القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وربحت رهان حبك الفصل الحادى عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم ملك سعيد حصريه في مدونة قصر الروايات

 


رواية وربحت رهان حبك الفصل الحادى عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر  بقلم ملك سعيد حصريه في مدونة قصر الروايات 




رواية وربحت رهان حبك الفصل الحادى عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر  بقلم ملك سعيد حصريه في مدونة قصر الروايات 





#البارت الحادي عشر


وصلوا بعد مدة طويلة للقاهرة و اتوجهوا للبيت

رعد كان رافض انه يروح معاهم وقالهم انه هياخد سلمي و يروحوا اي فندق بس علي و ديما رفضوا 

و أصروا علي رعد انه يفضل معاهم

واضطر رعد يوافق بسبب اصرارهم عليه

وبعد ما وصلوا للبيت علي خد رعد ووداه أوضة الضيوف 

وديما خدت سلمي معاها في الاوضة 

وعلي راح اوضته 

وناموا من تعب الطريق


________________


أدهم كان قاعد قاعد مع صحاب السوء

كان ماسك كاس خمره وبيشربه وهو بيفكر في ديما و رعد وازاي يفرقهم عن بعض او بالأخص ازاي يخلي ديما تكره رعد وتحبه هو 

وكان سرحان وباين علي ملامحه الضيق


فقاله واحد من صحابه واسمه جمال وهو بيشرب من كاسه : "مالك يا أدهم؟! انت مش معانا خالص دماغك فين يابا؟!".


أدهم بضيق : "هتجنن يا جمال ".


جمال بسخرية : "ليه هو انت مكنتش مجنون قبل كده ".


بيبصله أدهم بغضب وجمال بيخاف منه فبيقوله وهو بيبلع ريقه : "متخدش الكلام علي قلبك انا بهزر معاك ... ها قولي ايه الي هيجننك ؟!".


أدهم بيفتكر رعد وتهديده ليه انه يبعد عن ديما وبيقوله بغل : "رعد هيكون مين غيره ".


جمال بفضول : "عملك ايه تاني ؟!".


أدهم وهو بيجز علي اسنانه بغل قاله : "هددني وقالي ابعد عنها ... بس وحياتك عندي ما هسيبها ... ديما ليا من ساعة ما رجليها خطت سرايا المنشاوي ... ومش هسيبهاله يتهني بيها ".


جمال : "وانت هتعمل ايه علشان تاخذها منه ؟! ".


أدهم بابتسانة خبيثة : "هكرها فيه ".


_____________


صحيت ديما من النوم الساعة ٧ بلليل

وبصت جنبها لقت سلمي لسه نايمة فقامت ودخلت حمامها الملحق بالأوضة وخدت شاور سريع علشان تفوق

و خرجت من اوضتها 

لقت رعد قاعد في الصالون وممد رجله وحاطط اللاب توب عليها

فقربت منه ورعد حس بحد جنبه فرفع عيونه من اللاب توب ولقي ديما جاية ناحيته 

اول ما شافها قعد يتأملها فترة 

وخصوصا لما شاف لبسها الي مبينها طفلة عندها ٥ سنين 

لإنها كانت لابسة بيجامة عليها رسومات كرتونية 

بنص كم

ورابطة شعرها بمشبك وتمردت خصلات شعرها علي وشها فكانت الطف مما تتصوروا 

ديما لما لقته باصص ليها من مدة 


فرفعت حاجبها وقالتله بغرور : "عارفة اني حلوة ... بس مش لدرجة انك تتأملني ".


رعد فاق من سرحانه علي صوتها 

وحاول يبان بارد قدامها علشان متحسش بالمشاعر الي جواه ليها 


وقال ببرود : "بطلي غرور جمال ايه ... ده عم حسن البواب احلي منك ".


ديما شهقت بصدمة وغمضت عينيها بغضب وهي بتحاول تهدي نفسها 

ورعد كان مستمتع بغضبها 


وبيبتسملها بتسلية وقالها بسخرية : "غمضتي عيونك ليه ... وقال بغرور : اكيد عيونك مش قادرة تستحمل جمالي مش كده ؟! ".


ديما فتحت عيونها وبصتله بغيظ وقالتله: "جمال ايه بطل تتغر بنفسك .... ده أنت لو شفت صحابي وجمالهم هتتقهر".


رعد بضيق : "صحابك البنات صح ؟!".


ديما ببرود : "لا يا بابا صحابي الشباب".


رعد بصراخ وغيرة: "نعم ياختييي".


قالها وهو بيقفل اللاب توب بقوة وقام وقف بسرعة 

كإن لدغته عقربة 

لدرجة ان ديما اتخضت منه 

رعد كان بيبصلها بغضب مكتوم وقرب منها بهدوء ما قبل العاصفة 

وديما كانت بتتراجع بخوف من نظراته الي كانت زي نظرات الاسد الي هينقض علي فريسته 

لحد ما اصتدمت بالحيطة 

وشهقت بخوف لما رعد قرب منها وحط ايديه جنب راسها علي الحيطة وبقي محاوطها 


وقالها بنبرة باردة  : "كنتي بتقولي ايه كده من شوية ؟!". 


لما لاقاها ساكتة و بتبصله بخوف اتنهد بصوت عالي وبعد عنها بسرعة وقالها وهو بيمسح علي شعره بعنف


من فرط عصبيته وغيرته عليها: "من هنا ورايح ملكيش علاقة بأي راجل لا تقوليلي صاحبك ولا زميلك طب اقولك علي الكبيرة ابعدي عن علي كده كويس".


ديما بتفتح عينيها بصدمة من كلامها وعصبيته الي ملهاش مبرر ليها فقالت بتوتر من عصبيته : "هو انت ليه متعصب دلوقتي؟!".


رعد بنفاذ صبر: "متتوهيش الموضوع الي اقوله يتنفذ مفهوم ".


رعد لقي ديما ساكته وبتبصله باستغراب ممزوج بالخوف فقالها بصوت عالي اكتر : "مفهوم ".


ديما بخوف وإيماءة : "مفهوم ".


رعد بابتسامة مستفزة : "شطورة يا ديما يلا بقي روحي جهزي اي حاجة ناكلها لإني ميت من الجوع ".


ديما بتتغاظ من ابتسامته وآمره ليها وفي نفس الوقت كانت محرجة تقوله انها مبتعرفش تطبخ 


فبتقول في سرها : "يا دي الكسوف هقوله ايه دلوقتي ؟! "لو قلتلوا اني مبعرفش اطبخ هيضحك عليا ".


رعد : "روحتي فين ؟!".


ديما ببلاهه: "ها".


رعد بيمنع ابتسامته انها تطلع وبيقولها بحزم : "روحي حضري اي حاجة ليا وللي نايمين جوا دول ".


ديما بتوتر لاحظه رعد : "طب ما تطلب اكل من برا انا مش قادرة اطبخ ".


رعد ابتسم علي توترها وفهم انها محرجة تقوله انها مبتعرفش تطبخ 


وقال في نفسه : " يعني لسانها طويل وقولنا ماشي ومبتعرفش تطبخ كده كتير هي بتعرف تعمل ايه في الدنيا ؟!".


فاق من تفكيره وقالها بابتسامة: "خلاص يا ستي هطلب اكل ارتحتي كده ".


ديما بفرح : "ايوا".


فرح رعد بفرحة ديما 

وطلب اكل ليهم وطلب من ديما تصحي سلمي 

وهو دخل لأوضة علي علشان يصحيه 


_________________


منصور باشتياق : " ياه البيت وحشة من غير الولاد حسهم كان مالي البيت كله".


ياسر بحب : "فعلا يا بابا كانوا ماليين البيت علينا".


عايدة بضيق: " كلها يومين ويرجعوا وهتزهقوا منهم ".


بيبصلها منصور بجمود وبيقولها بتحذير : " عايدة مش معني اني بعديلك أخطائك الفترة دي اني هفضل ساكتلك وخصوصا مع طريقتك في الكلام مع محمود ومراته وعياله انتي و بنتك لو متعدلتوش انا عارف ازاي هعدلكم ".


عايدة بتخاف من الجد وبتبلع ريقها بتوتر وبتقولها بابتسامة مصطنعه : " انا انا مش قصدي حاجة يا عمي والله ربنا يعلم قد ايه انا مبسوطة بمجيتهم بعد السنين دي كلها ".


منصور بسخرية: "واضح فعلا ".


عايدة بتستأذن منهم وبتطلع وهي بتغلي من الغضب وبتدخل اوضتها وبتقعد علي السرير وهي بتقول بتوعد : " علي آخر الزمن عمي بيتكلم مع بالطريقة دي وعلشان مين محمود وعياله ولا مراته الي لا عارفة حاجة عن عاداتنا و تقاليدنا بس ماشي يا انا يا انتي في البيت ده ".


______________


في الجناح الخاص بمحمود

كان قاعد هو و مروة بيشربوا شاي مع بعض


فبتقول مروة بحنان أموي : " تعرف يا محمود ان الولاد وحشوني اوي في الساعات الي غابوهم دول ".


محمود بيحط كوباية الشاي علي الطاولة الي قدامه وبيقولها بحب :" وهما من امتي موحشوكيش؟! حتي وهما قدامك وحشينك ".


مروة بمرح : "مش عيالي ".


محمود بغيرة مصطنعة : "وجوزك مبيوحشكيش ".


مروة بتضحك علي غيرته الي متنهتش بعد سنين من جوازهم : "ههههه معقول يا محمود غيران ؟!".


محمود بضيق مصطنع: "اه غيران مش مراتي ناسياني ومركزه مع عيالها بس ".


مروة بتغني بمرح : انا امتي نسيتك ولا عشان انا مش بتكلم بكتم جوايا حنيني ليك لكن بتألم ". 


محمود بيضحك عليها وبتشاركه مروة في الضحك في جو مليان بالحب والسعادة 


_________________


احمد : " أسبوع وهنرجع الصعيد ".


سوزي بدلع : " وأخيرا يا حبيبي هنرجع و تقول لكل عيلتك اني مراتك ".


احمد بحب : " اكيد يا حبيبتي هنرجع بكره وهعترف بيكي مراتي قدام الكل وهرمي يمين الطلاق علي سلمي واخلص منها للأبد ".


سوزي بفرحة : "مش مصدقة ان خلاص مش هيبقي في سلمي بينا في النص ".


احمد بسعادة : "معدش هيبقي في حد هيبعدني عنك ابدا وده وعد مني ".


_______________


قاعدين علي السفرة بيتغدوا 

بعد ما وصل الاكل الي طلبه رعد 

رعد كان قاعد جنب سلمي 

وقدامهم علي و ديما 

وكانت عيونه عليها وملاحظ كل حركة بتعملها وطريقة أكلها اللطيفة 

وعلي نفس الوضع مركز مع سلمي وبيفكر في مشاعره الي بدأت تنمو تجاهها من ساعة ما شافها وهي في باله 

وهو عارف انه الي بيفكر فيه غلط لإنها متجوزة 

بس للأسف سلمي بقت مسيطرة علي كل تفكيره 


ديما بتكسر الصمت المحيط بالمكان وبتقول لعلي وهي بتبصله بابتسامة بريئة: "علي حبيت اختك".


رعد رفع حاجبه بغيرة وقال في سره : "حبك برص يا شيخة ولا كإني محذرها من ساعة ".


بيقلب علي عيونه بملل وهو مستمر في الأكل وبيقول : "قولي يا ديما المختصر بلاش لف ودوران ".


ديما بحماس:" حبيبي الي فاهمني بص ياباشا زي ما انت عارف ان كمان يومين فرح ليلي وانا محتاجة انزل اشتري فستان أحضر بيه وكنت عايزاك تاخدني بكره للمول انا وسلمي ايه رأيك ؟! ".


علي بيفكر في طلب ديما ولما عرف أن سلمي هتروح معاها فقال بموافقة : "اكيد قوليلي بكره هتروحوا امتي و انا هوديكم ".


ديما بفرحة : " حبيبي يا علي انت افضل اخ في الدنيا اه والله ".


علي بمرح :" حبيبك وقت المصلحة غير كده ولا تعرفيني ".


بتضحك سلمي علي مشاكستهم لبعض 


اما رعد كان بيقول في سره بضيق : " عايزة تجيب فستان تحضر بيه الفرح واكيد الفستان هيبقي عريان وانا طبعا مش هسيبها تلبس المسخرة دي ولازم اتصرف ".


________________


غيرة رعد الرعودة علي ديما ولسه الي جاي احلي 🤣


ياتري رعد ناوي علي ايه لديما؟!


وادهم ازاي هيكره ديما في رعد ؟!


واحمد فعلا هيطلق سلمي ؟!


ده الي هنعرفه في الأحداث القادمة 🫀


#وربحت رهان حبك


#ملك سعيد


دمتم سالمين ❤


#البارت الثاني عشر


ديما كانت بتكلم ليلي صحبتها في التليفون وبتقول بمرح :"عروستنا الحلوة أخبارها ايه؟!".


ليلي بضيق مصطنع:"والله لسه فاكره تسألي عليا يا جزمة".


ديما :"ما انتي لو تعرفي ايه الي حصلي في اليومين الي فاتوا هتعزريني ".


ليلي بفضول قاتل :"ايه الي حصل قولي ها ها ".


ديما بضيق من فضول صحبتها :"خلاص يا بنتي الفضول هيموتك هقولك اسمعي يا ستي _____ ها عرفتي الي حصلي".


ليلي بصدمة:"يا نهار ابيض كل ده حصلك من ورايا ".


ديما بسخرية :"تصدقي كان المفروض كل ده يحصل قدامك مش كده ".


ليلي بتتجاهل نبرة السخرية في كلامها و بتسألها:"طب انتي هتتجوزي مين فيهم ؟!"


ديما بتتأفف بضيق وبتقولها :"اتجوز ايه بس انتي التانية مفيش جواز ولا نيلة اصلا تلاقي جدي نسي الموضوع ".


ليلي بافتراض :"طب لو منسيش هتعملي ايه؟!"


ديما بزهق :"هتصرف يا ليلي سيبك مني انا و قوليلي اخترتي فستان الفرح ؟!"


ليلي بسعادة :"طبعا وشكله يجنن انا مبسوطة اوي اوي بيه ".


ديما بمشاكسة :"بيه هو بس".


ليلي بخجل :"بنت اتلمي اصلا انا غلطانة اني رديت عليكي المهم انا هستناكي بكره في _____لإني عاملة حفلة لكل صحاب الجامعة بتاعتنا علشان نحتفل مع بعض قبل ما اتجوز ".


ديما بتتحمس للحفلة وبتقولها بفرحة :"تعرفي يا ليلي مع اني احيانا بحسك غبية بس المره دي انتي ابهرتيني بالفكرة خلاص بكره هكون عندك بس الاول عايزة اروح اشتري فساتين الأول للحفلة و للفرح ".


ليلي :"خلاص يا ستي بكره اشتري كل الي انتي عايزاه وانا هستناكي هضطر اقفل دلوقتي علشان شريف بيتصل".


ديما بمزاح :"قولتيلي شريف امممم ماشي هقفل انا لأن شكل شريف سرقك مني يا صحبتي يلا باي ".


ليلي بتضحك علي كلام ديما وبتقولها :"باي يا مجنونة".


_____________


تاني يوم الصبح 

رعد كان رايح جاي في اوضته بيفكر بحجة تخليه يروح يوصل ديما وسلمي للمول من غير ما حد يشك فيه 


فوقف وقال بزهق :"ايه الي بيحصلك يا رعد معقول حتة بت زي ديما هتشقلب احوالك كده ؟!

بس اعمل قلبي ملقاش غيرها علشان يحبها بس اعمل ايه؟! مش عارف بقي انا هخرج واشوف هقولهم ايه ".


خرج رعد لقي ديما و سلمي قاعدين بيفطروا فقرب منهم وقالهم بابتسامة:"صباح الخير ".


سلمي و ديما :"صباح النور ".


بيقعد رعد علي الكرسي وبيبص لأوضة علي وبيسألهم : "اومال فين علي ؟!".


بترد عليه ديما بزعل :" الدكتور جاله اتصال من الصبح بدري من المستشفي وقالوله ان فيه حالة خطيرة ومحتاجينه في المستشفي ومشي ".


بيفرح رعد من جواه ان علي راح الشغل وبكده جاتله فرصته انه يروح مع البنات المول 


سلمي بتحط ايديها علي ايد ديما و بتقولها بابتسامة:"متزعليش يا ديما مش انتي عايزة تروحي المول تشتري فساتين خلاص يا ستي هنروح لأي مكان عايزة تروحيه ومش لازم علي يودينا احنا نروح بأي تاكسي و خلاص ".


رعد بيبص لسلمي بنظرات توعد وبيقول ببراءة مصطنعة :" خلاص يا ديما متزعليش انا هوديكي أي مكان عايزة تروحيه ".


بتبصله ديما بفرحة بس بتفكر في نفسها وبتقول :"لو راح معانا مش هاخد راحتي في اختيار الفساتين هعمل ايه دلوقتي؟!".


بيبصلها رعد باستغراب وبيقولها :"في حاجة يا ديما ؟!".


بتبصله ديما بابتسامة وبتقوله وهي بتجز علي أسنانها:"أبدا مفيش شكرا يا رعد معلش هنتعبك معانا انهاردة بس لو عندك شغل مفيش مشكلة احنا هنتصرف".


بتأيدها سلمي في كلامها وبتقوله :"ايوا يا رعد لو مشغول مفيش مشكلة احنا هنتصرف".


بيبصلهم رعد بغيظ وبيقولهم :"لا ابدا انا اصلا فاضي انهاردة علشان كده هوصلكم لو خلصتوا فطار قوموا جهزوا نفسكوا علشان اوصلكم ".


وفعلا بيقوموا البنات علشان يجهزوا نفسهم 

تحت ضيق ديما من فكرة ان رعد هو الي هيوصلهم


___________


علي قاعد علي مكتبه وهو بيقول بضيق :"كان لازم يتصلوا عليا علشان الحالة ما في كذا دكتور في المستشفي كان لازم انا اهو ضيعت عليا خروجة مع سلمي أدي اخرة الي يكون دكتور".


__________


في سرايا المنشاوي 

في اوضة عليا

كانت قاعدة علي سريرها و ماسكة تليفونها وبتقلب في صور رعد بهيام وابتسامة واسعة علي وشها

بتدخل عليها امها بتلاقيها قاعدة ومبتسمه في التليفون فبتقرب منها باستغراب وتقف وراها وبتبص علي التليفون ولاقت صور رعد 

فضربت عليا علي كتفها بقوة 

لدرجة ان تليفون عليا وقع منها من الخضة 


والوجع مسكت كتفها وقالت لأمها بغيظ :"في ايه يا ماما ضربتيني ليه؟!".


بتقعد جنبها عليا وهي بتلوي بقها وبتقول :"ربنا ابتلاني بواحدة مورهاش حاجة غير سي رعد والتاني طول الليل بره بيشرب مع صحابه ولا هامه حاجة عرفتي ليه ضربتك ".


بتتعدل عليا في قعدتها وبتقول لأمها بحنق :"ايه الي انتي بتقوليه يا ماما طب ما ايه الجديد ما انا و أدهم دايما كده وانتي عارفة كويس اني بحب رعد اوي ونفسي اتجوزه وابنك ده بقي في عالم تاني ده بايظ خالص".


عايدة بتمسك راسها وبتقول بصراخ في عليا "انتي عايزة تجننيني سيبك من رعد وانسيه خالص لإن جدك مصر انه يجوز رعد لديما لأنه متأكد ان ديما هتختاره".


عليا بتتحول ملامح وشها للشر وبتقول برفض من كلام امها :"لا مستحيل اخلي رعد وديما يتجوزا وهتشوفي يا أمي ازاي ديما هتختار أدهم و انا واثقة من ده ".


قالت كلامها وابتسمت بشر 

وبصتلها عايدة بعد اطمئنان لحالة بنتها وهوسها لرعد الي بيزيد كل يوم


___________


وصلوا للمول ودخلوا البنات علشان يختاروا الفساتين الي هيشتروها وسابوا رعد يركن عربيته 

وبما ان الساعة لسه ٩ الصبح ف كان المول فاضي بعض الشئ 

وكانت ديما بتتجول فيه من محل لمحل بحماس ومعاها سلمي الي كانت فرحانة بالخروجة دي وشكل الهدوم و الفساتين الموجودة

دخلوا البنات لمحل فساتين 

وديما كانت كل اختياراتها عبارة عن فساتين قصيرة او طويلة بس كاشفة عن ضهرها 


سلمي لما شافت اختيارات ديما قالتها بتوتر وخوف من ردة فعل علي او رعد علي الفساتين دي :"ديما انتي متأكدة انك هتلبسي الفساتين دي؟!".


بتبصلها ديما بثقة وبتقول :"طبعا اومال انا هشتريهم ليه؟!".


سلمي بتوتر :"بس الفساتين مش قصيرة حبتين ومكشوفين ".


ديما بتقلب عينيها بملل وبتقول بلا مبالاه :"يا ستي وفيها ايه احنا عندنا عادي البنات تلبس فساتين زي دي فمفيش مشكلة ".


رعد من وراهم بصوت غاضب :"بس انا عندي مشكلة".


بتلف ديما و سلمي بخضة من صوت رعد الغاضب

بيلاقوا رعد عيونه علي ديما وبيبصلها بشرر كأنه عايز يقتلها فقرب منها بخطوات بطيئة مخيفة زادت من


خوف ديما من شكله فبلعت ريقها بخوف وقالتله:"وايه هي مشكلتك يا رعد".


سلمي لما شافت شكل رعد الغاضب قالت بمهس لديما:"رعد هيولع فيكي ".


بصتلها ديما بقلق وبصت لرعد الي وقف قدامها وعروقه برزت من الغضب وقالها بحدة :"كنتي بتسأليني عن مشكلتي انا هقولك انتي مشكلتي يا ديما من ساعة ما شفتك وانتي عاملالي مشاكل بس انا مش هسكتلك بعد كده وبالنسبة للفساتين المسخرة الي انتي ماسكاهم دول مستحيل اخليكي تلبسيهم فهمتي".


ديما بتخاف من كلام رعد بس بتحاول تداري خوفها وبتقوله بشجاعة مصطنعة :"بس انا حرة يا رعد و اقدر البس الي انا عايزاه وانت مين اصلا علشان تتحكم فيا؟!".


بيبستم رعد بسخرية وبيقولها ببرود :"كلام انك حرة ده علي عيني وعلي راسي بس الحرية مش بالبس المسخرة ده وبالنسبة بقي انا مين فأنتي هتعرفي بعدين ودلوقتي هاتي الفساتين المهببة دي ".


ديما شدت الفساتين لحضنها وهزت راسها برفض أنها تديله الفساتين بس رعد قدر ياخدها منها بسهولة 

وبصلها بابتسامة نصر وحط الفساتين في ايد سلمي


وقالها بآمر :"رجعي الفساتين دي وروحي اختاريلك فساتينك وسيبيلي المجنونة دي انا الي هنقلها ".


بصتله ديما بصدمة وسلمي نفذت أمر رعد وراحت ترجع الفساتين مكانهم وهي قلقانه علي ديما 

وخايفة لرعد يتعصب عليها


اما ديما فبصت لرعد وقالتله بعناد :"بص بقي انت رجعت فساتيني وانا متكلمتش بس انك تختارلي فساتيني ده مستحيل أوافق عليه ".


بصلها رعد ببرود وقالها :"هو انا سألتك عن رأيك اصلا يلا قدامي".


بصتله ديما بغيظ وقالتله برفض :"لاء انا هختار فساتيني لوحدي مش محتاجة مساعدة ".


اتنهد رعد من عنادها وقالها باقتراح :"بصي خلينا في النص ".


بتبصله ديما باستغراب وقالتله:"ازاي يعني مش فاهمة ".


رعد بهمس وسخرية :"هو انتي بتفهمي اصلا".


ديما بتضيق عيونها بشك وبتقوله :"علي صوتك وانت بتتكلم ".


بصلها رعد و قالها :"بصي مش انتي عايزة تختاري فساتينك ".


بتومأ ليه ديما 


فبيكمل كلامه وبيقول :"اتحلت يا ستي انتي اختاري فساتينك وانا اديكي رأيي عجبوني كويس معجبونيش مش هخليكي تختاري كويس كده ".


بتزفر ديما بضيق وبتقوله :"وهو انا عندي خيار تاني يلا خلينا نخلص في اليوم المهبب ده".


ضحك عليها رعد وهي بصتله بغيظ وسابته  مشيت وهي لحقها وهو بيضحك


_________


بعد مدة طويلة قضتها ديما في اختيارها للفساتين ورفض رعد لإختياراتها وأخيرا رعد وافق علي اخر فستانين اختارتهم لأنه شافهم محتشمين وفي نفس الوقت شيك 

وديما اتنهدت براحة لإن رعد وأخيرا رضي عن لبسها


ديما كانت ماسكة الفساتين وهي ماشية مع رعد وبيتلفتوا حواليهم بيدورا علي سلمي 


وفجأة سمعوا حد بينده علي ديما بصوت عالي من وراهم 

رعد وديما بصوا لبعض باستغراب ولفوا وراهم 

لقوا شاب بيبص لديما بابتسامة واسعة وحماس 

وهو ماسك شنط كتير ولابس نضارة ملونة وحلق صغير في ودانه وملون بعض من خصلات شعره باللون الأزرق 


ديما اول ما شافته ناديتله بفرحة :"لؤي ".


جري عليها لؤي ورمي الشنط لرعد 

وخد ديما بالحضن ولف بيها تحت صدمة رعد من تصرفه ورميه للشنط ليه 


لؤي وهو حاضن ديما بيقول بفرحة :"ايه يا عمري لؤي كيفك يا روحي كتير اشتقتلك".


بصله رعد برفعة حاجب بسبب طريقة كلامه مع ديما وياعمري وياروحي الي قالهم لديما

والي خلت نار الغيرة تشتعل من جديد جواه 


ملقاش نفسه غير وهو بيشد لؤي من قفاه لورا وبيبعده عن ديما وبيقوله بغضب :"ايه ياض شغل المسخرة ده ما تتلم شوية ومالك بتتكلم كده ليه استرجل يلا".


بيبصله لؤي من فوق لتحت وبيقوله باعجاب وبيتجاهل كلامه :"واو شو هالعضلات الجذابة وكمان بشرتك كتير صافية قلي يا عمري شو بتستخدم لوجهك ليخليه كتير حلو هيك كرمال استخدمه لبشرتي".


بصله رعد بصدمة وزقه بعيد عنه وبص لديما بمعني :"مين المجنون ده؟!".


وديما كانت بتضحك علي كلام لؤي وملامح رعد الي اتحولت لصدمة من بعد ما سمعه


____________


ايه رأيكم في البارت ؟!


ومين لؤي الي ظهر فجأة ده 


و رعد هيعمل فيه ايه؟!


ده الي هتعرفوه في البارت الجاي


#وربحت رهان حبك


#ملك سعيد 


دمتم سالمين ❤

#البارت الثالث عشر


رعد هو بيشاور علي لؤي و بيبصله باستحقار :"مين المتخلف ده ؟!"


بيشهق لؤي وبيحط ايده علي صدره بصدمة وبيقول :"انا متخلف !!".


رعد ببرود واستحقار:"ايوا".


لؤي بص لديما الي بتضحك عليهم وقالها بحزن مضحك :"شفتي يا دمدومتي هاد الكائن عم بيقول عني متخلف".


ديما بتمرر نظراتها بين لؤي ورعد وبتقول وهي بتكتم ضحكتها :"أبدا يا لؤي ده انت سيد العاقلين متخدش في بالك سيبك منه تلاقيه غيران من جمالك طبعا ".


بصلها رعد برفعة حاجب وقالها :"والله ".


ديما لسه هترد قاطعها صوت لؤي وهو بيصرخ في رعد و بيقوله بغيظ :" هاي يا غيور ليش ما بتعترف بجمالي ولا لإنك عندك نقص بالجمال ومستحيل جمالك يتقارن بجمالي قول لا تخجل ".


بيضرب رعد كف بكف وبيبص لديما وبيقولها بصدمة :"الكائن الي واقف ده ايه نوعيته ذكر ولا انثي و لا مخنث ولا كلابي من اي صنف مهبب هو".


ديما مبتقدرش تمسك نفسها من الضحك علي كلام رعد وبتضحك بصوت عالي جذب انظار الزباين الموجودين في المول ومن ضمنهم سلمي


رعد بص لديما بنظرات تحذيرية بمعني وطي صوتك

وفعلا ديما اتمالكت نفسها وبطلت ضحك 


وسلمي قربت عليهم ووقفت جنب ديما وسألتهم :"في ايه يا ديما كنتي بتضحكي علي ايه؟!".


رعد بيشاور علي لؤي وبيقول لسلمي:"معقول نكون واقفين مع المهرج ده و منضحكش مش شايفة شكله ".


سلمي مكنتش منتبهة للؤي لما جت بس لما شافته كتمت ضحكتها علي شكله الغريب وقالت بهمس لديما :"ايه الكائن ده ؟!".


بتضربها ديما في كتفها بخفة و بتقولها بهمس :"اتلمي شوية مالك انتي واخوكي بيه ده لؤي عسل ".


بتبصلها سلمي باستنكار لكلامها ورعد كان بيمرر نظراته عليهم وقال بنفاذ صبر :"احنا اتأخرنا لازم نرجع للبيت ومتنسيش ان عندك حفلة انهاردة يلا بينا".


لؤي لما بيسمع ان ديما رايحة حفلة بيقولها بصراخ حماسي :"مو معقول دمدومتي انتي كمان رايحة لحفلة ليلي مو هيك ؟!".


بيبصله رعد بصدمة وبيقول في نفسه :"لا كده كتير اقتله ولا اعمل فيه ايه ".


بترد عليه ديما بفرحة :"ايوا انا كمان رايحة ".


بيقرب لؤي علشان يحضنها بحماس لأنهم هيروحوا الحفلة مع بعض بس قبل ما يقرب منها شده رعد من قفاه للمرة التانية وقاله وهو بيجز علي بتهديد:"ولا لو متلمتش هولع فيك فهمت ابعد عنها احسنلك ويلا هوينا بقي علشان عايزين نمشي ".


قال آخر كلامه وهو بيزقه بعيد عنه 

وسلمي و ديما كانوا بيبصوا ليهم ببلاهة 


لؤي بص لرعد بتوعد وقاله وهو بيرفع صباعه بتحذير :"هاي يا خروف صدقني اذا ما كنا قدام البنات كنت كسرتلك عضامك بس لإني متفهم احاسيسهم ما رح اضربك ".


رفع رعد ايده علشان يضرب لؤي بغيظ 

بس لما لؤي شافه هيضربه جري من قدامه وهو بيقول لديما بصوت عالي :"باي دمدومتي رح شوفك بالحفلة يا روحي وياريت لا تجيبي معك هالطور ".


ضحكوا عليه البنات وبصلهم رعد بضيق وقالهم بآمر :"يلا قدامي انتي وهي وانتي _

كان بيشاور لديما وقالها :"لينا كلام تاني عن الكلب الي كان حاضنك ده يلا قدامي ".


قال كلامه بعصبية وصريخ خافوا منه البنات وجريوا علي بره 


___________


الجد كان قاعد مع ياسر في أوضة المكتب بتاعه 


وياسر كان بيقوله :"يعني انت دلوقتي عايز تجوز ديما لرعد او أدهم غصب عنها ".


منصور بصرامة :"ايه الي انت بتقوله ده انا مستحيل اجبر ديما تتجوز حد منهم بس انا هديها مهلة علشان تتعرف عليهم و تختار بينهم ".


ياسر بتردد :"بس يابا".


قاطعه الجد وهو بيقول بحدة:"انا قلت الي عندي ومش هرجع في قراري ابدا ".


____________


أدهم كان بيلم هدومه في شنطة السفر وهو بيقول بشر :"انا جايلك يا ديما وبوعدك اني اكرهك في رعد و اخليكي تختاريني انا بداله ".


قال كلامه وهو بيبتسم بشر وتوعد لفراق رعد و ديما


__________


احمد كان رايح جاي قدام سوزي بعصبية وهي مش فاهمة ايه الي حصله 


فقالتله بقلق :"في ايه يا احمد مالك مش علي بعضك كده ليه؟!".


وقف احمد وبصلها بغضب مكتوم وقالها :"شفت سلمي انهاردة ".


سوزي اول ما سمعت كلامه قامت وقفت بسرعة وقالتله بصدمة :"شفتها فين وامتي وايه الي مخليك متعصب كده ؟!".


احمد بيمسح علي وشه بضيق و بيقولها :"شفتها فين ؟! كانت راكبة مع اخوها في العربية وانا شفتها بالصدفة علي الطريق ".


سوزي بحيرة من عصبيته :"طب ايه المشكلة وايه الي مضايقك في الموضوع مش سلمي مبتهمكش ولا بقيت فجأة تهتم بيها ".


بصلها احمد بغضب ومسكها من إيدها بقوة و ضغط عليها وقالها :"قصدك ايه بكلامك ده بعد كل الي عملته علشانك بتقولي كده عايزاني اعملك ايه علشان تصدقي اني بحبك واكبر دليل علي حبي ليكي اني هنا معاكي ومش معاها مع أنها مراتي بردو بس انا اتخليت عنها وجيتلك انتي معقولة بتشكي فيا ؟!".


بتبصله سوزي بخوف لأنها اول مرة تشوفه بالحالة دي فرسمت علي وشها ابتسامة بسيطة وقالته :"لاء طبعا يا احمد ايه الي انت بتقوله ده انت عارف كويس اني بحبك ومستحيل اشك فيك ابدا ".


سابها احمد واداها ضهره وقالها :"بما انك بتحبيني فإسمعي الي عندي سلمي انا مش هطلقها وهتفضل علي ذمتي العمر كله ها ايه رأيك ؟!".


لفلها في آخر كلامه وشاف ملامح وشها المصدومة 

من كلامها حركت راسها برفض وقالتله بصدمة:"ايه الي انت بتقوله ده ؟! انت اكيد بتهزر مش كده ".


بصلها احمد باستهزاء وقالها :"لاء مبهزرش انا مش هطلق سلمي وقلت الي عندي ولو انتي بتحبيني بجد مستحيل تعارضي قراري ها قولتي ايه؟!"


بتبلع سوزي ريقها بتوتر وبتسأله بتردد :"ومن امتي وانت عايزها ايه الي حصل فجأة خلاك تغير رأيك ".


رد عليها بلا مبالاه:"مراتي واحلوت في عيني لما شفتها بعد السنين دي كلها وبيتهيألي ده مش عيب ولا حرام اني مطلقش مراتي وانتي هتتقبلي قراري لو انتي فعلا بتحبيني ولو لاء فورقة طلاقك هتكون عندك ".


خرج احمد بعد ما رمي كلامه القاسي في وش سوزي المصدومة 


_______


علي بحيرة من شكلهم :"حد يقولي في ايه مالكم ؟!".


ديما بتبص علي رعد بضيق وبتقول لعلي بشكوي علي تصرفه مع لؤي :"انا هقولك انهاردة الأستاذ رعد اتخانق مع لؤي زميلي وكمان اتخانق معايا وانا بختار هدومي ومرتحش غير لما اخترلي فساتين علي ذوقه ينفع تصرفاته دي ".


علي بصلها ببلاهة وبص علي رعد الي كان واقف ومربع ايديه وبيبص لديما بضيق 


فقاله :"اتخانقت مع زميلها ليه يا رعد ومسبتهاش تختار فساتينها ليه ؟!".


رد عليه رعد ببرود :"اتخانقت معاه لأنه مش محترم واقف يحضنها قدامي ولا عملي اعتبار لا وكمان ده عيل سخيف لو شفته هتعرف انا ليه اتخانقت معاه ... وبالنسبة للفساتين ف ديما اختك واكيد انت عارف اختياراتها ".


قال كلامه ودخل اوضته بكل برود 


علي بص لديما وقالها بعتاب :"ليه يا ديما مبتسمعيش الكلام ".


ردت عليه ديما بتبرير :"وهو انا عملت ايه بس ده رعد هو الي ...


قاطعها علي وهو بيقولها بحزم :"متحطيش الحق عليه لأني متأكد انه مغلطش بالنسبة للؤي فأنا عارفه كويس وعارف تصرفاته الهبلة فمش جديد عليا 

بس جديد علي رعد التصرفات دي متنسيش انه صعيدي وعندهم ميقبلوش ان الشاب يحضن البنت وهما مبتربطهمش صله فهمتي 

وبالنسبة للفساتين فأنا عارف اختياراتك ومليون مرة قلتلك بلاش اللبس القصير بس مسمعتيش الكلام 

يعني الغلط كله من عندك علشان كده هو اتضايق وبصراحة حقه 

وانتي لازم تصالحيه وتعتذري منه كمان ".


اقتنعت ديما بكلام علي وأنها فعلا غلطانة ولازم تعتذر لرعد وتصالحه فقالت ل علي بندم واعتذار :"انا اسفة يا علي انا فعلا غلطت انهاردة كتير بس انا بوعدك اني اعتذر من رعد انهاردة بس انت متزعلش مني ".


وقف علي وقرب من ديما ومال عليها باس راسها وقالها بحنية أخوية:"انا مش زعلان منك يا عمري بس كل كلامي ده من خوفي عليكي مش اكتر فهمتي ".


وقفت ديما وحضنت اخوها بحب وقالته :"فاهمة يا احسن اخ في الدنيا كلها ".


ضمها علي وهو بيضحك علي اخته الطفلة الي مستحيل تكبر


وكل ده قدام سلمي الي كانت بتبصلهم بحب وسعادة 

بسبب علاقتهم القوية ببعض 


________


عمر بهزار :"الخاين الي ناسيني ومبيتصلش عليا أبدا ".


رعد بحدة :"عاوز ايه يا زفت دايما كده اوقاتك منيلة بنيلة ".


عمر بضيق مصطنع:"هو انت متعرفش تكلمني باحترام ".


رعد ببرود :"لا وعاوز ايه ؟!".


عمر بضيق:"ابو برودك يا شيخ انا غلطان اني بطمن عليك اصلا خسارة فيك المكالمة دي ".


رعد بملل من كلام صحبه :"اخلص عاوز ايه ؟!".


عمر :"يابني بطمن عليك غلطان انا كده ".


رعد بهدوء :"لا يا سيدي مش غلطان انا كويس الحمد لله وانت اخبارك ايه و اخبار الشغل تعرف لو جالي خبر انك مأهمل شغلك انا هعمل فيك ايه ؟!".


عمر :"يا ساتر عليك مبتعرفش تكمل جملتك من غير دبش و لا تهديد اطمن يا سيدي الشغل تمام 

قولي انت بس الشغل عندك تمام ؟!".


بيبتسم رعد بسخرية وبيقوله :"شغل ايه بس ده انا من ساعة ما جيت وانا مقربتش ناحية الشركة وبشتغل من اللاب توب كإني مجتش اصلا".


بيقوله عمر باستغراب:"ازاي يعني مش فاهم ايه الي هيخليك مترحش الشركة لحد دلوقتى قولي فورا ايه الي حصل ".


رد عليه رعد بضيق وهو بيفتكر ديما وهي في حضن لؤي وبيقوله:"هيكون مين غيرها يعني ست الحسن والجمال ديما ".


ضحك عليه عمر وقاله وسط ضحكاته:"هههه عملتلك ايه بس ؟!".


اتنهدت رعد وقاله كل الي حصل من ساعة ما جم القاهرة وبعد ما خلص سرده قال لعمر بغيظ :"عجبك تصرفاتها ؟!".


عمر بضحك :"يابني وفيها ايه يعني ديما عاشت طول عمرها في القاهرة وعندهم عادي الاحضان و الكلام ده متضايقش نفسك ".


رد عليه رعد وقاله بضيق :"انا غلطان اني قلتلك يلا في داهية ".


عمر كان هيرد عليه بس لقي رعد قفل المكالمة 

ف بص للتليفون بصدمة مضحكة وقال بسخرية :"عال والله علي اخر الزمن انا يتقفل في وشي التليفون اخص علي دي صحوبية 🤣 .... 


وبعدين حط ايديه علي راسه بحركة تفكير وقال :"اممم الواضح أن رعد وقع ومحدش سمي عليه 

لاء انا لازم اقابل ديما واشكرها علي الي بتعمله في رعد ربنا يخليكي للغلابة يا ديما ".


_______________


رعد مش ناقص جنان زيادة كفاية عليه ديما 

مكنش ناقصه لؤي المجنون 🤣

ربنا يكون في عونه 


ايه رأيكم في البارت يا حبايبي 😊


#وربحت رهان حبك


#ملك سعيد 


دمتم سالمين ❤


#البارت الرابع عشر


صوت خبط علي باب أوضة رعد 

خلاه يفوق من شروده 

وأذن للطارق بالدخول

فتحت ديما الباب ودخلت وهي باصة علي الارض بخجل وتوتر لأنها عرفت غلطها 


لما شافها رعد بعد عيونه عنها بغضب وغيرة لما افتكر حضنها هي و لؤي

وقالها بتهكم :"جايالي ليه لتكوني عملتي مصيبة جديدة ؟!".


رفعت ديما عيونها وبصتله بندم وقالتله بأسف :"انا انا اسفة يا رعد عارفة اني زودتها انهاردة و ....


قاطعها رعد وقالها بحدة:"زودتيها بس !! انتي مش عارفة عملتي ايه؟! خليتي واحد غريب يتجرأ و يحضنك وكل ده كان قدامي وانتي مدتيش ردة فعل للؤي تبينلي انك اتضايقني من حضنه ".


بصت ديما للأرض بحزن لأن كل كلامه صح وهي غلطت بس هي فهمت غلطها وجت تعتذر ليه والواضح ان مهمتها في مصالحته هتبقي صعبه 


لما لقاها رعد في الحالة دي حس انه زودها معاها في ردة فعله بس في نفس الوقت نار الغيرة بتشتعل جواه ومش عارف يطفيها وكل ما تيجي صورتها وهي في حضن الغبي لؤي بيبقي عايز يقتلها


بصلها ببرود وقالها :"لو خلصتي الي عندك تقدري تخرجي لإني معنديش كلام اقولهولك تاني ".


رفعت ديما عيونها ليه وكانت مليانة دموع 

ورعد لما شاف دموعها حس انه ممكن يضعف قدامها وياخدها في حضنه وينسي الي حصل 

ف إداها ضهره وهو بيضغط علي ايده بقوة وماسك نفسه بالعافية عنها علشان ميضعفش قدامها 


وهي لما لقته اداها ضهره دموعها نزلت علي خدها 

وخرجت من اوضته بسرعة 


اما رعد حس بخروج ديما ف لف وبص ناحية الباب بضيق مش من ديما لا من نفسه لأنه قسي عليها 


فمسح علي وشه وقال بضيق :"غبي يا رعد بدل ما تخليها تحبك بتزعلها منك شكلي زودتها معاها المره دي 

ولازم اصالحها".


قال كلامها بإصرار علي مصالحة ديما

وقعد علي السرير بيفكر الطريقة الي هيصالحها بيها


___________


دخلت ديما اوضتها وهي بتعيط 

وسلمي كانت قاعدة بتقلب في تليفونها ولما شافت ديما في الحالة دي قامت وجريت عليها بسرعة


ديما لما شافت سلمي اترمت في حضنها وقالتها بصوت متقطع من البكاء :"هو ليه عنيد كده انا عارفة اني غلطت علشان كده رحتله واعتذرت ليه بس هو رفض انه يسامحني.." 


سلمي شدت علي حضنها وقالتها وهي بتمسح علي شعرها بحنيه :"اهدي يا ديما انتي عملتي الي عليكي و اعتذرتي وانا متأكدة انه زمانه ندمان لأنه رفض اعتذارك واكيد هيصالحك ".


خرجت ديما من حضنها ومسحت دموعها وقالت بزعل :"حتي لو قرر يصالحني انا مش هسامحه لأنه دايما بيزعلني من اول مرة شفته فيها لحد انهاردة وهو بيزعلني وانا مش كل مرة هسامحه 

والاحسن انه يبعد عني وانا كمان هبعد عنه 

علشان اتفادي الخناق معاه".


سلمي حطت ايديها علي كتف ديما وقالتلها محاولة تهدئتها:"صدقيني يا ديما مفيش أطيب من قلب رعد 

بس هو لما يتعصب مبيركزش هو بيقول ايه 

بس لما يهدي هتلاقيه جاي يصالحك ".


بصتلها ديما وقالتلها بلا مبالاه 

بعد ما قررت أنها لازم فعلا تبعد عن رعد:"خلاص يا سلمي سيبك من الموضوع ده مبقاش يهمني ".


وبصت علي ساعة ايديها وقالت :"يلا يا سلمي جهزي نفسك علشان نروح الحفلة 

لإن ليلي هتولع فيا لو اتأخرت".


هزت سلمي راسها بماشي وبدأوا البنات في تجهيز نفسهم للحفلة 


_____________


شريف :"انت فين يابني ؟!" 


أدهم:"ساعة بالكتير هتلاقيني عندك".


شريف:"وانا في انتظارك".


قفل أدهم المكالمة وهو بيبتسم بخبث وقال:"

وأخيرا جيتلك يا ديما".


_____________


خلصت ديما تجهيز نفسها 

ولبست فستان أزرق

طوله واصل لبعد الركبة واكمامه طويلة 

ولبست كعب عالي باللون الأسود 

وحطت ميكب بسيط 

وفردت شعرها 


اما سلمي لبست فستان باللون الأزرق 

بسيط جدا وطويل لايق علي شخصيتها الهادية

وربطت شعرها علي جنب

ولبست كعب عالي باللون الأسود


البنات كان جمالهم رقيق جدا


خرجت ديما من اوضتها لقت رعد واقف لابس بدلة سودا شيك 

ومجهز نفسه كإنه رايح حفلة

كان واقف مديها ضهره بيلعب في تليفونه 


استغربت لما لقته مجهز نفسه وقالت في نفسها:"ماله ده لابس و متشيك ورايح فين؟!".


حس رعد بحد وراه 

ولف علشان يشوف مين لقاها ديما 

الي سحرته بطلتها الجميلة 

ومقدرش يحرك عيونه من عليها 


اما ديما لما لاحظت نظراته ليها 

اتكسفت ووشها قلب احمر 

وبصت في الارض بخجل 


قطع صمت المكان وشرود رعد بديما 

صوت سلمي وهي خارجة من الأوضة 

وبتقول لديما باستعجال:"انا جهزت يا ديما يلا بينا علشان منتأخرش ".


فاق رعد علي صوت سلمي

وديما بصت لسلمي وقالتلها :"تمام يلا".


سلمي بصت لرعد وانتبهت علي لبسه فسألته باستغراب:"رعد انت مجهز نفسك ورايح فين".


رعد بص لديما وقال ببرود:"رايح معاكم".


ديما فتحت عينيها بصدمة 

وهي بتبصله وعيونهم جت في عيون بعض


سلمي لاحظت نظراتهم وحست بشحونة الجو 

فقالت لرعد :"قصدك انك رايح معانا الحفلة؟!".


رد عليها رعد وهو لسه عيونه علي ديما:"ايوا ".


رده عصب ديما اكتر لإنها كانت مقررة أنها تتفادي المعاملة معاه بس هو مصر يحتك بيها 


فقالتله بغضب مكتوم:"بس انت مش معزوم واحنا مش عايزينك معانا".


رعد مهتمش بكلامها لإن عارف أنها زعلانه منه 

فقال لسلمي بنبرة آمرة:"انا مستنيكم في العربية متتأخروش".


قال كلامه وخرج من الشقة بكل برود 

سلمي بصت لديما الي كان باين عليها العصبية 


فحاولت تهديها و قالتلها :"ديما مش عايزاكي تتعصبي يعني رعد مغلطش اكيد مش هيخلينا نروح الحفلة لوحدنا من خوفه علينا".


بصتلها ديما بغيظ وقالتلها :"والله خايف علينا !!

لاء يا سلمي هو مش خايف علينا هو عايز يضايقني وخلاص ".


سلمي قربت منها وحطت ايديها علي كتفها وقالتلها :"خلاص يا ديما بصي اتجاهليه خالص 

ومتتكلميش معاه وبكده اكيد مش هتتخانقوا كده كويس؟!".


اقتنعت ديما بإقتراح سلمي وقالتلها :"تمام اخوكي مينفعش معاه الا التجاهل يلا بينا علشان منتأخرش ".


قالت كلامها وخرجت من الشقة وكلها اصرار علي تجاهل رعد 


اما سلمي بصت في أثر ديما وحركت رأسها بيأس علي جنان ديما وبرود رعد وقالت :"ربنا يهديكي يا ديما 

انتي ورعد علشان انا تعبت منكم بجد".


وخرجت من الشقة بخطوات سريعة علشان تلحق ديما 


____________


رعد كان قاعد في العربية مستني البنات 

وماسك تليفونه بيشغل نفسه بيه 

لحد ما انتبه لديما الي ماشية بخطوات بتدل أنها متعصبة زي الاطفال

كتم ضحكته علي شكلها علشان متتخانقش معاه 


ديما بصتله ببرود وقعدت في الكرسي الي ورا 

ورعد رفع حاجبه وقالها :"كنت سواق جنابك وانا معرفش؟!".


ردت عليه ديما مقررة استفزازه: "ايوا ".


ديما حققت مرادها واستفزت رعد 

وكان لسه هيرد عليها 

بس سكت لما شاف سلمي بتفتح باب الكرسي الي جنبه وقعدت عليه وهي بتبصلهم باستغراب


وسألتهم :"مالكم لاتكونوا اتخانقتوا من اول و جديد ؟!".


ردت عليها ديما بابتسامة بريئة:"أبدا انتي تعرفي عننا كده؟!".


سلمي بهمس:"لا أعرف عنكم اكتر من كده".


ديما :"بتقولي حاجة".


سلمي :"لا ابدا".


رعد كان متابعهم ببرود وحرك العربية واتجه لمكان الحفلة الي سلمي قالتله عليه


___________


لؤي بصراخ :"ليليييييييي".


جريت عليه ليلي بخضة وسألته :"في ايه يا لؤي ؟!".


لؤي وهو بيشاور علي شريف:"خدي هالزلمة بعيد عني احسن ما اقتله وخرب عليكم الحفلة".


ليلي بصت علي شريف الي كان في آخر مراحل الصبر 

بسبب تصرفات لؤي المجنونة 


فحاولت تهدي لؤي وقالتله :"اهدي يا لؤي بلاش تعصب نفسك ... واصلا شريف عملك ايه علشان تتعصب كده ؟!".


لؤي ضيق عيونه بغيظ وهو بيبص لشريف وقالها :"هالغبي شايف حالوا عليي وعم يتمسخر علي تيابي وطريقة حكيي ولون شعري

قال شو شايفني متل القرد انا متل القرد يا ليلي ؟!".


ليلي ضحكت بصوت عالي وهي بتبص لشريف الي كان بيبص علي لؤي بنفاذ صبر 


ولؤي بصلها بزعل وقالها بصوت ناعم حزين :"أديشك حقيرة يا بنت ما بدي اعرفك انتي وهالغراب زوجك 

انا رح انتظر دمدومتي رفيقتي الحقيقة مو متلك خاينة ".


لؤي قال كلامه وبعد عنهم بخطوات سريعة 

تحت نظرات شريف المتغاظة 


ليلي لاحظت نظرات شريف المركزة علي لؤي فقالتله وهي بتكتم ضحكتها :"شريفو معقول تعمل عقلك بعقل لؤي المجنون علي أساس انك متعرفش تصرفاته".


بصلها شريف بغيظ وهو بيشاور علي لؤي الي كان ماسك طبق حلويات وبياكل فيه باستمتاع:"الواد ده ايه الي جابه انتي عارفة اني مبطيقهوش عيل سئيل اوي ".


سلمي ضحكت علي كلماته وقالتله :"معلش استحمله لأخر الحفلة وتعالي علي نفسك ".


بصلها شريف نظرات متفحصة وقالها بغيرة ظاهرة :"بت انتي ايه الهباب الي انتي لابساه ده ؟!".


قال كلامه وهو بيشاور علي فستان ليلي 

النبيتي الي واصل لبعد الركبة 

وليه كم واحد طويل 


اتوترت ليلي من نظراته وخافت ليتعصب عليها ويبوظ الحفلة فقالتله بدلع :"يا شريفو ده فستان عادي وشكله حلو ولايق عليا اوي حتي كل صحابي قالولي اني طالعة في الفستان ده زي القمر ".


رد عليها شريف وهو بيجز علي اسنانه:"والله قالوا كده ؟!".


ليلي بعيون القطط البريئة :"اه والله".


شريف بإيماءة وتهديد :"يومين و هتبقي في بيتي وانا هعرفك ازاي تلبسي المسخرة دي 

والي يسوي والي ميسواش عيونهم عليكي ".


ليلي بدلع :"شريفو".


شريف وهو ماشي مديها ضهره :"بلا شريف بلا زفت".


ضحكت ليلي علي غيرة شريف المحبب لقلبها 

وحبه ليها الي مبيقلش مع الزمن 


_________


نزلت ديما من العربية وقفلت الباب بقوة 

وبرود لإستفزار رعد 

وسلمي كانت متابعة حركات ديما الي قاصدة تعصب رعد بأي طريقة انتقاما علي رفضه لإعتذارها 

اما رعد فهو كان بيصبر نفسه ومتحكم في عصبيته علشان ميأذيهاش 


سلمي نزلت وراه ديما ورعد قالهم يدخلوا وهو هيركن العربية وهيلحقهم 


وفعلا البنات دخلوا ورعد ركن عربيته 

وفي نفس اللحظة وصل أدهم 

بعربيته ورعد انتبه عليه 

واستغرب وجوده

نزل أدهم من عربيته بعد ما ركنها وكان متجهه للحفلة ومنتبهش لوجود رعد 

الي عيونه كانت متابعاه من ساعة ما وصل 

رعد لحق أدهم علشان يسأله عن سبب وجوده 


بس قبل ما يوصله تليفون أدهم رن وكان صاحبه جمال فرد عليه 


جمال :________".


أدهم بشر :"ايوا وصلت وهبدأ بتنفيذ خططتي ".


جمال :______".


أدهم بضحك:"لا متقلقش انا عامل حسابي كويس ازاي هكره ديما في رعد وهتختار تتجوزني انا وبكره تقول أدهم قال".


رعد كان بيسمعوا وهو مصدوم من كلامه معقول أدهم وصلت بيه الحقارة انه يوقع بيني وبين ديما علشان تختار تتجوزوا هو 

بس لا مستحيل رعد يسيبه ينجح في تنفيذ خططته 

ديما ملك لرعد 

ورعد ملك لديما


أدهم خلص مكالمته مع جمال وقفل 

وكان مكمل طريقه لدخول الحفلة 

بس صوت رعد القوي وقفه 

أدهم لف وبص لرعد بصدمة وخوف ليكون سمعه 

واتأكد انه سمعه لما شاف عيونه الحمرا من العصبية وعروقه البارزة 


وجه وقت المواجهه بين رعد و أدهم 


________


رأيكم يا حبايبي😊


#وربحت رهان حبك 


#ملك سعيد


دمتم سالمين ❤




#البارت الخامس عشر


أدهم خلص مكالمته مع جمال وقفل 

وكان مكمل طريقه لدخول الحفلة 

بس صوت رعد القوي وقفه 

أدهم لف وبص لرعد بصدمة وخوف ليكون سمعه 

واتأكد انه سمعه لما شاف عيونه الحمرا من العصبية وعروقه البارزة 


وقف أدهم مكانه بخوف وتوتر من شكل رعد 

وزاد خوفه لما لقي رعد بيقرب بخطوات بطيئة مخيفة منه كإنه أسد هينقض علي فريسته 


بلع أدهم ريقه بصعوبة وهو بيقول مصطنع القوة :"رعد انت ..انت بتعمل ايه هنا؟".


وقف رعد قدام أدهم 

وبكل عصبية لكمه لكمة قوية وقعت أدهم علي الارض

من شدتها 

أدهم حط ايده علي خده بصدمة ورفع عيونه لرعد 

وبالرغم الخوف الي كان جواه من رعد الا أنه اتعصب من ضربه ليه 


وقبل ما يقوم كانت ايدين رعد ماسكة في هدومه وهو بيسحبه ليه وبيوقفه قدامه 

وقاله بهمس مرعب:"انت طلعت اوسخ من ما كنت مفكرك .... وللأسف عقلك صورلك انك هتقدر تبعد ديما عني وتكرهها فيا تبقي غلطان ...

لإن ديما مفيش حاجة هتبعدها عني غير الموت 

انت فاهم".


نهي آخر جملته بصراخ ودفعه لأدهم بعيد عنه بكره 

أدهم بص لرعد ببرود رغم الخوف الي جواه ومسح الدم الي علي شفايفه من لكمه رعد 


وقاله بابتسامة باردة:"تعرف يا رعد انا بكرهك ليه؟!".


بصله رعد بغضب مكتوم ومردش عليه 


وأدهم كمل كلامه وقال بحقد:"انا هقولك انا بكرهك لأنك عندك كل حاجة كان نفسي فيها 

ناجح في شغلك وعندك شركات وبتدير مصانع العيلة وواخد حب العيلة 

بتملك كل حاجة نفسي فيها 

بس المره دي متحلمش انك تملك ديما لإني مش هتنازل عنها انت فاهم".


أدهم ميعرفش ان كلامه زاد غضب رعد وغيرته علي ديما لإنها بالنسبة ملكية خاصة ومش مسموح لأي حد يقربلها غيره


رعد كان بيقرب من أدهم وهو بيقوله بتهديد:"متلعبش بعداد موتك يا ادهم لإن ديما خط احمر وانا مش هسمحلك تدخلها في العابك القذرة دي 

فهمت".


أدهم ابتسم بخبث بعد سماعه كلام رعد وقرب بخطواته من رعد بحيث يكون في مواجهته 


وقاله بتحدي:"طب ايه رأيك لو قولتلك اني هاخد منك ديما وهخليها تحبني وتختارني اكون زوج ليها 

وانت تتركن علي جنب".


بادله رعد الابتسامة بس كانت ابتسامة واثقة وقاله:"انت بتحلم لإن ديما مستحيل تحب واحد حقير زيك 

واصلا انا مستحيل اخليك تلعب عليها لعبة الحب دي 

لأن ديما بريئة وقلبها ابيض وممكن تصدقك بس انا مش هسمح ان ده يحصل".


ضحك أدهم بشر وهو بيبص لعيون رعد بتحدي وقاله:"عجبتني اللعبة وبصراحة هتعجبني اكتر لو خليناها تحدي او رهان مثلا".


بصله رعد بصدمة 

وعقله مش مستوعب الي سمعه من ابن عمه 

او نقول عدوهه 

معقول وصلت بيه الدنائة انه عايز يراهن علي ديما بنت عمه 

بس لا مستحيل يخليه يربح الرهان ده 

هو عارف ان الرهان ده غلط 

بس هو مضطر انه يدخله علشان يكسب قلب ديما

وفي نفس الوقت يحميها من شر وخبث أدهم 


فإبتسم رعد بثقة وقاله وهو بيحط إيده في جيبه :"وانا موافق".


___________


لؤي بنبرة لبنانية دلوعة:"حبيبة قلبي يا دمدومتي 

والله اشتقتلك قد الدني 

واشتقت لهالجمال وهالعيون اشتقت لكل شي فيكي يا عمري".


سلمي وديما وليلي بيكتموا ضحكتهم علي طريقة كلام لؤي المعتادة 


وردت عليه ديما وهي بتكتم ضحكتها:"شكرا يا لؤي 

علي الكلام الحلو ده وبصراحة انت وحشتني اوي ووحشني جنانك تعرف من ساعة من غبت وانا مكتئبة".


بيقرب منها لؤي وبيزق ليلي الي بصتله بغيظ من جنب ديما

وبياخدها بالحضن وبيمرر ايده علي شعرها وبيقول 


بحزن مضحك وبيقولها:"يا حياتي يا دمدومتي ليش يا عمري لحتي تكتآبي لك انتي ما بتستاهلي غير الفرح وبس .... بس لا تقلقي انا إجيت وما عاد رح غيب ورح كون معك طول العمر".


ديما بتحاول تخرج من حضن لؤي الي متبت فيها زي الحرامية وبتقوله :"اكيد طبعا يا لؤي افضل جمبي طول العمر بس مش بالطريقة الي تخنق دي دا انا حاسة اني هموت ابعد عني.....

ديما بتبص لسلمي و ليلي الي بيضحكوا عليها فبتقولهم بزعيق:"انتوا يا بهايم بتضحكوا علي ايه تعالوا ساعدوني وخرجوني من حضن الحمار ده".


سلمي و ليلي كانوا لسه هيتحركوا يساعدوا ديما بس لؤي وقفهم وهو بيزعق بنعومة وبيقولهم :"وقفي انتي وياها ولا تقربوا واتركوني اشبع من رفيقة عمري".


ديما وهي بتزق فيه :"رفيقة عمرك ايه يابني هو انا عرفتك غير في الجامعة ابعد بقي خنقتني".


بيخرجها لؤي من حضنه وبيبصلها بعبوس وبيقولها بصراخ:"يقطع عمرك يا ديما الله ياخدك من وين جبتي هالقسوة .... كتير اتغيرتي يا بنت ما عاد بدي اعرفك من اليوم ورايح بقطع علاقتي فيكي ".


قال كلامه وديما بتبصله بفم مفتوح ببلاهه 

وهو سابهم وراح لمكان البوفيه ومسك طبق من الموجودين علي الطاولة فاضي وبدأ يملي ليه آكل بكميات كبيرة 


وليلي بتضحك عليه 

وديما قالت بعدم تصديق :"ايه ده كله ده ناقص ياكلني 🤣".


البنات ضحكوا علي كلامها وبدأت ديما تتكلم مع بنات الحفلة والي هما أصدقاء الطفولة وزمايل الجامعة وبدأت تعرفهم علي سلمي 


___________


شريف بيبص في ساعته بملل وبيقول وهو بيمسح علي وشه بضيق من تأخر ادهم صاحبه:"راح فين ده كله ده لو كان في أمريكا كان جه من بدري".


قربت ليلي منه وقالتله بفضول :"مالك باين عليك متضايق ليه؟!".


ردت عليها شريف وقالها:"أدهم اتأخر".


حطت ليلي ايديها علي كتفه وقالتله بحب:"متقلقش زمانه جاي .... وقولي بقي مش الحفلة دي لينا ".


رد شريف:"اكيد".


ليلي:"طب ما انت عارف أنها حفلتنا سايبني ليه لوحدي مش المفروض نكون مع بعض طول الحفلة".


شريف بهزار:"علي اساس انا الي سايبك ما انتي مع صحابك وسايباني وخصوصا لما جت ديما نسيتيني خالص".


ليلي بتمثيل الزعل:"ظالمني دايما وانا الي كنت جاية اقولك اني عايزة ارقص معاك ".


شريف بلهفة:"فعلا انا ظالم لأني كسرت قلبك بس خلاص انا هصالحك وهرقص معاكي حالا".


صوت من وراه:"مش قبل ما تسلم عليا طبعا".


لفوا جهة الصوت لقوا أدهم الي بيبتسم بمكر وهو عيونه علي ديما الي ملاحظتش وجوده


شريف فرح بوجود أدهم وجري عليه وحضنه بسعادة وقاله بعتاب:"كل ده تأخير".


أدهم:"معلش زحمة الطريق هي الي اخرتني".


شريف:"ولا يهمك تعالي اعرفك علي ليلي".


شريف خد أدهم و عرفوا علي ليلي 

وادهم سلم عليها وباركلها لإقتراب جوازهم

وهو عيونها ما زالت علي ديما الي جذبته بإطلالتها الجذابة 


فقال في سره بمكر:"مستحيل اسيب الجمال ده كله لغيري ابدا".


__________


رجع علي الشقة بعد انتهاء شغله في المستشفى بتعب 

واستغرب عدم وجود حد في الشقة

وافتكر ان ديما وسلمي كانوا رايحين لحفلة ليلي

اما رعد فتوقع انه راح يوصلهم 

فقرر أنه يتصل بيه ويعرف هو فين


...........


رعد كان قاعد علي كرسي خشبي في الحديقة الخلفية

في المكان الموجود فيه الحفلة

وهو حاطط وشه بين ايديه

وحاسس بالذنب انه وافق علي الرهان ده 

وحاسس انه كده بيلعب في بمشاعر ديما 

واكيد لو عرفت بموضوع الرهان ده هتكرهوا بس هو مش بإيده حاجة غير انه يراهن علي كسب قلبها ده أفضل ليه عن خسارتها وأنها تكون لشخص خبيث زي أدهم 


مسح وشه بحزن من قراره وكان قايم علشان يدخل الحفلة للبنات بس وقفه صوت تليفونه وهو بيرن فخرج تليفونه من جاكت بدلته ولقي المتصل علي

فرد عليه 


وسمعه وهو بيقول:"انت فين يا رعد".


_"انا في الحفلة مع البنات اكيد مش هسيبهم لوحدهم ".


_"طب هي جت عليا بقي يعني انا طالع عيني في الشغل طول اليوم واقعد في البيت وانتوا تحتفلوا 

ابعتلي العنوان انا جاي".


_"تمام هبعتلك العنوان يلا سلام".


انهي رعد المكالمة وبعت ل علي العنوان

واتجه لجوا الحفلة 


________


كان فيه ٣ شباب واقفين جنب ديما بمسافة بسيطة 

ودول زي ما بيقولوا شلة السوء الي في الجامعة

كانوا بيبصوا علي ديما بنظرات شهوانية خبيثة

فقال الشاب الاول


_"ياباي علي لهطة القشطة الي واقفة هناك دي 

عايزة تتاكل أكل".


الشاب التاني


_"فعلا دي صاروخ أرض ".


الشاب التالت


_"البنت دي مش هسيبها انهاردة ".


الشاب الأول بمكر


_"قصدك مش هنسيبها انهاردة".


ضحكوا الشباب بخبث وهما ما زالوا بيبصوا علي ديما 

بشهوانية


_________


سلمي بتبص حواليها بقلق وبتبص في ساعة تليفونها 

وكانت قلقانة علي رعد لأنه اتأخر برا 


ديما لاحظت قلقها الظاهر فقالتلها :"مالك يا سلمي؟!".


سلمي بقلق:"رعد اتأخر اوي برا خايفة ليكون في مشكلة".


ديما قلقت من كلام سلمي لإن فعلا رعد اتأخر عليهم 

وقبل ما ترد علي سلمي تطمنها ببعض الكلمات 

لقت رعد داخل من الحفلة وعيونه بتدور عليهم 


فإبتسمت بارتياح وقالت لسلمي وهي بتشاور علي رعد:"اهو يا ستي سي رعد واقف هناك اهو و بيدور علينا".


سلمي بصت بإتجاه ما بتشاور ديما ولقت رعد قدامها فاتنفست بارتياح ورفعت ايديها وهي بتشاور لرعد علشان يجيلهم 

وفعلا انتبه عليها رعد وقرب منهم 

وهو عيونه علي ديما بيبصلها بندم بسبب الرهان الي دخلوا علشانها 


قرب ووقف جنب سلمي و مواجه لديما الي بتتحاشي النظر ليه

فسألته سلمي بقلق:"كنت فين ده كله يا رعد".


رد عليها رعد بحنية بعد ما لاحظت نبرة القلق الي سألته بيها:"متقلقيش يا حبيبتي انا بس كان عندي مكالمة مهمة من الشغل مش اكتر".


سلمي بارتياح:"متعرفش انا قلقت عليك قد ايه".


رعد بابتسامة:"حبيبتي انا كويس متقلقيش".


جه اتصال لسلمي وكانت امها فإستأذنت من رعد وديما 

وراحت لمكان هادي علشان ترد امها


__________


رعد قرر انه لازم يصالح ديما بأي طريقة

لإنه مش مستحمل تجاهلها ليه 

وابتعادها عنه 


فقالها :"ديما انا...


ديما لما لقته هيكلمها 

اتحركت علشان تمشي من جنبه بس هو لحقها ومسكها ومال عليها وهمسلها:"انا اسف".


ديما حست انها ضعفت من همسه واعتذارها ليها

وقلبها بدء يدق بسرعة 


وفي اللحظة دي شاب من الموجودين في الحفلة

وقف في نص الصالة وهو ماسك مايك وبيقول بحماس

:"انا عارف انكم مليتوا من جو الحفلة

بس احب اقلكم ان الحفلة لسه مبدأتش لإنها هتبدأ دلوقتي 

واتمني من كل شاب يمسك ايد حبيبته ويتجهوا لنص الصالة علشان نبدأ حفلتنا برقصة ثنائية 

انتوا لسه واقفين يلا يا شباب".


الشاب قال كلامه الاخير بأعلي صوته 

ورعد بص لديما بابتسامة خبيثة 

وهي بصتله بقلق من نظراته 

وحاولت تبعد ايده عنها بس لقته بيشدها لنص الصالة علشان يرقصوا 

وكل ده تحت نظرات أدهم الحاقدة عليهم 


_________


رأيكم يا حبايبي 😊


دي لسه البداية 

وانا لسه بسخن والأحداث الجاية هتبقي نار 

وخصوصا ان الرهان بدأ

انتظروني بأحداث مشوقة


#وربحت رهان حبك


#ملك سعيد


دمتم سالمين ❤


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

close