القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم مروة البطراوى

 رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم مروة البطراوى 




رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم مروة البطراوى 







❤️الفصل الثالث عشر❤️


الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 🧡🧡🧡

في صباح اليوم التالي في المكتبه عند عادل و ضياء وشوقي

-بس ليه عملت كده في نوال يا عادل دي كانت زبونه محترمه

سأل ضياء عن المدعوة نوال الذين يتحدثون عنها فهو دائما مسافر

-مين نوال دي اللي بتتكلموا عنها يا شوقي لا تكون أم شعر منكوش.

انتفض عادل بغضب أولا من معاتبه شوقي له و ثانيا من معرفه ضياء بها

-اسكتوا انتم الجوز و اسمعوني لو حد جه هنا سأل عن اللي عملته فيها طلعوها كذابه.

شعر ضياء أن بالأمر خطب ما فحاول تهدئة عادل لكي يفهم الأمر جيدا خاصه عندما لمح في عيني شوقي الرفض

-اهدي بس يا عادل احنا عايزين نفهم انت ليه عامل اهتمام للبنت دي و بعدين دي معاكسه عاديه و بتحصل منك كتير.

أوقفه عادل عن الحديث باشارة من سبابته يخشي أن يسرد أمر المعاكسه لو سرد من المحتمل أن تعدل حلاوتهم عن تنفيذ قراراته

- و لا معاكسه و لا زفت حتي الموضوع ده ملوش لزمه يتقال لو لزم الأمر طلعوها زباله بقولكم ايه انا في أم الليله دي يا قاتل يا مقتول.

هز شوقي رأسه بخبث

-خلاص يا عادل متخافش.

نهض عادل ينظر الي شوقي بقلق

-انت بالذات يا شوقي شيل ايدك من الموضوع ده.

💚💚💚 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى

عند مريم و ثريا استيقظت مريم و تناولت فطورها و كانت مسرعه حتي تلحق به و تراه و هو ذاهب الي عمله لتوقفها والدتها تنظر اليها باستغراب قائله

- البسي طرحتك .

تحسست رأسها و شهقت

-ايد ده ازاي أنساها كده؟

ابتسمت ثريا بمكر قائله

-مصطفي بيحب يشرب الشاي قبل ما ينزل لسه بدرى.

تنهدت مريم بحزن و زفرت بضيق ودت أن تتخلص من هذا الضيق

-اشمعنا امبارح نزل بدرى أكيد علشان يلحقني صعب اني أشوفه هتأخر.

ربتت ثريا علي يدها و قامت بتجهيز محمد و عربته لكي تذهب مع مريم

-عادي كل اما نروح بدرى شغلنا البركه تزيد و بعدين بلاش تشيلي هم أكيد هيفسر سكوتك خجل.

زمت مريم شفتيها بضيق و ارتدت حجابها و وضعت ابنها في العربه التي تخصه و خرجت من المنزل

-كويس انك أخدتي بالك اني مش لابسه الحجاب كان فاتي فرجه للي يسوى و اللي ميسواش و كانوا قالوا عليا اتهبلت.

قابلتهم في الطريق ولاء و ابتسمت له و ألقت عليهم تحيه الصباح و هي تدقق النظر في وجه مريم الواجمه تنظر الي أعلي عند شرفة مصطفي

  

-في ايه علي الصبح؟

هزت ثريا رأسها بلامبالاه

-عادي يا بنتي مريم توتر اشتغلت.

حقا نظرت ولاء الي مريم وجدتها مضطربه

-صحيح الحجاب مش مظبوط ايه يا بنتي مفيش مرايا.

لكزتها مريم في ذراعها بيدها اليمني و اليد اليسرى تهندم حجابها

-اي حاجه ما هو كل يوم مظبوط جت علي النهارده و من امتي بتاخدي بالك.

تعالت ضحكات ولاء بصخب حيث تأكدت أن مريم خطت علي أول سلم المعاناه

-ده اللي هو ازاي يعني بجد يا مريم باين عليكي التغيير النهارده تكونش بتحب يا قلبي؟

قابلتهم ياسمين حيث سمح لها عادل بالذهاب الي المكتبه لكي تضع عينها علي شوقي حتي لا يتحدث عنه

-طب و كتاب الله المجيد اللي بيعمله فيا عادل ألعن من الحب شايفين المرمطه مرة ياخدني لحلاوتهم و مرة يبعتني المكتبه.

جحظت ولاء بعينيها عند رؤيه ياسمين ذاهبه معها الي المكتبه و ظنت أن عادل يتخلص منها لكي يخلو له الجو مع حلاوتهم فاعترضت

-لا ده بيخلص منك.

ضحكت ياسمين قائله

-لو بيخلص مني مكنش بعتني المكتبه تعالي فطريني و أنا أحكيلك

سحبتها ولاء أمامها تضربها في ظهرها بضيق فهي دائما استغلاليه

-طفسه قال يعني ما فطرتيش يا بت .اعملي حسابك هو فطار بس مفيش غدا.

نظرت ياسمين الي ولاء ببرود و أخرجت لها لسانها تغيظها و تراقص حاجبيها

-معلش ما هو انتي لما تعرفي ليه بعتني المكتبه هتفطريني و تغديني و تعشيني و هتبيتيني عندك.

سردت ياسمين لولاء أسباب اصرار عادل علي أن تبقي في المكتبه و من قلقه الشديد من نوال و ما سوف تفتعله

🌸🌸🌸 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء

جاء عادل في المساء الي المكتبه ليجد ولاء و ياسمين ما زالوا بها فاستغرب من تأخرهم لتنظر له ولاء فوجدته مهموما كمن خسر

-شكل وشك بيقول انك هتودينا في داهيه أنا قلت انك مش هتفلح قال عادل اللي هيحلها قال كفايه ان نوال طلعت عرفاك لازم يطلعلك في كل خرابه عفريت.

زفر عادل

-افهمي زى ما تفهمي.

شعرت ولاء أنها ضايقته

-طب فهمني مالك قالب وشك.

نظرت ياسمين هي الأخرى له بدهشه

-أنا حاسه ان البت نوال حكت لحلاوتهم .

تنهد عادل بعمق و جلس علي كرسي المكتب

-طب روحي اعمليلي قهوة يا ياسمين علي نار هاديه.

  

فهمت ياسمين أن عادل يريد أن يكون مع ولاء علي انفراد

-علي فكرة مفيش داعي انك تزحلقها احنا مفيش بينا أسرار.

نهض عادل و دار حول المكتب و تقدم منها لتضطرب قليلا

-أومال احنا بينا ايه حب و لا مشروع جواز ؟ تعرفي أنا سألت نفسي السؤال ده النهارده.

اضطربت ولاء من اقترابه و توترت و أخذت تبتعد عنه تلمم شتات أمرها و حقيبتها

-أنا مفيش بيني و بينك حاجه مجرد مستأجرة عندك و شغاله عندك في المكتبه مفيش داعي للأسأله.

شرد عادل في الفراغ و أخذ يقارن بينها و بين أخريات و علي رأسهم حلاوتهم التي جعلته يكره النساء

-و هي اللي دفعتني النهارده أسال كل الأساله دي عمرى ما شفت و لا هشوف ست بالقذارة دي كرهتني فيكم.

تصاعدت أنفاسها و خافت منه .كان كذئب بشرى يود أن ينقض عليها ليرتاح من عناء فريسه أخرى هدأت أنفاسها

-معرفش و مش فاهمه انت بتتكلم عن مين لو بتتكلم عن حلاوتهم فعندك حق بس اوعي تقيس واحده زيها علينا علشان هتبقي ظالم.

ابتسم عادل بسخريه من حديثها الفوضاوى بالفعل هي ليست مثلها فحلاوتهم كلامها موزون و تطلق الكلمه من شفتيها بحساب يهمها المصلحه و كفي.

- و هبقي ظالم ليه؟

احتارت في أمره فأردفت

-طب ممكن نأجل الكلام لبكره؟

اعترض طريقها و أوقفها قائلا بجديه

-لا مش هأجل الكلام معاكي لازم نخلص.

عقدت ولاء ما بين حاجبيها باستغراب منه

-ليه و ايه اللي لازم يخلص النهارده يا عادل ؟

هدأ عادل حيث كان في ثورة غضبه يريد تفريغه

-روحي الوقتي يا ولاء و علي رأيك نكمل بكره بس لازم.

تنهدت ولاء تنهيده طويله لا تعلم ان كانت راحه أم تعب منه

-أنا بجد تعبت و احتارت في أمرك ما تريح دماغك عني و أنا كمان.

رفع سبابته لها يحذرها و كأنه عاد الي الغضب مرة أخرى يرفض أن تتملص منه

-لا مش هشيلك من دماغي بعد النهارده و لعلمك أنا خلاص أخدت قرار في اللي بينا.

قطبت جبينها بعدم فهم أي قرار اتخذه و ما الذي بينهم ليتخذ قرار .ما به هذا الرجل أصابه الجنون؟

-دلوقتي حالا تروحي و تبلغي أبوكي أني هجي أقابلكم بكره و بكره متجيش هنا و متسألنيش ليه فهماني.

ارتعدت فرائصها من صوته الذي كان مسموعا ورج جدران المكتب بل و صفحات الكتب لتتذمر قائله

  

-لو جيت بيتنا هطردك يا عادل أنا مش عايزاك و لا ممكن هكون ليك انت اللي لازم تفهم أنا مش عبده عندك.

تقدم منها و جذبها من ذراعها بعنف ليقف بجوار أذنها يهمس كفحيح الأفعي ليجعلها ترتعش من همساته التي تمنت أن تكون عشقا

-يومين اتنين و تفكرى في اللي أنا قلته وردك عليه بس مش اللي قلتيه دلوقتي لأني اعتبرت نفسي ماسمعتوش مش ولاء اللي تقول كده.

لملمت شعرها ليبتسم

-و ابقي البسي الحجاب.

ردت باحراج من قوله

-أنا كنت ناويه أصلا ألبسه.

اتسعت ابتسامة عادل ببلاهه

-لا بجد يعني مش علشان أنا طلبت.

انتبهت لما تقوله و انجرافها معه لتعتدل

-هو ايه اللي انت طلبت لا طبعا أنا حرة.

وضع شال كان يربط به عنقه علي شعرها

-وافقي يا ولاء أنا محتاجك محتاج تعدلي عادل.

هزت ولاء رأسها بمعني الموافقه لتجد يديها بين يدي عادل يحملها و يقبلها بشفتيه وهو ينظر لها بسعاده لا يتحملها قلبها حقا المفاجئه صعبه

-كفايه

أنزل عادل يدها و يعلو وجه و وجهها ابتسامة الفرح و السعاده

كانت ياسمين واقفه من بعيد تتابعهم بابتسامه ثم أقبلت عليهم

-ها وصلتوا لحد فين المرة دي شكلكم كده بتسخنوا لمشكله كبيرة

غمز عادل الي ياسمين و هو ممسكا يد ولاء لا يتركها رغم خجلها

-خلاص ياياسمين انا النهارده اتاكدت ان ولاء نصيبي الحلو من ربنا.

شهقت ياسمين بفرحه و قامت بالتصفير و التصفيق و التهليل و اضافت

-ايوه بقي الف مبروك يا لولو أخيرا يا دوله حنيت عقبالي يارب عقبالي.

كممت ولاء فاها تحاول تهدئه فرحتها حتي لا تثير ضوضاء لأهل الشارع

-بس يا ياسمين بلاش جنان.هتفضحينا الناس تقول الهبله بتزغرط علي ايه.

تعالت ضحكات عادل و هو ينظر الي ولاء باستغراب و هي تكتم فرحتها بحرص

-متبقاش ياسمين لو ملمتش الدنيا علينا بس أنا مبسوط ياريت الكل يفرح زى و أكتر.

احمرت وجنتي ولاء من حديث عادل الذي يعلن فرحته للجميع فرحته بها فقط

☘️☘️☘️ #مروه_البطراوى جروب #موكا_سحر_الروايات

في اليوم الثالث لاعتراف مصطفي لمريم بعشقه الدفين ذهبت كعادتها الي محل الورد و كانت مسرعه بسبب هطول المطر كانت تخشي علي محمد الصغير من نزلات البرد أغلقت الباب باحكام عليها و أخذت تنظر الي المطر من خلف الزجاج انتهي وقت المطر،ولكن لا تزال قطرة تسقط اختفت و قت معانقتها للزجاج لنتذكر معاناتها مع سالم .

  

عند سالم هو لا يتوقع خيانة زوجنه و ذلك خير ما منحه اياه غباء عقله،أحيانا يتمني لو ظل والده علي صحته،و أصيب أحد من أشقائه بدلا منه،كي يتناسي أمر مريم و تضيع بينهم، و ينسوا ألمها منه و يستمد من والده القوة الذي كان يستمدها دائما..يشغل باله بتدمير أشقائه غافلا عن الحيه التي بأحضانه متناسيا أمر السيده ابنة عمه الذي تزوجها و عذبها و ابنه الأول منتظرا ابنه الثاني سيعود ليفرق في المعامله مثل ما افتعل والده، و لكن ماذا اذا استفاق يوما و ندم؟ماذا لو استمرت حلاوتهم في خطيئتها، و ظلت تمارس أخطائها مع عادل أو غيره اذا نجت من فخ عادل.

🍀🍀🍀 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى

أخبرت ولاء ثريا في الصباح ما حدث في المكتبه

-الواد عادل ده مجرم ده لسه من كام يوم كنت بقنعه.

نظرت لها ولاء نظرات معاتبه و أردفت اليها قائله

-ليه كده يا حاجه ثريا قلتلك سيبيه علي راحته النصيب غلاب.

اقتربت منها ثريا بخبث تتسائل عن حلاوتهم و ما يدور بينهم

-و هي حلاوتهم مش ممكن تعرف ده مصطفي مش راضي يخطب مريم.

رفعت ولاء أكتافها بلا مبالاه لا يهمها الخطبه يهمها فقط اعترافه بالعشق

-عادي يا حاجه ثريا أنا مش غبيه و مش هجبره علي حاجه دلوقتي خالص.

رفعت ثريا حاجبيها باعجاب من شخصية ولاء و تفهمها و التضخيه بفرحتها

-ليه يا ولاء مش نفسك كده تلبسي دبلته و تمشي و انتي ايدك في ايده زى الحبيبه.

ربتت ولاء علي يد ثريا بحب تنظر اليه علي أنها والدتها التي حرمت منها و هي صغيرة

-يا حبيبه قلبي أنا نفسي في كل اللي بتقوليه ده بس طالما ده هيبوظ علي ناس حاجات يبقي بلاش.

ابتسمت لها ثريا بامتنان و هي تأخذ علي عاتقها أن تسعدها كوالدتها بشتي الطرق لصبرها و تحملها

-بكره هيبقي أحلي و انتي يا ولاء هتشوفي أيام مكنتيش تتوقعي انها تحصل كفايه حبك لينا كلنا ربنا يكرمك.

نهضت ولاء و احتضنت ثريا من خلفها بفرحه متمنيه الأ ترفض طلبها و ألا تخجلها فوجودها ستكتمل سعادتها

-يعني موافقه تحضرى القعده اللي هيجي فيها عادل يطلب ايدي هو قالي كمان يومين و عماتي مش هيلحقوا يحضروا.

ربتت ثريا علي يدها و نهضت تحدثها بكل ثقه فهي كانت تنوى بالفعل أن تطلب من عادل ان يتقدم لها باعتبارها ابنتها

-أصلا من غير ما تقولي أنا كنت هقولك تقولي لعادل يجي يخطبك مني.انتي بنتي يا ولاء أنا من يوم ما جيت الشارع و أنا متعلقه بيكي .انتي و ياسمين.

ابتسمت ولاء قائله

-ياسمين كانت هتفضحنا.

عقدت ثريا ما بين حاجبيها

-ازاي يا بنتي و بعدين هي فين.

استمعوا الي طرقات الباب ففتحوا لتدلف ياسمين

-ايه يا خالتي انتي منزلتيش الشغل ليه النهارده فيكي حاجه؟

ابتسمت ثريا بود لقلق ياسمين عليها و السؤال عنها و عن تأخيرها

-رجلي بتوجعني فهأجز النهارده قوموا انتم الحقوا شغلكم و ابقوا فوتوا علي مريم.

🌺🌺🌺 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء

قامت كلا من ولاء و ياسمين ذاهبين الي المكتبه و عادل في طريقه الي حلاوتهم التي كان يبخ لها السم عنه عن طريق نوال التي أقسمت أن تهدم لذته

-طب يالا تعالي نروح هناك و انتي تشوفي.

نظرت اليها حلاوتهم بتردد فهي تريد تصديقه

-بقولك ايه يا نوال انتي فاهمه غلط اللي بيني و بينه شغل.بس لو مصرة هاجي معاكي و هقف من بعيد و

انتي تسألي و أنا أسمع.

انفرجت أسارير نوال حيث وصلت الي مبتغاها و هي التوقيع في عادل الذي أهانها أمام الجميع أول أمس متغاضيه عن كذب حلاوتهم

-من عيوني و بعدين أنا مرضاش ليكي انك تبقي ظاهرة في موقف زى ده انتي مهما ان كان تاجرة و ليكي اسمك و مرات سالم الحمش .

أخذتها و ذهبت الي منزل ثريا مباشرة و أوقفتها خلف الباب الذي فتحته ثريا لها و هي تنظر لها باستهجان و استياء و معاتبه علي ما افتعلته

-ممكن أعرف ايه اللي جابك.

هنا جذبت نوال حلاوتهم لتضعها في المنتصف لكي تضيق الخناق عليها أكثر و أكثر أيضا لتخبر ثريا أنها ليست المتسببين في المجئ هنا بل حلاوتهم التي تخشي من رجوع زوجها لطليقته مريم.


#الارث_صراع_الاباء_والابناء😊😊😊

#الفصل_الرابع_عشر

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 🧡🧡🧡

-تعالي يا حلاوتهم دي الست ثريا مامت مريم سلمي.


تفاجئت ثريا من جراءة حلاوتهم لكي تأتي اليها في عقر دارها


-اممم كمان حلاوتهم يا مراحب يا مراحب ايه جايه تدورى علي جوزك عندنا؟


نظرت اليها حلاوتهم بغل و حقد تود قتل نوال علي الموقف الذي وضعتها به قائله


-جوزى مين يا ست انتي اللي هيبقي عندكم أنا حبيت أجي أقول كلمتين لبنتك بلاش حركات رخيصه.


استهزئت بها ثريا لأنها تعلم أن هذا ليس الغرض من زيارتها و لكن الغرض التأكد من عادل و ما يفعله 


-منا عارفه انك جايه علشان الكلمتين دول بس روحي قوليهم لسالم اللي ما استحملش يعرف انها هتبقي لغيره.


نظرت اليها حلاوتهم بتوتر و تأكدت أن حديث عادل عن سالم و مريم صحيح مئه بالمئه فقررت أن تصف معه


-ده بس علشان عرف انها هتبقي لأخوه أخوه اللي كان معاهم في بيت واحد و الله أعلم كان بيحصل ايه من ورا ضهره.


علمت ثريا جيدا أن حلاوتهم تحاول استفزازها بالحديث عن مريم بالسوء و التشهير بسمعتها و بسمعه مصطفي حتي تنهي أمرهم


-لا ما هو لو كان كلامك صحيح كان فاتهم متجوزين من بعد شهور العده ده حتي ده كلام سالم ليه مش قادرة تحسي ان سالم رجع لعقله؟


مقتتها حلاوتهم


-و انتي هترجعي بنتك له بعد الاهانه دي كلها؟


تعالت ضحكات ثريا و كأنها أخذت الاجازة من حسن حظها


-خلاص بقي يا حلاوتهم الاسي بيتنسي ده أبو ابنها اللي كل شويه هنا بحجته.


تعالت النيران في صدر حلاوتهم و نوال تتابعها جيدا بشماته تتلفت بعينها نحو الغرف


-فين مريم و حماده الصغنن يا خالتي وحشوني أوى أنا فرحانه انهم راجعين لسالم أرحم من عادل الزفت.


نظرت اليها حلاوتهم بمكر خاصه عندما ذكر اسم عادل لترد الضربه اليها و الي ثريا أضعاف مضاعفه و هي تقول


-مش يمكن مريم مع مصطفي دلوقتي بيتفقوا ازاي 

هيرجعوا من سالم كل حاجه بس يا عيني هيرجعوا ايه الحديده أصل خلاص.


التفتت اليها نوال بغيظ حيث استطاعت حلاوتهم اثارتها عندما ذكرت اسم مصطفي مقترنا باسم مريم بمعني لا محاله ستسير الأمور بينهم


-أنا ساعتها هعمل اللي انتي مش عايزة تعمليه هثبت لسالم ان مريم بتضحك عليه.


جذبتها ثريا من أكتافها و أخذت تهزها بغضب تهتف من بين أسنانها بحده و غيظ قائله


-أنا اللي هكلم أبوكي المعلم فاروق هقوله الحق جوز بنتك لأي حد فاكراني عيشه الطيبه يا بت؟


كم أرجف نوال تهديد ثريا و بالرغم من ذلك لم تبين ضعفها لها بل انتزعت أكتافها من يد ثريا تهتف بحده


-بقولك ايه يا ست انتي أنا مش بخاف و لا بيهمني حد و أنا الموضوع ده مش علشان مريم لا علشان عادل لازم أنتقم منه.


نظرت اليها ثريا بخبث و لعبت الفكرة برأسها جيدا اذا كان الانتقام من عادل فمهلا فلتجذبها الي اللعبه .


لتسهل عليهم أمر حلاوتهم 


-أيوه انتقمي منه براحتك بس بعيد عن بنتي و جوزها اللي هيردها ان شاء الله قريب.بلاش تخربي علي حياة مريم مرتين يا نوال مسيرك تحتاجيها.


شردت نوال في حديث ثريا لتنظر لها ثريا بخبث حيث أنها ستساعدهم في تغطية خطتهم الكبيرة عن طريق استمالتها إليهم

💚💚 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى


في محل الورد دلف اخر شخص تتوقعه مريم الا و هو سالم كان يتأملها بخبث شديد 


اه رايك يا مريم نرجع لبعض بدل المرمطه اللي انتي فيها دى و ما دام مصطفي لغايه دلوقتي ما تحركش و لا اتجوزك شفتي بقي أن اخواتي ازاي ما يقدروش يمدوا ايدهم علي حاجه كانت في يوم من الأيام بتاعتي


احذر يا سالم لقد جئت بقدميك الي أرض المعركه التي ستنتهي بقتلك و تضييع مستقبلك.يشعر بالنشوة كلما يراها أمامه ترتجف من وجوده بالرغم من كل شئ فعله معه،هو عاده يحب أن يرى نظراتها المروعه من محياه، و هي دائما تظهر عليها تلك النظرات في كل مرة دون تمييز للمرحله التي هي بها،حتي و ان كان ظهوره هذه المرة استثنائيا في البدايه كانت تقف بجواره كالتمثال فعقد حاجبيه بجديه و قال و هو يحادثها و لكن كان ينظر الي الخارج من خلال الزجاج


-اتمني ان مصطفي ما يتهورش،انا مش عايز اقتله قدامك و تتحسرى عليه.


رفعت سبابتها تحذره بكل عزيمه ممكنه لديها و بصوت حاد كالرجال


-مش هتقدر يا سالم...لو ده حصل أنا اللي هاذيك بنفسي و هخليك عبرة للكل.


-هههههههههههههه ما تقلقيش...أصلا معنديش وقت ليه و لا ليكي و لا لابنك.


عقدت مريم ما بين حاجبيها بتساؤل اذا كان ليس لديه وقت لهم ثلاثتهم لما أتي


-ايه مالك تنحتي كده ليه أنا قلت حاجه غلط و لا انتي فاكرة نفسك مهمه يا مريم؟


هزت مريم رأسها بعدم فهم تتأكد أنه مريض نفسي بداء حب النفس جاء ليفرض سطوته


-مش فاهمه الصراحه لما ما عندكش وقت لينا عايز تقتله ليه جاي هنا أصلا عندي ليه؟


نظر اليها و الي عصبيتها المفرطه بتلذذ فهو يعشق استفزازها و اثارتها بالجنون و الاستهزاء بها


-كنت بسمع عن الحب من اول نظرة و ما كنتش بصدق لحد ما شفتك و انتي مستعده تضحي بروحك علشانه.


اتسعت حدقه عينيها بصدمه ألهذه الدرجه يحقد علي عشقها لشقيقه ما هذا النوع من الرجال حقا سحقا لأمثاله


-بس انت متعرفش حاجه عن الحب الكبير حب الأب و الأم و الأخوات انت أخدت فلوس بس لسه فقير و هتفضل فقير,


كور عضلات يداه الاثنان بحقد و غل شع من عينيه و هي تصفه بالفقر دائما لديه نقص من ناحيه الجميع و ظن أن المال سيعوضه


-مش عاوز أعرف أي حاجه أنا عاوزك تكوني زى ما انتي ما تتجوزيش بالذات مصطفي لو حصل مش هتتهني ساعه معاه و ابقي قولي سالم قال


زفرت بنفاذ صبر


-طب ليه انت مالك؟


جز علي أسنانه بغيظ 


-خلاص يبقي خطوبتك عليه صح.


ابتسمت مريم ابتسامه نصر و ردت بشماته


-ماشي اذا كان اللي سمعته صح يبقي صح يا سالم.


اقترب بعينيه من عينيها و تتطاير شرارات الغضب


-أول اما هلاقي دبلته لمست ايدك هقطعها ليه يا مريم .


جحظت بعينيها بذهول علي جبروته اللامتناهي و أردفت


-انت ايه واخد الدنيا عافيه علي ايه اللي عملوا زيك زمان أخدوا ايه؟


ابتسم سالم الي مريم بسماجه و رد عليها بكل غرور و كبرياء و ثقه


-أنا مش زيهم يا مريم لا هموت و لا هتشل لأن محدش هيقدر ياخد مني حاجه.


سرحت مريم لدقائق تتأمل كلمات سالم الحقوده و جبروته في التعامل معهم لتتذكر العكس في مصطفي


-انتي يا مريم مفكرة ان اللي أنا أخدته هيرجع تاني لا يا حلوة انتي بتحلمي بس نصيحه مني احلمي علي قدك.


كانت ما زالت شارده تتذكر قسوته و عنفه معها التي لا تريد أن تعود مرة أخرى تتذكر كلمات مصطفي المطمأنه


-هااا أبدا الكلام كان زمان لما كنت معاك مكنش في أحلام لكن أنا من يوم ما سبتك بقيت بحلم و غيرى هيحقق أحلامي.


اقترب منها أكثر و أمسك بقطعه من حجابها منسدله علي صدرها باحكام و أخذ يلفها حول اصبعه يحاول اخافتها و لكن دون جدوى


-و ماله خليه يحقق بس عمرك ما هتكوني معاه يا هترجعي خدامه يا هتفضلي مريم أم محمد و بس اللي الزمان غدر بيها لأنها تستحق.لانها حبت راجل غير جوزها

🌸🌸 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء


في منزل هريدي الحمش


-هنفضل ساكتين يا مرات عمي؟


ردت عليها عائشه بقله حيله قائله


-أعمل ايه بس يا بنتي أنا خايفه.


صدمت بهيرة من خوف عائشه


-دي حاجه وحشه في حقنا اننا نسكت.


هزت عائشه رأسها ترفض اقتراح بهيرة


-كلها كام يوم و كل حاجه ترجع زى الأول.


نهضت بهيرة و ترجتها و توسلت اليها قائله


-طب أروح أقف معاها بدل ما هي لوحدها معاه.


أوقفتها عائشه لتمنعها لانها تعرف بهيرة جيدا 


-لا يا بهيرة انتي ممكن تقعي بلسانك و يشك فينا.


زفرت بهيرة بحنق و جزت علي أسنانها بغيظ قائله


-يوووه عليكي يا مرات عمي ديما خايفه مني أنا مش هتكلم.


هزت عائشه رأسها لبهيرة بالرفض و باصرار علي عدم ذهابها


-هفضل طول عمرى خايفه و عليكي أكتر منك أنا مش هضمن ابني.


تنهدت بهيرة بتعب و جلست بعد أن اذعنت لطلب عائشه و أردفت قائله


-و لحد امتي هنفضل خايفين منه يا مرات عمي و ليه متأكده ان مريم مش هتعمل زيي.


زفرت عائشه بقلة حيله لأن سؤال بهيرة ليس له اجابه حاليا و ان كان له لن تكون عند عائشه


-طب هنعمل ايه يا بهيرة لو كان عيل صغير كنت ضربته بنفسي لكن ده أب كفايا اني بدعي عليه.


هزت بهيرة رأسها بحيرة هي الأخرى ترى الموضوع معقد من كافه الاتجاهات لدرجه أنها لن تجد حلا


-مش عارفه بس صعبان عليا مريم و هي واقفه معاه لوحدهم و خايفه مصطفي يشوف المنظر تبقي مصيبه.


تذكرت عائشه مصطفي و معاناته الدائمه في عدم الحصول علي أي شئ يريده منذ صغره و هو دائما يرضي


-مكتوب علي جبينه يفضل يحبها و تتجوز أخوه و لما جه الأوان ياخدها أخوه راجع يمنعه منك لله يا سالم يا ابني.قلبي و ربي غضبانين عليك ليوم الدين .

🤎🤎 #مروه_البطراوى جروب #موكا_سحر_الروايات


عوده الي مريم و سالم ظلت تنظر اليه باندهاش علي تأكيده أنها لن تكون لمصطفي بيوم من الأيام فعاندته و تحدته 


-النهارده بليل مصطفي هيقابل ماما و هنخطب يا سالم و أعلي ما في خيلك اركبه اوعي تفكر في يوم من الأيام انك تقرب مننا.


ارتفع حاجبيه باندهاش من عنادها و تحديها و قابل تحديها بمنتهي الاستهزاء و قلل من شأنها و هو يرد عليه ينظر الي محمد الصغير


-تمام يعني خلاص كلامي معاكي ملوش فايده صح؟طيب أنا ليا عندك حاجه و هاخدها غصبن عنك طالما هتتجوزى يا غندورة ابني .


تعالت ضحكات مريم تعلم جيدا أنه تهديدا فقط و أنه لا يريده و لو أخذه سوف يعيده وفقا لأوامر حلاوتهم بالاضافه الي أن الزوج هو العم


-طبعا ابنك.


لحسن حظها عادل عاد مبكرا الي الشارع لأن حلاوتهم هاتفته و ألغت معه الموعد كان شاردا يفكر لما ألغت الموعد و بالصدفه رأي سالم يقف مع مريم فدلف قائلا


-كل مرة بشوفك صدفه يا حاج سالم.


التفت اليه سالم يرمقه بنظرات غاضبه


-مش صدفه يا عادل أنا هنا عند طليقتي.


جزت مريم علي اسنانها بغيظ و زفرت 


-أكيد يا سالم تعرف عادل صاحب البيت .


ابتسم عادل بخبث و هو يغمز لها لتهدأ قائلا


-كل حاجه بعتتها الست حلاوتهم لياسمين عجبتها أوى.


أسند سالم يده للكرسي و تنهد بضيق ليتركهم و يعود الي حلاوتهم.


بعد خروجه نظر عادل الي مريم ليراها تترجاه بعينيها ألا يبوح بمصطفي عن تواجد سالم اليوم أذعن عادل لطلبها بالرغم من أنه شعر أنه خاطئ و لذلك قرر أن يتصرف من جهه اخرى.

🍀🍀 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى


مع اقتراب المساء قامت بغلق المحل لتتفاجئ بيد مصطفي تغلقه معها ارتجفت حواسها عندما لمست يده لايدها و من ثم حمل الصبي من العربه و مشي معها


-بعد كده أنا هبقي أجي أروحكم.


توترت مريم و شعرت أنه علم بوجود سالم


-ممكن االلي بتعمله ده يستفز سالم أكتر يا مصطفي.


ابتسم اليها بهدوء و نظر اليها بعمق يعاتبها قائلا


-للدرجه دي مستقليه بيا أنا سالم ما يهمنيش انتي اللي تهميني.


لمعت عينيها من السعاده و تناست أمر سالم تسأل مصطفي قائله


-يا مصطفي تفتكر سالم ممكن يبوظ علينا كل حاجه أنا خايفه أوى.


كان يود احتضانها لكي يطمأنها أكثر و لكنه اكتفي بأن يمسك يدها


-هو حد يقدر يقرب ليكي و أنا موجود أنا بس لسه ملقتش اجابه لسؤالي


تشجعت مريم و انتهزت الفرصه التي تتمناها منذ يومين و قبضت علي يده


-نعم يا حبيبي نعم.أنا بين شفايفك نغم.أيامك قبل عدم و أيامي بعد ندم يا حبيبي.


ترك يدها و أخذ يقذف بمحمد الصغير الي أعلي و يحتويه مرارا و تكرارا و هو يقفز من السعاده


-ان سكتي تاني مرة هشد لسانك و هجبرك انك تغني ليا صوتك يا مريم كان بيموتني و أنا بسمعه زمان.


دقائق و كلاهما وصلوا الي منزل مريم لتقابلهم ثريا بلهفه تجاههم لتصدم مريم من منظرها أيضا أصاب مصطفي الدهشه ليسألها ما بها فقامت بسرد كل ما حدث من حلاوتهم و نوال ليبعد محمد عن أحضانه و يعطيه لمريم التي توجهت الي الغرفه بحجه أنها ستجهزه للنوم تخشي أن يعلم أن سالم جائها هو الأخر .و لكنها نظرت بشك أمامها أيعقل أنه اتفاق بين حلاوتهم و سالم هي تأتي لوالدتها و هو يأتي اليها


-انتي بتقولي ايه يا مرات عمي؟


ابتلعت ثريا ريقها بمرارة قائله


-ايه يا مصطفي انت مش سمعتني؟


نظر مصطفي الي الفراغ بعصبيه


-لا ده الموضوع زاد عن حد أوى .


سألته ثريا بتوجس و هي تنظر الي غرفه مريم


-ايه يا مصطفي هتعمل ايه هتقول انكم مخطوبين؟


تصلب جسد مصطفي و أردف باصرار و مريم تتابعه


-جوازة باذن الله يا مرات عمي علشان حلاوتهم تفرح .


ذرفت ثريا بالدموع تخشي أن تفشل كل المخططات في لحظة


-حرام عليك يا مصطفي أنا أكدت لحلاوتهم ان سالم راجع اصبر يا ابني.


هز مصطفي رأسه باصرار بالرفض و ظل معاندا علي موقفه يجز بغيظ


-أنا مبحبش الخوف و لا عمرى هضعف أنا مبحبش غير القوة و هتجوز مريم.


حاولت ثريا تهدئه غضبه لأن الحاله التي بها حلاوتهم مفيده للجميع لأنها ستترك سالم


-أنا يا ابني مش بقول عليك انك جبان و لا ضعيف أنا حكيت ليك علشان تفرح ان الخطة نجحت.و طالما نجحت يبقي القرار ليا انا انت مش هتتجوز مريم الا أما كل حاجه ترجع لاصلها .

🌺🌺🌺🌺🌺🌺 


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا







تعليقات

close