القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية شيطان برتبه ملاك الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم صفا

 رواية شيطان برتبه ملاك الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر  بقلم صفا 




رواية شيطان برتبه ملاك الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر  بقلم صفا 


شيطان برتبه ملاك 6


((( الفصل السادس.......غربه )))


يقررر معتز الذهاب للبيت ويصطحب معه مريم بعدما اطمأن على حال مروان ويقررر فتح والدته فى موضوع عمليته


 وماذا سيفعلا ف مروان اصبحوا مدينون له بأنه انقذ ابنتهم من براثن ذئاب لاترحم ...ولكن من أين لهم بالمال ؟؟ ...وايضا لايعرفون موقف اهل مروان من هو ؟؟؟ من اهله ؟؟ 


حياه : والله ياولاد انا مش عارفه اقولكم ايييه ؟؟ 


معتز : مروان هيفوق من الغيبوبه على بكره والدكتور قال لازم نكون واخدين قرار 


مريم : عشان خاطرى ياماما لازم نساعده ده طيب 


حياه : يابنتى لو بايدى حاجه مش هتاخر ده انقذ روحى مش انقذك انتى ربنا عالم لو جرالك حاجه


مريم : الحمدلله ياماما ربنا بعته ليا عشان ينقذنى ويمكن بعتنا ليه عشان ننقذه الدكاتره بيقولوا العمليه خطيره وكمان لازم موافقه حد من اهله واحنا منعرفلوش حد ومش معاه اى تليفونات حتى


معتز : يبقى نستنى اما يفوق ونشوف 


مريم : وافرض ملهوش حد هنسيبه يمووت يعنى 


حياه : لا طبعا يابنتى ده انقذ حياتك وانتى واخوكى معنديش اغلى منكم فى الدنيا 


مريم وهى تخلع سلسلتها وتقول لامها باستعطاف : خلاص ياماما طالما احنا غالين يبقى نساعده ونقف جمبه خد دى يا معتز وبعها وادفع مقدم العمليه 


معتز : انت اتجننتى يامريم بتقلعى دهبك 

مريم : دهبى معمليش حاجه اما كنت هضيع 


حياه : بس كفايه واحنا خلاص ضمنا انه ملهوش أهل يمكن يطلع ابن ناس وهما يتصرفوا ولو احتاجوا حاجه مش هنتاخر 

معتز : ماما بتتكلم صح 

مريم : يااااااارب ساعده ونجيه 


__________________

فى المانيا ....

وصل مالك الفندق وبدأ فى إجراءات الاقامه ولكنه تفاجأ بشخص يخبط على كتفه 


جو : هاى مستر مالك 

مالك : يس 

جو بالعربيه الرقيقه : اتفضل معايا 

مالك باستفهام : على فين 

جو : متخافش مستر فرنالدو هو اللى باعتنى 

مالك وهو ينظر له : تمام 


يصطحب جو مالك فى سيارته ويقود جو ويظل مالك صامت الى ان يقطع جو ذلك الصمت 


جو : اول مره فى المانيا 

مالك : لا جيت قبل كده 

جو : شغل ولا سياحه 


مالك : دراسه 

جو وهو ينظر له بعجاب : واااو ممتاز 


مالك بعدم اهتمام : ثانكس 

جو : تحب نبقى اصحاب 


مالك : انا مش مقيم هنا انا جاى شغل وراجع تانى 


جو : بس ميمنعش اننا نسهر سوا وافرجكك على اماكن حلوه 


مالك بمتعاض : قدامنا كتيييير 

جو بحرج : احم نو احنا وصلنا 


مالك وهو ينظر للذلك المبنى الفخم ذات الطراز الكلاسيك 

جو : اتفضل مستر فرنالدو فى انتظارك 


مالك وهو يمشى مع جو الى ان وصل للحديقه فوجد رجل فى أواخر الأربعين وحوله عدد كبير من البود جارد وهو يجلس واضعاً رجل فوق الأخرى ويدخن سيجاره نظر لمالك 

فرنالدو : اتفضل مالك 


مالك وهو يجلس امام فرنالدو 

فرنالدو : تشرفت بمعرفه حضرتك مستر فرنالدو 

فرنالدو بثقه : الجيار كلمنى كتييير عنك مالك 


مالك وهو يسترخى : بجد 

وهنا استغرب فرنالدو من اسلوب مالك : اوووه انت بتكلم زعيم مافيا كبير فى الشرق الاوسط 


مالك : عااارف ممكن نتكلم فى الشغل 


فرنالدو : وليه مستعجل مستر مالك

مالك : مش مستعجل وقام فجأه وتقدم نحو فرنالدو واقترب وسط ذهول فرنالدو ودنى منه والتقط قلم كان بجيب فرنالدو 


مالك : هههههههه حلو القلم ده هو بيصور ويسجل 

وهنا ذهل فرنالدو : ماذا تقول هذا القلم الخاص بى 


استدار له مالك وقال : مش قديم الجو ده شويه وقلم وراجل يعمله نفسه فرنالدوانا شوفت فى اكتر من فيلم ومسلسل  ههههههههه 


فرنالدو بغضب : انا فرنالدو أيها الوغد الحقير 


وهنا تغيرت ملامح مالك للغضب واقترب من فرنالدوا وامسك به وقال بصوت بغيض : مش مالك منتصر اللى يتقاله كده 


وهما البود جارد لضرب مالك ولكن اوقفهم صوت من بعيد 


_________________


صباح يوم جديد عند مروان وقد افاق ولكنه مازل يشعر ببعد الألم والدوار فى رأسه فتحدث بالم : اااااه انا فين ايه اللى حصل 


معتز وقد كان بجانبه هو ومريم وكذلك حياه 


معتز : حمدلله على سلامتك يا بطل 


مروان وهو ينظر له : انت مين ؟؟ وهنا تقدمت مريم بخجل

 واضح : احم ده اخويا 


نظر مروان للصوت فوجدها مريم وقد تذكر بعض الاحداث 


مروان : انتى كويسه 

مريم : الحمدلله انا بجد مش عارفه اشكرك ولا اتسفلك على اللى حصل مش عارفه من غيرك كان ممكن يحصلى ايه 


مروان : متقوليش كده اى حد مكانى كان هيعمل كده المهم ايه اللى حصل 


معتز متدخل : اللى حصل ياسيدى ان ربنا بيحبك ووصلت فر الوقت المناسب وشيلتك وجبتك على هنا 


مروان : ومريم احم اقصد انسه مريم صح 


مريم بحب : بالظبط 


معتز وهو ينظر لمريم بطرف عينه : لا متخافش دى عيال سيس والحمدلله كان معايا جماعه اصحابى صحيح هما هربوا مننا لكن ملحوقه 


مروان : الحمدلله وهنا تالم مروان وامسك برأسه 


تقدمت حياه واقتربت منه بكل حب : سلامتك يابنى وهنا نظر لها مروان وقد رجف قلبه لسماع صوتها وهنا ظهرت أمامه صوره


امرأه تقف فى المطبخ وصغيرين يلاعبان سويا فيضرب احدهم الآخر فيصرخ متالم فتجرى الأم للخارج وتحتضن صغيرها كده يا مااالك تضرب اخوك معلش يابنى  وتقوم بتقبيل صغيرها والمسح على شعر 


افاق مروان على صوت حياه 

حياه : انا مامات مريم ومعتز 


مروان بابتسامه : اهلا بحضرتك 

حياه : انت حاسس بحاجه يابنى شكلك لسه تعبان 


مروان : شويه 


حياه : طيب يابنى زمان اهلك هيموتوا عليك من القلق ادينا عنونهم ولا رقم تليفون حد منهم 


وهنا ادمعت عين مروان .......

فهو اليتيم التائه لايعرف له أب ولا أم ولا أهل كل مايتذكره تلك الصور المشوهة التى تظهر امامه لايعرف سوى تحيه التى اوته كان يود ان.يقول ربته لكنها لم تكن له أم أبداً ماذا يقول ؟؟؟


معتز : على فكره انا.ممكن اروحلهم


مروان بالم : متشكرا انا هبقى كويس وعايز اخرج من هنا 


حياه : احم اصلا يابنى يعنى 

مروان بتفهم : فى ايه حضرتك 


وهنا دمعت مريم 


مروان : هو انا هموت ولا اييه ؟؟


معتز : بعد الشر عنك ياراجل هو بس فى عمليه لازم تعملها 


مروان باستفهام : عمليه ؟؟؟ عمليه اييييه ؟؟؟


معتز : وقد شرح له ما قاله الدكتور 


مروان : هههه يا عم ورم اييه وبتاع ايييه انا زى الفل سيبك من كلام الدكاتره


حياه : بس يابنى حياتك فى خطر 


مروان بحسره: اى حياه يخشى فقدانها فهى حياته دائما فى خطر : مفيش خطر ولا حاجه متشكر لوقفتكم جمبى 

.....________________


عند مالك 

أتى صوت من بعيد نظر مالك خلفه فوجد شاب مثله لكن  اواخر الثلاثين محتفز بقوته ورشاقه غير معهوده يرتدى نظاره سوداء تغطى وجهه تمام وقال بلغه عربيه واضحه : اتفضل مالك 


مالك بابتسامه : اهو كده الكلام ايه لازم فيلم جيمس بوند  والرجل التانى ده 


فرنالد ضاحكا : هههههههههههه ده اول اختبار مالك 

مالك : ده تست صغير


فرنالدوا بس انت عرفت ازاى انه مش فرنالد

مالك بثقه : حضرتك درست عربى فى الجامعه وبتعرف تتكلم عربى كويس ثم انك تصور وتسجل الموضوع مش مفهوم وكمان الممثل فاشل 

فرنالدو باعجاب : انت ذكى كتييير كمال كلمنى عن ذكائك 

مالك : نتكلم فى الشغل 

فرنالدو : يس بس مش دلوقت اما رتاح وتشوف المانيا كويس 

مالك : بس 

فرنالدوا وهو ينهض ويشر باصبعه : كل شئ هيتم فى معاد محدد متخافش 


انت هتقيم فى القصر هنا تقدر تستريح براحتك 


مالك : انا فعلا محتاج استريح 


شاور فرنالدو لرجاله : الرجاله هتوصلك الجناح فوق تقدر تاخد شاور وتغير هدومك وبالليل نتكلم وانصرف 

_____________

....

عند مروان بعد ان تخرج العائله 

حياه : هنعمل ايه دلوقت 

مريم بلهفه : هنساعده طبعا 


حياه وهى تنظر لها بغضب فتنكس مريم رأسها 


معتز : بس ياماما احنا هنجيب فلوس منين هو كمان رافض يقولنا اى حاجه عن اهلها 


حياه : شكله ابن ناس بس وراه سر كبيير احنا نعرض المساعده كمان مره لو اصر يبق هو حر 


معتز : تمام يلا عشان اوصلك البيت 

مريم : انا عندى محاضره روحوا انتوا 

حياه: طيب خلى بالك على نفسك 

مريم حاضر ياماما 

فذهب كلا من معتز وحياه وبقت مريم 

--------____________

يتبع


شيطان برتبه ملاك7


(( الفصل السابع......حب غير مكتمل )))


اطمأنت مريم ان اخاها ووالدتها قد ذهبا فعادت الى المشفى من جديد ...نعم فهى وقعت أسيره الحب من اول نظر اعجبت بمروان ووسامته ولكن .....هل هو حب حقا ؟؟؟ اما شفقه ؟؟؟ اما اعجاااب ؟؟؟ لكنها لايهمها سوى أنها تريد رؤيه دائماً وحينما وصلت لغرفته اطرقت الباب ودخلت بسرعه فوجدت مروان نائما فاخذت تتأمل ملامحه الهادئه كم كان جميل لكنه يبدو عليه حزن دفين لا تعلم سببه فأخذت تلمس على خصلات شعره كم كان ناااعم ولونه البنى الجميل ....حتما هذا الجمال لابد ان يكون لشخص ذات مستوى عالى ...وكان الجمال خلق فقط للاغنياء 


مريم بقرار نفسها : ياترى حكايتك ايييه ؟؟؟ 

هو ممكن تكون متجوز او خاطب يابختها بيك ؟؟؟ طيب انت ابن مييين ؟؟ 

تعرف انا معجبه بيك قووووى وعايزه اساعدك بأى طريقه ...بس للآسف مش قادره وماما كمان خايف ومحتاره اصلى احنا على قدنا شويه ...بس بابا كان ظابط كبيير بس راح فى عمليه واتقتل وماما من ساعتها بتخاف علينا قوووى ...حتى معتز مش لاقى شغل وانا لسه بدرس ...يااارب تقوم بالسلامه 


نعم اخذت مريم تتحدث مع مروان واعتقدت أنه نائم ..لكن فى الحقيقه كان يسمع كل حروفها ولكنه لم يستطيع ان يستيقظ وذلك عقب جملتها الاخيره 


مريم : يااااه انا اول مره قلبى يدق كده شكلى حبيتك 

صعق مروان لسماعه كلمه حب ....اى حب فهو حرم من هذه الكلمه تمام لم يجد اى نوع من انواع الحب ...لا ام ولا اهل وها هى الحبيبه ....ولكن اى حبيبه هى لاتعرفه ولا تعرف اهله  هى والدها ظابط حتى وان مات لكن انا من أكون ؟؟؟ من والدى ؟؟؟ كل هذا جعل مروان يسقط الدمع رغماً عنه فرأته


 مريم : ايه ده انت بتعيط وانت نايم لازم بتحلم حلم وحش وما ان اقتربت تمسح تلك العبره حتى فتح عينه مروان وقال 

انا عايز اخرج من هنا 


مريم باحراج : هو انت صاحى 


مروان بحده : لوسمحتى اتفضلى ارجعى لاهلك 

مريم : انت متعصب منى ليه 


مروان : انتى متعرفنيش كويس 

مريم : أنت انقذت حيااتى 


مروان بجفاف : اى حد مكانى كان هيعمل كده 


مريم : بس 


مروان بحده : لو سمحتى انا تعبان اخرجى بره 

مريم بدموع : مش هسيبك أنت محتاج عمليه 


مروان : وانا مش هعملها حياتى متهمش حد 


مريم : لا تهم....


مروان وقد داس على ذر الانزار للممرضه قبل أن تكمل جملتها

الممرضه : لو سمحتى ممكن تليفون عايز أعمل مكالمه مهمه 


الممرضه : طيب هشوف الدكتور وارجعلك 


مريم باصرار : هتروح فييين 


مروان : ملكيش دعوه اتفضلى بقى 


وهنا خرجت مريم منكسه الرأس ولا تعمل لماذا يعاملها مروان بتلك القسوه 


________________


اما عند مالك 


بعد ان استراح واخذه جو فى نزه ترفيهيه فى المانيا وقد راى معالمها وجمالها 


مالك : بلد جميله فعلاً

 

جو : ولسه انا هسهرك سهره محصلتش بس دلوقت لازم نروح لفرنالدو 


مالك : يلا بينا 

اثناء الطريق بدى على مالك مظاهر الإعياء واخذ يسعل بشده 

جو : انت كويس 


مالك بتعب : الظاهر مستحملتش تقلب الجو او تغيره 


جو بابتسامه : حسنا ساحضر لك بعض الامسكنات 


مالك : شكراً 


وما ان وصل الى فرنالدو حتى تم التعاقد على الصفقه ونجح مالك فى جميع الاختبارات واعجب فرنالدو كثير بذكاءه وثقته 


عرض فرنالدو على مالك قضاء بعض الوقت معه ولكن مالك فضل الصعود لجناحه الخاص وذلك لشعوره ببعض التعب 

جو ؟ مالك ساتصل بك لنسهر سويا


مالك بتعب : هحاول


صعد مالك وما ان دخل حجرته حتى جرى للحماء وافرغ ما فى جوفه فقد كان يشعر بألم شديد داخل معدته وقد لاحظ نزول بعض قطرات الدم من فمه اخذ مالك يتسند الجدار ثم غسل وجهه وحاول استعادته وعيه واخذغ يتسند حتى وصل لسريره و القى نفسه عليه مباشره وراح فى ثبات عميييق 


________________

فى مكان بعيييد 


يجلس رجل فى منتصف الاربعين وملابسه رثه وتغطى شعره خصلات بيضاء كان يجلس على احد البارات وقد بدى عليه السكر الشديد 


فاتى اليه شخص اخر وقال له بلهجه ما : الى متى ستظل هكذا ؟؟


الشخص بنفس الهجه : ههههههههههه الى ان ياتى الأجل ثم سرح واخذ يهذى ببعض الكلمات انا اللى بعته ...انا اللى ضيعتهم انا ضيعت كل حااااجه 


_______________

اما عند مالك مازال نائما لكنه رأى ...


رأى مالك نفسه ملقى على سرير وغرفه عمليات ومحاط بعديد من الأجهزة وحوله عدد من الاطباء وبجانبه شخص يشبهه تمام يقف بجانبه وممسك يده ولكن ملامحه كلها لاتعبر عن شئ ليس فرح وليس حزن وفى الخارج يقف اشخاص كثيييرين من بينهم امراء تبكى بحرقه ورجل يربت على كتفها فيخرج الطبيب وهو حزين وينطق بكلمات رنت فى أذنه : فقدنا المريض فتنهار تلك المرأة


وعلى الجانب الاخر نفس الاشخاص ولكنهم اما قبر ويلبسون الملابس السوداء والصراخ والعويل يزداد نظر مالك للقبر فوجد بعض الرجال يحملون جثمان وينزلون بيه لاسفل فيذهب لهم مالك وكان فى حاله لايرثى لها ملابسه متسخه وشعره غير مرتب وأخذ يصرخ انتوا مييين ولكن ليس من مجيب فيقرر النزول للقبر وما ان نزل حتى راء نفسه ملفوف فى ذلك الكفن ويقف أمامه شخص يشبه تمام ونظراته كلها حزن ثم يظهر ثعبان ضخم يلتف حول تلك الواقف حتى يصل لركبته ويقوم ببتر ساقه فيتناثر الدم على ذلك الكفن الابيض ))


يستيقظ مالك وهو يرتجف ويتصبب عرقا وما هى لحظات حتى يرن هاتفهه فيلتقطه بصعوبه ويكون المتصل الجيار


مالك بصوت منهك : ايووووه يا جدى عامل ايه وحشتنى 


الجيار : وانت كمان يابنى عملت اييه 


مالك : كله تمام الصفقه تمت والبضاعه كلها يومين وهتوصل 

الجيار : وانت 


مالك : بكره بالكتير هبقى عندك 

الجيار : عااال قوووى خلى بالك من نفسك 


مالك : اطمن .....اغلق مالك الهاتف وجد جو قد بعث له رسال 

( انتظرك فى الاسفل لاتتاخر ))


قرر مالك ان يأخذ حمام دافئاً كى يريح اعصابه وبعدها ينزل لجو حتى ينسى ذلك الحلم البغيض 

«««««««««»«««»«««««««««««»


شيطان برتبه ملاك بقلمى صفا 


عند مالك وبعد ان ذهب مع جو حيث الرقص والخمر والفساد شرب مالك حتى ثمل فاقتربت منه فتاه وبدأت تتمايل عليه وترقص 

جو : كافيا شرب يامالك 

مالك :هههههه انا اشرب المحيط 

جو : انت حر وأشار بعينه لا أحد الفتيات تدعى مارى 

مارى وهى تقترب من مالك اكثر : مش هتتطلع بقى يابيبى 

مالك : نطلع ياقمر 


مارى : انت تجنن 

مالك وهو يكمل كاسه : وانتى مزه اخره حاجه 

فتضحك الفتاه ضحكه رقيعه للغايه 

جو : مالك خلى بالك 

مالك : من اييه 


جو : انت سكران وممكن تقول اى حاجه بخصوص الشغل

مالك وقد فهم : متخافش 


قام مالك واصطحب الفتاه واحاطها من خصرها وباليد الاخره كان ممسك بالكأس حتى وصل للغرفه وفتحها مالك وما ان دخل حتى القى نفسه على الاريكه 


مارى وهى تجلس بجانبه : هو انت هتقضيها شرب 

مالك : ههههههه حد يبقى معاه القمر ويقضيها شرب ده انا وانتى والشيطان تالتنا 

مارى : هههههههههه 


حملها مالك ودخل بها للغرفه والقها على السرير وانقض عليها كالذئب الذى ينقض على فريسته واخذ يقبل كل جزء عارى من جسدها بشهوة وغريزه حيوانيه  فى نفس الوقت بدأت مارى بفك ازرار قميص مالك والانسجام معه وما هى سوى دقائق حت سقط الاثنان فى بئر  المحرمات 


اما عند مروان فقد خرج من المشفى بعد ان اتصل بصديقه المقربه حسن كى يساعده 


حسن وهو يسند مالك : مش كنت ارتحت شويه فى المستشفى 

مروان : ياعم انا بكره المستشفيات 


حسن : بس الدكتور قال انك تعبان ومحتاج عمليه 


مروان : فككك من كلام الدكاتره ثم انا اتكلمت مع الدكتور وقالى ممكن امشى بالمسكنات لحد ربنا ميفرجها 

حسن : طيب وصحتك 


مروان : ياعم ما انا كنت عايش ولولا الحادثه مكنتش عرفت حاجه ثم الأعمار بيد الله ثم ضحك على اساس حد هيزعل عليا قوى 


حسن بشفقه : طيب الناس مش قالوا هيساعدك فى مصاريف العمليه 


مروان : العمليه فلوسها كتيير وهما شكلهم على قد حالهم ثم انا مش هاخد منهم حق جدعنتى مع بنتهم وما ان تذكر مريم حتى ابتسم 


حسن : ياصاحبى رقبتى سداده 


مروان : تسلم انت ورقبتك 


دقائق ووصل إلى غرفته

حسن : انا جتلك هنا وسألت امنا الغوله اللى تحت دى ويتريتنى ما سألت 


مروان وقد فهمه قصده على تحيه : هههههههه حصل ايييه 


حسن : او ما شفتتى وهاتكى يارغى وشتيمه وفى الاخر خدت منى 50 جنييه 


مروان بحزن : معلش ياصحبى ان شاء لله هقوم بالسلامه واردلك كل فلوسك 


حسن : متقلش كده ياصاحبى احنا واحد 

مروان : انا تقلت عليك 


حسن : يا جدع عيب عليك انا نازل اجبلك شويه اكل لازم تتغذى كويس 


مروان : تسلم ياصاحبى وما ان غادر حسن 


حتى استلقى مروان واراح رأسه ونظر لاعلى ثم قال 

ولحد امتى هتفضل متقل على الجدع ..لحد امتى هتفضل عويل معكش فلوس ....ملكش لازمه فى الحياه ...انا لازم ابقى غنى وعندى فلوس عشان اقدر اسعد نفسى واحب واتحب واعمل بيت طول ما انا كده محدش هيعبرنى وهيعتبرونى لقيت 


___________________


اما فى شركه الجيار يدخل عمار الشركه ويصعد مكتب مالك ولكنه يفاجئ ب ريم وهى تجلس على مكتبها وكانه لم يحدث شئ 

عمار : انتى ايه اللى جابك هنا 

ريم بثبات : جايه شغلى 

عمار : شغل ايييه انتى مجنونه


ريم بثقه : هو انا مش سكرتيرته مالك بيه 


عمار بذهول : ايوه بس اللى حصل 


قاطعته ريم : مفيش حاجه حصلت 

عمار بصدمه : واضح انك بتسمعى الكلام 

ريم : بالظبط 


عمار : بس معتقدش مالك بيه هيوافق انك تشتغلى معاه تانى 


ريم : ليه 

عمار : معرفش عموما هو جاى بكره ويبقى يتصرف بنفسه 

وما ان ذهب عمار حتى قالت ريم فى نفسها 

حقى ومش هسيبه لازم ادمركم كلكم يا عيله الجيار 

«««««««««««««

يتبع



شيطان برتبه ملاك 8


(( الفصل الثامن........شيطان النفس ))


عاد مالك الى مصر بعد قضاء عده ايام فى فسح ولهو مع الراقصات والعاهرات وترك وراءه كثير من القصص التى يندى لها الجبين وما ان وصل القصر حتى قابل الجيار 

مالك وهو يقبل يداه: وحستنى ياجدى 


الجيار بابتسامه واسعه : وانت ياحبيبى احكيلى بقى عملت ايه مع فرنالدو 


مالك : على الحامى كده طيب اخد نفسى انا لسه راجع 


الجيار : نفس ايييه ما انت كنت هناك هايص 


مالك : هههه هى الاخبار لحقت توصلك 

الجيار : مبقاش كمال الجيار 


مالك : بننبسط شويه ياجدى 

الجيار : المهم الصفقه 


مالك : هتوصل كمان يومين بس ضاعف المبلغ 

الجيار : ليييه كده 


مالك : لانه هو اللى هيتحمل مصاريف الشحن وطريق دخول البضاعه البلد 


الجيار : وده من امتى 


مالك : من يوم ما البضاعه اتسرقت مننا واتقدم فينا بلاغ 

الجيار : مسكنا من أيدينا اللى بتوجعنا 


مالك وهو ينهض : كده اريح صدقنى هما عندهم رجاله وامكانيات احسن وكمان احنا كده فى السليم لو حصل حاجه 


الجيار : ربنا يستر 


مالك : طيب انا طالع استريح شويه 

الجيار : اطلع يابنى 


تغيرت ملامح الجيار للحزن وقال : مش مرتاحلك يافرنالدو وحاسس بخيانه من ناحيتك 


اما عند مالك وصل غرفته خلع ملابسه ودخل ليأخذ حمام دافى ولكنه تفاجئ بدم يسيل من فمه وانفه انزعج مالك كثيرا لذلك الموضوع المتكرر معه فهو لا يحب المرض ولا يحب الأطباء وتجاهل الموضوع كالعاده 


____________


اما عند حسن فى وكر يتجمع فيه المعلم حسنين تاجر المخدرات 


حسنين هو رجل فى الخمسين يرتدى الجلباب والعمه ولكن كبير المنطقه يجلس وهو يدخن الشيشه ويقف امامه حسن وبعض صبيانه 


حسن : يا معلم زود الحصه شويه 


حسنين : ازووود اييه ياااض انت عارف تصرف البضاعه اللى عندك عشان ازودك 


حسن : يا معلم انا عندى مصاريف كتيير 


حسنين : هههههه وهى جمعيه خيريه ياعنيا 


حسن : طيب زود الكميه وانا هتصرف فيها ان شاءلله 


حسنين : قولتلك مفيش تزويد انت لو ناصح كنت زمانك من العيال الكبيره. وسعت الشغل لكن خيبااان هتموت وتعيش دلدول 


حسن : وليه الغلط بس يامعلم انا بنخاف من الحكومه مش عايز ننحبس 


حسنين : ما انا قولتلك اقنع الواد صاحبك يجى عندنا 


حسن : مروان ؟؟ يا معلم فكك من مروان انا كلمته وهو رافض يشتغل ديلر 


حسنين : هههههههههه ومين قالك ياحمار أنى هشغله ديلر انا عندى ميه واحد ديار


حسن باستغراب : امال هتشغله ايييه ؟؟ 


حسنين : شغلانه ساهله ومحترمه وفيها لقمه عيش محترمه بدل ما هو عاطل كده 


حسن بتسال : ودى شغلانه  ايه دى يكونش هيشتغل مدير بنك 


حسنين : وليه لا 


حسن بتهكم: بتقول اييه يامعلم ؟؟


حسنين بتفكير : بالك لو الواد مروان اتنضف واتلمع هيبقى ولا نجوم السيما ونعمل احلى شغل 


حسن : برضو مش فاهم 


حسنين : ولا عمرك هتفهم المهم بلغه أنى عايز اشوفه ومستعده نعمله العمليه على حسابى بس يوافق 


حسن : وانت عرفت حوار العمليه منين 


حسنين : انا مفيش حاجه تستخبى عنى ياااض أنا مدير المنطقه هنا 


____________

عند مريم 


تجلس مريم فى كليتها وهى سرحانه حتى تفيقها صديقتها شيماء 

شيماء : الجميل بقاله اسبوع مقلوب حااله ممكن اعرف السبب 


مريم : مريم ومروان يااااه الاسمين ليقين قوووى على بعض 


شيماء بعد فهم : مروان مييين 


مريم : اللى حكتلك عنه ياشوشو 


شيماء : اهاااا بتاع الحادثه 

مريم : بالظبط وحشنى قوووى 


شيماء : بابنتى ما انتى حاولتى تقابليه وكان بيهرب منك 

مريم : مش عارفه حاسه وراه سر كبيير لازم اعرفه 


شيماء : ربنا يهديكى يامريم


«««««««««««««


عاد مالك الى عمله فى مصر وذهب فى الصباح للشركه وما ان وصل حتى رأى ريم امامه فانزعج لرؤيتها وهم بالدخول لمكتبه فدخلت وراءه ريم 


ريم : حمدلله على السلامه 

مالك بعدم اهتمام : الله يسلمك 


ريم : اجيب لحضرتك البوسطى الاولى ولا فنجان القهوه بتاع حضرتك 


نظر لها مالك باستغراب على شده ثباتها : انت مش شايفه انه معدش ليكى لازمه هنا 


ريم بتحدى : بس انا معملتش حاجه غلط وكمان مطلبتش انى اسيب الشغل 


مالك بغضب : بس انا مش بشغل عندى خاينين 

ريم : انت اللى خاين وكداااب وضحكت عليا 


مالك بحده : اخرسى انتى واحده رخيصه بعتى نفسك لشيطان 


ريم ببكاء : بس انا بحبك 


مالك بقرف واضح على ملامحها : ههه حب اييه انت مجرد واحده رخيصه قضيتها معها وقت وخدت حقها 


ريم : كنت فكراك هتوفى بوعدك وتتجوزنى 


مالك بسخريه : وانا مش مسؤله عن ساذجتك اتفضلى اطلعى بره الشركه مش عايز اشوف وشك نهائى 


ريم بالم : بكره تدفع التمن غااالى يامالك بيه وتهم بالخروج فتنصدم بعمار فينظر لها بشفقه ويدخل لمالك

 

عمار : مكنش ليه لازمه انك تجرحها كده يامالك 


مالك : نعم انت التانى مكنش اييه ده واحده مجنونه فكرانى هتجوزها بجد 


عمار : ومتصدقكش لييه يعنى 

مالك : عشان متجوزش واحده رخيصه 


عمار : بس انا شايفه كفايه لحد كده 


مالك : كفايه اييه انا مضربتش حد على ايده 


عمار : انت بتخدعهم يا مالك وبعدين تقول دول رخصين 


مالك : انت مالك متغير هو انت كنت بتحبها 


عمار : منكرش انى كنت معجب بيها بس خلاص البركه فيك 


مالك : طيب انسى هى متستهلاكش اصلا

 

عمار : جايز 


وهنا شعر مالك بالغثيان مره اخرى وذهب فى الحال للمرحاض وكما هو الحال قطرات الدم تزداد فيخرج وقد بدى عليه التعب 


عمار : انت تعبان 


مالك : شويه 


عمار : اطلبلك دكتور 

مالك : مش مستاهله شويه برد 


عمار باستسلام : اللى تشوفه 

مالك : عايزك تنزل اعلان لسكرتيره جديده 


عمار : طيب وايهاب 

مالك باستغراب : الله يرحمه 

عمار : اقصد احنا محتاجين مهندس مكانه وكمان حد يمسك الشؤون القانونيه 


مالك : طيب خلاص مستنى ايييه نزل اعلان بكل ده فى كل الجرايد


عمار : تحب مواصفات معينه طيب 


مالك بتعب : لأ اهم حاجه الكفاءة احنا مش لسه هنعلم 


عمار : حاضر بعد اذنك 

مالك : اتفضل 

________________


اما عند مروان 

أخبر حسن مروان بأن المعلم يريد لقاءه ووافق مروان فى الحال وذلك لانغلاق جميع الابواب أمامه وخاصه بعد الحادث 

عند المعلم حسنين 


حسنين : اهلا اهلا


مروان : اهلا بيك يامعلم 

حسنين : اتفضل اقعد 


مروان : انا مش جاى اقعد يا معلم انت عايزنى فى شغل وانا موافق 


حسنين بابتسامه واسعه : كده علطول من غير ما تعرف الشغل 


مروان : مش هتفرق انا محتاج فلوس بأى طريقه 


حسنين : برافو عليك بصيت لمستقبلك اهو انت كده على اول خطوات الشيطان هههههههه


مروان بضيق : هتشغلنى فى  المخدرات 


حسنين : لا سلاااح 

مروان بشك : بس انا مبفهمش فى السلاح 


حسنين بخبث : على اساس بتفهم فى  المخدرات عموماً هتفهم كل حاجه فى وقتها 


مروان : يعنى هستلم الشغل امتى ؟


حسنين : هههههههههه تستلم الشغل هو انت موظف حكومه 


مروان بنفاذ صبر : امال هعمل ايييه 


حسنين : انت مش هتعمل انا اللى هعمل كل حاجه ثم ابتسم ابتسامه الشر وقالك فى داخله : شكلك هتعلى يا حسنين وتجيب راس الجياار فى الارض وتبقى ملك السوق الجيار راحت عليه 


لحظظظظه 

سبق وتحدثنا عن شحنه السلاح التى تم القبض عليها من قبل الشرطه وحدثت مشاغبه ومات ضحيتها المقدم ادهم والد معتز وفى تلك المشاده تم سرق كميه كبيره من البضاعه حسنين هو من سرقها فهو يعتبر منافس الجيار الاول برغم صغر تجاراته الا انه يشكل دائما خطر عليه 


مروان : بتقول حاجه يامعلم 

حسنين : بقول استريح انت ووقت ما العمليه تجهز حبلغك 


مروان وهو لايغهم اى شئ على الطلاق ولكنه اجاب باستسلام : طيب


_________

اما عند حسن 

حسن : يعنى خلاص هتشتغل فى السلاح لا ومكنش عاجبك المخدرات هه


مروان : يا عم انت شوفتنى اتنيلت 


حسن : مش قولت أميين


مروان : هو انا فهمتك من معلمك ده حاجه خاالص  كلامه كله متغطى 


حسن : بكره تفهم وتلعب بالفلوس لعب 


مروان : ياسلاااام ياض ياحسن لو البليه لعبت بجد 


وهنا نظر له مروان وقال : بقولك اايييه متجيب سيجاره زى بتاعت  المره اللى فاتت


حسن : ههههههما بلاش كفايه يوم ماشربتها كنت هتضيع 

مروان.وقد تذكر مريم : احلى ضيعه 

فناوله حسن السيجاره وفجأة .....

««««««««««««««

يتبع


(( الفصل التاسع...... قصه حب ))


بينما كان كلا من حسن ومروان يشربان المخدرات حتى آتى مروان صوت من بعيد 


مريم : مروااان 

مروان بانتباه : يخربيتك انتى جيتى هنا ازااى 


مريم بشوق : جيت اطمن عليك 

مروان : انتى اكييد مجنونه 

مريم : وليه متقولش بحبك 


مروان وقد ابتسم فها هى اول مره يشعر بالحب ...الاهتمام ..السعاده كل المشاعر التى حرم منها كانت امامه وبداخله ولكن تذكر الواقع الاليم .....


أين هو فهو فقير معدم ....بل الأصعب أنه ليس له أهل

 

مروان : بس انا قولتلك مينفعش 

مريم : أنت ليه مش راضى تدى نفسك فرصه 


مروان بأسى : انتى تستاهلى حد احسن منى صدقيني 


مريم : بس انا بحبك انت وعايزاك انت 


مروان :مريم انتى فوووق 


مريم : على فكره كلنا ولاد تسعه ثم انا فقيره ذيك مش مليونيره يعنى 


مروان ببسمه امل : بس على الاقل متعلمه عندك اهل 


مريم باصرار : الانسان هو اللى بيعمل نفسه بنفسه مش مهم مين اهله المهم هو اييه وميين ؟؟


مروان : يعنى اهلك مش هيرفضوا 


مريم : اهلى اهم حاجه سعادتى ثم لسه عندك وقت سنتين على ما اتخرج تكون كونت نفسك 


مروان : انتى متعرفنيش كويس مش شايفه انك مستعجله 

مريم وهى تمسك بيده : لا انا شايفه انى مبسوطه وانا معاك وهقضى باقى اليوم كمان 


مروان بحب وشوق : انا بحبك قوووى يامريم انتى اول حد يحسسنى انى بنى ادمن وممكن اعيش زى باقى الناس 


مريم : انت احسن البشر كلهم يا مروان صدقنى 


مروان : وانتى احسن صدفه حصلتلى 


______________


اما عند مالك 

شعر مالك بالتعب يزداد عليه فقرر الذهاب للطبيب لكن دون ان يخبر أحد 


فى احد العيادات الخاصه يجلس مالك وهو مرتدى جاكت جلدى من النوع الثمين وبنطلون باللون الجملى ونظاره سوداء تخفى ملامحه تماماً يجلس ينتظر دوره لم يرد استخدام نفوذه وجلس كاى مريض حتى لاينتبه عليه احد ....بعد ساعه من الوقت وكان مالك آخر شخص بالعياده 

نادت الممرضه عليه فهم بالنهوض والدخول للدكتور او كما اعتقد انه رجل لكنه تفاجئ 


فتاه فى منتصف العشرين بيضاء البشره عيناها بالون البحر شفتيها ولو انهم حبات من الكرز ويزينها حجاب بسيط زاد جمالها فابدت كالملاك 

مالك وهو ينظر إليها ولا يتحرك 


همس بصوت دافىء: اتفضل حضرتك 


مالك وكأنه لم يسمع ما قالت فجمالها سحره من اول نظره 


همس : يا استاااذ 

مالك وقد انتبه : هو فى كده 


همس بعدم فهم : افندم 

مالك بابتسامه وقحه : اقصد فى جمال بالشكل ده 


همس بغضب : لوسمحت التزم حدودك حضرتك مريض وانا الدكتوره


مالك وقد انتبه انه أتى ليكشف لا ليعاكس 

مالك : سووورى بس بجد لازم ابدى إعجابى بالجمال ده


همس بامتعاض: شكرا اتفضل 


مالك : العفو ياقمر 


همس بضيق وفى داخل نفسها : ايه الكائن الرزل ده فاكر نفسه فييين كافيه العشاق ؟؟


همس بصوت واضح : حصرتك بتشتكى من ايييه ؟؟


مالك بجديه : احم يعنى شويه صداع ودوخه 


همس : بس كده 


مالك : بصراحه انا ساعات بيجيلى نزيف او زى نزيف يعنى 


همس باهتمام : نزيف فين بالظبط او بتنزف ازاى يعنى 


مالك : مره كنت مسافر وتقريباً جالى برد رجعت وكان فى دم اسف طبعا على القرف ده بس اللى حصل


همس بابتسامه هادئه : ده شغلى اتفضل كمل عادى


مالك وقد سحرته ابتسامتها : ومره تانى وانا بستحمى برضو لقيت فى دم نازل من مناخيرى


همس : حضرتك بتدخن 


مالك : ايوه 


همس : بتشرب


مالك بعدم فهم : بشرب ايه ؟؟


همس بحرج : احم خمور مسكرات كده يعنى 


مالك : ساعات 


همس بغضب وتحول: وبتشرب لييه انت مش عارف أنها حرااام 


مالك باعجاب واضح : تؤ محدش قالى 


همس : والله مش محتاج حد يقولك كلاام ربنا واضح وصريح


وهنا خجل مالك من نفسه وتذكر ربه فهو لم يركعها قط ....لم يجد احد يعلمه دينه ...فهو ولد فى بئر الشيطان حيث المفسدات والمحرمات كيف له ان يعرف اصول دينه 

فاق على صوت همس 


همس : انا اسفه انفعلت بس انت عصبتنى


مالك بضيب: حصل خير 


همس : عموما حضرتك تعملى الاشعه دى وان شاءالله خير 

مالك : متشكر يا ....


همس : همس دكتوره همس عبدالرحمن 


مالك بابتسامه : همس اسمك جميييل قوووى 

همس : شكرا يا استاذ ...

مالك : مالك 


همس بعفويه : ماليش اصلى معرفش اسمك 


مالك :ههههههههههه لا لا اسمى مالك 


همس بحرج : اها اسفه تشرفنا 


مالك : الشرف ليا بعد اذنك 

همس : اتفضل 


خرج مالك وهو سعيد وبداخله مشاعر لاول مره يشعر بها حب ...سعاده ....خير ...امل ...همس نعم همس 


______________


عند معتز 


كان يتصفح احدى الجرائد ثم صرخ 

معتز : ماما تعالى شوفى 

حياهى : اشوف ايه 


معتز : طالبين حد شؤن قانونيه وطالبين محاسب 


حياه : اها طيب كويس الشركه بتاعت مين ؟؟


معتز : شركه السياحه العالميه دى شركه كبيره قوووى يا ماما 

حياه بفرحه : يااااه انت كريم يااارب 


معتز : انا هروح بكره ان شاءلله 


حياه : ربنا يوفقك ياحبيبى 

معتز : ايووه ادعيلى ياست الكل 

حياه : دعيالك انت واختك ياحبيى 


معتز : صحيح ياماما مريم فين ؟؟


وماهى سوى لحظات حتى دخلت مريم وعليها علامات السعاده والعشق فهى كانت مع من اختاره قلبها 


معتز :كنت فيين يامريم 


مريم : هاا كنت مع شيماء صاحبتى 

معتز بشك : متأكدة 


مريم وهى تحاول ان تدارى الموضوع : طبعا 

لكن الشك قد دخل قلب شقيقها ولكنها لم تهتم وذهبت لغرفتها 

«««««««««


بعد مرور عده ايام على أبطالنا ...


عند الجيار 

الجيار : اخبار البضاعه اييه ؟؟


مالك : الشحنه هتوصل النهارده 

الجيار : كلمت فرنالدوا 

مالك : لا بعت رساله 


الجيار : مش عارف قلبى مش مطمنله المره دى 

مالك : هى اول مره ياجدى 

الجيار بتنهيده : ربنا يستر 


مالك : طيب اسيبك انا عندى شويه شغل فى الشركه عشان افضى بالليل 


الجيار : ربنا معاك يابنى 


______________

عند حسنين 


حسنين لاحد رجاله : روح اندهلى على الواد حسن من تحت الارض 

الراجل : امرك يا كبير 


وبعد دقائق جاء حسن فاخبر المعلم انه يريد لقاء مروان 

وفى غصون دقائق كان مروان بين يدى المعلم 


حسنين :اطلعوا انتوا بره وسيبونا لوحدنا دلوقت 


حسن : بس يا معلم 

حسنين : هى كلمه واحد منك ليه واد يازلطه اقف على الباب متدخلش حد هنا


وخرج الجميع وظل مروان والمعلم 

مروان : خير يامعلم 


حسنين : كل خيير انت جاهز 


مروان : جاهز لايه ؟؟


حسنين : للمهمه اللى هتنفذها 


مروان : مش لما اعرفها الاول 


حسنين : وماله بقى الصلاه على النبى كده فى شحنه سلاح هتوصل النهارده من بره والشحنه دى لراجل كبير فى السوق بس الشحنه دى تلزمنى 


مروان بعد فهم : مش فاهم ؟


حسنين : افهمك الشحنه هتكون فى الميناء متخزنه في ادوات صحيه بتاعت النوادى الفخمه دى ايش عجل وايش بتاع الرفع ده والحاجات بتاعت الجيم دى 


مروان : وبعدين 


حسنين : طبعا البضاعه دى عليها جمرك وهتتخزن شويه لحد ما المحروس يستلمها ويدفع جمركها وكله ده فى مده يووم واحد 


مروان : هاا وبعدين 


حسنين : حلمك عليا شويه رجاله الجيار وهى راجعه بقى احنا هنعملهم كمييين وناخد البضاعه 


مروان : وبالسهوله دى دى بضاعه بملاين اكيد متامن عليها كويس وجايب رجاله كتير 


حسنين : كله معمول حسابه ثم يضحك ضحكه شريره : وبعدين الجيار ميقدرش يعادى الحكومه تانى 


مروان بخضه : حكووومه هى فيها حكومه 


حسنين : ههههههههههه مهو احنا هنكون الحكومه 


مروان بتستفاهم : ايييه ؟؟؟


حسنين : امال انا كنت هموت عليك ليه شكلك ابن ناس ونضيف وانا قررت نشغلوك ظابط بوليس 


مروان : بقولك ايييه يامعلم فكك من اللبش ده ظابط اييه وكلام ايه أنا اصلا كنت ناوى اطلع طلعتين معاك واخلع أنا لاعايز اشتغل فى الحرام ولا عايز اقضى باقى عمرى فى السجن


حسنين : ياااض اسمع كلااامى انت بعد العمليه دى هتبقى بتلعب بالفلوس لعب وهتطلع بمبلغ محترم تبدأ حياتك وبدل ما يبقى طلعتين تلاته خليها طلعه العمر 


مروان : قصدك انهى حياتى ثم افرض وافقت هنجيب لبس ظباط من فين وافرض كان فى حكومه بجد هنعمل ايه احنا وقتها؟؟


حسنين : كله محلول متخافش قلبها فى دماغك ورد عليا 


مروان وهو. فى حيره ....فهو لايريد ان يغامر بحياته خاصه بعد ان اصبحت لها قيمه بوجود مريم ...ولكن يريد المال ايضا من أجل مريم فإذا تزوجها لابد ان يكون يليق بها وبمستوها ويعطيها قدر حبها ولكن هل ستقبل مريم الحراام 

____________


اما عند مالك فى الشركه 


كان يجلس فى مكتبه ينهى بعض الاعمال الخاصه به ولكنه شعر بالدوار فاراح رأسه قليل على الكرسى وغمض عينه 

فرأى


( ( رأى مالك نفس الشخص الذى يشبه يقف امامه ويحمل بيده مسدسه مصوب ناحيه مالك ومالك يقف مستسلم تماما فيطلق الرصاصه عليه فتخترق الرصاصه قلب مالك ويسقط صريعا والدم يخرج منه وكأنه بحر غزير ))


يفيق مالك اثر ذلك المنظر المخيف المقززز فقد كره لون الدم فهو فى الحقيقه وفى الاحلام لم يعد مالك يتحمل كل هذا 

ولكن طرق عليه الباب ودخل عمار 


عمار : مالك بيه الناس اللى قدمت بخصوص الوظايف الجديده 


مالك بعدم اهتمام : شوفهم انت ياعمار واختار المناسب 


عمار : بس حضرتك لازم تحضر المقابله 


مالك وهو ينهض ويلتقط مفاتيحه : لا انا عندى مشوار مهم 

عمار باستغراب من افعال صديقه 


فى نفس التوقيت الذى خرج فيه مالك من حجرته كان معتز واقفا ولكنه معطى ظهره له فلم يتمكن من رؤيته 


ذهب مالك واجرى التحاليل والاشعه وقرر أنه فى الغد سيذهب لتلك الهمس التى قطفت قلبه وعقله 

ويكون قد استراح من تلك الصفقه أيضاً 


___________

فى الخارج 


فرنالدوا : البضاعه تأممن كويس 


جو : حصل سيدى وهى الآن قرب الوصول للميناء 


فرنالدو : اذا فشل الجيار فى تأمين تلك الصفقه وضياعها كالسابق سيكون حسابه عسييير جدا معى 


عند الميناء يقف 


مالك وهو يرتدى تلك الحله السوداء ونظارته التى تزيده هيبه وغموض فانتظار البضاعه فياتى إليه أحد الظباط 


اكرم : اهلا مالك بيه الميناء نورت 

مالك : اهلا بيك اكرم باشا 


اكرم : خير ايه اللى جابك 


مالك : مفيش مستنى البضاعه 

اكرم بشك : بضاعه ايييه ؟؟


مالك وهو يرفع النظاره وينظر له من تحتها : بضاعه اييه!!! يعنى هيكون كوكاين مثلا اجهزه رياضيه 


اكرم بتسأل : انت ناوى تفتح نادى صحيه ولا إيه ؟؟


مالك : ههههههه افتح هو حضرتك متعرفش انى فى كل قريه عامل نادى لسياح 


اكرم بحرج: لا الحقيقه معرفش 


مالك بسخريه : خلاص ابقى اعملك دعوه فى افتتاح القريه الجديده تقضى اسبوع انت والعائله 


اكرم فى نفسه : مش مرتاحلك يابن الجيار 


انصرف اكرم ولكن الشك مازال بداخله 


اكرم لمساعده : اسمع تخلى عينك على مالك لحد ميوصل البضاعه وشوف هيوديها فين 


المساعد : امرك ياباشا 


اكرم بغل : مش هسيبك تفلت منى المره دى ولازم ادفعك تمن دم الرائد ادهم الدمنهورى يا مالك بيه 

___________

على جانب الطريق يقف مروان وهو مرتدى زى الشرطه وكان وسيم جدا وكأنه ولد ظابط ومعه بعض الرجال الذين تنكروا فى زى العساكر وسياره بوكس 


مروان : ربنا يستر ونخلص العمليه على خير انا قلبى مقبووض


أحد الرجال الذين معه : ياعم ده انت شبه الظباط اكتر من الظباط نفسهم ده انا خايف تطلع ظابط بجد


مروان بضيق :ياعم اتنيل اسكت ونقطنا بسكاتك كان ساعه منيله يوم ما وفقت اقبل 


«««««««««««««


بعد وصول الآلات والاجهزه الرياضيه الى الميناء وقام مالك بدفع الجمارك واخذها وأيضاً بعد تفتيشها جيداً أو هذا ما اعتقده رجال الشرطه


مالك بثقه : ها ياحضرت الظابط كل تمام 


اكرم بغل : تمام يامالك باشا 


مالك وهو يرتدى نظاره بثقه وغرور ويركب سياره وينطلق من الميناء 


اكرم وهو يتحدث فى الهاتف : مالك خارج دلوقت عينك عليه فاااهم مش عايزه يغيب لحظه 


اكرم فى نفسه : انا متأكد انى البضاعه فى الاجهزه 


انطلقت السيارات الشاحنات الكبيره بمعنى ادق محمله بالاجهزه ويتبعها مالك فى سياراته الملاكى التى يقودها سائقه الخاص الذى لايكون معه الا فى مثل تلك الحالات لان مالك يكون مشغول البال بمتابعه السيارات 

فى منتصف الطريق يظهر مروان ويشاور للشاحنه كى تقف 

برعى : ايه ده كمين يانهار مش فايت 


مغاورى : يادى النيله هى ناقصه 


برعى : ربنا يستر 


وقفت السيارات وطلب مروان من السائق النزول وما ان نزل حتى قال له مروان بثقه وتقمص لدور : بطاقتك ياخفيف 


برعى وهو ينظر ثم يهرش فى رأسه نعم انه سيدهم مالك ولكن ....ينظر لمالك يجده فى السياره فيحاول التدقيق فى ملامح ذلك الظابط ولكن مروان كان يحاول اخفاء وجه على قدر المستطاع وذلك بتلك الكاب والنظاره السوداء 

مروان بصياح وهو يتقن الدور أكثر: بتبصلى كده ليييه ياااض هتطلعلى بطاقه


برعىبخوف : هاا ابدا ياباشا ومازل مصدوم من تلك الشبه


مروان : طيب اترزى هنا فتش يابنى العربيات دى 


برعى : ياباشا العربيات لسه متفتشه فى المينا 


مروان : تفتش تانى ياخفيف ولا عندك مانع 


برعى باستلام: براحتك ياباشا 


كان هناك عين تراقبهم 


سيد : الحق يا اكرم باشا في كمين موقف العربيات وبيفتشها 


اكرم : ايييه كمين هما فين دلوقت 


سيد : على الصحراوى 


اكرم : كمين وعلى الصحراوى طيب مين الظابط اللى واقف فيه


سيد وهو ينظر لمروان من بعيد: مش عارف ياباشا اول مره اشوفه 


اكرم بشك : طيب خليك متابع وانا هشوف حكايه الكمين ده 

اتصل اكرم بصديقه كى يعرف هل يوجد كمين ام لا ؟؟


اكرم : علاء باشا عامل ايه 


علاء : اكرم باشا بنفسه خير 

اكرم : بقولك كنت عايزك فى خدمه كده 


علاء : اؤمر 

اكرم : هو مين طالع كمين على الصحراوى 


علاء باستغراب : كمين ايييه يابنى وكمان على الصحراوى 


اكرم : ايوه ياعلاء 


علاء : مفيش حد. طلع كمين يا اكرم وبعدين الصحراوى من امتى بنطلع كمين غير لو فى اخباريه 


اكرم : يعنى ده مش كمين امال مين دول 


علاء : بتقول حاجه يا اكرم 


اكرم : لا لا متشكر ياعلاء 

ياخذ اكرم طبنجه وياخذ معه قوه ويقررر الذهاب بنفسه لرؤيه ما يحدث هناك 


اثناء التفتيش شعر مالك بانه شئ ما يحدث 

مالك لسائق : هو فى اييه ؟؟

السائق : كمين ياباشا 


مالك : اووووف ده وقته 


وهنا اتصل الجيار 

مالك : ايوه ياجدى احنا على الطريق 

الجيار : البضاعه فين ؟؟


مالك : على العربيات بس مش عارف ايه اللى بيحصل موقفنا فى كميين 


الجياار بقلق : ايييه كمين على الصحراوى ؟؟


مالك : فى اييه يا جدى 


الجيار : كنت حاسس بخيانه من الاول اسمع يامالك خد البضاعه واهرب بسرعه ده فرنالدو ورجالته 


مالك بصدمه : اييييه انت متأكد 


الجيار : اسمع اللى بقولك عليه و اوعى البضاعه تضيع زى المره اللى فاتت يامالك 


مالك بقسوه : متخافش جه لقضاه برجليه 


خرج مالك من السياره مشهر مسدسه على الكمين 

فى نفس التوقيت اشار مروان لرجاله ان يأخذوا السيارات بأكملها وحينما سمع الرصاص أشهر مسدسه هو الاخر 

وجاء أكرم فوجد تبادل طلقات النار 


مالك وهو محتمى بسيارته 

مش هسيبك يافرنالدو 


مروان وما ان سمع صوت مالك شعر باحساس غريب وقرر النهوض لرويه المتحدث فصوته لمس قلبه شعر كأنه هو من تحدث......

ولكن ما هى سوى لحظات حتى اظلم كل شئ وانزل الستااااار 


«««««««««««««««««


يتبع


((( الفصل العاشر .......الحقيقه المخفيه ))


فى غرفه بالمستشفى يرقد مالك وبجانبه عمار 


يفتح مالك عينه ببطء 


عمار : حمدلله على السلامه 


مالك بتعب : ايه اللى حصل ؟؟


عمار : المفروض انت تقولى ايه اللى حصل ؟؟


مالك وهو يمسك كتفه : اااه اخر حاجه فكرها ضرب النار واصوات كتير وبعدين دخاان ومشفتش حاجه بعدها 


عمار بهدوء : الحمدالله جات سليمه انت اتصبت فى كتفك ولسه خارج من العمليات 


مالك بقلق : البضاعه وصلت 


عمار : بصراحه


مالك بانتباه : البضاعه حصلها حااجه قووول 


عمار بحرج : بصراحه البضاعه اتسرقت زى المره اللى فاتت 


مالك بعصبيه : ازاااااى ليييه ؟؟ والرجاله كانوا فين ؟؟


عمار : اهدى يامالك انت لسه خارج من العمليات بقولك 


مالك بحزن: جدى فيين عرف اللى حصل ظنه خاب فيا تانى اكيد هيجراله حاجه بسببى انا مليش حد غيره 


عمار : أهدى بس جدك كويس 


مالك : وعرف اللى حصلى 


عمار : ايووه 


مالك بضيق : هو كله ايوووه 


عمار باستسلام: يعنى اقولك اييه طيب ؟؟


مالك بهدوء : اكيد جدى زعل صح


عمار بخيبه امل  : ياريت تيجى على الزعل بس


مالك : قصدك اييه ؟؟


عمار يحاول الهروب من اسئله مالك فهو قد أتى به إلى المشفى ولكنه اصطدم من رده فعل جده فحين قام بالاتصال به لم يسأله عن مالك مطلقاً كل همه كان هو البضاعه وكأنها اهم من حفيده الوحيده حتى بعد أن أخبره بحاله مالك لم يتأثر بل أخذ بالوعيد له والثأر منه لذلك لم يفهم عمار اى شىء واى علاقه تلك التى بين الحفيد والجد شكى للحظات أنه من المستحيل أن تربطهم اى صله دم فقال مختصراً للكلام: اما تخرج إن شاءلله هتبقى تعرف كل حاجه بنفسك 


مالك بألم: انا عايز اخرج دلوقتى حالا ااااه 


عمار بحزن على صديقه : مالك أهدى استنى أما تخف

عمار ينادى على الطبيب 


الدكتور : لو سمحت الحركه خطر عليك هاتلى حقنه بسرعه 

وماهى سوى دقائق حتى ينام مالك ويغمض عينه ثانياً ولكنه ذهب لأحلامه التى أصبحت ترافقه كلما اغمض عينه 


(( يرى مالك نفسه فى بستان كبيير ملئ بالخضره وفى آخره تقف فتاه جميله نعم هى نفسها تلك التى رآها من الطائره وتمد يدها له ولكن فجأه تختفى ويظهر ذلك الشبح المخيف ويبدأ فى اخراج الثعابين من فمه وماهى سوى دقائق حتى تحول البستان لصحراء جرداء تملئها الثعابين فيقترب احدهم من مالك وقبل ان يلدغه ...))

يستقيظ مالك وهو يتصبب عرقا ولكنه لايجد عمار بجواره فيقرر الرحيل للإعتذار من جده على تلك الصفقه التى ضاعت منه 

_________________


فى الجانب الاخر 


بالتحديد وكر المعلم حسنين 

حسنين : متفوقه ياااض منك ليه


الشخص : يامعلمى مش راضى يقوم تقولش متبنج باين عليه  طرى قووى


حسنين : الجدع شم كميه دخان ميشمهاش اجدعها حشاش معذور برضو وانتوا سبتوا لوحده يابهايم


الشخص : ما احنا كل همنا كان البضاعه الحمدلله قدرنا ناخدها وننفد من الحكومه اللى بجد 


حسنين بفرحه : هههههه عندك حق ياااض يبقى يورينى الجيار هيعمل ايه 


اما مروان أثناء اغماءه 

((( رائ نفسه فى صحراء لايوجد بها احد اخذ يصرخ وينادى ولكن ليس من مجيب وفجأة ظهر بيت وكأنه كهف صغير ذهب مروان حتى وصل اليه وجد رسوم مخيفه ولكنه قرر الدخول ولكنه ما ان دخل حتى رائ هياكل عظام وجثث وباقى اطفال وفى نهايه الكهف كان يقف رجل يشبه الشيطان وقال جملته واحده بدأ طريق الشيطان...)))


فاق مروان مخضوض 

حسنين : حمدلله على سلامتك 

مروان بتذكر ما حدث 


حينما بدأ اطلاق النار وسمع ذلك الصوت لم يكمل طريقه لنظر إليه حتى كان رجال حسنين قاموا بالقاء تلك الغازات المسيله للدموع والتى تحجب الرؤيه تمام وقاموا  بنقل الشاحنات دون اى خسائر ولكن مروان لم يتحمل الدخان وسقط فحمله رجال حسنين وأتوا به إلى الوكر


مروان وهو يسعل: كح كح البضاعه وصلت 


حسنين بفرحه: وصلت ونصيبك محفوظ 


مروان وهو يحوال استعاده توازنه ووعيه : حقى انا هاخده بضاعه 


حسنين بدهشه: بضاااعه ازاااى ؟؟؟ متفقناش على كده


مروان : انا كنت فاكرها سلاح زى ما قولت لكن طلعت كوكاين وبصراحه تلزمنى 


حسنين : بس كده كتيير قووى كمان انا مش عارف هتعمل بيها ايه البضاعه 


مروان بثقه : بكره تعرف يا معلم انا همشى تكون حسبت نصيبى وفكرت وهاجى على بالليل كده سلااام 


حسنين : بس اعرف هتعمل بيه ايييه ولا هتصرفه ازاااى حتى 


مروان : وانت يهمك فى اييه مش كفايه كدبت عليا وقولتلى سلاح 


حسين بحرج : مهو أنا كنت فاكر أنها فيها سلاح برضو وبعدين انا مش بدى معلومات لحد اااه من الآخر كده 


مروان : خلاص وانا كمان من حقى مقولكش هعمل ايه بالبضاعه 


حسين وقد خشى أن ينافسه مروان فى السوق 

وقد فهم مروان ذلك من تردد وخوفه فقال : يامعلم عيييب انت معاك شحنه بملايين وانا نصيب مش هيجيب ربع الربع حتى وبعدين أنا قولتلك مش سكتى 


حسنين بارتياح : يعنى مش هنقطع على شغل بعض


مروان بضحك : لا متخافش ولا هتشوفنى بعد كده 


حسنين : خلاص تعال بالليل نكون ظبطنا المسأل وكل واحد خد نصيبه 


مروان :تمام سلام وانصرف 


أحد رجال حسنين : انت ازاى هتديله بضاعه يامعلم هتخليه يشتغل معاك يعنى ولا إيه


حسنين : ياريت بس اديك سمعت بيقولك مش سكته وبعدين هو كان فى عز مش لاقى ياكل مكانش رادى يهوب ناحيتى 


الرجل : امال هيعمل ايه بالبضاعه أنا مش مستريحله وحاسس أنه هيبقى خطر علينا 


حسنين بثقه : معتقدش الواد ده راجل من اول يوم شفته وانا بقول أنه راجل من ضهر راجل ثم زى ما قالك احنا ملوك السوق وهو يدوب هياخده معلقه من طبق الكشرى ولو حب كماله اكيد هيجلنا برضو 


_____________


عند حياه 


يدخل معتز فرحان : ماما باركيلى 


حياه بفرحه : خير ياحبيبى 

معتز : اتقبلت فى الشغل الجديد ومرتب خيااالى 7000جنيه 

حياه : الف مبرووك ياحبيبى شوفت المدير وقابلته 


معتز : الحقيقه لا

حياه بدهشه : امال مين اللى شغلك يابنى ؟؟


معتز : رئيس مجلس الادراه اللى تحت المدير


حياه : والمدير مقبلكش بنفسه ليه مش مفروض يشوف الموظفين بتوعه ولا هو متكبر ولا ايه حكايته


معتز بحيره: والله مش عارف ياماما بس هما قالوا انه مش فاضى يمكن مسافر ولا حاجه 


حياه : المهم انك اشتغلت وان شاءلله تستريح ياحبيبى


معتز : ياارب ياماما هى مريم فين ؟؟


حياه : والنبى ما اعرف يابنى بقالها يومين حالها مش مظبوط وبترجع متأخر


معتز بغضب : ومسالتهاش ياماما بتروح فين ؟؟


حياه : بتقول عن شيماء صاحبتها 


معتز : انا هتصل بشيماء 

معتز : الو سلامو عليكم 

شيماء وقد استيقظت من نومها فكانت الساعه لتاسعه ونص : مين حضرتك 


معتز : انا اسف انا اخو مريم 

شيماء : مريم ميين ؟؟


معتز : مريم صاحبتك مريم ادهم الدمنهورى 

شيماء بافاقه : ااااها اسفه مخدتش بالى 


معتز : انا اللى اسف على الازعاج الظاهر صحيتك من النوم 

شيماء : ولا يهمك خير فى حاجه مريم كويسه 


معتز : الحقيقه يسأل على مريم هى جاتلك النهارده 


شيماء : لا مشفتهاش خالص النهارده دى حتى مجتش الجامعه 


معتز بقلق: متأكده 


شيماء ببراءه : ايوه 


معتز بغضب جامح : طيب متشكر واغلق الهاتف دون انتظار الرد حتى 

شيماء : ماله ده يخربيتك يامريم الواد بتاعك ده مش هيجبلك غير المصايب ربنا يستر 

_________________


اما عند الجيار وقد اصبح اشبه ببركان الغضب 


الجيار وهو يذهب وياتى : يعنى الظااابط شبه مالك 

برعى : مش متأكد ياباشا كان مغطى وشه 


الجيار : يعنى اكيد فرنالدو لعبها معاه وهنا عاد بالزمن وتذكر 

قول سيد حينما اخبره انه يريد ان يتبنى مالك وانه كان له اخ توأم ........لكن سيد قال انهم ماتوا 


الجياار : مستحييييل يكون عرفوا بعض واتفقوا عليا الظاهر ان شبحك هيفضل ملازمنى يانور الحسن بعدك جه ابنك شهاب ودلوقتى ولاده لكن لاااااااء مش الجيار اللى هيهده شويه عيال 

«««««««««««««««


خرج مالك من المشفى وتوجهه للقصر بمجرد دخوله القصر حتى وجد الجيار فى انتظاره ولكن ملامحه كانت لاتدل على خير ابدا


الجيار بسخرية: حمدلله على السلامه 


مالك وهو يحنى رأسه لاسفل لعلمه أنه سوف يوبخه على ضياع الصفقه : الله يسلمك 


الجيار بصوت حاااد: بعتنى يااامااالك 


مالك وهو لايفهم شء : بعتك بعتك ازاااى ياجدى ؟


الجياار بحده: اخرس انا مش جدك ولا عمرى كنت جدك 


مالك بصدمه : بس حضرتك اللى مربين وقولتلى انك ابو ماما الله يرحمها والأوراق والشهادات 


الجيار : ماما ههههههههه سلامات ياماما 


مالك : جدى انا عارف انك زعلان على الصفقه بس مش لدرجه انك تتبرى منى كده 


الجيار : اتبرى منك وأنت كنت تقربلى ايييه عشان اتبرى منك انت لقيت ابن شوااارع


مالك وقد صعق : ايييه 


الجيار : انت خلاص ملكش مكان فى بيتى 

مالك : بس ده بيتى انا كماان 


الجيار بسخريه : ههههههههه بيتك والله عال أنت تحمد ربنا انى لميتك من الشوارع وربيتك وكبرتك وعلمتك يارتنى قتلتك يومها 


مالك وهى فى حاله ذهول وصدمه 

كيييييف لقد اخبره الجيار انه جده وانه والد أمه وأمه قد توفت وحينما كان يسأل على صورها كان الجيار يريه صوره أبنته الوحيد التى توفت وهى فى منتصف العشرين ولم تتزوج حتى  وأخبره أنها هى أمه وتوفت أثناء ولادته وأن والده خائن قام بطلاقهاا ومات فى حادث  ....ولكن لم يخبره أنه هو من دبر كل ذلك واخترع كل تلك الحكايات وقام بتزوير جميع الأوراق وقام بتسميه بأسماء مزيفه كل ذلك بسهوله بالغه لأن بالمال كل شىء يفعل 


مالك : انا مش قادر اصدق 

الجيار بضحكه شيطانيه : انت ملكش حاجه عندى تسلم كل حاجه معاك مفاتيح الشركه والفيله والعربيه كل ده شقايا وتعبى اناااا 


مالك بتحدى: بس انا اشتغلت وتعبت وليا النص فى الامبراطوريه دى حتى لو مكنتش حفيدك فاهم


الجيار : بقى مخسرنى صفقتين كل صفقه تساوى عشره مليون جنيه وتقولى ليك حق أنت تحمد ربنا انى مسجنتكش 


مالك بصياح : واسرار الشغل والبضاعه انا ححبسك ياااجيار مش انت اللى هتحبسنى 


وهنا نهض الجيار وامسك مالك من قميص وداس بيده على جرح مالك حتى اخذ يأن من شده الألم 


الجيار : ساعتها همحيك من على وش الدنيا واظن انك عارف طبيعه  شغلنا الخائن ملهوش مكان ولا عيش على الأرض 


مالك وقد ابتعد عنه : اااه شغل قذر أنا مش هسيبك


الجيار : بررررره 


مالك وقد خرج ذليلا مكسور ونظر للقصر ورأى طفولته امامه عينه لم يعرف هل يفرح ام يحزن ....ماذا سيفعل ... أين سيذهب ....فقررر الذهاب لصديقه او ما اعتقده انه صديقه 

يقف مالك اما شقه فى الدور الرابع ويفتح عمار 


عمار : اهلا مالك بااشا 


مالك بتعب وهو ممسك كتفه : هى بقى فيها باشا وسع وهم بالدخول ولكنه فوجئ بيد عمار تمنعه 


عمار : اسفه مش هقدر ادخلك 

مالك بصدمه : هتبعنى زيهم 


عمار : لو على البيع انت سيد البياعين يامالك 


مالك بحزن : امال 


عمار بتنهيد وهو يغلق الباب ويخرج : اختى جوه ومينفعش تدخل 


مالك : بس انت قولتلى انها مسافره 


عمار : رجعت من اسبوع وجوزها هيحصلها بكره بالكتير يعنى الشقه مشغوله للأسف وأكمل بسخرية 


هو الجيار مسبلكش حاجه ولا إيه قالها والسخريه تملئ عينه 

مالك : خد كل حاجه حتى مفاتيح العربيه والفيله 


عمار : كان نفسى اساعدك.بس اسف عندى شغل ممكن تشوف شقه أمجد فاضيه 


مالك وهو ينظر له ....ها هى رفقت السوء لاتصلح وتتضح مع اولى المواقف والازمات : متشكر ياصاحبى انا مش هشحت منكم انا عندى افضل فى الشارع ولا اشوف نظارات الشماته دى 


عمار : انت اللى عملت فى نفسك كده ياصاحبى


مالك وهو ينظر له ويتذكر أنه أيضاً لم يكن بالرفيق الجيد 

وتحامل  على نفسه وذهب وهو يلعن الحظ ونفسه 

ولايستطيع تقبل فكره أنه لقيت وسأل نفسه أين أهله لما فعلا ذلك ولما تركاه وحيداً ...يعلم أنه لم يكن يشعر تجاه الجيار اى مشاعره لكنه فتح عينه عليه ولم يبخل الجيار فى تعليمه أو الصرف عليه ببزغ شديد وبعد أن مسك الشركات لم يسأله عن مال قط هو فقط كان يهتم بتلك الصفقات المشبوهة أما مالك فهو الذى أساس تلك المشاريع والفنادق والمطاعم وكان يصرف من أموالها والآن هو أصبح لايملك اى مال أو حتى ماؤى 

______________


اما عند مروان ما ان وصل شقته حتى وجد مريم 


مروان : انتى مجنونه هى حصلت تيجيلى البيت 


مريم : ما انت اللى مش بتسأل وبقالى يومين مشفتكش 


مروان بغضب : تقومى تيجى البيت افرض حد شافك 


مريم : وايييه يعنى هو انا مش خطيبتك 


مروان : يابنتى أنا لسه خطبتك 


مريم : مليش دعوه انت قولت أنك هتيجى تخطبنى 


مروان بحب : وأنا عند وعدى والله بس اصبرى اظبط أمورى الأول 


وهنا سمع مروان خطوات على السلم فكتم فم مريم وادخلها غرفته الصغيره حتى لايراها أحد وتحدث مشاكل خاصه تحيه التى سوف تقوم بطرده أن رأتها 


مروان بهمس : عاجبك كده 


مريم بحب : وهى تهز برأسها بمعنى نعم وذلك لأن مروان مكمم فمها 

وهنا لاحظ مروان ان مريم تقريباً فى احضانه وتلاقت اعينهم فى نظر طويله فرأى مروان كم مريم جميله وعينها وشعرها الذى بين يديه كل هذا حرك بداخله مشاعره غريبه  حب امتلاك .....ازاح يده ببطء عن فمها ونظر اليها واقترب ثم التهم شفتيها فى قبله أخرج فيها حرمانه الطويل من الحب والاحتواء لأول مره يشعر بما يشعر به الآن ومريم لم تمانعه ابدا ثم ........


_____________

عند مالك


 فأخذ يتسكع الطرقات لايعرف اين يذهب وبدأ الألم يشتد عليه فجلس على الرصيف وما هى إلا لحظات حتى وجد من يضربه على رأسه وبدأت الكدمات والركالات المتتاليه له لم يكن بإمكان مالك الدفاع عن نفسه قط فهو مصاب ومتعب للغايه والضربات مفاجأه ومتتاليه فلم يكن منه سوى الاستسلام حتى اصبح ينزف الدم منه بغزاره الى 

اسود كل شئ فرأى امامه وسط ضعفه وتالمه


(( صوره تلك الامراه التى كثيراً ما راودته فى احلامه تمد يدها له وكأنها تطلب منه المجئ معاها وكانت ترتدى ذلك الثياب البيضاء .....تلاشت الصوره وظهرت تلك الصوره بيت بسيط وطفلان يلعبان ورجل يدعبهما بفرح .....ثم تلاشت وظهرت صوره الحريق وذلك الملثم الذى اتنزعه من احضان تلك المرأه وصوت صراخه يدوى وصوت صرخ طفل يشبه وطلقات النار .....ثم رائ نفسه فى سن خمس سنوات فى قصر الجيار والجيار يلاعبه ويدربه على مسك السلاح ....رائه شبابه ومدى عنفه مع زملائه فى المدرسه ..... رأى ايهاب وهو يترجاه ورأى نفسه كيف قتله دون ان يغمض له جفن ....رائ ريم وهى ملقاه على السرير عاريه ......رائ مارى وهى فى احضانه ....رأى نظرات الشماته فى عين عمار )

لفظ مالك انفاسه بصعوبه بالغه والدموع تسيل من عينه ونظر لذلك السراب البعيد بأعين شبه مغلقه والدم يسيل كالبحر وسكن تماما وسكن كل شى معه


««««««««««««««««««««««

تفتكروا مالك مات ؟؟

مين اللى هيطب على مرواان ؟؟

يتبع


تكملة الرواية من هناااااااا 


تعليقات

close