رواية وربحت رهان حبك الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ملك سعيد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية وربحت رهان حبك الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ملك سعيد حصريه في مدونة قصر الروايات
كانت ديما بنفس حالتها بتعيط و بس ومغمضة عنيها طلع علي ودخل أوضة ديما وحطها علي سريرها وهو بيبصلها بحزن بسبب بكائها الي بيقطع في قلبه ومروة قربت
وقعدت جنب ديما وقالت : "ديما حبيبتي متزعليش نفسك اكيد رعد مكنش قصده ".
علي بحنية قرب من ديما و مسك ايديها وقال : "ديما بطلي عياط و بصيلي صدقيني مش هسيب حقك وهدفع رعد التمن غالي اوي انه مد ايده عليكي".
كانت ديما بتعيط بصوت عالي وجسمها بيتنفض ومنكمشة علي نفسها وقالت بصوت مرتجف من
البكاء :" انا عايزة امشي من هنا ".
علي بيضمها وبيقولها بحنية : "اكيد يا عيوني من بكره هنمشي من هنا".
وبدأ يملس علي شعرها بحنان اما ديما ف بدأت تهدي و نامت في حضن اخوها فعدلها علي ونيمها علي السرير و غطاها وباس راسها
وقال لأمه: "خليكي معاها يا ماما لحد اما اطلع ".
مروة بقلق مسكت ايده : "علي بلاش تهور الي حصل كان في لحظة غضب رعد مقصدش يضرب ديما بلاش مشاكل خلي الكبار يحلوها ".
علي بإصرار: "لاء يا ماما مش هسكت هو مفكر نفسه مين علشان يمد ايده علي ديما انا مش هسكتله ".
_____________
اما تحت محمود واقف قصاد رعد
وكلمه بعتاب: "ينفع الي انت عملته ده يا رعد
تمد ايدك علي بنت عمك قصاده ولا عملتله حساب حتي سيبك مني بتضربها قدام كبيرنا مش ماليين عينك ".
ياسر بأسف :" حقك عليا يا محمود والنبي ما تزعل رعد طبعه كده من زمان لما بيتعصب مبيشفش قدامه و ".
قطع كلامه صوت علي : "بس ده ميدلهوش الحق أنه يضربها قدامنا معملش حساب لحد حتي لو غلطت في الكلام ".
منصور بعتاب :" ايه ما تضربوا بعض قدامي ما هو ده الي ناقص كمان وانت يا رعد الي انت عملته مع بنت عمك كان غلط انا عارفك عاقل اكتر من كده وعقابا ليك انك متجتمعش معاها في مكان واحد لو شفتها بالصدفة ابعد عنها ولا تقربلها وانت يا علي عارف انه حقك تتعصب علشان اختك بس عايزك تهدي شوية و انا بقولكم اهو ديما لما تهدي انا هكلمها والي عايزاه هيتعمل ".
محمود بص لعلي بقلق : "علي ديما عاملة ايه ".
علي بحزن : "عيطت كتير لحد ما نامت ... وقبل ما تنام قالتلي انها عايزة تمشي من هنا ".
رعد لما سمع ان ديما عايزة تمشي اتضايق من جواه وقرر أنه مش هيسمح لديما أنها تمشي لو حصل ايه حتي لو اضطر انه يجبرها
منصور باستنكار: "تمشي ايه .... لا ديما مش هتمشي انا بكره لما تصحي هتكلم معاها واعتذر منها نيابة عن رعد .... وبص لرعد وقال: حتي رعد هيعتذر منها مش كده يا رعد ؟!".
رعد بيبصله وبيقوله بإيماءة : "اكيد يا جدي انا عارف اني غلطت في حق ديما وانا مستعد اعتذرلها واطلب منها أنها متمشيش".
منصور بضيق : "ملوش لزوم انك تعتذر يا رعد في الحالتين احنا هنرجع القاهرة بكره".
بيبصله منصور بحزن وياسر بيقوله بتأنيب: "كده يا محمود عايز تسيبنا بعد السنين دي كلها ".
منصور : "ده الأحسن لينا يا ياسر".
فؤاد برفض :" لا يا محمود مش هتمشي وبإذن الله المشكلة هتتحل ورعد هيعتذر من ديما وكلنا هنقنعها أنها متمشيش".
منصور باعتراض : "بس".
بيقاطعه رعد وهي بيقرب منه وبيقول : "مفيش بس يا عمي مش هتمشي من هنا ده بيتك والي المفروض يمشي هو انا ".
منصور بيهز راسه بمعني لا وبيقول: "لا يا رعد انت مش هتمشي من هنا".
رعد بابتسامة هادية: "يبقي خلاص متجيش سيرة انك هتمشي دي تاني وبالنسبة لديما انا هتصرف معاها".
بيأيدوه العيلة في كلامه
وبعد مدة الكل طلعوا علي اوضتهم
_____________
رعد طلع علي جناحه الخاص بيه وكان جواه حرب مشاعر من جهة ندم و غضب و قلق وشعور رابع مش عارف يفسر سببه ليه مهتم ب ديما وليه قلقان عليها وعايز يروح يطمن عليها
وبيقول وهو بيمسح علي وشه بضيق :
"ايه الي بيحصل معايا وليه بفكر فيها ومش عايزة تخرج من بالي من ساعة ما شفتها ... ايه الي حصلك يا رعد من امتي وانت كده ... معقول اكون حبيتها ... وبيقول باستنكار ورفض لفكره حبه ل ديما : لا لا مستحيل دي بنت عمي وبس واكيد انا بفكر فيها لشعوري بالذنب تجاهها مش اكتر ".
ودخل ياخد دش ممكن الميا تطفي النار الي قايدة جواه
___________
اما عند ديما كان محمود قاعد جنبها علي السرير و حزين علي حالة بنته ، اتململت ديما في نومها وحست بحد جنبها فتحت عيونها ببطء من أثر النوم ولقت أبوها فإفتكرت لحظة ضرب رعد ليها بالقلم
فقالتله بحزن :" ضربني يا بابا قدام الكل انا بكرهه بكرهه اوي".
محمود :" لا يا ديما الي عمله رعد معاكي انهاردة مكنش قصده هو اتعصب منك علشان كده ضربك بلاش تكرهي رعد يا ديما".
ديما بدموع :" بس هو ضربني يا بابا وانا مستحيل اسامحه انا عايزة ارجع القاهرة مش عايزة اقعد في مكان واحد معاه يا بابا ".
محمود بحنية:" الصباح رباح يا ديما بكره هنشوف هنعمل ايه بس ارتاحي دلوقتي وانا جنبك يلا يا حبيبتي ".
و نامت ديما ومحمود غطاها وقعد جنبها
___________
تاني يوم صحي رعد وخد دش وجهز نفسه وخرج من جناحه و راح علي جناح عمه محمود وخبط الباب وفتح علي واول ما شاف رع قلب وشه
علي بضيق: "خير يا رعد ".
رعد بجدية :" انا عارف انك مش طايقني بعد الي حصل امبارح بس انا جيت علشان اشوف ديما واعتذر منها ".
علي : "بس ديما لسه نايمة ".
رعد باحراج : "انا اسف اني ازعجتك في الوقت ده.... خلاص انا هروح المصنع ولما ارجع هتكلم مع ديما ".
علي بإيماءة :" تمام".
وبيمشي رعد وهو حاسس بالضيق لأنه مشفش ديما ولا اتكلم معاها
__________
في المصنع بيوصل رعد
وبيدخل مكتبه وبيشتغل وبعد فترة بيدخل عليه عمر
رعد بعصبية: "يا ابني نفسي اعرف الباب ده مصنوع ليه".
عمر بابتسامة بلهاء: "وهو ده سؤال بردو اكيد علشان يتفتح سؤال اهبل اوي ".
رعد بغيظ :" لا يا اذكي اخواتك مصنوع علشان الناس تخبط عليه للخصوصية يا حمار ".
عمر بغيظ :" أولا انا فعلا ذكي بس مش اذكي اخواتي لإني معنديش أخوات اصلا ثانيا اجابتك مش مقنعة زي اجابتي ".
رعد بضيق :" عمر انا مش فايقلك انهاردة فبلاش اطلع الي خانقني عليك".
عمر بقلق من كلام صاحبه : "مالك يا رعد ايه الي مضايقك".
رعد بندم : "لأول مره احس اني غلطان وفعلا انا غلط ".
عمر بعدم فهم : "انا مش فاهم حاجة غلط في ايه".
رعد مبيخبيش حاجة عن عمر لإنه زي اخوه و بيثق فيه جدا وهو بير أسراره : "هقولك ___". وحكاله رعد كل الي حصل امبارح
عمر بصدمة: "كل ده حصل امبارح يا اخي انت حمار بجد يعني معرفتش تمسك نفسك شوية ومتضربهاش والله حرام عليك".
رعد بضيق :" هو انا بحكيلك علشان تسمعني الكلمتين دول انا اصلا مخنوق من نفسي بسبب الي عملته معاها وفوق كل ده عايزة ترجع القاهرة ".
عمر : "خلاص هدي نفسك وانشاء الله تغير رأيها ....".
و بيقول بنظرات خبث : "بس انت ايه الي مضايقك أنها عايزة ترجع القاهرة".
رعد بينتبه لكلامه وبيفكر فعلا هو ليه اضايق لما عرف انها عايزة ترجع القاهرة بس فاق من تفكيره
وقال : "عادي يعني بنت عمي وعايزة تمشي بسببي بس انشاء الله هعمل كل الي في إيدي علشان اخليها تسامحني متتخيلش انا ازاي كنت زعلان لما شوفتها بتعيط يمكن انا اتعودت علي لسانها الطويل الي بيجبلي الضغط بس انشاء الله هصالحها بس لما ارجع البيت".
عمر بابتسامة مستفزة : "وليه ده كله يا ابن عمها ".
رعد بضيق: "ايه ابن عمها دي ولا اتلم لأحسن اقوم ألمك متخليش تفكيرك يوديك و يجيبك واطلع بره خليني اشوف شغلي ".
عمر بابتسامة بلهاء: "ماشي يا عم هسيبك لشغلك او لتفكيرك بردو الاتنين واحد بس حاسب وانت بتشتغل ها واخد بالك حاسب لدماغك تروح عندها كده هتبوظ الشغل ".
رعد بغيظ :" انت معتوه يلا اطلع بره والا هقوم اعلقك علي باب المصنع واخلي كل الي رايح وجاي يلطشك اخرج بكرامتك ".
عمر بغيظ: "طيب متزوقش خارج كان يوم اسود يا صاحبتك صحوبية زبالة ".
سمعه رعد ولسه هيقوم يجري وراه خرج عمر وهو بيضحك عليه
رعد بغيظ : "قال صحوبية زبالة هو يطول يصاحب رعد المنشاوي
كتك القرف لما يقرفك اركز بقي في شغلي وبلاش دماغي يودي و يجيب وانا افكر فيها ليه زمانها ولا علي بالها انا بس الي شاغل بالي بيها كان يوم اسود يوم ما شوفتك يا ديما".
____________
يا تري ديما هتسامح رعد ولا لاء؟؟
#وربحت رهان حبك
#ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
عند ديما بتدخل مروة أوضتها علشان تطمن عليها ولما بتدخل بتلاقي ديما نايمة في حضن أبوها فبتبتسم بحنيه وبتقرب منهم بهدوء
مروة بصوت واطي علشان متزعجش ديما : "محمود يا محمود اصحي ".
محمود بنوم : "ايه يا مروة سيبيني انام شوية".
مروة بابتسامة :" لاء اصحي علشان اعرف اصحي بنتك الي مش هتصحي الا بعد طلوع الروح ".
محمود بيبتسم: "ملكيش دعوة ببنتي انا هصحيها روحي جهزي الفطار ".
مروة بتساؤل : "يعني مش هنفطر مع العيلة ".
محمود برفض :" لاء ديما حالتها متسمحلهاش أنها تنزل تحت احنا هنفطر مع بعض روحي انتي جهزي الفطار وانا هصحي اميرتي".
مروة بابتسامة : "صحي اميرتك بس متنساش الملكة بتاعتك ".
محمود بابتسامة بحب : "هو انا اقدر ".
ديما بزهق : بطلوا محن وسيبوني انام
محمود بخضة :" بسم الله الرحمن الرحيم ايه ده انتي صاحية من امتي ".
ديما وهو وهي بتفتح عينيها ببطئ ونعاس بتقول بضيق :" من ساعة ما بدأت مروة تتدلع عليك وسيبوني انام بقي ".
مروة : "بطلي دلع وقومي علشان تفطري قال انا الي بتدلع شوف بنتك يا محمود "
بيدخل علي وبيبتسم لما بيشوف عيلته متجمعة
علي بهزار : "ايه ده عاملين حفلة علي اختي من غيري اخص عليكم ".
ديما بتبص ل علي بغيظ وبتقول : "وهي ناقصاك انت كمان ".
علي بهزار: "يا بنتي لسانك لميه شوية ".
ديما بسخرية : "ليه شايفه متبعتر ".
مروة بتنهي خناقهم الي مبيخلصش :" بس انت وهي وقومي يا ديما علشان تفطري ".
ديما بنعاس : "مش جعانة يا ماما انا عايزة انام وبس".
علي بقلق :" ديما انتي كويسة حاسة بتعب ".
ديما بابتسامة هادية: "متقلقش عليا انا كويسة بس منمتش كويس امبارح ".
محمود بحنية :" خلاص يا ديما نامي براحتك انهاردة خديه افراج للنوم واحنا هنسيبك ترتاحي يلا بينا خلوا اميرتي تنام ".
علي بغيرة مصطنعة:" اه ما هي بنتك وانا ابن عم حسن البواب".
الكل بيضحك علي هزار علي حتي ديما خرجت
وبعد خروج الكل من اوضتها رجعت للنوم تاني
____________
اما تحت العيلة متجمعة علي السفرة مستنيين محمود ومراته وعياله تنزل علشان يفطروا ولما لاقوهم اتأخروا منصور بعت سلمي تناديهم وطلعت سلمي جناح عمها وخبطت علي الباب وفتحلها علي
سلمي بابتسامة لطيفة : "صباح الخير".
علي بابتسامة : "صباح النور ".
سلمي بتساؤل : "هو انتوا اتأخرتوا ليه كلنا مستنينكم علشان نفطر مع بعض".
علي بيهزر راسه بلا : "لا انهاردة هنفطر هنا علشان ديما تعبانة شوية ومش هتقدر تنزل ".
سلمي باحراج: "انا عارفة انكم زعلانين بسبب الي حصل امبارح من رعد بس صدقني هو مكنش قصده أنه يمد ايده علي ديما وكله بسببي ".
علي بابتسامة: "انا عارف انه مش قصده وياريت تنسي الي حصل زي ما احنا بنحاول ننساه وكمان الي حصل مش ذنبك فمتحطيش الحق عليكي".
سلمي بابتسامة:" خلاص انا هنسي الي حصل قولي ديما عاملة ايه بتمني تكون اتحسنت عن امبارح ".
علي بإيماءة : "ايوا الحمد لله بقت كويسة ايه ده انا طلعت قليل ذوق بقالي ساعة موقفك ومقلتلكيش تتفضلي ادخلي يا سلمي البيت بيتك ".
سلمي بضحك : " لا شكرا انا لازم انزل جدو اكيد مستنيني ياريت تنزلوا علشان جدو قلقان وخايف لتكونوا زعلانين من الي حصل امبارح ".
علي : "اكيد شوية وهننزل ".
سلمي بابتسامة:" تمام هنزل انا بقي مع السلامة".
علي وهو ساند علي الباب : "مع السلامة يا سلمي".
نزلت سلمي وعلي لسه واقف ومبتسم وبيقول في
نفسه : "اه يا سلمي انا ايه الي بيحصلي لما بتكلم معاكي كإني اول مره اتكلم مع بنت شعور غريب بحس بيه .... ".
وبيقول بتأنيب لنفسه :" الي انا بعمله غلط سلمي متجوزة ومينفعش أفكر فيها ابدا ".
_____________
نزلت سلمي ولما لاقاها منصور نازلة لوحدها سالها
منصور : "نازلة لوحدك ليه يا سلمي فين عمك مراته وعياله منزلوش معاكي ليه".
سلمي: "هما هيفطروا فوق انهاردة علشان ديما تعبانة شوية بس هينزلوا بعد الفطار ".
عايدة بغيظ :" ومينزلوش يفطروا معانا ليه مش قد المقام ولا الست ديما بتتدلع ادي تربية مروة".
فؤاد بحدة:" ايه الي انتي بتقوليه ده يا عايدة ودلع ايه ده ديما تعبانة من امبارح واحنا شفناها وشفنا الي حصل واكيد ديما زعلانة علشان كده محبوش ينزلوا ويسيبوها لوحدها ".
عايدة باحراج :" انا مكنش قصدي حاجة بس".
منصور بمقاطعة : "خلاص يا عايدة اقفلي علي الموضوع وانا هطلع لديما واتكلم معاها بعد الفطار
ورعد كمان هيعتذر منها علي الي عمله امال هو فين منزلش يفطر ليه ".
فاطمة : "رعد خرج من بدري علي المصنع واول ما ييجي انشاء الله هيطلع يصالح ديما".
عليا بتحس بغيرة من فكرة ان زياد هيطلع يصالح ديما فبتقول
بضيق : "وليه يطلع يصالحها جدي يطلع و يكلمها وخلاص واصلا من امتي رعد بيعتذر و لا بيصالح حد هي ديما الي مكبرة الموضوع ".
ياسر : "رعد مبيعتذرش من حد لإنه مبيغلطش في حق حد بس هو عارف كويس أنه غلط في حق ديما وهو هيصالحها وديما مش مكبرة الموضوع ولا حاجة حقها تزعل منه ولو انتي كنتي مكانها كنتي فهمتي ومش رعد بس الي هيصالحها انا وام رعد هنطلع ليها كمان ديما بنت اخويا و زي بنتي وانا مقدرش علي زعلها ومقبلش ان حد حتي لو كان ابني أنه يقلل منها ".
أدهم بتصنع الزعل : "فعلا يا عمي ديما مهما كان هي بنت عمي ومحدش يقبل ان يتقلل منها ابدا مش عارف ازاي ديما ضربها متتخيلوش كنت مضايق قد ايه انه ضربها وكنت عايز اطلع اطمن عليها امبارح واصالحها بس مرضتش علشان الوقت أتأخر ".
منصور :" لا كتر خيرك يا أدهم بس زي ما قلت رعد هيصالحها وبإذن الله هتسامحه وانا متأكد من كده ".
______________
عند ديما بتصحي وبتاخد شاور وبتخرج تقعد مع عيلتها وقررت انها متفكرش في الموضوع
ديما بابتسامة: "صباح الخير ".
مروة بتريقة :" قولي مساء الخير يا ست الحسن ".
علي بهزار: "دي اخرة الدلع يا ام علي هي تنام وتصحي براحتها وغيرها بيصحي من الفجر ".
ديما بتريقة : "وانت بقي الي بتصحي من الفجر مش كده ولا انا الي فاهمة غلط".
محمود بضحك : "خلاص يا ولاد العبوا مع بعض".
وفي وسط هزارهم بيسمعوا خبط علي الباب و بيفتح علي وبيلاقي جده وعمه ماجد ومرات عمه فاطمة
علي بابتسامة:" وانا بقول ايه النور ده اتاريه حضرتك جاي ..... نورت يا جدي اتفضلوا اتفضل يا عمي ويا مرات عمي ".
منصور بابتسامة: "بكاش اوي يا واد يا علي".
وبيدخل منصور و ياسر وفاطمة و اول يا بيشوفهم محمود بيقوم وبيسلم عليهم
محمود بترحاب: "اهلا يا حج يا مرحب بيكم اتفضلوا اقعدوا ".
مروة وهي بتسلم علي فاطمة : "ازيك يا ام رعد نورتي يا حبيبتي تعالي اقعدي ".
منصور وهو بيبص علي ديما : "ايه يا ديما مش هتسلمي علي جدك ".
ديما وهي بتحضن جدها : "وانا اقدر بردو يا جدو ".
بيحضنها جدها و بيقولها بصوت واطي: "عارف انك واخدة علي خاطرك مني و من رعد علشان كده منزلتيش تفطري معانا وانا مقدرش علي زعلك يا عين جدك فقلت اطلع واصالحك ".
ديما بهمس : "ليه يا جدو وانت تصالحني ليه هو انت الي زعلتني الي زعلني مفروض يحس بدمه ويصالحني بس البعيد مبيحسش".
منصور بضحك : "يخرب عقلك يا ديما ده لو سمعك هيطين عشتك ".
علي بغيظ :" بتتهامسوا وبتقولوا ايه".
ديما بهزار: "دي اسرار بيني وبين جدو في حاجة تضايقك".
علي وهو بيمسك ودنها:" ما تتلمي يا ام لسانين".
ديما بوجع بتوجه كلامها لأبوها : "اي اي يا بابا خلي ابنك يسيبني ما حد يتكلم يا خوانا ".
منصور بضحك :" ههه خلاص بقي يا علي سيب حبيبة جدها وملكش دعوة بيها ".
بيسبها علي وهو بيبصلها بغيظ
ديما بفرح : "يعيش يعيش جدو ".
مروة بجدية : "خلاص بقي يا ولاد بطلوا هزار واقعدوا اقوم اعملكوا قهوة ولا اصبلكم حاجة ساقعة ".
فاطمة بابتسامة: "ولا تتعبي نفسك احنا طالعين علشان نصالح ديما علي الي عمله رعد احنا عارفين انه غلط في حقها واحنا منرضاش بكده".
ديما في نفسها : "طالعين تصالحوني والي غلط ولا علي بالوا مصيبة تاخدك يا بعيد".
وبتطلع من شرودها علي صوت علي صوت مروة :
" ديما يا ديما سرحتي فين ".
ديما بابتسامة: "ها لا يا ماما انا معاكم اهو ".
مروة : "مرات عمك بتقولك ان هي عارفة ان رعد غلط في حقك وهما ميرضوش بكده ".
ديما وهي بتقوم و بتقعد جنب فاطمة وبتمسك ايديها وبتبتسم وبتقول :" يا مرات عمي انا مش زعلانة منكم فبلاش تحسوا بالذنب بسبب الي حصل امبارح هو أي نعم انا سوري في الكلمة يا مرات عمي انا مش طايقة ابنك الي شبه هارقليز اه والله ولسه زعلانة بسببه ف انتم ملكوش ذنب في الي حصل".
فاطمة بحنية :" وانا ميهونش عليا زعلك وكلنا زعلانين من رعد بسبب الي عمله امبارح وانشاء الله هيتعاقب".
ديما باستغراب: "يتعاقب الي هو ازاي ".
منصور بجدية :" عندنا مفيش كبير و لا صغير الي غلط غلط ولازم يتعاقب وانا الي هعاقبه سيبي الموضوع عليا هجبلك حقك منه".
ديما بتبتسم بخبث وبيجيلها فكرة ازاي تنتقم من رغد وبتقول : "جدو مش أنت هتعاقبه علشان تجيب حقي فممكن متعاقبهوش وتسيبني انا اتشرط عليه ممكن ".
محمود بيبص لديما بصدمة من كلامها فهو عارفها مصيبة : "ايه الي انتي بتقوليه ده يا ديما هتتشرطي علي ابن عمك".
ديما ببراءة مصطنعة:" فيها أي يا بابا بس هجيب حقي منه مش اكتر يعني متقلقش مش هطلب منه ينط في البحر ".
علي بضحك علي اخته الي كاشف مخططاتها الخبيثة : "اه ومالو ينط مينطش ليه ".
ياسر بضحك:" ومالو فعلا انا معاكي يا ديما ربي رعد من اول و جديد معنديش مشكلة".
ديما بضحك :" ونعم الاب ".
الجد وهو شايف ان دي فرصة كويسة تقرب رعد من ديما و تصلح علاقتهم : "وانا موافق يا ديما ربيه براحتك ومحدش هيتدخل في الي هتعمليه ولا ابوكي حتي ( قالها وهو بيبص علي محمود كأنه بيهدده لو عارضت كلامي هشلوحك)".
محمود بضحك علي جنان عيلته : "ههههه اعملوا الي تعملوه بس خرجوني من الموضوع".
ديما بابتسامة خبيثة : "متقلقش يا بابا كلكوا بره الموضوع اصلا ".
_____________
يا تري ديما ناوية علي ايه ل رعد ؟؟
#وربحت رهان حبك
#ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
#البارت الثامن
بليل بيرجع رعد من المصنع وهو مقرر انه يتكلم مع ديما ويصالحها وأول ما بيدخل البيت بينصدم
ديما كانت واقفة وماسكة شنطة هدومها ومقررة أنها ترجع القاهرة والعيلة بيحاولوا يقنعوها أنها تقعد طبعا ما عدا عايدة و عليا الي ما هيصدقوا تمشي وأما أدهم فكان عايزها تقعد علشان يستخدمها في مضايقة رعد
منصور بتمثيل الحزن : "معقول هتمشي و تسيبيني يا ديما .... بعد ما عرفت اني عندي احفاد من محمود ".
ديما بتلمح رعد واقف علي الباب وهو وملامحه بتدل انه متضايق فقالت بحزن حقيقي لإنها منستش ضربه بالقلم ليها قدام العيلة
ديما بحزن : "انا اسفة يا جدو بس انا عايزة ارجع القاهرة مش هقدر اقعد هنا بعد الي حصلي ... انا خسرت كرامتي في البيت ده والاحسن اني امشي".
بيقطع كلامها صوت رعد : "بس انتي مش هتمشي من هنا".
العيلة بينتبهوا علي وجوده
بتبصله ديما نظرة عتاب وبتقول : "وانا مش مستنية رأيك علشان امشي ".
علي وهو شايف تمثيل اخته المقنع بالنسباله مع أنها مش بتمثل وهي زعلانة من رعد
فبيقول في سره : "يخربيتك يا ديما ده انتي داهية انا علي شوية وهصدقك .....والله البت دي ليها مستقبل في التمثيل وهتتشهر اوي ".
رعد بهدوء بيقرب منها بخطواته وبيقف قدامها وبيبص لعينيها
وبيقول:" وانا قلت انك مش هتمشي ...وخصوصا وانتي زعلانة مني انا عارف اني اتخطيت حدودي معاكي ومكنش لازم اتصرف معاكي بالطريقة دي بس انا لما بتعصب مبعرفش اتحكم في اعصابي وانا بجد ندمان علي تصرفي معاكي ".
ديما وهي بتبعد عيونها عنه وبتقول بعتاب : "هو انت تعرف ايه هو الندم !!!".
رعد بيبصلها بصدمة واستنكار بس ده الي كان متوقعه منها فبيقول بنبرة هادية وهو بيوجه كلامه للعيلة: "ممكن اخد ديما واتكلم معاها علي انفراد ".
عارفين الشياط اكيد عارفينه دي الحالة الي كانت فيها عليا من غيرتها علي رعد وهي شايفاه لأول مره بيتكلم مع بنت بالطريقة الهادية دي لاء وكمان بيقولها انه ندمان لاء دي نهاية العالم
اما ادهم فكان متضايق لإنه عارف ومتأكد ان رعد هيخلي ديما تسامحه بطرقه الخاصة وبكده مش هيعرف يقلب ديما عليه
الجد بهدوء وثقة ان رعد هيصالح ديما وكمان عارف ان ديما ناوية تربي رعد فمفيش داعي للرفض
:" خد ديما يا رعد واتكلم معاها وصالحها والا انت عارف قلبتي عليك هتكون عاملة ازاي ".
ديما بتربع ايديها وبتقول باعتراض وهي بتبص ل رعد بغضب : "بس انا مش عايزة اتكلم معاه ".
مروة بمناهدة : "معلش يا ديما روحي مع رعد واسمعيه وبلاش عناد ".
بصتلها ديما بضيق وهزت براسها بمعني نعم
ابتسم رعد علي ملامح ديما الي مش طايقة نفسها
" وقالها وهو بيشاور لإيده ناحية الباب:" اتفضلي ... وبيبص لعمه وبيقول :" انا هتكلم مع ديما في الأوضة الي في الجنينة ".
محمود بيهز راسه وهو بيبتسم بموافقة
وبتخرج ديما بضيق من رعد
ياه لو قريتوا أفكارها هتلاقوها بتخطط ترتكب فيه جريمة وبتفكر هتخبي جثته فين
______________
بيدخل رعد ووراه ديما الي قالبة وشها الأوضة
وبيقفل الباب وراه فبتبصله ديما بشك
وبتقول :" انت قفلت الباب ليه افتحه ".
رعد بابتسامة جانبية : "متقلقيش يا بنت عمي بلاش تفكيرك الشمال ياخدك بعيد ".
ديما بتقف قدام وشه وبتربع ايديها وبتبصله ببرود وبتقول : "بلا شمال بلا يمين انا عايزة اخرج من هنا مش عايزة اي مكان يجمعني بيك ".
رعد بيبصلها لمدة قصيرة وبعدين بيقعد علي كرسي موجود في الأوضة
وبيقولها وهو بيشاورلها تقعد علي الكرسي الي قدامه : "اقعدي يا ديما وخلينا نتكلم بهدوء".
ديما بعناد:" مش قاعدة قول الي عندك ".
يا الله علي هذه الجنية العنيدة التي ستسبب لي بسكتة قلبية
رعد بابتسامة متكلفة باردة : "اقعدي يا ديما لأحسن اربطك في الكرسي لحد ما اخلص كلامي ".
ديما بتبصله بعصبية وبعدين بتتحرك وبتقعد علي الكرسي وبتحط رجل علي رجل بكبرياء انثي
تحت أنظار رعد الصادمة من تصرفات جنيته الصغيرة
رعد بنفاذ صبر: "نزلي رجلك الي تكسر دي واقعدي عدل ".
بتنزل ديما رجلها بعصبية وبتقول :" هنقضيها أوامر اخلص وقول كلامك عايزة امشي".
رعد بيبص لعيون ديما وبيقول بهدوء :" انا عارف انك عايزة ترجعي القاهرة بسببي وعارف اني غلطت في حقك لما مديت إيدي عليكي ...".
وبيقول بنبرة اعتذار وندم: "انا انا اسف يا ديما".
ديما بتحس بندم رعد في نبرة صوته وملامحه بس في الأول و الأخير وهو غلط في حقها ومش هتسامحه بسهولة فبتقوم تقف
وبتقول :" وانا مش مسامحه ...".
وبتديله ظهرها وبتمشي ناحية الباب ....
بيتضايق رعد من ردها واتعصب لما ادتله ظهرها وأنها هتمشي وتسيبه من غير ما يكمل كلامه فبيقوم يقف وبيمشي بسرعة نحيتها وبيمسك ايديها وبيلفها ليه وتقريبا بقت في حضنه وايديها علي صدره بتبصله ديما بصدمة وبتحاول تبعد عنه بس هو قربها اكتر ليه
وقالها وهو بيبص في عينيها :" انا اعتذرت منك وهفضل اعتذر لحد ما تسامحيني لإني عارف ان مش من حقي أمد إيدي عليكي بس يكون في علمك انتي مش هتخرجي من الأوضة دي الا وانتي مسامحاني ".
____________
وعند أدهم طلع اوضته وهو متضايق لأنه متأكد ان رعد هيصالح ديما وبكده ممكن تتحسن علاقتهم ومتوافقش أنها تتجوزه قعد علي طرف السرير وهو
بيتفخ بضيق وقال : "مهما عملت يا رعد مش هيكون اسمي أدهم الا ما اخلي ديما تختار تتجوزني وترفضك..... ".
قالها بابتسامة خبيثة وهو ناوي كل خير
____________
اما تحت كانت عليا و عايدة قاعدين جنب بعض وهيولعوا من الي بيحصل في البيت من جهة عايدة مش طايقة محمود و لا مروة ولا علي و لا ديما و بتتمني انهم يمشوا من البيت وتتقطع علاقتهم بالعيلة زي زمان
اما الحرباية عليا نار الغيرة كانت مسيطرة عليها وبتتخيل كذا سيناريو عن الي ممكن يكون بيحصل بين رعد و ديما
اما فؤاد فكان قاعد زي قلته متركزوش معاه خالص اعتبروه اباجورة
.......
اما الجد كان واثق ان رعد هيصالح ديما ومش هيخليها ترجع القاهرة وكمان واثق في ديما أنها هتربي رعد علشان تسامحه وجواه بيدعي ربنا انه يشوفهم مع بعض ويتجوزوا بس طبعا ده علي حسب قرار ديما
.......
اما محمود ومروة قلقانين علي ديما وخايفين لتسوء الأمور بينهم اكتر بعناد ديما
......
اما المحروس علي ده في عالم موازي عيونه علي سلمي الي من ساعة ما شافها وهو مبحلق فيها كإن مفيش غيرها قدامه
.......
وسلمي الي قاعدة مكسوفة وباصة للأرض بعد ما لاحظت نظرات علي ليها وفي نفس الوقت شايفة الي بيحصل ده غلط وان هي متجوزة حتي واذا كان جوزها اتخلي عنها يوم دخلتها وبعتلها ورقة الطلاق بس لولا اهل جوزها هما الي أصروا عليها انها تفضل معاهم في البيت و متوافقش علي الطلاق لحد ما احمد يرجع و يفهموا منه ايه سبب هروبه يوم دخلته من سلمي
........
اما فاطمة و ماجد كانوا قاعدين يبصوا لبعض وعيونهم بيخرج منها ابتسامات مخفية بسبب تصرف رعد الي مكنش متوقع وانه اهتم بزعل ديما وده طبعا مبيحصلش ابدا و رعد عمره ما فكر يراضي او يصالح حد بس ديما جت وبدأت تغيره وده الي مخليهم متطمنين علي رعد الي هيتغير علي ايد ديما
______________
وفي مكان لأول مره نروحه قاعد احمد وجنبه سوزي مراته الي كان رافض يتجوز سلمي لإنه بيحبها
بتحط سوزي ايديها علي كتف احمد بدلع
وبتقول : "مالك يا حبيبي بتفكر في ايه".
احمد بيمسك ايديها وبيقول بضيق : "بفكر ان جه الوقت ارجع الصعيد واواجه ابويا و امي اني اتجوزتك واني رافض علاقتي بسلمي ولازم ترضي توقع علي ورق الطلاق مش هقدر اخليها علي ذمتي اكتر من كده".
سوزي بقلبة وش : "مش عارفة ازاي سلمي راضية علي نفسها تبقي علي ذمتك بعد ما هربت و سبتها يوم دخلتكم ".
احمد بإصرار : "كل حاجة هتنتهي لازم ارجع وأصلح غلطتي بجوازي منها واواجه عيلتي بيكي ولازم يتقبلوا قراري بجوازي منك ".
سوزي بدلع : "اكيد يا عمري هيتقبلوا جوازك بيا لأنهم هيشوفوا قد ايه بنحب بعض مش كده يا عمري "
احمد بابتسامة ماكرة : "اكيد يا روحي ما تيجي اقولك سر في الأوضة ".
بتضحك سوزي ضحكة مايعة وبتدخل اوضتهم ووراها احمد
____________
رعد واخد قراراه انه هيصالح ديما بأي طريقة
تفتكروا ايه هي طريقته؟!
#وربحت رهان حبك
#ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
#البارت التاسع
ديما بصدمة : نعم يعني ايه مش هخرج الا لما اسامحك
رعد ببرود : ده الي عندي
ديما بابتسامة مستفزة : تمام واحنا قاعدين ومالوا
وبتقعد ديما علي الكرسي وبتحط رجل علي رجل
والحركة دي استفزت رعد جدا بس حاول يبقي هادي معاها لأنه عايز يصالحها مش يتخانق معاها ويزيد الطين بله
رعد بهدوء: طب ايه رأيك نعمل هدنه
ديما باستغراب: هدنة !!
رعد بيقعد علي الكرسي الي قدامها وبيقول : اه هدنة لمدة أسبوع وفي الاسبوع ده احنا مش هتتخانق وبالنسبة ليا هحاول بطريقتي اخليكي تسامحيني ها ايه رأيك
ديما : الفكرة مش بطالة ... وانا موافقة بس لو عدا الاسبوع ومسامحتكش هرجع القاهرة
رعد بابتسامة ثقة : لا متقلقيش هتسامحيني
وبيمد ايده قدام ديما وبيقولها: اتفقنا
ديما بتمد ايديها ليه وبتقول : اتفقنا
_____________
بيدخل رعد و ديما البيت وعلي وشه ابتسامة ثقة و ديما بتبتسم بخبث لجدها
منصور : ها اتصالحتوا
ديما بتقول بسرعة : لا عملنا هدنة
الكل بيستغرب و منصور بيقول باستغراب : هدنة ايه دي
رعد بشرح : هدنة يا جدي يعني مدة صلح هنعملها بيني وبين ديما لمدة أسبوع ولو مسامحتنيش في الأسبوع ده هترجع القاهرة
عايدة بتريقة : وهي ست الحسن و الجمال متسامحكش ليه انشاء الله ولا هي شوفة حال وخلاص
فؤاد بحدة : عايدة متتدخليش في الموضوع ده
بتسكت عايدة وهي قالبة وشها ومش عاجبها الي بيحصل
محمود : خلاص يا ولاد هدنة هدنة المهم تتصالحوا
علي بيوجه كلامه لرعد : بس خد بالك ديما مش بالساهل تراضيها طلباتها كتير ومبيعجبهاش العجب
رعد بثقة : لا متقلقش انا هعرف ازاي هروضها
ديما بتريقة : ليه كنت حصان
رعد بصوت واطي سمعته هنا : لا مهرة عنيدة وانا الي هروضها
بتبصله ديما بغيظ وبتقول بصوت عالي: ده انت بتعاكس بقي... الحق يا جدو حفيدك بيعاكسني
بيضحكوا العيلة عليها ومن ضمنهم رعد
ياسر بهزار : وماله يا بنتي خليه يعاكس بدل ما يقلب عليكي
فاطمة: احنا ما صدقنا لقيناه بيضحك زي الناس
بيبصلهم رعد بغيظ وبيبص لديما
و بيقولها: جهزي نفسك لبكره اول يوم في الهدنة
ديما بتبصله بقوة وبتقول : جاهزة
وكل ده تحت انظار أدهم الي واقف علي السلم من فوق وهيغلي من الغضب وبيتوعد ل رعد بخسارة ديما
_______________
تاني يوم الصبح
بيجهز رعد بحماس لأول يوم في الهدنة لمصالحة الاميرة ديما العنيدة وبينزل تحت علشان الفطار ولما بينزل بيلاقي العيلة متجمعة علي السفرة عدا ديما و
أدهم
فبيدخل وبيقول : صباح الخير
العيلة : صباح النور
رعد كانت عيونه بتدور علي ديما وده الي لاحظه الجد
فقال بخبث : هما أدهم وديما اتأخروا ليه ... كل ده بيتمشوا
رعد اتضايق لما عرف أن ديما بتتمشي مع أدهم وفجأة بينتبه لصوت ضحك جاي من ناحية الباب فبيبص لقي ديما و أدهم بيهزروا وبيضحكوا مع بعض وده ضايق رعد اكتر ولو كان بإيده كان راحلهم وولع فيهم
قربوا من السفرة وديما انتبهت لرعد بس اتجاهلته
علي بيلاقي ديما ابتسامتها من الودن للودن
فقالها بتريقة : يعني قاعدة تلفي في البلد ...ومش واخدة بالك ان فرح صحبتك كمان ٤ ايام ...
مش دي الي كنتي مصدعاني علشان تحضري فرحها
ديما بصدمة : ايه !! أنا ازاي نسيت الموضوع ده... والله ليلي هتقتلني
كل الموجودين بيضحكوا علي ردة فعلها حتي ديما عدا عايدة وعليا الي قالبين وشهم
بتقول مروة بتريقة : جاية دلوقتي تنصدمي يا ديما ...
وبتوجه كلامها لعلي وبتقوله : اخص عليك يا علي بتقولها ليه دلوقتي كنت اعملهالها مفاجأة يوم الفرح
ديما بضيق : خلاص يا ماما انا افتكرت مش لازم تتريقي عليا
رعد قرر انه يتدخل في النقاش علشان يتكلم مع هنا وقال : وانتي بقي يا ديما هتروحي الفرح
ديما : أكيد... دي صحبتي ... لازم احضر فرحها طبعا
رعد بتأكيد : اه طبعا لازم تروحيلها علشان متضايقش
ديما : وده الي هيحصل
بيقول علي بجدية : علي كده بقي انا مضطر ارجع القاهرة مع ديما علشان شغلي و كمان علشان ديما تحضر فرح صحبتها
منصور بموافقة: وانا مقدرش ارفض في موضوع زي ده... بس عايزكم متتأخروش
علي : اكيد يا جدي
رعد بيتضايق من فكرة أنها تسافر وانه مش هيقدر يشوفها في الفترة دي
فبيقول: وانا كمان يا جدي ... عندي شغل مهم في القاهرة ولازم اسافر علشان اخلصه
فاطمة و ياسر بصوا لبعض بابتسامة لأنهم عارفين ان رعد اخترع الحجة دي علشان يسافر مع ديما
اما الجد فكان متأكد ان رعد هيعمل حاجة علشان يسافر معاهم فإبتسم لأنه شايف تعلق رعد بديما وقال : خلاص يبقي تسافروا مع بعض و ترجعوا مع بعض ... وكمان تاخدوا سلمي معاكم تغير جو
بيبستم رعد بخبث وبيبص لديما و ديما بتبصله بضيق بس متقدرش تعترض
و رعد قال بموافقة : ومالو ناخد سلمي معانا تغير جو كام يوم
سلمي باعتراض : بس يا جدي مينفعش علشان
منصور : عارف يا سلمي انا هكلم حماكي واقوله وهو مستحيل يرفض
ابتسم علي من كلام جده ان سلمي هتروح معاهم
وعلي قالهم انهم يجهزوا لأنهم هيسافروا بكره الصبح
وطبعا ادهم وعليا كانوا متضايقين من فكرة سفر زياد مع ديما
______________
ديما كانت قاعدة في الحديقة وماسكة كتاب وبتقرأ رواية وكانت بتبكي ومندمجة مع أحداث روايتها ، وفي نفس الوقت كان رعد ماشي في الحديقة وبيتكلم مع عمر في الشغل لأنه قرر ميرحش الشغل الفترة دي علشان يفضي لديما وللهدنة الي بينهم لفت انتباهه ديما الي كانت بتعيط وأول ما شافها قلق عليها وقفل الخط في وش عمر
جري عليها رعد وقعد علي ركبته في الارض ومسك وش ديما ورفعه ليه علشان يكون مواجه لوشه
وقالها بقلق : بتعيطي ليه يا ديما حد ضايقك ، حصل معاكي مشكلة
بصتله ديما وهزت راسها ب لا فإستغرب رعد وسألها : امال بتعيطي ليه كأنه اتقتلك قتيل
مسحت ديما وشها من الدموع وقالها بحزن: فعلا اتقتلي قتيل
رعد سألها بخوف : مين الي اتقتل
ديما بحزن جنن رعد : بطل روايتي
رعد بصدمة : نعم !!
بتتحول نظراته من الصدمة للعصبية وبيمسح علي وشه علشان يهدي وميتعصبش عليها
وقال بغيظ منها : وكل المناحة الي انتي عاملاها دي علشان سي بطل الرواية بتاعتك
ديما بتهز راسها بنعم وبتقول : ايوا مش بطل روايتي المفضلة وكمان انا بحبه اوي ومش مصدقة انه مات
رعد بغيظ و عصبية : حبك برص يا شيخة وقعتي قلبي من خوفي عليكي ... وفي الاخر قال ايه بعيط علشان بطل روايتي
ديما بتقوم تقف بسرعة لدرجة ان رعد كان هيقع علي الارض بس اتماسك وقام وقف قدامها
ديما بتشاور بصبعها قدام وش رعد و بتقول بعصبية وتهديد : كله الا بطل روايتي فهمت .... لولا انك ابن عمي كان هيبقي ليا تصرف تاني معاك .... بس علشان خاطر عمي و مرات عمي انا ساكتالك
رعد بتريقة :انتي كل الي همك بطل روايتك ... ربنا يهديكي يا بنت عمي علي جنانك ده
ديما بغيظ من تريقته عليها : تعرف انا مش هرد عليك... الله يسامحك خسارة اخد فيك سيئات
رعد بيضحك علي كلام ديما و بيقول : كل ده ومش هرد عليك ... ماشي يا بنت عمي المؤمنة
ديما هتتجنن من ردود رعد وبتقول : انا غلطانة اني واقفة اتكلم معاك انا داخلة... تعرف الكلام مع عمتك عايدة الحيزبونة ارحم منك
رعد بصدمة : حيزبونه!! ... بت انتي لمي لسانك واتكلمي عدل واحترمي مرات عمك
ديما بعيون الجرو البرئ بتقول : هو انا قلت حاجة
رعد بيبتسم علي تصرفات هنا الطفولية وبيقول : ابدا يا بريئة مقولتيش حاجة ...
وبيخبط علي راسه بتذكر و بيقول: اه صحيح مش انهاردة اول يوم في الهدنة
ديما بابتسامة مستفزة : شوف الصدف
رعد بيقول بابتسامته الي بتسحر اي بنت : طب ايه
ديما باستغراب: ايه
رعد بابتسامة: احنا هنقضيها ايه ... اطلعي غيري هدومك هفرجك علي البلد بطريقتي انا مش بطريقة سي أدهم
ديما بتقول بحماسها الطفولي : احلف
ضحك رعد علي طفولتها الي بتخليه مجنون بيها وبيقول : والله هخرجك يلا انتي لسه هتنصدمي روحي
بتجري ديما ناحية باب البيت وبتقول بسعادة : فوريرة
بيضحك رعد عليها وبيحط ايده في شعره وبيقول : هتعملي فيا ايه يا بنت عمي... شكلي كده بعد الشر حبيتك
____________
ديما هتجنن رعد بعمايلها
#وربحت رهان حبك
#ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
#البارت العاشر
قضت ديما يومها مع رعد وخدها جولة حول البلد وديما كانت مبسوطة جدا ونسيت أنها زعلانة منه اصلا ، اما رعد كان مبسوط مع ديما وكل تركيزه عليها وبيراقب تصرفاتها المجنونة و هزارها وضحكتها الي مجنناه وكان لأول مرة في حياته يحس بالإحساس وأخيرا اعترف رعد لنفسه انه بيحب ديما وخد عهد علي نفسه انها مش هتكون لغيره هي بقت ملكه من ساعة ما قلبه ده ليها ، اما ديما اكتشفت جانب جديد من رعد وهو الجانب المرح واستغربته جدا ازاي ده نفس الشخص الي قالب وشه علي طول وكل ما يشوفها يتخانق معاها وده الي هيجننها بعد ما انتهوا من جولتهم في البلد طبعا بعد ما الوقت خدهم ومحسوش بيه وشافوا انهم اتأخروا والجو بقي ليل فركبوا العربية واتوجهوا لسرايا المنشاوي وهما في طريقهم للرجوع كانت ديما ماسكة الكاميرا بتاعتها وبتتفرج علي الصور الي خدتها في جولتها في البلد ورعد كان متابعها طول الطريق وبعد فترة وصلوا القصر ودخلوا مع بعض ولاقوا كل العيلة متجمعة وعلي ملامحهم الضيق الجد اول من لاحظ دخولهم قام وقف وهو ماسك العكاز الي زاده هيبة ديما اول ما شافته وقف وباين علي ملامحه الضيق و الجدية خافت منه وبصت لرعد بقلق وهو لاحظ خوفها وغمض عينيه وهز راسه بمعني متخافيش انا معاكي
قطع نظراتهم صوت منصور وهو بيقول : "بدري اوي يا بشوات ".
رعد رد بهدوءه المعتاد : "انا اسف يا جدي ...بس صدقني الوقت خدنا وملاحظناش اننا اتأخرنا ... وديما ملهاش دعوة بتأخيرنا.. الذنب ذنبي ".
المره دي ردت عايدة بغيظ و بنبرة خبيثة وقالت : "وياتري الوقت خدكوا في ايه ؟؟".
ديما اتضايقت من سؤال عايدة ورعد لاحظها بس هو عارف انهم غلطوا بتأخيرهم بره البيت فحاول يتماسك ويهدي نفسه علشان ميبخربش الدنيا اكتر ما هي مخروبة
عليا لاحظت ان ديما اتضايقت من كلام امها فكملت كلام امها علشان تضايق ديما
وقالت : "الذنب مش ذنب رعد يا ماما .... اكيد ديما السبب .... هي لسه جديدة في البلد ومش متعودة علي العيشة هنا .... لإنها واخدة علي تأخيرها بره البيت".
رعد مقدرش يتحمل ان حد يغلط في ديما وبص لعليا بغضب و قال بصراخ : "عليااا.... إياكي تجيبي سيرة ديما بالسوء انتي فاهمة .... وانا قلت ان الغلط غلطي ديما ملهاش دخل ".
محمود قال بضيق من عليا : "انا بنتي متربية وعارفة الصح من الغلط وانا واثق فيها وعارف انها مبتغلطش ...ومش هسمح لحد انه يشكك في تربيتها مين من كان ".
منصور بعصبية وصراخ : "ايه خلاص مبقاش ليكوا كبير.... كل الي عنده كلمه في زوره بيرميها ومبيفكرش في كلامه ".
وبص لعايدة وعليا وقالهم بتحذير : "وانتوا اياكوا اسمعكم بتجيبوا في سيرة ديما بالسوء فهمتوا ... وانا واثق في تربية حفيدتي وحفيدي كمان ..... وعارف انهم مستحيل يغلطوا ".
ووجه كلامه لرعد و ديما وقال : "وانتوا غلطوا لما اتأخرتوا.... بس هسامح المرادي واتمني ميتعدش الي حصل انهاردة ".
ديما بحزن وبتبرير: "والله يا جدو ما كان قصدنا نتأخر .... بس اوعدك من هنا ورايح انا قاعدالك في البيت مش خارجة منه إلا لما حضرتك تطلب مني ".
منصور بيبتسم علي كلام ديما وبيقول : "خلاص يا ستي وانا مش زعلان منكوا.... ويلا كل واحد علي اوضته الوقت اتأخر ....وبكره رعد وعلي وديما و سلمي مسافرين لازم يرتاحوا شوية علشان هيصحوا بدري".
وفعلا الكل طلع علي اوضته واتفضل ديما و رعد لوحدهم
رعد بص لديما وقالها بأسف : "انا اسف لإني عرضتك للموقف ده".
ديما بابتسامة سحرت قلب رعد : "ولا يهمك الذنب مش ذنبك لوحدك انا كمان السبب .... لإني خليتك تلففني البلد وانت مقدرتش ترفض ليا طلب ".
رعد بمزاح : "متتعوديش علي كده ... بعد ما الهدنة تخلص ولا هعرفك".
ديما بغيظ: "علي أساس انا الي هموت واعرفك ... انا طالعة اتخمد ".
سابته ديما وطلعت وهي بتشتم رعد في سرها، اما رعد فكان بيضحك علي ديما
وبعدها طلع الجناح الخاص بيه علشان ينام
_____________
في جناح محمود كان قاعد هو وعلي و مروة مستنيين ديما و علي ملامحهم الضيق
دخلت ديما ولقيتهم قاعدين قالبين وشهم ففهمت السبب قربت وقعدت جنب أبوها علي الكنبة ومسكت ايده
وقالت : "انا عارفة انك زعلان مني لإني اتأخرت ... وانا عارفة اني غلطانة .... بسببي انهاردة عليا و مرات عمي اتكلموا عني بطريقة وحشة .... انا اسفة يا بابا ".
محمود بعتاب : "انا عارف انه مكنش قصدك يا ديما ... بس لازم تقدري ان هنا غير القاهرة .... هنا في قوانين لازم الكل يمشي عليها ... فهمتي ".
ديما بتحضن أبوها وبتقول بابتسامة: "فهمت يا احلي اب في الدنيا.... وانا اوعدك انها مش هتتكرر تاني .... ها صافي يا لبن ".
محمود بابتسامة: "حليب يا قشطة ".
علي بمشاكسة :" شايفة يا أمي.... ولا كإننا موجودين .... مش عاملين حسابنا في القعدة .... احنا حاليا منختلفش عن رجل الكرسي ".
ضحكوا عليه ديما و محمود و مروة
وقالت مروة بمزاح: "معلش انت الي رجل الكرسي ... متدخلنيش بالموضوع ".
... وبتوجه كلامها لديما وبتقول : "وانتي يا ست ديما قومي من جنب جوزي ... لازم تقدري اني بغير عليه".
ديما بتخرج من حضن أبوها وبتقول بمشاكسة : "الله وانا مالي بتغيري ولا لاء .... ده ابويا والله مش شقطاه من الكبري ".
بتنصدم مروة من كلام بنتها وبيضحك عليها علي
ومحمود وبيقول : "بنت عدلي الفاظك ايه شقطاه دي".
علي بضيق مصطنع : الواضح انك محتاجة تربية من اول و جديد".
ديما بتقوم تقف وبتقول : "لاء انا محتاجة نوم ... يلا بيتك بيتك انت وهي .... بلاش سهر علشان الهالات السودا .... وانت يا سي علي قوم نام علشان هنسافر بكره .... ولازم نصحي بدري".
وفعلا بيقوم علي ومحمود و مروة وكل واحد بيدخل اوضته وبيناموا
اما بطلتنا المجنونة دخلت اوضتها ورمت نفسها علي السرير من غير ما تبدل هدومها وحطت ايديها تحت راسها وافتكرت رعد
وقالت بابتسامة: "شكلي هسامحك يا رعد ... بس طبعا كرامتي متسمحليش اني اقولك مسامحاك.... لازم اجننك شوية... لحد ما الهدنة تخلص ".
وقضت شوية وقت بتفكر في رعد لحد ما حست بالنعاس ونامت
_____________
وتاني يوم الساعة 7 الصبح
بيصحي رعد بكل نشاط وبياخد شاور سريع وبيلبس بنطلون جينز اسود و تيشيرت ابيض وعليه جاكت نصه العلوي ابيض و السفلي اسود شمر ساعديه ولبس ساعته ورش برفانه وسرح شعره وكان خد شنطة هدومه وخرج من الجناح الخاص بيه ونزل جري علي تحت
وهو مبسوط لأنه هيسافر مع ديما ودي فرصة كويسة ليه انه يتقرب منها
____________
اما ديما كانت بتاكل رز مع الملايكة وغرقانة في النوم بيدخل اوضتها علي وبيتصدم لما بيلاقيها لسه نايمة
فبيبتسم بخبث وبيقرب من السرير وبيبص للكوباية الي علي الكومودينو وبيمسكها وبيرميها علي ديما
بتصحي ديما بفزع وبتصوت : "اععععععع ".
بيضحك عليها علي وبيمسك بطنه من كتر الضحك
اما ديما بصتله بصتله بغيظ وقالت بزعيق : "اه يا علي الكلب .... والله لوريك ".
بتقوم ديما تجري ورا علي في الأوضة تحت ضحكات علي عليها بيقف علي فوق السرير
وبيقولها بضحك وبصوت متقطع من الجري : "اهدي يا مجنونة .... خلاص انا اسف ... يا ديما يلا يا حبيبتي يا ضي عيوني.... روحي خدي شاور حلو زيك ..... وجهزي نفسك علشان هنتأخر .... ولا انتي عايزة رعد يتريق عليكي .... ويقول انك كسولة ".
ديما ببعض الاقتناع : "خلاص هعديهالك المره دي ... ويلا اطلع بره ... والأفضل انك تتفاداني.... لإني هنتقم".
وبتدخل ديما للحمام علشان تاخد شاور
وبيخرج علي من اوضتها وهو بيضحك علي جنان اخته المحبب لقلبه
بتخبط فيه مروة وهي داخلة أوضة ديما وبتقول : "اهه ... علي كويس اني شفتك .... صحيت الدبة الي جوه دي ".
علي بضحك : "هههه اه صحيتها متقلقيش"
مروة بتحط ايديها علي قلبها وبتقول :" كويس ريحتيني من وجعه القلب دي ".
علي بهزار : "معلش دي بنتك ضناكي بردو .... هتعترضي".
مروة بابتسامة : "هو انا اقدر .... ديما دي عيوني الي بشوف بيها ".
علي بضيق مصطنع : "انتوا ليه مصرين تثبتولي اني ابن عم حسن البواب ".
بتضربه مروة علي راسه بخفة وبتقوله : "بطل عبط .... وانزل يلا علشان تفطر ... وانا هستني المجنونة الي جوا وهنلحقك".
علي :" وبابا نزل ".
مروة:" ايوا ".
علي وهو يتجه الي الباب : "تمام متتأخروش ".
بتبص مروة في اثره وبتقول بدعاء : "ربنا يحميكم ويحفظكم ليا يا رب ".
______________
بيجتمعوا العيلة علي السفرة وطبعا لما علي نزل منغير ديما سأله رعد عنها وقاله علي انها بتجهز نفسها
وقعد رعد في الكرسي بتاعه وهو عيونه علي السلم ومستني الي سرقت قلبه تنزل
وفعلا سمع صوت كعبها العالي علي السلم ورفع راسه ليها وبصلها بإعجاب وغيرة في نفس الوقت لأنها كانت لابسة فستان لبعد الركبة لونه اسود وضيق عليها ومبين مفاتن جسمها وشعرها الي رابطاه كحكة ونازل بعض خصلات شعرها علي وشها وده الي زادها جمال وبص لأدهم لقاه بيبص لديما نظرات خبيثة شهوانية رعد اتعصب بسبب نظراته ليها بس حاول يتمالك نفسه وميتعصبش علي ديما
ديما بتقرب من السفرة وبتقعد علي الكرسي بتاعها وبتقول : "صباح الخير علي احلي عيلة ".
العيلة : "صباح النور".
بتوجه ديما كلامها لعلي بضيق وبتقول : "وانت يا استاذ علي.... ازاي تنزل منغير ما تاخد شنطة هدومي معاك ".
علي بتريقة : "اصلي خدام جنابك ".
ديما بغيظ : "شايف يا بابا ابنك ".
محمود بضحك : "معلش يا ديما حقك عليا .... العيب عليا معرفتش اربيه ".
علي بتريقة :" ده الرد الي اتوقعته منك .... ما هي بنتك الاميرة ديما".
ديما بمشاكسة :" ايه ده انا شامة ريحة دخان .... بيتهيألي في حد هيولع من الغيرة مني ".
بيضحك الكل عليها مع قلبة وش عايدة و عليا
اما رعد قال في سره بغيظ ووعيد : "طبعا في ريحة دخان بس... مش من علي مني يا اخرة صبري ... والله لأنفخك يا ديما .... علي المسخرة الي انتي لابساها دي".
منصور بضحك : "هههه يخرب عقلك يا ديما .... بطلي تضايقي اخوكي ".
ديما ببراءة مصطنعة: "هو انا عملت حاجة ... ده علي حبيبي".
وكملوا فطارهم مع مشاكسات ديما مع علي وضحك العيلة عليهم
وبعد فترة خلصوا اكل و رعد و علي و ديما و سلمي ودعوا العيلة وخرجوا من البيت وهما متوجهين للعربية
علي سبق رعد و ديما و كذلك سلمي علشان يحطوا شنطهم في العربية
رعد كان ماشي جنب ديما في طريقهم للعربية وقالها بغيظ وهو بيجز علي سنانه :" ايه الزفت الي انتي لابساه ده ".
ديما بتبص لهدومها باستغراب وبتقول: "ماله لبسي ما هو حلو اهو ".
رعد بضيق :" حلو اوي .... بس مش بره البيت البسيه وانتي في اوضتك بس مش قدام الناس ".
ديما بتحط ايديها في وسطها وبتقول باستفزاز: ليه انشاء الله
رعد باستفزاز : "لإني قلت كده .... وكلامي هو الي هيمشي .... حضرتك مش هتلبسي الهدوم الزفت دي تاني".
ديما بتسبقه وبتمشي قدامه وبتقول : "هنشوف".
رعد بيقف وبيحاول يهدي نفسه وخد نفس عميق وقال بتوعد : "والله لربيكي يا ديما ... ويا انا يا انتي".
رعد بيتوجه لعربيته الي راكبة فيها سامي وبيتحرك بعد ما عربية علي اتحركت وبتوجهوا للقاهرة
______________
الواضح أن ديما هتجيب لرعد سكته قلبية بعمايلها 🤣
رأيكم يا حبايبي 🫀
#وربحت رهان حبك
#ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق