القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جوهرة يوسف نصار الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم صافي

رواية جوهرة يوسف نصار الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم صافي




رواية جوهرة يوسف نصار الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم صافي



البارت الثامن عشر 

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🗡️🌸🌸🗡️🌸🌸🌸🌸🌸🌸🗡️🌸🌸🗡️🌸🌸🌸🌸🌸

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الحمد وله الشكر وهو علي كل شي قدير 

🌸🌸🌸🌸🌸


في الصباح 


فتحت عينيها وهي تتثاوب ابتسمت حين تذكرت ليلتهم 


قامت ببطء شديد وذهبت للمرحاض بعد مده خرجت وذهبت لاحضار طعام الافطار 


وضع يده علي الفراش وهو نائم ليحتضنها لكن وجد الفراش فارغ وصلت رائحه القهوه والطعام لانفه فقام وذهب لها 


شهقت حين احتضنها من الخلف فجاه 


وضعت يدها موضع قلبها ...خضتني ياجو صحيت امتي 


يوسف وهو يبعد شعرها للجهه الاخري ليقبل عنقها ..لسه صاحي 


جنه...طب روح البس حاجه علي صدرك العاري دا انت كدا هتاخد برد 


يوسف ...متخافيش بس شاطره عرفتي المطبخ لوحدك 


جنه ...اهو دورت عليه لحد ملقيته علي فكره أنا مجهزالك الحمام وكمان الهدوم فعلشان خاطري روح خد شور والبس كدا هتتعب بجد 


يوسف.... طب متيجي ناخد شور مع بعض 


جنه بخجل ...يووه بقا يايوسف 


يوسف ...قصدي في البحر متفهميش غلط بدماغك الوقحه دي 


جنه برفعة حاجب...بذمتك أي 


يوسف وهو يحملها ...اومال أي 


جنه ...يوسف نزلني والنبي لااااا ابوس ايدك أنا تعبانه من امبارح طب الاكل هيبرد كدا 


يوسف ...مش مهم 

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

ليلاً 

جنه...لكني بتوجعني اوي يايوسف اااه


يوسف بقلق ...مالك بس في أي بقالك ساعتين بتتوجعي هي الحبوب مسكنتش الألم شويه


جنه ووجهها احمر من شدة الألم وتتكلم بصعوبه...لا دا زاد اكتر 


يوسف ...هشغل المركب ونرجع نروح المستشفى 


بعد دقائق 

كان يقود اليخت ويتجه للميناء

حتي اتت إليه وهي تتمسك ببطنها ووجهها شاحب 


جنه....يوسف الحقني 

كادت تقع الا انه انتبه إليها ليركض ناحيتها ويحملها الا ان شحب وجهه هو أيضا وقال بفزع 

أي الدم دا كله 


جنه وهي تفتح عينيها بصعوبه...هموت يايوسف 


يوسف بغضب ...متقوليش كدا  

قام بوضعها علي الفراش وذهب للكبينه ليسرع اكثر 


بالمستشفى 

يوسف ...مالها فيها أي يادكتوره


الطبيبه...للأسف كانت حامل ونزل الطفل 


يوسف بصدمه ...حامل  حامل ازاي 


الطبيبه بشك...احم هي مش متجوزه ولا أي 


يوسف سريعا ..لا أنا جوزها بس هي كانت في الشهر الكام 


الطبيبه براحه ..الثالث ربنا يعوض عليكم الظاهر انها كانت متعرفش ومخدتش بالها أنا هكتبلها شوية  فيتامين واتمنى تخلي بالك منها والحظر الشديد بعد كدا 


علم ما تلمح به الطبيبه فهي كانت تتالم ولكنه لم يستمع لها 


يوسف ...ممكن ادخل لها 


الطبيبه...ممكن طبعا هي فاقت خلاص 


🌺🌺🌺🌺🌺

كانت تبكي بحسره قبل ان تعلم انها تحمل بطفل علمت بموته 


دخل يوسف ووجدها بهذه الحاله اقترب منها يحتضنها ويمسد شعرها 


يوسف ..هششش خلاص اهدي 


لكن زاد بكائها وتشبثها به 

جنه بحسره ...ماات 


يوسف ...بس ياجوجو واي يعني المهم أنك كويسه 


جنه...يعني انت مش زعلان 


يوسف ..هزعل علي أي أنا كنت خائف عليكي طفل أي الي بتعيطي علشانه المهم أنك بخير وطظ في أي حاجه تانيه 


جنه بحزن وهدوء ...عاوزه انام في حضنك


اعتدل لينام بجانبها وياخذها باحضانه 


🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

بفيلا رائف 

يدخل الفيلا وهو يتاكد من ثيابه ورائحته وحدها تلاعب طفلهم


محمد خد هنا ياشقي


اتي الصغير واختبئ خلفه 


محمد...بابي خبيني متقولش  لمامي ان أنا هنا 


ابتسم بحب لصغيره وهو يضم قدميه حتي لا يظهر 


ليلي وهي تراهم لكن ليتسلي الصغير تظل تبحث عنه وهي تعلم أين هو 


ليلي وهي تغمز لارائف ...ياحمودي محمد 

لتمسك به فجاه

مسكتك 

محمد...اععع 


ليضحك كلاهما 


رائف وهو يمسك خصرها ويقربها له ...وحشتيني 


لتبادله هي وتحتضنه وهي تبتسم ليتحول ابتسامتها بحزن وتبعده عنها 


رائف ...مالك 


ليلي ...ريحتك 


رائف بارتباك ..مالها 


ليلي  ..فيها برفيوم نسائي


رائف بارتباك ...هههه برفيوم ونسائي لا ياحبيبتي أكيد بيتهيئلك


ليلي ...لا يرائف أنا انا متاكده


رائف بعصبيه ليغير مجري الحديث ..قصدك أي بتشكي فيا أي كلام امك صدقتيه انتي


بقيتي تشمي ريحتي وانا رايح وانا جاي دي حاجة تخنق جاء ليخرج ليهرب من مواجهتها


لتمسك بيده ابتسم وظن انها صدقته لتديره لها 


لتبتلع خصه مريره بحلقها وبكت بقوه وبدأت تشهق 


رائف ...ليلي 


ليلي بانكسار وهي تترجاه ...ارجوك بلاش تخني والنبي يارائف مش هستحمل ا ا اشوفك


في حضن واحدة غيري ارجوك هموت أنا مسمعتش كلام امي زمان بس بس كنت حاسه


وبخون نفسي وبلوم نفسي علي ظني زادت شهقاتها ...أنا بحبك قوي يارائف بلاش


تكسرني انت بتدبحني بسكينه تلمه وبتقولي استحملي


رائف بندم شديد...ليلي انا ؟


ليلي ..أنا انا مسامحه في الي فات ومش عاوزه اعرف حاجه بس الي جاي


انتظر كلاماتها لتصمت قليلا ثم تقوم بمسح دموعها وتنظر له بقوه 


ليلي ..الي جاي يرائف مش هسامح فيه حتي لو بكيت بدل الدموع دم 


رائف ...ليلي عاوزك تعرفي اني محبتش ولا هحب غيرك  آسف علي كل دمعه نزلت منك 


بعد مرور عامين اخرين 


مراد...نفسي أعرف بتختفي تروح فين   


يوسف ...لا بتختفي ولا حاجه 


مراد ...انت ازاي مستحمل كدا قاعد في فيلا طويله عريضه لوحدك وبعدين معتش صغير انت عديت ال30 


يوسف ...يووووه اسطوانه كل يوم أي يامراد مش هتبطل 


مراد ..لا ولحد متتجوز وتجيب طفل يورث كل دا 


يوسف ...وريث أي أنا مش عاوز عيال ومش عاوز اتجوز 


مراد ..يوسف أنا خلاص لقيت العروسه الي تناسبك ويوم الخميس هنروح ونتقدم لها 


يوسف بغضب  ...مراد جواز مش هتجوز ريح نفسك 


كانت جالسه تنتظره كعادتها منذ مرور سبع  سنوات الان اصبحت شابه مكتملة الانوثه سوف تتم العشرون عاما بعد ساعات من الان


سمعت صوت سيارته وهو يترجل منها اصبحت دقات قلبها عاليه خائفه من ما هو قادم وماذا سيحدث


سمعت صوت مقبض الباب وهو يتحرك وظهر جسده الضخم وهياته المخيفه لها هي حتي الان تخشاه بعد مرور كل هذه السنوات 


تقدم منها بابتسامته التي يظهرها لها هي فقط دون غيرها 


يوسف.جوهرتي الحلوه واقفه كدا ليه 


جنه.بارتباك ..انا ابدا مستنياك

قبل جبهتها وقال


يوسف.كل سنه وجوهرتي بخير 


جنه بابتسامه .وانت بخير ياحبيبي 


يوسف.شوفي عاوزه اجبلك اي اتمني وانا انفذ 


جنه .عوزاك انت 


يوسف بابتسامته الساحره.وانا كلي ملكك 


جنه.عاوزه اقولك علي حاجه كدا 


يوسف وهو ينظر لشفتيها.اممم


جنه بابتسامه مرتبكه.انا انا 


يوسف وهو يحول نظره لعينيها  ويبتسم لارتباكها ...ها عاوزه اي 


جنه.انا انا شاكه اني حامل 


اختفت ابتسامته فور قولها لهذه الكلمات وغامت عيناه لازرق داكن لكن ابتسم بتصنع وشر اقترب منها اكثر وقرب وجهه من اذنها 


الف الف مبروك ياحبيبتي 


جنه بفرح.بجد فرحانه اوي يايوسف اني هخلف عيل يارب يكمل المره دي مينزلش زي كل مره انا كنت زعلانه اوي نفسي اجبلك نونو صغير يقعد معايا ويسليني في غيابك بس لزم نروح لدكتور اتابع الحمل مش زي المرتين الي فاتو انت عارف اني معرفش اي حاجه عن الحمل وكنت متهوره اوي 

يوسف.اممم طبعا طبعا ياجوهرتي بس انتي وحشاني قوي  

جنه.يوسف بلاش النهارده نروح للدكتور الاول ونطمن وبعدين انا تحت امرك 

يوسف بحزم.وانا بقولك وحشاني دلوقتي 

جنه بخوف ودموع .طب طب 

يوسف بعصبيه.طب اي 

جنه .حاضر بس خلي بالك والنبي يايوسف انا مش هستحمل اخسره المره دي كمان 

يوسف بخبث.اكيد هخلي بالي قوي 

وسحبها معه وهي ترتجف من الخوف 

بعد مرور الوقت 

تبكي بشده لا تقدر علي الحركه ولا حتي الحديث فقد صرخت حتي تقطعت احبالها الصوتيه لم يكن هين معها ولم يراف بحالتها ابدا  تذكرت اول ليله معها كيف كان قاسيا لم يراعي سنها وانها طفله صغيره ظلت تتعالج لسنوات لم تنساها ابدا ولن تمحي من ذاكرتها 

يقف امام المراه ويضع منشفه حول خصره 

يمشط شعره الاسود ابتسم وهو يراها لا تقدر علي الحركه 

جاءت لتقوم استندت علي حافة الفراش وضعت قدمها بالارض وسرعان ما وقعت تتالم لم تحملها قدمها 

تقدم نحوه والمياه تتساقط منه 

يوسف بمكر.مالك ياحبيبتي 

جنه بصوت مرتجف ومبحوح .ليه كدا


ودا علشان ناركم تذيد أكتر ابقو بلغو كويس حسبي الله ونعم الوكيل 


        البارت التاسع عشر

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين استغفرك ربي واتوب اليك

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


قبل أي حاجه أنا تعبانه جامد مكنتش قادره اني امسك حتي التليفون والبارت دا كنت كتابه قبل ما اتعب بس كان فاضل كام سطر ولسه مخلصاه دلوقتي 


بعد مرور الوقت 


تبكي بشده لا تقدر علي الحركه ولا حتي الحديث فقد صرخت حتي تقطعت احبالها الصوتيه لم يكن هين معها ولم يراف بحالتها ابدا  تذكرت اول ليله معها كيف كان قاسيا لم يراعي سنها وانها طفله صغيره ظلت تتعالج لسنوات لم تنساها ابدا ولن تمحي من ذاكرتها 

يقف امام المراه ويضع منشفه حول خصره 

يمشط شعره الاسود ابتسم وهو يراها لا تقدر علي الحركه 

جاءت لتقوم استندت علي حافة الفراش وضعت قدمها بالارض وسرعان ما وقعت تتالم لم تحملها قدمها 


تقدم نحوه والمياه تتساقط منه 


يوسف بمكر.مالك ياحبيبتي


جنه بصوت مرتجف ومبحوح .ليه كدا 


يوسف ...هو أي دا 


جنه بضعف ...ليه عاوز تموته


يوسف وهو يعتدل ...هو علشان كنتي وحشاني شويه يبقي عاوز اموته


جنه بضياع ..وحشاك طب ما انا قدامك دائما ليه مبتتعاملش معايا بقسوه وعنف غير لما اكون حامل 


اقترب منها وهو يحملها ويضعها علي الفراش وضع يده علي وجنتها تحت نظراتها ودموعها 

ثم صدمها بكلاماته وبرودة اعصابه


يوسف ببرود ...مش عاوز عيال  ف من هنا ورايح هتاخدي موانع حمل تمام وتحت اشرافي

وهنروح بكرا ننزل الطفل دا 


جنه ...انت مش عاوز أنا عاوزه أنا نفسي في طفل ليه عاوز تحرمني اني اكون ام 

أنا  مش هنزل الطفل دا 


يوسف ...تو تو تو لا ياحبيبتي هينزل ومش بمزاجك غصب عنك أنا مش عاوز اتعصب عليكي بس علشان حالتك 


جنه بعصبيه ....مش هنزله يايوسف لا برضايا ولا غصب عني انت فاهم 


ارتعش جسدها من مظهره المرعب وتحرك عضلات فكه من شدة الغضب 


يوسف ...انتي من امتي وانتي بترفضي كلامي هه 


جنه...لما تبقي عاوز تحرمني من اني اكون ام يبقا ارفض ولو مش عجبك يبقا تطلقني وتسيبني امشي  ااااه 


صرخت عندما امسك شعرها بعنف وهو يحركها 


يوسف ...انتي ملكي بتاعتي أنا وبس ومش هتخرجي من هنا غير علي قبرك انتي فاهمه والكلام الي اقوله يتنفذ انتي فاهمه 


جنه بوجع...حاضر 


يوسف براحه وهو يترك شعرها ...شطره كدا تبقي جوهرتي الحلوه جنتي امسك وجهها بين يديه ...بصيلي ياجنتي جنه ارفعي عينك ليا 

نظرت  له ولاول مره لا يري العشق بهم بل نظره اخري لم يراها بعينيها الا الآن 


يوسف ...جنه أنا مش عاوز غيرك عوزك انتي وبس مش عاوز اطفال وبعدين انتي لسه صغيره مش فاهمه حاجه أنا هعوضك عن أي حد هخدك ونسافر أي مكان تختاريه هجبلك كل الي نفسك فيه 

جنه وهي تبعد يديه ...مش عاوزه حاجه كتر خيرك  أنا عاوزه انام  

جاء لينام بجانبها لكنها 


جنه ...عاوزه انام لوحدي 


كور قبضة يده ونظر لها قليلا وهي تعطيه ظهرها ليخرج من الغرفة سريعا وهو يغلق الباب بعنف فزع كل من بالبيت 


في الصباح 


كان بغرفة مكتبه يجلس بها منذ المساء 


ريم ...يوسف بيه مدام جنه جاهزه وفي انتظارك 


يوسف ...وهي مجتش ليه زي عادتها  المكتب دا مش مسموح ليكي او لغيرك انه يدخله أول واخر مره تكرريها فاهمه 


ريم ...فاهمه أنا اسفه 


خرجت وهي تأخذ انفاسها بصعوبه


بالسيارة تجلس بجانبه لكنها لا تهتم لوجوده بعد ان كانت لا تترك فرصه لتمزح معه


تنهد بعصبيه ليمسكها من يدها ويدير وجهها إليه 


يوسف ...جنه مش حتت العيل دا الي هيخليكي تتمردي عليا او تغيري معملتك ليا فاهمه 


جنه بفراغ ...حاضر 


لينظر لها قليلا ليعتدل ويقوم بالاتصال علي شقيقه 


علي الهاتف 


مراد ....أي يايوسف لسه موصلتش 


يوسف ...لا يامراد مش هروح الشركة النهارده عندي شوية حاجات كدا هعملهم سلام 


وصلو المستشفى


خرج من السيارة بهياته المهيبه ليتقدم ليفتح لها الا انها خرجت قبل ان يصل إليها لا تريد منه مساعده 


يوسف بغضب...Ok  اتفضلي 


كانت تجلس بملابس المشفي ويقومون بتجهيزها ودموعها كالشلال 


الممرضه ...اهدي يامدام كل حاجه هتبقي تمام ومش هتحسي بحاجه 


دخلت الطبيبه بابتسامة ...ها جاهزه


الممرضه ...دي من ساعة موصلت وهي بتعيط وجسمها متلج 


الطبيبه...طب الضغط بتاعها كويس 


الممرضه ...عالي شويه 


الدكتورة ...لا اهدي خالص علشان كل حاجه. تبقي تمام 


جنه...اداكي قد أي علشان العملية دي 


الدكتورة ...ايه بتسئلي السؤال دا 


جنه ...حابه اعرف التمن الي دفعه علشان يقتل ابني 


بعد مرور ساعتين 


كان يجلس بالمقعد المقابل لها يتطلع بوجهها البرئ 

دخلت الطبيبه للاطمئنان عليها 


يوسف ..هي كويسه 


الدكتورة...تمام الحمد لله 


يوسف ...هي ليه مافقتش لحد دلوقتي 


الدكتورة ...هي فاقت بعد العملية علي طول بس طلبت انها تاخد منوم هتفوق كمان شويه 

بس كنت حابه اقول لحضرتك حاجه 


يوسف باهتمام ...خير 


الدكتورة ..هي محتاجه لدكتور نفسي وضروري 


يوسف بتنهيده ...تمام 


بعد دقائق بدأت تفيق


يوسف....حمدلله علي سلامتك 


لم تنظر له ولا تعطيه أي رد


يوسف ...احم انتي كويسه 


جنه......


يوسف ...في أي حاجه وجعاكي 


لا رد فقط تنظر للفراغ 


يوسف وهو يملس بيديه شعرها ...كل حاجه هتكون تمام ياجوهرتي الجميلة صدقيني كدا احسن أنا وانتي وبس مفيش أي حد يفصل بينا جنه أنا مش عاوز غيرك انتي وبس 


نظرت له بجانب عينيها بنظرات خاليه من المشاعر فقط نظرات خاليه 


بعد مرور اسبوع لمكان آخر 


تصرخ بكل من حولها 

بقا بيرفضني أنا علياء هانم


عمار ...عليا اهدي وبلاش جنان


عليا ...اهدي أي وزفت أي انت لزم تدمره ياعمار ازاي الحيوان دا يرفضني أنا عمار اقتله انت فاهم اقتله


عمار بنرفزه ...اقتل مين انتي اتهبلتي ولا شيفاني قتال قتله وبعدين يوسف نصار مين دا الي عملالي عليه قضيه مشروع جواز واترفض 


عليا ...أنا محدش يرفضني ياعمار محدش يرفضني والقت المزهريه ارضا 


عمار ...لا دا انتي اتجننتي رسمي هو كان اتنيل وشافك واحد كاره فكرة الجواز أي يعني 


علياء ...يعني أي 


عمار ...يعني تشليه من دماغك الي يشوفك وانتي كدا يقول عليكي أنك بتحبيه 


علياء ...مش بحبه بالعكس أنا بكرهه كره العما يوسف بوظلي شغل كتير ولا انت ناسي الصفقه الي كنت داخله فيها واخدها مني 


عمار ...طب عاوزه تتجوزي منه ليه 


علياء ...علشان كل ثروته دي هتكون ليا أنا وبس 


عمار ...انتي ناسيه مراد اخوه 


علياء ....هههههه انت ناسي ان مراد مبيخلفش 


عمار ...طب وايه يعني 


علياء ...لا ماهو لو أنا اتجوزت من يوسف وحملت منه وبعدها مجرد حادثه بسيطه او جرعه ذايده من المخدرات يبقي يوسف بح


عمار ....بس يوسف مبيشربش مخدرات 


علياء بمكر ...لا ماهو بدأ باول جرعه أول مرفض عرض الجواز



البارت العشرون

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

    💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓

بالشركه 

مراد ...الغبي صاحبك دا بيروح فين 


رائف ...اهدا بس يامراد 


مراد ...انا نفسي افهم بس عاوز افهم لما هو اتنيل وساب الحرام الحمد لله ليه بقا مش عاوز يتجوز 

ويريح قلبي معاه ويخلف حتت عيل يشيل اسم العيله حد يرفض واحدة زي علياء دي بيزنس وومان هتكون شريكه ليه في كل حاجه 


رائف ...واللهي يامراد بالنسبة لعلياء دي لا انا اشك انها تكون شريكه كويسه في الحياة احسن. انه رفض 


مراد ...ليه يعني انت شايف حاجه انا مش شايفها 


رائف بهمس هو انت شايف حاجه خالص بطيبتك دي 

واكمل بصوت ...بص يامراد واحده زي علياء دي تشتغل معاها اه نتجوزها لا دي اخرها ليله وحده بس لا أكتر 

لم يعلمون ان هناك من يستمع لكل حركه وكلمه


عليا بتوعد...طب ماشي ان مكنت ادمرلك حياتك ومخلكش تسوي في سوق الرجال حاجه


بفيلا رائف 

ليلا 

كانت ليلي نائمه ألا ان صوت وصول رساله علي هاتفها ايقظها وضعت يدها واجدت الفراش خالي لتعتدل وتمسك بهاتفها وهي تتسائل أين ذهب 

لتنصدم من محتوي الرساله فهناك امراه تخبرها ان زوجها يقوم بخيانتها لتقف سريعا تبحث عنه وقلبها يحترق نزلت دموعها وهي ترا الغرفة فارغه حتي المرحاض لتخرج من الغرفة وقبل ان تذهب للاسفل سمعت صوت صغيرها وهو يقهقه الذهب إليه لتبتسم وهي ترا رائف يجلس ارضا وهو يطعم طفلهم ويفعل بوجهه اشكال ليضحك الصغير وياكل 

ظلت فتره تطلع عليهم حتي فرغ رائف من الطعام صغيره استدار ليراها تقف وعلي وجهها ابتسامه لكن لما هناك دموع عالقه بعينيها وقف وذهب ناحيتها تقدم منها واخد دموعها علي اصابعه وينظر لها 

رائف بقلق .. ليلي انتي كنتي بتبكي

ليلي وهي تمسح وجهها سريعا ...لا ابدا دا أنا فرحانه بالتغيير الكبير دا 

رائف بتنهيده امسك يدها وقبلها ...اسف ياليلي أنا كنت حرام نفسي من حاجات كتير انا مكنتش عايش كنت دافن نفسي وأنا ببعد عنكم اسف علي كل ليلة سبتك فيها اسف علي كل لحظه عديتها من غير مااخدك انتي وابننا شفي حضني اسف علي كل حاجه ليلي أنا عاوز اعوضكم علي كل حاجه عملتها أنا هخدك ونسافر انا وانتي ومحمد 


ليلي ...هتاخد محمد 

رائف بحب  ...ساعدتنا مش هتكمل غير بيه 


بعد اسبوع

بعد يوم عمل طويل توجه لقصره

دخل البيت ليجد الصمت فقط تنهد بعنف ليصعد للاعلي ليدخل غرفته لكن لا يجدها بها ليذهب للاسفل توجه للمطبخ ليجد الخدمات فقط وهم ينظرون له بزهول فماذا يفعل هنا 

لتتقدم منه ريم وهي تعلم بانه يبحث عن جنه 


يوسف بجمود ...ريم الهانم فين

ريم بخوف ..هي هي حضرتك ف في الاسطبل 

ليتركها سريعا ويذهب بغضب للاسطبل الخاص بها 

كان غضبا من ما تفعله وتجاهلها الشديد له 

كاد يفتح الباب لكن توقف حين استمع لصوت بكائها 

ليفتحه ببطء لكن صوت صريره افزعها لتمسح جفنيها سريعا لتراه يقترب منها وعينه مثبته عليها 


يوسف بهدوء  ..يلا ياجنه ليمد يده لها 


لكنها لا تعطيه يدها لتنزل ببطء وتذهب امامه ليغمض عينيه بغضب وهو يقبض علي كف يده ليتحكم بغضبه 


ذهب خلفها ليرها تدخل وشرعت للصعود لغرفتها الا انه امسك بيدها 

يوسف ...تعالي نتعشو سوا 

جنه بخفوت ..مليش نفس 

يوسف..طب تعالي اقعدي معايا وانا باكل 

تحركت معه علي مضض لتجلس وهي تنظر للفراغ 

يوسف وهو ينظر لها باسي..جوهرتي كلي اي حاجه معايا انا اتعودة اكل معاكي 


جنه بخضوع كانها اله متحركه ..حاضر 

كانت تضع لقيمات صغيره بفمها كل حين واخر 

اكل قليلا وهو يشعر بصداع رهيب من اول اليوم ليطلب من الخادمه كوب من القهوه ومسكن


جنه..شبعت بعد اذنك لتقوم وتصعد للاعلي 

أتت الخادمه بما طلبه لياخذ المسكن ويصعد هو ايضا ليدخل الغرفة وينظر بها لم يجدها ظن انها بالمرحاض ليناديها لكنها لا تجيب خرج من الغرفة وهو يبحث عنها حتي لم يجدها ب غرفتها القديمة

وقبل أن يذهب للاسفل وجد احدي الغرف نورها مضاء ليتجه إليها وهو بقمم غضبه 


ليفتح الباب بعنف لتقوم بفزع من الفراش 

يوسف بغضب ...انتي بتعملي أي هنا 

جنه بخوف... نايمه عاوزه انام هنا 


يوسف بصوت جهوري  ...جنه أنا صبري له حدود بلاش تعصبيني احسن لكي 


جنه ببكاء ..انا معملتش حاجه 


يوسف بعنف... أي يخليكي تيجي هنا هه انتي ليه مش عاوزه تفهمي من ساعة الي حصل وأنا بحاول اراضيكي أي فهميني فيكي أي حاول الهدوء..جنه جوهرتي حبيبتي أنا مش عاوز غيرك افهميني ليجذبها اليه  ويقوم باحتضانها عارف ان الي عملته فيكي مش شويه وعارف ان مش بسهولة انك تنسي صدقيني احنا كدا احسن أنا مستكفي بيكي ليه مش عاوزه تستكفي بيا اعتبريني ابنك وصحبك وجوزك وحبيبك وصدقيني هكون ليكي كل دول 


جنه ..هنسي بس تقولي ليه مش عاوز تخلف 

يوسف ...مش عاوز مبحبش الاطفال 

جنه ..بجد سبب مقنع قوي عموما ارتاح أنا خلاص مش عاوزه منك أطفال أنا بقيت زي مبتقول بكرههم


غامض عينيه قليلا بعصبيه ليفتحهم ليقول لها بهدوء

طب تعالي ننام في غرفتنا 

جنه...ارجوك يايوسف انا اعصابي تعبانه لتبدأ بالبكاء 

ليقترب منها سريعا ويحتضنها ويمسح علي شعرها...طب خلاص خلاص بلاش خلينا هنا بس بلاش زعل 


جنه ..عاوزه انام 

يوسف ..تعالي ياجنتي ليحملها وهو يذهب بها للفراش ويقوم بوضعها وتغطيتها ليقبل فروة راسها ويمسح عليه قليلا حتي نامت جلس بجانبها وهي ينظر لوجهها وعلامات الارهاق عليه لبضع قبله علي شفتيها ويقوم ويذهب للشرفه يقف بها ينظر حوله 

ثم ينظر لها من الشرفة .

يوسف بحزن ...انا اناني عارف ومعاكي انتي أكتر خايف تبعدي عني 


ظلت الرسائل تبعث لليلي 

قلبها يحترق لكن وجود رائف وتغيره الجزري يجعلها تتراجع 

كان رائف لا يتركهم ابدا وعندما يكون بالعمل يوصل بهم كل نصف ساعه ويذهب لبيته بعد الانتهاء من العمل مباشرة


يوسف ..كانت صحته تدتهور واصبح مدمن بعد اسبوع من أخذ الجرعه عن طريق السكرتيره التي تضعها في قهوته حيث أصبح يذهب للعمل باكرا لياخذ من القهوة التابعه لها


مراد ..ياس من شقيقه لكن اصبح قلقا مما يحدث له من تغيرات فاصبح عصبي بشده حتي بات لا يحترمه ولا يطيق كلمه من احد حتي جسده بدأ يضعف وهالات سوداء تحت عينيه 


رائف وهو يدخل مكتب صديقه بعصبيه ...لا ما انت قولي مالك فيك أي  وازاي قبلت تتجوز عليا دي مع أنها مش من نوعك وكنت رفضها 


يوسف وهو تحت تأثير المخدر ...هششش اطلع بره 


رائف وهو يقترب منه ويمسكه من يده ويشده ليقوم ..يوسف مالك مش طبيعي ليه مبقتش مركز مالك بقيت ضعيف كدا ليه وايه السواد الي تحت عيونك دا 


يوسف ...انا كويس سيبني بقا دا أنا طائر ههههههه 


رائف بخوف ...يوسف انت بتشرب اي ولا بتبلبع اي مخليك كدا قولي ياصاحبي مالك


يوسف بعصبيه وهو يزيح رائف بعنف حتي كاد يقع ...قولتلك مليش خليك في حالك 


رائف ...لا ما انا مش هسيبك تضيع نفسك أنا هبلغ مراد 


مراد وهو يقف امام المكتب ...وأنا كمان عاوز اعرف ماله 


يوسف وقد بدأ يفيق قليلا ...بقولك أي انت وهو شفولكم شغلا غيري أنا تمام وأنت يامراد مش كنت عوزني اتجوز اديني سمعت كلامك  ابعدو عني بقا ولا اقولكم انا خارج خالص 

ازاحهم عن طريقه وخرج خارج الشركه ليذهب لقصره 


ريم بخوف...جنه انتي 

جنه...هششش اسكتي خالص فاهمه ياريم 

ريم ..طب ويوسف بيه 

جنه...يوسف متاكد انه نزل 

ريم ...طب وهتعملي اي 

جنه...انا مش هستني لما يوسف يقتله ويقتلني يوسف مش لزم يعرف اني لسه حامل 

أنا هتصرف لحد لكني متبدا تكبر هكون اتصرفت 


ريم ...يخوفي ياجنه انه يعرف 

جنه ...مش يعرف ألا اذا انتي قولتيله 

لتسمع صراخ يوسف باسمها 

جننننننه ا



 تكملة الرواية بعد قليل 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





أنت الان في اول موضوع

تعليقات

close