قصة سماح الفصل الاول 1بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات
قصة سماح الفصل الاول 1بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات
...... كان جميع افراد أسرة علي منشغلون بترتيبات الزواج الذي لم يبقي لموعده سوى أياما قليلة وهو زواج سماح ابنة علي الصغرى من ابن عمها منير الذي كان يعمل طبيبا بإحدى المستشفيات الخاصة وقد تمت خطبتها لابن عمها منير منذ ان كانت في مرحلة الاساس
وفي احد ليالي الصيف كانت القرية تضج بالزغاريد والاهازيج والافراح احتفالا بزواج سماح ومنير الذي تم في ابهي الصور، امست القرية ليلتها ساهرة بالافراح حتي قبيل الصبح بساعات فانتهت مراسم الزفاف وعاد الناس إلى منازلهم
وفي صباح اليوم التالي ودعت سماح وزوجها اسرتهم وغادرا القرية في طريقهما إلى العاصمة لقضاء شهر العسل
كانت سماح في غرفة نومها وزوجها تقوم بترتيب الفراش اقترب منها وطبع قبلة حانية على جبينها فأبتسمت واحمرت وجنتاها خجلا
ثم قال زوجها: لا تعلمين مدى سعادتي بك فانا لا اصدق باننا قد اصبحنا زوج و زوجة اتعلمين بأني أحببتك منذ صغرنا وبدأ منير يتحدث مع زوجته عن ذكريات طفولتها واحلامهما التي أصبحت حقيقة
بعد لحظات ...... هب منير واقفا وابتعد عن الفراش وعيناه تشعان غضبا وهو يس.ب ويش.تم في زوجته واصفا اياها بأبش.ع الأوصاف ثم اقترب منها في ثورة غضب وانهال عليها بالضرب حتى تغطي جسدها بدماءها ثم قال لها: لقد خدعتني وكذبتي علي وقمتي بخيانتي ودنستي شرف العائلة انتي طالق طالق طالق،
ثم خرج من الغرفة وترك سماح خلفه تبكي بصوت مبحوح وتتلوى وهي تس.ب نفسها وتل.عن حظها.
جلس منير علي البلكون وهو يستشيط غضبا وهو غير مصدق ان ابنة عمه التي احبها وكانت تتصف بالاخلاق الحسنة ان تفعل ذلك
ولقد قرر ان يعود بها الي القرية حيث تعيش اسرته وقد قام بتطليقها فهي الان لم تعد زوجته ولكنها لازالت ابنة عمه لكنه بات يكرهها ويلعنها
مرت تلك الليلة بطيئا وكئيبة على سماح و زوجها منير الذي لم تراه منذ ان نطق بالطلاق وخرج من الغرفة
كانت سماح تجلس في غرفتها مهمومة وهي تعلم مصيرها الذي ينتظرها عند عودتها الي القرية منير قد طلقها وقد كرهها دون ان يعطيها فرصة لتشرح له ما حدث فهو لم يسترها وسيخبر والدها بالأمر دون شك
فتذكرت ماحدث في ذلك اليوم الأسود فبدأت تبكي بحرقة وهي تصيح بصوت مبحوح قائلة: الله يسامحك يا جدتي أنتي السبب انتي السبب فازدادت في البكاء وهي تردد انا بريئة انا مظلو.مة انا مظلو.مة ولا زالت على تلك الحالة حتى جاء صوت المؤذن ينادي لصلاة الفجر
اما منير فكان جالسا في الغرفة الاخري ولم تغمض له عين طوال الليل وهو يفكر فيما عليه فعله لقد فكر في اخبار احمد شقيق سماح الذي يعمل مهندس معماري بالمدينة بالامر، ولكنه تراجع عن الأمر وقرر ان لا يخبر أحد حتى يعودا الي القرية
وفي الصباح جاء منير الي غرفة سماح فوجدها لازالت متكومة فراشها وقد تورمت عيناها الواسعتان من البكاء وقد تركت تلك الكدمات اثارا واضحة علي وجهها الجميل
فنظر اليها فاشفق على حالها لوهلة ثم بدا يحدث نفسه قائلا: والله لم اكن ارد ان افعل بك هذا يا سماح ولكن ما فعلتينه بي لا يغتفر فانتي من ظلمتي نفسك وظلمتيني معك الله يسامحك يا سما
فلما اقترب منها شعرت بحركته فنهضت مفزوعة ظنا منها انه يريد ضر.بها مرة أخرى ثم نظرت اليه بترجي وخاطبته قائلة: منير رجاءا أعطني فرصة لاخبرك بالحقيقة
ولكن منير انتفض بغضب رد عليها قائلا: لا اريد ان اسمع منك شيئا فقط اجمعي اغراضك لنعد الي القرية ثم غادر الغرفة
علمت سماح بان منير لن يسمع منها شيئا وعلمت ايضا بأنه سيخبر والدها بالامر ولا احد سيسمع منها الحقيقة وحتي ان استمعوا لها لا احد سيصدقها فاستسلمت لمصيرها الذي ينتظرها فقامت من فراشها متكاسل وبدأت بجمع اغراضها
جمعت سماح كل اغراضها ثم غادرت الغرفة عندما وصلت الي باب الغرفة توقفت والتفتت إلى الغرفة التي تم تزيينها بطريقة رائعة لليلة العمر التي تنتظرها اي فتاة
فمرت أحداث الليلة الماضية بخيالها سريعا فنزلت دمعة ساخنة على خدها الوردي فمسحتها بيدها وواصلت سيرة والحزن يعتصر قلبها
لقد كانت بالامس عروسا وأصبحت اليوم تحمل لقب المطلقة وليس هذا فقط بل الشخص الذي احبته وتزوجته وكانت تظن بانه سيسمع قصتها ويفهم وضعها ولكنه الان تخلى عنها، ولم يقبل ان يسمع منها شيئا بل إته.مها بالفج.ور ووصف اخر
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق