رواية عشقت طالبتى من الفصل الأول إلى الفصل التاسع بقلم نوران وليد
رواية عشقت طالبتى من الفصل الأول إلى الفصل التاسع بقلم نوران وليد
الفصل من ١ الي ٣
للكاتبة نوران وليد
#الفصل_١
– بابا الحق هند مش موجودة في الاوضة
– رامي يعني ايه يعني العروسة هربت و سابت الخطوبة
_________
في مكان تاني فاقت هند لقيت نفسها مربوطة في شخص قاعد قدمها
– هند بال*م في مخها : ااااه ان فين
– حمزة بغرور : اهلا بيكي يا هند نورتي عريني
– هند باستغراب : دكتور حمزة انا فين و ايه الجابني هنا و انت بتعمل ايه هنا
– حمزة : وحده وحده يا حلوي هجاوبك علي كل أسئلتك
– هند : حلوة؟ ايه الطريقة دي يا دكتور لو سمحت روحني لأهلي انا خطوبتي النهاردة و لازم ارجع
– حمزة بضحكة شيطانية : ما فيش خطوة و لا حتي في اهلك من هنا و رايح انتي بتاعتي انا و ملكي و مش هسمح لأي حد ياخدك مني انتي سامعه
– هند ببكاء : انا مش فاهمة اي حاجة ايه الكلام ده يا دكتور انت اكيد بتهزر صح
اقترب منها حمزة و وجهه لا يبشر بالخير و قال بصوت مرتفع : لا مش بهزر انتي شيفاني بهزر معاكي ليه عيل معاكي و لا ايه
– هند و قد ابتلعت ريقها بصعوبة : يعني ايه الكلام ده طيب
– حمزة و هو يتجه ناحية الباب : يعني انتي هتبقي مراتي و كلها عشر دقايق و المأذون يوصل هنا و يكتب كتب كتابنا
– هند ببكاء : لا لا ازاي مستحيل ده يحصل علي جث*تي
– حمزة و هو يغلق الباب خلفه : خلاص يبقي علي جث*تك هيحصل سواء انتي عايشة او مي*ته هتجوزك يا هند و مش هتبقي لحد غيري
اغلق الباب و ترك هند في حالة صدمة و بكاء مما تسمعه
يا تري ايه هيحصل في الحلقة الجاية
معلومة
( هند طالبة في كليه هندسة عندها ٢٢ سنة في سنة خامسه اخر سنة قصيرة القامة و بيضاء و عيونها خضراء و غاليه في الجمال و محجبة )
(حمزة دكتور في كليه هندسة عنده ٢٧ سنة و صاحب اكبر شركة هندسة شخصيته قوية جدا و طويل و بشرته قمحاوية و عيونه بنية و شعره اسود داكن )
#الفصل_٢
بعد نصف ساعة
- حمزة في ايه يا عروسة في حد يعيط يوم فرحه
- هند بدموع و توسل : ابوس ايدك يا دكتور حمزة ما تعملش كده انت عارف أني مش بحبك و متأكد اني بحب رامي صح
- حمزة اقترب منها بغضب و جذبها من حجابها بشده حتي كانت رأسها ستقتلع : اياكي تجيبي سيرته تاني علي لسانك انتي سامعه و لا لا انتي ملكي انا و خلاص المأذون وصل و يلا قومي معايا علشان تلبسي الفستان الانا شاريه ليكي علشان فرحنا
- هند بصراخ : مش هتجوزك انت واحد م*ختل انت ازاي تسمح لنفسك انك تخطفني بالطريقة دي و كمان عاوز تتجوزني مش هيحصل يا دكتور حمزة و سبق و لمحت ليا و انا رفضت و هو مش بالعافية و انا متأكده ان رامي هيجي يخلصني منك
- حمزة و هو يصف*عها : قولت ليكي قبل كده اياكي تجيبي سيرته علي لسانك هو مش بيحبك
- هند ببكاء : لا بيحبني و هجيب سيرته انت ايه يا اخي ده انا حتي طالبه عندك المفروض تعاملني احسن من كده
- حمزة بحزم : قدامك بالظبط عشر دقايق و تكوني جاهزة و دادة فتحيه هتساعدك يا دادة يا دادة
- دادة فتحية : أيوة يا بيه انا تحت امرك
- حمزة : عشر دقايق و تكونوا تحت ده الفستان المفروض تلبسه لو اتاخرت اكتر م كده مش هيحصل كويس مفهوم
- دادة فتحية بخوف : مفهوم يا بيه
خرج حمزة و ترك هند التي كانت تبكي بحرقة مع دادة فتحية التي اقتربت منها و فكرت وثاقها و قالت بحنان
- دادة فتحية : يلا يا بنتي علشان المأذون وصل
- هند ببكاء : مش عاوزة البسه انا و لا عاوزة اتجوز لو سمحت انتي شكلك ست طيبة و النبي هربيني من هنا و اكسبي فيا ثواب انا مش بحبه انا خطوبتي النهاردة
- دادة فتحيه بقلة حيله : و الله يا بنتي ما هينفع تهربي الحرس كتير برا و لو حمزة بيه شافك عملتي كده هيقلب عليكي اكتر و اكتر و انا عاوزة مصلحتك هو طيب و الله بس الدنيا هي الجبرته يبقي كده
- هند بدموع : يبقي ايه وحش ها وحش
- دادة فتحية: قومي يا بنتي الله يهديكي علشان لو رجع و شافك مش لابسه الدنيا هتتقلب عليكي ....
________
علي الناحية الاخري في منزل هند
والد هند : يعني ايه بنتي هربت دوروا عليها
- رامي: ازاي هند بتحبني و استحتاله تعمل كده فيا معقول تكون قاصدة تكسرني و تفضحني قدام كل الناس
- والد هند : انا بعتذر ليكم كلكم عن الحصل و يا ريت كل الحضور تتفضل الخطوبة اتأجلت
رحل الجميع ما عدا رامي و عائلته
- رامي: انا استحاله امشي غير لما افهم كل حاجة همد فين يا عمي
- والد هند : و الله ي ابني انا علمي علمك مش عارف راحت فين رغم انها هي الكانت مصرة علي الخطوبة و انا الكنت رافض
- رامي : انا ماشي بس قسما بالله ما هعدي الموضوع و الفضيحة دي علي خير انتوا مش عارفين انا مين و لا أيه يلا يا ماما المكان ده مش مكانا
__________
بارك الله لكما و جمع بينكما في خير )
قال المأذون كلمته الاخيرة و ذهب و معه الشهود احمد و سامي أصدقاء حمزة بينما هند كانت دموعها علي خدها امسك حمزة يدها بقوة و صعد بها الي غرفته و قال
- حمزة بسخرة : مبروك يا عروسة دلوقتي انتي بقيتي مرات حمزة الجارحي رسمي
- هند بدموع : .... لا رد
حمزة اقترب منها ليجفف دموعها و لكنها ابتعدت عنه مسرعة
هند بصراخ : ابعد عني إياك ايدك دي تقرب مني لو خطيت خطوة واحده يا حمزة انا هق*تل نفسي انت سامع هق*تل نفسي
- حمزة : طيب خلاص اهدي اهدي يا هند انا هسيبك دلوقتي بس هرجع تاني انتي سامعه علشان انتي لازم تتقبلي الامر الواقع انك بقيتي ملكي و مراتي خلاص فاهمة ....
خرج حمزة و ترك هند وسط دموعها لتقترب من طبق الفاكهة التي وجدته علي الطاولة و تمسك بيدها الس*كين و تقول
- هند ببكاء : سامحني يا رب ما فيش قدامي حل تاني .....
يا تري ايه اللي هيحصل تابعوا باقي الحلقات
#الفصل_٣
رواية عشقت طالبتي الفصل الثالث 3 بقلم نوران وليد
الفصل الثالث ...
لتقترب هند من طبق الفاكهة التي وجدته علي الطاولة و تمسك بيدها الس*كين و تقول
- هند ببكاء : سامحني يا رب ما فيش قدامي حل تاني .....
و في هذه اللحظة دخل حمزة ليتفاجأ و يحتضن هند و يلقي بالسك*ين بعيدا و يصرخ بها : انتي اتجننتي نويا تعملي ايه هتموتي نفسك عاوزة تحرميني منك يا هند و كمان تموتي كافرة
هند و هي تبكي و تضربه في صدره بضعف : سبني الموت ارحم منك و ربنا اكيد هيغفرلي ربنا ارحم منك عليا
- حمزة بغضب : ربنا بيغفر اي حاحة الا الكفر بيه انتي عاوزة ايه فهميني بتعملي كده ليه
- هند ببكاء و تحاول التملص من حضنه : ابعد عني يا اخي عارف عاوزة ايه عاوزة ابعد عنك مش عاوزاك في حياتي هو ده الانت عاوز تعرفه
- حمزة بحزن : طيب اهدي انا مش هقدر اشوفك كده قدامي
- هند بسخرية : لا و انت بتحس اوي لو عندك كرامة طلقني يا حمزة طلقني
- حمزة بصر*اخ : لا مش هطلقك و لو ما سكتيش هوريكي وشي التاني و علي الله اسمع صوتك تاني يعلي في البيت ده انتي فاهمة و لا لا
- هند ببكاء : مش فاهمة و اوعي بقي انا تعبت مش عارفة ليه الحاجات دي بتحصل معايا انا طيب انا عملت ليك ايه يا دكتور حمزة انا كنت بعملك بكل احترام تقوم تخطفني و تجبرني على الجواز منك بالطريقة دي ليه طيب ليه
زادت دموعها و شهاقاتها حتي انفطر قلب حمزة عليها فاقترب منها اكثر و ضمها الي صدره رغم رفضها الشديد و بعد دقائق معدودة شعر انا أنفاسها هدئت و دماغها ثقلت علي كتفه فحملها برفق و وضعها علي الفراش و نظر الي وجهها الملائكي و قال بحب
- ااااه لو تعرفي بحبك قد ايه يا هند هتقدري انا عملت كل ده علشانك ليه انا بحبك انتي الوحيده القدرتي تدخلي قلبي من كل الستات لكانوا حاوليا انا كنت كاره صنفهم بس انتي غير انا بحبك يا هند و كان نفسي تحبيني زي ما بحبك بس للاسف ... انتي عارفة الوحيده القدرت تحرك الصخر الجوا حمزة الجارحي كنتي انتي بس يا هند
نظر اليها بحزن ثم أخذها في حضنه و نام الي اليوم التالي
_________
اما في منزل هند
- محمد الأصغر لهند : بنتك حطت راسنا في الطين يا بابا سببت لينا فضيحة كبيرة و انا مش ههدا غير لما اغسل عاري بأيدي بس دلعك فيها هو العمل فيها كده شايف عملت ايه فضحتنا
- والد هند بكسرة و حزن : اسكت يا محمد يا ابني كفايا الانا فيه المهم دلوقتي نعرف هي فين و ايه الحصل ليها انا قلبي مش مطمن ابدا حاسس ان بنتي حصل ليها حاجة
- محمد بانفعال: انت لسه هدافع عنها يا بابا دي وحده بهدلت سمعتنا و شرفنا دي واحده هربت بمزاجها
- والد هند : ازاي بس يا ابني و هي الكانت عاوزة تتجوز رامي زميلها في الجامعه و انا الكنت رافض لحد ما تخلص دراستها انا هتجنن
- محمد بغضب : يوووه انا ماشي انت ديما اصلا بتقف في صفها دي عيشه تطهق انا لو ماما عايشه ما كنتش قدرت تعمل كده بس انت البدلعها زيادة عن اللزوم و اهو وصل بينا الحال لفضيحة
__________
في الصباح استيقظت هند لتجد نفسها بين احضان حمزة اتقم مفزوعة و تصرخ
- هند : اعاااااااا
- حمزة بخضة : ايه في ايه انتي كويسة
- هند ببكاء : انت ازاي يا جدع انت تتجرأ و تنام جنبي علي نفس السرير لا و كمان بتحضني انت مجنون و لا ايه
- حمزة بغضب و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير : أولا لسانك لو طول تاني يا هند هزعلك انتي سامعه ثانيا بقي و ده الاهم انتي مراتي حلالي يعني حقي اني انام جنبك عادي جدا
- هند بتوتر من قربه : طيب ابعد لو سمحت
- حمزة و هو يقترب اكثر ليزيد من توترها : و انتي قربي مضايقك في ايه
- هند بارتباك: مضايقيني و خلاص و ابعد بقي
- حمزة خلاص يا ستي حاضر يلا غيري و انزلي علشان هنفطر سوا
- هند : مش هاكل معاك
- حمزة بغضب انا قولت هتاكلي يعني هتاكلي
- هند و هي تدفع يده : لا مش هاكل معاك
- حمزة بغضب و صوت مرتفع: اذا كان كده يبقي ما فيش اكل خالص غير معايا تمام و ما فيش خروج كمان برا الاوضة انتي سامعه
خرج و اغلق الباب خلفه بقوة و اغلق عليها من الخارج بالمفتاح و توجه الي الغرفة الاخري و بدل ملابسه و خرج و توجه الي شركته الخاصة و دخل بهيبته و في آخر اليوم عاد من العمل و صعد ليري هند ليفتح باب الغرفة ليجدها .....
يا تري ايه الحصل لهند ....
-يتبع ...
عشقت طالبتي
الفصل من ٤ الي ٦
للكاتبة نوران وليد
#الفصل_٤
عندنا فتح حمزة باب الغرفة وجد هند ملقاه علي الارض هرول اليها مسرعا
- حمزة بقلق : هند ردي عليا يا هند
اخرج هاتفه و اتصل علي الطبيبة و جاءت و فحصتها و أخبرته انها عندها هبوط في الدورة الدموية بسبب قلة الاكل و ركبت اليها المحاليل غادرت
- هند و هي تفتح عيونها ببطي : اااه هو ايه الحصل
- حمزة و هو يقبل يدها : حمد لله على السلامة قلقتيني عليكي
- هند و هي تحاول ان تتحرك : ايه الحصل
- حمزة : دخلت لقيتك واقعة قلقت عليكي جبت الدكتورة و قالت انك عندك هبوط بسبب قلة الاكل حقك عليا انا السبب
- هند بدموع : انت السبب في اي حاجة بتتعب و بتوجعني يا حمزة
- حمزة بحزن : هند انا ...
(بقلم نوران وليد )
- هند : انت ايه .. انت لو فعلا بتحبني يا اخي علي الاقل سبني امشي من هنا بالله عليك سبني ارجع لحياتي الطبعيه تاني
- حمزة : بس انا بحبك
- هند بصراخ : البيحب بيضحي انت عملت ايه بقي تقدر تقولي عملت ايه اخدتني من اهلي و كمان خلتني سبت خطيبي الانا اخترته و حبيته
- حمزة بغضب و هو يقف : هند اسكتي اسكتي ما تخلنيش اعمل حاجة اندم عليها و انتي تعبانة
بقلم الكاتبه : نوران وليد
- هند : هتعمل ايه يعني ها قولي هتعمل ايه يا حمزة
- حمزة بغضب : انا خارج علشان ما ازعلكيش بس مش عاوز اسمع اسمه علي لسانك او اسم اي راجل غريب تاني انتي دلوقتي مرات حمزة الجارحي انتي سامعه
- هند ببكاء : مش عاوزة اسمع انا بك*رهك يا حمزة و عمري في يوم ما ه*كره حد قدك
شعر حمزة بوجع في قلبه ثم تركها دون ان ينظر اليها و خرج و ظلت هند تبكي بحرقة
__________
في فيلا رامي
- رامي: شايفة صاحبتك يا روز عملت فيا انا رامي ال بنات بتاعت الكليه كلها بتجري ورايا ايه
- روز : انا هتجنن دي ده هي كانت طايرة من الفرحة لما اتقدمت ليها و أصرت انها تعمل الخطوبة و باباها ما كنش موافق مش عارفة يا رامي بس في حاجة غلط
- رامي بغضب : لو عرفتي اي حاجة عنها تبلغيني تمام
- روز : حاضر اكيد هتكلمني هي ليها مين غيري انا صاحبتها الوحيده
- رامي : أيوة علشان كده جبتك و لو راحت الكليه و عرفتي حاجة تكلميني سامعه
_________
في غرفة هند كانت جالسه تبكي دخلت دادة فتحية و في يدها صنية الطعام
- هند : مش عاوزة اكل لو سمحتي
- دادة فتحية : يا بنتي انتي زي بنتي و انا مش عاوزة اشوفك بالحاله دي و الله حمزة بيحبك و لا عمره حب حد قدك
- هند : الذي ده مش دي مش بيعرف يحب يا
- دادة فتحية بابتسامة: اسمي دادة فتحية يا ضنايا و اعتبريني امك
- هند بدموع : الله يرحمها
- دادة فتحية: الله يرحمها يا حبيبتي
- هند: اللهم امين
- دادة فتحية: يا بتي عارفة لو عاوزة تكسبي حمزة ده طيب اتكلمي معاه بهدوء و اتفاهموا هو مش بيجي بالعند انا متأكده انه بيحبك بس هو حصل معاه حاجات كتير في حياته يا بنتي امه سابته من هو و صغير و اتربي مع ابوه و انا الكنت بقف معاه و بسانده و ابوه كان بيعمله بقسوة
- هند : و انا اعمل ايه يا دادة انا عاوزة ارجع لحياتي الطبعيه و لخطيبي ده خطفني من عند ابويا الله و اعلم هو عامل ايه دلوقتي و الناس بتقول عليا ايه
- دادة فتحية و هي تربت علي كتفها : اهدي يا حبيبتي اهدي انا دلوقتي شايفة انك تسايسيه و تبطلي تجيبي اسم راجل تاني علي لسانك علشان هو بيتنرفز من كده و انا سمعته و هو بيزعق فيكي
بقلم الكاتبه نوران وليد
- هند : طيب يا دادة بس انا هحتاج مساعدتك كتير
- داده فتحية : و انا تحت امرك يا بنتي
- هند : هو فين يا داده
- دادة فتحية: تحت في المكتب يا بنتي
- هند : طيب يا دادة لو سمحت ممكن تساعديني اشيل المحلول ده و اخد شاور علشان انزل ليه
- دادة فتحيه من عيني يا بنتي
و بعد وقت قامت هند و بدلت ملابسها و أخذت شاور و ارتدت فستان بيبي بلو و طرحة بيضاء كانت غايه في الجمال و وضعت ملمع شفاه ثم نظرت الي داده فتحية التي تقف خلفها و تبتسم
- هند : ها يا دادة ايه رايك
دادة فتحية : زي القمر يا بنتي
- هند : ربنا يستر و اعرف اكلمه
هبطت و طرقت باب المكتب بعد ان أشارت لها دادة فتحية فاجبها حمزة بغضب
- حمزة بغضب : مش قولت مش عاوز حد يدخل عليا انتو ما بتفهموش
- هند و هي تبلع ريقها بصعوبة و تفتح باب الغرفة : دي انا يا دكتور حمزة ممكن ادخل
- رفع نظره اليها ثم خفضه مرة اخري و نظر الي الورق الذي امامه : ....
- هند بارتباك: ما ردتش ادخل
- حمزة بجمود : انتي دخلتي اصلا .. خير
- هند : كنت عاوزة اتكلم مع حضرتك شوية
- حمزة بغضب : و انا مش فاضي
- هند : دول خمس دقايق
- حمزة : انجزي
- هند : طيب ممكن تبص عليا مش بعرف اتكلم مع حد مش بيبص عليا يعني مش متبه ليا
- حمزة بنفاذ صبر رفع نظره اليها وجدها حورية تقف امامه فهي غايه في الجمال انسحر بجمالها
شعرت هند بتوتر خاصة لما وجدته يتقدم في اتجاهها و يقف امامها مباشرة
- حمزة اتكلمي سكتي ليه
- هند و هي تبتلع ريقها بصعوبة : انت بتقرب ليه كده طيب
- حمزة بسخرية : اعمل ايه ليكي و لا عاجب ما ابصش عليكي و علي عاجب اتكلم معاكي و انا قريب
- هند : ....
- حمزة: قولي عاوزة تقولي ايه و يا ريت بسرعة علشان مش قاضي
- هند : انا مش متقبله الوضع ده
- حمزة: وضع ايه
- هند : الانا فيه ده يعني انا مش عارفة اهلي عاملين ايه و لازم اشوف ابويا
- حمزة و هو يرفع حاجبه : لازم
- هند : ايوة
- حمزة و هو يقترب منها اكثر ليحاصرها بين ذراعيه في الحائط: ما فيش حد بيمشي كلامه علي حمزة الجارحي انتي سامعه يا حرمي المصون
- هند و هي تحاول اخذ أنفاسها بصعوبة : طيب ممكن اشوفه علشان خاطري يا دكتور حمزة
- حمزة بس عندي شرط يا حرمي المصون
- هند و هي تنظر اليه بتوتر : ايه هو
اقترب منها بشدة ثم ....
يا تري ايه الحصل ....
#الفصل_٥
اقترب منها حمزة منها بشدة ثم قبلها في خدها و قال
- حمزة : تقلعي الحجاب ده و تبطلي تقولي ليا يا دكتور قولي ليا يا حمزة بس
- دفعته هند عنها بغضب : انت ازاي تبوسني انت قليل الادب علي فكرة
حمزة : عادي قولتها ليكي قبل كده انتي مراتي و ده حقي و ثانيا لسانك لو طول عليا انا دي المرة الثالثه بعد كده ما لكيش اي فرص عندي يا بشمهندسة انتي سامعه و لا لا
قال كلمته الاخيرة و هو غاضب و يصرخ بها
- هند بخوف من رده فعله: انا اسفة
استغرب من ردها فهو اعتاد علي مناكفتها معه و معارضتها لقرارته
- حمزة : انتي قولتي ايه
- هند : قولت اسفة يا حمزة
- حمزة في نفسه قد ايه اسمي حلو و هو طالع منك
- حمزة : خلاص تقدري تطلعي فوق دلوقتي و هفكر في موضوع والدك ده
- هند بفرحة : بجد
- حمزة و هو يعود الي عمله : ايوة ... صحيح الاكل نص ساعة و هيجهز ابقي انزلي علشان نتعشي سوا و يا ريت مش عاوز اسمع اي أعذار
- هند : تمام هطلع اوضتي
- حمزة : ليكي الحرية انك تتحركي في القصر زي ما انتي عاوزة ما عادا الجناح الغربي ما تروحيش فيه
- هند بتلقائية: ليه هيكون في زهرة زي الأميرة و الوحش و لو خلصت كل اوراقها مش هترجع امتى تاني زي كارتون الأميرة و الوحش
- حمزة و لم يرفع نظره من الورقة : هند عارفة عقوبة الكلام الانتي بتقولي ده ايه
- هند : لا مش عارفة
- حمزة : طيب انا هعرفك
اقترب منها حتي حاصرها بين ذراعيه و اقترب منها أكثر و أكثر فاغمضت عيونها ابتسم و همس امام وجهها حتي اختلط نفسه الساخن بنفسها و شعرت ان قلبها سوف يخرج من بين ضلوعها لقربه الشديد منها: انا مش عاوز اعمل حاجة انتي مش حباها فيلا اطلعي علي فوق بدل ما اتهور يا مراتي المصون
فتحت هند عيونها و جرت مسرعة الي اعلي بينما ضحك عليها بشده حمزة و عاد الي عمله مرة اخري
__________
في منزل هند
والد هند بحزن : ما شوفتش اختك راحت فين يا محمد برضو
- محمد : بابا مش عاوز اسمع سيرتها في البيت دي فضحتنا و كسرتنا قدام الكل انا لو شوفتها و لا عرفت مكانها انا مش هيكفيني ق*تلها الفا*جرة
والد هند بغضب : اخرس مش عاوز اسمع اي كلمه وحشه عنها دي اختك الوحيدة و الكبيرة انت فاهم
- محمد : انا ما ليش اخوات اختي ما*تت يا بابا سامع سامع
_________
في فيلا رامي جاء اتصال لرامي
- الو
-رامي بيه احنا عرفنا مكان هند الحضرتك كلفتنا اننا نعرف مكانها
- رامي و هو يقف من مكانه : هي فين
- في فيلا حمزة الجارحي
- رامي بصدمة : ايه حمزة الجارحي بتعمل ايه عنده
- ما اعرفش كل القدرنا نوصل ليه انها عنده و الحراسه العلي الفيلا مش هتخلينا نقدر نعرف اي حاجة تانيه و حضرتك يا رامي بيه اكيد عارف مين هو حمزة الجارحي كويس
- رامي طيب خليكم عندكم و انا مسافة السكة انا و الرجاله و جاي
اغلق رامي الهاتف و نظر في الفراغ و تذكر حواره مع هند
- Flash Back
- رامي: يا بشمهندسة هند حرام عليكي انا طالبك في الحلال و مع ذلك مش راضية تديني اي وش طيب ليه بتعامليني زي باقي الولاد المعاكي
- هند : بشمهندس رامي قولت لحضرتك قبل كده لو عاوزني في الحلال زي ما بتقول يبقي عندك بيت اهلي ابويا موجود و تتقدم ليا
- رامي : يعني افهم من كده لو اتقدمت انتي هتوافقي
- هند بارتباك و كسوف: يبقي يصير خير وقتها عن اذنك
- Back
- رامي بشرود و هو يحدث نفسه
- يعني كنتي عامله ليا انا بس دور الشريفة يا تري بتعملي ايه في بيت حمزة الجارحي يا هند و رحمه ابويا يا هند ما هر*حمك لو حاجة من الفي بالي طلعت صح
_______
حمزة و هو يجلس علي السفرة
- نادي علي هند يا دادة فتحية بعد اذنك
- دادة فتحيه: حاضر يا ابني
و بعد دقائق هبطت دادة فتحيه و خلفها هند التي كانت ترتدي فستان ابيض رقيق و عليه بعض الورد بكم و شعرها الأسود الداكن يصل الي منتصف ضهرها و ضهر جمالها كان حمزة مصدوم من جمالها و في تلك الاثناء كان يشرب ماء زور و ظل يسعل اقتربت منه هند بقلق
- هند بخوف : حمزة انت كويس في ايه
- حمزة و هو يضع الكأس و يبتسم لها : لا انا كويس ما فيش حاحة
شعرت هند بالخجل من امسكها ذراعه ابعتدت و جلست بقربه و ابتدت تاكل نظر اليها و ابتسم : شعرك حلو علي فكرة
- هند بخجل : شكرا
- حمزة : و عيونك لايقة علي بشرتك و شعرك
- هند بارتباك: طيب انا جعانه مش باكل بقالي فترة و الكلام ده بيدوخني فممكن اكل يعني بعد اذنك
- حمزة بضحكة رجولية سحرتها: كلي يا اختي كلي انا اسف
و في تلك الاثناء كان هناك خبط و صوت رص*اص بالخارج خافت هند و بعد لحظات دخل رامي مع رجالته و في يده السلا*ح .....
يا تري ايه الهيحصل
فصل جديد اهو رغم امتحاناتي بس تفاعلكم حبيته شكرا جدا .....
#الفصل_٦
- حمزة بضحكة رجولية سحرتها: كلي يا اختي كلي انا اسف
و في تلك الاثناء كان هناك خبط و صوت رص*اص بالخارج خافت هند و بعد لحظات دخل رامي مع رجالته و في يده السلا*ح
- حمزة بغضب : انت اتجننت ازاي تدخل بيت حمزة الجارحي بالطريقة دي
و في تلك الاثناء اقتربت هند و خبئت نفسها و شعرها خلف حمزة ثم نظرت الي الدادة فجلبت لها حجاب و ارتدته خلف حمزة
- رامي : واضح الاحترام يا ست هند اومال كنتي عامله عليا محترمة ليه ها و انتي مقضياها
- حمزة و هو يقترب منها و لم يخف من السلا*ح الذي يحمله في وجهه صف*عه : اخرس انت عارف بتتكلم عن مين عن مرات حمزة الجارحي يا ح*يوان
- رامي بصدمة : ايه مراته
- هند بدموع : أيوة
- رامي بصدمة : طيب و انا يا هند ها بعتيني علشانه ردي عليا
- حمزة بدموع: اخر*س خالص كلامك معايا انا انت سامع و لا لا اياك توجه ليها اي كلمه و دخولك بيتي و انت تت*عدي عليا بالطريقة دي مش هعديه ليك بالساهل يا ابن الجيار
و هنا دخل حراس حمزة و رفعوا الس*لاح في وجه رامي فخفض سلا*حه
- حمزة: اتفضل من هنا احسن مش هتطلع سليم فاهم
- رامي بغضب و حزن : انا ماشي و مش هسيبك و لا هسيبك يا هند
- هند صعدت غرفتها و ظلت تبكي بحرقة علي رامي
- حمزة نظر اليها بحزن و ركل الكرسي الذي امامه و قال بغضب : ليه كل ما اجي اقرب منك القدر يبعدنا عن بعض يا هند ليه ليه تذكر عندما رأي هند لأول مرة في الجامعه عندما كان في السنه الاخيرة و هي في سنة اولي
- Flash back
- هند : شكرا خالص لحضرتك يا بشمهندس علي التلخيصات دي بجد مش عارفة اقول ليك ايه جزاك الله كل خير
- حمزة بابتسامة : العفو علي ايه انا كده كده التلخيصات دي كنت بعملها لنفسي و اكيد هكون فرحان لو كلكم استفدتوا
- هند : تمام عن اذنك يا بشمهندس
- حمزة بتردد: بشمهندسة هند
- هند : نعم
- حمزة : هو انا بدايقك لما بجبلك انتي الملخصات علشان تصوريها لباقي الدفعه
- هند بابتسامة: لا عادي حضرتك في مقام اخويا الكبير فأنا اكيد مش هدايق يعني
- حمزة بحزن : اخوكي ... اه طبعا اخوكي طيب استأذن انا
- هند : مع السلامه
- Back
- حمزة و هو يحدث نفسه : حافظت عليكي و جيت علشان اعترف بحبي ليكي لقيت في جمود و قولتي اخويا و حبيتي رامي يا هند انا حبيتك اكتر منه حبيتك خمس سنين انا كنت كا*ره الستات بس انتي غير الوحيده القدرتي تهزي كيان حمزة الجارحي يا هند
صعد و ترك الباب و لم تجيب هند
ففتح الباب وجد هند تبكي في زاويه في الغرفة اقترب منها بقلق : انتي كويسه يا هند ردي عليا
- هند و هي تدفعه بعيدا عنها و تصر*خ و تبكي : ابعد عني ابعد يا حمزة انا بك*رهك مش عاوزك امشي و سبني في حالي بقي انت عبارة عن شخص د*مر حياتي عاوز مني ايه عاوز توصل لايه
- حمزة بحزن : انا مش عاوز حاجة في الدنيا غيرك يا هند
بقلم نوران وليد
- هند و هي تقوم من مكانها : انا مش عاوزاك سامع خلي عندك كرامه بقي و طلقني
- حمزة بغضب اقترب منها و صفع*ها : انا قولت ليكي قبل كده انا صحيح بحبك لكن مش حبك الهيكس*رني سامعه
- هند ببكاء : انا مش عاوزة اعيش معاك هنا تعبت يا اخي مش عاوزة ده كا*بوس عاوزة ارجع لحياتي بقي
- حمزة و هو يجذبها من شعرها: عاوزة تروحي ليه ردي عليا و رحمه ابويا لاوريكي تعالي معايا
اخذ هند الي حجرة مظلمة و تركها و اغلق عليها الباب
- هند من خلف الباب : افتح يا حمزة افتح انا بخ*اف من الضلمة افتح يا حمزة علشان خاطري اخر مرة
- حمزة بجمود عكس الذي بداخله من وج*ع علي معشوقته : لا يا هند مش فاتح غير لما تعرفي تتعاملي معايا ازاي و سبق و قولت ليكي حبي ليكي مش هيكون الحاجة الهتكس*ر غرور حمزة الجارحي
- هند ببكاء : اخر مرة اخر مرة بس افتح
تركها و غادر اوقفته دادة فتحية
- دادة فتحيه : ما تعملش كده يا ابني ما تظلمهاش علشان ما تخسرهاش
- حمزة بحزن و غضب : مش قادر يا دادة هي بتحطم قلبي و لا حاسه و انا بحبها
- دادة فتحية ما فيش جد يعمل الانت عملته انت في لحظة و التانية يعتبر دمرت حياتها يا حمزة
- حمزة بنفاذ صبر : انا هخرج يا دادة خدي افتحي ليها و لو سمحتي ما تقوليش ليها اني انا العملت كده
- دادة فتحية و هي تبتسم له : حاضر يا حبيبي
خرج حمزة و ترك قلبه مع هند التي ارتمت في حضن دادة فتحية عندما رأتها و هي تبكي
- هند ببكاء : كنت هم*وت يا دادة
- دادة فتحيه و هي تربت علي كتفها : اهدي يا حبيبتي انتي الذوتيها معاه و علي فكرة هو القال ليا اني افتحلك و انا فتحت ليكي اهو
- هند ببكاء : ده استحاله يكون انسان ده مش طبيعي
- دادة فتحية: طيب اهدي طيب تعالي خدي دوش و نامي يلا
_________
اتجه حمزة بسيارته الي احد البا*رأت و ظل يشر*ب لينسي حبيبته و لكن لا يعلم ان حبها كان يجري في دمائه و لا يستطيع أن ينساها
و بعد وقت ليسه بقليل اتجه الي منزله
_________
في فيلا رامي
- انا عاوزة اعرف زعلان عليها ليه اوي كده ما اليسيبك سيبه يا اخي و فكر بقي في البيحبك من قلبه
- رامي و هو ينظر اليها بغضب : ما فيش واحده قالت لرامي الجيار لا انتي سامعه و هند غير الوحيده الوقفت و قالت لا و يوم ما توافق علي الخطوبة يحصل كده انا مش هوافق ان ده يحصل علي ج*ثتي و الله لاوريه الويل و هي كمان
______
وصل حمزة بعد وقت متاخر الي الفيلا الخاصة به و صعد الي غرفته فوجد هند نائمة اقترب منها فاقت علي صوته الذي وضح انه ليس في وعيه
- هند بخوف : في ايه يا حمزة
- حمزة بس*كر: في اني بحبك و انتي بتكسر*يني يا هند بدوسي علي ده
و أشار الي قلبه
بقلم نوران وليد
- هند و هي تقف و تحاول ان تبتعد عنه : بص يا حمزة انت مش في وعيك فوق كده و وعد هنتكلم بس فوق
- حمزة و هو يجذبها من ذراعها تعالي اوريكي ايه الهيفوقني ....
- هند بصراخ : انت هتعمل ايه ...
بالله عليكم يا جماعة الهيقرا الفصل يدعيلي علي مادة بكرة أنا و صحابي علشان مادة صعبة و نزلت فصل علشانكم
-يتبع ....
عشقت طالبتي
الفصل من ٧ الي ٩
للكاتبة نوران وليد
#الفصل_٧
- حمزة و هو يجذبها من ذراعها تعالي اوريكي ايه الهيفوقني ....
- هند بصراخ : انت هتعمل ايه
- حمزة و هو كالمغيب هوريكي الهيفوقني و يفوقك ..
أخذها حمزة الي غرفة الجناح الغربي الذي كان من المحرم عليها ان تدخله و ما إن دخلت هند الغرفة حتي تفاجأت فالغرفة بالكامل مليئة بصورها في جميع اوضعاها و هي تضحك و هي تاكل و هي مع اصدقائها و هي عابسة صدمت مما رأت فكانت الغرفة مكسية بالكامل بصورها بدلا من البياض حتي
- حمزة بصوت مكسور : شايفة شايفة انتي واصله معايا لمرحله ايه ...
- هند و هي تنظر حولها بصدمة : دي انا
- حمزة بسكر : أيوة انتي يا هند انتي واصله معايا لمرحله الإدمان و يا ريتك بتقدري حبي لا بدوسي عليا و بتكسريني
- هند بدموع و هي تقترب من حمزة الذي جلس علي الارض بانكسار
- هند بدموع و حزن علي حالته فهي اول مرة تراه بهذه الحاله: طيب قوم معايا يا حمزة انت لازم تفوق من القر*ف الانت شاربه ده
- حمزة و هو يرتدي في حضنها كالطفل : ما تسبنيش يا هند انا بحبك بحبك اوي
- هند و هي محلقة في الفراغ من الصدمة : طيب قوم معايا نام دلوقتي و الصبح نتكلم
- حمزة كالطفل الذي تشبث بامه : يعني انتي مش هتبعدي عني
'هند و هي تربت علي كتفه : لا مش هبعد يلا قوم معايا
و بالفعل قام حمزة و توجه الي غرفته مع هند التي ساعدته في النوم علي الفراش ثم توجهت الي الاريكة و هي تفكر في مدي حب حمزة اليها و ظلت تحدث نفسها كثيرا
- هند عقلها : انتي مجنونة يا بت هتحني للخطفك لا فوقي كده ها ده مهما كان واحد خطفك
- قلبها : يا عم اسكت شوية ده شكله بيحبها ده مجمع كل صورها في اوضته انت ما شوفتش
- عقلها : اسكت انت يا جلاب المصاي*ب قال بيحبها الذي ده مش بيعرف يعني ايه حب اصلا جاتك خيب*ة
- قلبها : اسمعي يا هند ليا و اديلوا فرصة هو شكله بيحبك اوي
- عقلها : اوعي اوعي تديله فرصة
هند و هي تضع الوسادة علي مخها و تقول بصوت مرتفع: بااااااس كفايه كفايه بجد انا عاوزة انااااام
___________
في منزل والد هند و بالتحديد في غرفة محمد اخو هند كان يتحدث في هاتفه
- محمد بحب : وحشتيني يا ندي اوي بجد
- ندي : و انت كمان علي فكرة انا ما جبتش اي سيرة لماما او لبابا علي العملته اختك بس يا ريت تتصرف و تشوف حل و دور عليها قبل ما تيجي تتقدم علشان انا منظري هيكون وحش اوي قدامهم و خاصه بابا و انت عارف
- محمد بغضب : صدقيني انا لو لقيتها مش هر*حمها ابدا دي كسرتنا
- ندي : اهدي يا محمد انت هتودي نفسك في دا*هية و لا ايه و بعدين ما تخوفنيش منك
- محمد بحب : ما تخافيش يا ندوشتي انا عمري ما هحب و لا ها حب حد قدك انتي حب عمري يا ندوشتي
- ندي بكسوف : طيب انا هقفل علشان انام و انت نام يلا علينا امتحان الصبح و دي اخر سنة عاوزين نتخرج بتقدير حلو علشان نعرف نشتغل بقي
- محمد : انا هعمل المستحيل علشان اليقي شغل كويس و اجي اتقدم ليكي يا روحي علشان باباكي ما يكونش ليه اي حجة بعد كده
- ندي بكسوف : طيب تصبح علي خير يا حبيبي
- محمد : و انتي من اهله يا روحي
________
في الصباح استيقظ حمزة و هو يشعر بتعب شديد في رأسه و نظر الي ملابسه و هو لا يستطيع تذكر شي نظر حوله بحثا عن هند فلم يجدها و بعد دقائق تحرك و اخذ شاور و بدل ثيابه و ارتدي بنطلون رمادي و تيشيرت ابيض أبرز جمال عضلاته و كان يسرح شعره حتي تفاجأ بهند تدخل من باب الغرفة و في يدها صنية الطعام و تقول بوجه باسم
- هند : صباح الخير
- حمزة باستغراب و هو ينظر اليها : صباح النور
- هند : يلا الفطار جاهز انا قولت بقي نفطر هنا احسن ما ننزل تحت
- حمزة و هو ينظر اليها بصدمة : انتي العملتي الفطار ده يا هند
- هند : ايوة
- حمزة بدهشة : عملتيه ليا انا
- هند : ايوة يا حمزة مالك
- حمزة و هو يمسك رأسه : انا هتجنن كده و الله يعني انتي بتقولي ليا حمزة و مجهزة ليا الفطار ...
- هند: و فيها ايه بس مش انا مراتك
- حمزة : لا لا انا اكيد بحلم يعني ما هو مراتك و حمزة من غير دكتور و مجهزة الفطار لا و كمان لابسه كده قدامي انا هتجنن
كانت ترتدي بيجامه قطنيه بيضاء و عليها ارنوب باللون الوردي و رافعة شعرها ديل حصان و انسدلت منه خصلتين فكانت غايه في الجمال كفيله انها تسحر حمزة الذي كان عشقه لها يكبر بداخله
- هند بابتسامة: لا مش بتحلم و يلا بقي علشان الأكل هيبرد و بعدين بقي انا كنت عاوزة اتكلم معاك
- حمزة و هو ينصت اليها: اتكلمي
- هند : و انت بتاكل
و بالفعل بدء الاثنين بالطعام و بدئت هند تتحدث مع حمزة
- هند: بص يا حمزة انا كنت عاوزة اقول ليك انا ممكن اديك فرصة يعني
- حمزة و هو غير مصدق لما يسمع من هند : ايه انتي بتقولي ايه ... انتي .... انتي بتتكلمي بجد يا هند
- هند : ايوة بس بشروط يا حمزة
- حمزة و هو يترك الطعام من يديه و ينظر في عيونها مباشرة : و ايه شروطك بقي يا هند
- هند بارتباك من نظرته هذه : أولا انا هديك فرصة بس كصاحب يعني نقرب من بعض نحكي مشاكل بعض كده يعني انا شايفة ان ده هيقربنا من بعض
- حمزة : و ايه تاني
- هند و هي تقف و تفرق في يدها : عاوزة اشوف اهلي و انزل الجامعه و ارجع لحياتي الطبعيه
- حمزة و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير.......
#الفصل_٨
- حمزة و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير : عيدي كده انتي قولتي ايه
- هند بارتباك : قولت اننا نبقي صحاب
- حمزة بغضب : مش ده البعده
- هند: اني اشوف اهلي و بعدين انت الوعدتني يا حمزة
- حمزة و هو يحاصرها بين ذراعيه في الحائط : لا قولتي عاوزة ارجع لحياتي الطبيعية صح
- هند و هي تنظر اليه بارتباك : أيوة
- حمزة و هو يقترب منها اكثر حتي اختلطت انفاسهم : و ده معناه ايه
- شعرت هند بخوف شديد من قربه : أيوة يعني اقصد ارجع الجامعه ده حلمي اني اتخرج و السنه لسه في اولها يا حمزة و بس
- حمزة بخبث : و بس يا هند
- هند و هي تهز رأسها بمعني نعم : أيوة يا حمزة و بس
- حمزة : و الزفت الاسمه رامي
- هند : ماليش دعوة انا في حالي و بعدين انا دلوقتي شايله اسمك يعني لازم احترم ده حتي لو تم بدون ارادتي
- حمزة و هو يبتعد عنها و ينظر بحزن في الاتجاه الاخر : .... لا رد
- هند بخوف و هي تنظر اليه : ها قولت ايه يا حمزة
- حمزة : موافق بس بشرط
- هند : ايه هو
- حمزة : انك تبطلي تخافي مني يا هند و انك تعرفي انك غاليه اوي عندي بجد يعني
- هند : اتفاقنا بس ده كلام رجاله انت و لا تخوفني منك و لا تشرب تاني يا حمزة و نكون اصحاب أصحاب و بس يعني اخد علي الجو
- حمزة : موافق يا هند
- هند : طيب يلا نروح لأهلي
- حمزة : امسكها من ذراعها بصي يا حبيبتي هو يعني انا شايف اننا نستني شوية علي حوار اهلك يعني شايف لما الجو يهدي شوية علشان دلوقتي يعني مش هينفع
- هند : بس هما واحشني اوي
- حمزة : عارف بس ممكن نستني شوية علي موضوع اهلك و هما كويسين و الله
- هند : طيب و الجامعه
- حمزة : تقدري تنزلي من الأسبوع البعد الجاي عادي جدا انتي عارفة مش بنبدء دراسة علي طول
- هند : تمام ماشي شكرا بس لو سمحت ما تعرفش اي حد اني مراتك
- حمزة : و ده ليه بقي ان شاءالله
- هند : يعني هيكون منظري ايه و انا سبت خطيبي و اتجوزت الدكتور بتاعي في الجامعه
- حمزة : ماشي يا هند ممكن ناكل بقي
- هند : ماشي
و بالفعل تناولوا الطعام و جلسوا في حديقة المنزل الخاصة بالفيلا
- هند : احكيلي عن نفسك يا حمزة
- حمزة : عادي ما فيش حاحة ما تعرفهاش انا وحيد و ابويا متوفي و صاحب شركة الجارحي
- هند : ما عندكش أصحاب
- حمزة : عندي أحمد ده اقرب صاحب ليا
- هند : طيب و امك
- حمزة بغضب: هند يا ريت سيرة الست دي ما تجيش علي لسانك انتي سامعه و لا لا
- هند بخوف: حاضر
مرت الايام و اصبحت العلاقة بين هند و حمزة جيدة الي حد ما يجلسون معا و تشاركه و يشاركه تفاصيل يومهم حتي في يوم عاد حمزة منفعل و توجه الي غرفة المكتب فدخلت اليه هند
- هند : مالك يا حمزة في ايه
- حمزة بغضب : معلش اطلعي يا هند مش عاوز اتكلم النهاردة
- هند : لا مش هسيبك قولي مالك في ايه راجع متغير
- حمزة : خسرت ثفقة مهمة اوي النهاردة يا هند ثفقة العمر زي ما بيقولوا
- هند : يا نهاري ازاي
- حمزة : مش عارف و لا عارف حتي المنافس الظهر جديد و شركته جديدة بس لو الفي بالي صح مش هعديها علي خير ابدا
- هند : قصدك ايه
بقلم نوران وليد
- حمزة : و لا حاجة معلش سبيني دلوقتي و بكرة نتكلم و صحيح بكرة هنروح الجامعه
- هند : طيب ازاي و انا قولت اننا مش هنعرف حد اننا متجوزين يعني
- حمزة بنفاذ صبر : تقدري تروحي بالعربية التانية مع عم لمعي
- هند : تمام شكرا تصبح علي خير
- حمزة و انتي من اهله يا هند
صعدت هند الي اعلي و بالها مشغول بموضوع.....
_______
في حي صغير كانت هناك فتاة طويلة القامة ذات عيون بنيه و شعر بني ناعم كانت تعيش مع والدتها كانت تدعي حلا
- صباح الفل يا اجمل مامو
- الام بابتسامة: صباح الخير يا حلا يا حبيبتي يلا علشان تفطري
- حلا : لا افطر ايه ده انا با دوبك الحق المحاضرة الاولي
- الام : طيب كلي اي حاجة
- حلا : لا يا امي لما اروح الشغل بعد الجامعه هاكل اي حاجة هناك
- الام بحزن : حقك عليا يا بنتي من اول ما ابوكي مات و انتي شايلة الحمل بتشتغلي بجانب كليتك في سنتر دروس
بقلم نوران وليد
- حلا و هي تقبل : رأسها ما تقوليش كده يا ماما و بعدين يا ست الكل هانت كلها السنه دي بس و اتخرج من كليه الألسن و اخد كام كورس ترجمه بالفلوس الانا محوشاها و هشتغل في شركة كبيرة ثقي فيا
- الام بابتسامة: ربنا يخليكي يا بنتي ليا و يفرح قلبك يا رب و اشوفك حاجة كبير
- حلا : يا رب يا مامتي همشي انا بقي علشان اتاخرت
خرجت حلا و تركت والدتها التي نظرت في الفراغ و تحدثت مع نفسها
- حقك عليا يا حلا يا بنتي سامحيني انا يمكن ظلمتك زمان بس كل ده كان علشان مصلحتك علشان ما تعشيش و لا تشوفي الانا شوفتوا ....
__________
في شركة رامي
- يعني انت كده ضيعت عليه الثفقة
- رامي: و مش بس كده انا لسه هخليه يخسر كتير اوي ده اخد مني اكتر حاحة انا كنت عاوزها
- و هي زايدة عليا في ايه رد عليا
- رامي بغضب : مش وقته امشي دلوقتي و لو عرفتي حاحة كلميني ....
_______
في الصباح استيقظت هند و ادت فروضها و ارتدت فستان ابيض و طرحة نبيتي و شوز نبيتي و شنطة نبيتي و خرجت من الغرفة وجدت حمزة يرتدي بدلة سوداء و نظارته السوداء و رئحة عطره تملئ المكان ابتسمت له
- هند صباح الخير
- حمزة: صباح الفل يلا جاهزة
- هند : جاهزة يا دكتور حمزة
- حمزة : يا رب صبرني انا مش عارف ازاي هسمح للناس ترجع تتعامل معاكي كده
- هند : اومال هتفضل حبسني في البيت كده لا فوق كده ما يغوركش انا استرونج اوي
- حمزة بضحكة رجولية : طيب اتفضلي ده موبايلك و تخلصي محاضرات و تمشي علي طول مع عم لمعي تمام و انا سجلت رقمه و علي الله يا هند شوفي علي الله اشوفك واقفة في اي حد غير صاحبتك روز دي
- هند و هي تنفخ : اوووف خلصت يلا بقي
وصلوا الي الجامعه
و دخل حمزة المحاضرة الاولي و كذلك هند و ما إن انتهت جلست مع صديقتها روز التي حكت لها ما حدث حتي قاطع حديثهم في الكافتيريا رامي الذي جذب هند من ذراعها و اتجه بها الي خلف الكليه خارج الكافتيريا و اقترب منها كثيرا و قالها : وحشتيني
و كانت غير مستوعبه لما يحدث حتي تفاجأت بصوت تعرفه جيدا انه حمزة .....
هنددددددددد
#الفصل_٩
اقترب رامي من هند كثيرا و قالها : وحشتيني
و كانت غير مستوعبه لما يحدث حتي تفاجأت بصوت تعرفه جيدا انه حمزة
هنددددددددد
هند و هي خائفة من نظرته دفعت رامي
و هنا امسك حمزة بذراع رامي و الكمه لك*مة سقط في الارض و اجتمعت الكليه بالكامل حولهم و ظلت هند تبكي و هي لا تعرف ماذا تفعل بعد دقائق جاء الأمن لفض الاشتباك و بالفعل قام حمزة و ابتعد عن رامي الذي كان وجهه ممتلئ بال*دماء و توجه الي هند و سحب ذراعها و توجه بها الي سيارته و منها الي القصر دفعها الي الغرفة
- هند ببكاء : و الله يا حمزة هو القرب و جيه و انا قاعده مع روز صاحبتي و سحب ايدي و لسه كان هيتكلم انت دخلت
ظل حمزة يكسر في كل شئ في الغرفة و يص*رخ في وجهها و يقول : ليه ليه كنتي مستنيه يقول ليكي ايه تاني يا ست هانم ها ها كنتي مستنيه يقول ليكي ايه بعد وحشتيني انطقييييي
- هند ببكاء و خو*ف شديد و هي تقف في ركن في الغرفة: اهدا يا حمزة و الله كنت همشي بس انت جيت
اقترب حمزة منها اكثر و امسكها من ذراعها بع*نف و قال: ازاي ازاي يقرب منك كده ده انا جوزك مش بتسمحي ليا بقربك
- هند و هي تحاول التخلص من قبضته : ابعد يا حمزة حقك عليا و الله ما هعمل كده تاني بس كفايه و اهدي انت دلوقتي متعصب
- حمزة : ما فيش مرة تاني أصلا انتي هتقعدي هنا في البيت مش هتطلعي من الاوضة حتي
- هند ببكاء : و انا عملت ايه لكل ده يعني
- حمزة و هو يجذبها من شعرها : عملتي ايه و لسه بتسالي لا ده انتي عاوزة تشليني بجد
فدفعها بعنف سقطت علي قطع الزجاج فجر*حت يدها و صرخ*ت بالم : ااااه
نظر حمزة بقلق و اقترب منها : هند مالك في ايه انتي كويسة
- هند و هي تبكي دفعته : ابعد عني ابعد عاوز ايه مني انت مش بتعمل ايه حاجة غير انك بتوجع*ني بتوجع*ني بس يا حمزة انت فاهم ده مش حب
احتضنها حمزة و اغمض عيونه التي ادمعت علي معشوقته كيف هو الذي يصبح مصدر الم*ها : انا اسف اسف
- دفعته و هي تبكي : قولت ليك قبل كده حتي لو مش متقبلة انك جوزي و اني كنت رافضة جوازنا ده اصلا لكن انت اجبرتني اني احترم ده لما شيلت اسمك انا استحاله يا حمزة اعمل كده لا أدبي و لا حتي تربيتي انت سامع انا مش كده مش كده
- حمزة و هو يحتضنها : حقك عليا خلاص و الله ما هعمل حاجة تضيقك تاني و اسف اني شكيت فيكي بس انتي بجد وجعتيني لما شوفتوا قريب عليكي اوي كده يعني ما حستش بنفسي
- هند بدموع : طيب ممكن تبعد عني مش عاوزة اقعد معاك
- حمزة و هو يضحك و يجذبها اليه اكثر : لا انا مرتاح كده و بعدين قومي يلا علشان الجزاز ده و تعالي نروح اوضة تاني ما يكونش فيها قزاز و انضف ليكي الجرح ده
- هند و هي تضحك : ابعد يا عم كده مش عاوزة انا هنضف جرحي أوعي
و هنا حملها حمزة بين ذراعيه و توجه الي الغرفة الاخري و بدء في تنظيف الجرح لها و كانت تنظر اليه هند بشرود تام
- حمزة بابتسامة و هو ينظر الجرح : عارف اني حلو علي فكرة بتبصي عليا كده ليه
- هند: لا يا ابني مش حلاوتك خالص انا ببص عليك علشان مش فهماك يا حمزة
- حمزة : ليه مش فهماني يا هند
- هند : علشان انت شوية بتكون طيب و غلبان و ما فيش في حنيتك و مرة بتتحول مش فهماك
- حمزة بابتسامة و هو يضع البلستر علي جرحها و يقف و يجلس بجانبها علي الفراش
و يضع يده علي كتفها : انا حمزة البيحبك و بس يا هند و مستعد اتحول و اكسر الدنيا كلها علشانك
- هند بكسوف و هي تزيح ايده : تمام ابعد بقي احنا اتفقنا اننا نكون اصحاب و بس
- حمزة: عارف عارف و استحاله اضايقك ابدا
________
في كليه السن كانت ندي تقف بجانب محمد
- محمد : مالك يا ندي قالبه وشك ليه علي الصبح و دخلتي المحاضرة حتي من غير ما تكلميني و لا حتي تعرفيني انك وصلتي الجامعه اتفاجات انك في الجامعه
- ندي : بص يا محمد بصراحة كده من غير لف و لا دوران انا حكيت لماما علي اختك و العملته و انكم مش عارفين هي فين و هي رفضت فكرة جوازنا خالص
- محمد بغضب : يعني ايه يا ندي الكلام ده يعني هتبعدي يا ندي هتسمعي كلام امك و بعدين ايه خلاكي تحكي لأمك الكلام ده و انا قولت ليكي انا هحل الموضوع
- ندي : انا مش هكسر كلام ماما يا محمد عن اذنك لما تحل الموضوع تبقي كلمني ها مع السلامة
- محمد و هو ينظر في الفراغ : ماشي يا ندي و انتي يا هند حسابك تقل اوي لما اعطر عليكي بس ......
__________
و في المساء في احد الشوارع المظلمة كانت حلا عائدة من عملها الي منزلها و كانت متعبه حتي خرج عليها اربع شبان عليها
احد الشباب : ايه يا قمر رايحة فين
- حلا : لا رد فقط اسرعت
- احد الشباب جذبها من ذراعها : انتي يا قمر تعالي هنا يا بنت
- حلا بصراخ : انتو عاوزين ايه سبوني .....
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
 














تعليقات
إرسال تعليق