القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ابني الظريف الفصل الثالث والرابع والخامس الأخير بقلم إيسو إبراهيم

 


رواية ابني الظريف الفصل الثالث والرابع والخامس الأخير بقلم إيسو إبراهيم




رواية ابني الظريف الفصل الثالث والرابع والخامس الأخير بقلم إيسو إبراهيم


خالد بصويت: استنى أفهمك بس يا بابا دا مش أنا


مروان بغضب وماسك الحزام: اومال أمي ياض اللي عملت كدا


خالد دخل أوضته وقفل الباب بسرعة وقال: الله يرحمها كانت ست طيبة


مروان بيرزع عالباب: افتح ياض الباب دا بسرعة بقى رايح تجيب طلبات ليك من السوبر ماركت بمرتبي


خالد: كان نفسي في الحاجات دي بس طلعت غالية شوية


أمنية جت بخضة وقالت: في إيه، وماسك الحزام ليه؟


خالد من ورا الباب: عايز يموتني يا ماما دا أنتِ محلتكيش غيري يا حبيبتي


مروان: عادي هنجيب غيرك يا ظريف


خالد: بعد دا كله ترميني كدا ولا فارق معاك هتلاقي حد زي فين في طعامتي وخفة دمي


مروان: في السوبر ماركت يا ظريف


خالد: وأهون عليك يا راجل


مروان: أيوا تهون عليا عادي


خالد: مفيش حتى ذكرى حلوة تخليك تسامحني


مروان: ذكرى قاعدة في بيتهم دلوقتي بتندب حظها إنك ذكرت اسمها


خالد: ليه بس يا ذكرى دا أنت كنت ناوي أتجوزك ونجيب عيل أعمل فيه اللي أبويا يعملوا فيا عايزه يشاركني تعبي


مروان: يا حبيبي ابني تصدق تأثرت بكلامك الحزين


خالد: قد إيه أنت أب أصيل

بقلم إيسو إبراهيم


مروان: بردوا هتاخد علقة موت


خالد: يا شيخ كفاية اللي باخدها كل يوم ارحمني بقى


مروان: ماشي يا خالد أنت جاي تخليني أكفر عن ذنوبي


خالد: دي دعوات أبوك عليك يا حبيبي فمتزعلش واشرب بقى


مروان: هشرب من دمك حاضر بس اطلعلي 


خالد: مش طالع لو إيه اللي حصل


مروان بعصبية: ماشي، وسابه ومشي


خالد من ورا الباب: ماما حبيبتي هو مشي


أمنية بضحك: أيوا دخل أوضته


خالد فتح الباب وبياخد نفسه: وقع قلبي في رجلي أول ما شوفته وفتحتله الباب دا إيه دا يا ولاد؟


أمنية: بطل تعصبه يا خالد


خالد: ما خلاص يا ست الكل اتعودنا على كدا عادي يعني


أمنية: نتبجتك هتطلع امتى


خالد: إيه السيرة اللي ترعب دي، ممكن بكرة دعواتك بقى


أمنية: بدعيلك دايما


خالد: قلبي أنتِ


مروان من وراه: وجع في قلبك يا حيو*** بتقولها كمان في بيتي ما أنت ناقص تربية بصحيح وقام خبطه بشبشب الحمام


خالد بصويت: يعيني يامااااااا


أمنية بخضة: يا حبيبي يابني


في المساء كان خالد حاطط مكعب تلج على عينه اللي ورمت


ونايم في أوضته ومغمض عينه التانية فجأة حس بحركة حواليه فتح عينه فاتصدم وقال: لااااااااااا


ياترى شاف إيه؟


رأيكم


#ابني_الظريف


#بارت3


#إيسو_إبراهيم


كان نايم وحاطط تلج على عينه، وفجأة حس بحركة حواليه فتح عينه وقال بصدمة: لاااااااا


مروان بنظرة رعب: بقى دي نتيجة تجيبها يابن ال****


خالد بيرجع لورا وريقه نشف: أنا مظلوم يا بابا أنت عارف قد إيه أنا شاطر


مروان: شاطر في الظرافة يا قلب أبوك


خالد: بخفف عن الناس يا بابا كل واحد فيه اللي مكفيه دا أنا كنت بكتب إجابات تضحك المصحح وتفرفش عليه دا كان هدفي فمتفكرش إني خايب يعني وكدا


مروان: يا حبيبي يابني قد إيه قلبك طيب وبتضحي عشان غيرك


خالد: ربنا يكرمك يا بابا عشان تعرف بس


مروان: أعرف إيه يا حزين دا أنا هاكل من جسمك


خالد برعب: ليه هى أمي ماطبختش؟

بقلم إيسو إبراهيم


مروان: لأ، عاجبني لحمك أصل دلوقتي متخيلك شاورما، وهقطع منك دلوقتي


خالد: لاااااااا الحقيني يا ماما ابنك الوحيد هيموت


يرضيك يا بابا يقولوا في الأخبار أب يأكل ابنه عشان النتيجة


مروان ببرود: أيوا يرضيني، ولو صعبان عليهم ياخدوك من وشي


وشمر دراعه ونزل على ابنه اللي بيصوت تحت إيده


أمنية بخضة جت بسرعة وهى بتبعد مروان عن خالد


وبعدها مروان بعد عنه لما أغمى على خالد


وأمنية قربت منه بخوف وقالت بهدوء: خالد رد عليا وبتهز فيه


مروان ببرود: خلاص سيبك منه دا مات


فجأة فتح عيونه بخوف وبينهج: وقال لا أنا ماموتش وبيبص حواليه لقي أمنية قاعده جنبه باستغراب وقلق


دخل مروان بسرعة قال: فيه إيه ياض أنت بتصرخ كدا ليه؟


خالد في سره قال ما بعد استوعب: الحمد لله دا كان حلم مش حقيقة


خالد بص لهم: إيه يا بابا كنت بحلم حلم وحش


مروان: طب ما دا الأكيد عشان تصفي نيتك قبل كل تنام وتحلم أحلام حلوة


خالد بصله بغيظ وقال: أصفيها في مصفة بلاستيك ولا استليس؟


مروان: اتظارف يابن الظريف أنا رايح أنام فزعتني بصويتك اللي شبه الستات دا


أمنية بتطبطب على خالد وبتقول: نام يا حبيبي وارتاح ماتفكرش في حاجة


خالد: دا أنا حاسس إني عايش في بيت الرعب


وشد الغطا ونام وكل شوية يبعده عن وشه لما حس بحركة غريبة عند رجله


خالد وهو بيرجف: معقولة دا أبويا بس دخل امتى، طب ممكن يكون حاجة من العالم الآخر وبعدها برق أنا تخيل كدا، وبعد البطانية وجري برا أوضته


وجري على أوضة أهله وهو خايف وقال: يا ماما


كانت لسه رايحة تنام قامت مفزوعة لما ابنها بيصرخ ودخل الأوضة بسرعة ونام جنب أبوه وهو واقفة بتبصله


أبوه اتخض من هزة السرير وبص وراه لقى خالد وبيضحكله بغباء وقال: معلش يا أبي العزيز واحشني حضنك قولت أجي أنام جنبك


مروان مسح على وشه بعصبية وقال: يارب عدي الليلة دي على خير هيخليني ملحقش أصحى لصلاة الفجر


ابقى فكرني بكرة ياض أرميك قدام باب الجامع عشان زهقت منك الصراحة


خالد من تحت البطانية: حاضر يا بابا


مروان بغيظ: يارب صبرني


رأيكم



مروان راح فتح الأوضة بتاعته، ولكن قفل الباب بسرعة وقال: يا نهار أبيض مين الكائن اللي جوا دا


ياما دا بيحاول يفتح الباب يكونش من العالم الآخر ولا إيه؟


جت أمنية من وراه وحطت إيدها على كتفه؛ فاتفزع وصرخ


أمنية رجعت لورا خضة وقالت: مالك يا مروان؟


مروان برعب: في كائن مخيف قاعد عالسرير وقدامه طبق تفاح


وهنا باب الأوضة اتفتح وظهر


مروان وقف ورا أمنية وبيشاور بأيد مرتجفة وقال: أهو


أمنية بضحك على شكله: دا خالد ابننا يا مروان


خالد واقف باستغراب وعلى وشه ماسك الفحم وبياكل في التفاح وقال: في إيه يا بابا أول ما شوفتني طلعت تاني بسرعة


مروان مسك قلبه وقال بعصبية: أنت يابن الك*•••• ناوي تعمل فيا إيه؟ 


ضرب مش نافع زعيق مش نافع أعمل فيك إيه تاني؟


خالد ببرود: وأنا جيت جنبك النهارده ولا أنت عايز تعمل من الحبة قبة وتنكشني زي مايكون بتستمتع بتعذيب الآخرين؟ 


يا نهار أبيض يعني أنت طلعت مصاب بمرض السادية


لازم نوديك للدكتور بسرعة يلا يا ماما أروح أنزع البتاع دا من على وشي ونمشي


مروان مسكه من قفاه وقال: أنت ياض عايزيني أكون عيان وبتفول في وشي يابن ال****


خالد: لا يا بابا دا مرض مش معدي ماتخافش دا زي مرض النرجسية والنفسية والعقلية وكدا


مروان بصدمة: يعني أنت عايز توديني مستشفى الأمراض النفسية والعقلية على آخر الزمن فكرت أبوك خرف خلاص


خالد: إيه يا بابا شغل الدراما دا ما قولتلك دا مثال وبس


مروان: اها معلش الواحد نسي نفسه وعاش الدور


خالد: ولا يهمك أنت بردوا أبويا وهنستحملك وأهو كله بثوابه


مروان: يارب الصبر الواد هيجنني فعلا 

بقلم إيسو إبراهيم


أمنية: كفاية صدعتوني مفيش ثانية إلا لما ألاقيكوا ناقر ونقير أنا اللي عايزه راحة نفسية منكم


أنا رايحة بيت أهلي أنا كان مالي ومالي الجواز والخلفة كنت قاعدة في بيت أهلي مرتاحة ولا مسؤولية ولا بتاع


مروان زق ابنه ومشي ورا أمنية: استني يا أمنية طب أنا مالي ابنك السبب أنا عملتلك حاجة


أمنية قفلت الباب ومشيت وهو بص وراه لابنه اللي بلع ريقه


خالد بهمس: سابتني للي هياكلني اهرب يا خالد بسرعة


وجري على أوضته وقفلها بالمفتاح بسرعة


مروان ملحقهوش وقال: ماشي يا خالد، وراح المطبخ ودخل من البلكونة لأوضته 


خالد بصريخ ياما: دخلت إزاي؟


مروان بضحكة شريرة: دخلت من البلكونة يا قلب أبوك تعالالي


خالد بيرجع لورا: أنا ابنك حبيبك اللي بيحبك وبيحترمك


مروان: ما هو باين ومسكه من قفاه قبل ما يفتح الباب


وعمل معه الصح بعد خمس دقايق كان معلقه عالحيطة


خالد: يا بابا نزلني


مروان قاعد عالسرير: لأ، هتفضل كدا لغاية ما حبيبتي ترجع


خالد: كدا ظلم


مروان: نعمل اتفاق تتصل على مامتك وتخليها ترجع وأنا هنزلك


خالد: موافق


واداله الموبايل واتصل عليها وخالد فضل يتحايل عليها لغاية ما قالت هترجع بعد ساعة


خالد: نزلني بقى قالت ساعة وهتيجي


مروان: لأ لما تيجي هنزلك، استنى بقى أصورك كدا بمنظرك الحلو دا هيعلي ليا الريتش


خالد: يعني تذل ابنك وتبوظ برستيجي عشان الريتش؟


مروان: أيوا وضحك وقال: أنا اللي فزت


رأيكم


تمت 


تعليقات

close