القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشقت طالبتى من الفصل العاشر إلى الفصل الثامن عشر بقلم نوران وليد

 


رواية عشقت طالبتى من رواية عشقت طالبتى من الفصل العاشر إلى الفصل الثامن عشر بقلم نوران وليد  العاشر إلى الفصل الثامن عشر بقلم نوران وليد 






رواية عشقت طالبتى من الفصل العاشر إلى الفصل الثامن عشر بقلم نوران وليد 



عشقت طالبتي 

الفصل من ١٠ الي ١٢

للكاتبة نوران وليد 

#الفصل_١٠


و في المساء في احد الشوارع المظلمة كانت حلا عائدة من عملها الي منزلها و كانت متعبه حتي خرج عليها اربع شبان عليها 


احد الشباب : ايه يا قمر رايحة فين 


- حلا : لا رد فقط اسرعت 


- احد الشباب جذبها من ذراعها : انتي يا قمر تعالي هنا يا بنت 


- حلا بصراخ : انتو عاوزين ايه سبوني


- الشاب : عاوزينك يا حلوة 


صرخت حلا لعل احد يقوم بمساعدتها و لكن لا احد في الشارع حتي ظهر شاب طويل و بدء في لكم الشباب الذين حاولوا التعدي علي  حلا و لكن جاء شاب اخر من خلفه و طع*نه بالس*كين  صرخ فجري الشاب جريت حلا باتجاه بخوف 


- حلا ببكاء و خوف : انت كويس طمني عليك  


- محمد اخو هند الذي انقذها : اه ما تخافيش 


- حلا : ازاي و انت بتنزف تعالي انا بيتي قريب من هنا و ولدتي تعرف في التمريض ممكن تساعدك 


- محمد : لا لا شكرا 


- حلا باصرار : لا مش هينفع 


- محمد : تمام هاجي معاكي 


_____


كانت هند تقف خلف حمزة الذي يعد الطعام لها و تنظر اليه بابتسامة 


- حمزة بابتسامة: بتبصي كده ليا ليه مستغرباني برضو 


- هند : بصراحة يا حمزة انا مستغرباك ديما بس يعني ما كنتش اعرف انك بتطبخ كمان 


- حمزة بضحكة رجولية : لا يا حبيبتي اصل جوزك كان في مدرسة داخليه و لما الاكل ما كنش بيعجبني فكنت اتسحب و اعمل انا اكل 


- هند : طول عمرك شقي يعني 


- حمزة بخبث : بصراحة كده بيني و بينك انتي لسه ما سوفتيش الشقاوة 


- هند بتوتر : خو انا مش هشوف بابا 


- حمزة و هو يضع الطعام امامها : مش قولنا نستني شوية 


- هند : لا يا حمزة عاوزة اشوفهم بابا وحشني اوي و كمان محمد اينعم انا حاسه انه مش هيكون معايا كويس علشان ديما بيقف ليا علي الواحده واكيد الموضوع ده هو مش هيعديه بالساهل ابدا بس ده برضو اخويا يعني 


- حمزة : هو محمد بيتخانق معاكي ديما 


- هند : يوووه ما تعدش من ساعة ما ماتت ماما و هو اضايق مني اكتر


- حمزة : اشمعنا يعني 


- هند : علشان هو كان قريب من ماما و امي كانت شديدة معايا شوية و بابا الكان بيدلع فيا و من بعد ما اتوفت ماما حس بالنقص مع اني انا كنت حاسه بيه طول عمري و انا شايفة حنان امي مش ليا و انا جنبها و هي مش حاسه بيا 


- حمزة و هو يجلس بجوارها علي سفرة المطبخ و يربت علي كتفها : خلاص يا هند الله يرحمها و يسامحها 


- هند بابتسامة حاولت جاهده رسمها : الله يرحمها كنت عاوزة اسالك في حاجة كده 


- حمزة: ايه اسائلتك كترت اوي يا ست هند 


- هند : معلش هو انا ممكن اروح الجامعه بكرة 


- حمزة بغضب: لا 


- هند برجاء : يا حمزة بالله عليك و بعدين انا مش هبعد عنك 


شعر بضربات قلبه تزداد بعد تلك الجمله التي سمعها من حبيبته 


- حمزة و هو ينظر اليها : صحيح يا هند 


- هند بعدم فهم : صحيح ايه 


- حمزة بحمحمة : لا ابدا طيب موافق بس تخلصي اي محاضرة و لو في وقت تيجي علي مكتبي فاهمة 


- هند بحركة اندفاعيه قبلته في خده : فاهمة يا احلي حموزي يلا تصبح علي خير 


- وضع حمزة يده علي خده و ابتسم و نظر طيفها 


دخلت غرفتها و هي تضع يدها علي خدها من الكسوف و تحدث نفسها 


- ايه الهبل ده يا هند في حد يعمل كده هيفكر في ايه دلوقتي و بعدين مهما حصل اياكي تنسي ان ده الشخص الخطفك و حرمك من حياتك الانتي خططتي ليها و هنا دق هاتف هند الذي أعطاها اليها حمزة لتعرف ان روز هي التي تتصل بها 


- الو يا روز 


- روز : اخص عليكي يا هند مش تطمنيني عليكي 


- هند : انا كويسة 


- روز : اتخضيت عليكي لما شوفتوا زي الموحش داخل عليكي بالطريقة دي و بعدين ازاي يعمل كده في رامي يعني ها و لا علشان دكتور يعني هيسوق فيها و يشوف نفسه علي الناس 


- هند و هي تجلس علي الفراش : و الله يا روز انا فعلا معترضة علي طريقة حمزة بس لو جينا للصراحة رامي  غلطان و غلطان اوووي اوووي هو بتاع ايه يمسك ايدي بالطريقة دي اتجنن اكيد و بعدين حمزة لو عمل كده فهو  عمل كده مش علشان دكتور لا علشان هو جوزي و من حقه يعمل كده 


- روز : انا مستغربة منك يا هند من فين كنتي الصبح بتقولي انه خطفك و اتجوزك بالعافية و دلوقتي بتقولي جوزي و حقه يدافع عني 


- هند : مش عارفة يا روز بس الانا عرفاه ان حمزة طيب و جدع رغم كل الحصل و الانا عرفاه اني لسه حاسه بحاجة ناحيه رامي بس جوازي من حمزة مانعني 


- روز : انا عندي الحل


- هند : حل ايه 


- روز : انك تهربي من حمزة و رامي بعلاقته يطلقك من حمزة و يتجوزك 


- هند : ...


#الفصل_١١


- روز : انك تهربي من حمزة و رامي بعلاقته يطلقك من حمزة و يتجوزك 


- هند : ايه انتي بتقولي ايه 


- روز : بقولك اهربي ده مش مقدرك خالص و خط*فك من أهلك و من حبيبك عاوزة أيه تاني 


- هند : طيب ممكن نتكلم بعدين علشان عاوزة انام 


- روز: حاضر يا هند بس فكري في كلامي ماشي 


- هند : ماشي تصبحي علي خير 


اغلقت هند الهاتف و ظلت تفكر في كلام روز الذي كانت تعلم أن حمزة لا يستحق ذلك رغم انه من قام باختطافها و انه من حرمها رامي حبيبها  يقسو عليها احيانا انتشلها من تفكيرها صوت طرقات علي باب الغرفة 


- حمزة من الخارج : نمتي يا هند 


- هند : لا يا حمزة اتفضل 


دخل حمزة و جلس امام هند : بصي انتي لو عاوزة نروح لأهلك ممكن نروح بكرة 


- هند بفرحة: بجد يا حمزة يعني هتخليني اشوف بابا 


- حمزة : أيوة انا م يهونش عليا ابدا زعلك يا هند 


- هند : شكرا جدا بجد 


- حمزة : ما فيش شكر انا كلي ليكي يا هند يلا تصبحي علي خير علشان الجامعه بكرة 


- هند بابتسامة و انت من اهله 


______


في منزل والدة حلا 


عقمت والدة حلا الجرح لمحمد و شكرته علي ما فعله مع حلا


- محمد : ما تشكرنيش يا طنت و بعدين اي حد مكاني كان هيعمل كده 


- والدة حلا : بس يا ابني انت اتعورت و ما فيش حد شهم كده في الزمن ده تسلم يا حبيبي ربنا يخليك لأهلك 


- محمد : ربنا يخليكي يا طنت 


- حلا : هو انا ممكن اسالك سؤال 


- محمد : اتفضلي 


- حلا : هو انت في كليه السن 


- محمد : اوعي تقولي انك في الكليه معايا اصل انا بشبه عليكي اوي و حاسس انك معايا  في الكليه 


- حلا : أيوة انا حلا في قسم ألماني 


- محمد : و انا في قسم انجليزي اهلا بيكي


- حلا : اهلا بيك بصراحة شبهت عليك 


- محمد : و انا بس مش بشوفك كتير في الجامعه 


بقلم الكاتبة نوران وليد 


- حلا و قد تبدلت ملامحها : ها 


- والدة حلا : ازاي يا ابني دي بتروح كل يوم 


- حلا : أيوة


- محمد : ازاي ده 


و هنا لاحظ إشارات حلا له فتوقف عن الحديث 


شكرهم و ذهب إلي منزله حزين و اصبح لا يكلم والده و اصبح يك*ره اخته التي كانت السبب في ترك حبيبته له 


_______


في الصباح 


في عربية حمزة 


- حمزة : اتفقنا يا هند و لا كلام و لا سلام ها تخلصي كل محضرة و تيجي المكتب ليا تمام 


- هند : حاضر يلا بقي مع السلامة 


غادرت هند وسط نظرت الجامعه اليها و كانت تشعر بالخجل الشديد انهت اول محاضرة اليها و توجهت الي مكتب حمزة و طرقت الباب و دخلت وجدت عنده طالبة نظرت اليها الاخيرة نظرة اشمئزاز و غادرت 


- هند بغضب : البت دي بتبص ليا كده ليه 


- حمزة : ما اخدتش بالي بس ما اعرفش 


- هند بغضب اكبر : و ايه المخليها تيجي ليك المكتب بقي ان شاءالله 


- حمزة بخبث لاستفزاز هند : عادي يعني ي هند زي ما انتي جيتي دلوقتي و بعدين يمكن في حاجة واقفة معاها و عاوزة اشرحها ليها 


- هند و هي تتحرك من مكانها و تتقدم منه أكثر: أولا انا مراتك يعني ليا الحق اجي ليك في اي وقت و في اي مكان ثانيا بقي يعني بقالها شوية عندك في الاوضة و ما تعرفش جات ليه 


- حمزة و هو يقترب منها أكثر: أولا انا فرحان ان مراتي اخيرا بقيت تقول ليا اني انا جوزها ثانيا بقي هي كانت بتتكلم و انتي دخلتي فمشيت 


حاصرها بين ذراعيه و قبلها دون اي مقدمات و كانت هند في حالة صدمة حتي انفتح الباب و دخلت احدي زميلات هند في الدفعة فدفعت هند حمزة و خرجت مسرعة من توترها و بعد دقائق توجهوا الي قاعة المحاضرات و كانوا جميع الطلاب يتهامسون و ينظرون الي هند التي كانت تشعر بالخجل و رامي ينظر اليها بغضب و ما هي الا ثواني و دخل حمزة القاعة و بدء في إلقاء محاضرته حتي اوقفته احدي  الطالبات 


- الطالبة بدلع : معلش يا دكتور انا مش فاهمة الحته الاخيرة هتشرحها ليا و لا هند بس البيتشرح ليها في المكتب 


- حمزة بغضب و صوت مرتفع : انتي بتقولي ايه 


- احد الطلاب : بتقول الشافته العامله فيها محترمة ماشية مع الدكتور و كمان استغفرالله بتروح ليه المكتب و يا عالم 


- حمزة بغضب : اخرسسسسس 


- هند لم تتحمل و خرجت مسرعة من القاعة و هي  منهارة حتي ......


#الفصل_١٢


احد الطلاب : بتقول الشافته العامله فيها محترمة ماشية مع الدكتور و كمان استغفرالله بتروح ليه المكتب و يا عالم 


- حمزة بغضب : اخرسسسسس 


- هند لم تتحمل و خرجت مسرعة من القاعة و هي  منهارة حتي اوقفتها يد حمزة 


- حمزة بغضب : استني رايحة فين 


- هند ببكاء و هي تتدفعه بعيدا عنها : ابعد عاوز ايه مني مش كفاية الانت عملته فيا جوا 


- حمزة : انتي الاصريتي اننا ما تقولش لأي حد اننا متجوزين مع انه مش عيب و لا حرام 


- هند ببكاء : انت دم*رت حياتي يا حمزة حياتي باظت بسببك انا خمس سنين في الجامعه ما حدش سمع ليا صوت و انت جيت بوظت الدنيا و خليت سيرتي علي كل لسان عارف انا مش ها*سمحك ابدا 


- حمزة : استني طيب رايحة فين 


- هند : رايحة عند اهلي يا حمزة 


تركته هند و توجهت الي اهلها  و كان خلفها حمزة صعدت هند و طرقت الباب و فتح لها والدها الذي ظل ينظر اليها بصدمة 


- هند ببكاء احتضنته : بابا وحشتني اوي يا بابا عامل ايه 


- والد هند : .....


- هند خرجت من حضنه و نظرت اليه 


- بابا و الله انا ما عملت اي حاجة غلط انا اتخطبت يا بابا و ...


قاطع حديثها صوت خروج اخيها محمد من غرفته 


- محمد و هو يمسك جانبه : في ايه يا بابا مين الجيه 


نظر الي هند التي كانت تقف امام والدها : انتي ...


- هند بدموع: محمد انا 


لم تكمل كلامها حتي جذبها بعنف و لم يهتم بالمه بسبب ما حدث له اثناء مدافعته عن حلا 


- محمد بغضب : كنتي فين انطقييييي


- هند ببكاء و هي تتألم  من قبضته : اهدي بس يا محمد و انا هفهمك و الله 


- محمد بغضب و هو يصرخ بوجهها : افهم ايه ها حطيتي راسنا في الطين 


و كاد ان يصفعها حتي وجد يد ممسكه بيده 


- حمزحة بغضب و هو يدفع محمد : ايدك دي ما تتمدش عليها تاني انت فاهم و الا ها*قطعها 


بقلم الكاتبه نوران وليد 


- هند ببكاء : لا يا حمزة لا ده اخويا برضو سيبه لو سمحت 


- محمد بغضب : اهو شوف تربيتك يا بابا بنتك بعد ما هربت يوم خطوبتها و سيرتها بقيت علي كل لسان جاية و معاها واحد و بيضربنا 


- هند ببكاء : ده جوزي و الله 


- والد هند بصدمة : ايه جوزك ....


____________


في منزل حلا 


والدة حلا :  الله الشاب الاسمه محمد ده كويس اوي الايام دي نادرا لما تلاقي حد شهم بالطريقة دي اصلا 


- حلا: اه و الله يا ماما هو شاب محترم انا كنت بشوفه في الجامعه 


- والدة حلا : ربنا يجعله من نصيبك يا بنتي يا رب و افرح بيكي قريب 


- حلا : لا يا ماما ما تتعبيش نفسك انا مش هسيبك و بعدين محمد ده مرتبط اصلا 


- والدة حلا : مرتبط ازاي يا بنتي ده ما فيش حتي دبله في ايديه 


- حلا : لا يا ماما ديما بيمشي مع بنت كده في قسمه و بعدين ايه انتي عاوزة تخلصي مني و خلاص 


- والدة حلا: خلاص ما تزعليش و بعدين ما قولتيش ليا ازاي هو بيقول انك مش بتروحي الجامعه كتير و انتي كل يوم هناك 


- حلا بتوتر : ها ..


__________


في فيلا رامي 


- رامي: شوفتي الحصل شوفتي 


- و الله انا اتفاجأت زيك بالظبط يا رامي بس تعرف ان الحصل ده في صالحنا لعلمك 


- رامي بغضب : في صالحنا ازاي بقي ها تقدري تقوليلي 


- بص بدل ما الكلام كتر علي هند بالطريقة دي هي مش هتستحمل انها تكمل مع الاسمه حمزة ده تاني حتي لحظة واحده 


- رامي بغضب : و انتي مش قادرة تفهمي ليه ان بالطريقة دي هي قربت اوووي اوي منه و مش بعيد تكون ابتدت تحبه 


- البنت بانفعال : علي فكرة بقي انا مش عارفة ايه الفي هند دي زيادة عني انا عملت ليك كل حاجة انت مش شايف غير هند ليه ليه 


- رامي : علشان هي مختلفه يا روز افهمي 


ايه روز ؟؟؟؟ 


صدمة كبيرة روز صديقة هند ؟؟؟


عشقت طالبتي 

الفصل من ١٣ الي ١٥

للكاتبة نوران وليد 

#الفصل_١٣


 

في منزل والد هند 


- ايه جوزك انتي اتجوزتي و من ورايا يا هند 


- هند ببكاء  : و الله يا بابا غضب عني اسمعني بس 


- والد هند و الدموع في عينه : مش عاوز اسمع حاحة مش طايق اسمع صوتي اتفضلي اخرجي برا البيت ده و ما تدخليش هنا تاني انتي سامعه و انا و لا ابوكي و لا اعرفك و حتي لو مت اياكي تيجي العزا 


- هند ببكاء : لا لا يا بابا و النبي ما تعملش كده انت كل حياتي و انا من غيرك ما اسواش اي حاجة 


- والد هند و هو يديعي الجمود : برا انا قولت برا 


امسك حمزة بيد هند التي كانت تبكي و أخذها الي اسفل امام السيارة : تعالي هنا خلاص بقي كفايا عياط ناس مش عاوزينك هتفضلي تعملي ايه 


- هند ببكاء : يا اخي ايه دول اهلي و الانت بتتكلم عليه و بتقول انه مش عاوزني ابويا فاهم يعني ايه ابويا 


- حمزة : و ابوكي مش عاوزك يبقي هتفضلي ليه 


- هند ببكاء : انا بكر*هك يا حمزة بجد مش طايقك انت خسرتني كل حاجة سمعتي في الجامعه الانا قعدت فيها سنين و ما حدش كان بيتعامل معايا غير بكل أدب و احترام و خسرتني اهلي الهما كانوا اكبر مكسب ليا في الدنيا دي و ابويا الهو كل حاحة ليا انت سبب اني اخسره مش طيقاك سبني في حالي 


قالت كلمتها و توجهت مسرعة لعبور الشارع و خلفها و لكن للقدر رأي آخر فصلت بينهم سيارة لتخبط هند لتسقط بين دمائ*ها و يلتف حولها الناس وقف حمزة مصدوم و جلس بجوارها و احتضنها وسط بكائه و صراخه كالاطفال كالابن الذي فقد أمه 


- حمزة : لا يا هند ما تسبنيش ما تبعديش عني ما تسبنيش بالله عليكي بصي هعمل ليكي بصي مش هقول لحد في الجامعه اننا متجوزين تعرفي هصلح علاقتك بعيلتك 


و هنا جاء والد و اخو هند و كان الهلع علي وجوههم 


- حمزة ببكاء : طيب ردي عليا و انا هعملك الانتي عاوزاه اقولك يا هند ارجعي لرامي و هطلقك بس ما تموتيش لا لا ياااااا هند يااااااهند ردي عليا انا كنت اناني لما اخدتك لنفسي كنت اناني لما حرمتك من عيلتك و حياتك بس ده من حبي فيكي ما تسبنيش بالله عليكي 


والد هند ببكاء : حد يكلم الاسغاف بنتي بتموووت 


____________


في فيلا رامي 


- روز ببكاء : انا حبيتك اكتر منها و انت عارف و انا حبيتك قبلها حتي و انت كنت بتكلمني و بتحبني ايه غيرك من ناحيتي انطق ده انا ...انا رضيت اني اتجوزك من ورا اهلي يا اخي رغم اني عارفة انك تقدر تتحوزني علني من فلوسك و شركتك و عيلتك 


- رامي و هو يجذبها من ذراعها : بزمنك يا شيخة انتي مصدقة نفسك انا من اول يوم دخلت كلمتك فيه و انتي عارفة اني كنت عاوز اكلم هند بس انتي قولتي ليا انها مستحيل تكلمني و شديتي معايا انتي كلام فبلاش الشغل ده انتي سامعه و لا لا 


- روز : بس انت اتجوزتني انا يا رامي مش هي 


- رامي : بمزاجك كل حاحة انتي عملتيها كانت بمزاجك يا حبيبتي انا ما ضربتكيش علي إيديك انتي كنتي فاهمة بتعملي ايه كويس انتي غدرتي بصحبتك و بعت*يها ليا و لا نسيتي 


-روز ببكاء : بس انت قولت ليا انك بس عاوز تكسر غرورها علشان ما فيش بنت قالتلك لا و الخطوبة دي علشان تكسرها و بعدين هترجع ليا انا 


- رامي و هو يجذبها من ذراعها بعنف : و انتي فاكرة ان رامي الجيار هيبص علي واحده رخي*صة ذيك باعت نفسها و قبلها باع*ت صاحبتها لا يا أمي انسي 


- روز ببكاء : يعني ايه 


- رامي : يعني انتي فشلتي في مهمتك و معني كده انتي بقيتي ما تلزمنيش طلبت منك انك توصليني لهند و فشلتي انك ترجعيها ليا علشان كده مش عاوز اشوف وشك تاني مفهوم 


______


في المستشفى 


كانت هند في غرفة العمليات و حمزة بالخارج يبكي كالطفل عليها و نسي هيبته و جبروته


- والد هند : انا العملت فيها كده انا السبب لو مكنتش قولت ليها كده عمرها ما كنت هتبقي هنا و لا كنت هشوفها غرقانه في دمها كده 


- محمد: اهدي بس انت يا بابا و هي هتبقي كويسة ان شاء الله 


قاطع حديثهم خروج الدكتور من غرفة العمليات 


- حمزة طمنا يا دكتور هند كويسة صح 


- الطبيب بحزن للأسف هي .....


#الفصل_١٤


- حمزة طمنا يا دكتور هند كويسة صح 


- الطبيب بحزن للأسف هي فقدت دم كتير 


- حمزة : يعني ايه انا لو حصل لهند حاجة هقفل ليكم المستشفى دي انتوا سامعين هقفلها انت سامع 


- الطبيب : يا فندم المريضة فقدت دم كتير و احنا هنعمل الهنقدر عليه و الباقي علي ربنا 


اقترب منه والد هند و احتضنه و قال بحنان : تعالي يا ابني خليه يشوف شغله و هي هتبقي كويسة ان شاءالله انا حاسس 


- حمزة ببكاء : انا ظ*لمتها اوي يا عمي اوي 


- والد هند بدموع: اهدي هي هتبقي كويسة 


- حمزة : هي مش وحشه انا الوحش والله علي فكرة هند عمرها ما كسر*تك و الله  و كانت بتحترمك و كانت هتتخطف للاسمه رامي ده بس انا  .. انا ... خط*فتها 


- والد هند بصدمة : ايه 


- حمزة: أيوة خط*فتها و هي كانت رافضة الجواز مني بس انا اصريت علشان بحبها بحبها و الله من اول يوم شوفتها فيه و مش عاوز اي حاحة دلوقتي غير اني اشوفها بتمشي علي رجلها من تاني اشوفها اقدامي بس و الله 


- محمد و هو يمسك بلياقة حمزة : يعني انت السبب في كل المصايب دي و الله ما هسيبك انت سامع 


- والد هند و هو يفصل بينهم : اهدي يا محمد هو العمله غلط لكن ده شكله بيحب اختك يا ابني انت مش شايف حالته عامله ازاي و زعلان عليها ازاي 


- محمد بغضب : في كل حاحة لازم تقف ضدي ليه عملت ليك ايه انا ده ابنك زيها علي فكرة


- والد هند : انا يا ابني ...


- محمد : أيوة 


خرج الطبيب في هذه اللحظة و التف الجميع حوله 


- خير يا دكتور 


قالها والد هند 


- الطبيب : ان شاءالله لو عدت ال ٢٤ ساعة الجاين علي خير هي هتبقي كويسة 


- حمزة : يعني هي هتبقي كويسة 


- الطبيب : ان شاءالله بس هي دلوقتي هتروح العناية 


- حمزة بلهفة : اقدر اشوفها 


- الطبيب : مش هينفع يا استاذ 


- حمزة برجاء : مش هعمل اي حاجة 


- الطبيب : طيب تمام 


___________


في منزل روز 


- انا يعمل فيا كده و الله يا رامي ما انا سيباك في حالك و لا انت و لا ست الحسن و الجمال من يوم ما دخلنا الكليه و كل العين عليها هي نجاح ليها هي حتي نظرة الاحترام الكنت بشوفها في عبون الناس كانت ليها هي مش انا و انا اخدت ايه و لا حاجة كل الخدته اني كنت تابعة بس للست هند بس انا مش هسيبك في حالك حتي رامي اخدتي مني مش كفايا حمزة كنتي غبية اوي يا هند اهتمامه بيكي و بكل تفاصيلك بس عموما خلاص انا خس*رت كل حاجة دلوقتي و فضيت ليكي و لحياتك انتي و رامي و الله ما هاهنيكم ابدا 


___________


في منزل حلا 


- ماما انا لازم انزل حالا 


- والدة حلا: طيب يا بنتي انتي عرفتي اخته في مستشفى ايه 


- حلا و هي تفتح الباب: أيوة يا ماما قالي بالعافية و انا لولا ساعته النسيها ما كنتش هعرف و الراجل جدع معايا فأكيد مش هسيبه في محنته دي 


- والدة حلا: اه و الله يا بنتي ابقي طمنيني عليه ها 


- حلا : حاضر يا ماما مع السلامة 


_________


في المستشفى 


- ندي : محمد ايه الاخبار 


- محمد بصدمة : ندي ايه الجابك هنا 


- ندي : عرفت من مازن صاحبك قالي ان اختك هند عملت حاد*ثة و كده هي عامله ايه طمني عليها 


- محمد :  و الله لسه مش عارفين يا ندي الدكتور قال لازم ال ٢٤ ساعة دول يعدوا علي خير 


- ندي و هي تربت علي كتفه : هيعدو و الله يا محمد ما تخافش و بعدين اجمد 


- محمد بابتسامة باهته : حاضر شكرا انك جيتي بس ما كنش ليه لزمة تتعبي نفسك  تيجي 


- ندي : البينا مش عشرة يوم يا محمد و بعدين لازم اكون جنبك في الوقت ده 


- محمد : برضو بس انتي يعتبر نهيتي كل حاجة 


- ندي : مش وقته الكلام ده ممكن نطمن علي اختك الاول 


و في تلك الاثناء وصلت حلا لتنصدم ندي 


- حلا: ازيك يا محمد طمني اختك عامله ايه دلوقتي 


- محمد : برضو جيتي يا حلا ما فيش فايدة 


- حلا : ما كنش ينفع اعرف انك في الظروف دي و ما اجيش 


- ندي: لا و الله و ايه كمان 


- محمد : نسيت اعرفكم ندي 


- ندي : خطيبته 


- محمد : ......


قاطع حديثهم صوت حمزة و هو يصر*خ و يقول


- دكتورررر حد يلحقني الأجهزة وقفت هند بتمو*ووووووت😱😱😱😱😱


#الفصل_١٥


- محمد : نسيت اعرفكم ندي 


- ندي : خطيبته 


- محمد : ......


قاطع حديثهم صوت حمزة و هو يصر*خ و يقول 


- دكتورررر حد يلحقني الأجهزة وقفت هند بتمو*ووووووت


جاء الطبيب بسرعة و امتلئت الغرفة بالأطباء و حاولوا انعاش هند و لكن لا حياة لمن تنادي 


في داخل الغرفة الطبيب  


- المريضة رافضة الحياة خالص و مستسلمة ذود الفولت شوية 


و في حلم هند كانت تري في منامها والدتها و كانت تحدثها 


- تعالي يا هند معايا 


- خديني يا ماما معاكي انا مش عاوزة اعيش في الدنيا دي كلهم مش عاوزني حياتي كلها ادم*رت 


- تعالي يا حبيبت ماما 


الطبيب المريضة بت*مووووت 


هنا دخل حمزة و هو في حاله انهي*ار 


- اعملوا اي حاجة 


- الطبيب : المريضة مش قابلة اي حاحة مس*تسلمه 


- حمزة اقترب منها و امسك يدها و قال ببكاء : فوقي يا هند علشان خاطري بابكي سامحك يلا قومي و انا هبعد عنك بس قومي ما تسبنيش يا هند يا هند  


هند في الحلم 


- والده هند : روحي يا هند لسه في ناس عاوزينك بصي علي العندك 


- هند : مش عاوزة يا ماما 


- والدة هند : لا روخي يا حبيبتي 


وبالفعل بدئت هند تستجيب للأجهزة 


- الطبيب : الطبيبة ابتدت تستجيب للعلاج كمل في البتعمله يا استاذ 


- حمزة و هو يقبل يدها : ايوة كده يا هند يا حبيبتي قومي و انا هعمل ليكي الانتي عاوزاه 


___________


مر اليوم بسلام و تحسنت حالة هند و نقلت الي غرفة عادية و في خارج الغرفة


ندي : انا مش عارفة هي ايه المقعدها دي 


- محمد و هو ينظر اليها : خلاص بقي يا ندي مش وقته خالص انتي شايفة الظروف الانا فيها 


- ندي بغضب : يسلام هو ده الانت قدرت عليه تقولي كده بدل ما تقول ليها يلا قومي امشي 


- محمد بص ليها بغضب و نظر الي حلا التي تجلس بجوار والده : عاوزاني اروح امشيها يعني واحده جاية تقولي الف سلامة لاختي و تطمن عليها امشيها 


- ندي : و سألت و خلاص يبقي ايه اليخليها قاعده و بعدين تعالي هنا ايه ودا ساعتك عندها و لا انت ما صدقت يعني اني ابعد عنك و تروح تشوف حالك و تقضيها 


- محمد بغضب : يوووه انا هنزل الكافتيريا و اسيبك خالص ده انتي بقيتي تخنقي بجد بقي 


تركها محمد ندي التي كانت تستشيط غيظا 


- ندي و هي تحدث نفسها : انا دلوقتي بقيت خنيقة ماشي يا محمد و انتي يا حلا و الله لاوريكي 


عند حلا و والد محمد 


- حلا : الحمد الله يا عمو انها بقيت كويسة ان شاءالله هتطلع ليك بالف سلامة 


- والد هند : الحمد الله يا بنتي روحي يا حبيبتي انتي تعبتي اوي معانا 


- حلا : لا يا عمو ما تقلقش انا قولت لماما اني هتاخر ما تقلقش و بعدين انا هند دلوقتي بقيت اختي مع اني ما شوفتهاش و بعدين انا علي الاقل افضل لو احتاجت حاحة انا بنت جنبها ما فيش بنات هنا 


- والد هند و هو يبتسم : مش عارف اقول ليكي ايه يا بنتي ربنا يخليكي لوالدتك و اهلك يا رب شكرا يا بنتي خليني اكلم مامتك اشكرها و استاذنها 


- حلا: حاضر يا عمو 


كانت ندي تتابع ما يحدث و هي تستشيط غيظا و اجمعت اشيائها و غادرت دون ان تتحدث مع والد محمد حتي و غادرت 


__________


في غرفة هند 


كانت نائمة و حمزة ينظر اليها 


- حمزة و هو يقبل يدها : بحبك يا هند و مستعد اسيبك و امشي بس انتي تقومي يا هند وعد هصلح علاقتك مع عيلتك و هصلح الوضع في الجامعه معاكي بس انتي تبقي كويسة و تقومي  بقلم نوران وليد 


غفي و وضع رأسه علي فراشها دون ان يشعر


_________ 


صعد محمد الي اعلي لم يجد ندي استغرب و لكن وجد حلا تتحدث مع والده ابتسم دون ان يشعر و تقدم في اتجاهمم 


- محمد بابتسامة: برضو ما مشتيش يا حلا 


- والد محمد : ما مشيتش يا محمد و حاولت معاها ما رضيتش و انا مصر اني اكلم والدتها 


- حلا: ما تخافش يا عمو هخليك تكلمها اتفضل كلمها  لحد ما اروح اشوف هند و اجي 


ابتسم محمد و علم انها لا تود ان تتحدث معه حتي لا تغادر اما والد  محمد تحدث مع والدة حلا 


- والد محمد : الو انا والد محمد  شكرا جدا ان حلا بنت حضرتك هتبات في المستشفى 


- والدة حلا : تسلم يا حج علي ايه احنا أهل 


بعد ان انهي المكالمة مع والدة حلا 


- محمد : كلمت مامت يا بابا 


- والد محمد و هو شارد : أيوة 


- محمد : مالك يا بابا في ايه 


- والد محمد : مش عارف حاسس ان صوت ام حلا مش غريب عليا 


-يتبع ....


عشقت طالبتي 

الفصل من ١٦ الي ١٨

للكاتبة نوران وليد 

#الفصل_١٦


في صباح اليوم التالي استيقظت هند وجدت حمزة نائم امامها 

حركت يدها فوجدت حمزة استيقظ  هتف باسمها 

-حمزة بصوت مرتفع : هند انتي كويسة 

- هند بتعب : أيوة اهدا انا الحمد لله 

- حمزة قبل يدها و رأسها : الحمد الله انك بقيتي كويسة انا كنت ه*مووت من القلق عليكي يا حبيبتي 

- هند و تزيح نظرها بعيدا عنه : شكرا 

- حمزة : تعرفي انا عمو بابكي بقينا صحاب 

- هند و هي تنظر اليه باستغراب: بابايا انا 

- حمزة بابتسامة: أيوة يا هند انا وعدتك و انتي تعبانة انك لو خفيتي هصلح كل حاجة انا بوظتها في حياتك و هسيبك ده لو الحاجة الهتخليكي كويسة  


- هند : انت بتتكلم جد 

- حمزة:  أيوة لحظة بس 

خرج حمزة و بعد لحظات دخل والد هند و محمد اخيها و حلا 

- والد هند : حمد الله علي سلامتك يا بنتي خضتينيا عليكي بقلم نوران وليد 

- هند بدموع: بابا الله يسلمك انا اسفه 

- والد هند و هو يربت علي كتفها : اهدي يا حبيبتي انا جنبك اهو 

- هند : يعني انت مسامحني 

- والد هند: ايوة حمزة عرفني كل حاجة و علي فكرة الواد حمزة ده طلع بيحبك اوي 

- هند ابتسمت ببرود: اه يا بابا المهم رضاك و انت يا محمد مش هتسلم عليا 

- محمد بغضب : حمد الله علي سلامتك و خرج 


تابعته حلا بعد ان قالت  : الف سلامة و خرجت خلف محمد 

-والد هند : معلش يا بنتي هو مش متقبل الوضع الجديد بس هياخد عليه 

- هند بسخرية : اذا كنت انا مش متقبلة الوضع الجديد 

- حمزة بحزن : طيب هخرج انا 

- والد هند : طيب يا ابني 

خرج حمزة و ترك هند و والدها معا 

- والد هند : ما لكيش حق يا بنتي ده كان هيتجنن عليكي 

- هند: و ال عمله ده يا بابا تسميه ايه ها 

- والد هند : هو انا ما قولتش ان العمله صح بس ده كان عامل زي الطفل المش لاقي أمه او أمه سابته و مشيت ليه تعمليه كده 

- هند بدموع : انا اتعذ*بت اوي يا بابا و تبعت و  بصراحة مش قادرة اتقبل الفكرة

- والد هند : بصي يا بنتي انتي كده كده ما كنتيش مايلة اوي لرامي و انا الواد ده مش عاوزه اصلا و بغض النظر عن العمله حمزة بس حاسس ان الراجل ده بيحبك و شريكي 

- هند بتنهيدة : بعدين يا بابا صحيح قولي انتوا قولتوا لروز 


- والد هند : اه لسه محمد اخوكي مبلغها و اول ما سمعت قالت جاية علي طول 

- هند : وحشتني و الله علي الاقل وجودها في حياتي بيخفف عني حاجات كتير 

- و الد هند : ربنا يخليكم لبعض يا بنتي بس بعد اذنك لو ليا خاطر عندك عاملي حمزة كويس كان خايف عليكي اوي 

- هند : خاطرك كبير عندي يا بابا حاضر التشوفوه 

_______

في الخارج عند محمد و حلا 

- حلا : ممكن اعرف ايه الانت عملته ده 

- محمد : عملت ايه يعني 

- حلا : ليه بتبين عكس الجواك 

- محمد: انتي بتقولي ايه انا قولت ليها الف سلامة 

- حلا: انت كنت هتم*وت من الخوف عليها تنكر و بعدين تيجي تقولها كده 

- محمد : حلا لو سمحت بعد اذنك اسكتي انتي ما تعرفيش الجوا دي عملت ايه 

- حلا بغضب و صوت مرتفع: هتكون عملت ايه يعني يا محمد ها دي أختك ما تستاهلش انك تعالمها كده 

- محمد بغضب :  و انتي ما تعرفيش هي عملت ايه و بعدين و انتي مالك انا مش عارف اصلا انتي موجودة هنا ليه انتي مجرد واحده انقذتها من شوية بلط*جية كانوا بيعكسوها هتعملي فيها قاضي و لا محامي بيدافع و بيدي نصايح انتي واحده بتخبي حتي علي امك انك مش بتروحي الجامعه و الله و اعلم يمكن مقضي*اها زي الهانم الجوا 

- حلا بدموع صفع*ته  : اخرس انت بتقول ايه 

و خرجت تجري من المستشفى وقف محمد في حاله زهول مما حدث للتو 


ما إن خرجت حلا و هي تبكي حتي خرج خلفها حمزة 

- حمزة : يا انسه يا انسه 

- التفتت حلا وهي تبكي : نعم 

- حمزة : هو في حاحة محمد زعلك في حاجة 

- حلا بدموع : لا ابدا عن اذنك و حمد لله علي السلامة لهند 

- حمزة : طيب حضرتك رايحة فين و انتي مضايقة كده 

- حلا بدموع: هروح 

- حمزة : طيب اتفضلي انا هوصلك 

- حلا : لا شكرا انا هاخد تاكسي 

- حمزة باصرار : تاكسي ايه  بس حضرتك قاعدتي مع هند ما سبتناش امبارح مش هينفع 

و بعد محاولات صعدت حلا الي سيارة حمزة و في الطريق 

- حمزة: حضرتك قريبة هند 

- حلا بشرود و هي تفكر في كلام محمد لها : لا رد 

- حمزة : انسه 

- حلا : ها حضرتك بتكلمني 

- حمزة : أيوة بقولك انتي قريبة هند 

- حلا : اه حاحة زي كده 

و بعد فترة وصلت الي منزلها و شكرت حمزة و غادرت دون ان تخبره حتي باسمها 

___________

في المستشفى في غرفة هند 

- روز : حمد الله علي سلامتك يا هند

- هند : الله يسلمك يا روزي 

- روز : انتي احسن دلوقتي 

- هند : ايوة الحمد لله 

- روز بخبث : اوعي تضايقي من كلام الناس الفي الجامعه هي الناس كده مش بتحب الأحسن منها 

- هند بشرود : اقول ايه الله لا يسامح الكان السبب 


- روز: هو فين صحيح ما شوفتهوش برا 

- هند : مش عارفة بس انا مش عاوزة اسمع سيرته 

هنا قاطع حديثهم دخول رامي 

- رامي و هو يتجه الي هند : حمد الله علي سلامتك الف سلامه عليكي 

- روز بصدمة : رامي انت بتعمل ايه هنا 

- هند : انا الكلمته علشان انا همشي من هنا معاه يا روز 

- روز بعدم فهم : يعني ايه 

- هند : يعني ههرب مع رامي يا روز.....


#الفصل_١٧


- روز بعدم فهم : يعني ايه 


- هند : يعني ههرب مع رامي يا روز


- روز بصدمة : نعم و ده معناه ايه بقي طيب و حمزة يا هند 


- هند بجمود عكس الذي بداخلها : هو كس*رني و زلني و رامي هيساعدني في رفع قضية الخلع عليه و انا كنت هروح عند بابا بس حمزة قدر يسيطر علي بابا و انا مش هقدر اسامح حمزة ابدا 


- روز بغيرة و غضب : و الله و وجودك مع رامي عادي 


- هند : رامي هيساعدني اني اهرب بس و أروح لأي فندق لحد ما اجرات الطلاق تتم 


- رامي : و بعدين هنتجوز صح 


- هند: انا قولت ليك قبل كده مش معني اني مش عاوزة حمزة اني انسي اني مراته 


- رامي : يعني ايه 


- هند : يعني انا لما اخلص موضوع طلاقي ابقي افكر في الجواز و غيره 


قاطع حديثهم دخول حمزة 


- حمزة بغضب: انت ايه جابك هنا انت ازاي تتجرأ و تيجي 


- هند بتعب: سيبه يا حمزة هو كان جاي يزورني هو و روز 


- حمزة و هو ينظر الي هند المتعبه ترك لياقة رامي الذي غادر دون الحديث و معه روز : انا سبته بس علشان انتي تعبانة 


- هند : شكرا يا حمزة 


- حمزة و هو يقبل يدها: الانتي عاوزاه يا هند انا مستعد انفذه و علي فكرة انتي هتخرجي كمان شوية و بابا هيجي معانا علي الفيلا انا اقنعته


- هند : ايه يعني انا مش هقعد في المستشفى 


- حمزة : لا يا حبيبتي هتيجي علي القصر خلاص اطمنا عليكي و بعدين عمو قالي انك مش بتحبي المستشفيات


- هند : انتو بقيتو صحاب بقي 


- حمزة : يعني حاجة زي كده و يلا هنادي حد من الممرضات تساعدك 


- هند : محمد فين 


- حمزة : اطمن عليكي و مشي ... و بعدين يا هند انا وعدتك هصلح ليكي كل حاجة انا كنت سبب انها تبوظ في حياتك بقلم نوران وليد 


- هند : فعلا كل حاجة هتتصلح يا حمزة و قريب اووي كمان 


- حمزة بحسن نية : ان شاءالله يا حبيبتي 


_______


في منزل والدة حلا 


- والدة حلا : طيب فهميني بس يا بنتي و افتحي الباب ده قافلة علي نفسك ليه من ساعة ما جيتي من برا 


- حلا بدموع : مش عاوزة يا ماما اتكلم لو سمحت سبيني بقي 


قاطع حديثهم صوت طرقات علي باب الشقة فتوجهت و فتحت الباب والدة حلا 


- والدة حلا : اهلا اهلا يا محمد يا ابني اتفضل تعالي ادخل 


- محمد: ازيك يا طنت حلا موجودة 


- والدة حلا: أيوة يا حبيبي هي جوا قاعدة من ساعة ما رجعت و هي قافلة علي نفسها و مش راضية تفتح و ترد عليا 


 - محمد : طيب ممكن حضرتك تقولي ليها اني برا 


- والدة حلا : حاضر يا ابني 


و بعد معاناة خرجت والدة حلا و معها حلا و الدموع في عيونها و توجهت الي غرفة الصالون حيث يجلس محمد


- والدة حلا : اسيبكم انا بقي اروح اعمل شاي و اجي


- محمد بعد خروج والدة حلا : انا اسف 


- حلا بسخرية : علي ايه ها رد علي ايه علي شرفي و سمعتي الانت شككت فيهم و لا علي ايه علي الواجب الانا كنت برده ليك و اني قولت استحالة واحد انقذني يعمل فيا حاحة وحشة و لا علي انك بتلومني اني بخبي علي امي اني بغيب من الجامعه 


- محمد بحزن : بصي انا وقتها كنت متعصب لكن انا مش قصدي و الله يا حلا انتي مش فاهمة حاجة 


- حلا ببكاء : لا انت المش فاهم عارف انا ليه بخبي علي والدتي  اني مش بروح الجامعه علشان انا اصلا البصرف علي البيت من اول ما الراجل السجلني باسمه مات 


- محمد بصدمة : ايه يعني ايه سجلك باسمه 


- حلا بدموع : محمود حلمي ده مش ابويا الحقيقي ده راجل طيب اتجوز امي بعد ما بابا طلق ماما و هي حامل فيا و طردها و كانت في المستشفى وقتها و كان في ممرض غلبان صعبت عليه و اتجوزها بعد الولادة و سجلني باسمه علشان العرفته ان ابويا كان راجل صعب و وحش و ما فكرتش حتي اعرف اسمه 


- محمد بحزن: انا اسف ما تعيطيش طيب 


في الوقت ده الباب خبط جامد فتحت والدة حلا لتدخل ندي و هي تهلل بصوت مرتفع فخرج محمد و حلا من الغرفة 


- ندي: الله ها الله يا ست حلا محمد بيعمل ايه معاكي لا و كمان جاي ليها لحد البيت يا بجحتك يا اخي 


- محمد بغضب و هو يمسك ذراع ندي : انتي بتقولي ايه يا ندي تعالي و وطي صوتك الجيران اتلمت 


- ندي بصراخ : لا خليهم يتلموا واحده مش مح*ترمة و جايبة راجل غريب البيت و هي و امها لوحدهم 


- محمد ص*فعها : اخرسي اخرسي اياكي اسمع صوتك و لا اي كلمه في حق حلا 


- ندي : انت بتضربني علشانها يا محمد ليه ليه كل ده للدرجة دي 


- حلا تبكي في صمت بجانب والدتها 


- محمد بغضب : أيوة علشان الانتي بتتكلمي عنها دي تبقي مراتي و قريب اوي هنعمل فرح انا علشان بس حادثة اختي ما اعلناش كتب الكتاب 


- احد الجيران : بصراحة حلا بنتنا عمرها ما شوفنا عليها حاجة وحشه 


وقعت الصدمة علي حلا و والدتها ......


________


في الفيلا 


بالتحديد في غرفة هند


- بصي انا اسف جدا بدل ما عمي هيبات معانا هضطر اني ابات معاكي في نفس الاوضة بس انا هنام علي الكنبة ما تقلقيش 


- هند بدموع: انت بتعمل كده ليه 


- حمزة و هو يقترب منها و يمسح دموعها : بعمل ايه يا هند 


- هند و هي تدفعه : انت عاوز تبين انك كويس و انت مش كده انت مش كده انت شخص بيبوظ كل حاحة  


- حمزة : بوظت ايه علاقتك مع ابوكي و اخوكي و رجعتها اينعم اخوكي مش اوي بس بحاول و الجامعه انا هتكلم معاهم و هرجع اسمك زي ما كان يبقي تقولي ليا انا بوظت ايه دمر*ت ايه قولي 


- هند بانه*يار : انا دمرتن*ي انا يا حمزة  


- حمزة بدموع: و انا هعمل الانتي هتقولي عليه يا هند حتي لو عاوزاني اسيبك 


- هند : لا مش عاوزك تسبني يا حمزة انزل اقعد مع بابا و انا هغير و احصلك 


- حمزة و هو يمسك يدها : افهم من كده انك هتديني فرصة تانية 


- هند : ايوة 


بعد نصف ساعة صعد حمزة الي غرفة هند و لكن لم يجدها بعد وقت وصلت اليه رسالة علي هاتفه 


"مراتك عندي " 


تحرك حمزة و هبط الي اسفل 


- والد هند : في ايه يا حمزة مالك بتجري كده ليه و فين هند 


- حمزة : هند اتخ*طفت بس و رحمة ابويا ما هسيبه 


- والد هند : ايه انا عاوز بنتي 


- حمزة و هو يتحرك للخارج : هجيبها يا عمي هرجعها 


_____


في فيلا رامي 


- هند بتوتر : احنا اتفقنا انك تهربني لكن موضوعنا انا ما اتفقتش معاك علي حاجة 


- رامي بخبث : بس انا غيرت الاتفاق 


- هند : يعني ايه 


- رامي : يعني يا هند بصراحة انا فكرت اكسب من وراكي 


- هند بعدم فهم : تكسب ازاي يعني 


- رامي و هو يضع قدم فوق الاخري : يعني في ثفقة قدام شركتي و شركة جوزك حمزة بيه و انا هساومه بيكي 


- هند بدموع : استحاله اكون اتغشيت فيك للدرجة دي 


- رامي : لسانك ما يطولش جوزك علي جي و لو سمعت صوتك مش هيحصل ليكي كويس 


بعد دقائق وصل حمزة الي فيلا رامي 


- حمزة بغضب : فين مراتي يا رامي يا جيار 


- رامي ببرود : اهلا اهلا بحمزة الجارحي 


- حمزة : فين هند 


- رامي  : موجودة بس بشرط 


- حمزة بغضب : شرط ايه 


- رامي : ثفقة شرم الشيخ 


- حمزة : مالها 


- رامي : تلزمني


- حمزة بغضب : انت عارف الثفقة دي بكام 


- رامي باستفزاز : يعني اغلي من مراتك حبيبتك 


- حمزة و هو يمسح علي وجهه بغضب : لا خدها 


- رامي : امضي التنازل ده 


- حمزة : اتفضل الزفت انجزززز فين هنددد 


- رامي : هاتوها من جوا 


خرجت هند و توجهت الي حمزة و الدموع في عيونها احتضنها حمزة : انتي كويسه يا حبيبتي 


- هند بدموع : لا رد 


- حمزة و هو يحاوط وجهها بيديده : ردي عليا يا حبيبتي 


- رامي : يمكن مكسوفة ترد عليك 


- حمزة : مكسوفة من ايه انت عملت فيها ايه اقسم بالله لاندمك يا رامي الكل*ب 


- رامي : المتعرفهوش ان مراتك هي الهربت بمزاجها


- حمزة بصدمة : ايه ......


#الفصل_١٨


 

- حمزة : مكسوفة من ايه انت عملت فيها ايه اقسم بالله لاندمك يا رامي الكل*ب 


- رامي : المتعرفهوش ان مراتك هي الهربت بمزاجها


- حمزة بصدمة : ايه انتي الهربتي يا هند طيب ليه 


- هند بدموع : انا اسفة 


- رامي : يا حرام يا هند شوفتك مكسورة بالطريقة دي 


- حمزة بغضب : ما لكش دعوة بيها 


- رامي بسخرية : ياااه بعد كل ده و العملته فيك لسه بدافع عنها بقلم الكاتبة نوران وليد 


حمزة و هو متجاهل كلامه : قدامي علي العربية 


* في العربية 


هند بدموع : حمزة و الله انا ما كنتش عاوزة اعمل كده بس انت الاجبرتني علي كده 


- حمزة : لا رد 


- هند بدموع : انت القاسيت عليا و خطفتني 


حمزة فقط يسوق و علامات الغضب تعلوا وجهه : لا رد 


- هند بغضب : رد عليا انا مش بكلم نفسي علي فكرة 


- حمزة : لا رد 


- هند بدموع و غضب : لو ما ردتش هن*ط من العربية دي 


و لسه تفتح الباب حمزة فرمل العربية و مسك الباب المن ناحيتها بقلم نوران وليد 


- حمزة بغضب و اخيرا خرج من صمته : اسكتي خالص و بلاش الجو ده و مش عاوز اسمع صوتك لحد ما نوصل القصر و مش عاوز والدك يحس بحاجة


- هند بدموع : بس انا عاوزة اتكلم 


- حمزة بجمود عكس النار التي بداخله : و انا لا 


وصلوا الي القصر بالفعل 


- والد هند : هند طمنيني عليكي يا حبيبتي مين الخ*طفك 


- هند بارتباك و هي تنظر الي حمزة : انا ..


- حمزة : ابدا يا عمي دي هند كانت بتهزر هي و روز صاحبتها فأنا اتخضيت و فهمت الموضوع غلط 


- والد هند : اخص عليكي يا بنتي ده حمزة كان عامل زي المجنون و هو بيدور عليكي 


- هند: معلش يا بابا انا اهو رجعت و مش همشي تاني و لا اخضكم عليا 


قالت كلمتها و هي تنظر الي حمزة و لكن حمزة تلاشي النظر اليها 


- حمزة : طيب استأذن انا يا عمي هطلع اريح شوية و طبعا البيت بيتك براحتك خالص 


- والد هند : تعيش يا ابني اتفضل 


- هند و هي تنظر الي حمزة الذي كان يصعد الي غرفتهم : طيب يا بابا همشي انا اطلع اريح برضو تصبح علي خير


لم تتلقي إجابة حتي صعدت الي غرفتهم لم تجد حمزة فعلمت انه بالمرحاض فدخلت غرفة الملابس و بدلت ملابسها 


و ارتدت بجامه ستان لونها وردي و رفعت شعرها ديل حصان و انزلت خصلتين و كانت جميلة للغاية 


خرجت من غرفة تبديل الملابس فوجدت حمزة خرج من المرحاض لم ينظر اليها توجه الي الاريكة و فتحها لتصبح سرير و اخذ مخده و جهاز الحاسوب الخاص به و جلس عليها 


- هند : حمزة ممكن نتكلم 


- حمزة : لم يجيبها 


- هند و هي تجلس بالقرب منه: حمزة انت جرحتني و انا كنت عاوزة اوجعك زي ما كسرت كرمتي و اتجوزتني غصب و ....


- حمزة و هو ينظر في الحاسوب الخاص به : انتي مقتنعه بالاسباب دي التخليكي تعملي كده 


- هند بارتباك: انا يعني 


- حمزة بحزم: بسأل سؤال واضح انتي مقتنعه بكلامك 


- هند بدموع : بصراحة لا ...


- حمزة و هو يغلق حاسبوه و يدير لها ظهره : يبقي خلاص 


- هند: بس انا عاوزة اتكلم معاك اسمعني حتي 


- حمزة و هو و يغلق عينه لينام: مش عاوز اتكلم معاكي و اطفي النور علشان انام و صحيح لو كنتي شايفة انك عاوزة تكسريني فانتي فعلا نجحتي انك تعملي كده بس الكسرتيه بجد قلبي يا هند 


شعرت بوغزة في قلبها قامت من جانبه و توجهت الي الفراش و هي تبكي بشده كان يسمعها و قلبه يتألم عليها و لكن هي من ك*سرت قلبه و ح*طمته 


______


في منزل حلا 


- حلا بدموع : انت ايه القولته من شوايا ده انت بوظت الدنيا خالص 


- محمد : اعمل ايه يعني سمعتك تد*مر و تبوظ شايفة ندي عملت ايه 


- حلا بدموع : يا اخي انا مالي بعلاقتك بخطيبتك تدخلني ليه في النص 


- والدة حلا بحزن : هنعمل ايه يا محمد دلوقتي العمارة كلها اتلمت و عرفت انك جوز حلا و كاتب الكتاب عليها ايه العمل 


- محمد : الحل اني هتجوزها يا طنت و هنعمل فرح 


- حلا بصدمة : استحاله انت بتقول ايه انت اكيد اتجن*نت 


- والدة حلا : انتي بتقولي ايه يا حلا عيب ما يصحش 


- محمد : بصراحة يا طنت انا بحب حلا و كنت جاي اتقدم بس ظروف اختي 


كان يقول كلماته و علامات الصدمة علي وجه حلا 


- والدة حلا بفرحة : يا الف نهار ابيض يا الف نهار مبروك يا ابني 


- محمد : ممكن بس اقعد معاها لوحدنا شوية 


- والدة حلا: طبعا يا ابني اتفضل 


و بالفعل جلس محمد مع حلا 


- حلا : انت اتج*ننت صح 


- محمد : بصي يا حلا انا عارف كل حاجة 


- شعرت حلا بارتباك: عارف ايه 


- محمد: يعني من الكلام القولتيه فأكيد الموضوع الحصل دلوقتي سبب ليكم حرج و انا عارف ان مامتك كبيرة و مش حمل تعب علشان كده انا هتجوزك كده و كده يعني قدام الناس بس 


- حلا بصدمة : ايه  


- محمد : السمعتيه و وعد هطلقك وقت ما انتي عاوزة 


- حلا بصدمة فشعرت انه علم ب .....


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا






تعليقات

close