القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب منكسر الفصل الرابع 4 بقلم إيه عيد حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية حب منكسر الفصل الرابع 4 بقلم إيه عيد حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية حب منكسر الفصل الرابع 4 بقلم إيه عيد حصريه في مدونة قصر الروايات 


#حُب_منكسر

#broken_Love 


اقترب منها الشاب... وهي خافت وانكمشت في رعد، لكن الشاب وقف بسرعة لما شاف رعد بيبصله بحده.


رجع الشاب للخلف بخوف، ودخل للداخل بسرعة.

نظرت له حياه، وبعدين جه نظرها علي رعد ببطيء واحرا*ج.


ابتعدت عنه بسرعة وتوتر وهي تنظر للاسفل.

ازال نظره عنها وتقدم للداخل، وهي تنظر له، لكن رأت تلك الفتاة الذي تمشي خلفه، كانت ترتدي فستان واضح بأنه غالي، ولكن بحما*لات عريضة.


مشيت وراهم بسرعة واستخبت...لم تدرك بأن الغفر قد اطلقوا النا*ر بسبب وصوله.


دخل للداخل ومعاه ايمن وتلك الفتاة، روز.

ابتسم زيدان بشده وهو يفرد ذراعاته:حفيدي وسنديي.

واقترب منه واخذه في حضنه بأشتياق.

كانوا واقفين في المجلس.


الكل بدأ يسلم عليه بحرارة وفرحة، وبعدين دخل للقصر ليرحب بوالدته.

رأته خديجة وظهرت الفرحة علي وجهها، قربت منه وح1نته بحب اموي، وقد بادلها الحضن بابتسامة خفيفة هادية.


سعاد:اتوحشناك يابن سلفتي.

، اقترب منه حافظ وحضنه.

بعدها عصام ال ابتسم وحضنه كمان.

عصام:اخويا الكبير وحشني اوي، رغم اني زعلان منك.

نظر رعد لسهير، وبعدها نظر لعصام قائلا :انت عارف، لولا الشغل كنت جيت.


عصام بابتسامة:زب باركلي بقي، عشان هي حامل.

ابتسم رعد بخفة قائلا :الف مبروك.

ابتسم عصام.

نظرت سهير ناحية الباب وشافت حياه وقالت بخبث:يوه، واقفة كديه ليه يابت يا حياه، تعالي ادخلي.


اتحرجت حياه ودخلت ووقفت جمب جدها.


زيدان:عرفنا ب ال معاك يابني.

ايمن بابتسامة واسعة:انا ايمن يا جدي، من امريكا، بس اصلي مصري... اتشرفت بيكم اوي.

زيدان بابتسامة:لينا الشرف يابني.

نظرت خديجة باستغراب لتلك الفتاة وقالت:مين دي يارعد؟!


نظر رعد لروز، وهي ابتسمت وقربت منه وامسكت في ذراعه.

قال بهدوء غريب: روز...خطيبتي.


اتصدموا،وحل الصمت في المكان... خاصة حياه، الاي نظرت له بملاح مليءة صدمة وحزن، رغم بأنها لم تكن معه كل هذه السنوات، الا انها تعلقت به، كيف؟ لاتعرف.


زيدان بصرامة:وانت خطبت من غير ما تقولنا؟!

رعد بهدوء فظيع: مفيش حاجة رسمي، لكن انا وهي قررنا نتخطب.

خديجة:يعني انت عايز تتجوز؟!

رعد نظر لجده وبعدها قال:مش دلوقتي، ممكن بعد اربع ثلث سنين لسة.

سعاد:وانت ليه تقعد كل دا، بما انك عايز تخطبها.


اتكلمت روز بابتسامة:رعد عايز يكبر شغله وشركاته اكتر، وانا عتدي بيزنس حابة اتطوره برضوا، ودا طبيعي وعادي، وفي الفترة دي هنتعرف علي بعض اكتر.


سعاد باستغراب وهي تميل علي ابنتها اسماء:ايه البيسز ال بتقول عليه دا يبت.

سكتت اسماء بضيق وهي تنظر لوالدتها.

نظرت خديجة لرعد بضيق وسكتت.


اتنهد زيدان وقال:طب اطلعوا ارتاحوا وانزلوا عشان الغدا.

الكل اتحرك واسماء اخدت روز تعرفها علي غرفتها.

وعصام اخد ايمن.

و حياه التي كانت  مازالت واقفة تنظر للاسفل، نظر لها رعد بهدوء، لكن لم يطل النظر وطلع علي فوق.


جاءت رسالة علي هاتف زيدان، فتحها وشافها، وبعدها نظر لحياه قليلا، ثم خرج.


قربت سهير من حياه وقالت:روحي جهزي الغدا مع الخد*م.

نظرت لها حياه:وانا مالي.

سهير بحده:انا مش عايزة مناهدة كتير، انا واحدة حامل ياختي، ومش ناقصة توتر.

حياه:يبقي ابعدي عني احسن.

وطلعت علي فوق، وسهير بتبصلها بغل.

قربت منها سعاد وقالت:انا مش عارفة دي شايفة نفسها علي ايه، اش حال انها بتاكل وتشرب من فلوسنا... بتفكرني بواحدة كانت رافعة راسها لفوق كدا علي طول.


سهير بحق*د:كل شوية عصام ابنك يقولي، شوفي دي بيضة ازاي شوفي دي حلوة ازاي، دي مخلوقة كدا ومش عارفة ايه، ودايما بيقلل مني قصادها.


سعاد بعو*ج:هي اصلا مفيهاش حاجة تتحب.


٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪


في الاعلي في جناح رعد.

دخل غرفته بهدوء،نظر لها لم تتغير، كما هي لكن الديكور تغير والاثاث تغير.

كما يُفضل،اسود ورمادي، لكن مع بعض اللون الذهبي والبني ايضا.

قل*ع جاكت بدلته ووضعه علي الكرسي.

دخل الي غرفة ملابسه، وبدأ ينزع قميصُه وتظهر عضلا*ته الصلبة.

اخرج شيء من جيب بنطاله، كانت نفس الميدالية التي اعطتها له قبل ان يسافر، ظلت معه كل هذا الوقت كما قالت له "خليها معاك"


وضعها علي الرف، واتجه للحمام، ليستحم ثم ينزل.


......... بعد مدة.

خرج من الحمام وهو يرتدي بنطاله، شعره مبلل، قطرات الماء تسقط علي رقبته وصد*ره العا*ري،حتي علي ظهره المعضل.


اخرج تيشرت اسود قطني واردتداه، كان يهر عضلات ذراعه بشدة. امسك مفاتيحه وهاتفه، وتلك الميدالية، ووضعها في جيبه.

خرج من الغرفة ومن جناحه، وتحرك للسفل، مر من امام غرفة توقف عندها قليلا ونظر لها، كان مرسوم علي الباب بعض الزهور الوردية.

علم بأنها غرفتها...كان ينظر قليلا وهو يفكر، فا هي السبب في نزوله الي مصر.

اتنهد وامل طريقه للاسفل.

لقي روز وايمن تحت، كانت روز ترتدي هودي قصير بدون اكمام وبنطال جينز ازرق.

اتجهوا ناحية السفرة، ومعاهم باقي العيلة، ما عدا حياه.


زيدان:نورتونا يا جماعة.

روز بابتسامة :شكرا يا عمو.

نظرت لها سعاد بعوج من حديثها.

زيدان:اومال فين حياه؟! اطلعي ماديها يا سعدية.

قالت سعدية:بتذاكر يا بيه، وقالت ملهاش نفس تاكل.

سهير في سرها:احسن، في داهية.


استغرب زيدان ،واتنهد وقام هو.

حافظ:خلاص يابوي، لو هي مش عايزة سيبها علي راحتها.

زيدان:مفطرتش ياولدي.


فجاة قام رعد وقال بهدوء:خليك، انا هناديها.

الكل اتصدم واستغرب.

نظر لهم بجمود:في حاجة؟!

الكل نظر لطبقه وسكت.

ابتسم زيدان وقعد قائلا :روح يا ولدي.


طلع رعد، ونظرات روز عليه غريبة.


٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪


في غرفة حياه.

كانت قاعدة وماسكة كتابها، لكن وشها حزين ومش مركزة، ضمت رجلها ونظرت للنافذة بحزن.

قائلة بصوت مبحوح وكأنها تكاد علي البكاء:انا ال غبية، بعلق نفسي في اي حاجة وخلاص، انا اصلا المفروض مزعلش، ب بس حاسة اني مضايقة وقلبي واجعني.


ضمت شفتيها وهي تحاول منع تلك الدموع التي تتجمع في اعينها بالتساقط.

فجاة الباب خبط،اتخضت وقامت بسرعة وتوتر، وبقت تحرك يدها بجانب وجهها وكأنها بتهوي عيونها.


اتجهت للباب وهي تتصنع ابتسامة خفيفة مزيفة، وفتحته لكن اختفت ابتسامتها بصدمة عندما رأته واقف امامها.


نظر لها،ونظرت له، واصبحت نظراتهم متقابلة.

اتوترت واتحرجت، وبعدت بسرعة قائلة :ا اهل.. اهلا،ا ات.فضل...

دخل وهو يضع يده في جيب قائلا بصوته الرجولي :اتكلمي كويس الاول.

اتحرجت، وضر*بت رأسها بخفةبسبب تهتهتها.

دخل ولف ونظر لها  قليلا، من اعلي لفوق بهدوء قائلا :كبرتي.

نظرت للاسفل واعادت خصلة شعرها للاخلف قائلة :د دا طبيعي يعني.


قال بهدوء:متحجبتيش ليه؟!

اتنهد بتوتر وقالت:م مش مستعدة، ي يعني انا...

قال بصوته الرجولي الهاديء:البسيه.

رفعت نظرها وبصتله.

لف وقال بهدوءه المعتاد:هيبقي حلو عليكي. 


نظر لغرفتها، كانت بناتية اوي، لكن مش وردية برضوا.

نظر لمكتبها وتقدم نحوه، لقي مجموعة كتب علي المكتب، واضح انها مش كتب دراسة. امسك منهم واحد وقرأ عنوانه، وكاد يفتحه لكنها مسكته بسرعة وضمته لصد*رها بتوتر قائلة :ل لا.


نظر لها وقال:رويات!

نظرت للاسفل بتوتر وسكتت.

نظر لباقي الكتب، وامسك كتاب اخر وفعه امام عينيه قائلا وهو يلفه ببطيء:عادي لل في سنك، بس مينفعش تصدقيهم.

نظرت له وقالت:ليه، هو الحب حرام؟!

قال بهدوء الجامد: انا مش بؤمن بالحب...ولو موجود، هو مش بيدوم.

نظرت له من تفكيره وقالت بابتسامة خفيفة:بس انا بؤمن بيه، وواثقة ان لكل واحد ليه قدر ونصيب كويس.


نظر لها بهدوء،تفكيرهم عكس بعض تماما.

قال:في حاجات كتير، بتد*مر بسببه...تضحيات كتير،تخليكي تخسري نفسك وال حواليكي.


كانت مستغربة كلامه ومش فاهماه.،لكن ظهر الضيق علي ملامحها وقالت:ليه، هو انت مش بتحب البنت ال جت معاك؟! روز!

لف ونظر لمكتبها مجددا قالا، وهو يرتب الكتب بيد واحده:مجرد اعجاب بالشخصية مش اكتر.

اتضايقت ونظرت للاسفل.


اخرج شيء من جيبه وبصلها:مش دي ليكي! 

نظرت له بذهول وقالت:انت لسة محتفظ بيها؟! 

قال بهدوء:قولتيلي خليها معاك...منستكيش بسببها.


لم تستطع منع ابتسامتها الصغيرة من الظهور، نظرت للاسفل بسخرية من نفسها، فا كيف تُذهل وهي تحتفظ بغلاف قطعة حلوى له.


اتنهدت بتردد ونظرت له وقالت:انا عايزة اوريك حاجة.

وقربت من مكتبها ووقفت عليه علي  ركبتها ، وهي تحاول احضار صندوق من علي الرف ال فوق.


وضع يده بهدوء علي ظهرها ناحية خصرها كي لا تقع، ولكنها شعرت بالكهرباء تسري في انحاء جس*دها، وظهرت ملامح الخجل والتوتر علي وجهها.

جابت الصندوق ونزلت وهي تبتسم، كان صندوق هدايا صغير لونه سماوي وعليه فيونكة بيضاء.


نظرت له وقالت بخجل:ممكن تقبلها مني؟!

قال بهدوء:ايه دي؟!

قالت بتوتر:د دي هدية صغننة مني، بمناسبة رجوعك.

اتنهد وقال:انتي عارفة انا رجعت ليه؟!

قالت باستغراب:لا.

قال:عشانك.


قلبها نبض، وظنت بأنه يتحدث عليها وكأنه عاد من اجلهها هي، وكأنه يحب...

قاطع صوت تفكيرها صوته قائلا بجمود:حدي مقالكيش؟!

قالت باستغراب :ل لا، م مقاليش حاجة.


قال بصوته الرجولي:انا هكتب عليكي الليلة.

كادت تبتسم، الا انها تذكرت الماضي، نظرت للاسفل قاءلة:ي يعني هنعيد ال عملناه تاني... جدي فهمني كل حاجة حصلت زمان، ب بس مقاليش اننا هنتجوز تاني.


قال:كل اوراقك القانونية محتاجة توقيعي، ولازم تبقي مراتي  قدام المحكمة، والقانون. 

سكتت وهي مازالت تنظر للاسفل.

قال:انتي موافقة؟!

قالت بحزن وتوتر:ط طب وخطيبتك؟!

قال:متشغليش بالك، زي ما قولت، هنتجوز بعد تلت او اربع سنين، تكوني انتي خلصتي جامعتك.


نظرت له وعيونها تتحدث قبلها وقالت:انت ال موافق؟!

سكت، وكأنه يفكر في اجابته، لكن بملامح هادية.


نظرت للاسفل بحزن وقالت:اسفة، عارفة انك اجبرت علي دا بسببي.

سكت قليلا ،وقال:في الحالتين انا وافقت، وعطيت كلمتي، ولازم اوفي بالوعد.

سكتت بحزن،فا هي مجرد وعد في حياته لا اكثر، مجرد مسئولية مجبور علي حمايتها.


قال بهدوء:اعمامك هييجوا الليلة...والمأذون، اجهزي. 

اومأت بخفة وسكتت.

فجاة الباب خبط، وهو اصلا كان مفتوح، دخلت روز بهدوء قائلة :قولت اجي اناديك، انت اتأخرت.

رد عليها بهدوء:جاي.

وبعدها نظر لحياه وقال:يلا عشان تاكلي.

نظرت له مبتسمة ابتسامتها المزيفة قائلة :ل لا، ا انا مش جعانة، شكرا... تقدروا تروحوا انتوا.


قربت منه روز وامسكت في ذراعه قائلة :بما انها مش جعانة، خلاص... يلا بينا.

نظر لحياه قليلا،بعدها لف واتحرك مع روز للخارج، وتلك تنظر لهم بحزن وقبضة في قلبها، وكأنه يخنق نفسه بين عروقها.


اتجهت للباب وقفلته، نظرت للهدية التي مازالت بيدها ولم يأخذها، تجمعت دموعها في عينها بحزن وكسرة لم تشعر بها من قبل، ورمتتها علي السرير ودخلت الحمام.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في منزل ما في القاهرة، كان مثل الفيلا. 


تجلس صفاء بغرور، وفي يدها كوب شاي.


قرب منها سعد بابتسامة:حفيد الجبالي رجع، وكبر اوي في شغله.

جلس بجانبهم شريف وقال:ال اعرفه ان عيلة الجبالي معندهاش شركات.

سعد:حفيده طور نفسه وبقي عنده، وهيفتتح شركته الجديدة قريب هنا في مصر.

صفاء بخبث:دا احنا كدا نكسب من وراهم كتير اوي.

شريف بابتسامة:هتطلبي كام المرة دي ياختي؟!

صفاء:اصبر بس، لازم نبين اننا خايفين علي البت، عشان يكتبها رسمي، عشان لو جراله حاجة.... هي ال هتورثه.


سعد :شكلك كدا بتفكري في خر*اب كتير.

صفاء بخبث:تعرف عني انا برضوا الكلام دا.

شريف بضحك:احنا نعرف عنك اكتر من كدا.

سعد بخبث:كسبنا في الام، وهنكسب في البنت.

صفاء بحق*د:متجبش سيرتها قولتلك.

سكت سعد بتوتر.


شريف:خلاص،هو ميقصدش.

سكتت صفاء وواضح علي وشها الضيق، وهي تتذكر شيئا.

شرسف:جهزوا نفسكم بقي عشان هنمشي الليلة. 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في قصر الجبالي.


وتحديدا في غرفة خديجة، كانت واقفة تتحدث مع رعد، الواقف ويضع يديه في جيوبه، مستند علي الحائط خلفه. 


خديجة بضيق:دا انت حتي مقولتليش.

قال بهدوء:عملتهالك مفاجئة.

نظرت له بدهشة:مفاجئة، بجد شكرا، بس احب اقولك ان مفاجأتك معجبتنيش.

اتنهد وقال:يعني انتي عايزة ايه دلوقتي؟!

قالت:يابني انا مش عايزاك تاخد واحدة اجنبية، مالهم بنات بلدنا؟!

قال بهدوء:دي حياتي انا.

قالت بضيق :عارفة، ب بس انا...

اتنهد وقرب منها ومسك ايدها، وقعدها علي السرير وقال:اهدي، احنا لسة في مرحلة تعارف، دا غير انها بتشتغل معايا، يعني جزء مهم في شركتي، شبيهة للمساعدة.

اتنهدت وقالت:انا هحاول اختلط معاها، بس لو معجبتنيش، الجوازة دي مش هتكمل.

قال بهدوء:حاضر، ال انتي تشوفيه.


ابتسمت ووضعت كف يدها علي خده الحا*د قائلة :انت ابني الوحيد مش مستعدة اغلط في اي حاجة في حياتك، انا مليش غيرك.


ابتسم لها بخفة وقال:قولتلك نمشي من هنا.

ابتسمت وقالت:مقدرش دي بلدي وبيتي، دا غير جدك... متنساش هو عمل عشانا ايه.


سكت واتنهد وقام وقف قائلا :طب انا رايح اتكلم معاه شوية.

اومأت له ،وهو خرج.


٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪


في غرفة الجد.

كان يجلس علي حرف السرير، وحياه تجلس علي قدمه وملامحها حزينة.

قالت بحزن:مينفعش نعمل كدا يا جدو، هو مش موافق.

قال زيدان بهدوء:هو قالك كدا؟!

قالت:لا، ب بس مش محتاجة كلام.

ابتسم وقال:بما انه مقالش كدا، يبقي هو راضي ومتقبل، صدقيني انا عارف رعد كويس.

سكتت وفجاة اتفتح الباب ودخل رعد، وشافها وهي تجلس علي قدم جدها وكأنها طفلة، ولكنها كبرت.

لفت وشها ونظرت له، واتخضت وقامت وقفت.

اقترب ونظر لها بحده قائلا :انتي صغيرة عشان تقعدي كدا. نطرت له بتوتر، وسكتت. 

قال زيدان:في ايه يا رعد؟! دي حفيدتي.

رعد بحده وهو مازال ينظر لها هي :ولو، مينفعش تقعد معاك القعدة دي...هي مبقتش صغيرة.


نظرت له بضيق وتوتر.

 وهو قرب منها ناظرا في اعينها بحده قائلا :لو شوفتك قاعدة القعدة دي تاني، هربيكي انا من اول وجديد.

نظرت له بضيق وقالت وبصوت عالي قليلا :انت ازاي تتكلم معايا كدا! 

امسك ذراعها وقربها منه  قائلا بحده:طولة لسان مش عايز.

نظرت له بضيق وكادت ان تتحدث.

لكن زيدان وقف قائلا بصرامة:خلاص يا رعد، سيبها.

كان مازال ينظر لها بعيونه الحادة، وترك ذراعها وهو مازال علي نفس وضعه.

رجعت للخلف خطوتين، لا تنكر بأنها خافت منه، من عروق يده ورقبته التي ايضا ظهرت فجاة بشكل بارز.


نظرت له بخوف وضيق، وخرجت من الغرفة فوراً، وهو اعينه الحادة عليها. 

زيدان بحده:ايه ال انت عملته دا؟!

رعد بحده:الصح.


زيدان بجمود:بس دي حفيديتي.

نظر له رعد بحده :ويا ترا هي عارفة دا!

نظر له زيدان بدهشة، وسكت.

اقترب منه رعد وقال بحده:لما تقدر تواجهها بالحقية، يبقي ساعتها تقول انك جدها.

نظر له زيدان بضيق وقال:عرفت ازاي؟!

رعد :مش محتاجة لف ودوران، من البداية، شكيت... واتأكدت ان في حاجة ورا كلامي، ومش محتاج اقولك الباقي

ابتسم زيدان ووضع يده علي كتفه قائلا :طول عمري بخاف منك ومن ذكائك، مفيش حاجة بتعدي من عليك.

سكت رعد ومازال وجهه مجمد وقال:انا هسيبك انت تقولها الحقيقة، في الوقت ال تعوزه.

اتنهد زيدان واومأ ليه وسكت.

ولف رعد وخرج. 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في المساء.


اتفتح المجلس، ووصل سعد وشريف وصفاء والمأزون، واتنين شهود.

الغفير ال فتح لهم ودخلهم.


في داخل القصر.

قربت شهد من والدتها وقالت:في ناس غريبة دخلوا المحلس ياما.

سعاد باستغراب:ياترا جايين ليه؟!

نزل رعد بكل هيبته واتجه للخارج.

قربت سهير منهم وقالت:هو في ايه؟!

نزل زيدان ومعاه حياه، ومتجهين برضوا للخارج.

وقفه عصام وقاا:هو في ايه يا جدي، اجي معاكم.

زيدان بجمود:لا، خليك هنا... دول ضيوف هيسلموا علي رعد.

سعاد بعو*ج:وواخد حياه معاك ليه؟!

نظر لها بحده:وانتي مالك؟!

سكتت بضيق. وهو خرج ومعاه حياه التي تنظر للاسفل، وترتدي دريس وردي في ابيض واسع وبأكمام  وكوتش،وسايبة شعرها الاسود الناعم.بدل ما هي رافعة منا


جت روز ونظرت لسعاد:لو سمحتي فين رعد؟!

جت اسماء ونظرت لها من فوق لتحت:وانتي عايزاه في ايه ياختي؟!

جه ايمن، ونظرت له شهد وابتسمت بخجل ونزلت رأسها للاسفل.

روز بغرو*ور:وانتي مالك؟!

ومشيت من قدامها واسماء بتبصلها بغي*ظ.

سهير:ياختي سيبك منه دي مناخيرها للسما كدا علي طول. 

سكتت اسماء بضيق. اما عصام كانت عينه علي حياه وهي تذهب مع جده.


نظرت سعاد لابنها باستغراب، وشافته بيبص علي حياه، شكت... وحست ان في حاجة غلط في ابنها.


٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪


في المجلس.

دخلت حياه وجدها ماسك ايدها.


كان يجلس بهيبته، وامامه صفاء وسعد وشريف.

والمأذون.

اتجه زيدان لكرسيه في المنتصف وقعد عليه.

وفضلت حياه واقفة.

نظرت لها صفاء بأبتسامة:تعالي ياحبيبة عمتوا تعالي اقعدي جمبنا نشبع منك.

اتوترت حياه واتحركت عندها ببطيء، وصفاء مسكت ايدها وقعدتها في النص بينها وبين سعد،ال وضع يده علي قدمها وابتسم قائلا :ولله وكبرتي واحلويتي يابنت اخويا.


نظر له رعد وكان بيدبدب برجله بخفة علي الارض وهو ينظر له وكيف يضع يده عليها.

قام فجاة وقرب منها ومسك ايدها وقومها، وهي اندهشت، اخذها ورجع لمكانه وقعدها جمبه بهدوء، وهو ينطر لسعد بعيونه الحادة.


صفاء بابتسامة:امم، بتغير عليها يابن الجبالي...حتي من عمها.

نظر لها وظل صامتها، كانت نظراته حادة وهادية ومليانة جمود، مش محتاج يرد عليها اصلا.

نظرت له حياه وعينها فيها ذرة امل، ذرة سعادة وراحة.


نظر له زيدان نظرة غريبة وسكت.

وبعدها بص لعمها وقال:احنا هنفذ اتفاقنا اهو، والفلوس هتوصلك... ومن اليوم دا تنسي ان ليكي بنت اخ يا صفاء.


قالت صفاء بابتسامة:حاضر ياحج.

نظر زيدان للمأذون وقال:يلا يا شيخ.

تحدث الشيخ وبدأ يلقي كلماته،.

كان قاعد ومميل للامام قليلا، حرك رأسه ونظر لها، نطرت له واتوترت، عندما تقابلت اعيهم... وكأن شيء يشدهم لبعض، ولايستطيعون ابعاد عيونهم.


اتنهد ولف وجهه،وهي بعدت انظارها بتوتر.


........ بعد مدة.


انتهي المأذون،ومد الدفتر لرعد، ال اخده ووضعه امامها كي توقع، اخدته بتردد ووضعته علي اقدامها وامسكت القلم ووقعت.

وانتهي الشيخ.


قام وقف وقال:الف مبروك، انا هوثق الجواز في المحكمة، ومن النهاردة حياه الراوي زوجة رسمية لرعد الجبالي.


ودعه زيدان،وخرج الشيخ ومعاه الاتنين الشهود.

قام وقف رعد وجمبه حياه، قرب سعد وكان عايز يحضنها، لكن رعد وضع ذراعه حاجز بينه وبينها قائلا :مبحبش التلانس.

ابتسم سعد بضيق ورجع للخلف.

نظرت له صفاء، وبعدين خرجوا بدون كلام.

قرب زيدان وقاله:لحد ما تخلص جامعتها، كل واحد هيروح لحاله.


قال رعد بهدوء:مش منتظر انك تيجي تقولي.

نظرت له حياه،وابتعدت وخرجت من المكان، تحت نظراته.


اتنهد زيدان ،وخرج.

وهو اخرج علبة سجا*ءره واخرج سيجا*رة، وبدأ ينفث دخا*نها، جلس وكان يفكر في الكثير، ولكنه اتنهد بعد ما انهي سيجا*رته واتحرك للخارج.


سمع صوت حصان جاي من الاسطبل، تذكر حصانه، واتحرك لهناك.


المكان كان مظلم، ومفيش حد، مفيش غير ضوء القمر.

لكنه شافها،بتحاول تمتطي حصانه وعلاي ملامحها الضيق، وبتقول:خلاص بقي يا جبل، خليني اجرب.

كان الحصان يخرج صوته، ويتحرك قليلا وهي لا تعرف كيف تركب.

وقفت علي الارض ودبدبت برجلها بضيق وهي تنظر للاسفل، نظرت له بحزن طفولي، وبعدها اتنهدت وهوب نطت عشان تمتطيه تاني، لكنها كادت تقع علي ضهرها.

لكنه لحقها بالفعل. 

شالها وهي اتصدمت ونظرت له، قالها بسخرية:بتعملي ايه بالظبط.

اتوترت ونظرت للاسفل،وهو نزلها لفت وقالت بحزن:كنت بحاول اتعلم حاجة في حياتي.

نظر لها، وبعدها وضع يده علي الحصان وابتسم بخفة، وتوقف الحصان عن الحركة، وكأنه عرف صاحبه من رائحته.


قال بصوته الجولي الهاديء:مش هتعرفي، لو بقيتي بالطريقة دي.

لفت ونظرت له،فجاة لقته بيضع يده علي وسطها وبيشليها لفوق، اتصدمت ونظرت له قائلة :ا استني، انت بتعمل ايه؟!

قالبهدوء:هتجربي.

وفجاة وضعها علي الحصان، وهي اتصدمت اكتر وتشبثت في الحصان بقوة وخوف. فجاة لقته بيركب وراها بحركة سريعة، لم تنتبه لها حتي.

نظرا له وهو حاوط خصر*ها وهي شعرت بتلك الرجفة مجددا

امسك الحبل ال في الحصان، وبدأ يحركه والحصان بدإ يتحرك هو كمان.

فجاة وبدون وعي حاوطت رقبته بخوف.

نظر لها قليلا،وبعدها بدأ يسرع في حركة الحصان.

وبالفعل انطلق الحصان وخرج من الاسطبل، والغفر فتحوا البوابة لما شافوه علي الحصان، وخرج وانطلق لمكان فاضي، به زرع وليس به ناس.

وهي اغمضت عينها بخوف، لكن فتحتها ببطء لما شعرت بالهواء البارد ونسماته الهادئة، نظرت امامها بابتسامة خفيفة بريئة.

وكانت متشبثة به بقوة، وهو يشعر بخصلات شعرها التي تتطاير علي وجهه برقة.

وكأن الزمن توقف للحظة، تشبه الساعات، شعر بابتسامته الهادءة تظهر علي رثغه وهو يرى ابتسامتها البريئة.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

close