رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم مروة البطراوى
رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم مروة البطراوى
#الارث_صراع_الاباء_والابناء🍀🍀🍀
#مروه_البطراوى💓💓💓
#الفصل_التاسع_عشر🌺🌺🌺
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 💙💙💙
-طب مش معترضه يعني ان أخد ابني غريبه أوى فكرتك هتعلي صوتك و تهدديني زى ما عملتيها قبل كده.
هزت ثريا رأسها بخبث و هي تنظر اليه و الي حلاوتهم و وفاء تتأمل رده فعل كل شخص منهم في عيونه لترد
-لا يا شيخ ده علي أساس انك عملت بتهديدي و بعدت عن مريم و ماله النهارده يرجع محمد بكره ترجع مريم ليك.
نظرت اليها حلاوتهم بغضب لأنها أكدت لها أن طلبه لمحمد تمهيد للاتيان بمريم و لكنه لا يريد اثارة غضب حلاوتهم الأن
- و أنا هقدر برضه يا مرات عمي علي بنتك.دي عايزة تعيش براحتها مرة لعادل و مرة لمصطفي و ما خفي
كان أعظم.
علمت أنه يريد استفزازها لصالح حلاوتهم لكن لا و ألف لا لقد أقسمت أن تضعه في مأزق لا مخرج منه لكي تتوهج حلاوتهم
-يعني كانت اختارت تتجوزك زمان ما هي مشيت ورا كلام أبوها و هي مغمضه مريم عجينه طريه و انت بتعرف تشكلها علي كيفك .
كان يتمعن في كلماتها و يشعر بها أنها صحيحه مقارنه بسيطه بين ما كان عليه و ما هو عليه الأن بين مريم و حلاوتهم التي تفور غيظا من ثريا
-طبعا طول عمرها بتسمع الكلام.
نظرت ثريا الي حلاوتهم و وفاء بمكر ثم أردفت
-خلاص رجعها لعصمتك تاني و الولد يبقي بينكم.
فزع من طلبها خاصه أنه كان أمام حلاوتهم و وفاء
-ايه مين انتي بتهزرى يا مرات عمي انتي عارفه اني لا يمكن ارجعها.
ضحكت ثريا بسخريه و هي ترى ارتباكه و نظرات
حلاوتهم الصامته
-مش انت يا ابني اللي لسه قايل ان طول عمرها بتسمع كلامك و مريحاك ؟
كاد سالم أن يفتك بها علي خبثها معه هي أرادت الوقيعه بينه و بين حلاوتهم
-يا ستي أهو كلام و بقوله لكن رجوع انسي أنا متجوز و مراتي مكقياني خلصنا.
تعالت ضحكات حلاوتهم و هي تراه يندفع بثريا لاجل ارضاء حلاوتهم فانتشت منه
-أه يا عيون حلاوتهم و ان كان علي الواد خليه لأمه و أنا أجبلك سيد سيده العمر قدامنا.
نظرت ثريا لنوال لكي تتدخل في الأمر فقامت بالقاء بعض الكلمات عن محمد ليوقفها سالم
-بس يا بت انتي بقولك ايه يا مرات عمي أنا مش هرجع بنتك مهما تعملي و بلاش حركات رخيصه.
بالرغم من اهانته الي ثريا الا أنها ابتسمت بفرحه لأن
عيون حلاوتهم كانت لا تصدق انفعالاته
-عموما مقبوله منك بس عايزة أقولك حاجه ان يوم السعد و المني بالنسبه ليا لما بنتي ترجعلك يا سالم.
ضربت وفاء يدها كفا علي كفا متعجبه و مندهشه تظن أن التي تقف أمامها ليست ثريا المغرورة و المتكبرة
-ربنا يهديكي يا ثريا باين طلاق بنتك عملك لطف من امتي و انت بترخصي بنتك كده ده حتي انتي ما رخصتيش نفسك.
كانت تتحدث وفاء بالذي يدور في رأس سالم و الذي أثار اندهاشه هو الأخر تغير ثريا أما حلاوتهم عماها غباء قلبها عن هذا
-و بعدين هو انتي جيتي علشان توقعيني في مراتي ملقتيش فايده عايزة ترجعيني لبنتك بأي طريقه بصراحه أنا مستغرب ده انتي فرحتي يوم طلاقنا.
تعالت ضحكات وفاء بسخريه
-بتهزر معلش أصلها اشتاقت للبيت.
ضرب سالم يده كفا علي كف متعجبا
-لا بجد كله ده هزار يا مرات عمي معقوله.
تقدمت منه ثريا تقف بجوار أذنه تهمس كفحيح الافعي
-أينعم خفه دم زى خفه الايد انت أكتر واحد عارف خفه الايد.
و من ثم تركتهم و خرجت بعد أنا قذفت الشك في قلوبهم جميعا
😪😪😪😪😪 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى
عند بهيرة عادت الي منزلها كانت تنظر بشرود و خيبه أمل ليسألها محمد ما بها كفكفت دموعها بيديها المرتعشين،وعقدت ذراعيها حول بطنها التي تؤلمها ليجحظ محمد بعينيه قائلا
-بهيرة في ايه انطقي.
هزت رأسها لتعلمه أن ما يظن به غير صحيح هي فقط تجرى العاده هذه الأيام من حركة الطفل تمسك بطنها خاصه اذا كانت حزينه تزداد حركته كأنه يغضب عليها و يعتصرها ،كتمت أنينها و توجعها و أردفت بصوت متعب
-هاكدب لو قلت لك ان عمرى ما حقدت علي سالم،أو غرت منه،حتي والدتك لاحظت ده عليا كتير،كنت شايفه ديما انه بيبني سعادته علي تعاسه غيره.
زفر محمد بحنق
-لذلك أمي هي الوحيده اللي مش اتعاطفت معاه حتي يوم ما أبويا طلب مريم ليه كانت معارضه جدا كنت مفكر علشان مصطفي طلع الموضوع أكبر
استمعت اليهم عائشه و دلفت الي هريدي بوجوم فنظر اليها بفضول و قلق لأنها كانت صامته و من ثم أنهت حاجز الصمت و هي تمسح علي وجهها المكفهر تعاتبه علي كل شئ من البدايه حتي النهايه لأنه واقع عايشته لسنوات طوال
-لما قفلت الباب في وشه راح اشتغل و كافح بس انت ما قدرتش تشوفه ناجح حجمته في شغله و خسرته كتير و اضطر يسافر قد ايه انت أناني دي مراته ما كنتش بتلحق تشوفه و النفوس شالت من بعضها كتير و بعت اللي تشككه في أخلاق مراته علشان يرميها و مينفعش الصلح بينهم.
زفر بحنق،و تأفف منفعلا
-انتي عاوزة توصلي لايه؟
انتفضت و من ثم نهضت لتردف بحكمه لعلها تحيي شفقه في قلبه الصلب
-عاوزة أوصلك ان الدنيا اكتفت منك و من أمثالك،فبلاش تكون سبب في زياده حد شبهك.
😉😉😉😉😉 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء
في منزل مريم حيث قامت ثريا باستدعاء ولاء كي تسرد أمامها ما حدث عندما قامت بزيارة سالم
-و الله ما كنت عاوزة أجي ورايا شغل كتير مش بيخلص كمان عادل بيعدي عليا هيستغرب لو ميلاقنيش.
ابتسمت ثريا بخبث و لكنها نظرت الي مريم و جدتها شارده فارتعشت ابتسامته و احتارت أتؤجل حديثها ؟
-كانت بهيرة جايه بس محمد كلمني و قالي انها تعبانه و نامت فكنت خلاص كلمتك مرضتش أرجع في كلامي .
انتفضت مريم عندما سمعت أن بهيرة مريضه و ظنت أن هناك خطب ما بحملها و أرادت أن تتخلص من الحديث
-ياريت كانت جت كنت قرأت ليها قراءن كل اما الحمل بيتقل بهيرة بتتوتر أصل أنا ملاحظة انها مش علي بعضها .
هزت ولاء رأسها تؤكد علي حديث مريم و لكنها تذكرت أيعقل أن تكون بهيرة أباحت بسر الأرض لمريم لا لا يعقل لقد حذرتها
-اممم فعلا بس أكيد متوتره علشان خلاص كلها كام شهر و تولد ربنا يقومها بالسلامه كل اما بتظهر حاجه جديده لازم تاخدها علي أعصابها.
انتبهت مريم
-ايه اللي ظهر يا ولاء؟
ارتبكت ولاء و توترت بشده
-ها و لا حاجه ربنا يستر كله خير.
أرادت ثريا تغيير الموضوع أفضل
-انتي هتتجوزى في شقه عادل يا ولاء
استغربت ولاء من سؤال ثريا و لكنها انتبهت
-لا طبعا عمرى ما هبعد عن بابا اتفقنا نبقي معاه.
عقدت ثريا ما بين حاجبيها لأنهم تناسوا أمر ياسمين
-طب انتي هتتجوزى عادل و ياسمين هتسيبوها لوحدها؟
تذكرت ولاء أمر ياسمين الذي تناسته تمام و أردفت بحزن
-و مين قالك مش يمكن موضوعنا يطول تكون هي اتجوزت
هنا انتفضت مريم عندما ذكر عن اطاله الموضوع و تحدثت بصدمه
-ايه ازاي يعني أومال عادل بيهبب ايه كل ده أنا زهقت و عايزة أخلص.
انتهزت ثريا الفرصه لتطرق علي الحديد و هو ما زال ساخنا فأردفت بغضب
-انتي اتجننتي و لا ايه و هو عادل كفايه علشان تتحل لازم احنا كمان ندخل و ده اللي عملته.
جحظت ولاء بعينيها لأنها تأكدت أن ثريا فعلتها و ذهبت الي سالم و لكن عليها الأن تهدئة الوضع
-لا ما اتجننتش.يا مريم فكرى بالعقل كده عادل هيحلها ازاي و امتي و فين و لو اطلقت زى ما كانت عاوزة النهارده.
انتفضت مريم خاصه عندما سمعت عن رغبه حلاوتهم في الطلاق الأن بعد أن أخذت كل شئ لا لابد من تركها للعيش معه
-مليش دعوة و اعملوا حسابكم لو بتفكروا ترجعوني ليه حتي لو تمثيل أنا مش هقبل ساعتها ههرب و هتجوز مصطفي و هو قادر يحميني.
صدمت ولاء
-وتسيبينا و تعيشي لوحدك.
سخرت ثريا من موقف مريم
-وليه تظلم نفسها علشان ترجع حق أبوها؟
واجهتها ثريا بالحقيقه المرة لتربت ولاء عليها
-لازم تضحي علشان تعيشوا مرتاحين يا مريم.
هزت مريم رأسها برفض فكرة الرجوع الي سالم
-ميبقاش كده يا ولاء انتي و عادل لو في نفس الموقف مش هيقبل.
شعرت ولاء بوخزة من الألم عندما تخيلت نفس الموقف لن تتحمله
-ميهونش عليا يا مريم بس صدقيني مش هينفع غير كده . عارفه انك مش هتقبلي علي نفسك
اقتربت ثريا من مريم تربت علي ظهرها بحنان تحاول تشجعيها لما هو قادم حتي لا يخسروا كل شئ
-هتتعدل يا مريم متيأسيش من رحمة ربنا كل اللي طلباه منك لو جالك في أي وقت و سألك قوليلي ماما عندك.
هزت ولاء رأسها تثني علي حديث ثريا بكل قوة و شجاعه وحماس مع اضافه نكهه من المرح اصطنعتها جديدا
-يارب احنا ملناش غيرك خليه يتشل من برود مريم أو يجيله لطف و نخلص منه و الله أنا حاسه انه هيخاف يجيلك .
تعالت ضحكات مريم علي دعوات ولاء علي سالم و بالرغم من أنه والد ابنها الا أنها تحمل له المزيد من الكره في قلبها
-بكره تروق و تحلي و نضحك علي اللي قلناه ده فظيعه انتي يا ولاء يعني لو مش مقتنعه هتقنعيني عليكي أسلوب زى ناس كده.
انفرجت اسراير ثريا و تهللت فمعني حديث مريم أنها اقتنعت بفكرتها و ستنفذها و لكن احتاجت التـأكيد منها ليس أكثر فأردفت قائله
-لا بقولك ايه عندنا مبدأ أنا و ولاء عاوزين منك كلمه أه يا لا علشان نجهز نفسنا للجديد و نشوف مين فيهم هيطلع من جحره الأول و يجيلك.
توترت مريم
-هقول لمصطفي ازاي؟
اقترحت عليها ولاء قائله
-أنا هكلمهولك و لا أقولك هقول لعادل.
مازالت ثريا تقتنص الفرص قبل تغير مريم
-ومستنيه ايه يلا كلميه بلاش تضييع وقت احنا ما صدقنا.
أمسكت ولاء بهاتفها لتهاتف عادل الذي أجابها سريعا لينتشي من صوته بعد صوت الحمقاء
-لولي اللي واحشاني اللي بتتصل ديما في الوقت المناسب فرصه أريح ودني من صوت البومه.
نظرت ولاء الي ثريا و مريم التي ابتسمت لها بخبث و هي وضع محرج حيث كان الهاتف صوته مسموع
-احممم ازيك يا عادل علي سيرة البومه في طلب لازم تنفذ علشان نسرع و نخلص منها و انت ودانك ترتاح .
عقد عادل ما بين حاجبيه علي أسلوبها المقتضب معه و استغرب أهي ولاء التي كانت بالأمس لا تود تركه ما بها
-حد جمبك و لا ايه؟عموما ماشي أنا تحت أمرك و انتي عارفه كده كويس و شكل العمليه قربت الدنيا والعه بينها و بينه.
ابتسمت بسعاده و هي تنظر اليهم حتي أنها غمزت لثريا دلاله منها أن زيارتهم لهم كانت ناجحة مئه بالمئه انتظر ردها لتجيبه
-ماما ثريا و مريم بيسلموا عليك و مريم عايزاك تفهم مصطفي بلاش يفهمها غلط الفترة الجايه أي حاجه هتعملها لمصلحه الكل.
تعالت ضحكاته خاصه عندما علم أن حديثها الرسمي كان بسبب وجودها معهم و لكنه انتبه علي باقي حديثها و تذكرجيدا خطة ثريا
-قاعدين تسمعوا خالتك ثريا عملت ايه بس مش فاهم يعني هي مريم ناويه ترجع لزفت الطين زى ما أمها قالت و هتشغلوني خاطبه يعني.
نفت ولاء
-لا هما هما يعني.
انتظر لتقول ما عندها
-قولي يا لولي محتاجين ايه.
ابتسمت بخفوت و قلق منه قائله
-أقول و لا هتيجي تجيبني من شعرى.
ضيق عينيه ليشعر أن ظنه القادم صحيحا
-أنا كنت هأجل مقابلتنا لبكره بس خلاص مش هينفع.
شهقت ولاء حيث شعرت أنها هي التي ستكون متضررة
-كححح و انت كل حاجه هتلبسهالي أنا .خد خالتي ثريا معاك.
أخذت ثريا الهاتف منها و هي تشير لها حتي تهدأ و من ثم حدثته
-ما تلم نفسك كده و تجيلي هنا و تتكلم معايا و أنا هفهمك كل حاجه .
جلست ولاء بجوار مريم تضرب علي قدمها بحده تندم علي مهاتفته
-أه و ربنا أنا حمارة دلوقتي لو جه هيعلقتي طب اهرب هيجيلي بيتنا .
و ما هي الا ساعه حتي أتي لهم فتحت له الباب ليقرصها في ذراعها فصرخت
-سلامتك من الاه . يا لولي مالك.هي عيوني حسدتك و لا ايه قلتلك بلاش النهارده.
هزت ولاء راسها بخوف و قلق من كلمات و نظراته المتفرسه بها يكاد يقتلها بها
-أبدا دي الحيطه اتخبط فيها و أنا بفتحلك. و بعدين ما يحسد المال الا اصحابه يا عادل.
أمسك ذراعها بلهفه و شوق مصطنعين و هو يكاد يخلعه من مكانه يمثل أنه يربت عليه
-أجبلك مرهم و لا حقنه و لا ايه.بصي هجبلك حقنه و حلاوتهم بتعرف تضرب حقن أهو نخلص.
كادت ثريا أن تطلق ضحكتها و لكنها اقتضبتها عندما وجدت ولاء تتأوه لتنتشله من أمامها قائله له
-احنا مبنخافش من حد يا حبيبي خف علي ولاء هي ملهاش ذنب ده اقتراحي و انت لازم تفهمه لمصطفي.
هز عادل رأسه بيأس علي اصرار ثريا علي خطنها التي من الممكن أن تخرب ما بين مصطفي و مريم أكثر
-لسه مصممه برضه يا خالتي الخطة دي طويله و مريم مش هتقدر ليها و أنا معنديش استعداد أخسر مصطفي.
أخذته ثريا في ذراعيها و هي تشرح له الأمر لدرجه اندهاش مريم و ولاء من طريقتها في جذب انتباهه و اقناعها
-لا دي قصيرة و هتجيب من الأخر و علشان تتأكد مريم دورها بسيط لو فرضا و ده مش هيحصل. ولو راح ليها هتقوله كلم ماما.
نظر اليها عادل مطولا متحيرا ما بين الموافقه على خطتها ام رفضها و تبليغ مصطفي
💃💃💃💃
#الارث_صراع_الاباء_والابناء🧡🧡🧡
#مرزه_البطراوى💜💜💜
#الفصل_العشرون🤣🤣🤣
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 🧡🧡🧡
بشكر الجميله ميرى علي الغلاف الروعه ده MrMr MrMr Maramero
وجد انها مقنعه بالفعل لطالما أن مريم لم تماطل مع سالم لأن أمثاله لا ينسي تلك الحركات و سيظل يذلها
-خلاص يا خالتي لو علي قد كلم ماما فهي مبلوعه ربنا بس يصبر مصطفي علي مجيته بس متأكد انه جبان و هيخاف منها عنده حق.
تضايقت ولاء من حديثه عن حلاوتهم و أن سالم يخشاها . و له الحق أي حق ليخاف الرجل من المرأه المعروف هو العكس و واجب احترامه
-سيبك منهم يا عادل أنا عاوزاك في دي متركزش.
ابتسم عادل بخبث لأنه شعر بغيرتها من حلاوتهم عليه
-قولي يا لولي مركزش في حلاوتها و لا في أخلاقها هااا.
نظرت ولاء الي مريم التي ضحكت و كأن، حلاوتهم لعنه
-مريم ايه اللي بيحصل ده هما كلهم بيتشدوا ليها كده ليه هاا؟
أخرج لها عادل لسانه ليغيظها و يتحدث عن حلاوتهم باستمتاع
-مالها طب ده حتي ممشيه سالم علي العجين ميلخبطوش و هو متعلق بيها.
اعترضت ولاء علي حديثه و نهضت لتضع يدها في خصرها تحتد علي حديثه
-لا هي اللي متعلقه بيه زى القرده و هو حمار زكيبه فلوس بتخر علي رأسها و بس,
ابتسم عادل بخبث و هي تنفعل أمامه و تتحول الي هاله من البركان تود الانفجار التام
-و ايه يعني حد يقول للفلوس لا و هي عمرها ما هتقول لا عرفت من أين تأكل الكتف .
شعرت ولاء أن حديثه صادق و أنه معجب من شخصية حلاوتهم فأردفت و الحزن في عينيها
-يعني يعني مريم غلطانه لما ما قبلتش تكمل معاه و انت لو قابلت واحده زيها هتوافق عليها و تتجوزها؟
صمت عادل قليلا لترتبك ثريا و مريم و ولاء من صمته ليعاود الحديث و هو ينظر الي مريم يسألها شخصيا
-مريم انتي رأيك ايه في اللي يتقوله ولاء ندمانه انك ما كملتيش معاه و ضيعتي حقك و لا شايفه انه ما يستحقش؟
ثبتت مريم في مكانها لثانيه،جائت لتتحرك و ترد عليه لتقاطعها ولاء حين ربتت علي كتفه،ثم همست بصوت مرتعش
-أنا لما حبيت أخد رأي حبيت أخد رأيك انت مريم أنا و الكل عارفين رأيها كويس انت ليه بتتكلم عن حلاوتهم بالطريقه دي؟
عقد عادل ما بين حاجبيه هو لن يقصد أن يتحدث عن حلاوتهم كما فهمت و لكنه كان اثارة للغيرة فقط فأوضح لها وجهه نظره
-مين قال كده؟أنا بتريق عليها مش بتكلم عنها بطريقه حلوة انت بس اللي أخدت الموضوع جد بس كويس علشان أخد بالي مهزرش.
اتسعت حدقه عيني ولاء بذهول لم تتخيل للحظه أنه يمازحها أو يغايرها شعرت أن الكلمات تنبثق منه بصدق شعرت أنه عاد لتاريخه القديم
-انت بتسمي ده هزار انك تشتغلني قصادهم هزار؟
أردفت بسؤالها و من ثم تركته و هي ما زالت منفعله
-مريم هي ولاء عايزة ايه بالظبط فهميني لأني مش فاهم.
ردت عليه مريم بكل أدب و احترام و أفهمته جيدا أنه أخطأ
-زى ما انت شايف يا عادل ولاء ست زى أي ست بتغير من كلام حبيبها علي واحده تانيه.
نظر في الفراغ بشرود حقا لقد تغير الوضع كان دائما يغايرها لكن الان لا بد و أن يراقب تصرفاته
-ماشي يا مريم انتي معاكي حق الظاهر اني تقلت العيار أنا هروح أطيب خاطرها بكره لأنه مش هينفع تقابلني دلوقتي.
هزت مريم رأسها بحزن علي وضع ولاء التي ستنام ليلتها و دموعها علي خديها حقا انه الأمر الأصعب تحدث الرجل عن امرأه
-اللي تشوفه طبعا يا عادل.بس ممكن تحاول تتصل بيها انا عارفه انها مش هترد بس كفايه انها تشوف اسمك بيرن عليها جرب مش هتخسر.
💜💜💜 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى
دقائق و أنهي عادل حديثه مع مريم و ثريا ليترك البيت و يجرى اتصالا بمصطفي
-ألو فينك يا درش دلوقتي لو في البيت انزل عايزك ضرورى الموضوع مستعجل جدا.
تنهد مصطفي بتعب حيث أنه يجهد نفسه بهذه الأيام حتي يشترى شقه و يتزوج بها بعيدا
-مطحون يا عادل و الله.بقولك ايه لو مستعجل تعالي العنوان قريب منك و فرصه تسليني.
بالفعل ذهب له عادل بغد أن هاتف ولاء ليجدها تفصل الخط في وجهه و من ثم تغلق هاتفها
-واخد بالي انك بتهلك نفسك طبعا علشان مريم ربنا يبارك لكم في بعض و ميدخلش شيطان بينكم.
عقد مصطفي ما بين حاجبيه يربط بين الامر المتعجل و أمر هذا الدعاء لينهض و يجلس أمامه قائلا
-عاوز ايه يا ابن الكامل؟متسربع تقولي ايه و عن مريم طالما دعيت لينا الدعوة دي أنا مش غبي علي فكرة.
ابتسم عادل بحفاوة علي ذكاء مصطفي يتمني أن يمتد الذكاء لنهاية الموضوع و ألا ينقلب السحر علي الساحر
-واحد ذكي فعلا.عاوز اعرفك ان انت الوحيد اللي عارف أصل و فصل و تاريخ مريم كله من يو ما أمها ولدتها .
هز مصطفي رأسه يؤيد حديثه و لكن ماذا بعد هل من الممكن أن ظنونه في محلها أتكون افتعلت شئ و تركته لتعود
-عنيا مش بتشوف غيرها أول اما بروح ببقي هتجنن و عايز أشوفها لساني بيردد اسمها عارف حتي عنواني ديما عنوانها.
شعر عادل أن الامر صعب عليه كيف يوضح له الخطة و هو يتحدث عنها بهذا الهيام نعم هي لن تخطئ و لكنه انها لمجازفه
-هي أكيد برده بتردد اسمك و عنوانكم هيفضل واحد بس اسمعني هي نفسها تخلص من موضوع سالم فتهاوده بس مش بالمعني السئ.
اتسعت حدقه عيني مصطفي بذهول مما يقوله عادل حتي لو كان الأمر بسيطا هو سيتصعبه هو يضمنها لكنه لا يضمن سالم و تصرفاته
-تعرف لو شفتها بعينيا بس بترد عليه هعمل ايه؟ و هو يبقي يخلينا ألمحه بس يعتب عتبه المحل بتاعها يا صاحبي.
شعر عادل أن كلمه صاحبي دلاله من مصطفي علي موقف عادل المشين بتوسطه في هذا الموقف فنهض يحاول تهدئته
-ماشي انت عندك حق.بس هي مش هتعمل حاجه و أنا اؤكد ليك انه مش هيجرؤ يروح ليها احنا بس بنفترض و حقك عليا سلام.
خرج عادل من مكتب مصطفي ليتركه بداخله تدور الأسأله
🤣🤣🤣 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء
في منزل الحمش
-مش مفروض غضبك يطول طفل ملوش ذنب،و بمزاجك أو غصب عنك هو ابنك يا سالم
كلمات أردف بها هريدي حيث انتظر فرصه خروج مصطفي و محمد الي عملهم و استدعي سالم و من ثم أجبر عائشه علي استدعاء مريم
-عااا لا بقي ده مستحيل يعني خفت تجيلي المحل و لا حتي تجيلي البيت؟
عقد سالم ما بين حاجبيه بذهول علي تغيرها و سؤالها المشاكس و هريدي يبتسم بخبث
-هو أنا كنت هجيلك علشان نفسح محمد بالله عليكي ارحميني أنا طالع عيني و صفقات كتير طارت.
حملت مريم ابنها محمد و من ثم أعطته اياه لتشعل الشوق في كل جوارحه تنظر الي هريدي غامزة له
-شفت بابا يا محمد مش طايق حد قدامه رغم اننا ملناش ذنب خلاص بقي بيخاف يجيلنا المحل و لا حتي بيتنا.
أخذ يحاول تهدئه الطفل و هو يصرخ كأنه ينفر منه و عائشه تنظر الي مريم تتدلي شفتيها الي الأسفل غير مستوعبه
-كله من بنت الجزمه و ديني لو أطولها لأقتلها و أرتاح منها أخر مرة جيتلك راحت فتنت عليا و بعدين انتي اتغيرتي أوى.
نظرت اليه مريم بعدم فهم و لكنها أدركت يبدو أن حلاوتهم لم تخبره أنها جائت الي والدتها و ألصقتها بنوال فأهلا بالمعارك
-بت مين أنا مش فاهمه حاجه اأه تقصد نوال حرام عليك هي يعني كانت شافتك لوحدها ما هي كانت معاها حلاوتهم لما جت تهدد أمي.
كاد هريدي أن يرفع يده المشلوله ليصفق لها و عائشه ما زالت علي حالها ترى مريم جديده أمامها و سالم في عالم أخر يلعن حلاوتهم علي كذبها.و ما زال الصغير يصرخ
-اسكت بقي.خديه روحي نيميه يلا و هنتقابل هنا كل يوم الصبح.
أخذته طفلها من بين يده الذي سرعان ما هدأ لدرجه أستغربها سالم فرحل من أمامهم و ذهب الي عمله و انتهي يومه ليعود الي منزله.دلف سالم لغرفته حتي يبدل ملابسه لملابس النوم.اتجه للفراش ليتذكر حديث مريم و طفله الذي لا يأبه أن يحمله و يتذكر قطرات الدماء التي شاهدها تنساب من بين قدمي حلاوتهم و الذي تسبب في فقدان جنينه كل هذا بسبب معرفته أنها خرجت بدون اذن
-غبيه و ضيعتي ابني أه بس لو كنتي اعرف انك روحتي لمرات عمي و الله ما كنت هتردد لحظة اني أموتك.الغريبه انها لم كانت هنا مقالتش.
❄️❄️❄️ #مروه_البطراوى جروب #موكا_سحر_الروايات
في صباح اليوم التالي و الساعه تدق العاشرة في منزل مريم استيقظت ثريا تنظر الي المنبه لتجحظ بعينيها بصدمه
- غريبه ايه اللي مخلي مريم تنام لحد دلوقتي. مريم ..مريم قومي يا بنتي انتي تعبانه المحل كان لازم يتفتح من بدرى.
نهضت مريم لتنظر الي ثريا و هي تتمطع في فراشها غير مباليه بالتأخير كأنه يدور برأسها خطة لا تعلمها ثريا نهائيا
-ايه مالك بتصرخي كده ليه يا ماما.يعني اتأخرت علي الديوان ايه يعني لما أنام مرة من نفسي ده أنا حتي بفتح الجمعه .
عقدت ثريا ما بين حاجبيها بتساؤل فمريم من أول يوم اشتغلت بالورد لم تتغيب و لم تشتكي و دائما تذهب حتي لو مريضه
-مش قلتي انك هتصحي بدرى علشان تروحي تقابلي سالم في بيت عمك هريدي و تكملي علي الشويه الفاضلين في مخه و لا ايه؟
تنهدت مريم مطولا و ابتسمت بخبث فهي تريده أن يأتي الي هنا و ليس كالجبناء في بيت والده يتخفي من الحرباء الحمقاء حلاوتهم
-طولي بالك مش لازم كل ميعاد بيني و بينه ألتزم أنا بيه ياما مواعيد و هو خلي بيها كل وعوده كدابه و من حقي أنا كمان أمرمطه حبتين.
😀😀😀 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى
تركتها ثريا و أسرعت الي الحمام و ارتدت ملابسها لتنزل عملها بأقصي سرعه و بعد فترة طويله وصلت الي عملها علي الجانب الأخر حدث ما توقعته مريم عندما وجدها تأخرت ذهب اليها طرق بابهم كانت تود أن تكون والدتها موجوده و لكنها استسلمت و فتحت الباب
-اتأخرتي ليه.
أردفت ببرود
-معلش اتأخرت غصبن عني.
جز علي أسنانه بغضب قائلا
-مش شايفه انك حابه تعمليلي مشكله؟
ابتسمت بخبث و أخيرا شاهدته يرتعب
-مش هتكرر تاني محمد كان تعبان و منمتش.
لحظة أن علم أن ابنه مريض انفزع و دلف اليه
-انتي مبتفهميش في العيال مروحتيش للدكتور ليه.
تفاجئ الي من دلفت خلفهم بصياح بسبب رساله بعثت لها
-في ايه محسسني انك أبوه ما تهدي يا سلومتي ده عيل صغير.
اندهش سالم من وجودها و لم يستطع ابداء أي رده فعل من شده جرأة حلاوتهم
-اتكلمي معايا عدل يا حلاوتهم ده ابني عارفه يعني ايه ابني و من حقي أشوفه و أطمن عليه.
اتسعت حدقه عيني حلاوتهم من رده فعله فهي توقعت ارتجافه عندما يراه فنظرت الي مريم
-و اما أجي أزور ابن جوزى أبقي غلطانه ده حتي ممكن أجبلكم دكتور و لا الست مريم هتمنعني؟
شعر أنها تتخابث و تحاول قذف مريم ببعض الكلمات عن شرفها فقرر ايقافها عند حدها لدرجه استغربتها
-ده لو فعلا كنتي صادقه انما انتي جايه تلقحي كلام اني هنا من الأخر كده أنا هرجع مريم لذمتي بس هي ترضي.
اشتعلت حلاوتهم غضبا لتمسك بفازة الورد خاصه مريم تفلقها نصفين بكل برود أعصاب و تلقيها أرضا لتقف مريم أمامها بكل تحدي
-أنا فعلا الست مريم طاهر الحمش و مش واحده زيك اللي هتعلي صوتها في بيتي و ان كان علي جوزك صدقيني ميفرقش معايا و فرجيني هتعملي ايه و أنا بردلك القلم قلمين كل اللي عليكي هتقفي تتفرجي و تستني وبس.
القت مريم بكلماتها ببرود لتهم بالذهاب الي باب الشقه تشير لهم بالخروج لتخرج حلاوتهم و من ثم هو خلفها يخشي أن تفتعل شيئا بعد كلمات مريم لتغلق مريم المنزل خلفها و تذهب للجلوس في غرفتها.علي الجانب الأخر كانت نوال تنتظر تحت المنزل فنوال هي من بعثت الرساله الي حلاوتهم بأمر من مريم صعدت اليها مسرعه بعد أن وجدت سالم يلحق بحلاوتهم يحاول تصحيح الخطأ الذي ارتكبه
-الجميل قاعد لوحده ليه.
ابتسمت مريم اليها بسخريه
-اقعدي معايا ماما مش هنا اطمني.
نظرت اليها نوال بانبهار فقد تغيرت
-بس ايه الجمدان ده ده انتي زى ما يكون ما صدقتي.
ابتسمت مريم الي نوال بسماجه فنوال كانت من اسباب تغيرها
-أنا مش هسكت لأي حد يغلط في حقي بعد كده يا نوال خدي بالك .
ضحكت نوال بعفويه و هي ترى تهديدا واضحا ينبثق من بين طيان لسان مريم
-حد زى مين تقصديني أنا مثلا اطمني خلاص يا مريم أنا أه كنت هفضح عادل بس مكنتش فاهمه.
زمت مريم شفتيها و زفرت بحنق تشعر أن نوال لم تتغير و لكن عليها مسايرتها الي أخر المطاف
-علشان عرفتيه في أوقات زفت و طبعا خوفتي علي صحبتك بس هي ما صدقتكيش عارفه ليه علشان مش بتحبك.
هزت نوال رأسها تؤيد كلام مريم فسنوات تقنعها أن حلاوتهم شخصيه متسلقه تريد مصلحتها فقط و هي تتغاضي عن ذلك
-ايه لا يا مريم دي طعنتني يو ما سمعتها بتتكلم عني لسالم اني بمشي مع رجاله و بلاش مصطفي يتجوزني كنت عايزة أخنقها.
عقدت مريم ما بين حاجبيها بذهول ألهذه الدرجه تصل قذارة حلاوتهم أبعد ما وصلت لهدفها لا تريد نوال التي كانت حليفتها في كل شئ
-لو كان يقدر يعملك حاجه كان عمل. انتي متعرفيش حاجه.
قطبت نوال جبينها ظنا منها أنه لهذا تركها مصطفي
-طب أنا حابه أعرف بجد و الله هو مش مصطفي سابني علشان كدة
🙈🙈
#الارث_صراع_الاباء_والابناء💗💗💗
#مروه_البطراوى😪😪😪
#الفصل_الثامن_عشر😉😉😉
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 🥀🥀🥀
قذفها علي الأرض لتسقط و يسقط معها بعض قطرات الدماء من بين قدميها لتضع يدها علي فخذيها و تتفاجأ بالدماء التي تخرج منها لتتحدث بألم و انكسار
-أنا كنت جايه من عند الدكتور علشان أبشرك اني حامل في ولد علشان أفرحك بيه يا سالم
كانت تتحدث و هي تريه الدماء التي علي يدها من أثر ملامستها لخاصتها .لتستطرد قائله
-بس خلاص معدش له لزوم كنت عارفه انك مش عايزاه من الاول بس و ديني لهندمك عليه.
القت بكلماتها ليهم بالذهاب و تركها في دوامه الذهاب الي المشفي أو مهاتفة الطبيب لانقاذها ليتخبط في التفكير و يرهقه التفكير فيما فعله بها و بابنه يتذكر قطرات الدماء التي هبطت منها علي الارض ليشعر بنغزة في صدره
♥️♥️♥️ #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى
تفاجئ بيد نوال تربت علي ظهره ليبتعد عنها بقوة و يردف بعنف
-ابعدي عني كله منك يا شيطانه.
عقدت نوال ما بين حاجبيها قائله
-ايه ليه هي عملت فيك ايه طردتك؟
جذبها من ذراعيها و هزها بعصبيه
-قلتلك ابعدي عني و الاتفاق اللي ما بينا انتهي.
نظرت اليه باستحقار ظنا منه أنه عاد ليرضخ لحلاوتهم
-انت اتجننت يا سالم.عملتلك ايه لده كله الحق عليا نبهتك انها بتخرج من وراك.
أوقفها باصبعه لكي يخرصها فهو لا يريد أن يستمع للمزيد يكفيه ما حدث منذ قليل
-كلمه كمان و هندمك انك جيتيلي البيت و هي مش موجوده من الاساس كفايه ان ابني ضاع بسببك.
كادت أن تتعالي ضحكاتها بسخريه و لكنها تماسكت لا تريد اظهار حقيقه حمل حلاوتهم انه كاذب فغضبت
-هتندم يا سالم هتندم كتير و انت مصدق حلاوتهم في كل حاجه روح فهمها ان احنا مفيش بينا حاجه و لا هيكون.
تركت نوال سالم في دوامة الغضب ليذهب الي عمله و يرتمي علي الكرسي لا يستطيع استيعاب ما فعله مع حلاوتهم بسبب نوال التي جعلته يفقد أعصابه
🌷🌷🌷 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء
علي الجانب الأخر و في نهاية كل يوم يلتقي العاشقين في الخفاء ولاء و عادل الذي كان يشعر أنه يتعلم أبجديات الحب علي يد ولاء و أن ما سار من قبلها كان هراء
-وحشتيني كتير يا ولاء طول اليوم بحس اني تايه من غيرك زى العيل الصغير اللي بيروح مدرسته و بيستني اللحظة اللي يرجع فيها و يترمي في حضن أمه.
أعجبها التشبيه فاردفت
-و أنا كمان بشتاق ليك في كل لحظة و صعب عليا كل يوم اشوفك بس أخر الليل.
تنهدت بحب و الحرمان يدغدغ حواسه لم يتخيل يوما أن يرتبط باحداهما بهذه الطريقه
-معنتش قادر علي بعدك أكتر من كده يا ولاء.خايف أكتب الكتاب و نتجوز نتكشف و ما صدقت الأمور تمشي.
كم سرت لحديثه الغير متوقع يوما أيعقل أن عادل لا يريد البعد عنها لساعات أيعقل أنه يريدها اليوم و علي وجه السرعه
-و الله و لا أنا يا عادل بس هنعمل ايه طيب.لو اتجوزنا و هي اكتشفت فعلا يبقي كل اللي عملناه هينهار في لحظه و ده مش في صالحنا.
هز رأسه
-باقي القليل.
تلهفت نوال
-بجد يا عادل؟
ابتسم اليها
-يا ولاء انتي قلتيها واحد منهم هيموت التاني.
شهقت ولاء حيث أنها عندما قالتها لم تقصدها
-لا بعد الشر موت ايه دول أرواح و انت في النص.
ابتسم لنقاء و صفاء قلبها و ربت علي يدها ورفعها ليقبلها
-قلبك ديما طيب و مش جايبلك غير المشاكل و خصوصا مني.
فرحت ولاء جدا بحديثه عنها و عن قلبهاو أرادت الليل يطول بينهما
-و الله لو منك علي قلبي زى العسل بجد انت كفايه وجودك معايا.
انشرح صدره لانها تناست أمر أفعاله المشينه و تذكرت فقط حبه
-و انتي بجد حبك ليا أكبر مكسب يا كل حاجه حلوة في حياتي يا قلبي.
تلهفت الي اللحظة الذي سينتهي فيها الصراع و كل شئ ليجتمع سويا
-منتظرة اللحظة اللي هتجمعنا سوا علي أحر من الجمر يا قلبي ربنا يسهل.
نظر عادل الي ساعته وجدها الثانيه عشر منتصف الليل لا يريد تأخيرها أكثر
- يلا يا حبيبتي اطلعي انتي بقي بالسلامه و تصبحي علي خير أحلام سعيده معايا.
ودت أن تمضي معه الليله بأكملها و لكن لا محاله تشعر بضيق في صدرها طفيفا
-مع السلامه يا قلبي و أكيد احلام سعيده و معاك كفايا اني بختم يومي بيك و ليك يا حبي.
هاتفت بهيرة لتخبرها بتفاصيل يوم عادل و أخبرته أيضا انه يريدها بأسرع وقت لتشعر بهيرة بالسعاده لولاء
💞💞💞 #مروه_البطراوى جروب #موكا_سحر_الروايات
في صباح اليوم التالي تجمعت الفتيات حيث قابلت ياسمين بهيرة في الشارع و تعمدت ايقافها بالر غم من محاولة هروب الأخرى الا انها وقفت تسمعها
-بجد البريفيوم بتاعي وحش؟
كادت أن تنفلت ضحكات بهيرة
-والله نفسي تغيريه و تشوفي الفرق.
شردت ياسمين في أن أمر العطر هو السبب في بعد ضياء
-والله هجرب و أهو فرصه حلوة علشان ضياء يمكن يغير رأيه و يطلب ايدي.
هنا تعالت ضحكات بهيرة و بصخب لان ياسمين تريد ضياء و بشده لدرجه ظنها أنه العطر
-أيوه أيوه يعني مش علشاني لا ده علشان ضيو باشا و لا و وقعنا و طبينا أهو فرصه يظبطك .
خجلت ياسمين و زمت شفتيها بتذمر طفولي و عبست ما بين حاجبيها علي تنمر بهيرة المستمر
-بس يا بهيرة انتي متعرفيش أنا من جوه عامله ازاي اللي هو خلاص فقدت الثقه في نفسي و فقدت الأمل.
جائتهم ولاء من خلفهم تشير الي بهيرة بالصمت حتي تخرج ياسمين ما في قلبها دفعه واحده و ولاء تفزعها
-مبروك يا ياسمين والله يا بنتي وقعتي و لا حدش سمي عليكي و الصراحه ضياء ابن حلال و يستاهل المرستان.
التفتت اليها ياسمين بفزع و من ثم ضيقت ما بين حاجبيها بنظرات معاتبه لولاء مع بعض القلق مما هو أت لتردف قائله
-نفسي في اليوم اللي أقول ليكم فيه الله يبارك فيكم.تفتكرى عادل هيوافق بضياء انتي عارفه ظروفه و أخر مرة قالي ابعدي عنه.
تدخلت بهيرة لعلها تزيل التوتر و القلق الذي انتاب ياسمين فجاه أو من الممكن أنه بها منذ فترة و هذا ما يدفعها بالهجوم علي ضياء
-و ميوافقش ليه.ضياء محترم و انتي عايزاه لنفسه من غير أي حاجه تانيه و أهله ناس محترمين كمان و احنا هنقف جمبك حماتي و طنط ثريا هيقنعوه.
طمأنتها ولاء أكثر
-عادل قبل ما يعطيه كلمه هيتأكد الاول من حبه.
جائت مريم لتلقي تحيه الصباح عليهم و تستكمل معهم حديثهم
-يلا يا بنات يدوب نلحق معلش اتأخرت عليكم النهارده كنت بفطر محمد.
مالت بهيرة بجسدها نحو عربه الطفل الخاصه بمحمد تحدثه بحب قائله
-فطرت ايه حلو يا سكر انت كده تفطر من غيرى مش انت ابني برضه يا حماده,
نظرت اليها مريم بتعجب فهي قريبا ستكون أم و لكنها لا تنسي أمر محمد أول طفل
-لا هو فطر خفيف النهارده ماما عامله محشي و كلكم معزومين بس ابقوا هاتوا بيبسي.
صفقت بهيرة علي يدها و هي تعتدل لتنهض لقد اشتاقت الي هذه الأكله منذ أن كانوا بالمنزل القديم
-ياااه حبيبتي يا طنط ثريا و الله بحبها جدا فكرتني بأيام العز كانت حماتي تجمعنا و نقعد نحشي لينا و للجيران.
تعالت ضحكات مريم حيث كانت مريم هي التي تقوم بكافه عمله هي و عائشه و بهيرة تتحجج بمحمد و بكائه المستمر
-يلا يا طفسه.قال أغير البرفان قال لا مش هغيره الا بعد الأكله دي علشان أكل منها براحتي شكلك ممكن تبلعي بينا و انتي بتاكلي.
جزت بهيرة علي أسنانها بغيظ تتوعد الي ياسمين و ولاء و مريم ينظرون اليهم و هم يتناقرون كالضراير لتهدد بهيرة ياسمين قائله و محذرة
-طب اياكي أشم ريحه البرفان ده تاني.
ضحكت الفتيات سويا و أخذت ولاء و مريم يمازحونهم
-احم ايه البرفان ده يا ياسمين ياريتني ما قلتلك تغيريه.
جارت مريم ولاء في الحوار تحاول تقليد ياسمين بدقه
-بجرب بجرب يا رمضان جبت من ده كتير علي سبيل التجربه
-ردت عليها ولاء و هي تتصنع الاختناق تمثل أنها تود أن تتقيأ قائله
-كح كح كح.هموت هرجع هختنق و الله لأقول لضياء ابعد عن البت دي.
لتقترب مريم من ولاء مثل ياسمين تحتضنها بشده و تتعلق في رقبتها قائله
-ما هو أنا لازم اما أجرب أجرب فيكي يا بيرى ده انتي أول من اكتشف العيب.
🌸🌸🌸 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى
عاد سالم الي منزله ثاني يوم ليجد حلاوتهم و والدتها يتصدرون منتصف المنزل
-في ايه انتي و هي ما تتكلموا قاعدين ليا كده ليه و لا السجانين ليكم شوق في حاجه.؟
نهضت والدتها السيده وفاء ترمقه بسخريه و غضب علي عدم اهتمامه بما حدث منه أمس
-مفيش و الله أنا بسايسها من امبارح راكبه راسها و مصرة تطلق منك و بصراحه عندها حق.
جحظ سالم بعينيه فهذا ليس الوقت المناسب يود طرق رأسه بالحائط علي الصفعه التي طالتها منه
-بقولك يا سالم طلقني و أوعدك هسافر و مش هتعرف ليا طريق طالما بتشك فيا يبقي مينفعش نكمل .
انتفض سالم يريد اصلاح ما يمكن اصلاحه حتي لا ترحل عنه بأملاكه التي اقتنصتها منه فأخذ يرواغها
-بجد يعني ممكن تتغاضي عل الجديد لمجرد اني رفعت ايدي عليكي.طب ما انتي غلطتي شكيتي فيا و خبيتي عني.
رن جرس الباب فنهضت وفاء لتفتحه و تتفاجئ بولاء و هي تدلف تضع رأسها في ألارض في محاوله اعتذار مصطنعه
-يا حاج سالم انت طول عمرك خيرك عليا و انتي يا حلاوتهم انتي الصدر الحنين سامحوني أنا فعلا محقوقه ليكم انتم الاتنين.
نظر اليها سالم باندهاش فهي بالأمس كانت تحذره من حلاوتهم و أشارت اليه أنه سيندم إذا استمر معها لدرجه شكه أنه لا يوجد حمل و لكن كيف و هو شاهد الدماء أمامه
-سيبك مننا يا نوال اللي كان بينا كمبياله و انتي خلاص أخدتيها ابعدي عني و عن حلاوتهم انتي بت خرابه علي رأي الكل و يا ما خربتي بيوت بايدك.
تضايقت ولاء من رده
-هعتبر نفسي ما سمعتش .
ردت عليها وفاء من خلفها
-ليه انطرشتي ان شاء الله يارب.
التفتت اليه نوال تهددها بعينيهاجيدا
-لو سمحتي ما تتحشريش بيني و بين حلاوتهم.
كادت وفاء أن تصفعها و لكن حلاوتهم أوقفتها قائله
-هو كمان السبب ياما فتحلها البيت و عطاها الكمبياله.
اقترب منها سالم فلا محاله من استخدام طريقه الاستعطاف
-ربنا يخليكي ليا يا حلاوتهم ارجعي عن الطلاق و أوعدك مش هشك فيكي تاني.
انتهزت نوال الفرصه لكي تلين حلاوتهم من ناحيتها مرة أخرى فتقدمت لتقف أمامها
-و انا الهي ربنا ياخدني لو كان في دماغي أعمل مشكله ما بينكم أنا كنت عايزة الكمبياله و بس.
جز سالم علي أسنانه فهو لا يريد تدخل نوال لأن تدخلها سيفقده أشياء كثيرة و علي رأسها حلاوتهم
-ابعدي شرك عننا بقي يا نوال ده انتي بومه و ربنا هي عمرها ما هتسامحك ولو سامحتني هيبقي علشان أنا جوزها.
مصمصت وفاء علي شفتيها تستغرب الحنان الذي يقطر من لسان سالم فالكل يعرفه جيدا انه لا أمان له و يشهد علي ذلك مريم
-يا حنين و كنت فين و انت بتلطشها بالقلم امبارح يا اخويا و لا و انتي بتجرجرها و مصمم ترميها علي الأرض طبعا علشان تخلص.
خشت حلاوتهم ان يتطور الأمر و يبدأ في التساؤل عن كيفيه الاجهاض أو أن نوال من كتر المماطله في العفو عنها نقول ما لا يعلمه سالم عن حملها.
-الله و هو ذنبه ايه هي دخلة شيطان.
كادت والدتها أن ترد عليها لولا طرق بابهم و وجود أخر شخص من المتوقع ظهوره و دخوله هذا البيت من جديد لدرجه التفتت الجميع لبعضهم البعض
-ربنا يجعل دخلتي عليكم خير.
ذهب سالم ليقف بجوار حلاوتهم ينظر الي ثريا قائلا
-خير يا مرات عمي لينا طبعا بس مش عارف هيكون ليكي ازاي.
همست وفاء بعد ما رأت ثريا أمامها ما زالت صبيه لا يشوبها شائب
-ما هو لو كنتي عرفتي اللي عملته فيكي زمان مكنتيش عتبتي عتبه البيت ده.
استمعت لها نوال بدقه حيث كانت قريبه منها و من ثم سحبتها من يديها لتعلم
-ليه بقي يا طنط فوفو عملتي ايه زمان في الست ثريا تكونيش أخدتي عمو طاهر .
نظرت اليها وفاء باستهزاء و أرادت اثارة غضبها حتي تترك أمر التدخل في أمور الأخرين
-لا عملت زى ما انتي عملتي زمان روحت قلت لعمك هريدي ان ثريا ماشيه علي حل شعرها.
بالفعل ذكرتها بما افتعلته بصديقه عمرها عندما وشت بها عند طاهر أنها تمشي مع رجال كي يزوجها
-اممم ماشي.
كان سالم يتحدث مع ثريا و ينفي ما تقوله عن زيارته الي أهله و الي مريم في محل الورد
-و لا حاجه يا مرات عمي هتفرق عند حلاوتهم هي واثقه فيا برأيي ترجعي مطرح ما جيتي و تاخدي دوا الضغط انتي ست كبيرة مش في حمل اللي ممكن أعمله فيكي عايزك تبقي جامده علشان ترجعي تسندي بنتك تاني لما أخد ابني منها أصل حلاوتهم سقطت امبارح و أنا اشتقت أحضن ابني.
مرت دقائق طويله و في خضم حديثهم خرجت وفاء لهم لتقف بالتحديد بجوار سالم
-أما فكرة حلوة أوى أهي تعوض حلاوتهم عن العيل اللي نزل يا نضرى ده كان واد.
هزت ثريا راسها و هي تضحك من داخلها لأنها
وجدت في عيني حلاوتهم استياء قاتم
-أه و الله يا فؤة كده بنتك هتروق و هتبقي حلوة و انتي كمان تاخدي راحتك و تدورى علي شبابك.
زفرت وفاء بحنق علي كلمات ثريا المهانه لها أم عن سالم فهو استغرب موافقه ثريا توقع ثورتها عليه
و لكنها رحبت بالأمر و استسهلته .
💓💓
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق