سكريبت سيف واسماء كامله بقلم اسماء على
سكريبت سيف واسماء كامله بقلم اسماء على
_ بس أنا مش موافقة.
= الكلام ده جه متأخر أوي، إحنا إتجوزنا وإنتهيٰ الحوار.
سيف إبن عمي، واد مكنش بيطقني ولا أنا كنت بطيقة و دايما واقفلي علي الواحده، وبيطلعلي شبة القضيٰ المستعجل في کل داهيه، شبه الداهيه دي..
إتقدملي عريس بس مكنش كويس وبابا مكنش عنده علم بالكلام ده وكان هيوافق، بس سيف كان عارف الواد وموافقش علي الجوازة.. واد متربي.. راح سيف متقدملي في نفس اليوم وبابا وافق من غير ما يأخد رأئي حتيٰ، وعرفت إن سيف مسافر بعد شهر وإنه مخطط ياخدني معاه.. بصفتي مراته، طلع واد نمس ومشافش ريحه التربية.
= عايز أنام.
_ لا خليك صاحي معايا.
= يابنتي أنا تعبان من السفر.
باين علي ملامحه التعب، وعينه بتقفل لوحدها.. قعدنا 10ساعات في الطيارة بدون نوم، والرحله كانت مُتعبه حقيقي.
_ خلاص يا سيف إدخل نام.
حرك رأسه ناحيتي ورمش بتعب، وقال:
= هنام إزاي وإنتِ صاحيه.
_ نامي جنبي هنا، وأنا هتفرج علي التفزيون.
مدد جسمه علي الكنبة بتعب، وحط رأسه علي رجلي، ومسك إيده وحطها علي وشه.
إبتسمت بخفة من حركته، ومشيت إيدي علي ملامحه بهدوء، بس سُرعان ما إستوعبت اللِ بعمله وشلت إيدي..
فتح عينه وبصيلي بهدوء، وبعدين حرك نظره علي إيدي،
هزيت رأسي بعدم فهم، شاور بعنيه علي إيدي وبعدين شاور علي نفسه،
رجعت إيدي علي وشه بقله حيلة، وحركت نظري علي التلفزيون بملل..
_ سيف.
كان في سابع نومه، بملامحه الرجوليه الجذابة، وإبتسامته البسيطه اللِ مرسومه علي ثُغره..
قربت وشي من وشه، وقلت بهدوء وأنا بهز كتفه:
_ سيف.
فتح عينه بتكاسل، وعينه جات في عيني إبتسم بهدوء إبتسامه سلبت قلبي، وقال بتوهان:
= أسمائي.
فتحت عيني بصدمه وفرحه في نفس الوقت، ورجعت وشي بسرعه لورا.. قام سيف وقعد قدامي، وقال بنوم:
= نعم؟ في إيه؟
_ عايزة أنام وخايفه لأن المكان لسه جديد عليا.
قام من مكانه ومد إيدة ليا، وقال:
_ هاتِ إيدك!
بصيت لإيده بتوتر، ورفعت نظري له
شاور بنظره علي إيده، وأنا مازالت متنحه له.. إتنهد بتعب ومسك إيدي وشديني بلطف..
_ غمضي عينك.
غطاني كويس، وشدني لحضنه بلُطف، وقال وهو بيرجع شعري لورا:
_ أنا جانبك متخافيش، ومش هنام غير لما تنامي.
أنا في حاله التخدير، أنا تحت تأثير سيف، وقُرب سيف، وحُضن سيف، وريحه سيف، ونظرات سيف، وكلماته.
_ مالك يا سمسمه؟
كنت متنحه له ولِـ أفعاله، حركت رأسي بتوتر وأنا بوزع نظري علي المكان بكسوف وتوتر كبير.
_ نامي.
قالها وهي بيلمس وشي بإيده، وبيطبع بوسه علي جفني بِـ رقه.
غمضت عيوني بتعب، وأخدت نفس عميق من ريحه سيف، وعدلت رأسي علي دراعه.. شدني سيف لِحضنه أكتر:
_ تصبحي علي خير يا سمكتي.
_ وإنت من أهل الجنه يا سيف.
قلت جملتي
ونمت.. نمت وأنا حاسه بالأمان والراحه، وكأني كنت محتاجه حضن سيف فعلا، حسيت بالدفيٰء والحنان وأنا بين إيده..
_ أسماء.
قالها سيف بصوت عالي وتعصب.
_ نعم؟
_ تعالي.
_ نعم.
_ إيه ده؟؟
كان قاعد علي الكنبة وعلي رجلة اللاب توب، وبيشاوري علي اللِ أنا منيلاه.
_ إيه ده فعلا.
_ هنهزر؟
_ لا يا حبيبي مش هنهزر ولاحـ..
_ قلتِ إيه؟
_ أننا مش هنهزر ولا حـ..
_ أنا حبيبك؟
قالها بلهفه وشوق.
هرشت شعري بتوتر، وقلت بسرعه:
_ أنا ناسية الآكل علي النار.. هروح أشوفه.
وجيت أتحرك مسكني من إيدي، وشدني قعدني علي رجله، وقال:
_ تؤ، مش هتضحكي عليا.
_ مش بضحك عليك الأکل علي النار.
_ مش هسيبك برضو غير لما تقولي.
_ أقول إيه؟
قرب وشه مني، وقال:
_ أنا حبيبك.
_ ما إنت جوزي حبيبي يا سيف.
_ لا والله.
_ آه والله.
_ طب قوليها؟
_ هي إيه؟
_ الكلمه اللِ مستنيها منك.
_ كلمه إيه؟
_ أسماء.
_ سيف.
ضحك بخفة، وقال بهيام:
_ عيون سيف.
_ ممكن تسيبني؟
حاوطني بين إيده، وحط رأسه بين كتفي ورقبتي، وقال:
_ لا مش ممكن، طلب مرفوض.
عديٰ وقت لما حسيت بأنفاسه منتظمه ونام سيف علي كتفي، إبتسمت بحب وقربت طبعت بوسه علي جِبينه، وجيت إتحرك معرفتش كان ماسك فيا جامد.. فإتنهدت بقله حيلة وفضلت قاعده مكاني.
_ سيف.
_ نعم؟
_ الله يخليك أفتح البتاع ده.
_ لا.
كان فاقل عليا الدولاب، عشان مردتش أعمله أكل، بس أنا عندي فوبيا من الأماكن المغلقه والضلمه.
_ سيف حقيقي والله نفسي بدأ يقل.
_ مش هتضحكي عليا زي کل مرة.
_ طب إفتح وأنا هعملك أكل والله.
_ ومعملتيش من الأول لي ياهانم؟
_ عِند، کان عِند وراح لحاله يا سيف.
_ معترفه يعني؟
_ آه والله.
_ شاطرة.
_ إفتح بقي.
_ لا.
نفخت بزهق وبيأس من كتر محاولاتي معاه..
عديٰ وقت طويل وأنا مازالت مكان، بس الخوف إتملكني أكتر لما صوت سيف إختفي، خبطت علي الباب وقلت:
_ سيف.
ما سمعتش رد..
الخوف إتغلب عليا ودموعي بدأت تنزل علي وشي لوحدها، وقلت بصوت عالي:
_ يا سيف.
_ يا عيون سيف.
_ إفتح البتاع ده، أنا خايفه وحاسه إني لوحدي.
فتح باب الدولاب بسرعه، وقال:
_ أسماء إنتِ بتعيطتِ؟
بصتله بلوم وقلت:
_ ملكاش دعوة بيا.
شالني غصب عني، ومابين محاولاتي بالرفض، وقعدني علي السرير وقعد قصادي، وقال وهو بيمسح دموع:
_ أنا آسف والله ما كنت أعرف إنك خايفه.
_ أنا قـ.. لتلك.
كنت بتكلم وأنا بعيط جامد وشهقاتي كانت عاليه.
قرب مني وحضني في حضنه وقال بحزن:
_ يا نور عيني والله كنت بحسبك بتهزري.
_ أنا زعلانه منك!
_ مقدرش علي زعلك والله، إنتِ غاليه أوي عندي.
_ إنت مش بتحبني.
_ انا معرفتش معني الحب غير معاكِ
بصتله بطرف عيني، وأنا بمسح دموعي، وقلت:
_ أنا زعلانه منك برضو.
_ أهون عليكِ يا سمسمتي.
_ ما هو المرار الطافح إنك متهونش.
ضحكت جامد، وقال:
_ بعشقك يا بنتي.
_ وأنا بحبك أوي يا إبني.
_ حبيبتي يا مامي.
_ مامي في دماغك.
_ ماشي يا مامي.
_ تاني.
_ أيوة يا مامي.
_ سيف.
قلتها بنرفز وعصيبه،
ضحك وقال بإستفزاز:
_ عيون سيف يا مامي.
_ أععع غور من هنا.
_ حاضر يا مامي.
_ جاك مَاو.
_ الله يسمحك يا مامي.
_ طب تعالي بقي ياقلب مامي.
وقمت جريت وراه بالشبشب.
وإحنا بنضحك بصوت عالي وفرحه.
 














تعليقات
إرسال تعليق