القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وربحت رهان حبك الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم ملك سعيد حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية وربحت رهان حبك الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم ملك سعيد حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية وربحت رهان حبك الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم ملك سعيد حصريه في مدونة قصر الروايات 





#الفصل الأول 

في منزل بسيط في احدي احياء القاهرة تعيش عائلة محمود المنشاوي منذ ٣٠ سنه بعد خلاف كبير بين محمود المنشاوي و عائلته فقرر أن يترك المنزل و يأخذ أسرته بعيدا ومنذ ذلك الوقت لم يتواصل محمود المنشاوي مع عائلته :

في الصباح الباكر تستيقظ عائلة محمود المنشاوي عدا ديما

مروة ام ديما بتدخل لأوضة ديما علشان تصحيها.


مروة : "ديما يا ديما اصحي بقي هتتأخري علي الامتحان ".


ديما بنعاس : "اممم سيبيني كمان ٥ دقايق ربنا يباركلك".


مروة : "لاء ما هو مباركلي فيكي اوي  اصحي يا ديما والا هنادي ل علي يصحيكي ".


ديما : (لا حياة لمن تنادي )


مروة بتوعد :" طيب هي بقت كده من عنيا ".


وبتخرج مروة علشان تنادي علي ابنها الأكبر 


مروة :" علي تعالي شوف اختك الي تاعبة قلبي معاها ".


علي : "ليه يا ست الكل عملت ايه المصيبة دي ".


مروة : "مش راضية تصحي و هتتأخر علي الامتحان مجتش علي اخر يوم و تتأخر".


علي : "خلاص سيبيها عليا ".


و بيدخل علي أوضة ديما و في أيده ازازة مياه و بيدلقها علي عليها


ديما بخضة :" يا لهويييي بغرق ".


و بيضحك علي و مروة علي شكل ديما


ديما بغضب :" هي بقت كده يا علي ماشي والله لوريك وانتي يا مروة بتعملي كده في بنتك ماشي انا هشتكيكي لبابا الي دايما ناصفني ".


مروة : "خلصتي كلام قومي بقي يا ديما هتتأخري علي الامتحان ".


علي : "يلا يا ديما علشان ١٠ دقايق لو مكنتيش جاهزة مش هوصلك في طريقي ".


ديما بكبرياء : "لا ماهو انا اصلا مش هاجي معاك بعد العملة السودة الي عملتها فيا دي روح يا حضرة ال دكتور ".


علي بلا مبالاه :" يعني هي كده تمام خليكي بقي علشان تتأخري و انا هروح شغلي يلا باي ".


ديما بصدمة :" ايه ده هو صدق كلامي مش المفروض يتحايل عليا ".


مروة ببرود : "مش ده الي عايزاه قومي يلا ".


ديما : "ماشي قايمة اهو بس يكون في علمك انهاردة بابا جاي وانا هشتكيله علي عمايلك انتي و ابنك ".


مروة بضحك :" ههههه ضحكتيني قومي وخلصيني تعبتي قلبي معاكي ".


ديما : "قمت اهو ".


وتدخل ديما الي حمامها المرفق بغرفتها تحت دعوات امها لها 


مروة: "ربنا يهديكي يا ديما و تبطلي جنانك الي موديكي ورا ".


ديما بتطلع راسها من باب الحمام وبتقول بهزار : "سمعاكي يا مروة".


ضحكت مروة بشدة علي جنون ابنتها المحبب لقلبها 


( شخصية ديما : حنينة ومرحة جدا وتصرفاتها طفولية و عنيدة  وعندها ٢١ سنة )


(ملامحها : شعرها بنى فاتح ناعم بطريقه روعه.

عينها خضرة ، طولها متوسط ، وبشرتها بيضة )


________________


وفي الصعيد في سرايا كبيرة وهي سرايا عائلة منصور المنشاوي 


العيلة مجتمعة علي سفرة الفطار في جو مشحون بالتوتر 


منصور :" ايه يا ياسر ملقتش اخبار عن محمود ".


ياسر :" لا يا حاج لسه مفيش اخبار ".


منصور :" ازاي الكلام ده هيكون فين يعني انشقت الارض و بلعته اعمل اي حاجة يا ياسر لاقي اخوك ورجعه ".


ياسر : "متقلقش يا حاج انا قالب عليه مصر كلها واكيد هعرف مكانه وارجعه لحضنك تاني بس انت متشلش هم علشان صحتك يا حج ".


منصور : "كيف يعني مقلقش ضنايا بعيد عني من ٣٠ سنه و تقولي مقلقش نادولي رعد هو الي هيعرف يحل الموضوع ده ".


فؤاد : "ليه يا حاج ما هو انا و ماجد قالبين الدنيا عليه ليه تدخل رعد بالموضوع ده ".


منصور : "محدش يتدخل بالموضوع ده انتوا بقالكوا قد ايه بتدورا عليه و لحد دلوقتي ملقتهوش ومفيش غير رعد الي هيعرف يريح قلبي نادولي عليه".


فؤاد : "بس يا حاج رعد مش هنا شفته وهو رايح المصنع بدري ".


ياسر :" ايوة يا حج رعد الليلة عنده شغل كتير لما يرجع هنقله يعدي عليك ".


_________________


في مصنع المنشاوي في مكتب رعد


عمر :" ايه يا رعد جاي بدري ليه انهاردة ".


رعد بجدية: "هكون جاي بدري ليه يعني مش عندي شغل لفوق راسي ".


عمر بفضول : "قولي سمعت ان عندك عم بتدورا عليه". 


رعد ببرود : "وده يخصك في ايه ".


عمر بمزاح  :" في ايه يا عم واخد الكلام علي قلبك ليه بس بسأل "


رعد :" ايوا يا سيدي ارتحت يلا اطلع برا عايز اكمل شغلي ".


عمر بمزاح :" ايه ده بتطردني ازاي جالك قلب تطردني بعد ما خدت كل الي عايزه مني ".


رعد بصدمة : "انت اتهبلت يالا اطلع بره بدل ما اقوم وارجعلك عقلك من اول و جديد ".


عمر : "خلاص يا عم رايح خليك انت في شغلك ".


رعد : "احسن بردو ".


شخصية رعد ( عصبي جدا و جدي و في نفس الوقت قلبه طيب و حنين جدا وعنده ٣٠ سنه)


( ملامحه : طويل شعره اسود و كثيف وعيونه عسلي وعنده دقن خفيفة )


______________


وفي بيت محمود المنشاوي ديما بترجع من الجامعة وهي مبسوطة لإنها خلصت امتحاناتها ، و علي بيرجع من شغله و مروة بتحضر الغدا لإن جوزها راجع من اسكندرية بعد غياب اسبوع بسبب شغله لإنه دكتور وكان عنده حالة فاضطر يسافر يعالجها 


ديما : "هو بابا أتأخر كده ليه وحشني اوي ".


مروة بغيرة :" يا ختي ايه الحب ده كله يا تري بقي لو انا الي كنت مسافرة كنتي هتشتاقيلي بالطريقة دي و لا الحب كله لأبوكي".


ديما بهزار : "ايه يا مروة بتغيري من جوزك اخص عليكي بس بردو اكيد هشتاقلك بس مش قد بابا طبعا ".


مروة بغيظ : "والله انتي ما اتربيتي  بس ماشي يا ستي حبي ابوكي كل الحب مستحيل اغير منه لإنه يستاهل انه يتحب".


ديما بمزاح : "أوبا سمعت عن قصص حب كتير زي عبلة وعنتر وقيس و ليلي بس مروة و محمود شكلهم هيغطوا عليهم ".


مروة بترمي علي ديما المخدة و بيضحكوا علي جنان ديما و فجأة بيرن جرس البيت و بيقوم علي علشان يفتح الباب بيلاقي ابوه و بيفرح جدا و بيحضنه 


علي: "بابا وحشتني جدا ".


محمود بحب :" وانت اكتر يا علي قولي بقي خدت بالك علي امك واختك في غيابي ولا لاء ".


علي بفخر :" طبعا يا بابا ده انا علي يعني راجل البيت فلا تستهين بي ".


ديما بغيرة مصطنعة : "خيانة ايه الحب ده كله ايه مليش نصيب فيه ".


محمود بحنان ابوي : "حبيبة ابوها ليها كل الحب تعالي لحضني".


بتترمي ديما في حضن محمود 


ديما باشتياق : "واحشتني اوي يا بابا ايه الغيبة دي كلها".


محمود: "حقك عليا يا روحي بس ده شغلي ومقدرش اهمله دي أرواح ناس ".


ديما بتفهم:" اكيد يا بابا ده انت انجح دكتور في الدنيا". 


محمود : "مش للدرجادي الدنيا كلها ".


مروة بغيظ : "ايه بقي تحبوا اسيب البيت و امشي ولا كإني موجودة ".


محمود بحب: "لاء طبعا معقول يجيلك قلب تسيبيني وتروحي".


مروة بغيرة من ديما : "لا طبعا مقدرش بس طبعا من ساعة ما شرفت الأستاذة ديما و هي واخداك مني ".


ديما بمزاح : "ايه ده بتغيري مني ده انا بنتك مش ضرتك".


مروة بغيظ مصطنع : "لاء ضرتي ولما تتجوزي هتحسي بشعوري ده لما تخلفي بنت وتسرق جوزك منك و ابقي قولي امي قالت ".


محمود بتنهد : "خلاص بقي انا لسه جاي وانتوا شغالين خناق طيب اجلوا خناقكم لبعدين و يلا جهزوا الغدا انا واقع من الجوع ".


مروة : "من عنيا انت بس غير هدومك وانا هحط الأكل علي السفرة ".


وبيدخل محمود يغير هدومه و مروة بتدخل المطبخ و ديما و علي قعدوا علي الكنبة وكأي أخ و اخت ناقر و نقير  ونسيبهم يتخانقوا مع بعض 


___________


منصور :" يا رعد انا عايزك تلاقيلي عمك محمود بأسرع وقت".


رعد :" ايوا يا جدي كل الي انت عايزه هيتعمل بس انت متتعبش نفسك ".


منصور : 'زي ما توقعت مفيش غيرك الي هيجيب اخرة الموضوع ده ".


رعد بجدية:" كل الي نفسك فيه هيحصل و انا اوعدك ان هلاقي عمي في خلال يومين ".


ياسر : "ايه الي بتقوله ده يا رعد في يومين بس ده انا و فؤاد بقالنا شهور واحنا قالبين عليه الدنيا وانت بتقولي يومين ازاي".


رعد بنبرة لا تحمل النقاش : "انا قلت كلمتي و هتتنفذ يومين وهيكون عمي في حضنك يا جدي ".


منصور :" وانا واثق فيك يا رعد


رعد : "تمام هقوم انا اعمل اتصالاتي علشان الاقي عمي".


و بيخرج رعدد بكل ثقة لأنه عارف انه هيلاقي عمه في اليومين دول 


____________


في أوضة فؤاد عايدة و عليا قاعدين مع بعض 


عايدة : "مش عارفة ليه عمي الحاج عايز يرجع محمود تاني بعد السنين دي كلها "


عليا : "مش عارفة يا ماما بس كل الي يهمني جوازي من رعد الي شاغل بالي "


عايدة : "اتقلي يا بت متبقيش مدلوقة كده بس يخلصوا من موضوع عمك وانا هتصرف رعد هيبقي لغيرك ابدا "


عليا : "ايوا يا ماما و النبي انا مش هقدر استني اكتر من كده وخايفة لتيجي بنت و تاخده مني زي ما حصل زمان مع عمي محمود "


عايدة: "ايه الي بتقوليه ده مش هيحصل والي حصل مع عمك محمود مش هيتكرر انتي عارفة ان رعد مستحيل يرفض أي طلب من جدك وبالنسبة لعمك فهو الي حكم راسه و اصر انه يتجوز من بره العيلة ولما جدك رفض قرر انه يسيب البيت و زي ما انتي شايفة محدش يعرف عنه حاجة من ٣٠ سنه "


عليا بخوف :" وانا خايفة ليحصل الموضوع ده تاني ولا انتي نسيتي ان رعد محدش يقدر يجبره علي حاجة واصلا هو مبيتكلمش معايا و لا معبرني و مش شايفني قدامه ومش عايزاني اخاف "


عايدة بضيق :" يا بت قلتلك متقلقيش وسيبي الموضوع ده عليا وقومي يلا سيبيني ارتاح شوية راسي وجعتني منك يلا "


عليا :" هي بقت كده خلاص قايمة ".


وبتخرج عليا و كل الي شاغل تفكيرها ازاي توقع رعد في حبها 


________________


ايه رأيكم في بداية روايتي الجديدة 


ممكن تكون الفكرة متكررة بس قصة الرواية الرئيسية لا ف متحكموش علي الرواية من اولها 

وبإذن الله باقي احداثها تعجبكم🫀


دمتم سالمين ❤


#البارت الثاني

بعد مرور يومين رعد عرف مكان عمه و كل المعلومات عنه وفجأة بيسمع صوت خبط قوي علي باب جناحه الخاص و بيفتح الباب بيلاقي امه فاطمة 


فاطمة :" الحق يا رعد جدك تعبان اوي ".


رعد بخوف و صدمة : "ايه جدي !!".


وبيجري رعد ووراه فاطمة لأوضة الجد

وبيلاقوا كل العيلة متجمعين جواليه وعلي وشهم الخوف و الحزن 

و الحاج منصور نايم علي السرير وباين عليه التعب بيجري عليه رعد


رعد بخوف علي جده : "جدي انت كويس ؟! .... حاسس بإيه".


منصور بتعب : "كويس انك جيت يا رعد انا خلاص مش فاضلي كتير قبل ما اموت و كنت عايز اشوف عمك محمود قبل ما اموت علشان قلبي يستريح ".


رعد بضيق من كلام جده : "ايه الي انت بتقوله ده مش عايز اسمع الكلام ده تاني وانا لقيت عنوان عمي و انا اوعدك انه هيكون عندك انهاردة ".


منصور بفرح ممزوج بالتعب :" بجد يا رعد ! .... يلا روح و جبلي محمود بسرعة يا ابني ".


رعد بيقوم يقف بسرعة وبيقول : "حالا هروح  اجيب عمي بس انت متتعبش نفسك ".


وبيخرج رعد من أوضة جده و بيطلع لجناحه و بيغير هدومه و بعدها بينزل وبيركب عربيته وهو في طريقه للقاهرة


______________


بيسافر رعد للقاهرة وبيتجه لبيت عمه

ولما بيوصل للعنوان بيطلع للدور الي ساكنين فيه وبيخبط علي الباب عدة خبطات 

وبتفتح ديما الباب بغضب 


ديما بزهق :" ايه التخبيط ده متعرفش تخبط باحترام ".


رعد بينبهر من جمال ديما لكنه بيفوق من سرحانه  و بيتعصب عليها بسبب طريقتها في الكلام معاه 

و بيتجاهل إعجابه بيها 


رعد بغيظ : "انتي ازاي تكلميني بالطريقة دي بس متقلقيش حسابك معايا بعدين ".


ديما : "وانت مين بقي علشان تحاسبني ".


رعد بيزقها و بيدخل البيت و هو بينادي علي عمه 


بصوت عالي


بيخرج محمود من اوضته بخضة من الصوت العالي


محمود باستغراب وعدم معرفة هوية الشخص الي قدامه : "ايوا مين ".


رعد بجدية :" انا رعد المنشاوي ابن اخوك ".


محمود بصدمة : "رعد انت بتعمل ايه هنا ؟!".


رعد بيتجاهل سؤاله و بيقول : "مش وقت أسئلة بعد اذنك يا عمي ادخل جهز نفسك علشان هتيجي معايا ".


علي بتساؤل : "وهييجي معاك ليه ".


محمود بقلق : "في ايه يا رعد قولي ".


رعد بحزن علي حالة جده : "بصراحة يا عمي جدي تعبان اوي و طالب انه يشوفك ".


محمود بخوف علي ابوه : "ايه ابويا ايه الي حصله قولي يا رعد".


رعد بجدية :" مش وقته يا عمي ادخل جهز نفسك علشان نروحله ".


محمود بلهفة و سرعة وبيوجه كلامه ل علي : "حالا وانت يا علي خليك هنا مع امك و اختك وخلي بالك منهم لحد ما ارجع ".


علي باعتراض : "بس يا بابا ازاي هسيبك تروح لوحدك ".


رعد بضيق : "ومين قالك انه لوحده ايه مش مالي عينك".


لسه علي هيرد بس قاطعته ديما


ديما بغيظ :" وانت داخل فيه شمال كده ليه". 


بيبص رعد ل ديما  بغضب و بيتجاهلها وبتدخل مروة 


مروة بتأنيب : "عيب يا ديما مينفعش تتكلمي بالطريقة دي مع ابن عمك ".


ديما : "بس يا ماما ".


مروة :" خلاص يا ديما  روحي جهزي نفسك لإن كلنا هنروح عند جدك يلا انتي وعلي و انا هدخل اقنع ابوكوا انه ياخدنا معاه وانت يا رعد اقعد ارتاح علي بال ما نجهز ".


رعد بإيماءة  : "تمام ".


وبتدخل مروة لمحمود و بعد محاولات كتيرة قدرت تقنع محمود انهم يروحوا معاه 


______________


وبعد مدة طويلة وصل محمود وعيلته لسرايا المنشاوي و في نفس الوقت بييجي أدهم ابن عم رعد 

بينزل محمود من العربية و بيدخل البيت جري بسبب خوفه علي ابوه ومعاه مروة و علي ورعد

وديما بتخرج شنطتها من العربية و لما بتخرج من العربية و في طريقها للبيت بتخبط في أدهم 


أدهم بضيق بسبب الشخص الي خبط فيه : "حاسبي يا..".

( وقبل ما يكمل كلامه كانت عيونه بتتأمل في ملامح ديما البريئة و شعرها الطويل وجمالها الغير طبيعي )


ديما باعتذار  : "انا اسفة مكنش قصدي ".


أدهم وهو سرحان في جمالها :" لاء ولا يهمك انتي مين و بتعملي هنا ايه ؟!".


ديما بابتسامة : "هو بصراحة من كام ساعة اكتشفت ان عندي عيلة هنا و جدي تعبان علشان كده جيت انا و عيلتي ".


أدهم باستغراب : "جدك مين انتي في سرايا المنشاوي اكيد غلطانة ".


ديما :" لا ما ده بيت جدي و كل عيلتي دخلوا جوا وحتي كان معاهم البارد ده كان اسمه ايه ياربي اه رعد".


أدهم: "رعد ".


وبإدراك قال: "هو انتي بنت عمي محمود ".


ديما : "ايوا انا وانت مين ".


أدهم: "انا أدهم ابن عمك فؤاد".


ديما : "اتشرفت بمعرفتك بس بيتهيألي ده مش وقت تعارف خلينا نأجله لبعدين جدي المفروض انه تعبان فلازم ادخل واطمن عليه ".


أدهم: "اه صحيح لازم ندخل نطمن عليه يلا ".


وبيدخلوا أدهم و ديما وبيتجهوا لأوضة جدهم 


إما جوا وصل محمود عند ابوه و لما شافه جري عليه بخوف وقعد جنبه ومسك ايديه وقال بدموع حب و اشتياق


محمود :" بابا انا جيتلك اهو زي ما طلبت مني بس انت قوم وطمني عليك ".


منصور باشتياق: "اه يا محمود بعد السنين دي كلها انت قودامي مش مصدق عيني وحشتني يا ابني ".


حضنه محمود بحب وخوف و اشتياق من ٣٠ سنه مش يومين وعدوا لا دول ٣٠ سنه بعيد عن كل عيلته وبعد السنين دي كلها وأخيرا رجع لحضن ابوه 


محمود :" ايوا يا بابا انا جيتلك ومتعرفش انت وحشتني قد ايه انت متعرفش بعدي عنك كان تاعبني قد ايه بس خلاص انا رجعتلك اهو ف بلاش تتعبني اكتر و انا شايفك تعبان كده ".


منصور :" لا يا ابني انا بخير وزي الفل كمان بعد ما شفتك متقلقش عليا يا ابني ".


فؤاد بحب :" وموحشتكش انا كمان يا اخويا ".


وبيفتح فؤاد ايديه وبيترمي محمود في حضنه 


محمود : "وحشتني بس بعدك قطع بيا اوي بس خلاص انا رجعت اهو و ..".


قاطعه ياسر :" ومفيش بعد تاني انشاء الله ".


بصله محمود و ابتسم بدموع وحضن ياسر وقال : "انشاء الله يا ياسر

انا انهاردة الفرحة مش سيعاني ومش مصدق اني معاكم بعد السنين دي كلها ".


ياسر بحب :" صدق يا اخويا وبإذن الله مش هنبعد تاني ابدا ".


وفي نفس الوقت بتدخل ديما هي و أدهم وبتشوف ابوها و عمها وهما حاضنين بعض و بتفرح لفرح ابوها وبعد ما خلص حضن محمود و ياسر بص محمود لعيلته وبدأ يعرفهم علي عيلتهم وخصوصا ديما وعلي الي عاشوا طول حياتهم ميعرفوش ان عندهم عيلة 


محمود وهو بيشاور علي علي عيلته : "يا بابا احب اعرفك بمراتي مروة و ده ابني الكبير الدكتور علي و دي بنتي الصغيرة ديما ".


منصور بترحاب واسف لظلمه لمرات ابنه :" اهلا بيكم نورتوا الصعيد كلها".


وبيوجه كلامه لمروة : "وانتي يا مرات ابني انا عارف انك لما اتجوزتي محمود احنا مكناش حاضرين ولا كنا موافقين علي الجوازة دي بسبب عاداتنا و وتقاليدنا فياريت تسامحيني يا بنتي ".


مروة بإحترام : "ايه الي انت بتقوله ده يا عمي بعد اذنك بلاش تفتح في الامور دي وانا مش زعلانة خالص علي فكرة واهم حاجة عندنا صحتك ".


منصور بابتسامة : "والله وطلعتي بنت أصول يا مرات ابني الله وانت يا دكتور مش عايز تيجي تحضن جدك ولا ايه ".


علي بهزار:" لا يا جدي عايز طبعا ".


وبيحضن جده تحت أنظار ديما الي كانت هتولع من الغيرة ان محدش معبرها فقررت تدخل 


ديما بغيرة:" هو انا مليش في الحب نصيب ولا ايه ولا اكون بنت الجيران ".


منصور بيبصلها بحب وبيقول : "ايه الي بتقوليه ده يا عين جدك تعالي لحضني ".


و بتحضن ديما جدها و كل ده تحت عيون رعد الي متشلتش من علي ديما من اول ما شافها 


و مروة اتعرفت علي فاطمة ام رعد و كانت كويسة جدا معاها و اتعرفت علي عايدة ام أدهم بس تعاملها مش زي فاطمة كان باين عليها انها متضايقة من وجود مروة 


فاطمة بصت ل ديما وقالت بحب: مش ناوية تسلمي علي مرات عمك يا ديما


ديما بابتسامة ومزاح : "ازاي يعني مسلمش علي مرات عمي هو انا اقدر ادخل في حضن اخوك يا فواز".


حضنتها فاطمة وهي بتضحك علي جنانها 


وكل العيلة ضحكوا علي هزار ديما حتي رعد الي مبيضحكش في وش حد ضحك وقلب وشه للجد تاني قبل ما حد يلاحظوا 

بس لحظته عليا و ده خلاها عايزة تجيب ديما من شعرها

من شعورها بالغيرة منها


وكانت عايدة قالبة وشها ومش عاجبها رجوع محمود وعيلته بس حاولت تبتسم بمجاملة وقالت ل ديما : "وانا مش هتسلمي عليا ولا ايه".


ديما بابتسامة : "لا طبعا يا مرات عمي هو انا اقدر مسلمش عليكي يا قمر ".


وحضنتها ديما وبعدين عرفتها عايدة علي عليا وقالت : "دي يا ديما بنت عمك بنتي عليا ".


نظرات عليا معجبتش ديما بس حاولت تبتسم بمجاملة ومدت ايدها علشان تسلم عليها وقالت: "ازيك يا عليا ".


عليا بابتسامة مصطنعة :" ازيك يا ديما نورتي ".


اما ادهم فمشلش عيونه من علي ديما من اول ما شافها وده كله تحت انظار رعد فهو لاحظ أن ادهم مركز مع ديما وده ضايقه بس حاول يتجاهل شعوره وبعد فترة من التعارف بين ديما وعلي مع اعمامهم طلعوا عيلة محمود علشان يستريحوا 

وكان متجهز ليهم جناح خاص بيهم في الدور الرابع 


____________


يا تري ايه الي مستني ديما في بيت جدها 


ده الي هنعرفه في الأحداث الجاية 


رأيكم يا حبايبي 🙂


#وربحت رهان حبك 🫀


#بقلمي ملك سعيد 


دمتم سالمين ❤

#البارت الثالث 

في أوضة ديما كانت قاعدة مع علي و بيتكلموا عن عيلتهم وأنهم حبوهم جدا 


ديما بفرحة :" بصراحة انا اول مره احس بالدفا والحب ده كله انا حبيت عيلتنا اوي ".


علي بابتسامة :" فعلا يا ديما بوجود العيلة بيبقي فيه حب و دفا وحنية احنا اه متحرمناش من الحب و الحنية دي مع بابا و ماما بس هنا حاجة تانية وخصوصا مع جدك شفتي كان فرحان ازاي بينا وكفاية حضنه مليان حنية ".


ديما بنعاس وهي بتتثاؤب : "ايوا فعلا جدو ده حاجة تانية".


علي بهزار:" الواضح انك دقيقة وهيغمي عليكي نامي وارتاحي شوية السفر كان طويل علينا يلا نامي وانا كمان هروح استريح تصبحي علي خير".


ديما بابتسامة: "وانت من اهله ".


______________


تاني يوم الصبح اتجمعوا العيلة علي السفرة علشان يفطروا ولأول مرة بعد ٣٠ سنه سرايا المنشاوي مليانة بالفرح بسبب رجوع محمود و عيلته 


منصور : "قوليلي يا عين جدك ايه رأيك انك تعيشي معانا هنا علي طول".


ديما باستغراب : "ليه بتسألني انا يا جدو يعني تقدر تسأل بابا والي هو عايزه اكيد هيحصل ".


ياسر بفخر بأخلاق بنت اخوه : "ونعم التربية بجد يا محمود قدرت تربي بنتك ديما احسن تربية ".


محمود بفخر : "تسلملي يا اخويا ".


منصور بحب :" ايوا اومال ايه لازم حفيدتي تبقي ست البنات ومتربية احسن تربية مش من عيلة المنشاوي". 


ديما بمزاح :" حبيبي يا جدو بجد مفيش غيرك انت و بابا الي مقدر اهميتي في الحياة ".


و بيضحكوا العيلة علي هزار ديما الي مش بينتهي وبعد فترة بتحس ديما بالملل و بتقرر تخرج تتمشي في حديقة البيت و بتلاقي رعد قاعد تحت الشجرة وكان بيفكر فيها من ساعة ما شافها وهي مش بتروح من باله ، فقربت منه ووقفت جنبه وقالت


ديما :" احم احم انت قاعد بتعمل ايه".


بيخرج رعد من شروده علي صوت ديما


رعد بجدية :" ايه يا بنت عمي ملقيتيش الا انا علشان تتكلمي معاه شوفيلك حد تاني انا مش فايقلك ".


ديما بتتضايق من طريقة كلامه معاها وبتقول بضيق : "هو انت ليه مبتعرفش تتكلم مع الناس طبيعي لازم شغل الدبش ده ".


رعد بيقوم يقف قدام ديما و المسافة بينهم بتكون قليلة 

وبيقول بزهق : "الافضل انك متختبريش صبري وتروحي من وشي الوقت ده واحب اقولك اني مش ناسي اني هعلمك الأدب و هقص لسانك الي طوله مترين ده ".


ديما بسخرية: "لاء دي شكلها رايحة منك علي الاخر بس انا ماشية هروح اتكلم مع أي حد طبيعي غيرك ".


ولسه ديما هتمشي بتلاقي ايد رعد مسكت ايديها ولفها  علشان تكون قدامه ، بتتوجع ديما من ضغط ايده عليها وبتقول


بوجع: "اه إيدي انت اتجننت ".


رعد بعصبية:" لاء يا بنت عمي مش انا الي اتجننت الواضح انه انتي وبقولهالك ولأخر مره ابعدي عن وشي دلوقتي ولا مش دلوقتي و بس طول ما انتي هنا تبعدي عني فهمتي والا قسما بالله لهوريكي وش عمرك ما شفتيه".


ديما بوجع بسبب قبضة رعد علي ايديها:" حاضر بس سيب إيدي ".


و بيسيب رعد إيد ديما 

بتبصله ديما بدموع و بتجري لجوا البيت و بتطلع علي اوضتها وبيحس رعد بالندم بسبب معاملته ل ديما بس اتجاهل شعوره كالعادة اما ديما بتدخل الجناح بتلاقي علي و هو بيلعب في اللاب توب و بتروح وتقعد جنبه 


علي بتريقة : "ايه مالك كإن حد ضربك قلمين ".


ديما بحزن : "اتريق اتريق ".


علي بقلق :" لاء شكله الموضوع جدي فيه ايه ".


ديما بحسم : "انا عايزة ارجع القاهرة ".


علي بصدمة :" ليه يا ديما ده احنا مكملناش يوم ".


ديما : "بس انا مش مستريحة هنا عايزة ارجع و كمان انت عارف ان ليلي هتتجوز بعد اسبوع ولازم اكون معاها".


علي بشك : "ديما بلاش تلفي و تدوري انا عارف ان ده مش السبب الاساسي الي مخليكي مصرة انك ترجعي القاهرة ".


ديما  : "مفيش يا علي بس انا عايزة ارجع انا هكلم بابا بكره بس دلوقتي انا مصدعة هدخل استريح شوية".


علي في سره: "يا تري فيكي ايه يا ديما وايه الي خلاكي عايزة ترجعي بالسرعة دي ".


_____________


وعند أدهم وعليا 


عليا :" قولي يا أدهم هو عمك و عيلته هيفضلوا هنا علي طول ".


أدهم: "ليه السؤال ده ميقعدوا براحتهم مش بيتهم ".


عليا : "مش قصدي الي فهمته بس يعني انا خايفة من البت ديما ".


أدهم بهزار : "ليه هي عفريت ".


عليا بضيق :" بطل هزار مش قصدي بردو الي انت فهمته انا قصدي اني خايفة لتوقع رعد في حبها وانا اتركن علي جنب انت مشفتهاش عاملة ازاي ".


أدهم: "بطلي هبل مين دي الي توقع رعد علي أساس أن رعد هيقع بسهولة يا ختي كنتي وقعتيه في حبك لو كان الموضوع سهل للدرجادي بطلي هبل وقومي نامي وعلي فكرة متقلقيش لإن ممكن الي انتي خايفة منها دي تبقي مرات اخوكي لإني بصراحة مشفتش في جمالها".


عليا بصدمة:" نعم انت بتهزر صح مرات اخويا مين ".


أدهم باستخفاف : "وانتي عندك كام اخ اكيد انا ".


عليا بضيق :" انت اتجننت صح دي البت مكملتش يوم وانت جاي تقولي هتبقي مرات اخوكي انت اكيد اتجننت ".


أدهم بإعجاب :" لا متجننتش بس من ساعة ما شفتها وهي مش عايزة تخرج من بالي وهي بنت عمي و انتي عارفة عاداتنا و تقاليدنا ان البنت لإبن عمها ومينفعش تتجوز حد غريب وانا بقي الي هتجوزها وانتي تتجوزي زياد واتحل الموضوع ".


عليا بنفاذ صبر :" انا قايمة انام لأحسن تتفقع مرارتي ".


_______________


وفي الغدا كل العيلة مجتمعة علي السفرة كالعادة 

ما عدا ديما


منصور :" فين ديما يا محمود؟!".


محمود : "راسها كان وجعها شوية زمانها نازلة دلوقتي ( وبيلف وشه للناحية التانية بيلاقي ديما نازلة علي السلم ) اهي نزلت ".


فاطمة بحب :" تعالي يا ديما اقعدي جنبي هنا من ساعة ما جيتي و احنا مقعدناش مع بعض ".


ديما بابتسامة : "اكيد يا مرات عمي".


و رعد كان بيحاول يتجاهلها علي قد ما يقدر زي ما أتجاهل شعوره بالذنب تجاهها


وبتروح ديما تقعد جنب ام رعد وهي بتحاول تتجنبه بسبب طريقة كلامه معاها وبتقعد ديما وهي عايزة تفاتح ابوها انها عايزة ترجع القاهرة 


منصور : "ايه مبتاكليش ليه يا ديما لا يكون الاكل مش عاجبك ".


ديما :" لا يا جدو انا باكل اهو ".


علي عارف ان أخته عايزة تفتح موضوع رجوعها فبيقرر انه يتكلم نيابة عنها 


علي : "بصراحة يا جدو كنت عاوز اقولك ان المفروض اني ارجع القاهرة علشان شغلي و كمان ديما لازم ترجع علشان فرح صاحبتها قرب".


انتبه رعد لكلام علي 


منصور : "ايه الي انت بتقوله ده يا علي معقول انت عايز تسيبنا وتروح بالسرعة دي".


محمود بتفهم: "اكيد مش قصده يا بابا بس انت عارف ان علي دكتور ولازم يرجع شغله وكمان ديما لازم تكون مع صحبتها و لازم يرجعوا".


منصور بجمود :" وانا موافق انهم يرجعوا القاهرة بس في موضوع مهم كنت عايز افتحه بالأول ".


كل العيلة بتستغرب من طريقة كلام الجد وملامح وشه الجامدة و ياسر حس ايه الي بيفكر فيه ابوه و بيسأله محمود 


محمود :" موضوع ايه ده يا بابا ".


الجد : "مش دلوقتي يا ابني العيلة كلها تتجمع بليل وهتعرفوا الموضوع".


____________


والكل بدأ يفكر ايه الموضوع المهم الي هيفتحه الجد بلليل

وكل واحد راح يشوف اشغاله و بتقضي ديما اليوم علي التليفون و بعدها قعدت مع فاطمة و اتكلموا كتير وفعلا ديما استريحت لمرات عمها وحبتها جدا بس استغربت من حاجة ازاي كل البيت بيتكلم عربي مع أنها اتفرجت علي مسلسلات كتير صعيدي وسمعت لهجتهم فبادرت بالسؤال 


ديما : "ممكن اسألك سؤال يا مرات عمي ".


فاطمة: "اكيد يا حبيبتي اسألي ".


ديما باستغراب :" انا ملاحظة أن كل البيت بيتكلم عربي عادي مش صعيدي زي المسلسلات ".


بتضحك فاطمة علي ملامح ديما الي كلها استغراب : "هههه ضحكتيني يا ديما بس انا هقولك احنا من عيلة العمري يعني الكل متعلم فيه الي متعلم من ابتدائي و الي مخلص من اعدادي والي مكمل تعليمه علشان كده احنا بنتكلم عربي كويس بس جدك و اعمامك بيتكلموا صعيدي قدام اهل البلد بس في البيت بنتكلم عادي ها ارتحتي ".


ديما بابتسامة: "ايوا ارتحت يا مرات عمي بس ممكن كمان سؤال ".


فاطمة: "اسألي براحتك ".


ديما : "انا اسفة علي السؤال بس حضرتك متأكدة انك ام رعد".


فاطمة باستغراب:" ايوا والله امه امال هيكون ابن مين". 


ديما : "لا مش قصدي الي فهمتيه انا قصدي انكم مش شبه بعض خالص انتي طيبة اوي و دايما بتضحكي في وش اي حد بس هو مخلوق غامض اوي و بصراحة اكتر يا مرات عمي انا في حياتي ما خفت من حد حتي دايما بتفرج علي افلام رعب بس والله مكنتش بخاف بس طبعا من ساعة ما شفت رعد وانا مرعوبة منه ".


فاطمة بابتسامة: "انا عارفة ان رعد دايما قالب وشه و مبيحبش الهزار بس قلبه طيب اوي و لما يتعود علي الي قدامه بيبقي حد تاني مش زي ما بيبان عليه جربي انتي بس ".


ديما : "مين دي الي تجرب لاء عمري 

انا جربت امبارح و ندمت استحالة اعرض نفسي للموت مره تانية".


( قالتها هنا بهزار )


ضحكت فاطمة علي طريقة ديما و قضوا وقت وهما بيتكلموا مع بعض 


____________


ايه الموضوع الي الجد عايز يكلم العيلة فيه


وعارفة ان رعد بارد شوية او شويتين بس والله لأخليكم تحبوه 🤣


وخيال أدهم الواسع ممكن يتحقق ويتجوز ديما ولا لاء


ده الي هنعرفه في الفصول الجاية


رأيكم يا حبايبي 🙂


#وربحت رهان حبك 


#ملك سعيد 


دمتم سالمين ❤


#البارت الرابع


في أوضة فؤاد 

أدهم و عليا و عايدة قاعدين مع بعض و بيفكروا ايه الموضوع الي هيتكلم فيه جدهم 


أدهم : "يا تري ايه الموضوع المهم الي هيفتحه جدي في حضور كل العيلة بليل ".


عليا: "محدش يعرف ايه الي بيدور في دماغ جدك ".


عايدة بضيق : "مش عارفة ايه الي بيدور في باله بس قلبي حاسس ان الموضوع الي هيتكلم فيه مش كويس". 


أدهم: "مش فاهم ازاي يعني ".


عايدة: "جدكم اتكلم بجدية زيادة عن اللزوم ولما جدكم بيتكلم كده يبقي فيه موضوع مهم ولازم يتنفذ وبصراحة بقي مش مرتاحة وخصوصا بعد رجوع محمود وعيلته قلبي مش مطمن ".


عليا بقلق :" انتي خوفتيني يا ماما خلاص اقفلوا علي الموضوع في الحالتين الكل هيعرف بلليل ".


أدهم: "وانا بقول كده بردو ".


_____________


وفي مصنع عيلة المنشاوي رعد قاعد متعصب بعد ما طرد عامل بسبب اهماله في الشغل و عمر قاعد معاه 


عمر بابتسامة مستفزة : "اهدي يا رعد متعصبش نفسك خليك ريلاكس ".


رعد بعصبية :" بص هي الحكاية مش ناقصاك ".


عمر ببراءة مصطنعة : "هو انا عملتلك حاجة مش بهديك يعني انا غلطان ".


بيتنهد رعد بقوة وبيقول : "اه غلطان و غلطان اوي كمان هو انت مش مسؤل عن المصنع معايا و لا انت ضيف شرف ".


عمر: "لاء طبعا يا رعد انا المسؤل عن المصنع وانشاء الله اكون المدير من بعدك ".


رعد بسخرية : "بعدي بعد مين اه قول بقي عايزني اموت علشان تبقي المدير احب اقولك تفكيرك غلط فيه من بعدي أدهم هيستلم الشغل يعني متحلمش ".


عمر: "خلاص يا عم كنت بهزر علشان اطلعك من الحالة الي انت فيها دي

اه صحيح هو أدهم مش بيشتغل في المصنع ليه ؟!".


زياد :" أدهم مكبر دماغه علي الاخر هو شاطر بس في السهر و الشرب ده اخره اما الشغل آخر اهتمامه ".


عمر: "امال لما يتجوز هيصرف علي عيلته ازاي و يوفر احتياجاتهم بصراحة مشفتش حد مهمل قد أدهم ".


رعد بإرهاق : "سيبك منه هو لما يحس انه عايز يتغير هيتغير بقولك ايه انا راسي مصدع علي الآخر انت بقي اعمل حاجة في حياتك وكمل الشغل الي وراك علشان انا هرجع البيت استريح و اشوف جدي عاوز يقولنا ايه". 


عمر بفضول : "هيقولكوا ايه ".


رعد بضيق : "يا بني بقولك مش عارف بطل تحشر نفسك في الي ملكش فيه ".


عمر : "خلاص يا عم هو انا قلت حاجة غلط مش بطمن".


رعد وهو خارج من مكتبه : "لا اطمن يلا سلام ".


عمر : "سلام ".


________________


ديما قاعدة علي كرسي خشبي كبير في الحديقة و بيشوفها أدهم فبيروح و يقعد جنبها


أدهم بغزل : "ايه الجميل قاعد لوحده ليه".


ديما بانتباه :" لاء مفيش بس زهقت من القعدة جوه فخرجت اشم هوا ".


أدهم: "ايوا طبيعي تزهقي علشان لسه مش متعودة علي الجو بس مش اكتر". 


ديما : "ايوا ممكن ".


فجأة بيدخل حاجة في عين ديما


ديما بتغمض عينيها وبتقول بوجع وهي حاطة إيدهاعلي عينيها :" آه ".


أدهم بيبصلها باستغراب وبيقول :" ايه مالك".


ديما : "مش عارفة في حاجة دخلت عيني ".


أدهم: "طب استني هساعدك ".


وفعلا بيساعدها أدهم وفي نفس اللحظة بيدخل رعد بعربيته و بيشوف أدهم و ديما مقربين من بعض و فهم الموضوع من ناحية تانية

بيتعصب رعد بسبب قربهم من بعض و بينزل من العربية و بيروح عندهم 


رعد بعصبية : "ايه الي بيحصل ده ؟!".


أدهم بيلف ل رعد و بيرد عليه بهدوء :" ايه الي هيحصل يعني ؟!".


رعد بعصبية :" انتوا مش شايفين منظركم كان عامل ازاي لو حد غيري شافكم وأنتم قريبين من بعض كان هيفكر ايه ممكن تقولولي لا المكان ولا الزمان بيسمح للمهزلة الي بتحصل هنا ".


ديما بتبص لرعد بصدمة من طريقة كلامه وظنه السئ فيهم : "عفوا وايه الي بيحصل هنا يعني". 


رعد بيبصلها بحدة وبيقول : "انتي ازاي بتسألي مش شايفين كنتوا بتعملوا ايه ".


أدهم بيستمتع بغضب رعد وبيقول مصطنع الضيق : "رعد مسمحلكش تتكلم عننا بالطريقة دي احنا مكناش بنعمل حاجة غلط دي ديما د".


بيقاطعه رعد بعصبية : "مش عايزك تبرر ليا تصرفاتكم الغبية دي ( وبيرفع صباعه في وش أدهم و بيحذره ) و الافضل انك تبعد عنها لإنها مش زي البنات الي تعرفهم دي بنت عمك يعني التزم حدودك معاها حتي لو كانت موافقة ده غلط ".


ديما بعصبية ودموع بسبب اتهامه ليها : "انت ازاي تتجرأ تفكر فينا كده انت مش شايف انك اتخطيت حدودك معايا زيادة عن اللزوم بس متقلقش انا مش هوريك وشي تاني لإني هرجع القاهرة بكره لإني مش هقبل اعيش في بيت في واحد تفكيره غبي زيك ".


بينصدم رعد من طريقة كلام ديما و بتسيبه و تمشي قبل ما يكمل كلامه وبالنسبة لأدهم فهو بيحب يستفز رعد دايما علشان بيغير منه لإن الكل بيحبه و لإن رعد ناجح في شغله و لإنه دايما سابقه في كل حاجة فقرر يلعب لعبته صح 


أدهم بتمثيل :" ايه الي عملته ده يا رعد ازاي تتكلم مع ديما و تتهمها بالطريقة دي ؟!".


رعد بعصبية : "اكلمها و اكلمك و اكلم الي انا عاوزه بالطريقة الي تعجبني والي حصل انهاردة مش هيتكرر تاني وانا قلت الي عندي ".


بيمشي رعد لكنه بيقف علي صوت أدهم وهو بيقول


أدهم بخبث : "وانت ايه الي مزعلك مش ممكن انا و ديما معجبين ببعض فإيه المانع من قربي منها ".


أدهم لعبها صح المره دي بس ميعرفش انه شعل نار الغيرة في قلب رعد


رعد بيلف لأدهم وعلي وشه ملامح الغضب وبيقول وهو بيجز علي اسنانه :" ايه الكلام الي انت بتقوله ده اعجاب ايه وحب ايه ".


أدهم بيفرح لما شاف ردة فعل رعد فقرر انه يحط الزيت علي النار وقال


: "وانت ايه الي مش عاجبك بص بقي باختصار شديد ديما من اللحظة دي ملكي لوحدي من يوم ما رجليها عتبت البيت ده وهي خلاص بقت ليا ف احسن حاجة تبعد عنها و عني بردو و تسيبنا براحتنا وادينا بنتسلي ".


أدهم ميعرفش ان كلامه حول النار الي في قلب رعد لبركان من العصبية و الغيرة الي مش عارف ايه سببها ممكن يكون حبها من اول نظرة بس ده رعد بقلبه القاسي ازاي قدرت ديما تشعل بركان الغيرة في قلبه 


رعد بيقرب من أدهم وبيمسكه من ياقة قميصه وبيقوله بنبرة تهديد : "انت مش شايف ان كلامك كبير عليك لحقت حبيتها امتي دي جت امبارح ازاي بقي لحقتوا تحبوا بعض انا عارف ان كلامك كذب ممكن مكنش اعرف شخصية ديما كويس بس عارفك و حفظك انت في حياتك عمرك ما كنت جدي في أي موضوع دايما بتحب تلعب و تتسلي بس المره دي بقي انا الي هوقفك عند حدك ديما خط أحمر ممنوع انك تقربلها وده آخر إنذار ليك ".


بعد تهديد رعد المباشر لأدهم بيمشي بهيبته المعتادة و بيسيب أدهم مع تخطيطه الي مليان حقد و كره ضد رعد


( في الأول أدهم أعجب ب ديما لإنها بنت حلوة و تتحب و أدهم كل يومين مع بنت وحياته كلها لعب في لعب فهو كان مفكر ان ديما زيهم هيتسلي معاها كام يوم و يسيبها بس بعد ما شاف عصبية رعد وغيرته علي ديما قرر و أصر انها هتكون ليه وبس غصب عن رعد ودي طريقة جديدة علشان يستفزه بيها بس هو ميعرفش ان الي ملك زياد مش هيكون ملك لغيره )


_____________


بتطلع ديما اوضتها وهي بتبكي فبتشوفها مروة وبتقلق عليها 


مروة بتقرب منها و بتسألها بقلق : "في ايه يا ديما؟! بتعيطي ليه ايه الي حصل ؟!".


ديما ببكاء : "ماما انا عايزة ارجع بكره القاهرة بعد اذنك قولي لبابا يقنع جدي ".


مروة بقلق : "ليه يا ديما؟! في حد ضايقك بحاجة". 


ديما بتمسح دموعها بقوة وبتقول :" ماما انا قلت الي عندي انا هرجع القاهرة بكره وخلاص ".


وبتدخل ديما اوضتها و بتقفل الباب عليها وبتسيب مروة وهي قلقانة عليها


________________


بجن عليها بغار لاحقها لاحقها 🤣


غيرة رعد علي ديما الي ميعرفش سببها بس طبعا انتوا اذكية وعارفين ان البارد وقع في حبها بس بينكر وانا مش هسيبه كده كتير 


ولسه مستنيكم أحداث كتير في الفصول الجاية 


رأيكم يا حبايبي 


#وربحت رهان حبك 🫀


#ملك سعيد


دمتم سالمين ❤



#البارت الخامس


جت سلمي اخت رعد الصغيرة لسرايا المنشاوي و باين عليها الحزن بتستقبلها فاطمة بحب و بتحضنها 


فاطمة بحنان : "سلمي حبيبتي وحشتيني اوي ايه الغيبة دي كلها ".


سلمي بحزن علي حالها : "معلش يا ماما انتي عارفة حياتي ماشية ازاي ".


فاطمة بتشوف نظرة الحزن في عيون سلمي فبتحاول تغير الموضوع وبتقول : "ليه الكلام ده اقفلي علي الموضوع عرفت انك جاية تقعدي معانا اسبوع فخلينا نفرح شوية و نشيل الهم لبعدين ".


سلمي بابتسامة هادية: "طيب يا ماما ".


فاطمة بسعادة بانت بصوتها : "اه صحيح نسيت اقولك عمك محمود جه هو و مراته وعياله ".


سلمي بفرح :" بجد يا ماما اكيد جدي مبسوط اوي برجعتهم ".


فاطمة بفرحة وحب : "اوي اوي يا سلمي لازم تتعرفي عليهم وخصوصا ديما بنت زي العسل و دمها خفيف اوي بس انتي روحي سلمي علي جدك و ابوكي وعمك  وبعدين هعرفك عليها".


سلمي بإيماءة  : "طيب يا ماما ".


وبتروح سلمي تسلم علي الكل وبعد فترة بتطلع فاطمة و سلمي عند ديما بتخبط فاطمة الباب و بتفتحلها مروة وبتستقبلهم مروة بحب وبتتعرف علي سلمي وبتسلم عليها و فاطمة بتسأل علي ديما


فاطمة بتساؤل : "امال هي فين ديما انا جايبة سلمي مخصوص علشان تتعرف عليها ".


مروة بابتسامة : "ديما في اوضتها الافضل انك تقومي يا سلمي و تتعرفي عليها و تقضوا وقت براحتكم جوا قومي معايا يلا ".


سلمي بابتسامة:" اكيد يا مرات عمي اتفضلي". 


بتقوم سلمي مع مرات عمها وبتخبط مروة علي بابا الاوضة وبتفتحلهم ديما وبتعرف مروة سلمي علي ديما و بيسلموا علي بعض وبتدخل سلمي عند ديما و  بيتكلموا لفترة طويلة وبقوا صحاب وبتحكلها سلمي قصتها الي قلبت حياتها في يوم و ليلة بيمر عليهم الوقت بسرعة وفجأة الباب بيخبط وديما و سلمي لوحدهم في الشقة فبتقوم سلمي علشان تفتح الباب و بتلاقي علي 


علي بهزار : "ايه ده هو انا غلط في العنوان ".


سلمي بابتسامة :" ده علي حسب العنوان الي معاك ".


علي بمراوغة : "بتكملي هزاري يعني طيب انتي مين ؟!". 


سلمي بابتسامة أرهقت قلب علي : "انا سلمي وانت ".


علي بإعجاب واضح  : "وانا علي بس بردو مين سلمي". 


سلمي بتعريف : "انا سلمي ياسر المنشاوي وانت مين ؟!".


علي في نفسه ( ياه بقي القمر دي بنت عمي ) وبيقول بابتسامة: "وانا علي ابن عمك محمود ".


سلمي باحراج : "ازيك يا علي انا اسفة وقفتك علي الباب اتفضل ادخل ".


علي :" لا ولا يهمك انا بس طلعت انادي لديما علشان تنزل اصل كل العيلة اتجمعت مستنيين جدي فلازم تنزلوا ".


سلمي :" طيب انا هقول لديما و هننزل".


علي بإيماءة : "تمام احنا مستنينكم ".


بيمشي علي و هو مبتسم بسبب كلامه مع سلمي وطريقة كلامها الرقيقة وجمالها الطبيعي لدرجة انه كان هيقع بس مسك نفسه 


وشافته سلمي وضحكت عليه


ودخلت تقول لديما انهم ينزلوا


_______________


العيلة كلها متجمعة وعلي ملامح وشهم القلق مستنيين الجد ينزل وبتنزل ديما مع سلمي و بتقع عيونها علي رعد و بيتبادلوا النظرات السريعة بتتجاهله ديما و بتقعد جنب مروة وبعد مدة بينزل الجد و بيبدأ يكلمهم  في الموضوع المهم 


ياسر بقلق : "في ايه يا حاج ايه الموضوع ".


منصور بجمود :" اصبر يابني وانا هقولكم ايه الموضوع ".


رعد بتساؤل : "في ايه يا جدي قلقتني ".


منصور : "طبعا كلكم عارفين عاداتنا و تقاليدنا وانا شايف ان جه الوجت الي هنفذ فيه العادات".


محمود باستغراب وقلق : "وايه هي العادات و التقاليد دي الي جه الوقت اننا ننفذها ؟!".


منصور بيفجر القنبلة بجملته: "قصدي يابني ان جه الوقت ان ديما تتجوز ابن عمها ".


الكل بيتصدم من كلام الجد و ديما بتبص لرعد بصدمة و بيقطع سكوت الكل صوت 


محمود وهو بيقول باعتراض :" ايه الي انت بتقوله ده يا بابا ازاي الكلام ده انت عارف ان ديما متعرفش حد هنا ده احنا لسه راجعين امبارح و انهاردة عايز تجوزها ازاي ".


منصور: "انا عارف ان الكلام الي قلته غريب حبتين بس انا بعمل كده عشان مصلحتها ".


محمود: "ازاي علشان مصلحتها ديما من ساعة ما اتولدت وهي عايشة في القاهرة وانت يا بابا قررت في يوم وليله انها تفضل طول عمرها هنا و تتجوز حد عمرها ما شافته الا يومين ".


منصور بلهجة لا تحمل النقاش : "وابن عمها مش حد يا محمود وانا قلت كلمتي و هتتنفذ ديما لازم تتجوز ابن عمها ".


محمود بضيق :" والي هو مين فيهم ".


الجد : "الي هتختاره ديما هتتجوزه يا اما رعد يا ادهم". 


بتنصدم ديما من كلام جدها و بالنسبة لعليا و عايدة هينجلطوا من الصدمة و بالنسبة لرعد ملامح وشه مفيهاش علامات صدمة لإنها كالعادة ملامح جمود و أدهم حس ان الفرصة جاتله و لازم يستغلها علشان ياخد ديما و الكل في حالة صدمة و محدش بيتكلم بس المره دي ديما الي بتقطع الصمت 


ديما بعصبية: "و الجوازة دي مدتها قد ايه".


الكل بيتصدم من رد ديما وانفعالها حتي رعد بصلها بصدمة


منصور باستغراب : "مدة ايه الي بتقولي عنها".


ديما بعصبية: "مدة جوازي لإن مش في يوم وليله هتتقلب حياتي بالطريقة دي بس بجد كتر خيرك يا جدي اديتني فرصة الاختيار بس في الحالتين الجواز الي انت بتتكلم عنه ده مستحيل انه يحصل ".


محمود بيتدخل لما لقي ديما بدأت تتجاوز حدودها مع جدها 


محمود بتأنيب  : "ديما ايه الطريقة الي بتكلمي بيها جدك دي ".


ديما بانفعال : "وايه هي الطريقة يا بابا انت مسمعتش هو قال ايه عايز يجوزني من غير حتي ما ياخد رأي بس اختيار العريس عليا الله بس انا مش لعبة في ايديكوا علشان تجبروني اني اتجوز غصب عني ".


علي بيتدخل المره دي لما شاف حالة ديما وعصبيتها


علي بيوجه كلامه لجده: "بعد اذنك يا جدي مينفعش نضغط علي ديما في موضوع مهم زي ده القرار قرارها و هي الي هتعيش فلازم الشخص الي ديما هتتجوزه هي الي تختاره بكامل إرادتها مش بالإجبار و احنا معلمين ديما ان محدش يجبرها علي حاجة الي هي عايزاه بتعمله فمينفعش تجبروها علي الجواز بالشكل ده ".


محمود بيدعم كلام علي و بيقول : "ايوا يا بابا كل كلام علي صح مينفعش نجبر ديما على الجواز بتمني مترجعش تغلط نفس الغلط الي كنت هتغلطه معايا و تجوزني غير مروة ".


منصور بصرامة:" وانا قلت قراري ديما هتتجوز أدهم او رعد و اتقفل الموضوع ".


ديما بسخرية علي الوضع الي هي اتحطت فيه : "لاء متقفلش يا جدي حضرتك ليه عايزني اعيش زي ما سلمي عاشت بسبب قرارك بجوازها ".


منصور : "ايه الي بتقوليه ده ".


ديما:" حضرتك عارف كويس انا بتكلم عن ايه كلكم كنتوا عارفين ان سلمي رافضة انها تتجوز من احمد

و بردوا كنتوا عارفين انه مش موافق بس اجبرتوهم علي الجواز بس تقدر تقولي سلمي مبسوطة في حياتها و اصلا فين جوزها مش موجود سابها في اول يوم جواز و لحد دلوقتي مرجعش و اتدمرت حياة سلمي و دلوقتي دوري مش كده ".


( المره دي رعد الي اتدخل ) 


رعد بحدة:" وانتي مين علشان تعليمنا الصح و الغلط سلمي عندها أخ و أب و جد و عم عارفين مصلحتها كويس ".


ديما بصتله باستنكار وقالت: "لاء واضح انتوا عارفين مصلحتها كويس لدرجة انكم سايبينها لحد دلوقتي في بيت جوزها الي هو مش موجود قولي ايه الي يجبرها تعيش هناك اذا هو مش متقبل جوازه منها ولا انتوا ما صدقتوا رميتوها ".


( المره دي ديما اتخطت حدودها مع رعد و مقدرش يمسك نفسه و ضربها بالقلم )


العيلة كلها بتنصدم من ردة فعل رعد وبيجري علي

علي ديما بياخدها في حضنه وبيملس علي شعرها بحنيه بيحاول يهديها فهو بقي متأكد ان الليلة مش هتعدي علي خير و بدأ يزعق لرعد


علي بغضب : "انت ازاي تتجرأ وتمد ايدك علي اختي ".


اما رعد فكان مصدوم من نفسه ازاي مد ايده علي ديما ده في حياته ما مد ايده علي بنت دي مش مبادئه ابدا فحس بالذنب والمره دي مقدرش يتجاهل شعوره وعيونه متعلقة بديما الي منهارة من العياط وفاق علي زعيق علي 


محمود بيدخل وبيهدي علي : "اهدي يا علي خد اختك علي فوق وخلي بالك منها وانا هتكلم مع رعد اطلع انت ".


علي باعتراض:" بس يا بابا ".


محمود: "انا قلت ايه خد اختك انت مش شايف حالتها عاملة ازاي وانتي يا مروة اطلعي معاهم ".


قربت مروة من ديما و علي علشان يطلعوا اما ديما كانت دفنا وشها في حضن علي وبتعيط 

وكل ده تحت انظار رعد الي في حالة ندم علي الي عمله معاها هي اتجاوزت حدودها اه بس مش دي الطريقة الي المفروض يرد عليها بيها وحس للحظة أنه عايز ياخدها في حضنه و يعتذر منها بس مش هيقدر يخليها تسامحه بسهولة اما ماجد و فاطمة كانوا بيبصوا علي رعد بنظرات تأنيب مكنوش يتوقعوا ان ابنهم يعمل كده ويمد ايده علي بنت وحتي مش اي بنت دي بنت عمه اما الجد كان حزين وهو شايف ديما بتعيط وكمان كان متضايق من تصرف رعد اما علي فهو في أشد حالة من العصبية وده من خوفه علي اخته 

وشال ديما وطلع بيها علي جناحهم


_____________


خليتكم تكرهوه تاني صح 🤭


بس والله لأجبركم تحبوه ولسه الأحداث جاية كتير


وايه رأيكم في قرار الجد ممكن يكون فعلا بيظلم ديما زي ما ظلم سلمي 


رأيكم يا حبايبي 🙂


# وربحت رهان حبك 🫀


#ملك سعيد 


دمتم سالمين ❤


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

close