القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وسقطت بين يدي شيطان الفصل السابع بقلم سيليا البحيرى حصريه


رواية وسقطت بين يدي شيطان الفصل السابع بقلم سيليا البحيرى حصريه 





رواية وسقطت بين يدي شيطان الفصل السابع بقلم سيليا البحيرى حصريه 


 #وسقطت_بين_يدي_شيطان 

الفصل السابع 

اوقف الجواد و نزل و من ثم نظر لها و مد يده لمساعدتها بالنزول ، فقالت بإقتضاب

- هعرف انزل لوحدي ، مش محتاجة مساعدتك 

نظر لها بتهكم و وضع يديه في جيوب بنطاله ، نظرت له قبل ان تنظر للجواد .. امسكت لجامه لكي تساعدها على النزول فتعالى صوت صهيل الجواد و بدأ بالحراك فشهقت بفزع و نظرت له بينما كان هو ينظر لها بسخرية فهو كان يعلم ان هذا ما سيحدث .. فتركها لتلقى عقابها . 

- الحقني 

قالتها بفزع و عينيها تلمع بالخوف

إبتسم بسخرية و قال 

- مش قلتي انك مش محتاجة مساعدتي 

نظرت امامها و قالت بصوت متقطع يملأه الخوف

- هيجري .. هيجري 

و ما ان انهت جملتها حتى بدأ الجواد في الركض ولكن بحركة سريعة منه جذبها من يديها و انزلها من على الجواد .. فأصبحت بين احضانه . 

اخفض بصره لها و وضعية رأسه كما هي ، و قال بجمود

- تبقي تفكري كويس قبل ما ترفضي المساعدة 

ابعدت رأسها المستندة على صدره و نظرات له و و كادت ان ترد ولكنها لاحظت قربها منه فأبتعدت سريعا و اخفضت رأسها و هي تبلع ريقها بصعوبة و ترفع يديها و تضعها على صدرها الذي يعلو و يهبض من سرعة تنفسها و دقات قلبها السريعة . 

التفت للسايس الموجود في هذه الأرض و اشار له للجواد الاسود الذي توقف على بعد امتار منهم و امره بالعناية به ، ومن ثم التفت لها و قال 

- يلا 

نظرت له و اومأت برأسها و سارت خلفه و من ثم هتفت وهي تنظر لللائحة المعلقة 

- دي منطقة المالك !؟ 

نظر لها و تابع نظرات عينيها و قال بتهكم

- انتي شايفه اية ! 

التفتت له و نظرت له بضيق وهي تقول 

- بتأكد بس 

و سبقته بعدة خطوات ، فقال بسخرية 

- حاسبي لتقعي 

بعد ان انهى جملته ، اصطدمت قدمها بصخرة كبيرة فكادت ان تقع ولكنها تمالكت نفسها سريعا ، التقتت و نظرت له بغضب ، فهز كتفيه ببرود و سار ، فتأففت بصوت مرتفع و سارت خلفه و من ثم ارتسمت على وجهها إبتسامة جميلة مشرقة على اثر تذكرها انها سترى جلال ... حبيبها ، ولكنها حاولت اخفائها . 

.......................................................... 

امسك الرجل العصا الخشبية و هو يشعر بالغضب من الشابين الذين يثيرون المشاغبه في هذة المنطقة من الأرض و اخذ يجري وراء الشابين الذين يضحكون و يثيرون غضبه اكثر فشعر الرجل بالتعب فتوقف وهو يلتقط انفاسه و من ثم القى بالعصا بإتجاه احد الشابين ، فأخفق الرجل بالهدف و بدلا عن ذلك اصطدمت العصا الخشبية بشخص توقفت له انفاس الرجل و الشابين و الزمان و كأن الزمان توقف . 

كان ذلك الشخص سيدهم ... الشيطان 

بعد ان رأت ريحانة ما حدث اصبحت تضحك و بشدة و هي تنظر لوجهه الذي اصبح غاضبا . التفت و نظر لها و عينيه تشع غضبا و قال بصوته الأجش الغاضب 

- بتضحكي على اية انتي 

توقفت عن الضحك و هي تنظر له بفزع من نبرته التي افزعتها ، قذفها بنيرانه السوداء الغاضبه قبل ان يلتفت للرجل و الشابين الذين تقدموا و وقفوا امامه ، قال الرجل بتلعثم و هو يرتعش من خوفه . 

- اسف .. اسف يا سيدي ، سامحني .. مكن

رفع كفه بصرامة امام وجه الرجل ، آمره بالصمت ، فقال احد الشابين مبرر فعلت الرجل الغير مقصودة 

- سامحه يا سيدنا لشيطان ، هو مكنش يقصد ، إحنا ضايقناه شوية و....

قاطعه بجمود وهو ينظر له وللشاب الذي بجانبه 

- يعني انت و صاحبك السبب 

نظر له الشاب الآخر بخوف بينما نظر الشاب الذي تحدث بشجاعة

- ايوة إحنا 

- شكلك مش خايف! 

- مش بخاف إلا من اللي خلقني 

نظر له ببره قبل ان يهز رأسه و تتحول نظراته للسخرية وهو يقول 

- عجبتني شجاعتك ، هنشوف لأمتى هتفضل على وضعك دة 

و اشار لأحد الحراس من بعيد فأتى مسرعا ، فقال الشيطان بهدوء آمره 

- خد دول " واشار للشابين " للسجن ، و دة " اشار للرجل " مرتبه ينقص للنص 

اخفض الرجل رأسه بحزن و عاد لعمله بينما اقترب الحارس من الشابين و اخذهم .

- حرام عليك ، لية تسجنهم و تنقص راتب الراجل ، معندكش رحمة ابدا 

قالتها بإندفاع يمتلأ بالغيظ ، فألتفت لها ببرود و نظر لها بجمود وهو يقول بنبرة ساخرة

- شفتي شيطان عندوا رحمة قبل كدة !

قذفته بنيرانها العسليتين المغتاظه وهي تتمتم بخفوت سمعه 

- شيطان حقير 

شهقت بفزع و إتسعت مقلتيها عندما اقترب منها و امسك زراعيها و وضعهم خلف ظهرها بقوة و قسوة بحركة سريعة و نظر في عينيها و قال 

- مش قلتلك بلاش تطولي لسانك عليا 

كيف سمعها!

اغمضت عينيها بألم عندما ضغط على ذراعها اكثر وهو يقول 

- قلت ولا مقلتش 

- شكلي جيت في وقت مش مناسب 

التفت و نظر للمتحدث وهي ايضا و كان .... جلال 

إرتبكت و حاولت الإبتعاد عنه ولكنه لم يسمح لها ، و قال بطريقة مستفزة وهو ينظر ل جلال

- ايوة ، ولااا انت من يومك بتيجي في اوقات غلط 

كان جلال يشعر بالغيظ ، الغيرة و الغضب في آن واحد ولكنه لم يظهر ايا منهم بل اظهر البرود المصتنع . 

- مش براحة عليها شوية ، تتكسر في ايديك 

قالها بتهكم وهو ينظر لهما ، فإبتسم الشيطان إبتسامه جانبية و هو يقول 

- حاجة متخصكش .. ولا اية 

و من ثم ترك ذراعها ، فأمسكت بمعصمها تدلكه من الألم الذي سببه لها بقبضته القاسية . رفعت نظراتها له عندما وجدته يمرر يديه حول خصرها و يحاوطها و يقربها له ، فألتفتت بتلقائيه و نظرت لجلال بحذر و مرارة ، فهي لا تستطيع ان تتحكم بما يحدث . 

- صحيح .. جي ليه ارضي! 

قالها وهو يرفع نظراته له ، فقال جلال بإستنكار و هو يعيد نظراته له 

- ارضك! 

نظر له ببرود ، بينما اكمل 

- شكلك ناسي ان دي مش ارضك لوحدك ، دي ار...

توقف عن إكمال جملته و تحولت نظراته للغضب عندما وجد الشيطان يتجاهله و هو يتخطاه ، ضغط على قبضته بغضب اكثر عندما نظر ليديه الموضوعه على خصرها .. هي حبيبته .. هي ملكه فقط ولكن هو من اختار ذلك .. اختار ان يتشارك بها شخص آخر ، التفتت للجهه الآخرى و هو يغمض عينيه بقوة و يغادر .

.......................................................... 

بدأ الظلام يسدل ستائره 

في القصر ،،،، 

جالسه على الأريكه و هي تعض في اظافرها بشرود ، شارده فيما حدث اليوم ، كانت تشعر بالقهر لعدم قدرتها على الأقتراب من حبيبها و وجودها بين احضان غيره و امامه .. كم هذا مؤلم بالنسبه لها . 


استيقظت من شرودها عندما وجدته يتلف للجناح ، ظلت جالسه و هي ترمقه بضيق ، نظر لها من طرف عينيه و هو يتجه للخزانة .. و قال عندما لاحظ نظراتها الضيقة له 

- مالك !

نهضت بحدة و كأنها كانت تنتظر سؤاله ، و قالت 

- اللي انت عملته معايا مكنش ينفع تعمله

نظر لها من فوق كتفه وهو يلويها ظهره ، فأكملت 

- انك تمسكني بالطريقة دي و قدام الناس .. يقولوا عليا اية 

إبتسم إبتسامة جانبية ساخرة وهو يقول 

- شكلك ! 

ومن ثم التفت و اقترب منها بعد ان اغلق الخزانة و هو يقول 

- انتي مع الشيطان .. شيطان القرية دي ... اللي بيخاف منه الكبير قبل الصغير ، ازاي هيتكلموا عنوا او اي حاجة تخصوا !

و إبتسم إبتسامه جانبية و عينيه تلمع بخبث و هو يكمل

- و انتي تخصيني 

إرتبكت تحت انظاره الخبيثه ، تراجعت للخلف بخطوات مرتبكه و هي تتابع خطواته الواثقة نحوها و توقفت عندما وجدته يقهقه بسخرية و هو يتخطاها ، فوضعت يدها على صدرها وهي تتنفس الصعداء و من ثم التفتت و نظرت له بغضب وهي تلعنه بداخلها . 

.......................................................... 

دخل مكتبه بعد ان امر بعدم دخول احد له و لا ازعاجه ، جلس على بإهمال ، وجد بعد دقائق احدهم يطرق الباب فصرخ بغضب 

- مش قلت مش عايز حد يزعجني 

و من ثم ساد الصمت في المكان لحد انه سمع صوت تنفسه الغاضب ، امسك بكأس الخمر الموجود على الطاوله و شربه على جرعه واحدة و من ثم القى بالكأس بقوة فكسر .

نظر للزجاج المكسور على الأرض و قال بغل و شرود 

- كل تخطيطاتي بتخرب بسببه ، وقفلي الصفقه و خسرني فلوسي و ضيعلي فرصه قتلوا بالسم اللي كنت هديه لريحانه .....

و من ثم نهض و إتجه امام الشرفه و ضرب الأخير بقبضته بغضب وهو يتذكر اقتراب الشيطان من ريحانه . ضغط على قبضته بغضب و غيط و قال وقد اظلمت عينيه الزرقاء بشر

- مش هخليك تاخد حاجه ملكي ، ريحانة ملكي وحدي ... صدقني لما اجي اموتك هحاسبك على كل لمسه لمستهالها ، بس يبقى الورق كلوا في ايدي و المعلومات و بعدها هعرف اتصرف معاك كويس . 

.......................................................... 

نهضت من على السرير و إتجهت للخزانه و حاولت فتح الضلفه الوسطى و لكنها لم تفتح لأنها مغلقه ، نظرت حولها بتفكير و من ثم اتت لها فكره .. فوضعت يدها على شعرها و اخذت مشبك الشعر الخاص بها و حاولت فتح الخزانه به و نجحت ، فشعرت بالسعادة و من ثم اقتربت و بدأت تبحث من بين الأوراق على اوراق معينه ، كانت تشعر ببعض من التوتر و الخوف من دخول احدهم فكانت تلتفت كل دقيقه لناحيه الباب حتى وجدت الأوراق المطلوبه تنهدت بإرتياح و هي تضع الأوراق من بين ملابسها و ما لبثت ان تجث على ركبتها لتجمع الأوراق المتناثره حتى التفتت بفزع للشخص الذي فتح باب الجناح فجأة .

.......................................................... 

ترجل من سيارته بعد ان فتح له السائق الباب ، إتجه لذلك الرجل الذي ينتظره و بجانبه عاملين يحملون بضائع ثقيله و يضعونها في شاحنه كبيره ، اقترب منهم و وقف امام الرجل وهو ينظر للبضائع . فقال الرجل

- البضاعه تقيله المرة دي .. جواها اية ؟! 

- اسلحة 

قالها بهدوء ، نظر له الرجل بإستغراب و هو يقول 

- اسلحة ! ، في بضاعتي! ... لية؟ 

- الأسلحة دي مش ليك ، هتبقى عندك لفترة و هبقى اخدها منك وقت ما احتاجها 

غمغم الرجل و هو يومأ برأسه و يقول 

- ماشي ، بس ممكن سؤال .. الفترة قد اية ؟! 

- متسألش عن حاجات متخصكش ، لما هبقى عايزهم هطلبهم 

اخفض الرجل رأسه بإحراج و هو يقول 

- حاضر 

.......................................................... 

تجمدت الدماء في عروقها ، و اضطربت انفاسها و تسارعت دقات قلبها وهي تنظر ل عايدة التي تقف امامها و تنظر لها بسخرية بعد ان اغلقت الباب 

- مالك ؟ .... خفتي ! 

قالتها عايدة وهي ترسم إبتسامة جانبية ساخرة ، بلعت ريحانة ريقها بصعوبة و خوف و هي تفرك كفيها ببعضهما عندما كانت تراقب اقتراب عايدة و جلوسها على الأريكة وهي تكمل بطريقة مستفزة 

- انتي خاينه ! .. اوباا ، اتخيلي لو الشيطان عرف انك خاينه ولا لو عرف ان جلال هو اللي باعتك ، طيب اتخيلي ان هو اللي دخل دلوقتي و شافك بتفتشي بحاجتوا .. بورقوا ، اتخيلتي ؟!

قهقهت بطريقة مستفزة و هي ترى نظرات الخوف في عينيها و إرتجافها ، اكملت بنفس طريقتها 

- مش قادره تتخيلي اكيد

اخرجت كلماتها بصعوبة 

- عرفتي ازاي ؟!

هزت كتفيها ببرود و هي تقول

- طبيعي اعرف 

حاولت ريحانة أستجماع شتات نفسها و هي تقول بثبات اتقنته 

- المطلوب ؟ 

رفعت حاجبها بعدم إستيعاب و هي تردد 

- المطلوب !!

التفتت ريحانة و جثت على ركبتيها و بدأت في جمع الأوراق وهي تقول 

- انتي دلوقتي عارفه اني خاينه .. اية المطلوب مني اعمله ! 

- متقربيش من بيجاد ... هو بتاعي 

- بيجاد ! 

قالتها ريحانة و هي تنهض ، فردت عايدة 

- الشيطان 

التفتت ريحانة لها بعد ان اغلقت الخزانة و قالت 

- معنديش نيه اني اقرب منه ، انا بحب جلال و عمري ما هفكر في الشيطان 

- ياريت تفضلي على وضعك دة 

نظرت لها ريحانة بهدوء و قالت 

- خلصتي؟ 

نهضت عايدة و وقفت امام ريحانة و قالت 

- كلامنا مش هيخلص هنا ، إحنا لسه متكلمناش اصلا 

و التفتت و اقتربت من الباب و لكن اوقفتها ريحانة بسؤالها الذي ترددت ان تسأله 

- هتقولي للشيطان؟ 

نظرت لها عايدة من فوق كتفها بسخرية و غادرت دون ان ترد 

فور خروجها وضعت ريحانة يديها على صدرها وهي تشعر بدقات قلبها السريعة ، اخذت تهمس لنفسها لتهدء من خوفها 

- اهدي .. متخفيش يا ريحانة .. متخفيش ، مش هتقول 

انتفضت ريحانة فور سماعها طرقات الباب و من ثم استعادت هدوءها و سمحت للطارق بالدخول و كانت زهرة 

- خوفتيني 

- خوفتك ! 

اقتربت منها ريحانة و امسكتها من يديها و هي تسحبها ليجلسوا على الأريكة و بدأت في سرد ما حدث منذ دقائق 

- انا خايفة لتقوله 

قالتها ريحانة بقلق بعد ان انهت سرد ما حدث ، فطمأنتها زهرة بقولها 

- الموضوع مش محتاج خوفك دة كله ، اصلا سيدنا الشيطان مش بيتعامل معها ، يعني علاقتهم شبه منعدمه 

نظر لها ريحانة و صمتت لدقائق و هي تفكر بشيء ، و من ثم قالت بإستغراب 

- هي قالتلي انه بتاعها ، ازاي! ، مش هم اخوات ؟ 

- اخوات من الأم بس 

- يعني اخوات ، بس لية قالت بتاعي ! ، هي بتحبوا مثلا! ، بس حرام صح ؟

قالتها بتفكير و هي تنظر لزهرة ، فأومأت زهرة برأسها 

- المهم ، خدي الورق دة ... وصلية ل جلال

و اخرجت الأوراق و اعطتها لها ، فأخذتها منها زهرة و اخفتها و هي تومأ برأسها و من ثم قالت 

- سيدنا الشيطان النهارضة مش هيرجع القصر ، حبيت اقولك 

إبتسمت ريحانة بإرتياح و هي تقول 

- احسن ... شكرا لأنك قولتيلي 

إبتسمت زهرة و استأذنت و غادرت 

.......................................................... 

اشرقت شمس يوم جديد ،،، 

استيقظت على اثر اشعه الشمس المتسلطه عليها ، اعتدلت وهي تمسح وجهها براحه .. هذة المرة الأولى التي تستيقظ وهي تشعر بالإرتياح و الراحه ، فجأة عادت للخلف وهي مصدومه فهي وجدته يقف امام الشرفه و هو يلويها ظهرها ، متى اتى؟ هل اتى مساءا ؟ لم تشعر به ، كيف؟ ، اغمضت عينيها بقوة و فتحتها لعلها تتخيل ولكنه موجود حقا .. والذي اكد ذلك عندما قال 

- شكلك نمتي كويس في غيابي إمبارح 

- انت .. أنت جيت امتى؟ .. بليل؟ 

قالتها بإرتباك ، التفت و نظر لها و قال ببرود 

- يهمك! 

تحركت من مكانها و اقتربت من حافة السرير و انزلت قدميها لتلامس اصابعها الأرض و نهضت و هي تقول 

- بسأل عادي 

و تخطته و إتجهت للحمام و دخلته و اغلقت الباب بالمفتاح 

..........................................................

دخلت غرفة الطعام و جلست في مكانها بجانبه ، امر الخادمه بتقديم الطعام و بدأوا في الأكل ، كان يأكل بهدوء حتى هتفت بأسمه 

- بيجاد 

توقف عن الطعام و رفع نظراته لها ببطئ و نظرة غربية اجتاحت نظراته ... نظرة لم تعرف لها معنى ...


يتبع ....

تكملة الرواية من هناااااااا 

 لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا







تعليقات

close