القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشقت طالبتى من الفصل الحادي والثلاثون الى الفصل الخامس والثلاثون بقلم نوران وليد

 

رواية عشقت طالبتى من  الفصل الحادي والثلاثون الى الفصل الخامس والثلاثون بقلم نوران وليد






رواية عشقت طالبتى من  الفصل الحادي والثلاثون الى الفصل الخامس والثلاثون بقلم نوران وليد




في الصباح 

في الفندق : استيقظت هند و لم تجد حمزة بجوارها صدمت عندما وجدت رسالة منه 

انا اسف يا هند انتي جرحتيني اوي و انا كمان جرح*تك بس نفسي نبدء صفحة جديدة مع بعض يا مراتي مستنيكي تحت في المطعم 😉 بحبك  ) 


(انا اسفة خضتكم😂😂😂 معلش )


- هند بفرحة: بجد بحبك يا حمزة 

قامت لتبدل ملابسها و تهبط الي حبيبها 

ارتدت فستان وجدته علي الفراش لونه لافندر و طرحة بيضاء و صندل ابيض بكعب بسيط 


في المطعم 

وجدت هند المطعم بالكامل مزين بالورود و البلالين الحمراء كانت متفاجأة دخلت و الابتسامة تعلو وجهها 

حتي تفاجأت دخل حمزة و احتضنها من الخلف و قبل رأسها 

- حمزة : صباح الفل يا هنودتي 

- هند و هي بتبسم : صباح النور ايه الجمال ده كله 

- حمزة و هو يديرها لتقف امامه: ما فيش حاجة في الدنيا دي أجمل منك انتي 


- هند و هي تحاوط رقبته : لو فضلت تدلعني كتير كده هشوف نفسي عليك ها 

- حمزة و هو يقبل خدها : انتي تشوفي نفسك زي ما انتي عاوزة يا نور عيني انتي حته مني 

- هند : طيب ممكن ناكل علشان انا جعانة اوي و بعدين مش هنروح و لا ايه

- حمزة : انتي زهقتي مني و لا ايه 

- هند: لا ما زهقتش بس البيت وحشني 

- حمزة : يعني مش عاوزة نكمل شهر العسل بتاعنا 

- هند : بقي شهر العسل بتاع حمزة بيه الجارحي يتعمل في مصر لا لا لا مش مصدقة 

- حمزة برفعة حاجب : بتستفزيني يعني علشان اقولك نسافر برا مصر ... 

- هند بابتسامة: بصراحة اه علشان عاوزة اسافر 

- حمزة: هتصدقيني لو قولتلك ما فيش اي مكان يليق بيكي يا ست البنات 

- هند بكسوف : افضل اكسفني كده 

- حمزة بغمزة  : بعشقك و انتي مكسوفة يا وردتي 

_________

في المستشفى 

- محمد كان جالس علي الكرسي و علي كتفه حلا التي كانت نائمة 

- حلا و هي تفتح عيونها : ايه ده انا اسفة 

- محمد باستغراب: علي ايه 

- حلا  بخجل : اني نمت علي كتفك 

- محمد : في حد يتأسف انه نام علي كتف جوزه 

- حلا : يمكن علشان مش حاسة انك ملكي 

- محمد : جايز احساسك غلط 

- حلا بتوتر : انا هقوم اشوف الدكتور 

- محمد : استني انا رايح اشوفه 

حلا و هي تحدث نفسها : مالك يا حلا اتصلي شوية مش معني انه وقف جنب مامتك يبقي خلاص بيحبك ده موقف جدعنه عادي 


بعد دقائق عاد محمد من عند الدكتور 

- محمد : الحمد الله طنت اتنقلت لاوضة عادية و خرجت من العناية 

- حلا بدموع : الحمد الله انا خوفت عليها امبارح لما عملت العملية 

- محمد : الحمد الله هروح مشوار و ارجع علي طول 

- حلا: هتسبني 

- محمد : ما اقدرش اسيبك شكلك بقيتي قدري يا حلا 

- حلا : يعني ايه 

- محمد : مش مهم مش هتاخر عليكي خلي بالك من طنت ممكن 

- حلا : حاضر ... محمد 

- محمد : اممم 

- حلا : شكرا 

- محمد بابتسامة: علي ايه 

- حلا : علي كل حاجة بتعملها معايا 

- محمد : مجنونة هقولك ايه بس 

_______

في العربية عند هند و حمزة 

- حمزة : عارف انت الحظ بعينه كان وشك حلو عليا كل الناس شايفينه ما يجيش واحد لي المية من الانا لسه ما قولتوش 

- هند : يا سيدي كفايا رومانسية بقي 

- حمزة: كفايا ايه بس ده انا بس نطمن علي عمي و هخطف*ك و ما حدش هيوصلي و لا يوصلك 

- هند : تاني انت مش بتزهق من الخط*ف ابدا 

- حمزة : تؤ تؤ لا من خطف*ك انتي لا يا نور عيني 

- هند: يااااه احنا مرينا بحاجات كتير اوي وحشه يا حمزة مش عاوزة افتكرها بس انا بشكر ربنا ان كل ده حصل علشان نكون مع بعض و سوا 

- حمزة و هو يقبل يدها : الحمد الله انك جنبي ... اسف علي اي حاجة زعلتك فيها انا بحبك اوووي يا هند انتي الهوا البتنفسه انتي كل حاجة في حياتي و واعدك ان الجاي كله فرح و سعادة 

- هند : و انا بعشقك يا حموزتي 

___________

في مكان ما 

- ندي : يعني ايه يا محمد 

- محمد : يعني شكلي حبيت حلا يا ندي و هي محتجاني و الجواز ده هيبقي بجد مش تمثلية 

- ندي : و انا يا محمد 

- محمد : انتي تستحقي واحد احسن مني بكتير يا ندي بس حلا مختلفة و هي محتجاني و بتحبني ... مش كل حاجة بنتمتناها بتحصل 

- ندي بحزن مصطنع : ربنا يوفقك يا محمد مع السلامة 


_______

روز : ماما سامحيني انا اضطريت امشي من البيت بس حاسة انك هتسمحيني انا مسافرة اشتغل برا و مش عاوزة اكمل الكلية خلاص انا هشوف حياتي و مش عاوزة اتجوز اتمني انك تسامحيني 

كانت تقرا والدة روز الجواب و هي في حالة صدمة و دموعها علي خدها 

__________

المستشفى 

- حلا : يعني ايه يا ماما 

- والدة حلا بتعب : يعني حمزة يبقي اخوكي يا حلا و ده الكنت مخبياه عليكي بس انا قولت اصارحك علشان لو حصلي اي حاجة 


- حلا بدموع : ما تقوليش كده يا ماما بعد الشر عليكي  

خرجت حلا من الغرفة الخاصة بوالدتها وجدت محمد قادم : محمد : طنت عامله ايه 

- خلا : الحمد الله احسن 

- محمد : خلا كنت عاوز اقولك حاجة 

- حلا : ايه 

- محمد : ايه انتي مصدومة ليه بقولك اني بحبك 

- حلا : و ندي   نوران وليد 

- محمد : ان سبتها و قولتلها اني مش هقدر اعيش من غيرك 

- حلا بدموع : بجد يا محمد 

- محمد: بجد يا قلب محمد مالك بقي حاسس ان في حاجة

- حلا بدموع : ما فيش 

- محمد : لا في اومال ايه الدموع دي 

- حلا : انت عارف مين ابويا و اخويا 

- محمد : مين 

- حلا : حمزة الجارحي اخويا يا محمد 

- محمد بصدمة : ايه 

___________

بعد خمس سنوات 

في حديقة فيلا حمزة الجارحي 

- حمزة : يا ريما يا ريما تعالي يا روح بابي 

- ريما بدموع : نعم يا بابي 

- حمزة و هو يحتضنها : بتعيطي ليه يا روحي مين زعلك 

- ريما بدموع : حمزة ابن خالو محمد و عمتو حلا 

- حمزة : زعلك ليه 

- ريما : علشان بقوله تعالي العب معايا قالي مش بلعب مع بنات مش بتسمع كلامي 

ذهب علي الطاولة التي بها الجميع 

- حمزة بغضب : ايه يا محمد ما تلم ابنك عن بنتي 

- محمد بضحك : يا عم انا مالي بقي ابني دلوقتي ده ابن اختك 

- حمزة : حلا لمي ابنك حمزة زعل ريما 

- حلا : حموزي استحاله يزعل ريما و بعدين ده طالع ليك علشان كده سميتوا علي اسمك حتي 

- حمزة و هو يهتف باسم حمزة الصغير : يا حمزة ليه بتزعل ريما  

- حمزة الصغير : علشان مش بتسمع كلامي ميت مرة اقولها ما ترديش علي الولاد في الحضانة لما تسأل علي اي حاجة و انا جنبك و هي مش بتسمع الكلام 

- ريما بدموع: يا عم هما البيسالوني اسكت ... و بعدين ما انت بتكلم بنات 

و سابته و مشيت 

حمزة الصغير و هو يجري خلفها 

- حمزة الصغير : و الله يا ريما لو ما سمعتي كلامي لاكون خط*فك و متجوزك غص*ب عنك بقي 

ضحك الجميع و سط استغراب حمزة مما سمع 

- حمزة : شوف الواد بيقول ايه لبنتي 

- هند من خلفه و هي تمسك يده : حقيقي فما شابه خاله فما ظلم 

ضحك الجميع علي كلمتها و احتضنها حمزة : طيب تنكري انها كانت رحلة حلوة معايا 

- هند بحب : لا دي كانت احلي رحلة في حياتي 

- حمزة و هو يضع يده علي بطنها المنتفخ و ينظر في عيونها : اولدي انتي بس الولدين المجيننا دول و انا اخط*فك تاني 

- محمد بصوت مرتفع : يا عم وطي صوتك اخوها و ابوها هنا عيب عليك بقي و بعدين انت ايه رايك يا حج 

- والد هند : انا شخصيا موافق 

- حمزة: شوفت اطلع انت منها بقي 

- محمد: و الله يا خوفي انا لادخل الجيش بعد العمر ده اوعي يا طنت تجيبي نونو جديد ليا انا و حلا و هند و حمزة 

- والدة حمزة و هي تضحك : لا خلاص كده اتختمت انا بقي عندي اربع اولاد زي القمر و احفادي حواليا و جوزي معايا هعوز ايه تاني 


تمت بحمد الله 

مع الجزء الثاني بداية من الفصل ٣٢


#الفصل_١


رواية عشقت طالبتي الفصل الأول الجزء الثاني 


الفصل الأول الجزء الثاني 


في غرفة هند و حمزة 


- هند : مالك يا حمزة سرحان في ايه 


-حمزة و لا حاجة يا حبيبتي انتي مش ناوية تولدي بقي 


- هند : يا حمزة ارحمني كل يوم بتسألني السؤال ده اعمل ايه عيالك عجباهم القعدة جوا 


- حمزة : اه يا ولاد ال 🤬🤬 ما يلا ياض منك ليه 


- هند بضحك: حمزة بطل ألفاظك دي و بعدين علي اساس هما سمعينك كده 


- حمزة : اعمل ايه وحشتيني و وحشني جسمك الطبيعي 


- هند : ايه وحشك جسمي الطبيعي 


- حمزة بحسن نية : اه يا هند يا حبيبتي وحشتيني ... وحشتني هند و لبسها الجميل و جسمها التناسق مش هند الطالع ليها دمل كبير في بطنها 


لم ينهي كلماته حتي وجد هند غارقة في البكاء 


- حمزة : ايه يا هند انا بهزر معاكي و الله مش قصدي 


- هند بدموع و غضب : يعني انا العملت كده في نفسي ما كله منك ... و البوظوا شكلي زي ما انت بتقول دول أولادك الفي بطني 


- حمزة و هو يقبل يدها بحنان : انا بهزر معاكي علي فكرة و مش قصدي اي حاجة انتي في نظري أجمل بنت علي الكوكب 


- هند و هي تجفف دموعها: انا قايمة انام في اوضة ريما 


- حمزة بغضب: ايه الحصل لكل ده يعني ما فيش نوم برا الاوضة 


- هند بدموع : و انا مش هبات معاك في نفس الاوضة انا حرة مش هتجبرني يعني 


- حمزة : مش ملاحظة انك في الفترة الأخيرة بقيتي أوفر اوي يا هند 


- هند بدموع: اه أوفر و انت بقيت ترمي كلام يجرح و يزعل ... تصبح علي خير خرجت و قفلت الباب و ذهبت الي غرفة ريما 


حمزة في عرفته


- اوووف دي بقيت حاجة تطهق بجد كل كلمه تعمل منها مشكله 


اما في غرفة ريما 


- ريما : مامي انتي بتعيطي 


- هند : لا يا حبيبتي انا بس تعبانة شوية 


- ريما : هما اخواتي النونو ال في بطنك مزعلينك 


- هند و هي تحتضن ريما : لا يا حبيبتي 


هنا شعرت هند بالم شديد و لا تستطيع الصرا*خ حتي ... 


- ريما بخوف : مالك يا مامي في ايه 


هند بالم و صوت يكاد يكون مسموع : نادي بابي يا ريما بسرعة قوليلوا يجي 


- ريما بخوف و دموع: حاضر يا مامي حاضر


خرجت و توجهت الي غرفة والدها و طرقت الباب 


- حمزة : ادخل 


- ريما بدموع بابي يا بابي 


- حمزة: في ايه يا ريما مالك 


- ريما : الحق مامي بتعيط 


- حمزة: أيوة هي زعلانة روحي انتي و انا بكرة هصالحها 


-ريما و هي تحرك رأسها بمعني لا : لا يا بابي دي بتقول بطنها وجعها و قالتلي اجي اناديك


- حمزة و هو يهرول في اتجاه غرفة ريما : ايه بتقولي ايه 


فتح حمزة الغرفة وجد هند تت*ألم اقترب منها بخوف و ضمها : هند يا روحي حاسة بايه انا جنبك قوليلي 


- هند بدموع : سكا*كين بتق*طع في بطني الحقني يا حمزة 


لم يتحمل حمزة اكثر حملها و خرج بها خارج القصر و منه الي السيارة و قبل ان يخرج قال لريما 


- حمزة : ريما حبيبت بابي روحي عند تيتة و جدو و انا و ماما هنروح للدكتور و نيجي بسرعة 


___________


في غرفة حلا و محمد 


- محمد : مالك يا حلا بتفكري في ايه 


- حلا : محمد انت بتحبني 


- محمد : اه هرمونات بعد الساعة ١٢ عارفها انا دي صح 


- حلا: بجد ايه خلاك تسيب ندي و تمم جوازنا يا محمد 


- محمد : انتي جاية تسالي السؤال ده بعد كل السنين دي يا حلا 


- حلا : يا سيدي مش مهم السؤال يتسأل امتي المهم الإجابة عليه 


- محمد بتوتر: علشان بحبك يا حلا


- حلا : و امتي حابتني بقي 


- محمد و هو يقبل رأسها: نامي يا حلا يا حبيبتي و بكرة نتكلم ممكن 


- حلا: حاضر هانم و قبل ان تغلق عينها سمعت بكاء ريما 


- حلا : محمد انت سامع 


- محمد : أيوة هي دي ريما البتعيط 


و بسرعة اسرع الاثنين وجدو ريما تبكي 


- حلا و هي تحتضنها : في ايه يا ريما مالك 


- ريما : ماما تعب*انة و بابا اخدها للدكتور 


- محمد : مالها 


- حلا : لتكون بتولد يا محمد رن شوف حمزة 


رن كثيرا و لكن دون جدوي 


- محمد : مش بيرد عليا ... بصي ادخلي نومي ريما و انا هفضل مستنيهم هنا 


جلس محمد و تذكر من خمس سنوات 


Flash back 


- محمد : يعني ايه انا متفق معاك اني هرد ليك المبلغ كله بس لما اشتغل علي الاقل 


- رامي : انت فاكر انك هتقدر ترد المبلغ ده حتي لو اشتغلت عمرك كله 


- محمد بغضب : يعني ايه 


- رامي : يعني هقدم الشيكات دي للمحكمة خلاص 


- محمد: طيب اديني فرصة 


- رامي : لا مش هديك فرصة الا لو روحت خليت هند هي التيجي و تاخد الشيك بنفسها 


- محمد بغضب : انت بتقول ايه دي نجوم السما أقربلك انت سامع 


و تركه و غادر و ذهب إلي هند 


عند هند و حمزة بعد ما قص محمد عليهم ما حدث 


- هند بدموع : انت ازاي تعمل كده ازاي تمضي علي المبلغ ده و الاهم انت ازاي ما تجيش لاختك انا اول واحده كنت هساندك احنا ما لناش غير بعض ليه طول عمرك عامل حاجز ما بينا ليه 


- محمد : علشان ديما بابا كان بيعملك احسن مني 


- هند بدموع : بس انت ماما كانت ديما مدلعاك الله يرحمها و انا كنت ديما قريبة من بابا بسبب قربك من ماما 


- محمد : حتي لو كلامك صح المفروض كان ياخد موقف من الانتي عملتيه 


- هند بدموع : بس انا اتعذ*بت كتير اوي في جوازتي من حمزة و بابا فهم ده 


- محمد : بعد تفكير قام و احتضنها و قال : انتي هتفضلي اختي البحبها مهما حصل يا هند 


- هند و هي تحتضنه : و انت سندي و ضهري 


- حمزة : كلمه كمان و هضربك*م بالنار انتوا الاتنين 


- هند بضحك : يا عم ده اخويا


- حمزة برضو لا ابعد يلا عن مراتي 


- محمد : اهو يا عم ... المهم هنعمل ايه في موضوع الشيك 


- حمزة سيب الموضع ده عليا 


- هند : حمزة هتعمل ايه اوعي تتهور 


- حمزة : لا المرة دي هخليه يقدم الشيك للنيابة و احنا هندفع و هنتعامل قانوني 


و بالفعل تم الموضع علي اكمل وجه و حل موضوع الشيكات و عند خروجهم من النيابة


- محمد : انا مش عارف اشكرك ازاي يا حمزة 


- حمزة : ما تقولش كده احنا أهل 


- محمد : احنا فعلا اهل 


- حمزة : من النهاردة انت اخويا 


- محمد : و انت اخويا و اخو مراتي و جوز اختي 


- حمزة بعدم فهم : اخو مراتك ...قصدك ايه 


- محمد : قصدي ان حلا اختك يا حمزة 


- حمزة : أيوة مش مراتك تبق اختي طبعا زي ما انت اخويا 


- محمد : لا حلا اختك بجد من مامتك و باباك 


- حمزة : انت بتقول ايه 


- محمد : بقول الحقيقة 


و قص محمد علي حمزة كل شئ و علم بوضع والدته و ذهب معه الي المستشفي وجد حلا امام غرفة والدتها 


- حمزة و هو ينظر اليها : ايه مش عاوزة تيجي في حضن اخوكي يا حلا 


- حلا بدموع: خايفة 


- حمزة : ما تخافيش انا هبقي سندك و امانك من دلوقتي 


- حلا و هي تحتضنه : سامح ماما يا حمزة و كفايا فراق انسي الفات ده كان غصب عنها صدقني 


- حمزة و هو يحتضنها انا نسيت كل حاجة خلاص يا حلا 


دخل معها الي غرفة والدتهم و ما إن رأته عرفته من النظرة الاولي 


- الام : حمزة 


- حمزة بدموع: عجزتي يا ست الكل و احتضنها 


Back 


فاق محمد من شروده علي يد حلا 


- حلا : مالك سرحان في ايه 


- محمد : في الماضي يا حلا 


- حلا : لسه بتحبها 


- محمد : احب مين ... دي هبت منك اوي النهاردة انا قايم انام 


- حلا : مش هتشوف هند 


- محمد : لا رد....


_______


 في المستشفى 


- حمزة : طمني يا دكتور 


-الدكتور : هي كويسة بس حد زعلها علشان كده حصل زي تشنج بس 


- حمزة : يعني هي مش هتولد 


- الدكتور بنفي: لا لسه 


- حمزة : طيب الاولاد كويسين 


- الدكتور : اه كويسين تقدر حضرتك تدخل تطمن عليها 


في الداخل 


- حمزة : حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي 


- هند : ... شكرا عاوزة اروح 


- حمزة : ممكن تفردي البوز ده بقي 


- هند : ما لكش دعوة ... عاوزة اروح 


- حمزة : طيب تعالي اشيلك 


- هند بسخرية : لا انا تقيلة عليك 


- حمزة : الصبر من عندك يا رب 


وصلوا الي الفيلا 


- حلا : ايه حصل خضتونا عليكم 


- حمزة : ابدا تشنجات بس الحمد لله 


- هند : ريما فين 


- حلا ما تقلقيش انا نيمتها من بدري 


- هند: تعبتك معايا يا حلا 


- حلا : تعب ايه و بعدين ريما دي حبيبت عمتو و مرات ابني في المستقبل 


- هند بابتسامة: يا رب ما يطلعش نفس النسخة 


- حمزة و هو ينظر اليها : قصدك أيه 


- هند : ما قصديش ... انا طالعة انام  


في غرفة حلا و محمد دخلت حلا وجدت محمد يدعي النوم 


- حلا : عارفة انك صاحي ... هند رجعت و هي كويسة علي فكرة ... تصبح علي خير 


_________


في غرفة هند و حمزة 


- هند : انت بتعمل ايه 


- حمزة : هنام 


- هند : لا مش هتنام علي السرير 


- حمزة : اومال هنام فين 


- هند : علي الكنبة او علي الارض بس مش علي السرير 


- حمزة بغضب : هند ما تعصبنيش عليكي و تعالي نامي خلي اليوم يعدي علي خير 


هنا هند سحبت المخده و توجهت للكنبة دون ولا كلمه 


- حمزة و هو يمسك يدها : ايه هتعملي ايه 


- هند : انت ما رضتش تنام علي الكنبة هنام انا 


- حمزة : اوووف طيب اوعي انا هنام هنا 


و بعد شوية قام حمزة عندما علم أن هند نامت و قبلها و احتضنها و نام بعمق 


في الصباح استيقظت هند فوجدت شئ يحتضنها بتملك فابتسمت عندما نظرت اليه و لكن وجدته يتحرك فعاودت إغلاق عيونها مرة اخري 


- حمزة و هو يقبل خدها و يتكلم بحب : صباح الخير يا اجمل حاجة في حياتي


ثم قبل بطنها المنتفخ و قال : صباح الخير يا تالت احلي حاجة في حياتي امتي تيجو الدينا دي بقي... امكم فاكرة اني ما بقتش احب شكلها مت تعرفش اني بعشق التراب البتمشي عليه 


قال كلمته و توجه الي المرحاض لأخذ حمامه اما هند فتجمعت الدموع في عيونها 


_______


في غرفة محمد استيقظت حلا لتجد محمد نائم 


فامسكت هاتفه لتتفاجأ مما رأت و لتكن الصدمة....


#الفصل_٢


رواية عشقت طالبتي الفصل الثاني الجزء الثاني 


الفصل الثاني 


في غرفة محمد استيقظت حلا لتجد محمد نائم 


فامسكت هاتفه لتتفاجأ مما رأت و هي في حالة صدمة 


- حلا و هي تحدث نفسها : كل دي مكالمات يا محمد رقم مين ده يا تري اكيد هي 


في تلك الاثناء استيقظ محمد ليجد حلا تقلب في هاتفه 


- محمد : ها .. مسكتي حاجة عليا و لا لسه 


- حلا بتوتر : ها .. لا انا كنت بشوف الساعة يعني عادي 


- محمد و هو ينظر اليها : انتي بقيتي بتخبي عليا حاجات كتير ما كنتيش كده يا حلا ايه الحصل ليكي 


- حلا : خايفة يا محمد 


- محمد بنفاذ صبر : من ايه ... خايفة من ايه يا حلا 


- حلا بدموع : انك تسبني و تمشي 


- محمد : اسيبك ازاي انتي ام ابني و مراتي و عايش معاكي 


- حلا بدموع و صراخ : بس روحك معاها تنكر ... و بعدين مين الرقم الانت مكلمه كل ده 


من غير و لا كلمه سحب محمد الهاتف بغضب و نظراته لا تبشر بالخير و اتصل علي الرقم 


- محمد : الو 


- الشخص : صباح الخير يا استاذ محمد الشغل الحضرتك طلبته مني خلص 


- محمد : شكرا يا محمود انا اتصلت اطمن بس 


كان يتحدث و ينظر إلي حلا التي كانت خجلة الغايه مما تسمع


اغلق الهاتف و القاه علي الفراش و لم يتفوه باي حرف و اغلق الباب خلفه بقوة 


- قامت حلا و بدلت ملابسها و هبطت الي اسفل وجدت الجميع علي السفرة 


- حلا : صباح الخير 


- هند بابتسامة: صباح النور اومال فين محمد 


- محمد : انا اهو ظهر علي السلم بعد ان ارتدي بدلته التي جعلته غايه في الجمال 


جلست حلا و بجانبها محمد الذي لم يلتفت اليها فنظر اليها حمزة الصغير ابنها 


- حمزة الصغير : ايه يا مامي منكده علي بابي ليه و الله هخليه يتجوز عليكي بجد 


ضحك الجميع و خاصه محمد الذي قال بهمس : حتي الواد يا رب حس انها منكده عليا ابن ابوه بجد 


سمعته حلا فشعرت بالغيظ الشديد 


- حلا : و انت عرفت من فين يا ابو نص لسان 


- حمزة الصغير ببرائة : باين علي وسه (وشه ) الراجل تعب يا مامي تعب 


ضحك الجميع في تلك الاثناء هبطت ريما من جانب والدها و ذهبت و قبلت والدتها و بطنها المنتفخ و جدها و جدتها و حلا و همت بالخروج لولا صوت حمزة الصغير الذي اوقفها 


- حمزة الصغير ب*صراخ : رايحة فين يا ريما 


- ريما : الباص زمانه وصل عاوزة امسي الوح الحضانة 


- حمزة الصغير و هو يتقدم نحوها : و انا خلصت اكل علشان انتي تمشي 


- ريما بضجر : و انا مالي بيك انا خلصت الاكل بتاعي تله (كله) و رايحة الباص 


- حمزة الصغير : لا المفروض تستني علشان انا اجي معاكي و ما تقعديش جنب الواد مروان في الباص علشان الواد ده شكله بيحبك علي فكرة و حاب ليكي شكولاته امبارح 


- ريما بغضب : يوووه و انت مالك و انت مالك 


حمزة الكبير و هو يحمل ريما و محمد يحمل حمزة الصغير لفض الاشتباك 


- حمزة الكبير : ياض مالك بالبت يا واد هو بالعافيه 


- حمزة الصغير بغضب : و الله هتجوزها لما اكبر ... انتي فاهمة يا ريما هخ*طفك 


كان الجميع غارق في الضحك ما عدا حمزة الكبير الذي يود ت*حطيم رأس حمزة الصغير


- محمد لحمزة الصغير : خلاص يا حمزة انت الكبير عيب يلا روحوا سوا الباص و انتي يا ريما حمزة حبيبك روحي معاه الحضانه  


- ريما بغضب : اروح يا بابي 


- حمزة و هو ينظر الي حمزة الصغير بغضب : روحي يا قلب بابي من جوا 


قبلها و غادر محمد دون الكلام مع حلا حتي


اما حمزة ذهب إلي هند التي كانت تحاول النهوض من السفرة و قبل رأسها و هو ينظر في عيونها 


- محمد : انا ماشي عاوزة اي حاجة 


- هند و هي تتلاشي النظر إليه: شكرا 


تعصب حمزة من ردة فعلها و ذهب و قبل بطنها المنتفخ و القي السلام علي الجميع و غادر 


___________


في المكتب 


محمد : اختك قافشة عليا بقالها فترة مش عارف ليه 


- حمزة : و مين سمعك اختك كمان بقي صعب التعامل معاها اوي الايام دي و بقيت من أقل كلمه تزعل و تضايق 


- محمد : انا بجد زهق*ت بفكر اسافر برا اليومين دول و كده كده في ثفقة جديدة أكملها انا 


- حمزة : فكرك ده الحل يعني 


- محمد: اه يمكن لما نبعد تحس بقيمتي هي شوية 


- حمزة : لو شايف كده ماشي 


- محمد : المهم انت هتعمل ايه مع هند 


- حمزة في فكرة كده في بالي بس يا رب تظبط 


_______


في غرفة هند في المساء وجدت رسالة علي هاتفها من حمزة 


( في فستان هيوصل ليكي دلوقتي البسيه و السواق قدام العربية و من غير نقاش ما لكيش دعوة رايحين فين )


ابتسمت وجدت احدي الخدامات تعطي لها الفستان أخذته و كان غاية في الجمال باللون الأحمر و ارتدته و وضعت بعض المساحيق الخفيفة التي جعلتها جميلة و هبطت و ركبت السيارة و بعد فترة وجدت السائق توقف و فتح لها الباب فهبطت لتجد ممر ملئ بالورود الحمراء و في نهايته يقف حمزة و في يده باقة ورد حمراء تقدمت نحوه و الابتسامة تعلوا وجهها حتي وصلت له وجدت كرسين و طربيزة علي البحر و الديكور حلو اوي ابتسمت قرب منها و قبل يدها 


- حمزة : بحبك 


- هند بدموع : بجد يا حمزة 


- حمزة و هو يقبل خدها بحب : بجد يا قلب حمزة انا بعشقك مش بحبك بس 


- اقترب منها لتشتغل الاغاني الهادئة و قلبهم يتراقص قبل جسدهم انتهت الرقصة اقترب حمزة من هند ليقبلها وجدها تبكي 


- حمزة : في ايه يا هند انتي لسه زعلانة مني 


- هند بدموع اكثر : لا 


- حمزة : اومال في ايه مش عاوزاني اقرب منك ليه 


- هند ببكاء : علشان بولد 


- حمزة بصدمة و توتر : ايه.....


- هند ببكاء : مش وقت صدمة الحقني 


- حمزة : حبكت دلوقتي يعني يجوا 


- هند و هي تبكي و تضربه في صدره : ده وقته ده وقته... ما انت العاوزهم يجوا الحقني الحقني 


- حمزة و هو يحملها و يهرول الي السيارة 


- انا نحس انا عارف نفسي .....


عشقت طالبتي 

الفصل من ٣ الي ٥

للكاتبة نوران وليد 

#الفصل_٣


رواية عشقت طالبتي الفصل الثالث الجزء الثاني 


في المستشفى 


هند بصرا*خ : ااااه بمو*ت 


- حمزة: بعد الشر عنك يا روحي اهدي اهو خلاص اديكي داخله العمليات 


- هند و هي تضرب يده : اخرس روحي ايه و قرف ايه ده وقته شايف انت السبب انت السبب 


- حمزة : يا حبيبتي السبب في ايه 


- هند بدموع : حبكت نطلع النهاردة حبكت 


- حمزة : يعني الخروجة هي الخليتك ولدتي ... استغفر الله العظيم يا رب 


هنا جاءت الممرضة و أخذت هند الي غرفة العمليات نوران وليد 


جاءت جميع العائلة 


- محمد : هي من امتي جوا 


- حمزة بتوتر : بقالها حوالي ساعة اتاخرت اوي 


- محمد : ان شاءالله هتبقي كويسة 


- حمزة : يا رب يا محمد 


في الزاوية كانت ريما تبكي بخوف علي والدتها 


- حمزة الصغير و هو يربت علي كتفها : كفايا عياط يا ريما مامتك هتبقي كويسة 


- ريما بدموع : انا خايفة عليها 


- حمزة الصغير: ما تخافيش انا هبقي جنبك ... و علي فكرة انا لما نكبر و نتجوز مش هسيبك تولدي واحدك هدخل معاكي العمليات 


- ريما و هي تجفف دموعها : ماشي 


( حمزة يا حبيبي عيب ده انت مش عيل 😂)


بعد فترة خرجت الممرضة هي تحمل طفلين غاية في الجمال 


- حمزة و هو ينظر إليهم بحب : ولادي 


- ريما : بابي عاوزة اشيلهم 


- الجد : مش هينفع يا ريما يا حبيبتي هما صغيرين 


- حمزة الصغير : يا عمو اديهم لريما علشان تتعلم ازاي تشيل عيالنا 


- حمزة الكبير بصدمة : عيالنا 


حلت بضحك : حمزة خالك اتحول اسكت يا حبيبي شوية انا مش مستغنية عنك 


 - الجد : حبيب جدو مش عيب الكلام ده 


- حمزة الصغير : اعمل ايه يا جدو بحب البت ريما دي اوي 


- حمزة الكبير بغضب : ولا لم نفسك ان ما عنديش بنات للجواز 


- حمزة الصغير : هخطف*ها و اتجوزها ي خالو 


ضحك الجميع علي منافشتهم حتي قاطع ضحكهم صوت محمد الذي حمل حمزة و ابتعد به بعد اطمئناه علي اخته فجاءت خلفه حلا 


- حلا : انت لسه زعلان مني 


- محمد و هو يقبل حمزة : انا مسافر 


- حلا : ايه رايح فين 


- محمد : شغل 


- حلا : و هتسيبني يا محمد و لا الهانم وحشتك بقلم نوران وليد 


- محمد: هانم مين يا بنتي انتي عايشه في وهم وافهمي بقي الانتي بتعمليه ده هيهد بتنا انا و انتي افهمي 


- حلا : طيب استني رايح فين 


- محمد : هسيبلك المكان و ماشي و لعلمك هترجعي الفيلا مش هتلاقيني فيها علشان هكون سافرت 


انحني و قبل راس حمزة الصغير و غادر المستشفى وسط بكاء حلا 


في غرفة هند بالمستشفى 


كان حمزة هيتضنها و في يده احد الطفلين و هي تحمل الاخر و ريما في حضنها 


- حمزة : و هو يقبل رأسها: حمد الله علي سلامتك يا وردتي 


- هند : الله يسلمك يا حبيبي 


- ريما : حمد الله ع السلامة يا مامي


- هند : الله يسلمك يا روح مامي ... حمزة شايف صغنين ازاي 


- حمزة بابتسامة: قمامير زيك 


- هند : شايف ده نسخة منك قبلته 


- حمزة بغضب : بتعملي ايه 


- هند : ببوسه ده ابني 


- حمزة : ما فيش الكلام ده ما فيش عيال هتتباس 


- هند : اوووف تصدق انا غلطانه انا كنت هبوسه علشان شبهك 


- حمزة بغمزة : طيب ما الأصل جنبك 


- هند : حمزة اخرس عيب بابا و طنت قاعدين و حلا 


- ريما : و انا يا مامي 


- هند : شوفت اتفضل رد بقي 


- حمزة : ريما ما تروحي تلعبي 


- هند : ايوة مع حموزة ابن خالو محمد 


- حمزة بغضب : لا الواد ده لا 


- هند بضحك : ليه 


- ريما : علشان حمزة عاوز يتجوزني لما نكبر يا مامي و بابي زعلان 


- هند و هي تنظر الي حمزة : و زعلان ليه بقي يا حموزتي 


- حمزة بغضب: دي بنتي انا هتبقي بتاعتي ما فيش ولد هيتجوزها 


- شوف ازاي ما انت اتجوزتني 


- حمزة : الوضع مختلف المهم ما قولتيش هنسميهم ايه 


- هند: انا هسمي ده الشبهك أسد علشان شكله صعب زيك و الفي ايدك فهد ايه رايك 


- حمزة و هو يقبل رأسها: ما فيش رأي بعد كلامك يا ست الستات 


________


في فيلا كان محمد جهز شنطته و اخرج هاتفه و اتصل علي شخص ما 


- ألو ... اه اسبقيني علي الفندق شوية و هحصلك يلا باي 


فتح الباب ليتفاجأ بحلا و حمزة.....


#الفصل_٤


رواية عشقت طالبتي الفصل الرابع 


 الفصل الرابع الجزء الثاني 


في فيلا كان محمد جهز شنطته و اخرج هاتفه و اتصل علي شخص ما 


- ألو ... اه اسبقيني علي الفندق شوية و هحصلك يلا باي 


فتح الباب ليتفاجأ بحلا و حمزة


فاقت حلا من شرودها و تخيلها علي صوت مامتها البتقولها يلا علشان يروحوا 


( كانت بتتخيل اني اسف 😂😂 كلنا ظلمنا محمد يا قوم🥲😂) 


- حلا : ها ... حاضر يا ماما 


- حمزة : روحوا يا جماعة و انا هفضل مع هند النهاردة 


- ريما بدموع : بابي انا عاوزة استني معاكم 


- حمزة : مش هينفع يا روحي هتقعدي فين و بعدين بكرة في حضانة روحي و تعالي بكرة و بعدين احتمال تيجي تلاقينا انا و مامي و اخواتك في البيت اصلا 


- ريما بدموع : ماليش دعوة انا عاوزة اقعد معاكم هنا 


- حلا : تعالي يا ريما انتي بنوتة شاطرة و كمان هتباتي معايا انا و حمزة النهاردة علشان محمد مسافر 


- حمزة الصغير : يلا يا ريما انا اصلا ما عنديش بنات تبات برا البيت 


- الحمزة الكبير و هو يحمل حمزة الصغير بغضب : اقسم بالله ياواد يا حمزة لو ما اتلميت عن ريما بنتي لاكون مبهدلك انت سامع... انا عامل حساب لأمك و ابوك ... قال ما عنديش بنات يباتوا برا البيت .. بت يا ريما 


- ريما : ايوة يا بابي 


- حمزة: هتقعدي معايا انا و مامي النهاردة و ا يلا علي البيت مع جدك و جدتك يلا 


الجميع ضحك علي طريقته و علي زمجرة حمزة الصغير


( حمزة الصغير انت طلعت اكبر من حياتي كلها اصلا 😂😂 ده انا الطفلة طلعت 😂) 


حلا : عاوز حاجة يا حمزة انت و هند 


- هند بحب : لا يا حبيبتي عاوزة سلامتك 


- حمزة : استني يا حلا عاوز اتكلم معاكي شوية 


اخذ حمزة اخته حلا و توجه بها الي خارج الغرفة : و بعدين معاكي يا حلا 


- حلا : في ايه يا حمزة مالك 


- حمزة : اهدي شوية علي محمد ده بيحبك و شاريكي 


- حلا بدموع : هو كمان شاكي ليك مني 


- حمزة : صدقيني من غير ما يحكي يا حلا ... احنا الرجاله بنتخنق بسرعة و بلاش الشك يعني .. اي علاقة أساسها الثقة تقدري تقوليلي احساسك ايه لو محمد كان بيشك فيكي 


- حلا : انت بتقول ايه يا حمزة 


- حمزة : شوفتي زعلتي ازاي الحكاية هي هي الراجل مننا مش بيحتاج غير الحضن الحنين اليرجع ليه بعد تعب الشغل و الدنيا و الهم العليه و الست الشاطرة هي ال تعرف تكون الحضن الحنين لجوزها و هي برضو التقدر تخليه يكره يدخل البيت و يسبها و يبص لبرا فهماني يا حلا 


- حلا بدموع : انا فاهمة كل ده انا كل الانا طلباه منه انه يطمني و يقولي انه معايا و مش بيخوفني او بيعرف واحده تانيه عليا 


- حمزة بابتسامة سخرية : و انتي عارفة من زنك عليه و الحاحك ده ايه الحصل 


- حلا : ايه 


- حمزة : محمد طلب مني انه يبعد علشان شايف انك بقيتي بتقلي عليه اوي يا حلا و انا شايف انك ظلماه 


- حلا بدموع : طيب اعمل ايه يا اخويا دبرني 


- حمزة : انا شايف انك تروحي لمحمد و تلحقيه طيارته الساعة ١٢ و انا حجزت ليكي تذكرة الحقيه يلا و اتصلي عليهم في البيت يبعتوا الشنطة مع السواق التاني و حمزة سبيه مع عمي و ماما و ده ما يتخفش عليه ده أكبر مننا كلنا 


- حلا ضحكت غصب عنها : انا مش عارفة اقولك ايه يا حمزة 


- حمزة و هو يقبل رأسها و يحتضنها : تقوليلي و توعديني انك هتحافظي علي بيتك مهما حصل يا حلا 


_______


في غرفة هند في المستشفى كانت تحمل الصغار و ريما تنظر إليهم بفرحة 


- ريما ببراة : دول اخواتي يا مامي هلعب بيهم 


- هند بضحك : تلعبي بايهم ايه بس يا ريما اسمها تلعبي معاهم 


- ريما : و هي تقبلهم : مامي انا فرحانه اكبروا يلا يا فهد و انت يا أسد علشان تاخدوا حقي من حمزة الصغير ابن خالوا 


- هند بضحك : و انت هتسبيهم يضربوا حمزة صحبك ... ده حبيبك 


- ريما بتفكير : بصي يا مامي هو هيصعب عليا و انا هشيل من عليه علشان يعني صاحبي هو 


حمزة و هو يبتسم علي الباب : لا و الله بقي بتحبي حمزة و هو بقي صحبك يا ست ريما 


- ريما : يعني يا بابي هو صحيح غلس بس طيب و بيدافع عني 


- حمزة : ما فكرتكيش بحاجة دي يا هند 


- هند : و الله البيفكرني و بيفكرني اوي حمزة ابن اختك نسخة منك ما اشاء الله 😂😂😂😂


______


في المطار كان محمد بيشرب شاي و شارد دخلت حلا و قعدت علي الكرسي القدامه و قالت 


- حلا : سرحان في مين بقي 


- محمد بصدمة : حلا انتي بتعملي ايه هنا 


- حلا : جايه اسافر مع جوزي


- محمد : انتي بتهزري صح 


- حلا : لا مش بهزر انا ممكن اكون غلطت الفترة الفاتت بس انا بحبك اوووي و حقك عليا يا محمد و انا ناوية اصلح كل حاجة و نبدء من جديد ... ها قولت ايه 


- محمد و هو يقبل يدها و ينظر اليها بحب : طبعا يا حلا .. انا بحبك يا حلا اينعم بتهب منك بس انا بحبك برضو يا اخرة صبري 


- حلا : حيث كده بقي انا عندي ليك فجأة ... انا ....


#الفصل_٥


الفصل الخامس 


- هند: حمزة انت بتعمل ايه ابعد 


- حمزة : ممكن تهدي 


- هند : بس فهمني بتعمل ايه العيال هتصحي 


- حمزة بضيق : هنيم ريما علي الكنبة و انا الهنام جنبك 


- هند : لا انا ريما وحشتني و عاوزاها تنام في حضني بقلم نوران وليد 


- حمزة بصلها بطرف عينه : و انا مالي ذنبي ايه انتي كمان وحشتيني اوي و مش بعرف انام غير في حضنك الخلاني إيام ما كنا بنتخانق بستني تنامي و اجي انام جنبك 


ابتسمت هند بتلقائية علي جنونه و ما هي الا لحظات و كان يضمها الي صدره و هي في حضنه 


- هند : حمزة 


- حمزة : اممم 


- هند: هتفضل تحبني كده لحد امتي 


- حمزة : امم تقدري تقولي كده ان حبك ده بيجري في دمي يا حبيبتي يعني حبك هينتهي لما روحي تطلع 


- هند ضربته في صدره : بعد الشر ما تقولش كده تاني 


- حمزة و هو يشدد في ضمها الي صدره : خلاص ما تزعليش مش هقول كده تاني حقك عليا 


_______


في الطائر 


كانت حلا نائمة علي كتف محمد 


- حلا : محمد انت فرحان 


- محمد و هو يقبل رأسها: اكيد فرحان بس المرة دي بنت ها علشان تكون نسخة منك 


- حلا بابتسامة و هي تنظر اليه: انا اسفة يا محمد 


- محمد: انا عاوزك تعرفي اني يوم ما فكرت اسيب ندي و ابعد عنها و اجيلك و نكمل جوازنا عادي كان بسبب ده 


اشار الي قلبه ثم اكمل 


- يعني اه انا كنت بحب ندي و ما انكرش بس لما شوفتك و وقفتي قصادي حبيتك اكتر و اكتر لما حسيتك محتجاني ما اترددتش لحظة اني ابقي جنبك 


- حلا و دموع في عيونها : يعني انت فضلت معايا شفقة 


- محمد بغضب : بقي بقولك ما اترددتش لحظة اني اكون جنبك لما احتاجتيني اكيد لا لو زي ما بتقولي شفقة يبقي كنت سبتك لما عرفت ان حمزة اخوكي و ساعتها كنت هطمن ان ليكي ضهر و هسيبك ساعتها 


- حلا: حقك عليا انا شكت فيك و عيشتك في نكد غصب عني بس انا كنت خايفة لتكون بتخوني 


- محمد : حبيبتي ما فيش عاقل بيقررها مرتين بقلم نوران وليد 


- حلا و هي تخرج من حضنه و تنفعل : قصدك أيه بقي يا اسي محمد 


- محمد و هو يقبل رأسها: ما قصديش حاحة تعالي نامي يا روحي بس 


________


في مكان ما 


- مامي هو انا فين بابي 


- بابي مسافر يا حبيبي 


- مازن بتزمر : بس يا مامي انا ما شوفتهوش و ما اعرفش بس غير اسمه و الاولاد هنا كلهم معاهم ابهاتهم 


- ولد انا قولت ايه... و بعدين كلها كان سنة و هنرجع مصر ان شاءالله من تاني و هتشوف ابوك و تعرفه و هو كمان هيعرفك 


_________


عدت الشهور و السنين و وصلنا لعيد ميلاد هدير و هديل ١٨ بنات حلا أصلها خلفت بنتين زي القمر تؤام بس شبه بعض جدا ما تعرفش تفرقهم عن بعض و حمزة الصغير كبر و عقل ما شاء الله 😂 و دخل كلية الشرطة و ريما زي ما هي بتحب تعانده في اي حاحة بيعملها و دخلت هي كمان كليه الشرطة و اتخرجوا الاتنين و اشتغلوا اما الاستاذ فهد و الاستاذ أسد سبحان الله نسخة صغيرة من بابها حمزة و نفس الشخصية اما فهد واخد حنيه و نشوفقيه راس هند... المهم علشان ما اطولش عليكم يلا بينا نشوف 


- حمزة : ايه يا ملازم ريما عندك تأخير نص ساعة علي فكرة 


- ريما بسخرية من طريقته : ما تهدي علي نفسك يا حضرة الملازم خلاص اهو بلبس الجزمة و جايه و راك 


- حمزة بغضب : ريما انجزي العيلة كلها سبقتنا علي الفندق و النهاردة عيد ميلاد اخواتي هدير و هديل و انا عاوز اطفي معاهم الشمع بقلم نوران وليد 


لم يكمل جملته حتي فتحت ريما الباب بانفعال : اهو خلصت يلا مش محتاجة المرشح ده يعني اهو ... و بعدين ايه خلاك تستناني الحارس الشخصي بتاعي و انا ما اعرفش و لا ايه 


حمزة ما كنش مركز معاها خالص و كان مركز علي جمالها في الفستان و جمال عيونها الورثاه من والدتها 


(كانت لابسه فستان اسود منفوش من الوسط و جزمة حمراء و شنطة و طرحة من نفس اللون )


- ريما لحظت انه سرحان: حمزة انت معايا سرحت في ايه 


- حمزة بتوهان : في جمالك 


- ريما بغضب : نعمممم 


- حمزة : مش قصدي اقصد في تأخيرك يا هانم يلا 


- ريما و هي تركب السيارة بجانبه : و الله يا حمزة انت بتفضل تتعصب عليا كده ... ده لو جوزي مش هسمحله يعمل فيا كده 


- حمزة بنظرة غضب : لا رد 


ظل صامت طول الطريق 


اما في الفندق في مكان هادء كانت تقف هدير مع فهد 


- فهد : طالعة زي القمر النهاردة يا هدير 


( هدير كانت ترتدي فستان بيبي منفوش من الوسط و طرحة بيضاء و كانت غاية في الجمال 


- هدير بكسوف : بطل تكسفني كده يا فهد ... المهم هتكلم بابا امتي 


- فهد : انا كلمت بابا و قالي ان النهاردة هيفاتح خالو محمد في موضوعنا و انا خلاص اهو في كليه التجارة و السنة قربت تخلص و ممكن الخطوبة تبقي سنتين و اتجوز في آخر سنة في الكليه ... و ساعتها هتبقي حلالي يا قمر 


- هدير بكسوف : يعني اخيرا يا فهودي 


- فهد : يا لهوي علي فهودي دي منك 


- هدير : انا همشي لحسن بابا يشوفنا او حد 


بعد ثواني كانت هدير تقف مع اختها هديل ..


هديل : انا عاوزة اقولك حاجة 


- هدير : انا العاوزة اقولك حاجة فهد النهاردة هيتقدملي ...


هديل بصدمة ايه ....




تكملة الرواية بعد قليل 

 لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

close