جدوى

-بسم الله ما شاء الله مفيش غلطه كل حاجه محسوبه و كمان مش بتاخدي وقت في التفكير زىى يا لولو و أنا موافقه و معاكي.



تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا







تعليقات

close