القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مروه المنياوي الفصل الأول بقلم مصطفى محسن حصريه

 رواية مروه المنياوي الفصل الأول بقلم مصطفى محسن حصريه



رواية مروه المنياوي الفصل الأول بقلم مصطفى محسن حصريه 



أنا مروة المنياوي… الاسم اللي هزّ الكون كله.

جدي؟ جلال المنياوي… راجل عجوز كان طول عمره بيحلم بالخلود، لكن أنا… أنا مختلفة. أنا بستمتع بطعم العذاب وبالرعب اللي ساكن في قلوب البشر.


أنا ما رجعتش علشان أكون زي أي حد منكم… أنا رجعت، ومعايا كل حاجة مظلمة، كل شر مدفون، كل خوف لسه ما اتشافش. اللي يجرؤ يقف قدامي هيعرف يعني إيه كوابيس، وهيحس بالد/_ م البارد بيتجمد في عروقه.


في ليلة الهوا كان ساكت… سكون غريب على غير العادة.

ليلى كانت نايمة على سريرها في أوضة مظلمة، والنور الأحمر بتاع السهّارة ضعيف جدًا، والساعة بتدق كل ثانية كأنها نبض قلب.


فجأة، سمعت صوت واطي جدًا، كأنه جاي من جوه دماغها بيقول:

"أنا لسه فاكرَك يا ليلى…"


ليلى اتفزعت، وخدت نفسها متقطع، والعرق مغرقها… بس كانت لوحدها.

الساعة كانت تلاتة ونص بالظبط، نفس الدقيقة اللي كل كوابيسها بتبدأ فيها.


من يوم ما خرجت من فيلا جلال المنياوي، ليلى مبقتش بتنام نوم طبيعي.

كل ما تحاول تنسى، الحلم بيرجع بكل تفاصيله: أوضة المكتب السرية، الشمعة، المرايه، وحتى بدلة جلال…

لكن المرة دي، كان في وش تاني… مش جلال.


كان وش بنت… شعرها طويل، عيونها سودا بتلمع، وابتسمت وقالت:

"أنا مروة… فاكراني؟"


ليلى كانت عايزة تصرخ، بس لسانها مش بيتحرك.

مروة قربت منها، ومدت صباعها الشمال ولمست خدّها.

الإيد كانت باردة جدًا، بس مكان اللمسة بدأ يسخن كأنه نار بتاكل الجلد.


صوت مروة كان هادي… بس فيه نبرة شيطانية، وقالت:

"سبعة أيام، يا ليلى… سبعة أيام وهتفهمي كل حاجة."


فجأة، ليلى فاقت من الكابوس وراحت عيادة الدكتور سالم الجندي.

قعدت قدامه، وهو بيكتب في الورق بهدوء، وقال لها:

"احكيلي يا ليلى… حلمتي بنفس الحلم اللي بيجيلك دايمًا؟"


ليلى مسحت دموعها وقالت بصوت بيرتعش:

"مش نفس الحلم يا دكتور… المرة دي كان مختلف… كانت بنت… وقالت اسمها."


الدكتور سالم قلب الصفحة من الدفتر اللي ماسكه وقال:

"اسمها إيه؟"


وش ليلى كله خوف، وشفايفها بتترعش:

"مروة… مروة المنياوي."


الدكتور سالم سكت شوية… وقاله لانفسه الاسم انا سمعت الاسم ده قبل كدة من بنت كانت بتتعالج عنده قبل كده وقالت نفس الاسم: مروة المنياوي وبعدين اختفت خالص.


الدكتور سالم بص لليلى وابتسم وقال لها اطمني.


وفجأة، سمع صوت واطي جاي من الهوا وراه بيقول:

"لانى رجعت…"


تكملة الرواية بعد قليل 

تعليقات

close