رواية بريئة أحيت لي قلبي الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر للكاتبة ريحانة الجنة
رواية بريئة أحيت لي قلبي الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر للكاتبة ريحانة الجنة
رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل التاسع
في الصباح
مراد: بيبتدي يصحي و حاسس ان راسه تقيله. اه تؤتؤ ايه ده دماغي تقيلة بشكل. ايه ده هو انا نمت ازاي مش انا كنت مع سجي امبارح. ايوة كنت معاها هو حصل حاجة. لا لا ما انا بهدومي اهو يبقي محصلش. الله. طيب انا نمت ازاي. دي اول مرة تحصل. غريبة. لما اروح اشوفها بتعمل ايه.
مراد راح فتح المرايا. لقي سجي نايمة ابتسم. هو فيه جمال كدة. مش ممكن جمالها له طعم مختلف. بس لسانها طويل بنت اللذين و كمان دماغها ناشفة. ههههه بحس و انا بتكلم معاها اني بكلم طفلة صغيرة. اه يا مراد ما هي فعلا طفلة صغيرة. دي عندها 19 سنة يعني بينك وبنها علي الاقل 10 سنين. اتنهد مراد تنهيدة طويلة. و بعد كدة دخل الحمام واخد شاور و هو خارج و بينشف راسه راح يبص في المرايا لقي سجي مش في سريرها. وبعدين ابتدا يلبس. ولقاها خارجة من الحمام ولابسة برنس و راحة قدام المرايا تنشف شعرها.
مراد: فضل واقف بيحقق في ملامحها. اه لو كنتي قدامي انا مش قدام المرايا. عسل يخرب عقلك.
و فضل مراد يشوفها لحد لما لبست هدومها و هي كانت لبست بيجامة من اللي جايبهالها مراد شورت وكات و لونها احمر. مراد خرج علشان يروحلها. علشان يفطر معاها و كمان يسالها ايه اللي حصل بالليل.
مراد: بيخبط.
سجي: لبست الروب وقفلته كويس. وراحت فتحت. اهلا.
مراد: صباح الخير.
سجي: صباح النور.
مراد: يالا علشان نفطر سوا.
سجي: و ليه سدة النفس دي علي الصبح.
مراد: انتي حرة مش عايزة يبقي خلاص خليكي جعانة لحد ما ارجع علي الغدا.
سجي: اوففف. حغير هدومي و انزل.
مراد: متتأخريش. بقولك ايه تعرفي ان اللون الاحمر عليكي يجنن. ههههه ونزل علي طول
سجي تنحت وبصت علي الروب لقتوا مقغول كويس. يعني مش مبين حاجة.
سجي: و هو عرف منين ان انا لابسة احمر. الله يخربيتك انت ايه مخاوي
علي السفرة
مراد: هو ايه اللي حصل امبارح. انا مش فاكر حاجة.
سجي: مفيش حاجة حصلت. انت نمت و احنا بنتكلم.
مراد: نمت لوحدي كدة. غريبة دي
سجي: عادي بتحصل.
مراد: تمام يبقي معادنا النهاردة. يلا انا ماشي عايزة حاجة
سجي: هو انا حفضل محبوسة هنا كدة كتير.
مراد: عايزة تخرجي تروحي فين
سجي: عايزة اروح الجامعة الامتحانات قربت و انا بقالي كام يوم مروحتش
مراد: امممم خلاص انا حروح الشركة و ابعتلك عربية بالسواق و معاها بادي جارد.
سجي: و لزمته ايه البادي جارد.
مراد: انتي ناسية انتي متجوزة مين ولا ايه. خلصي فطار و جهزي نفسك لحد العربية ماتجياك
سجي: الحمد لله كنت فاكراه حيرفض ويقعد يزلني. لما اروح البس
مراد: رجع تاني. سجي
سجي: ايه هو رجع في كلامه ولا ايه. نعم
مراد: خدي المبلغ ده خليه معاكي يمكن تحتاجي حاجة.
سجي: اتحرجت. احممم لا شكرا انا مش عايزة حاجة.
مراد: انا مش بعزم عليكي خدي وبعدين انتي ناسية انك مراتي و ملزومة مني. و علي فكرة انا حبقي افتحلك حساب و احطلك مبلغ و اطلعلك كريدت كارد تصرفي منها انتي براحتك اوك سلام
سجي: استغربت من مراد. انا مكنتش متوقعة منه كدة. ده زي ما أكون مراتو بالظبت. معقول يكون بيعمل كدة علشاني ولا علشان يوصل للي هو عايزه، اه وبعدين يا مراد انت دخلت حياتي بين يوم و ليلة و لخبطها
في الجامعة
سجي: مريم. مريم. تعالي.
مريم: سجي ايه يا بنتي مبتجيش ليه بقالك كام يوم. دي خلاص الامتحانات علي الابواب
سجي: معلش حصلتلي ظروف كدة. المهم انتي عاملة ايه
مريم انا كويسة. بس قوليلي ايه الشياكة دي الطقم ده تحفة ده جديد صح.
سجي كانت لابسة طقم من اللي جابهم مراد و طبعا كان شيك و غالي
سجي: اه جديد
معتز. البادي جارد: مدام سجي مراد بيه بيسال هو حصرتك محضراتك تخلص الساعة كام.
سجي: يعني قولو علي 3 كدة.
معتز: حاضر. و انا موجود قريب منك لو احتجتي حاجة
مريم: متنحة و فاتحة بقها. هو مين ده و مين مراد بيه و مين مدام سجي دي
سجي: هههههه انتي مالك تنحتي كدة ليه. وبان علي سجي الزعل. اصل انا اتجوزت. وده البادي جارد اللي البيه باعته معايا
مريم: اتجوزتي يا ندلة ده انا حموتك. كدة من غير ماتقوليلي. ولا تعزميني
سجي: مريم انتي زي نهي اختي بالظبط و انا مش حخبي عليكي و ححكيلك كل حاجة. تعالي...
مريم: كل ده حصل في يومين بس. مش ممكن. و انتي يا بنتي عاملة ايه مع ابو لهب ده
سجي: اهو بقاوح معاه. مش قادرة اسيبله نفسي يا مريم حاسة اني ممكن اموت لو حسيت اني رخيصة كدة و عايشة معاه علشان مزاجوا
مريم: بس متنسيش انه جوزك و من حقه يعمل كدة.
سجي: بس انا خايفة و مش قادرة
مريم: طيب قوليلي هو شكله ايه. يعني موز كدة ولا ايه النظام.
سجي: ههههه فظيعة انتي. انا فيه ايه ولا ايه. و هي مبتسمة. بس عموما هو موز مكدبش عليكي و مز بزيادة كمان و اوقات بحس ان دمه خفيف وكمان ابتديت احب منكافته معايا
مريم: الله الله. ده اللي مغصوبة عليه. اومال لو كنتي عايزاه كنتي قولتي ايه
سجي: ما تبطلي رخامة بقي. انا اصلا كنت متضايقة امبارح من نفسي. انا خايفة يا مريم اتعلق بيه و هو اصلا مش بيحبني.
مريم: بس غريبة ان مشاعرك تتغير كدة بين يوم و ليلة.
سجي: ان جيتي للحق هي اتغيرت من اول ما حضني و قرب مني. وقتها قلبي دق معرفش ليه. بس مش مهم كل ده. ما انا كدة كدة حتطلق و اسيبه
مريم: طيب ما انتي في ايدك تخليه يحبك و ميطلقكيش
سجي: مراد يحب. ده معندوش قلب علشان يحب. ده كل اللي بيفكر فيه غريزة و بس من غير مشاعر ولا احساس
مريم: طيب تعالي يا بتاعة الاحساس
احسن حنتأخر علي المحاضرة
سجي: عيلة فصيلة. قومي يا ختي.
بالليل في فيلا مراد.
مراد: انا لازم اعرف بنت اللذين دي نيمتني امبارح ازاي. انا قلبي حاسس انها ورا نومتي دي اصلها عمرها ماحصلت و بعدين انا اصلا مشربتش كتير. ماشي يا سجي انا حوريكي انتي اصلك متعرفيش مراد سلام.
مراد فتح المرايا ولقي سجي رايحة جاية وبتاكل في ظوافرها. و ماسكة علبة صغيرة.
مراد: ايه اللي معاها ده. اه ده ممكن يكون، يا بنت اللذين معقول تكون حطتلي منوم، ايوة اكيد و انا اقول انا ازاي نمت كدة. طيب اصبري عليا.
مراد: راح لسجي و خبط
سجي: فتحت. خير
مراد: حصليني علي أوضتي.
سجي: هو مينفعش تنسي الموضوع ده شويه. ايه الاصرار ده
مراد: انا قلت حصليني علي أوضتي. بسرعة
سجي: كدة طيب والله لحطلك حبيتين مش واحدة بس هاه خليك تنام يومين و ارتاح منك
مراد: اتفضلي انا قولت احضرلك العصير واضح انك بتحبيه. و علي فكرة حشرب معاكي عصير
سجي: والله غريبة.
مراد: لا مش غريبة ولا حاجة بس مش عايز اشرب النهاردة احسن انام منك زي امبارح. مع اني بشرب اكتر من امبارح بكتير و مبيحصلش كدة بس اهو اعمل اللي عليا. اتفضلي
سجي: امممم هي بلاكونة التراس مفتوحة.
مراد: هههههه اه مفتوحة استني حقفلهالك. و قام مراد و كان عارف انها حتحط حاجة في العصير وبص بجنب في المرايا وشافها بتحط حبيتين.
مراد: يا بنت المجنونة اتنين. ماشي اهو رزقك بردوا.
مراد: انا قفلتها. اهو. ايه ده هو تليفوني فين. ممكن تروحي تشوفيه في اوضتك شكلي نسيتوا هناك
سجي: بس انت ملحقتش تقعد هناك و انا مشوفتوش معاك
مراد: معلش روحي شوفيه هناك و انا حشوفه هنا.
سجي خرجت تدور علي التليفون في أوضتها و مراد بدل الكسات وحط قدمها اللي فيها المنوم
مراد: ههههههه بتصيعي علي مراد. ده انت طيبة اوي.
رجعت سجي: و مراد شرب العصير بتاعه و هي كمان شربت و مراد عمل نفسه نايم اكنه النوم اثر فيه.
سجي: مراد. مراد. انت نمت. غريبة ده نام بسرعة ليه هو لحق اااه ممكن علشان زودت حباية. يا نهار ابيض هو ممكن يجرالو حاجة لا انا خايفة. طيب اعمل ايه. مراد. مراد. لا انا حروح انده عم صالح يتصل بالدكتور صاحبه يجي يشوفوا احسن يموت ولا حاجة.
و قبل ما سجي توصل لباب الاوضة لقت مراد قفل الباب ووقف قدامها علي فين يا حلوة
سجي: اتخضت. ااااانت صحيت ازاي.
مراد: قرب منها وهي ترجع. بقي انتي تحطيلي منوم ماشي اهو كله حيطلع علي عينك النهاردة علشان انت حسابك تقل علي الاخر. و اول مامسكها وبيشدها سجي ضربته بركبتها في مكان قاتل.
مراد: سابها. و هو بيتألم اه يا بنت الجزمة. ده انتي ليلتك سودة.
سجي: جريت علي اوضتها بسرعة وقفلت الباب
مراد: جري وراها و هو بيتألم. و خبط علي الباب. سجي. افتحي. افتحي.
بقولك. كدة ماشي اعملي حسابك من بكرة الباب ده حيتغير و مش حتشوفي المفتاح ابقي وريني بقي حتقفلي علي نفسك ازاي. و رجع مراد علي أوضته و فتح المرايا. و شاف سجي. و الغريب انه علي قد ماكان متغاظ منها علي قد ما ابتسم وهو شايفها فرحانة و بتتنطط علي السرير زي العيال علشان انتصرت عليه.
مراد: ههههه معقول كل الفرحة دي علشان معرفتش المسها. هو معقول في واحدة بتخاف علي نفسها كدة.
واضح يا مراد ان مش كل الستات زي ما انت كنت فاكر. بس سجي دي بنت صغيرة و مع ذالك محافظة علي نفسها لاخر نفس مع اني جوزها. بس علشان عارفة انا اتجوزتها ليه خايفة تسلمني نفسها. اه يا سجي هو انتى ممكن تفكري فيها زي ما انا بفكر فيكي ولا انتي عايزة واحد من سنك تحبيه و تعيشي معاه سنك. ايه يا مراد ما كنوش 10 سنين دول. اه بس هما مش قليلين. ما انت شايف تصرفتها كلها طفولية. اه بس لو كنتي كبيرة سنتين تلاتة كدة. و شغل مراد الاب توب و سمع الاغنية دي و حس انها بتوصف حالوا مع سجي. و هي( ياريت سنك ) (ياريت سنك يزيد سنتين عشان سنك كدة صغير. يزيد لكن في تكوينك. مفيش ولا حاجة تتغير. قوامك هو هو يكون. ولونك يبقي نفس اللون. عيونك لسة بتفتح. ومن دلوقتي بتحير. ياروح روحي علي الخطوة اللي شايلاكي. ياروح روحي علي الريشة اللي رسماكي. يا نور قلبك يا نور طيب. لمسني لمسة شجعني. انا لو بس مش طيب مفيش ولا حاجة تمنعني. بكل برائة بتشوريلي خد بالك. وانا شايفك وواخدة قلبي بجمالك. عليكي طالة ماشاء الله كأنك نجمة مشهورة وانا من كتر اعجابي بعيني خاتلك صورة. ).
مراد: اه اه انا لوبس مش طيب مفيش ولا حاجة تمنعني ان اجيلك واخدك في حضني دلوقتي. بس معلش حستني يمكن. تحسي بيا وتجيلي برجليكي.
بس مراد لقي سجي وقعت علي السرير و نامت من المنوم. و لما لقاها مبتتحركش. فتح المرايا براحة و دخل عندها و راح جنبها. قعد يلعب في شعرها و يتامل جمالها و اخدها في حضنه و نام. لحد الصبح.
رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل العاشر
في الصباح.
سجي. فتحت عنيها و بتتمطع لقت نفسها نايمة في حضن مراد. اتخضت و خافت و قعدت تبص و تطمن علي نفسها. و تصحي و بتزعق
سجي: انت يا مجنون. انت يا بني آدم. انت. اصحي. مراد. مراد.
مراد: بيصحي. ايه. في ايه. حد يصحي حد كدة.
سجي: و عايزني اصحيك ازاي. ده انا حموتك. انت دخلت هنا ازاي و عملت فيا ايه. انطق. بسرعة.
مراد: و هو مبتسم و بيقرب منها. انا قولتلك قبل كدة ده بيتي اقعد في المكان اللي يعجبني. و انتي مراتي يعني عادي اننا ننام في أوضة واحدة و كمان سرير واحد.
سجي: تاني مراتك. انطق يا مراد عملت فيا ايه.
مراد: ههههههه والله ما عملت حاجة ما انتي زي ما انتي اهو و بهدومك. و هو انا لو كنت عملت حاجة كنتي صحيتي و ده حالك.
سجي: بس انا مش مصدقاك انت انسان همجي و متوحش و اكيد عملت حاجة.
مراد: شدها و نيمها علي السرير و قرب فوقها. انا بصراحة كنت جايلك امبارح وناوي اربيكي علي اللي عملتيه. بس لما لقيتك نايمة. من المنوم اللي شربتيه بدالي صعبتي عليا. و عموما لو مش مصدقة اني معملتش حاجة. انا ممكن اعمل كل حاجة دلوقتي علشان تصدقي.
سجي: كانت في اللحظة دي حاسة بإحساس غريب انها مش عايزة مراد يبعد. و عايزاه يكمل. و فضلت ساكته و باصة في عنيه.
مراد: حاس انها سايباه يقرب. و قرب اكتر علشان يبوسها. في الوقت ده الباب خبط.
سجي: انتبهت. و زقت مراد و قامت وقفت بعيد.
مراد: بصلها و ابتسم. و قام يفتح الباب
صالح: انت هنا يا ابني صباح الخير.
مراد: صباح النور في ايه يا عم صالح. مش وقتك خالص.
صالح: اصلي روحت اصحيك ملقتكش في الاوضة و كمان تليفونك عمل يرن. فقلت اجي اسأل الست سجي عليك اتاريك نايم هنا.
مراد: ههههه اه كنت نايم هنا. عندك مانع.
صالح: لا ولا مانع ولا حاجة. عموما صبحية مباركة.
مراد: بص لسجي و ضحك. ههههه انت مفيش فايدة فيك لازم تدخل في اللي ملكش فيه. امشي حضرلنا الفطار و احنا نازلين وراك
رجع مراد لسجي و قفل الباب
سجي: عجبك كدة الشغالين يقولوا عليا ايه دلوقتي.
مراد: ههههههه عادي واحد نايم في اوضته مع مراته. ايه الغريب في كدة.
سجي: بس انا مش عايزة و قلتلك قبل كدة ابعد عني و انسي انك تلمسني ابدا. طول ما انا في وعي. الا اذا بقي نايمتني. زي امبارح.
مراد قرب منها. و حط ايده علي الحيطة وراها بس من غير ما يلمسها. انا لو كنت عايز كدة كنت عملت كدة امبارح وانتي مش دريانة. بس انا مردتش احرمك من اللحظة الحلوة دي. وعموما انا حعمل معاكي اتفاق. اني مش حلمسك الا اذا انتي كنتي عايزة و بتتمنيه. ايه رايك.
سجي: يبقي مش حتلمسني ابدا علشان ده عمره ما حيحصل.
مراد: امممم. طيب نجرب.
سجي: انت بتتحداني. انت ايه الغرور اللي انت فيه ده. انت ليه متخيل ان مفيش واحدة ممكن ترفضك.
مراد: اصلي واثق من نفسي و عارف اني محصلتش. و مفيش واحدة ممكن تقاوم. مراد سلام. و الدليل انتي اهو
سجي: اااانا. انا ايه بقي. ده انا مش بطيقك.
مراد: هههههههه ايوة و الدليل انك. دلوقتي حتموتي و ارجعك السرير و اكمل اللي كنت بعمله قبل الباب ما يخبط
سجي: انت مغرور. امش من هنا بقي و سيبني.
مراد: انا ماشي و غيري هدومك بسرعة و تعالي علشان نفطر. انا متاكد ان نفسك بتتفتح و انتي معايا. و غمزلها بعينه. هستناكي. و راح مراد بسرعة أوضته و فتح المرايا. و شاف سجي.
سجي: قاعدة علي السرير و بتبتسم واخدت المخدة اللي كان مراد نايمةعليها وباستها وحضنتها. و فضلت سرحانة.
مراد: كان مبسوط. لما حس انها ابتدت تحس بيه. اااه ااااه يا سجي. دانا كنت متجوزك علشان اكسر عينك و اربيكي. بس واضح ان انتي اللي كسرتي باب قلبي و دخلتي وقعتي ااااه واضح ان انتي اللي حتربيني.
مراد: اخد التليفون الداخلي و اتصل بسجي.
سجي: الو.
مراد: ممكن بقي تقومي تلبسي و تسيبي المخدة دي علشان انا جعان و عايز افطر.
سجي: تنحت و قعدت تبص حولها. ووووانت عرفت ازاي ان انا حاضنة المخدة
مراد: هههههه يعني تخميني طلع صح. اصلي بصراحة قلت انك اكيد دلوقتي واخدة المخدة اللي كنت نايم عليها في حضنك علشان عليها رحتي و كمان بتبوسها. واهو كان عندي حق
سجي: بجد انت انسان مغرور. و بايخ و غلس. هاه. و قفلت التليفون.
مراد: هههههه مش ممكن. هو في برائة كدة. جميلة و رقيقة اوي. يا بنت اللذين انتي.
ياااه يا مراد ده في حاجات حلوة في الحياه كتير اكتر من انك تعمل علاقة مع واحدة. في الحب، انا الحاجات اللي بحسها ناحية سجي دي جديدة عليا. و ابتسم. بس جميلة. اوعدك يا سجي اني اخليكي تحبيني و انتي اللي تبقي عايزة تقربي مني. بس مش بالغصب لا علشان بتحبيني و محتجاني. بس يا مراد هي ممكن تحبك ولا تكون لسة بتحب الولد زميلها ده اللي اسمه رامي. اتنهد. مش عارف انا ححاول اخليها تحبي و لازم تحس اني اتغيرت معاها و مش عايزها بس علشان اللي اتجوزتها علشانه في الاول.
علي السفرة
مراد: باين عليكي ان انك نمتي كويس امبارح.
سجي: الله ما طولك يا روح. انت علي فكرة غلس بجد
مراد: ههههه طيب والله بتكلم جد شكلك كنتي نايمة مبسوطة و مرتاحة بدليل انك متقلبتيش لغاية الصبح نايمة في حضني و مرتاحة.
سجي: اتكسفت. وووانت مين قالك اني صحت و انا لسة في حضنك. ااناكنت نايمة بعيد عنك.
مراد: تؤتؤ تؤ في بنت شاطرة زيك كدة تكدب
سجي: انت قصدك ايه.
مراد: اصل انا كنت صاحي قبلك و شفتك لما صحيتي و انتي لسة في حضني.
سجي: ياربي. بجد انت مستفز. انا قايمة البس علشان متأخرش علي الجامعة
مراد: طيب متتأخريش علشان ننزل مع بعض.
سجي: اوفففف. حاضر
امام الفيلا. سجي خرجت لقت مراد مستنيها.
مراد: تعالي اركبي. انا اللي حوصلك
سجي: غريبة. انت اللي حتسوق.
مراد: عندك مانع اكون السواق بتاعك النهاردة.
سجي: ركبت و هي بتحاول تداري ضحكتها.
جاسر: مراد بيه بس ده خطر انت بتجازف. مينفعش انتوا الاتنين تمشوا كدة من غير حراسة.
مراد: هو انا مش حعرف احمي مراتي. مالك يا جاسر. وبعدين انت و معتز حتكونوا ورانا بالعربية التانية.
مراد: ركب مع سجي و طلع بالعربية. انا حشغل مزيكا. تحبي تسمعي حاجة معينة.
سجي: لا. اي حاجة
مراد: ماشي. اسمعي دي بقي.
وشغل مراد اغنية حماقي. (مش سهل )( حبيبي في حاجات تيجي كدة مش فرض بتيجي بكلام حلو تيجي بورد. تيجي بتكتيك. و تيجي بهداوة وفين وازاي تقدم عرض. اصل انا مش سهل سماوي والله. مش سهل. تحت الساهي دواهي. ما هو جمالك طبيعي والاهي. مفيش منه اتنين علي الارض. قصر في السكة انا كدة انجزت. داخلها بتقل واظن لاحظت. انت اللي عنيد بوصلي بعنيك. وانا مستعد اموت فيها لو عذت. اصل انا مش سهل سماوي والله مش سهل تحت الساهي دواهي. ) وطول الوقت مراد بيغني مع الاغنيه وبيص لسجي و يبتسم. و سجي كانت من جواها مبسوطة و بتحاول تداري ابتسامتها. و وصلوا عند الجامعة.
مراد: سجي اتفضلي. الكريدت كارد اهي.
سجي: بالسرعة. دي
مراد: هو انا كل شوية لازم افكرك. انتي مرات مراد سلام، المهم خالي بالك من نفسك. و معتز حيكون جنبك طول الوقت. اوك.
سجي: حاضر.
مراد: سجي. استني كنت حنسي. خدي التليفون ده انا جبتهولك جديد و سجلتلك عليه رقمي الخاص. علشان لو حبيت اطمن عليكي. و يعني يمكن انتي تحبي تكلميني ولا حاجة.
سجي: ده علشاني انا. متشكرة.
و مشيت سجي و هي حاسة انها طايرة معقول ده مراد. ده اكنه واحد تاني طيب و حنين. ايه يا مراد انت ناوي تخليني احبك.
مراد: معتز. خالي بالك منها. و لو اي حد قرب منها. انت عارف مش محتاج اقولك تعمل ايه. و لو اتكلمت مع اي حد تبلغني كلمت مين و قعدت مع مين. فاهم
في عربية مراد
جاسر: مراد بيه بصراحة انا خايف علي أنسة سجي
مراد: انسة؟ قصدك مدام سجي. و خايف من ايه بقي.
جاسر: انا أسف. مقصوتش. بس اصل معتز لسة جديد و كمان انت عارف لو حد من عايزين يأذوك عرفوا انك اتجوزت ممكن حد يأذيها.
مراد: عارف و علشان كدة خليت معاها معتز ده شاطر و كمان انت اللي كنت مختاره
جاسر: ايوة بس انا حاسس ان انا اكتر واحد ممكن يقدر يحميها. يعني ممكن انا اوصل حضرتك كل يوم و ارجعلها و اكون معاها لحد ما نرجع و ابقي ارجع لحضرتك تاني
مراد: ايوة بس ده كدة تعب عليك.
جاسر: ازي بس حضرتك ده شغلي. و بعدين انا ببقي مبسوط من ثقة حضرتك فيا
مراد: خلاص يا جاسر وصلني و ارجعلها وخليك معاها. لحد ماترجع. و ابقي تعالي علي الشركة
في الجامعة
سجي قاعدة سرحانة و مبتسمة. و بتفتكر مراد و كل اللي حصل من الصبح و كمان لما كانوا في العربية. و حست ان قلبها. بيدق و كمان مراد. ابتدي يوحشها. وفتحت التليفون لقته حاطت لها صورته. شافتها و ضحكت. كنت عارف انك حتوحشني.
مريم: اتفضلي يا هانم النسكافيه. ماهو اصل انا الخدامة اللي جبهالك سي مراد، انتي يا بنتي ايه سرحانة في ايه.
سجي: ايه ولا حاجة. هاتي. شكرا يا ستي
جاسر: مدام سجي.
سجي: جاسر ايه اللي جابك. و فين معتز
جاسر: لا من النهاردة انا اللي حكون مسؤل عنك. اصل بصراحة مش حكون متطمن عليكي غير و انتي معايا.
سجي: ايه الغرور ده كله
جاسر: لا ابدا بس تقدري تقولي ثقة. عموما انا قريب منك. لو احتجتيني. سلام.
مريم: و هي عينها حتطلع علي جاسر. بت يا سجي مين القمر ده.
سجي: ده جاسر البادي جارد بتاع مراد. بعتهولي علشان يكون مطمن اكتر عليا.
مريم: انا لو منك اخون مراد معاه ده فظيع.
سجي: تصدقي انك قليلة الادب انا اعمل كدة. وبعدين علي فكرة مراد احلي منه كتير اوي
مريم: بس ده طول و عرض و عضلات. ده يجنن.
سجي: مراد كمان رياضي و واخد باله من جسمه. استني حوريكي صورته.
مريم: يا نهار ابيض. لا كدة كتير بقي. بقي انتي متجوزة الموز ده يا لهوي و كمان تقلانه عليه. ده انا كان زماني انا اللي اتهجمت عليه مش هو.
سجي: هههههههه والله انت لازم تتعالجي مش طبيعية. كل ماتشوفي واحد. تبقي حتتجنني عليه كدة.
مريم: حرام عليكي. واحد ايه بس. يا بنتي خافي علي نفسك من الفتنة. ده انتي عايشة مع شوية رجالة يهبلوا مصر كلها. مش انتي لوحدك.
سجي: طيب يالا يا مجنونة علشان حنتاخر علي المحاضرة.
في مكتب مراد
مراد: قاعد سرحان وبيفتكر سجي وكل تصرفتها و برائتها. اه شغلتي بالي يا سجي وجننتيني. مش عارف ابطل تفكير فيكي. وبتوحشبني بسرعة.
ميادة: مراد. مراد.
مراد: في حاجة يا ميادة
ميادة: انت بقالك فترة كدة مش مظبوط. ما تقولي مالك.
مراد: ميادة روحي شوفي شغلك. انا مش فايقلك
ميادة: قربت من مراد. ما هو انت شغلي.
مراد: قام و سابها. ميادة انا قلتلك مليش مزاج سيبيني دلوقتي.
مراد كان حاسس انه اكتفي بسجي و مش عايز غيرها و عايز يوفر كل لمسة و كل كلمة ليها هي.
وعدي تقريبا شهر. و سجي خلصت امتحانات الترم. و كانت هي و مراد كل يوم بيقربوا من بعض. بس مراد مكنش بيحاول يقربلها او يلمسها علشان متخافش منه. و كمان مراد ابتدي يحب الوقت اللي بيقضيه في البيت معاها و كمان المقالب اللي بتعملها فيه. بقي تقريبا بيستناها علشان يضحك معاها. و كمان مراد مبقاش بيروح شقة الزمالك ولا بيسهر ولا بيعرف ستات. اكتفي بسجي. اللي خطفت قلبه و عقله.
و في يوم مراد راجع البيت و اول ما دخل أوضته راح فتح المرايا علشان يشوف سجي. بس قلق لما لقاها ماسكة بطنها و بتتوجع. مراد خاف عليها وجري علي أوضتها و فتح الباب و سجي مكنتش قافلة بالمفتاح.
11=رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الحادي عشر
مراد: دخل يجري علي سجي. سجي مالك انتي تعبانة.
سجي كانت بتتألم بس كانت مبسوطة من اللهفة اللي شايفاها في عنين مراد عليها.
سجي: مش عارفة يا مراد بطني بتوجعني اوي. و حاسة انها بتتقطع.
مراد: طيب اطلبلك فاروق.
سجي: ماشي ياريت.
مراد: جاي يقوم. سجي مسكت ايده
سجي: مراد الحقني مش قادرة بطني بتتقطع.
مراد: لا انا كدة ابتديت اقلق. و مش حينفع استني فاروق. تعالي انا حوديكي المستشفي بسرعة.
سجي: جات تقوم. وقعت مش قادرة تقف.
مراد: ساندها. تعالي انا حشيلك. و شالها مراد ونزل بيها العربية. و علي قد ما مراد كان بيتمني انه يقرب لسجي و يلمسها و هي كانت قريبة منه جدا و هو شايلها. بس مراد مكنش بيفكر في اي حاجة غير انه يطمن علي سجي و قلبه خايف عليها.
سجي: كانت و هي تعبانة. بتبتسم و هي شايفة مراد خايف عليها و طاير بالعربية بسرعة علشان يلحقها و كمان من غير بادي جارد. و كل شويه يبصلها. نظرة كلها خوف و لهفة و حنيه.
في الستشفي
مراد: خير يا فاروق. سجي مالها طمني.
فاروق: ههههه مالك اهدي دي حاجة بسيطة. هما بيحضروها للعمليات. حنعملها الزايدة. علشان ملتهبة. و هي اللي تعباها كدة
مراد: بخوف. عملية. للدرجة دي. فاروق خالي بالك منها. علشان خاطري.
فاروق: ههههه اعمل ايه يا عني اعملها غرزة زيادة.
مراد: يخربيت خفة دمك. وقتك ده. انا بتكلم جد.
فاروق: اصل بصراحة مستغرب. هي دي اللي من شهرين بس كنت مش طايقها و عايز تعذبها و تكسر منخيرها. و دلوقتي حتموت عليها و مش مستحمل تعرف انها بتتألم
مراد: اعمل ايه بس. انا حاسس بحاجة غريبة. و يمكن متصدقنيش.
فاروق: لا حصدقك. بس قولي. انت بتحبها ولا ايه.
مراد: اه بحبها و بحبها اوي كمان، و اتلخبط مراد. و بعدين معاك ما تروح تشوفها انت حتقف ترغي معايا و سايبها.
فاروق: يا بني اهدي هما بيجهزوها و بيجهزوا العمليات و حيندهولي متقلقش انت. بقولك ايه لو تحب تيجي تحضر العملية تعالي اتعقم و ادخل.
مراد: ايه. لا لا انا مقدرش اشوفها وانت بتفح بطنها كدة. لا مش حستحمل.
فاروق: هههههه مش ممكن مراد اللي كانت متعته الوحيدة انه يشوف اي ست بتتألم مش مستحمل يشوف سجي بتعمل عملية بسيطة كدة. لا ده انت بتحبها اوي. يالا اسيبك و اشوفك بعد العملية.
مراد كان قلقان علي سجي و مش عارف حتى يقعد لحد ما خرجت و دخلت اوضتها. مراد فضل قاعد جنبها علي كرسي جنب السرير و نام من تعبه. سجي ابتدت تفوق. و لقت مراد نايم. و الممرضة بتغيرلها المحلول.
الممرضة: حمد لله علي السلامة عاملة ايه دلوقتي.
سجي: بصوت تعبان. الحمد لله. و بصت علي مراد و هو نايم. و ابتسمت
الممرضة: واضح ان مراد بيه بيحبك اوي. ده كان حيتجنن من الخوف عليكي. و مسبكيش لحظة.
سجي: ابتسمت اكتر. بجد كان خايف عليا.
الممرضة: طبعا. ده حتى الدكتور فاروق اتحايل عليه. انه يروح و احنا حنخلي بالنا منك رفض و قالوه مش حسيبها الا لما اطمن عليها.
سجي كانت حاسة ان نفسها تقوم و تحضنه. و خرجت الممرضة.
سجي: مراد. مراد. اصحي.
مراد: قام مخضوض. سجي. مالك انتي كويسة. في حاجة بتوجعك.
سجي: بابتسامة متخفش انا كويسة. انت مروحتش ليه تنام في البيت كدة رقبتك توجعك.
مراد: قرب منها. خايفة عليا.
سجي: اتكسفت و سكتت
مراد: هههههه ماشي. بس عموما متقلقيش انا مش مهم المهم انتي تبقي كويسة. و اطمن عليكي. انا كان لا يمكن امشي و اسيبك.
سجي: شكرا يا مراد. انا مش عارفة لو مكنتش جيت في الوقت ده كان حصلي ايه. يمكن كنت مت.
مراد: مسك ايديها. و باسها. سلاتمتك من الموت. اوعي تقولي كدة. طول ما انا جنبك اوعي تخافي من اي حاجة
سجي: بس انت عرفت منين ان انا كنت تعبانة. انت كنت داخل و زي ما تكون عارف
مراد: هاه اممممم. قلبي. قلبي حس بيكي ان انتي تعبانة.
سجي: ضحكت. اللي يسمعك يقول ان عندك قلب.
مراد: لا عندي و انتي عارفة والا مكنتيش تقولي الكلام اللي قولتيه في البنج.
سجي: اتخضت. اااانا هو انا قلت ايه.
مراد: هههههه لا ده كلام كبير بقي ده انا حتى سجلتلك علي الموبيل. علشان ابقي ازلك بيه
سجي: انت بايخ والله. قول بقي
مراد: اممم مصرة. خلاص حسمعك. و طلع مراد. الموبيل و سمعها. سجي اتكسفت و هي بيتسمع كلامها في البنج.
التسجيل
سجي: بصوت تعبان وهي في البنج. مراد اوعي تسبني. مراد انا بحبك اوي. مراد احضني يا مراد. متسبنيش اوعي تطلقني يا مراد. انا بحبك.
سجي: وشها احمر واتكسفت. لا دي دي تخاريف البنج الكلام ده مش صح.
مراد: ههههههه طيب خلاص يا ستي حعتبرها تخاريف. مع انها جاية علي هوايا بس خلاص مش حكسفك اكتر من كدة.
سجي: انت بايخ. يالا قوم روح.
مراد: متاكدة انك عايزاني امشي.
سجي: ايوة متاكدة. و كمان علشان ترتاح الوقت جري و النهار طلع وانت منمتش كويس.
مراد: انا حمشي بس مش علشان ارتاح انا اصلا مرتاح و انا معاكي بس علشان اغير هدومي و اجبلك شوية حاجات ليكي. اوك خالي بالك من نفسك. لحد ما ارجعلك.
و عدي يومين و سجي خرجت من المستشفي. و راجعة البيت. و مراد بيدخلها اوضتها و نايمها في سريرها.
مراد: هاه عاملة ايه دلوقتي.
سجي: الحمد لله. احسن كتير. انا عارفة اني عطلتك اليومين اللي فاتو و انت طول الوقت قاعد جنبي و مبتروحش الشغل.
مراد: عطليني انت بس كل يوم و ملكيش دعوة. انا مبسوط.
سجي: كانت خلاص حبت مراد. نفسها يقرب منها من غير ماتمنعه
مراد: كان بيبصلها و كإنه بيقولها كل اللي في قلبه بعنيه. و حس ان هيا كمان مستنياه يقرب. بس مراد كان معاهد. نفسه انه مش حيقربلها الا لما يسمع منها الكلمة اللي مستنيها من اول ما شافها و انه لما يسمعها لازم يعملها الحاجة اللي كان عايز يعوضها بيها عن الطريقة اللي عرفها بيها.
سجي: انت حتفضل ساكت و بتصصلي كدة كتير
مراد: اعمل ايه بس اصلك حتى و انتي تعبانة جميلة.
سجي: اتكسفت. احممم طيب روح نام بقي تصبح علي خير.
مراد: حاضر انا حسيبك ترتاحي و لو احتجتي حاجة كلميني. انا صاحي مش حنام. اتفقني. و اوعي تقفلي الباب بالمفتاح علشان لو تعبتي تاني.
و دخل مراد اوضته و شغل الاب توب علي اغنية و كان عايز يسمعها لسجي و خرج التراس وحط الاب هناك علشان تسمع. ورجع يشوفها في المرايا. وكانت. ( اغنية من قلبي لحماقي )(ده اللي وانا معاه من قلبي بغني وانا معاه. ده حبيبي اللي انا بتمناه واحلم بي لقاه. واه منه هواه خدني وياه وانا وياه لما تكون عيني شايفاه مبقولش غير الله. ده اللي وانا معاه من قلبي بغني وانا معاه. ده حبيبي اللي انا بتمناه واحلم بلقاه. مليش الا عنيه ومبحكيش الا عليه ده اللي بعيش دنيتي بيه وبحب كل مافيه. من قلبي بغني وانا معاه).
و عدت الاجازة كمان وجه الترم التاني و سجي و مراد كل يوم بيتعلقوا ببعض كل يوم. و علي قد ما سجي حبت مراد اووووييي بس كانت بتخاف انه بعد ماتسبلوا نفسها يزهق منها و يسبها. و خصوصا ان مراد مبقاش بيلح علي الحكاية دي و تعامله معاها كله هزار و مقالب و ضحك و مكنش مهتم بالحكاية دي وجه يوم مراد رجع فيه من برا و الشغالين كلهم اجازة. و طلع فتح المرايا و لقي سجي قاعدة علي السرير و بتذاكر و لابسة بيجامه عليها ميمي و عاملة قطتين وشكلها عسل اكنها عيلة صغيرة.
مراد: يا بنت اللذين ايه العسل ده. طيب اروح ارخم عليها بإيه النهاردة بس و هي عسل كدة. فكر يا مراد اه بس لاقتها. و راح مراد و خبط علي سجي
سجي: فتحت. اهلا
مراد: مساء الخير.
سجي: مساء النور. نعم جاي تغلس النهاردة بإيه.
مراد: هههههه ظلماني والله انا بس كنت عايز منك تعمليلي حاجة.
سجي: خير. اتفضل.
مراد: عايزك تيجي تحضريلي الحمام
سجي: نعم؟ حمام ايه ده اللي احضره وده بيتحضر ازاي. ان شاء الله.
مراد: ايه عمرك ماحضرتي حمام قبل كدة.
سجي: والله لا انا مبسمعش الكلمة دي غير في التليفزيون.
مراد: اممممم. طيب انا حكسب فيكي ثواب و اعلمك. الحمام بيجهز بإنك تفتحي المياه الدافية وتملي البانيو وتجهزي جو الحمام علشان لما ادخل مبردتش وتحطي في المياه شاور من بتاعي اللي بحبه. وتحضريلي الفوطة والبرنس. كدة يعني. فهمتي.
سجي: هههههه لا والله و انت بقي كان مين اللي بيعملك الحكاية دي كل يوم.
مراد: الشغالين. و كلهم اجازة النهاردة. هاه حتيجي ولا لا
سجي: لا و انا مالي ما تروح انت و انت معندكش ايدين.
مراد: بخبث. ماشي هانت اهو كلها شوية و نطلق و اجوز بقي واحدة تكون كبيرة كدة و عاقلة و خبرة و تعرف تدلعني و تحضرلي الحمام ولا الحوجة ليكي.
سجي: اتغاظت و اتضايقت منه لما قال كدة. ليه و هو انا مش كبيرة و بعدين ايه عاقلة دي انت شايفني مجنونة
مراد: ايوة انتي صغيرة و مجنونة.
بصي لنفسك لابسة ايه و كمان مبتعرفيش تحضري الحمام.
سجي: كدة. طيب انا حروح احضره. بس انت تستناني هنا. لحد ما خلص و ابقي روح هناك.
مراد: ههههه ايه خايفة مني ولا ايه ما انا قولتك قبل كدة انا خلاص مليش مزاج ليكي و عايز واحدة كبيرة و خبرة تدلعني
سجي: اتغاظت اكتر و دببت في الارض برجليها. كدة ماشي اوعي بقي من وشي. و راحت اوضة مراد.
مراد: قعد يضحك و مش قادر يمسك نفسه من الضحك علشان استفزها و كمان حس انها بتغير عليه.
سجي: في حمام مراد. علي أخرها و مش طايقة نفسها. انا انا عيلة و كمان عايز يطلقني و يتجوز واحدة تدلعه ماشي يا مراد والله لعمل فيك مقلب يتطلع من عينك علشان تبقي تتدلع اوي.
و قعدت سجي تدور في الحمام لحد لما لقت ضرفة في الاخر فيها ادوات تنضيف و اخدت ازازة من منظف الارضيات و فتحت المياه علي السخن وفضت الازازة في البانيو كلها بس و هي بتفضيها وقعت علي نفسها وايديها وهدومها. مش مشكلة انا حروح اخد حمام و اغير بسرعة لكن هو خليه يتلسوع يبقي يوريني حيلقاها منين من المياه السخنة ولا من المنظف اللي حيلسوعوا يبقي يخلي العاقلة الخبرة تيجي تدهنله كيناكومب بقي. و خرجت سجي.
مراد: ايه ده اللي بهدلك كدة. مش بقولك خيبة. حتي الحمام مش عارفة تحضريه. اوعي يا ختي. لما اروح اشوف عملتي ايه.
سجي: دخلت اوضتها وقفلت الباب وهي عامالة تضحك ودخلت الحمام علشان تاخد شاور بعد مابهدلت نفسها
مراد في الحمام قلع هدومه ودخل البانيو واول مادخل لقي الماه سخنة جدا.
مراد: اااه ايه ده يا بنت المجانين المياه مولعة. بس معلش انا بحبها سخنة. زي قلبي ماهو سخن بحبك يا مجنونة. بس لا دي سخنة اوي. انا حشغل المياه الباردة شويه. وكمان ايه ده ايه الريحة دي. دي مش ريحة الشاور بتاعي. هي الهبلة دي حطت ايه في المياه. اه ايه ده هو جسمي بيحرقني ليه كدة. الله. تؤتؤتؤ لا في حاجة غلط ده انا جسمي احمر جامد.
هي حطت ايه بس. و مراد بيبص من الحوض لقي ازازة مرمية مسكها و شمها. اااه يا بنت المجنونة منظف ارضيات. و انا اقول ايه الريحة دي ده انتي ليلتك سودة والله لوريكي يا سجي. و قام مراد و غسل جسمه بالشاور بسرعة و لف نفسه بالفوطة و خرج يبص علي سجي في المرايا ملقهاش عرف انها في الحمام. فتح المرايا و دخل و وقف بعيد عن الحمام يستناها.
سجي: خارجة من الحمام ولابسو البرنس و بتنشف شعرها و عمالة تضحك. ههههههه اموت و اشوفه دلوقتي و هو متلسوع كدة. من المنظف علشان يبقي يروح يتجوز ان شاء الله مش حينفع لحاجة تاني
مراد: كدة. ماشي يا قطة تعالي بقي لما اوريكي اذا كنت انفع ولا لا. وشدها مراد و حضنها. انا انا تحطيلي منظف في المياه. شايفة جسمي كله احمر ازاي. عجبك كدة.
سجي: كانت حيغمي عليها دي اول مرة تشوف مراد و هو عريان كدة و بالفوطة بس و كمام حضنها كدة كانت مش عارفة تتكلم. و قلبها بيدق جامد. و مش عارفة تنطق و بتبص لمراد.
مراد: حس انها مستسلمة لحضنه و مش مركزة في كلامه. مراد قرب منها و باسها وسجي كانت اكنها مغيبة و بعد كدة فاقت و حاولت تبعد مراد. اوعي ايه اللي انت عاملته ده. ابعد و سيبني.
مراد: تؤ تؤتؤ. انا مفيش حاجة تمنعني عنك دلوقتي غير رباط لو شديتوا خلاص كل حاجة خلصت
سجي: رباط. رباط ايه
مراد: مسك رباط البرنس بتاعها. ده رباط البرنس بتاعك.
سجي: حطت ايدها علي وشها. يا نهار ابيض انا ناسية اصلا اني بالبرنس. اوعي و جريت بسرعة علي الحمام و قفلت الباب عليها.
مراد: ههههههه يا بنت الايه انتي كنتي حتخليني اخلف وعدي.
و خرج مراد من الاوضة و راح اوضته و لبس و هو شايف سجي في المرايا. بعد ماخرجت من الحمام ولبست. قاعدة بتبتسم وبتحط اديها علي شافيفها وبتفتكر مراد و هو بيبوسها. و راح لفلها من بلكونة التراس وخبطلها علي الازاز. وشاورلها علي ودنه وبيقولها اسمعي. وشغلها اغنيه تحفة لحماقي تاني اسمها اجمل يوم (عندك. استني دقيقة. حتجنن منك شوفلي طريقة. واعمل معروف بتطل تقلق. بطل خوف بتقولي عيونك مكسوف. طب من مين. مقدرش اوصفلك ايه اللي جرالي. احساس جديد اوي بالنسبةالي. خلينا وضحين. فرق دايما بين حاجتين بين وانا عادي وهادي وبين وانا ملهوف. مكسوف من مين ده انا نفسي مختش يوم يومين. قدامي ملاك مش شايف بني آدمين. يا نهار يا نهار. يوم قربك اجمل يوم. ده اللي استيتوا سنين. عندك استني دقيقة. حتجنن منك شوفلي طريقة.
اسأل قلبك اسأل عينك من غير ما تقول ما هو بيني وبينك. في حاجات تتقال وحاجات احلي وهي خيال. واكتر من اللي بتتمناه ومش علي البال.
طب امتي وفين وازاي انا ناسي. بس انا عمري ما اكدب احساسي مكتوبلي القاك مكتوبلي اكمل وياك من غير ما تقولي خلاص بان ايه جوااك. ).
و كان بيسمعهلها وهو ساند ظهره علي السور و مربع ايده وبيبص عليها وهي واقفة بتسمع و بعدين راحلت السرير و نامت و هو بعتلها بوسة في الهوا. وودخل ينام. بس طبعا نام بصعوبة.
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق