رواية كحل عربى الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم نورهان اشرف
رواية كحل عربى الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم نورهان اشرف
#البارت الثامن عشر
#كحل عربي
# نورهان اشرف
تلك الابتسامه التى تخرج من شفايفك تشعرنى بالفرحه تلك الغمزه التى تظهر عندما تضحكين تشعرنى بالفرحه غريبه كأنى الرجل الوحيد فى تلك الحياة
فى يوم جديد مشرق تظهر الشمس بشكل جميل كأنها سعيده لسعادة بطلتنا الجميلة كانت تقف غزال أدام المراية بكل فرحه وسعاده تضع النقاب على وجهها لكى تنتهى وتذهب إلى جامعتها كانت تشعر براحه وسعاده غريبه
مراد بحب :انتى جميله اوى يا مامى
غزال بحب:انت الأحلى يا روح مامى
مراد بسعاده :هتاخدينى معاكى صح
غزال بمرح: ليه هو انا رايحه اتفسح يا مودي انا هروح ادرس زيى زيك يعني انت هتروح المدرسة وانا هروح الجامعة
مراد بحزن :بس انا عاوز اخرج
هنا صدح صوت فارس المرح :طب مش انا قولتلك لو عاوز اى حاجه تيجى تقولى
مراد بفرحه:طب انا عاوز اخرج و أروح سينما
فارس بسعاده :غالى والطلب رخيص مامى اول ما ترجع من الجامعه ناخدها و نتفسح ولا اقولك انا وانت نروح نجبها ونخرج على طول
ايه رايك يا بطل
مراد بفرحه :انا بحبك اوى يا بابا
قال ذلك وخرج من الغرفه بكل فرح وسعاده تحت أعين غزال المتسعه من الصدمه هل ما سمعته غزال حقيقي هل فعلا ابنها لقب فارس بكلمه بابا
اما عن فارس عيونه اتسعت من الفرحه كيف لا فالصغير واقع فى حبه وهذا يعنى أنه اقترب من مراده
فارس بابتسامه:شكلك جاهزه عشان نمشي
غزال بفرحه :جدا كمان حسه انى عاوزه اروح طايرة
فارس بهدوء:طب انا عاوز اتكلم معاكى فى حاجه مهمه
غزال بتسأل :خير فى ايه
فارس بهدوء :اى رايك نسافر امريكا انا شغلى هناك وحياتى كمان
غزال بستغراب :وانا اسافر ليه
فارس بهدوء:عشان انتى مراتى ومش هينفع اسيبك هنا
غزال :لا انا مش هسافر طبعا اسافر ليه انا حياتى هنا ولو انت عاوز تسافر سافر عادى لكن انا لا ثم أكملت بجدية ممكن توصلنى عشان متأخرش على المحاضرات
_________________
فى الاسفل كانت تجلس سحر على المائدة بكل غضب وحقد لا وزاد الطين بلة ذلك المراد الذي ينزل ركض من على السلالم
شعيب بمرح :بتجرى كدا ليه يا مودى
مراد بطفوليه:الحق يا جدو بابا قالى أنه هياخدنى انا و ماما ونخرج مع بعض
هنا ارتفع حاجب سحر وقالت بتسال :هو مازن كلمك ولا ايه
لم ينظر مراد الى سحر حتي بل كل كلامه موجه إلى شعيب :لأ ده بابا فارس
هنا تحدثت سحر بصراخ:بابا مين انت عبيط أبوك مازن بس انت فاهم
هنا صرخ شعيب بغضب فى وجهها:اسكتى يا سحر مش ناقصه صوتك العالى وبعدين مازن خسر كلمة بابا لما باع ابنه و مراته عشان خاطر واحده تانيه ثم أكمل بتساؤل صحيح يا سحر لو انتى مكان غزال وجيتي فى يوم قولتلك يا سحر انا اتجوزت عليكى هتعملى ايه
سحر بصوت عالى :انا مش غزال يا شعيب
شعيب بسخرية :ليه انتي احسن منها فى ايه ايه اللى فيكى مش فيها بصي يا سحر عشان انتى مش حاطه نفسك مكان غزال عشان كدا عمرك ما هتحسي بالبنت الغلبانه بس عاوز اقولك حاجه يا سحر عشان انا قرفت منك انا عاوزك ترجعى تعيشي فى بيتنا مع ابنك تانى وانا هعيش هنا مع فارس وغزال وربنا يعلم انك محرمه عليا زى امى واختى لان انا تعبت منك ومن حياتى معاكى ومن دماغك صدقينى ده الحل آلوحيد ليا انا وانتى عشان منتعبش بعض يا بنت الناس قال ذلك وغادر المكان ترك سحر تجلس على الكرسي بكل تعب تنظر إلى الفراغ بصدمه لا تعلم ماذا تفعل هل تفعل كما يريد أن تفعل كما هى تريد ولكن لا كل ذلك بسبب غزال هى من فعلت كل هذا لذلك هى من يجب عليها أن تتحمل النتيجه
اخرجها من كل ذلك صوت غزال الذي يظهر عليه السعاده :مودى اقعد مودب مع تيتا واسمع الكلام يا روحى مش عاوزه تيتا تقول مودى وحش وتضع قبله بسيطه على خدود ذلك الصغير
غزال بهدوء مع السلامه يا ماما
لم تجيب عليها سحر بل ظلت تنظر لها بضيق وكره
اما عن غزال هزت رأسها بقله حيله ورحلت وتركت سحر تفكر
______________________
خرجت غزال من الفيلا وجدت فارس ينتظرها وهو يفتح لها الباب كانها اميره لا تعلم هل هذا حب حقيقي هل هو يعتبرها زوجه فعلا ام كل ذلك مجرد خيال ما ان دخلت العربية اغلق الباب بكل هدوء ولف إلى الجانب الى السياره
وشغل أغنية لكى يعبر عن مشاعره لتلك الغبيه التى لا تفهم شئ
هو إنت لسة بتسألي
إنت بالنسبة لي إيه
لا
لا يا حبيبتي إطمني
الجواب عندي تلاقيه
هو إنت لسه بتسألي
إنت بالنسبة لي إيه
لا لا
لا يا حبيبتي إطمني
الجواب عندي تلاقيه
لما تجري جوة دمي
لما تبقي كل همي
لما أعيش وياكي حلمي
تبقي بالنسة لي إيه
لما ظلك يبقى ظلي
وتبقي أجمل شئ فاضل لي
ولما أسهر لك تملي
ويا طيفك يبقى ليه
لما أتحدى الدنيا عشانك
لما أتعذب من أحزانك
لما أوهب لك وإنت مكانك
كل اللي إنت بتتمنيه
لما أتحدى الدنيا عشانك
لما أتعذب من أحزانك
لما أوهب لك وإنت مكانك
كل اللي إنت بتتمنيه
كل اللي إنت بتتمنيه
لما ألاقي الشوق صاحبني
والحنين ليكي غالبني
يبقى إيه اللي غاصبني
غير هوى بلاقيني فيه
واما قلبي يدق دقة
من حنين وحنان ورقة
وألاقى روحي ليكي سابقة
ع المكان اللي إنت فيه
وأما أعيش وأحلم بدنيا
إنت نورها في كل ثانية
يبقى أي دنيا ثانية
مش معاكي تسوا إيه
وأما عيش وأحلم بدنيا
إنت نورها في كل ثانية
يبقى أي دنيا ثانية
مش معاكي تسوا إيه
مش معاكي تسوا إيه
لما ثانية تفوت عليّ
وإنت مش قدام عينيا
كل شئ في الدنيا ديّة
يبقى صعب وقاسي ليه
مش بقول لك يا عيوني
مستحيل أبدا تهوني
إنت أحلامي وكوني
والهوى اللي بعيش عليه
يا جنوني وإشتياقي
لما بتغرب بلاقي
قلبك إنت وحده باقي
جنب قلبي يخاف عليه
يا جنوني وإشتياقي
لما بتغرب بلاقي
قلبك إنت وحده باقي
جنب قلبي يخاف عليه
جنب قلبي يخاف عليه
لما بنسى عمر قبلك
وأتولد لحظة ما اقابلك
وقلبي يبقى ملك قلبك
والغرام مكتوب عليه
هنا اغلقت غزال الراديو وقالت بأسف: معلش بس صدعت اسفه لو زعلت
فارس بتوتر :لا مفيش حاجه بس انا قولت نكسر الملل عشان الطريق طويل للجامعه وصمت
بعد خمس دقائق:اى رايك نتكلم يعنى تقوليلى بتحبي اى وكدا
غزال بابتسامه لم يسألها أحد من قبل ما تحب او تعشق دائما هى التى تسأل هى التى تهتم لا احد يهتم بها :غزال بسعاده:انا بحب وائل جسار جدا وخصوصا اغنيه يوم زفافك بحس أنه بيغنى من قلبه
فارس بسعاده لانها تشبه :طب و الاكل
غزال بطفوله :بحب المكرونه بالبشاميل جدا وبكره البسله طعمها يععع ومش بحب اللبن خالص
هنا ضحك فارس على تلك الطفله التى تجلس بجانبه وتحدث بسعاده :خلاص متزعليش نفسك يلا انزلى احنا وصلنا ولو عاوزه اى حاجه كلمينى هاااا
غزال بسعاده: تمام يللا باى
فارس باي
نزلت غزال من السيارة وظل فارس ينظر إلى طيفها بكل سعاده وحب ولكن أخرجه من كل هذا صوت هاتفه
فارس :الو
:وحشتني
فارس بستغراب:مين
:حد بيحبك لا بيموت فيك يتمني نظره من عينيك بس امنيه حياته أنه يكون في حضنك و معاك
فارس بضيق:انتى ست قليله الادب ومش محترمه
:فين قله الادب هو عيب الست لم تحب راجل تقوله انها بتموت فيه انا كل حته فى جسمى بتنده عليك بتقول هو ده ده حبيبي قلبي و روحى
هنا لم يتحمل فارس قله ذوق تلك السيده فأغلق الهاتف فى وجهها بكل برود وهو يسب تلك السيده التى لا تعرف عن الحياء شيء
__________________
فى الجامعه كانت تتحرك غزال كانها تائهة لا تعرف شيء فى العالم كانت مثل العصفور الصغير الذي اصطدمت بشيء جديد وغريب
ولكن وجدت اخر شخص يمكن له أن يكون هنا وجدت حبيب عمرها وطفولتها سعد ذلك الصديق الوحيد وحبيب الطفوله فذهبت له دون أن تفكر حتي انها لم تنظر إلى ذلك المكان التى هى فيه ذهبت و وقفت امامه دون أن تتكلم
اما عن سعد نظر لتلك الفتاه المنتقبه التى تقف أمامه وتنظر له بتركيز ولكن عندما بدأ يدقق في وجهها لم يصدق نفسه لم يصدق انها حبيبته
سعد بصدمه :غزال
غزال بابتسامه متوتره اخذت تهز راسها
سعد بصدمه :انتى بتعملى ايه هنا
غزال بفرحه :انا بدرس هنا انا فرقه أولي
سعد بابتسامه:طب ايه رايك نروح نشرب كوفى ونتكلم مع بعض زى زمان وتحكيلى كل حاجه
غزال بفرحه : حاضر يللا
________________
اما عند فارس داخل الفيلا لم يري والدته فصعد الى غرفه والده وايضا لم يجدها
فارس بستغراب :هى فين ماما
شعيب بهدوء:رجعت البيت
فارس باستغراب:ليه
شعيب بهدوء :كدة احسن امك لازم ترجع البيت احسن ليها ولينا انا اتفقت مع امك انها هتعيش فى بيتها مع مازن و رباب حبيبت قلبها
وانا هقعد معاكم لحد ماشوف مكان اقعد فيه.. طب ليه
شعيب بجدية.. فارس انا مستحمل امك بقالى كتير ومش فرض عليا انى افضل استحمل تانى امك مشاكلها بتكتر انا اه كنت بسمع إن لما الإنسان بيكبر عقله بيخف بس مش بالطريقه دى وعشان خاطر سمعتك انت و اخوك انا مش هطلقها مع انى تعبت لا انا هابعد بس
فارس باستغراب:بعد عشره العمر دى كلها
شعيب بهدوء:الإنسان لما بيكبر بيبقي محتاج من شريك حياته أنه يعوضه عن كل لحظه كانوا بعيد عن بعض إذا كان راجل أو ست لكن امك مش عاوزه كدا امك عاوزه منى اقولها حاضر ونعم امك فاكرانى عيل صغير عاوزانى اسمع كلامها عاوزانى ابقي تحت امرها وعمر ما فى راجل هيبقى كدا الراجل لما بيتجوز بيبقي عاوز ست تحبه وتعامله على أنه سي السيد وأنها امينه
فارس باستغراب :بس مفيش ست تقبل كدا
شعيب بسخرية يابنى الستات هيا الى بتمشي الراجل اوع تفتكر أن سي السيد هو إللى بيمشي لا دى الست تقدر فى ثانيه واحده تخلى الراجل الى شنبه يهز اتخن تخين راكع عند رجليها بس بحبها وطيبه قلبها لكن الست الغبيه اللى تقول انها الراجل الراجل يحب الست المكسورة الضعيفة عشان يحس نفسه راجل ميحبش الست القويه لانه بيحس أن هى راجل البيت مش هو فاهمنى يا فارس
ما الحب إلا للحبيب الاول تلك الكلمه التى استمع لها ولا اعرف هل فعلا الحبيب الاول هو أكثر حب صادق هل الحبيب الاول هو اجمل و افضل حب كلما ادخل تلك الدوامه أتذكر أن مقوله أخرى تقول إن القلب مثل السياره الجديده ينتظر اى احد لكى يستعمل المحرك مقولتين عكس بعض تماما ولهذا توصلت إلى شيء آخر أن إذا كان الحبيب الاول او الاخير اهم شيء أن يكون حب صادق ومن القلب
فى الكافيه الخاص بالجامعة كانت تجلس غزال امام سعد بكل خجل وتوتر عكس سعد الذي يجلس بكل حب وحنان إلى الماضي كيف لا وهو لم يحب سواها لم يعشق سوي تلك العيون التى سرقت قلبه هى لم تكن جارته لا بل هى حبيبته الصغيره التى تربي على عشقها على عشق تلك العيون التى تشبه القهوه فهو يقسم أنه لم يعشق امرأة قبلها ولا يقدر على عشق أمرأة بعدها
سعد بحب:وحشانى يا غزال وحشانى بطريقه مرعبه
غزال بخجل :سعد عيب مينفعش اللى انت بتقوله ده
سعد بسخرية :للدرجه دى نسيتي حبي ليكى يا غزال نسيتى كل لحظه حلوه كانت بينا
غزال بتوتر :سعد الحاجات دى كانت واحنا صغيرين وبعدين انا عندى طفل واكيد انت كمان اتجوزت وعشت حياتك
سعد بسخرية:حياتى ايه بس انا حياتى معاكى انتى يا غزال انا مش عارف اكون مع حد غيرك ثم أكمل مش قادر انساك
غزال بتوتر :سعد ارجوك افهمنى
سعد بحزن :انتى اللى تفهمينى غزال انا محبتش حد قدك ولا هاحب حد قدك انتى مش حبيبتي بس انتى عارفه انتى كنتى بالنسبة ليا ايه انتى كنتى بتعوضينى حنان امى اللى ماتت وكنت اختى وبنتى وحبيبتى عاوزانى انسي كل ده وأبدا من جديد طب ازاى بس قوليلى حد يقدر ينسي امه او بنته
غزال بسخرية:طب مانت نسيت وكملت حياتك
سعد بسرعه جعل كل من فى الكافيه ينظر لهم باستغراب :ابدا عمرى ما نسيتك مفيش حد يقدر ينسي روحه انا لم اتخطبتى لجوزك رحت البيت وكلمت خالتى وقولتها انى بحبك ومستعد اتجوزك النهارده قبل بكرا بس هى اتريقت عليا وقالت انى لسه فى المدرسه هتجوزك ليا ازاى وقالت انى اعتبرك اختى ثم أكمل بسخرية لا واللى اكبر من ده كله راحت لمرات ابويا قالتلها وطبعا دى سمعت من هنا و راحت نزله على ضرب وخلت ابويا يودينى البلد عند أهل امى عشان مقربش منك
غزال بصدمه :انا امى عملت ده كله
سعد بسخرية:لو مش مصدقانى تقدرى تروحى تساليها و شوفى هى هتقولك ايه والله يا غزال انا ما حبيت حد غيرك انتى مش حبيبتي بس قولتلك ..المهم انتى عامله ايه مع جوزك
غزال بسخرية:اتطلقت
سعد بفرحه :بجد اتطلقتى الحمدلله يارب ثم أكمل بحب :انا دلوقتي بطلب ايدك للمره التانيه بس المره دى منك انتى و متاكد انك هتوافقى
غزال بتوتر :بس انا اتجوزت تانى
سعد بصدمه :ايه اتجوزتى ازاى ومين ثم أكمل بحب طب اطلقي منه وانا مستعد اتجوزك دلوقتى حالا
غزال بهدوء:اسفه يا سعد انا مرتاحه مع جوزى وكفايه أنه بيحب ابنى
سعد بصدمه :طب وانا ده انا كنت عامل زى المجنون إللى بيدور عليكى
غزال بأسف:ربنا يرزقك ببنت الحلال يا سعد بعد اذنك عشان الحق المحاضره بتاعتى
ذهبت غزال بسرعه وتركت سعد ينظر إلى طيفها بتفكير ولكن اخرجه من كل ذلك صوت صديقه المقرب ياسر
ياسر بهدوء:يللا يا سعد انا خلاص أديت الحاجه ل يارا ثم نظر الى ما ينظر سعد وجد فتاه منتقبه ياسر باستغراب:مين البت دى يا سعد
سعد بسخرية:حب قديم بس وحياة امى لآخد حقى
ياسر بتساؤل:تاخد حقك من مين
سعد بملل :يللا يا ياسر مش انت أديت الحاجه لاختك
ياسر بهدوء:اه
سعد :طب يللا خرج سعد و ياسر من الجامعه ولكن يقسم أنه سوف يعود مره اخرى ولكن لينتقم
______________________
فى منطقة نائية فقيره للغايه بدأت تسير سحر بكل خوف وتوتر كيف لا وهى لم تدخل إلى تلك المناطق ابدا ولكن لا يهم اهم شيء أن تنهى تلك المهمة التى جعلتها تاتى إلى ذلك المكان
سحر بقرف :اى القرف دى
وفجاه شعرت بقدمها تنغرس فى شئ مقرف نظرت الى الاسفل وجدت جزمتها الغاليه التى جلبها لها فارس من باريس بين مخلفات الحيوانات كادت أن تشعر بقلبها يتوقف ولكن حاولت تتمسك وبدأت تسير مره تانيه
وجدت سيده كبيره فى العمر تركض وراء الاطفال بمقشه و تسبهم بافظع الشتائم تصيح
سحر بخوف:بعد اذنك هو فين الشيخ رمضان
السيده بسخرية:هو رمضان الدجال بقا شيخ هههه على العموم يا حلوه امشي اخر الشارع ده يمين فى شمال وابقي اسالى هناك عن بيت الشيخ رمضان قالت ذلك باستخفاف ثم أكملت بسخرية نسوان معاتيه والله..
سارت سحر على الوصف كما قالت تلك السيده الشمطاء وجدت الكثير من النساء تجلس على الارض سمعت واحده منهم حامل تقول
السيده :كل الدكاتره قالوا انى مش هعرف اخلف لولا الشيخ رمضان ربنا يباركله قالى متقلقيش وفعلا حامل فى الشهر التامن
سيده أخري بتسال :امال انتى جايه دلوقتى ليه
السيده:ياختى جايه عشان اشكره اصل هو قال ده واد وكل الدكاتره قالوا لا بس روحت لوحده امبارح قالتلى ده دكر
نظرت لها سحر باستغراب ولكن لم يدم ذلك الاستغراب كثيرا حيث استمعت إلى أخرى كانت تتحدث هى و أحد السيدات بتأثر
السيده : والله ياختى كل مكان جوزى يقرب منى اشوفه قرد واقعد اصوت واصرخ لحد ما يبعد خالص
السيده بستمع:اممم وبعد كدا
السيده بشرح ؛واحده قريبتي جات وقالتلى إن الشيخ رمضان ده سره باتع و يفك المربوط ويربط المفكوك وفعلا جيت هنا وقاللى مين إلى عملى العمل ده
السيده بتساؤل :مين
السيده بسخرية:امه اللى تنشك فى قلبها كانت عامله العمل بعدم القبول وفعلا ده اللى حصل بس انا بقي خليت الشيخ رمضان يفك العمل ويعمله عكسي بدل ميكون ليا بقا ليها هى
فارس بهدوء:فهمت يا بابا
___________
حبيت افهم الناس أن الست هى الى بتمشي الراجل مش العكس حبيت اعرفكم أن كل حاجه بايد الست مامتى دائما تقول حياتك قصه اكتبيها بالطريقه اللى تعجبك مع تحياتي نورهان اشرف
#البارت التاسع عشر
#كحل عربي
#نورهان أشرف
نفسي اقولك كلمه بحبك واصرخ وأقول للناس ده حبيبي ده الى حياتى بتقف عليه ده نبض قلبي وعمرى بس اخاف من عيون الناس ليحسدونى عليك يا نور عيني
كاد ان يصرخ ويقول انتى هى حبيبتى كاد أن يقول عشقت تلك العيون الساحره التى خطفت قلبي وعقلي كاد ان ينفجر ويقول كل شيء ولكن اوقفه صوت مراد بطفوله:بابا انا عاوز ايس كريم
فارس بحب:من عينى يا قلب بابا
بعد مرور ربع ساعه اوقف فارس السياره امام احد أشهر الملاهى ف القاهرة
مراد بصدمه:واووو انا عاوز العب كل الالعاب اللى جوا
غزال بابتسامة:حاضر يا روحى
بعد مرور بعض الوقت كان دخل كل من فارس و غزال و مراد الملاهى كانت تنظر غزال الى كل تلك الالعاب بصدمه وتفكير فهى تريد هى الاخري ان تجرب كل تلك الالعاب ولكن لن تقول يكفى ان مراد سوف يطلب كل تلك الالعاب
اما فارس كان ينظر الى تلك الطفله التى تسير بجانبه من المفترض ان تكون زوجته ولكن بتلك النظرات يقسم انها تشبه مراد
فارس بتساؤل وهو ينظر الى مراد:ايه يا بطل عاوز تلعب انهى لعبه من دول
مراد بفرحه:كلهم
فارس بضحك: اكيد هنلعب كلهم بس هنبدا بانهى واحده
اشار مراد الى احد الالعاب الغريبه (قطار الموت)نظرات له غزال بصدمه وخوف فهى تخشي تلك الالعاب المرتفعه حيث يركب مجموعه من الناس القطار ويبدا يصعد ويهبط بطريقه خطره للغايه غزال بخوف :لا طبعا دى خطر
فارس بإبتسامة ونظرات خبيثه :لا بالعكس دى باين عليها حلوه جدا
مراد بفرحه:يعنى هنلعب
فارس بإبتسامة:اه طبعا
غزال بخوف: خلاص روحوا انتوا وانا هقعد استناكم
مراد بحزن طفولى:لا انا عاوزك تلعبي معايا بليز يا مامى
هنا رفع فارس كتفيه وتحدث بحزن:هتزعلى
غزال بخوف:بس انا بخاف من الاماكن المرتفعه
مراد بطفوله:متخافيش يا مامى انا هعمل زى سوبر مان ومش هخلى حاجه تحصلك
فارس بمرح:طب احنا معانا سوبر مان عاوزه ايه تانى
هنا ظهرت ابتسامه على شفايف غزال وتحدثت بحب وهى تقبل مراد:انت احسن من الف سوبر مان يا روحى
هنا نظر فارس بغيظ الى ذلك مراد الذي اقتنص قبله من حبيبته وهو لا يعرف حتي ان يلمس يدها ولكن يقسم انها سوف تكون ملكه وحبيبته وسوف يقتنص منها الاف القبل يقسم انه لن ولم يشعر من الملل هل احد يكره المانجه
وفعلا فى خلال.دقايق كانت تجلس غزال بخوف على الكرسي كيف لا وعند توقف القطار وجدت اكثر من عشر فتيات فى حاله اغماء شديد
فارس بابتسامه:متخافيش انا معاكى
غزال بسخرية:يا شيخ طب ادام كدة مقولتش ليه لمراد أن اللعبه دى خطر كان ارحم من ده كله
فارس باستغراب:بس اللعبه مش خطر ثم أكمل بسخرية هو عشان عشر بنات حصلهم حاله اغماء يبقا خلاص
غزال بسخرية:تصدق اقنعتنى انا مبهوره بيك
فارس بابتسامه:انا اصلا مبهر
وقبل أن تجيب عليه اصبحت تصرخ بطريقه غريبه عكس ذلك الصغير الذي أخذت تتصاعد صوت ضحكاته فى الأرجاء
غزال بصراخ:خليه يوقف العبه انا بموت اععععععععععع
فارس بهدوء:طب أهدى مفيش حاجه شوفى مراد مبسوط ازاى انسي كل حاجه
غزال بصراخ:انسي ايه والا ازاى ده انا متعلقة فى السما
فارس بمرح:طب أهدى بس متخفيش ووضع يده على يدها واخذ راسها فى حضنه ظلت غزال داخل احضان فارس طول العبه حتي أنها اصبحت لا تصرخ بل ظلت ساكنه داخل أحضانه
لم تشعر بمرور الوقت لم تشعر بأي شئ سوى ذلك الدفا الغريب بين احضان فارس لم تشعر بذلك الدفا من قبل ولكن قطع ذلك السكون الجميل توقف العبه وخروج الجميع ولكن كل ذلك لم يجعل غزال تتحرك انش واحد حته أخرجهم صوت مراد المرح :يلا يا بابا نروح
اللى هناك دى
جعل من غزال تشعر بالخجل يحرق وجهها ولكن حاولت أن تدارى ذلك بالنظر إلى ما يشير إليه نظرات غزال إلى اللعبه وجدتها الطبق الطاير
عكس فارس الذي شعر بسعاده لانها سوف تقترب منه مره تانيه
____________________________
فى شقه سحر كانت تدخل الشقه بهدوء وسعاده غريبه داخل قلبها لانها هتتخلص من غزال وتنهى كل شي لا تعلم أن الله لا يقبل بظلم الإنسان لأخيه الإنسان و أن السحر سوف ينقلب على الساحر وجدت رباب تجلس فى الصاله وهى تضع رجل على رجل بكل غرور
سحر برفعت حاجب:انتى بتعملى ايه هنا
رباب بسخرية :ايه يا ماما فى شقه حماتى حبيبتي ثم رفعت حاجبها بخبث بس انتى كنتى فين
سحر بغضب:وانتى مالك
هنا نظرت لها رباب بملل وتحدثت ببرود ابدا يا ماما انا بس عاوزه اعرف حماتى حبيبتي كانت بتعمل ايه عند دجال مشهور
سحر بصدمه :انتى بتقولى ايه
رباب على نفس برودها :مالك يا ماما انتى مصدومه ليه مش هى دى الحقيقه انك كنتى عند دجال
سحر بخوف:انتى عرفتى منين انتى بتمشي حد ورايا انتى بتراقبينى
رباب بسخرية:انا يا ماما ليه بتقولى كدا يا ماما هو عشان عاوزه اطمن عليكى يبقي براقبك قد ايه انتى سيئة الظن بية للدرجه دى شايفانى وحشه
سحر بسخرية:لا بجد اتاثرت اوى
رباب بحزن مصطنع :شوفى انتى بتتريقي عليا ازاى بجد انا هزعل بس مش مهم هتقولى كنت عند الشيخ رمضان بتعملى ايه ولا اقول لمازن وانتى تقوليله عادى جدا
سحر بغضب:روحتله عشان اعمل اى حاجه للمدعوه اللى اسمها غزال دى
رباب بتساؤل:ها وعملت ايه
اخرجت سحر زجاجه صغيره ومررتها امام أعين رباب :دى
رباب بسخريه:اى دى
سحر بهدوء:دى هرشها ادام اوضه غزال واول ما تعدى عليها هتبدا المشاكل
رباب بسخرية :طب ايه اللى عرفك أن الشيخ ده سره باتع
سحر :اسكتى ده انا سمعت هناك بلاوي زرقه ..واحده مكانتش بتخلف وخلفت ولا واحده كانت بتشوف جوزها قرد عشان كان معمولها عمل
واخذت تقص الكثير على اذن رباب التى اخذت تفكر لماذا لا تذهب إلى ذلك الشيخ لكى يحنن قلب فارس عليها ويجعله يقع فى عشقها هنا اخذت ترتسم الابتسامه على وجهها بطريقه غريبه
_____________________________
اما عند سعد اخذ يفكر ماذا يفعل مع غزال كيف يجعلها تعود إليه ولكن طرح على نفسه سؤال غريب هل فعلا يحبها ام يفعل ذلك انتقام منها ومن امها الذي جعلته يذهب إلى قريب والدته الذين كانوا يعاملوه كانه خادم عندهم ليس اكثر من ذلك لذلك يجب عليه أن ينتقم إلى تلك الليالي التى كان ينام على الارض كانه كلب او حيوان ليس له قيمه وكل هذا بسبب حبه لبنت الجيران اخذ يفكر ويفعل الكثير من القصص والحكايات داخل دماغه لكى يصل إلى فكرة ممتازة لكى يقع ذلك الغزال الشارد فى المصيده
________________
فى المساء عاد كل من غزال و فارس ومراد ذلك الصغير الغافي
غزال بتعب :بجد كان يوم جميل جدا بس متعب على الاخر
فارس بحب :اهم حاجه أن مراد وانتى فرحتوا دى اهم حاجه
غزال بابتسامه وفرح طفولى:بجد فرحت جدا كان نفسي اخرج خروجه زى دى من زمان
فارس بحب :غالى والطلب رخيص كل شهر ليكوا خروجه
غزال بابتسامه: شكرا ربنا يخليك لينا
تلك الكلمه البسيطه جعلت من فارس يكاد يطير من على الأرض كيف لا وحبيبته تدعوا له ان يظل معها
اما غزال كادت أن تصعد الى اعلى ولكن عادت له مره اخرى وهى تنظر له بتساؤل :انتى مقولتش فين حبيبتك وليه متجوزتهاش
فارس بابتسامة: حبيبتي معايا واكيد فى يوم هعرفك عليها
غزال بابتسامه متوتره : اكيد وحملت مراد وذهبت
_______________
بعد مرور خمس دقائق كان يقف فارس أمام المراية ينظر إلى نفسه بغضب انت عبيط ولا شكلك كدا مقولتش ليه أن هى حبيبتك مقولتش ليه انها هى اللى نفسك تكمل معاها باقي حياتك على الأقل عشان تريح قلبك وتبدا معاها حياتك بدايه جديده
عقله :اكيد لسه مجاش الوقت المناسب
قلبه بحزن :امال أمته هيجى انا نفسي اعيش معاها نفسي أقرب منها انت مش عارف انا بحس ازاى لما تكون مراتى وجنبي ومش عارف آخدها فى حضنى عارف يعنى ايه
عقله بهدوء : أهدأ وريح قلبك اكيد ربنا شايلك انك تقولها فى فرصه احسن
قلبه بحزن ؛ادينى مستنى بس يارب بعد ده كله تقول ومتقعدش على الخط وتسكت
هنا نظر فارس إلى نفسه عبر المراية بغضب:بس بقي اتكتموا بقا انتوا الاتنين وبعدين يا فلحوس ليه مقولتش كدا وانت واقف ادامها سكت وعملت زى الأخرس
ودخل إلى الحمام لكى ياخذ شاور لكى يهدئ من حاله
________________
فى غرفه غزال كانت تنام بجانب مراد بكل ضيق لا تعرف لماذا تشعر بضيق وتوتر لماذا حزنت لماذا
عقلها بغضب:انتى ايه فاكرة أنه بيحبك ده انتى مطلقه وبعدين متنسيش انتى اتجوزتيه ليه انتى متجوزاه عشان مراد ابنك مش اكتر من كدا فبطلي غباء بقي واعرفى انك ولا حاجه وأنه اكيد هيتجوز ويعيش حياته ثم أكملت بسخرية :اوعى تكونى حبتيه بطلى غباء انتى مرات اخوه وعمر ما واحد محترم هيبص على مرات اخوه
قلبها بدفاع عن نفسه :لا انا مش بحبه بس برضو مش بكرهه
عقلها بغضب :يبقي احترمي نفسك وعيشي عشان خاطر ابنك مش اكتر من كدة
قلبها بهدوء:حاضر
هنا وقفت غزال امام المراية واخذت تنظر إلى نفسها بغضب :بطلى غباء ومتفكريش فى حاجه غبيه يا غزال انتى عايشه هنا عشان ابنك مش اكتر قالت ذلك وهى تنظر إلى ابنها بحب
____________
فى شقه مازن كان يجلس على الفراش وهو ينظر الى صورة غزال و مراد بحب يتحسس وجهها كانها امامه و معاه ولكن قطع كل ذلك صوت رباب الساخر مالك يا سبع فيك ايه هتفضل تبص على الصورة كدا ثم أكملت بضيق مش انا قولتلك تعمل ايه
مازن بهدوء :انا رحت قدمت البلاغ من يومين
رباب بسخرية :طب مدفعتش فلوس ليه هناك عشان الموضوع يمشي
مازن بسخرية:دفعت من غير ما تقولى
رباب بسخرية:ماشي يا أخويا اتخمد
______________
فى صباح اليوم التالى تحديدا فى غرفه الطعام كان يجلس الجميع يتناولون وجبة الإفطار ولكن قاطعهم دخول الخادمه وهى تحمل جواب وتحدثت بأدب يا استاذ فارس فى محضر من المحكمه الاسره برا
فارس باستغراب:محضر ليه ثم أكمل بهدوء خليه يتفضل
وأشار إلى غزال بأن تنزل النقاب على وجهها
المحضر بأدب : السلام عليكم
فارس باستغراب: وعليكم السلام خير فى ايه؟
المحضر :فى قضية حضانه مرفوعه على مدام غزال من طليقها مازن بضم حضانه الطفل مراد مازن شعيب
هنا توسعت اعين غزال بصدمه ولم تتحمل ذلك الخبر فوقعت على الارض تسبح فى تلك الغمامه السوداء
_____
رأيكم يا بنات وايه اللى ممكن يحصل فى اللى جاى
مع تحياتي نورهان اشرف
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق