رواية وربحت رهان حبك الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم ملك سعيد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية وربحت رهان حبك الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم ملك سعيد حصريه في مدونة قصر الروايات
#البارت السادس عشر
بدأوا الثنائيات الرقص
مع الموسيقي الهادية الرومانسية
كل شاب كان ماسك ايد حبيبته وبيبص في عينيها بحب
وكذلك رعد الي عيونه في عيون ديما
ونظراته مليانة حب ومشاعر كتير جواه
ديما كانت متوترة بسبب نظراته ليها ومكسوفة في نفس الوقت وبتحاول تبعد عنه و تنهي الرقصة بس رعد بيمنعها وبيقربها ليه اكتر
رعد شاف ان الوقت ده هو المناسب لمصالحة ديما والاعتذار منها
فمال جنب ودنها وقالها بنبرة آسفة هامسة:"انا آسف يا ديما ".
ديما بصتله بضعف وحست ان رجليها مش شايلاها من التوتر قربه منها بيوترها وبيزيد ضربات قلبها اضعاف
ورعد حس بتأثيره عليها ودا فرحه جدا لإن قربه منها بيأثر فيها ودي بداية حلوة لكسب قلبها مش علشان يربح الرهان لا علشان هو بيحبها وعايزها تبادله نفس المشاعر
فكمل كلامه وهو ما زال مايل جنب ودنها وتقريبا ديما كانت في حضنه وقالها:"انا عارف اني غلط في حقك كتير ومن ساعة ما شفتك وانا بتعصب عليكي و بضايقك ده حتي هدنة الاسبوع مخلصتش وزعلتك مني تاني بس اوعدك من اللحظة هتشوفي رعد تاني
غير الي انتي واخدة عنه فكرة وحشة ها قولتي ايه سامحتيني؟!".
ديما حست بقلبها هيخرج من محله بسبب قربه الشديد ليها ومحستش بنفسها غير وهي بتحرك راسها بخدر بمعني ايوا سامحتك
رعد ابتسم بفرح لإنها سامحته وخد وعد علي نفسه
انه هيعمل كل جهده علشان يخليها مبسوطة
وهيحاول علي قد ما يقدر يتحكم بعصبيته وبشخصيته الصارمة معاها لإن دي غير الكل عنده
دي اول بنت قلبه يدق ليها والاخيرة كمان
هي شافت منه شخصيته القاسية
بس لسه مشافتش حنية وحب وعشق
الشخص القاسي ده
كملوا الرقصة وهما غارقانين في عيون بعض
كإن الحفلة خالية من الأشخاص عداهم
______________
أدهم كان واقف في ركن بعيد عن مكان الرقصة وعيونه علي ديما ورعد
وهو بيغلي حقد وغل جواه بسبب قربهم من بعض
وحس ببداية هزيمته علي ايد رعد
بس لاء مستحيل يخلي رعد يتهني بديما
ولو هيدفع التمن غالي ديما هتبقي ليه وبس
___________
سلمي انهت مكالمتها مع امها
ورجعت وقفت في المكان الي كانوا واقفين فيه هي و ديما ولفت انتباهها رعد و ديما وهما بيرقصوا
فبصت عليهم بحب وفرح ودعت من جوا قلبها
ان ديما تكون من نصيب رعد لإنها لاحظت
حب رعد لديما
حتي لو بيحاول يخفي حبه ليها قدام الكل
بس مستحيل يقدر يخفيه عن اخته الي عارفة كل الي بيدور جواه
واتمنت ان ربنا يجمعهم ببعض ويعيشوا في سعادة العمر كله
__________
علي وصل الحفلة بعربيته وكان لابس بنطلون جينز
وتيشيرت ابيض عليه جاكت جلد
وكوتش ابيض
باختصار كان مز
دخل الحفلة وعيونه كانت بتدور علي رعد والبنات لحد ما لفت نظره سلمي واقفة لوحدها ومبتسمه بفرحة وعيونها علي الثنائيات الي بترقص
ف بص علي الثنائيات ولقي ديما ورعد بيرقصوا
فإستغرب المشهد لأنهم كانوا منسجمين مع بعض ورعد كان بيبصلها بحب وهي بتحاول تتحاشي النظر ليه بخجل
وكان بيفكر ازاي بيرقصوا دلوقتي
والصبح مكانوش طايقين بعض
ممكن يكونوا اتصالحوا بس نظرات رعد لديما خلته يحس انه رعد بيحب ديما
فإفتكر في اللحظة دي كلام جده ان ديما لازم تتجوز حد من ولاد عمه أدهم او رعد
وهي الي هتختار ده بنفسها بالرغم انه كان متضايق من كلام جده والعادات و التقاليد بتاعته
او بالأخص بتاع الصعيد
بس شوفته لرعد وديما مع بعض ونظرات رعد ليها الي بتدل علي حبه ليها خلاه يطمن علي ديما
واتمني انه يكون اختيارها لإنه مش هيلاقي حد يبص لديما نفس نظرات العشق الي بيبصهلها رعد بيها
فاق من شروده علي صوت التصقيف يعد انتهاء الرقصة
وبعد ديما عن رعد بسرعة وخجل وجريها علي سلمي ورعد وقف يضحك علي خجلها منه
فإبتسم براحة وقرب من رعد
ووقف جنبه ورعد منتبهش عليه لإن عيونه كانت علي ديما فقاله علي بحدة مصطنعة :"مش عيب عليك لما ابقي واقف جنبك وانت عينيك علي اختي".
فاق رعد من سرحانه بديما علي صوت علي ف بصله بتوتر وقاله بابتسامة بلهاء:"علي انا هنا؟!".
علي ببرود:"لاء هناك مالك يابني
هو الحب بيعمل كل ده؟!".
رعد بصله بصدمة ومعرفش يرد عليه من صدمته
من سؤال علي ازاي عرف انه بيحب طب هو عارف هو بيحب مين؟!
ايه موقفه دلوقتي قدام علي لما يعرف بحبه لأخته
بس لاء حتي لو الكل وقف قصاده هو مش هيتخلي عن ديما مهما حصل
فجاوبه بابتسامة واثقة:"واكتر من كده".
بصله علي بصدمة بسبب صراحته معاه وبصراحة هو عجبه صراحة رعد بإعترافه ان بيحب
وقلبه ارتاح لإنه شاف ان رعد هو الشاب الوحيد المناسب لديما
فقاله بهدوء:"وانت مستني ايه مروحتش واعترفلها ليه؟!".
بصله رعد بهدوء وقاله:"وانت مفكر أنها هتقولي وانا كمان بحبك هي بتطيقني اصلا
.... استني كده اصلا انت عرفت ازاي اني بحبها
للدرجادي انا مفضوح".
ضحك علي بخفة علي كلام رعد وقاله:"مفضوح بس
ده انت ناقص يحطوا صورتك في نشرة التاسعة علي قناة الاولي ويكتبوا تحتها
الفضيحة دي الفضيحة دي الفضيحة دي
رعد المنشاوي رجل الأعمال المشهور
يقع في حب ابنه عمه ديما محمود المنشاوي
ولسه مش عارف يعترفلها ف ياريت تساعدوه
وليكم مكافأة مالية ٥ مليون جنيه ".
ضحك رعد علي كلامه بأعلي صوته
حتي انه وصل لمسامع ديما الواقفة مع سلمي و ليلي
بيتكلموا مع بعض
ديما بصتله باستغراب وهو بصلها ومازال بيضحك
وعلي كذلك
ديما فضولها خلاها تقرب منهم بخطوات سريعة علشان تعرف هما بيضحكوا علي ايه
ومنتبهتش للجرسون الي بيقدم منها ووقع العصير علي فستانها رعد لما شافها جري عليها هو وعلي وشه
البنات وسألها بقلق:"انتي كويسة؟!".
ديما:"ايوا انا كويسة وكويس ان العصير موقعش كله علي الفستان ".
الجرسون بأسف:"انا آسف يافندم مكنش قصدي".
ديما بلطف:"ولا يهمك".
مشي الجرسون وراح لركن بعيد عن الانظار وقال للشاب بطمع:"عملت الي طلبته مني فين فلوسي".
الشاب طلع فلوس و ايداها للجرسون وهو خادها بطمع ومشي بعد ما تمم مهمته
اما الشاب بص لصحابه الاتنين الي واقفين بعيد عنه بابتسامة خبيثه وهز راسه بمعني ان خطتهم نجحت
________
ديما راحت للحمام علشان تنضف فستانها
ومنتبهتش ان في ٣ شباب بيلحقوها
الشاب الأول
_"هنعمل ايه دلوقتي؟!".
اجابه التاني
_"هناخدها للحديقة الخلفية هناك مفيش حد".
سأله التالت بقلق
_"بصوا انا قلقان من الي هنعمله لو حد شافنا هنقع في مشكلة".
قاله الاول بضيق
_"بطل تفكيرك ده وخلينا في خططتنا علشان ندوق العسل ولا انت مش عايز تدوق".
اجابه التالت بخبث
_"عايز ادوق طبعا".
ضحكوا الشباب بخبث
لتنفيذ مخططهم
__________
في سرايا المنشاوي
(جناح محمود و مروة)
مروة كانت حاطة ايديها علي قلبها بقلق
وحاسة ان حد من ولادها في مشكلة
ومحمود قاعد جنبها بيحاول يطمنها انهم بخير ومفيش داعي للقلق
فقالته بخوف:"يا محمود افهمني قلبي مقبوض مش عارفة ليه حاسة ان الولاد في مشكلة".
قالها محمود محاولا تهدئتها:"خلاص يا ستي انا هتصل ب علي دلوقتي وهتطمن عليهم ".
مروة:"ايوا اتصل بسرعة".
مسك محمود تليفونه واتصل برقم علي
وبعد مدة رد علي عليه وفتح محمود الاسبيكر علشان مروة تسمع المكالمة و تطمن
فسأله محمود
_"الو يا علي اخباركوا ايه يا حبيبي واختك عاملة ايه؟!".
رد عليه علي
_"احنا الحمدلله بخير وزي الفل وكمان في الحفلة الي عاملينها ليلي و شريف".
بص محمود لمروة الي بان علي ملامحها الارتياح
فقال لعلي
_"طيب يا حبيبي استمتعوا بالحفلة وخلي بالك من اختك".
رد علي
_"ديما في عيوني يابابا متقلقش".
قاله محمود
_"خلاص يا حبيبي انا اتطمنت عليكوا هقفل معاك دلوقتي علشان معطلكش عن الحفلة".
قاله علي
_"تمام يا بابا وسلملي علي امي".
رد محمود وهو بيبص لمروة
_"سلامك وصل يا حبيبي".
قفل المكالمة وبص لمروة وقالها
:"ها ارتحتي يا ستي واتطمنتي علي الولاد".
ردت عليه مروة بقلق مخفي:"ايوا اتطمنت بس بردو لسه قلبي مقبوض".
قالها محمود:"متقلقيش هما بخير تلاقيهم بس وحشوكي علشان كده مش اكتر ".
حاولت مروة تصدق كلام محمود
ومتقلقش علي ولادها
لإن قلبها بيقولها ان حد فيهم في مشكلة
بس حاولت تتحاشي شعورها ده
_________
خرجت ديما من الحمام بعد ما نضفت فستانها
واتفاجأت بأربع شباب محاوطينها
خافت ديما منهم بس ادعت القوة وقالتلهم
:"بعد اذنكم ابعدوا عن طريقي".
الشاب الأول بيحط ايده علي قلبه وبيقولها
_"اه قلبي مش هيستحمل كل الرقة دي".
الشباب ضحكوا علي كلامه و ديما بصتلهم بضيق
و رفعت صباعها في وشهم بتحذير وقالتلهم مدعية القوة
:"لو مبعدتوش عني مش هيحصلكم كويس".
الشاب التاني مسك ايديها بمكر وقالها وهي بتحاول تبعد ايديه عنها
:"حلو جو البنت القوية الي انتي عاملاه
بس مش علينا لإن الي احنا عايزينه هنعمله ومش هنخاف من حد يلا يا شباب خلينا ناخودها قبل ما حد ييجي و يشوفنا".
ديما لما سمعت كلامه حاولت تصرخ بأعلي صوتها علشان حد ينقذها بس الشاب التالت حط ايده علي بقها مانعها من الصراخ
الشابين التانيين سحبوها معاهم وخرجوها من الحفلة عن طريق باب خلفي
تحت مقاومتها ليهم الي باتت بالفشل
اما ديما حاولت تبعدهم عنها بس مقدرتش
فبدأت تبكي بصمت وهي بتدعي من جواها ان ييجي حد و يساعدها
___________
رعد كان واقف مع علي و سلمي
بيتكلموا مع بعض فقرب منهم أدهم وهو بيصطنع المفاجأة
وهما مكانوش منتبهين عليه فقالهم:"ايه ده رعد و سلمي و علي في الحفلة ايه الصدفة الحلوة دي".
ظهر علي وجه كل من سلمي و علي الدهشة لوجود أدهم في الحفلة
اما رعد ف بصله بابتسامة سخرية ورفعة حاجب
علي تمثيل ادهم المتقن
بادله أدهم نظرات متحدية حاقدة
وقرب منهم ووقف جنب علي مواجه رعد
فسأله علي باستغراب :"أدهم انت بتعمل ايه هنا وجيت القاهرة امتي؟!".
رد علي أدهم وقاله:"انا بعمل ايه هنا فأنا بحضر حفلة صاحبي الي هو شريف
وجيت القاهرة امتي وصلت من ساعة بس
انتوا الي بتعملوا هنا ايه؟!".
جاوبته سلمي:"دي حفلة ليلي صاحبة ديما".
أدعي أدهم الدهشة وسألها وهو بيدور بعينيه علي ديما
:"ايه الصدفة الحلوة دي اومال فين ديما ؟!".
قاله علي الي حصل مع ديما
ورعد حس أنها اتأخرت بزيادة فقلق عليها
واستأذن الشباب انه عنده مكالمة مهمه هيعملها
واتجه للحمام
ولما وصل خبط علي الباب وهو بينادي علي ديما
بس مفيش رد ففتح الحمام علشان يشوفها و ملقهاش
فشعوره بالقلق زاد اكتر
ولفت انتباهه اسوارة ديما المرمية علي الارض
الي وقعت منها لما الشاب مسك ايديها
فمال علي ركبته ومسك الاسوارة بإيده وهو بيفتكر لما ديما خرجت من اوضتها وانسحر بطلتها الجميلة
وافتكر أنها كانت لابسه نفس الاسوارة
فخاف علي ديما لتكون في مشكلة
وبدأ يدور عليها في الحفلة منغير ما يقول لحد عن اختفائها علشان ميقلقوش
خرج يدور عليها في الحديقة ملقهاش وكان هيدخل للحفلة بيأس بس افتكر ان فيه حديقة خلفية وقرر أنه يدور عليها هناك ولما راح للحديقة
شاف منظر خلاه يقبض علي ايده بغضب
وصرخ بأعلي صوته.......
___________
الفصل طويل اهو
ياريت يعجبكم
وقولولي رأيكم في التعليقات
#وربحت رهان حبك
#ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
#البارت السابع عشر
آسفة علي اللخبطة والتأخير الفصل كان فيه مشكلة
رعد شاف الشباب بيحاولوا يعت*دوا علي ديما
اتنين ماسكين ايديها والتالت بيحاول يق*طع هدومها
لما شاف المنظر ده قبض علي ايده بقوة
وعيونه اتحولت للون الأحمر من الغضب وصرخ بأعلي
صوته وقال:"ديمااااااا".
انتفضوا الشباب علي صوت رعد القوي وبصراحة لجهة الصوت لقوا رعد الي كان في أشد حالات الغضب
والغيرة
اما ديما لما سمعت صوته بصتله بخوف وقالت اسمه بهمس وببكاء:"رعد".
رعد بص لديما الي باين عليها الخوف وشكلها وجع قلبه
وبص للشباب الي كانوا بيبصوله بخوف
وقرب منهم بخطوات اشبه للجري
وهو عينيه علي الشاب الي قط*ع كتف الفستان بتاع ديما الشاب كان لسه هيجري بس لحقه رعد
وضر*به بكل قوته
لحد ما غاب عن الوعي اما الشابين التانيين
لما شافوا حالة رعد وعصبيته المخيفة وازاي بيض*رب صاحبهم خافوا وقرروا يهربوا ف سابوا ايدين ديما
وكانوا لسه هيجروا بس رعد لمحهم ولحقهم قبل ما يهربوا وضربهم بغل وبيزيد بضربه ليهم كل ما يفتكر مسكهم لديما
وفي اللحظة دي رعد افتكر ديما ف بص ليها لقاها قاعدة علي الارض بتبكي وبتحاول تدار*ي قط*ع الفستان
فض*رب الشاب الي بين ايديه لحد ما وقع علي الارض زي صحابه الاتنين وجري علي ديما ونزل علي ركبته
وقل*ع جاكت بدلته ولبسه لديما
اما ديما لما حست برعد قدامها محستش بنفسها غير وهي بتحضنه وبتعيط بإنهيار
وبتقول بخوف:"ر رعد كانوا كانوا هي..".
قاطعها رعد لما ضمها بحنان وبيقولها:"شششش اهدي خلاص محدش هيقدر يقربلك طول ما انا موجود اهدي ".
_____________
علي بدأ يلاحظ تأخر ديما وده قلقه عليها
وسلمي لاحظت قلقه فسألته:"مالك يا علي انت كويس؟!".
بصلهم أدهم الي كان بيفكر في طريقة تخليه يوقع ديما في حبه ويكسب الرهان
رد علي وقال بقلق:"ديما اتأخرت زيادة عن اللزوم كل ده بتنضف فستانها ".
اتفهمت سلمي خوفه علي اخته وقالته:"خلاص اهدي انا دلوقتي هروح اشوفها اتأخرت ليه".
علي:"ياريت روحي و طمنيني".
وفعلا راحت سلمي للحمام وملقتش ديما هناك فقلقت عليها ورجعت للشباب وقالتلهم ان ديما مش موجودة في الحمام فبدأ علي يقلق اكتر
اما أدهم فمكنش همه ديما فين بس مثل خوفه عليها
وقالهم:"هتكون راحت فين يعني خلينا ندور عليها لتكون واقعة في مشكلة".
وفعلا بدأوا يدورا علي ديما في كل الحفلة بدون فايدة
لحد ما قلتلهم سلمي:"ممكن تكون ديما مع رعد بما انهم هما الاتنين مش موجودين".
_________
ما زالت ديما في حضن رعد وهو بيمسح علي شعرها
بحنية وبيقولها:"ديما مش عايزك تكوني ضعيفة بالشكل ده تخيلي لو مكنتش جيت في الوقت المناسب تعرفي كانوا هيعملوا فيكي ايه".
خرجت ديما من حضنه وهزت راسها بنعم وهي بتمسح دموعها بضهر ايدها زي الاطفال
ابتسم رعد لتصرفها الطفولي وكمل كلامه وقالها:"علشان كده من هنا ورايح عايزك تواجهي اي حد عايز يأذيكي او يضايقك بالكلام او بالفعل فهمتي".
ردت عليه ديما وقالتله بحنق:"حتي لو كان انت؟!".
رعد رفع حاجبه باستنكار لكلامها وقالها وهو بيشاور علي نفسه:"انا بضايقك؟!".
هزت ديما راسها بنعم وقالتله بغيظ :"ايوا انت متعملش نفسك من بنها انت من ساعة ما شفتني وتعاملني بطريقة وحشة حتي كلامك معايا زي السم".
استغرب رعد كلام ديما الي مش لايق علي الموقف
الي اتعرضتله من شوية اي بنت مكانها كانت انهارت علي الاقل ليومين تلاتة اما ديما مكملتش نص ساعة ونسيت الموضوع وبدأت تتخانق معاه كالعادة
وتصرفها ده خلاه يتأكد أنها مجنونة فعلا
ديما استغربت سكوته الغير معتادة عليه لإنه في العادة بيرد عليها رد يستفزها فسألته باستغراب:"مردتش عليا ليه مش بكلمك؟!".
زفر رعد بقوة وهو بيبص علي ديما بغيظ وقالها:"بت انتي لما ارد عليكي تتضايقي وفي الاخر تخليني اصالحك ولما متكلمش بردو تتضايقي انتي عايزة تجننيني؟!".
اتضايقت ديما من رد رعد ولفت وشها للناحية التانية ومردتش عليه
ورعد كان هيتجنن من تصرفاتها الغبية
بس محبش يزعلها منه لإنه لسه مصالحها وكان لسه هيعتذر منها بس قاطع كلامه صوت علي الي نادي علي ديما بخوف لما لقاها قاعدة علي الارض وفي آثار دموع في عينيها
ديما لما شافته افتكرت الموقف الي اتعرضتله وبدأت تبكي
علي نزل علي ركبته قدامها ومسك وشها بين ايديه وقالها بخوف:"ديما حبيبتي مالك بتعيطي ليه حد ضايقك قوليلي يا عمري".
ديما حضنت علي وحكتله الي حصل بصوت متقطع من البكاء
وسلمي كانت بتبص علي ديما بحزن وقلق عليها لإنها بتعتبرها زي اختها الصغيرة
اما أدهم كان بيبص لرعد بحقد بعد معرفته ان هو الي انقذ ديما وبكده بقي بطل في عيونها
وبكده ممكن يخسر الرهان
بس مستحيل يسمح انه يخسر حتي لو اتضطر انه يأذي رعد
رعد قام وقف وبص علي الشباب الي ضرب*هم بغضب
ونقل نظره علي ديما الي بدأت تهدي في حضن علي
وبعد مدة ديما هديت وقرر علي انهم يرجعوا وميكملوش الحفلة وقالوا لشريف وليلي علي الي حصل
وشريف عرض عليهم انه يتصل بالشرطة علشان ياخدوا الشباب الي ضايقوا ديما بس علي رفض وقاله ان رعد خد حق ديما بض*ربه ليهم
ورجعوا للشقة وكان معاهم ادهم وعلي عرض عليه انه يبات معاهم بس هو رفض
وسابهم و راح علي الفندق
والكل دخل اوضته علشان يرتاحوا
وناموا من تعب اليوم
___________
مر الاسبوع بحيث
(
رعد قضي باقي الأسبوع في إتمام شغله في الشركة وتوقيع الصفقات المهمة ده غير محاولاته للتقرب من ديما)
(ديما انشغلت بفرح ليلي وكان معاها سلمي)
(أدهم مظهرش من يوم الحفلة وقرر أنه يبعد مدة علشان يلاقي خطة محكمة للتوقيع بين ديما و رعد)
(أحمد بدأ يبعد عن سوزي ويتجاهلها ولسه مصر انه ميطلقش سلمي ورجوعه للصعيد بعد اسبوع وقراره ده زاد كره سوزي لسلمي وبدأت تتوعدلها بتدمير حياتها)
(وعلي كان دايما في المستشفي بيخلص كل العمليات الي عنده نظرا لرجوعه للصعيد بعد اسبوع)
ومر الاسبوع علي ابطالنا
وجه الوقت لرجوعهم للصعيد
وبداية لتغيير حياة ابطالنا رأسا علي عقب
___________
في أوضة عليا
كانت رايحة جاية في الاوضة ونار الحقد و الغيرة مسيطرة علي قلبها كل ما بتتخيل ان ديما قدرت توقع رعد في حبها طول الاسبوع الي قضوه في القاهرة
وقفت فجأة وقالت بتوتر:"لا لا اكيد انا بتخيل مستحيل اصلا رعد يحبها وهي فيها ايه يتحب ".
حاولت تقنع نفسها ان رعد مستحيل يقع في حب ديما بس شعور الشك كان مسيطر عليها وقالت بحقد:"بس لو حقيقي رعد حبها وقتها مش هرحمها وهوريها اسود ايام حياتها لإنها فكرت بس تاخد رعد حبيبي مني".
مشاعر الحقد و الغيرة سيطرت بالكامل علي قلب عليا
وفكرة ان ممكن تخسر رعد بتجننها لدرجة ان عقلها بدأ يصورلها مشاهد بين رعد و ديما بتجمعهم مع بعض وده الي مستحيل تقبل بيه لإن رعد بالنسبالها ملكية خاصة ومحدش ليه الحق فيه غيرها
وفي وسط شرودها سمعت أصوات عربيات جاي من تحت فعرفت ان رعد رجع ف جريت علي البلكونة فتحتها بسرعة ووقفت تبص عليهم من فوق لقت ديما نازلة من عربية علي وسلمي من عربية رعد
وكذلك رعد و علي نزلوا من العربية
عليا كانت عيونها علي ديما و رعد بتبصلهم بنظرات غامضة وبعدين جت عيونها علي رعد فإبتسمت بخبث
وقالت :"بما ان رعد رجع ف جه الوقت الي لازم اضمن ان رعد ليا وده قريب جداً".
انتبهت انهم دخلوا جوا السرايا
فخرجت من اوضتها ونزلت علي تحت بخطوات اشبه بالجري
_____________
العيلة كانت متجمعة مع بعض في جو مليان بدفء العيلة وهزارهم وضحكهم
زي ما اعتادوا يقعدوا مع بعض من ساعة رجوع محمود وعيلته وهما بيتجمعوا مع بعض
كل يوم العصر
مروة كانت قاعدة جنب محمود
وكل شوية تبص في ساعة تليفونها
ف مال محمود عليها وقالها بهمس:"مالك يا مروة كل شوية تبصي علي الساعة ليه؟!'.
مروة بقلق:"الولاد اتأخروا اوي يا محمود".
محمود بابتسامة:"ولا اتأخروا ولا حاجة زمانهم علي وصول انتي بس الي مش متعودة علي غيابهم عنك علشان كده قلقانه".
مروة كانت لسه هتتكلم قاطعها صوت ديما العالي وهي بتقول بمرحها المعتاد:"انا جيييت نورت البيت".
ضحكوا عليها العيلة وخاصة الجد لإنه اشتاق لمرحها المحبب لقلبه
اما مروة اول ما سمعت صوت ديما قامت بسرعة وجريت عليها و خدتها بالحضن باشتياق
وكذلك محمود الي خد علي بالحضن
وفاطمة الي استقبلت ولادها وخادتهم في حضنها بحب اموي وقالتلهم :"الف حمدلله على السلامه يا حبايبي".
ردوا عليها سلمي و رعد وهما ما زالوا في حضنها:"الله يسلمك يا أمي".
وبعد مدة من الترحيب والسلام قالهم الجد انهم يطلعوا يرتاحوا لإنهم اكيد تعبانين من السفر
لحد ما الغدا يجهز وهما هيصحوهم
وفعلا الشباب طلعوا علشان يرتاحوا من تعب السفر
وكل واحد راح لأوضته
اما مروة و فاطمة دخلوا المطبخ يحضروا الغدا بمساعدة بعض العاملين في السرايا
___________
الساعة 9:00 مساءاً
وصل أدهم الصعيد بعد ما رفض انه ييجي مع رعد و علي وقالهم انه عنده شغل هيعمله وهيلحقهم
ورعد كان متأكد ان دي حجة منه علشان ميخطلتش معاه واللي خلاه متأكد من كده ان أدهم ملهوش في الشغل وفي حياته ما اعتمد علي نفسه
اول ما وصل استقبلته عايدة بحب وقالتلهم يطلع يغير هدومه وينزل علشان يتعشي
أدهم كان طالع علي السلم متجه لأوضته
وفي نفس الوقت رعد كان نازل وبيصفر باستمتاع
ولما شاف أدهم وقف وبصله ببرود
وادهم بادله نظرة البرود
قطع صمت اللحظة صوت رعد وهو بيقول بسخرية :"وأخيرا شرفت متعرفش كنت قلقان عليك قد ايه وكنت مفكر انك عملت حادثة وبعد الشر عليك مت وانت في عز شبابك".
ابتسم أدهم ببرود علي كلام رعد وقاله:"لا متقولش انك عايز تتخلص مني بالسهولة دي وتكسب الرهان
للأسف لازم تستحملني شوية كمان لحد ما اتجوز ديما واوعدك اني هاخدها ونعيش بعيد عن هنا لإني بصراحة بغير عليها ومش عايزها تكون في مكان انت موجود فيه لإنك مش قد الثقة ".
ملامح رعد اتحولت من البرود للعصبية
والغيرة في نفس الوقت فكرة ان ديما هتكون لشخص غيره بتشعل النار جواه نار محدش يقدر يطفيها غيرها هي وبس
ولو حصل في يوم وبقت لغيره وده امر مستبعد منه
النار الي جواه هتحرق الكل
رعد نزل سلمتين بحيث يكون واقف مواجه أدهم وقاله بغضب وغيرة مكتومة:"خليك عايش في أحلامك الوردية دي الي انشاء الله هحولهالك لكوابيس سودا
علي دماغك لو بس فكرت مجرد تفكير ان ديما في يوم من الايام هتبقي ليك لإن الفكرة دي مستبعدة اكيد
لإن مش رعد المنشاوي الي مستعد يخسر حاجة ملكه هو وبس".
نهي كلامه وحط ايده علي كتف ادهم الي كان بيبصله بغل وقاله بابتسامة مستفزة:"مش انا الي يتلعب معاه يا ادهم احذر مني".
أدهم زق ايد رعد بعنف
واتبادل النظرات مع رعد
حيث كانت نظرات أدهم مليانة بالكره والحقد والكره
اما رعد نظراته كانت باردة قوية متحدية
وكل واحد منهم جواه هدف مصُر انه يحققه
ومحدش منهم يعرف القدر مخبيلهم اي
____________
رأيكم في البارت
#وربحت رهان حبك
#ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
#البارت الثامن عشر
ديما كانت قاعدة تحت شجرة في الحديقة الخلفية للسرايا وحاطة سماعات في ودانها وبتسمع اغاني باستمتاع
وبتفتكر رقصتها مع رعد وقد ايه كان لطيف معاها
واعتذاره ليها
بدأت تشوف رعد بشكل تاني
من اول ما شافته وهي شايفة فيه عيوبه وبس مشفتش فيه مميزاته
بالرغم من بروده وجموده الدائم الا أنه من جواه حنين وده الي لاحظته من رقصتهم مع بعض
وافتكرت لحظة انقاذه ليها من محاولة الاعتداء الي كانت هتتعرضلها وافتكرت حضنه ليها وكلامه المهدي ليها وفي اللحظة دي بدأ رعد يستولي علي افكار ديما
___________
في الوقت ده رعد خرج للحديقة يشم هوا ودي عادة قديمة عنده بيحب يخرج للحديقة بلليل ويقعد لوحده
تحت أي شجرة
بدأ يتمشي وهو بيفتكر الرهان الي اضطر يدخله علشانها علشان البنت الي سكنت قلبه و روحه البنت الي مش عارف امتي و ازاي حبها
بس الي متأكد منه انه مستحيل يقبل انه يخسر الرهان ده مش علشان شكله قدام أدهم بالعكس هو عايز يكسب الرهان علشان حبه ليها وخوفا عليها من أدهم
وده الي مستحيل يقبل بيه أنها تكون لغيره وخاصةَ أدهم
في وسط تفكيره لمح طيف شخص قاعد تحت شجرة
من بعيد فإستغرب وقرب من الشخص ده
لحد ما اتوضحتله الرؤية وشافها شاف الي سارقة النوم من عينه وقاعدة مستمتعه وكمان بتسمع اغاني
بجد بيحييها
وقف قدامها وربع ايديه لصدره وعيونه عليها
بيتأمل جمالها الهادي في وسط ظلام الليل
ونور القمر وبعض الانوار الخافته
الي صورتله أجمل مشهد شافته عينيه
والي هو صورتها كإنها لوحة قدامه
ديما كانت مغمضة عينيها وسانده علي الشجرة بهدوء
ومحستش برعد الي هياكلها بنظراته
فجأة حست بحد جنبها ففتحت عينيها بفزع وصرخت بأعلي صوتها بخوف
ورعد سيطر عليها بسرعة وحط ايده علي بقها وايده التانية ماسكة وشها من ورا
وقالها بهدوء:"اهدي ده انا".
ديما لما سمعت صوته فتحت عيونها ببطء
وعيونها جت في عيونه واتقابلت عيونهم في نظرات طويلة فيها مشاعر كتيرة
مشاعر حب و إعجاب من رعد وتوتر وخجل من ديما
___________
في الوقت ده أدهم كان واقف ومراقب رعد وديما وهو ضاغط علي ايده بقوة
وشعور الكره والحقد الي جواه بدأ يزيد اتجاه رعد
هو شايف تأثير رعد علي ديما وده الي مخوفه
فقال وهو بيجز علي اسنانه بحقد:"مهما عملت يا رعد مش هسيبلك ديما مش كل حاجة بتتمناها هتنولها
وخاصة ديما".
انهي كلامه ومشي بخطوات سريعة
وهو متوجه لأوضته وقرر أنه من بكره هيبدأ يتقرب من ديما لإنه ميقدرش يستني اكتر من كده
__________
ديما بعدت عن رعد بخجل
ورعد كان مراعي لخجلها وبعد ايده عنها
وهو مبتسم بهدوء وهي بعدت عيونها عنه وسندت علي الشجرة ورفعت راسها للسما
وبدأت تتأملها بإعجاب
عكس رعد الي كان بيتأملها هي
قرر انه يكسر الصمت الي بينهم وقالها بلطف:"لو انا طلبت منك نبدأ من جديد هتقولي ايه؟!".
بصتله ديما باستغراب وسألته:"ازاي مش فاهمة؟!"
رد عليها رعد بابتسامة وقال:"قصدي اننا نكون صحاب
ونبطل عند وخناق علي الفاضي".
أعجبت ديما بالفكرة وقالتله:"يعني لو انا وافقت هستفاد ايه؟!".
جاوبها رعد بغرور مزيف:"هتستفادي ايه انتي تطولي اصلا تصاحبيني ".
بصتله ديما بضيق مصطنع وقالته:"وانا مش عايزة أطول اصاحب واحد مغرور زيك ".
استوعب رعد انه بطريقته دي مستحيل ينول شرف صداقتها فحاول يرجع شخصيتها اللطيفة الي اكتشفها بدخول ديما لحياته وقالها:"لالا اهدي كده وصلي علي النبي وسيبك من كلامي الأهبل الي قولتهولك من شوية ده وركزي في كلامي الي هقولهولك دلوقتي".
بصتله ديما بنظرات فضوليه حثته علي متابعة كلامه
وهو ابتسم علي فضولها وقالها:"بصي يا ستي انا زهقت من الخناق معاكي علشان كده قلت نبقي صحاب مسالمين ايه رأيك وانا اوعدك اني مش هتخانق معاكي ابدا الا للضرورة".
ابتسمت ديما في بداية كلامه وفي نهايته قلبت وشها وقالتله:"انت متعرفش تكمل كلامك بنمط واحد
ليه لازم تخرجني عن شعوري".
رعد بابتسامة هادية:"خلاص يا ستي انا اسف قولتي ايه تقبلي تبدأي صداقة جديدة معايا من غير خناق".
قال كلامه وهو بيمد ايده ليها للسلام
وهي هزت راسها بابتسامة هادية ومدت ايديها وسلمت عليه
ورعد فرح من جواه من بداية صداقتهم الي من خلالها
هيبدأ يقرب من ديما ويخليها تحبه علي الاقل نص الحب الي بيحبهولها
____________
في صباح اليوم التالي
العيلة اتجمعت حوالين السفرة الكبيرة
وبدأوا يفطروا وسط هزار ومشاكسات ديما ل علي
وضيق علي منها المصطنع
الجد عيونه كانت علي ديما ورعد و أدهم
وهو بيفكر جواه انه لازم يفتح موضوع جواز ديما من جديد علشان يضمن وجود حفيدته جمبه
وتنفيذا لعاداتهم وتقاليدهم
وقرر أنه يفتح الموضوع معاهم بلليل
____________
ديما بصدمة:"انت بتهزر يا لؤي مش كده؟!".
لؤي بنبرة لبنانية ناعمة:"لا يا دمدومتي انا قررت اني زور الصعيد كرمال هيك حاكيتك وقلت خبرك اني جاي بعد يومين وبما انك عايشة مع عيلتك فقررت اني عيش معك طول فترة اقامتي شو رأيك؟!".
ديما بعدت التليفون عن ودنها وحطت ايديها علي السماعة علشان لؤي ميسمعش صوتها وهي بتقول
بتفكير:"دلوقتي لو انا وافقت وفعلا لؤي جه
ايه الي هيحصل بينه وبين رعد انا متأكدة ان رعد هيقتله ومستحيل يستحمله اعمل ايه ياربي".
ديما سمعت صراخ لؤي في التليفون بإسمها فرفعت التليفون لودانها وقالتله:"ايوا معاك يا لؤي مفيش مشكلة انت تنور قولي بس قبل ما تيجي بكام ساعة علشان استقبلك".
لؤي بفرحة:"حبيبتي يا دمدومتي كنت بعرف انك كتير رح تفرحي لما تعرفي اني جاي لعندك ".
لؤي ضرب مقدمة راسه وقالها بتذكر:"ايه صحيح نسيت خبرك اني مو جاي لحالي ".
ديما باستغراب:"كيف يعني قصدي ازاي يعني؟!".
لؤي:"للأسف رح اضطر جيب معي رزان بنت عمي المجنونة لإنها بدها تاخدلها كام صورة بالصعيد
وتنشرهم علي حسابها بالإنستا كرمال هيك رح جيبا معي وكمان هاي رهف رفيقتنا بالجامعة اكيد بتعرفيها
كمان قررت أنها تيجي معي كرمال هيك جهزيلنا ٣ غرف او ٢ كرمال ما تقل عليكم
يلا رح اضطر سكر الخط لأني رح ضب غراضي يلا باي دمدومتي".
ديما كانت لسه هترد عليه لقته نهي المكالمة ف بصت علي التليفون بصدمة وقالت:"ايه الورطة الي وقعت فيها دي مش كفاية لؤي هييجي
رايح يجيبلي بنت عمه المجنونة الي كل حياتها تنزل صورها علي الانستا وتصور فيديوهات
ولا رهف التانية البنت المتفوقة من اوائل الدفعة
كل حياتها جد في جد
هعمل ايه دلوقتي لازم اقول لجدي الأول وأخد رأيه".
:"اتجننتي يا ديما؟!".
ديما اتخضت من الصوت وبصت وراها لقت أدهم بيبصلها باستغراب فقالتله بتوتر:"ها لا مفيش انا كويسة جدا".
قربت أدهم منها ووقف قدامها وقالها:"انتي متوترة ليه علي فكرة مش مشكلة هي روحي قولي لجدك عن الموضوع وهو مستحيل يرفض متقلقيش".
بصتله ديما بصدمة من معرفته بالموضوع الي عايزة تتكلم مع جدها فيه
وأدهم فهم نظراتها وقالها :"متنصدميش انا سمعتك بالصدفة وانتي بتكلمي نفسك وعرفت بالموضوع علشان كده بقولك روحي قولي لجدك وهو مش هيرفض ولو قلقانه هروح معاكي ونقوله ها ايه رأيك؟!"
ابتسمتله ديما بفرحة وقالتله بحماس:"بما انك هتقوله معايا يبقي يلا بينا ".
هز أدهم راسه ولحق ديما وهو مبتسم بخبث وقال في سره:"لو وقوفي جنبك في الموضوع الأهبل الي قلقانه منه ده هيقربني مني فمفيش مشكلة هتلاقيني بدعمك دايما كل ما تحتاجيني بغرض اني اكسب الرهان علي رعد".
وفعلا راحت ديما لأوضته جدها هي و أدهم وقالت لجدها ان صحابها جايين الصعيد بغرض السياحة
ووافق الجد بصدر رحب وقالهم انهم ييجوا في اي وقت وأمر الخدم انهم يجهزوا اوض الضيوف ليهم
وبعد ما خرجوا من اوضة الجد شكرت ديما أدهم انه جه معاها علشان متتوترش وهو قالها انه دايما هيدعمها كل ما تحتاجه
___________
في مكتب رعد
علي بعدم تصديق:"انت بتهزر يا رعد مش كده؟!".
رعد بضيق:"للأسف لاء".
علي بصراخ:"يبقي اكيد اتجننت ازاي توافق علي التحدي ده ازاي توافق انك تلعب علي ديما الحب انت بجد مش طبيعي مكنتش اتوقع منك التصرف ده".
وقف رعد بكل عصبية وقاله بنرفزة:"يا غبي ايه الي انت بتقوله ده انا مش همثل علي ديما الحب لإني بحبها فعلا وبالنسبة للتحدي فأنا وافقت عليه علشان خايف علي ديما من أدهم هو ده سبب موافقتي علي التحدي".
علي بضيق:"حتي لو بتحبها وحتي لو خايف عليها بس الفكرة نفسها وحشة دخلت في تحدي علشان تكسب قلبها وحتي يا سيدي لو حصل وحبتك ممكن تقولي لو عرفت ان كل الحب ده كان مجرد تحدي بينك وبين أدهم ايه هيكون ردة فعلها قولي؟!".
رعد مسح علي وشه بتعب وقعد علي الكرسي واتنهد بقوة وقال:"اكيد هتفكر اني كنت بلعب عليها واني عمري ما حبيتها بس انا معنديش حل تاني اكيد مش هسيب اول بنت حبيتها في حياتي لواحد زي أدهم كل همه في الحياة انه يهزمني و يأذيني بأي طريقة قولي انت لو كنت مكاني كنت هتعمل ايه هتوافق ولا ترفض؟!".
فكر عمر بكلام رعد واقتنع بيه لإن الي بيحب حد اكيد هيحارب الدنيا علشانه بس مشكلة رعد انه مش هيتحدي الدنيا ده هيتحدي أدهم علي كسب قلب ديما ودي لعبة مش حرب
رعد كان بيبص لعمر ومنتظر رده علي سؤاله
ولما لقاه بيفكر ابتسم بارهاق وقاله:"سكت ليه؟! بيتهيألي انك عرفت انا ليه وافقت مش كده؟!".
هز عمر راسه بنعم فإبتسم رعد وقاله محاولا تغيير الموضوع:"اه صحيح انت قاعد هنا وسايب الشغل يلا علي مكتبك يا أستاذ احنا جايين نلعب ولا ايه".
بصله عمر برفعة حاجب وقاله:"والله مش انت الي طلبتني علشان تفضفضلي حسب ما اتذكر
ولا علشان خلصت مصلحتك تقوم تطردني".
ابتسمله رعد باستفزار وقاله:"ايوا فعلا خلصت المصلحة يلا بره علشان عايز اشوف شغلي".
وقف عمر بغيظ وقاله:"تعرف يالا انا خسارة فيك بجد انت واحد مبتقدرش حد".
رفع رعد تمثال من الي موجودين علي مكتبه علشان يضرب عمر بس عمر لمحه وخرج من المكتب جري
ورعد رجع التمثال مكانه وضحك علي تصرفات عمر المجنونة
وسند ضهره علي الكرسي وبدأ يفكر
بالجنية الي سرقت قلبه
___________
ومن هنا احب اقولكم
ان الرواية بدأت بجد
من البارت الجاي هتبدأ الأحداث المشوقة و الدراما الحقيقة استعدوا يا حلوين
لإن الي جاي دمار علي الكل
#وربحت رهان حبك
#ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
#البارت التاسع عشر
كل العيلة اتجمعت
بليل كل واحد كان بيتكلم مع الي جنبه
فيه الي بيتكلموا في الشغل زي رعد و ابوه
والي بيهزروا زي ديما و علي
ومعاهم مروة و محمود و فاطمة
والي كان متابعهم بحقد زي عايدة
وعليا
وأدهم كانت عينه علي ديما وهو بيفكر
ازاي هيقدر يوقعها في حبه
اما الجد كان شارد كل تفكيره ازاي هيفتح موضوع جواز ديما من رعد او أدهم هيفتحه ازاي
لإنه متأكد لو فتح الموضوع دلوقتي
هتتحول القعدة العائلية السعيدة دي
لخناق زي ما حصل المرة الاولي
فإتنهد بقوة وقال بهدوء:"بما اننا اتجمعنا مع بعض بعد المدة دي كلها فأنا قررت افتح الموضوع الي من المفترض اتفتح من زمان".
محمود و ياسر و فؤاد بصوا لبعض بقلق وتقريبا عرفوا
الموضوع الي ابوهم عايز يفتحه
اما باقي العيلة بصوا لبعض باستغراب
ووجهوا نظراتهم للجد مستنين يسمعوا هيقول ايه
رعد من جواه حس ان جده ناوي يفتح موضوع جواز ديما منه او من أدهم فقلق من ردة فعل ديما
وافتكر الي حصل المرة الي فاتت
وان ديما رفضت رفض قاطع علي موضوع الجواز ده
وانتهي اليوم بضربه ليها بالقلم قدام الكل
فإتنهد بقوة وبص لجده مستنيه يفتح الموضوع بقلق واضح
الجد بصلهم بقوة مع ان جواه قلقان من ردة فعل العيلة وخاصةً ديما وقال:"اكيد كلكم بتسألوا نفسكم موضوع ايه الي بتكلم عنه
فأنا هقولكم الموضوع الي بتكلم عنه هو موضوع جواز ديما".
رعد غمض عينيه بتعب وخوف
لإنه متأكد ان ديما مش هتسكت زي المره الي فاتت
اما ديما ف قامت وقفت بسرعة بعدما سمعت كلام
جدها وقالت برفض قاطع لكلام جدها"لا يا جدي بيتهيألي اني قولت المرة الي فاتت اني رافضة الموضوع ده فبلاش تفتحه بعد اذنك".
رعد فتح عينيه لما سمع رد ديما وبصلها بحزن
حزن علي الموقف الي اتحطوا فيه
حزن علي ديما الي هتضطر توافق علي قرار جدها لإنه عارف جده كويس مستحيل يقبل بقرار ديما
وحزن علي نفسه لأنه بيحبها وفعلا عايز يتجوزها بس مش بالطريقة دي
ووسط مشاعر الخوف الي جواه كان جواه شعور بالغيرة من أدهم الي ديما مخيرة تختار بين أنها تتجوزه او تتجوز أدهم
وده الي عصبه بس حاول يهدي نفسه لإن ده مش الوقت المناسب انه يتعصب كفاية عصبية ديما
كل العيلة بان علي وشهم الاستنكار من كلام الجد
والجد لاحظ ده ف بص لديما ووقف وقالها بهدوء:"ديما تعالي ورايا علي اوضتي لإني عايز اتكلم معاكي علي انفراد".
الجد قال كلامه ومشي بإتجاه اوضته
تحت نظرات العيلة ليه
اما ديما فبصت علي أبوها بحزن وهو وقف قدامها ومسك وشها بين ايديه وقالها بحنان:"مش عايزك تخافي لإني مستحيل اجبرك علي حاجة انتي مش عايزاها انا معاكي دايما في كل قراراتك
وانتي دلوقتي هتروحي لأوضة جدك وتسمعي هيقولك ايه بكل هدوء وبعدين اي ان كان رأيك فكلنا هنوافق عليه تمام".
ديما هزت راسها بنعم وسابته بهدوء وراحت لأوضة جدها
تحت نظرات الكل ليها
نظرات الكره من عليا من غيرتها علي رعد و خوفها علي خسارته
ونظرات الحب و الخوف من رعد
ونظرات القلق من أدهم وعلي الي كان خايف علي اخته من الموقف الي اتحطت فيه
____________
دخلت ديما لأوضة جدها بعد ما خبطت علي الباب وسمعته بيسمحلها بالدخول
لقت جدها قاعد علي كرسي اسود بكل وقار
ولقته بيشارولها بإيده أنها تقعد جنبه
فقربت منه وقعدت جنبه والجد بدأ يقنعها بالموضوع بطريقته
___________
عدي تلت ساعة علي دخول ديما لأوضة الجد
والكل كان مستني خروج ديما و الجد بقلق
وفجأة لمحوا الجد جاي وجنبه ديما الي كانت باصة للأرض وبتفرك في إيديها بتوتر
وقف الجد وجنبه ديما وقالهم بجمود:"انا اتكلمت مع ديما لحد ما اتوصلنا لحل وسط".
سأله علي بقلق وهو عيونه علي ديما:"والي هو؟!".
رد عليه الجد وقاله:"في خلال ٦ شهور ديما هتتعامل مع رعد و أدهم وتبدأ تتعرف علي شخصيتهم وبعد انتهاء ال ٦ شهور ديما هتقرر هتتجوز مين فيهم
وبس".
ديما رفعت راسها وعيونها جت في عيون رعد
الي كان بيبصلها بصدمة ممزوجة بقلق وهي بعدت عيونها عنه لإنها مش عارفة تواجهه ازاي ولا تواجه نفسها بعد ما وافقت علي اقتراح الجد الغريب بغرض أنها تختار حد من رعد و أدهم انه يكون جوزها
الكل كان مصدوم من الي سمعوه بس ميقدروش يعارضوا قرار الجد
حتي اهل ديما وخاصةً أبوها مع انه كان مستعد يواجه ابوه علشان راحة ديما بس دلوقتي مش هيقدر يواجهه لإن الواضح أن ديما وافقت باقتراح الجد
لإن معندهاش حل تاني
ديما طلعت علي اوضتها لإنها مش مستعدة لأي مواجهه او سؤال من حد
ولحقها علي وهو بيطلع علي السلم بخطوات سريعة
ورعد خرج من السرايا بدون ما يكلم بكلمة واحدة
وأدهم ابتسم بخبث من غير ما حد ينتبه وقال في سره:"٦ شهور علشان تختار مين هتتجوز فينا و ٦ شهور لتنفيذ الرهان وبعد ما تخلص ال ٦ شهور دول اكيد انا الي هكون كسبان".
____________
واقف ساند علي عربيته في مكان ضلمه
بعيد عن الناس
الضلمة كانت محاوطة المكان الا من نور كشافات العربية
رعد كان بيفتكر لما الجد قالهم
بمهلة ال ٦ شهور وديما الي كانت بتبعد عيونها عنه
من الخوف او الزعل مش عارف
بس الي عارفه ان قصتهم كل يوم بتصعب عن الي قابله مش كفاية انه اضطر يدخل في رهان علشانها ودلوقتي هيضطر يستني ٦ شهور علشان يسمع قرارها ويعرف هي هتختار مين فيهم والموضوع ده شاغله جدا وتاعبه في نفس الوقت
اتعدل في وقفته ومسح علي وشه بتعب وقال :"ليه ليه؟! لازم ادخل في رهان و استني ٦ شهور علي أمل اني اكسب حبها واتجوزها ليه قصة حبي بدأت بالصعوبات دي ليه متكنش زي اي قصة حب سهلة انتهت بجواز الطرفين ويعيشوا بسعادة
بس لا انا مش هستسلم ابدا ومستعد ادخل كل يوم في تحدي او رهان شكل واستني لسنين قدام بس تبقي معايا وبس لإني مش هقدر اشوفها مع غيري ابدا".
انهي كلامه وزفر بتعب وركب عربيته
وساقها بسرعة كبيرة لسرايا المنشاوي
____________
علي بشك:"يعني انتي موافقة علي اقتراح جدي؟!".
ردت عليه ديما بقلة حيلة:"مكنش عندي حل غير ده".
قرب منها علي وخدها في حضنه وقالها وهو بيمسح علي شعرها بحنيه:"يعني انتي مرتاحة بقرارك ده؟!".
ديما:"ايوا".
علي بحب:"وده الي انا عايزه راحتك وبس".
انهي كلامه وباس راسها وخرج من الأوضة
وديما نامت علي السرير وخدت المخدة في حضنها
وهي بتفكر بنتيجة قرارها
____________
في اليوم التالي
وصل احمد و سوزي للصعيد
وجوا كل واحد منهم قلق من الي جاي
احمد قلقان من ردة فعل العيلة
ومن جواه متأكد ان العيلة مستحيل توافق علي رجوع لسلمي بعد ما هرب يوم فرحهم
وسوزي خايفة من خسارة احمد بعد ما يرجع لسلمي
خوفها بدأ من اليوم الي قالها فيه انه مش هيطلق سلمي ومن وقتها و كرهها لسلمي بيزيد
وقررت جواها أن لو احمد فعلا رجعلها والعيلة معارضتش رجوعهم هتحول حياة سلمي لجحيم
بعد وصولهم للصعيد
اتجه أحمد بعربيته لسرايا المنشاوي لإنه قرر يواجه عيلة سلمي الأول و بعدين يواجه ابوه و امه
_________
سلمي كانت قاعدة مع ديما في الحديقة
بيتكلموا عن الي حصل امبارح بإندماج
قطع اندماجهم صوت البوابة وهي بتتفتح ودخول عربية سودا ميعرفوش مين صاحبها واكيد مش من العيلة
وكانت الصدمة من نصيب سلمي لما لقت احمد نازل منها وبعده نزلت بنت من العربية
عيون أحمد جت في عيون سلمي لما لمحها بالصدفة قاعدة بعيد عنهم بمسافة
وسوزي لاحظت ثبات نظرات احمد لمكان معين فبصت للمكان ده ولاقت بنتين قاعدين وواحدة منهم بتبص لأحمد فعرفت فورا أنها سلمي فبصتلها بكره وغيرة
اما ديما لاحظت تجمد سلمي في مكانها وملامح الصدمة المرسومة علي وشها
وبصت للناس الغريبة الي دخلت السرايا
وقلقت من وجودهم فسألت سلمي بقلق:"سلمي انتي كويسة؟! ومين دول؟! انتي عارفاهم؟!".
سلمي مردتش علي ديما واو بالأصح مسمعتهاش من الأساس كل تركيزها كان علي أحمد جوزها الي هرب في اهم يوم في حياة اي بنت
والصدمة احتلتها لما شافته بعد المدة الطويلة الي غابهم فيها
ديما القلق اتملك منها لما ملقاش رد من سلمي
فقامت وقفت بسرعة واتحركت لداخل السرايا بخطوات سريعة من قلقها علي سلمي قررت تدخل تقول لأي حد عن حالة سلمي بعد ما شافت الناس الغريبة دي
وسط جريها خبطت في حد بقوة لدرجة أنها فقدت توازنها وكانت هتقع بس ايدين الشخص ده لحقها قبل ما تقع ومكانش الحد ده غير رعد
الي مسك ديما بكل قوته خوفاً عليها من الوقوع
ديما غمضت عينيها بخوف بس لما حست بإيدين حد محاوطاها فتحت عينيها ببطء
ولقت رعد الي كان بيتأملها بحب مخفي
ديما سرحت في عيونه الي بتجذب اي حد يبصلها
فاقت من شرودها لما افتكرت حالة سلمي الي وصلتلها
فبعدت بسرعة عن رعد وقالتله بسرعة:"رعد تعالي معايا بسرعة".
قالت كلامها وهي بتمسك ايده وبتجري علي بره
تحت استغراب رعد من حالتها فسألها بقلق:"في ايه يا ديما وبتجري كده ليه؟!
رعد كان هيقع بس اتمالك نفسه فقالها بغضب مكتوم:"انتي يا مجنونة بالراحة هقع".
ردت عليه ديما بغيظ وهي ما زالت بتجري:"هرد عليك رد مش هيعجبك بس خليه لبعدين".
وصلت ديما للحديقة مع رعد ووقفت تاخد نفسها بصعوبة وشاورت علي سلمي لرعد الي كانت بيبصلها
باستغراب وقالته:"شوف سلمي مالها مش عارفة ايه الي حصلها فجأة بسبب الناس دي".
انهت كلامها وهي بتشاور علي أحمد و سوزي
الي قربوا من سلمي ووقفوا علي بعد مسافة صغيرة منها
رعد اول ما لمح احمد اتحولت ملامح وشه من الاستغراب للغضب وافتكر حالة اخته بعد هروب احمد
بعد فرحهم بساعة
وانهيارها وعياطها بسببه وكلام الناس علي اخته بالسوء
محسش بنفسه غير وهو بينفض ايدين ديما عنه وبيجري ناحية احمد بسرعة وبكل غضب مسكه من ياقة قميصه ولكمه بكل قوته
تحت نظرات الصدمة من ديما و سلمي و سوزي الي بعدت عن احمد لما شافت رعد جاي ناحيته وباين عليه العصبية
ديما قربت من رعد بسرعة علشان تبعده عن احمد
وسلمي كانت متابعة الي بيحصل قدامها بجمود
وبتفتكر كل الي مرت بيه وحست بتشفي لما شافت رعد بيضرب احمد قدامها
اما احمد كان بيحاول يهدي رعد ببعض الكلمات والي منها الاعتذار وانه لازم يسمعه ليه عمل كده
بس رعد كمل ضرب فيه بدون اهتمام لكلامها
بس وقف عن ضربه مع صوت الجد القوي وهو بيصرخ فيه وبيقوله:"ابعد يا رعد".
بعد رعد عن احمد بنفور وقرب من سلمي وخدها في حضنه لما لاحظ حالتها وديما كانت متابعاهم بصمت
وسوزي قربت من احمد علشان تطمن عليه
واحمد كان بيبص للجد بخوف منه
والجد سأل احمد بغضب مكتوم:"ايه الي جابك يا ابن صالح بعد الي عملته ليك عين تيجي هنا".
رد عليه احمد بهدوء مصطنع:"انا انا جيت علشان اخد مراتي".
_____________
رأيكم يا حلوين
فكركم رعد هيسكت لأحمد وايه ردة فعل الجد علي طلب احمد
#وربحت رهان حبك
#بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
#البارت العشرون
الكل كان في حالة صدمة بعد سماعهم
لكلام احمد
معقول بعد هروبه وتخليه عنها جاي دلوقتي وبكل بجاحة عايز ياخدها
برأيه انه هيقدر ياخدها بسهولة بس هو ميعرفش ان سلمي مش اي حد دي من عيلة المنشاوي
الي مستحيل يسكتوا ليه بعد ما دمر حياة بنتهم
لازم يدوق طعم العذاب و القهر والذل الي سلمي داقتهم بعد هروبه
رعد لما سمع كلامه قرب من أحمد بغضب و مسكه من ياقة هدومه وضربه عدة لكمات بكل غضب
وسط صدمة الكل
احمد حاول يتفادي ضربات رعد بس رعد كان متحكم في حركته كان بيضربه وهو بيقوله بصراخ وغل كل ما يفتكر حالة سلمي بسببه:"ايه الي جابك يا حيوان بعد ما دمرت حياة اختي وخليت الي يسوي و الي ميسواش يجيبوا في سيرتها بالسوء راجع وعايزها دلوقتي افتكرت أنها مراتك يا حيوان".
ديما لاحظت حالة سلمي الي كانت بين الصدمة و الانهيار بتبكي بحرقة كل ما تفتكر تخلي أحمد عنها
هي كانت عارفة انه مبيحبهاش وانه كان مجبور علي جوازه منها وهي كمان مكنتش بتحبه بس مش لدرجة أنها تهرب منه زي ما هو هرب وشوه سمعتها بين الناس
ديما قربت منها وخدتها في حضنها ومسحت علي ضهرها بحنيه بمحاولة منها لتهدئتها
صوت رعد كل عالي لدرجة سماع كل العيلة ليه
فخرجوا افراد العيلة بخضة من صوت صراخه
ولما خرجوا تصنموا مكانهم من الصدمة لما شافوا
أحمد قدامهم ورعد بيضرب فيه بكل غل
فاطمة لما شافت أحمد حولت نظراتها لجهة سلمي وسلمي شافت حالتها جريت عليها وخدتها في حضنها
وهي بتقولها كلمات لتهدئتها
محمود و مروة و علي مكانوش فاهمين ايه الي بيحصل ومين الشخص الي رعد بيضربه
محمود بص لفؤاد الي كان واقف جنبه وبيبص علي رعد واحمد بقلق وسأله:"مين ده يا فؤاد وليه رعد بيضرب فيه بالطريقة ومالكم اول ما شفتوه اتصدمتوا كده؟!".
بص فؤاد لمحمود وقاله وهو بيرجع انظاره ناحية احمد بكره :"ده أحمد جوز سلمي".
علي لما سمع رد عمه ان الشخص الي بيتضرب قدامه ده جوز سلمي حس بنار الغيرة اشتعلت جواه هو ميقدرش ينكر حبه لسلمي من اول مره شافها فيها وهو معجب بيها ووجود أحمد في الوقت ده
ممكن يبعد سلمي عنه وده الي مستحيل يسمح بيه
حتي لو كان جوزها بس هو الي اتخلي عنها بكل بساطة فميجيش دلوقتي ويطالب بيها
الجد لما بقي حالة جنون رعد علي أحمد وانه في الحالة دي ممكن يقتله من ضربه القوي ليه
صرخ برعد باعلي صوته :"بسسسس يا رعد ابعد عنه".
رعد لما سمع صوت جده رمي أحمد علي الارض
وهو بيبصله باستحقار
سوزي قربت من أحمد الي واقع علي الارض وحاولت تقومه وسط نظرات العيلة المستغربة هوية البنت دي
رعد بصلهم بنظرات ممزوجة بالكره اتجاه أحمد و الاستغراب اتجاه سوزي وقالهم بغضب مكتوم:"حالا تخرج من هنا وإياك اشوف وشك قريب من سلمي
والأفضل انك تطلقها بهدوء افضل ما اخليك تندم".
رد عليه أحمد بعناد رغم خوفه من رعد:"مستحيل مستحيل اطلق سلمي سلمي مراتي وانا رجعت علشانها
وعلي جثتي اسيبها مرة تانية".
رد عليه رعد بسخرية:"ما هي علي جثتك فعلاً".
الجد متدخلا:"رعد الكلام مش بالطريقة دي وانت يابن صلاح شايفك جاي بطولك يعني فين ابوك و اعمامك مش شايفهم معاك يعني".
بصله أحمد بتوتر وقاله:"ما هو اصل".
رد عليه الجد بسخرية:"ولا اصل ولا فصل انهاردة بلليل ليك قاعدة عندنا انت و ابوك و اعمامك ويكون في علمك القرار الي هتقرره سلمي هو الي هيمشي
ويلا اطلع بره و متوريناش وشك الا بلليل".
انهي الجد كلامه وهو بيبص علي أحمد بغضب مكتوم
كذلك رعد الي كان بيهدي نفسه بالعافية علشان ميقتلش أحمد مكانه
أحمد بص للجد بتوتر و بعدها بص لرعد بخوف لما لاحظ نظراته فبلع ريقه بخوف ومسك ايد سوزي واتجهوا لعربيتهم وخرجوا بره السرايا
عايدة كانت بتبص علي البنت الي مع أحمد باستغراب فسألت بصوت مسموع:"اومال مين البت الي معاه دي؟!".
رد عليها الجد:"كل حاجة هتتعرف بعدين يلا كل واحد علي شغله و بلليل الرجالة تتجمع علشان القاعدة الي هتتعمل مع أحمد واهله".
افترقوا العيلة كل واحد رجع للي كان بيعمله
وفاطمة خدت سلمي ومعاهم مروة لأوضتها
والجد دخل اوضته
ومبقاش في الحديقة غير رعد و ديما
ديما قربت من رعد ووقفت قدامه وهي بتبصله بخوف بسبب ملامح الي باين عليها الغضب فسألته بتوتر:"رعد انت كويس؟!".
بصلها رعد للحظات واتجاهل سؤالها
وسابها واتوجه لعربيته وخرج من السرايا وجواه غضب الدنيا بسبب شوفته لأحمد قدامه أحمد الي دمر حياة اخته والي مستحيل يسامحه حتي لو سلمي سامحته
_____________
علي كان في اوضته وبيلف فيها بكل عصبية بيفتكر كلام عمه لما قالهم ان الموجود ده أحمد جوز سلمي
هو عارف انه فعلا جوزها بس من جواه حاسس بنار نار الغيرة الي مسيطرة علي قلبه
وقف في نص الأوضة ومسح علي شعره بكل عصبية
وقال بإصرار:"مستحيل مستحيل اسيبك يا سلمي حتي لو كنتي مسامحه أحمد و هترجعيله فأنا مش مسامح ولا موافق علي رجوعك ليه".
_____________
عمر بحزن علي حالة صاحبه:"اهدي شوية يا رعد مش معقول عصبيتك دي".
وقف رعد وبص لعمر بغضب وقاله:"مش معقول عصبيتي؟! ازاي مش عايزني اتعصب بعد ما شوفت الحيوان ده بعد الي عمله مع سلمي".
وقف عمر بهدوء و قرب من رعد وحط ايده علي كتفه وحاول يهديه بكلامه وقاله:"طب ممكن تهدي لإن بعصبيتك دي مش هتعرف تفكر هتتصرف ازاي انهاردة ".
بصله رعد باستغراب وسأله:"قصدك ايه مش فاهم".
عمر:"قصدي انك تهدي وتفكر بكلامك الي هتقوله في قاعدة انهاردة وقرارك النهائي بخصوص جواز سلمي و احمد".
بعد رعد ايد عمر عن كتفه واتوجه لكرسي مكتبه وقعد عليه وقاله ببرود:"مش محتاج افكر في حاجة الموضوع منهي سلمي مستحيل تكمل مع أحمد وهتتطلق منه".
اتنهد عمر بتعب وقاله:"وانت مفكر ان الحل المناسب طلاقها".
جاوبه رعد وقاله:"طبعا".
عمر:"طبعا ايه انت عارف ان طلاق سلمي من أحمد بعد رجوعه هيضر سلمي".
اتعدل رعد في قعدته وسأله بقلق:"هيضرها ازاي؟!".
قعد عمر في الكرسي الي قدامه وقاله:"كلام الناس الي ضرها قبل كده بعد هروب أحمد
ودلوقتي لما ينتشر خبر طلاقها منه الناس مش هتبطل كلام عنها".
ابتسم رعد بسخرية وقاله:"ويهمني ايه في كلام الناس
ما هما دايما بيتكلموا اهم حاجة عندي هي راحة سلمي و سعادة سلمي الي انا متأكد انها مش هتكون مع أحمد ".
عمر:"بس".
قاطعه رعد بضيق:"مبسش الموضوع منهي سلمي هتتطلق من أحمد".
_____________
سلمي كانت بتعيط في حضن امها بحرقة
من بعد ما شافت أحمد قدامها وهي موجوعة من جواها وهي معذورة من بعد الي سمعته من الناس من اتهامات بسببه حقها أنها تتوجع لما تشوفه قدامها
امها كانت بتمسح علي ضهرها بحزن وقالتلها :"خلاص يا سلمي بطلي عياط يا حبيبتي بلاش تتعبي نفسك علشان واحد ميستاهلش".
خرجت سلمي من حضن امها وقالتلها ببكاء:"انا عارفة انه ميستاهلش بس بس بعد الي انا مريت بيه بعد هروبه مكنش سهل عليا ابدا
وشوفتي ليه انهاردة خلاني افتكر كلام الناس عليا".
فاطمة رفعت ايديها ومسحت دموعها وسألتها بتوتر:"يعني بعد رجوعه ايه قرارك هتكملي معاه؟!".
انتفضت سلمي بعصبية وقالتلها برفض:"مستحيل أكمل مع واحد زيه انا هطلق منه ".
انهت كلامها ودخلت في حالة عياط مستمرة وجعت قلب فاطمة فرجعت حضنتها مرة تانية وقالتلها بحزن:"كل الي انتي عايزاه هيحصل".
_____________
ديما قعدت علي كرسي خشبي في الحديقة الخلفية وجواها مشاعر مختلفة ومنها
الحزن علي حالة سلمي و القلق علي رعد الي خرج وهو متعصب وفي نفس الوقت زعلانه منه لإنه اتجاهلها
أدهم كان متابعها عن بعد فإبتسم بمكر وقال لنفسه:"بيتهيألي ده الوقت المناسب الي اقدر اتقرب فيه من ديما".
اتحرك ادهم بإتجاه ديما وقعد جنبها بهدوء
ديما حست بحد قعد جنبها ف لفت وبصت ليه ولاقته أدهم فإبتسم ليه بهدوء ورجعت بصت قدامها بشرود
أدهم لاحظ ملامح ديما الي باين عليهم الزعل فسألها باهتمام مزيف:"مالك يا ديما باين عليكي زعلانة حد ضايقك؟!".
بصتله ديما بهدوء وقالتله:"لاء مفيش".
سألها أدهم بفضول:"اومال مالك؟!".
ردت ديما وقالتله:"بفكر في سلمي والي عانته بسبب احمد".
أدهم من جواه زعل علي سلمي لإنه بيعتبرها زي اخته
عكس رعد الي بيعتبره عدوه
فقالها بحزن:"سلمي في وضع صعب دلوقتي ربنا معاها".
بدأت ديما تتجاوب مع أدهم وتتكلم معاه في عدة مواضيع ومحسوش بالوقت
___________
رجع رعد للسرايا بعدما حس بالتعب في الشغل
وطلع للجناح الخاص بيع خد شاور سريع واترمي علي السرير بتعب وغمض عينيه في محاولة منه للنوم
وفجأة جه في باله مشهد تجاهله لديما
ففتح عينيه بسرعة وقام وقف بسرعة وهو بيقول بعتاب:"غبي يا رعد وهي مالها بالي حصل كان لازم اتجاهلها يعني لازم اروح اعتذر ليها علي تصرفي الغبي ده لأحسن تقلب عليا وانا مش ناقص قلبتها".
انهي كلامه وخرج من جناحه متجه لجناح عمه محمود
ولما وصل خبط علي الباب وفتحله علي فسأله عن ديما
وعلي قاله انها قاعدة في الحديقة
شكره رعد ونزل بخطوات سريعة اشبه بالجري
وهو متجه للحديقة علشان يعتذر من ديما
لاحظته عليا الي كانت واقفه في بلكونة اوضتها
واستغربت جريه بالسرعة دي فقررت تنزل وتشوف ايه الي حصله
رعد دور علي ديما في الحديقة ملقهاش فإتوقع أنها في الحديقة الخلفية ف راح علي هناك
وقف مكانه لما شاف ديما قاعدة مع أدهم وبيضحكوا مع بعض حس وقتها بالغضب بيتمكن منه
بسبب شعوره بالغيرة عليها
قربها من أدهم بالذات بيخليه يغلي من جوا
لإنه عارف ان أدهم بيلعب علي ديما و بيمثل عليها انه شخص كويس
رعد قرب منهم بخطوات بطيئة مخيفة وهو بيبصلهم بغضب مكتوم
لاحظته ديما من بعيد فقررت تتجاهله زي ما اتجاهلها
ولفت وشها لأدهم ومثلت أنها مركزة في كلامه
وقف رعد قدامهم وهو بيحاول يهدي نفسه ووجه كلامه لديما :"ديما عايز اتكلم معاكي".
أدهم رفع وشه لرعد وابتسمله ببرود وقاله:"مش شايفها قاعدة معايا ابقي كلمها بعدين".
تجاهله رعد وبص لديما الي متجاهلاه تماما فقالها وهو بيجز علي اسنانه:"ديما سمعتي انا قولتلك ايه؟!".
ديما اتجاهلت كلامه وبصت لأدهم وقالتله :"معلش يا ادهم هطلع ارتاح شوية ونبقي نكمل كلامنا بعدين".
قالت كلامها وقامت من جنب أدهم ومشيت من جنب رعد ببرود
رعد قبض علي ايديه بعصبية بسبب تجاهلها ليه
ونظرات أدهم الشامتة ليه
فإتحرك ورا ديما بعصبية وهو بيتوعد ليها بسبب تجاهلها ليه وخاصة قدام أدهم
___________
رأيكم في البارت يا حبايبي 😊
#وربحت رهان حبك
#بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق