القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

قصة زياد الفصل الخامس عشر 15بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات



قصة زياد الفصل الخامس عشر 15بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات 





قصة زياد الفصل الخامس عشر 15بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات 



#قصة_زياد_الجزء_الخامس_عشر

......يرسل وحيد رسالة لصبري يخبره فيها أنه لن يأتي 

بعد أن حصل على الشركة وأصبحت ملكه فيسقط صبري على الأرض جراء أزمة قلب.ية وعندها يحاول زياد معرفة ما حدث

قال صبري وهو يتحدث بصعوبة  أقرأ الرسائل وستعرف ما حدث

يقرأ زياد الرسائل يالل الحق.ير ماذا سنفعل الآن؟

قال صبري ابنتي أمانة في رقبتك زياد لو حدث لي شئ لا تتخلى عنها


قال زياد لا تحمل هم شئ ولكن الآن يجب أن أعرضك على الطبيب ثم يقوم زياد بحمل صبري  ويتجه لخارج القاعة 

بينما تراهم لبني فتجري خلفهم بثياب الزفاف انتظر زياد، ماذا حدث لأبي؟

قال زياد  لا وقت للشرح اركبي فوالدك يجب أن يذهب للمشفى حالا

تركب  لبني السيارة معهم وينطلق زياد بأقصى سرعة نحو المشفى وعندما يصل بالسيارة للمشفي يحمل صبري لغرفة الكشف

قال زياد للطبيب لو سمحت هو فاقد للوعي ويعرق بشكل كبير 

يكشف الطبيب عليه ثم يضعه تحت جهاز الأشعة 

للأسف حالته سيئة جداً فلديه جل.طة في المخ  


تدخل لبني مابه أبي أخبرني زياد لو سمحت

قال زياد لا تخافي هو بخير

 يفتح صبري عينيه ويقول:تعالى يابنتي زياد لا يقول الحقيقة 

فلقد سمعت ماقاله الطبيب له والآن أنا أحتضر 

وأنت تعالى هنا يازياد

يقترب زياد منه فيمسك صبري يده قائلاً:أريد أن أطلب منك طلباً يابني وأرجو أن تلبيه لي 

قال زياد: تفضل 

قال صبري لبني أصبحت وحيدة ولقد تخلى هذا النذ.ل عنها بعد أن سرق كل شركاتي وأموالي في البنوك

 أرجوك زياد تزوج من لبني ابنتي  فلم يعد لها أحد بجانبها فأخوتها في المصح العق.لي ولم تعد تمتلك شيئاً بعدما سرق وحيد مالي كله أنا أتركها أمانة بين يديك الآن


قال زياد أمرك سيدي لا تقلق لبني في عيوني 

قالت لبني لا يا أبي أنت ستعيش وسنقاضي وحيد ونسترجع كل شئ

قال صبري لا يابنتي أنا أشعر بقرب أجلي هيا أذهب يازياد واحضر المأذون الآن حالاً فأنا  أريد أن  تتزوج ابنتي واطمئن عليها قبل موتي


قالت لبني لا يا أبي أنت ستكون بخير أصمد أرجوك

قال صبري أرجوك زياد أفعل ماطلبته منك بسرعة

 يجري زياد للخارج ويحضر أقرب مأذون في المنطقة

 ليقوم بتزويجه من لبني 


وبعد أن يعقد المأذون القران قال صبري 

الآن أموت وأنا مطمئن عليكِ حبيبتي فأنا أعرف أنا هذا الفتي آمين وسوف يحبك ثم يلفظ أنفاسه الأخيرة بينما لبني تبكي بحر.قة لماذا تركتني وحدي يا أبي؟


يضمها زياد بحنان ويربت عليها أنا معك ولن أتركك أبداً لا تبكي أرجوك وبعد أن تهدأ لبني تجلس بجوار والدها المتوفى

ثم يقوم  زياد بعمل ترتيبات الجنازة والدفن 

وبعد دفن  صبري في مقبرة العائلة تشعر لبني بدوار وتكاد تسقط ولكن زياد يراها فيسرع نحوها ويحتضنها قبل أن تسقط أرضاً


تضع رأسها على صدره خذني لمنزلي لو سمحت فأنا متعبة جداً ولم أعد أقوى على الوقوف

يحملها زياد وهي لاتزال بثوب الزفاف ويتوجه  للسيارة ويأخذها لمنزل والدها 


وعندما تصل للمنزل تفتح الباب بالمفتاح الذي معها 

ولكنها تجد وحيد يجلس في الصالة ويشاهد التلفاز 

قالت لبني بغضب ماذا تفعل هنا أخرج من منزلي؟


قال وحيد إلي أين ياحلوة هل تظنين أنها وكالة دون بواب؟

  فهذا منزلي الآن

قالت لبني هذا منزل أبي ومنزلي ألم يكفك أنك سر.قت الشركة والأرصدة التي في البنوك؟


قال وحيد مافعلته هو مافعله والدك بالضبط حين سرق رجلاً يدعى هاشم وأخذ أمواله

قالت لبني أنت كاذ.ب حق.ير 

قال وحيد لا ياحلوة هذه هي الحقيقة والدك لص مثلي تماماً

 وأنا سر.قت لصاً لا أكثر، فهيا اخرجي من هنا فورا

قبل أن اطلب الأمن ليخرجوك بالقوة


قال زياد أياك أن تقترب منها وإلا....

قال وحيد يضحك وإلا ماذا كابتن زياد؟ هيا خذ الفتاة وارحل من هنا قبل أن أكسّ.ر عظامك

قالت لبني أيها الو.غد أريد ثيابي وحاجياتي 

 

قال زياد هيا بنا يا لبني سأحضر لك غيرها فهذا الشخص لا يستحق أن نتحاور معه فهو مجرد لص

قالت بل سأخذ ملابسي فهذا الشخص لا يمن عليّ بشئ

قال وحيد حتى تعرفي أنني طيب القلب سأتركك تأخذين ملابسك وكتبك الدراسية

قال زياد لا نريد منك شيئاً

قال وحيد وانت مادخلك أنا أكلم خطيبتي السابقة

قال زياد  هي زوجتي الآن وأمانة تركها والدها عندي


قال وحيد  أووووو أنت  تحبها إذاً، لذلك كنت تكتب لها الرسائل الغر.امية من قلبك 

قالت لبني أي رسائل تقصد؟

قال وحيد الرسائل التي أوقعتك بها في حبي كان هو من يكتبها عني 

قالت لبني لزياد  هل هذا صحيح؟


قال زياد سأشرح لك لاحقاً  والآن، هيا بنا نأخذ ثيابك ونرحل من هنا، أين غرفتك؟

تشده لبني من يده  نحو غرفتها  ثم تحضر حقيبتين  وتجمع ثيابها وكتبها ومجوهراتها بينما زياد يساعدها

يقف وحيد أمام الباب  هل انتهيت ياحلوة من جمع ثيابك؟

قال زياد لا شأن لك بها كلمني أنا لو أردتَ الحديث


يتجه وحيد نحو لبني اتركي علبة المجوهرات مكانها 

قالت لبني لقد أشتراها لي أبي من ماله ولا شأن لك بها

ساعطيك ما احضرته أنت فلن البس شبكتك بعد الآن

ثم تقطع العقد الذي تلبسه في رقبتها وتخلع الاساور التي في يدها وترميها في وجه وحيد هذه شبكتك خذها فأنا لا أريد شيئاً يذكرني بك

 

قال وحيد لست بحاجة إليها فهي تقليد لا تساوي شيئاً

أنا سأخذ هذه  ثم يشد العلبة التى في يد لبني قائلاً:

ولكني قد أتركها لك في حالة واحدة، وهي لو قضيت هذه الليلة معي ياحلوة


تبص.ق لبني في وجهه بينما يضربه زياد بلكمة قوية في وجهه ولكن وحيد يحمل زياد ويرميه على الأرض بقوة

قائلاً له أنا بطل العالم في المصارعة ولن يضربني حثالة مثلك 


ولكن زياد  يقف ويجري نحوه ويسقطه أرضاً

فيدفعه وحيد بعيداً عنه ثم يقفز واقفاً ويشد زياد نحوه ليوقفه ثم يمسكه من رقبته ويض.ربه في وجهه  عدة لكمات حتى يتناثر الد.م من فمه 


تصرخ لبني : هذا يكفي دعه وشأنه ها هي المجوهرات خذها لا أريدها ثم تلقي بالعلبة على الأرض وتتجه نحو زياد وتشده من يده بعيداً عن وحيد

 هيا بنا نرحل من هنا زياد

قال زياد لن أتركه يهينك وأقف لأتفرج


قالت لبني أرجوك يكفي هذا 

قال وحيد بغضب حسناً خذها وانصرف فوراً قبل أن أمز.قك إربا قبل أن أنسى أنت مفصول، فلا أريد رؤيتك في شركتي الجديدة


يمسك زياد بيد لبني والحقيبة في اليد الأخري

هيا بنا 

قالت لبني انتظر دقيقة لم أخذ كل أشيائي 

قال زياد سأعوضك عنها لا تقلقي تعالي معي

قالت لبني لا سأخذ الحقيبة الآخري


قال وحيد خذيها واخرجي فوراً فأنا لم أعد أتحمل رؤيتكم في منزلي 

تمسك لبني الحقيبة الثانية وتسحبها خارج الغرفة 

ويخرجان هي وزياد من الفيلا ثم يضع زياد الحقائب في السيارة، ويجلس أمام المقود بينما تجلس لبني بجواره 

ويقود مبتعداً عن منزل وحيد


وفي وسط الطريق تنظر لبني نحوه فتجد أنفه ينز.ف

لو سمحت زياد توقف قليلاً

يتوقف زياد ويقف بالسيارة على جانب الطريق 

فتأخذ لبني منديلا وتمسح له أنفه وفمه لقد قلت لي سابقاً أنك لن تتحمل الضرب من أجلى فلماذا ضربت وحيد هذه المرة، وأنت تعلم أنه حاصل على الميدلية الذهبية في المصارعة؟


يبلع زياد ريقه لم أستطع رؤيته وهو يحاول لمسك أمامي

قالت لبني ولماذا تحملت كل هذا الضرب؟

قال زياد لأن والدك قد أوصاني عليك وأنا رجل يحفظ الأمانة


قالت حسناً لن نتكلم الآن فنحن نقف في الشارع 

ولكن هناك عدة أشياء أريد أن اسألك عنها لاحقاً

 ومن ضمنها الرسائل التى كانت تصلني والآن أين سنذهب؟


قال زياد ليس لدي شقة خاصة بي،لذا سنذهب ونقيم عند أمي وزوجها حتى نجد مكاناً آخر ، وأرجو أن تصبري معي قليلاً

قالت أنا سأرتاح في أي مكان تتواجد أنت فيه 

ثم تمسك بيده وتنظر لعينيه

ولكن زياد يلتفت أمامه ويسحب يده من يدها ويضعها على المقود يجب أن نرحل فقد تأخر الوقت كثيراً ويجب أن ترتاحي ثم ينطلق بالسيارة


بعد بضع دقائق يصل زياد  لبيت هشام ومعه لبني وهي  لاتزال بثوب الزفاف ويطرق الباب 

قال هشام من قد يأتي في مثل هذا الوقت

قالت حليمة ربما زياد فقد أخبرني أنه معزوم على حفل زفاف 

ثم تفتح الباب فتجد زياد ومعه لبني وهي تلبس ثوب الزفاف

قالت  حليمة من هذه يا زياد؟


قال زياد أنها زوجتي لبني يا أمي 

قالت حليمة  تزوجت دون أن تخبر أمك كيف أستطعت فعل ذلك؟

ابني الوحيد يتزوج دون أن يخبرني هل أصبحت آخر من يعلم  بزواج ابني

قال هشام دعينا نفهم ما يحدث ياحليمة؟

قال زياد  لقد هرب العريس بعدما سرق أموال أبيها السيد صبري وكان علي أن أتزوجها فقد أصبحت وحيدة


قال هشام سبحان  الله يمهل ولا يهمل

 لقد سخر الله لصبري من يسر.قه كما سرقني في الماضي

ولكن آسف يابني أنا لست ملاكاً لأسامحه ولا أستطيع تقبل ابنة الرجل الذي سر.قني وجعلني أعيش في عوز 

لعشرين عاماً وادخلها بيتي فلو سمحت خذ زوجتك وأخرج من هنا وطالما هي زوجتك فليس مرحب بك عندي 

هيا أخرج  حالاً


قال زياد حسناً  ياعمي لن أجبرك على قبول شيء لا ترغب به 

قالت حليمة وأنا  أيضاً  لست راضية عن زواجك 

فبعد ضياع أخوك أصبحت أملي الوحيد في الحياة كيف هان عليك ان  تحرمني من فرحتي بزواجك؟


قال زياد أقسم بالله أن  الأمر حدث فجأة  بسبب تعرض والد لبني لأزمة قلبية وقد أرد أن يطمئن على ابنته قبل وفاته

قالت حليمة  كنت اتصلت بي على الأقل  لتخبرني وإلا مافائدة الهاتف  الذي تحمله  ولكن لا طبعا شغلتك الفتاة الحسناء ونسيت أمك ياخسارة تعبي فيك اذهب لا أريد رؤيتك


تنهار لبني بالبكاء وتركع على ركبتيها قائلة هو لم يفعل شئ

 أنا  السبب في  كل شئ طلقني زياد فلن أسبب لك مشاكل أكثر  من ذلك  

قال هشام نعم أنت ووالدك السبب كل المصائب

وما حدث مع والدك  ليس إلا قطرة مما فعله معي

 لقد سرق نصف المصنع بالتوكيل العام الذي تركته له بعد أن وثقت فيه ثقة عمياء وأعتبرته أخي ولكنه غدر بي وألقاني في الشارع بعدما أخذ أموالي ومنزلي،وها قد شفى الله غليلي ورأيت الأمر يتكرر معه قبل موتي

قالت لبني وهي تبكي لا أنا لا أصدق ان أبي يفعل شيئا كهذا 

قال هشام لا صدقي فهذه حقيقة والدك الحق.ير 

قال زياد ياعمي لا تزر وازرة وزر أخرى  ما ذنب لبني فيما فعله والدها 


وهنا تقف لبني وترمي بكسوة العرس على الأرض  

أنا سأتخلص من حياتي وأريح الجميع وتنطلق نحو الشارع لتقف في منتصف الأسفلت أمام السيارات المقبلة 

وبالفعل تأتي سيارة مسرعة من بعيد وتتجه نحو لبني التي تغمض عيونها


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

close